رواية عنان المدمر )الفصل الثاني والعشرون22بقلم فاطمة ابراهيم


 رواية عنان المدمر الفصل الثاني والعشرون22بقلم فاطمة ابراهيم


ايات: تميم انت سامعني ...طب لبست ...
تميم بغيره: نعم ...عايزه ايه ..اقولك روحي للدكتور...
ايات وانزلت يدها ولا تهتم ...وجدته يجلس علي السرير ..ذهبت اليه ووقفت امامه ..
ايات بحزن وهي توشك البكاء: انت زعلان مني ...طب رد عليا ...
لف وجه الجه الاخر ولم ينظر اليها...
ايات لمست خده وهي تبكي:ان انا اس اسفه بس رد عليا ...
تميم و سمع دموعها امسك يدها و جعلها تجلس علي قدمه ومسح دموعها : انتي بتبكي ليه ...
ايات : انا اسفه مش كنت قاصدي واللهي ...متزعلش مني ورد عليا ...
تميم وهو يمسح دوعها : انا مش زعلان منك بس انا عملت كده عشان متزعليش انتي مني ..انا غيرتي وحشه اوي..بلاش تجربي غيرتي عشان مش هتعجبك ...
ايات: بس انا مش قصدي اخليك تغير ..انا بتكلم عادي ...
تميم وهو يقبل خدها: عشان كده انا بعت عنك وسبتك ومردتش عليكي عشان عارف انك مش قصدك ...واديكي اهو عرفتي ...فا بلاش تجربي غيرتي ...
ايات : امم وانت بتغير عليا ...
تميم : انا مش بس بغير عليكي انا بموت فيكي و نفسي اخبيكي من الناس كلها ومحدش يشوفك بعيونك دي ...
ايات بحرج : احم ..طب وسع خليني اقوم وروح البس حاجه كده الله ...
تميم وهو يكلبش فيها "يحضنها" : تؤ حلو كده وبعدين داري الطماطم اللي طلعت في وشك دي عشان مكلهاش ...
ايات وهي تحاول تبعد هنه بحرج شديد: طب خليني اروح لماما عشان ما تقعدش بره لوحدها .
تميم: ماهي ماما قاعده معاها...
ايات: وهي تعرفها منين ...دي اول مره يشوفوا بعض فيها قوم بقي عشان نطلعلهم بس البسلك تيشرت الاول ...
تميم  قام وقف و باستفزاز : عادي يعني دي امي هطلع كده عادي ..
ايات بشر: وحيات ماما ...
تميم: ايه يا بت اللسان دا احترميني شويه دا انا حته جوزك...
ايات وهي تحاول ان تهدأ : طب يا جوزي هتطلع كده وبنت خالتك بره عادي بردوا...
تميم بفرحه ولاحظ غيرتها : انتي بتغيري عليا..
ايات وهي لاتعلم حقا ما سبب تعصبها ولكنها نفت: لاء بس عيب ...
تميم ببرود: لاء مش عيب ..دي بنت خالتي واختي وعادي هي علطول عايشه معانا وساعات بتشوفني كده ... 
ايات بشراسه: با ايه يا عسل بتشوفك ..
تميم بفرحه فاتأكد من احساسه وهي لم تراه هكذا من قبل ولكنه اراد ان يري رد فعلها التي تنفيها: يلا نخرج ...
ايات بشر امسكته: خد هنا مفيش خروج بالمنظر دا ...استني هنا ...ودخلت غرفه الملابس ..تميم في نفسه ..انا وراكي يا ايات لحد ما تعترفي وتبطلي تهربي كده ولازم اكدلك احساسك دا ..خرجت وهي معها تيشرت له ..
تميم باستفزاز لانه يحب رد فعلها الذي يخرج منها دون ارادتها فجأة: لاء مش قادر البسه يلا نخرج...
ايات : مفيش خروج من غير لما تلبسه هه .
تميم وهو يحاول منع ضحكته علي منظرها: ليه بس مش لازم واللهي مفيش حد غريب ..
ايات شدته امام السرير ووقفت علي السرير وهو امامها ينظر لها باستغراب وفجأة كانت تلبسه التيشرت ...
تميم: ايه دا...
ايات ونزلت من علي السرير : يلا كده شكلك احسن ...بس ابقي حس بالغلابه القصيرين اللي زي ....
تميم : هههههههههههه...
ايات : بتضحك ليه ...
تميم : شكلك وانتي واقفه علي السرير عشان مش طايلاني كان مسخره. ...
ايات بغيظ وهي تخرج من الغرفه: ماشي يا ابو طويله ...وخرجت ..
تميم: ههههه خدي يا قزعه وخرج خلفها ...ولكن وجدها تقف وفمها مفتوح...
تميم باستغراب: مالك في ايه ...
ايات بهمس: مين دول فين امي ...
تميم بتعجب من كلامها : ما اهي يا بنتي ونظر وتعجب من منظرهم وهم يضحكون ويتكلمون في عدت مواضيع  ولكنه ظن انها تعودت علي والدته ..
ايات: لا لاء دي مش امي انا امي كان زمانها قاعده مسنيناني او دخلت الاوضه مش قاعده تضحك وتتكلم في حياتنا ومواضيع بتحكيها ..في شك ..
تميم: ههههه..خدي بس نروح نقعد معاهم تلاقيها خدت علي امي وبيتكلموا مافيش حاجه يعني ..ولكن كانت مفاجأه من مني عندما رأت ايات اقتربت منهم ...
مني وهي تقوم تقف وتأخذ ايات في احضانه : وحشتيني يا يوتي ...كده تطلعي مرات ابني وانا معرفش ....
ايات وهي تفتح عينيها : مالك يا ماما هو انتي تعرفيني قبل كده ...ولاسم دا كان في واحده صاحبه ماما بتكلمني في التليفون وتقولي كده ..
ماجده : هي دي يا قلبي ...دي طنط مني اللي كنتي بتكلميها في التليفون وانتي صغيره ..
مني : سبحان الله ..يعني تميم لما شافها وهو صغير اتعلق بيها اووي وكان بيحب عيونها اوي ..
ايات تنظر هي وتميم لهم بصدمه...
تميم وهو ينظر لمني وتذكر : هي دي طنط ماجي اللي كنتي بتكلميها كتير واتقابلنا علي البحر...في اسكندريه...
ماجده :  ايوه وحضنته ...واكملت حديث مني...هههههههههههه وكنا نفضل نقوله ماهي نفس لون عيونك يقولك لاء هي احلي ...اهو تلف الايام وهو اللي يقف جنبنا ويتجوز اللي اول لما شافها كان متغاظ منها ...

تميم وقد تذكر الموقف ونظر لايات : حتي وانتي صغيره موقعه علي العصير ..يعني ما اختلفتيش عن وانتي كبيره في اول لقاء ما بينا ...
ايات ولم تتذكر شئ من هذا: هو انا شفتك قبل كده اصلا ..انا مش فاهمه حاجه خالص وعصير ايه اللي وانا صغيره وقعته عليك دا ...
ماجده ومني .....
&&Flashback......

في احدي شواطئ بحر اسكندريه..منذ أكثر من خمسة عشر عاماً ....
كانت يجلس وهو يلعب بالرمال وهو في السن التاسع من عمره ...
كانت والدته تجلس وفجأه جأت من تجلس جانبها صدفه وهي تحمل طفلتها صاحبه العام الواحد ....
مني وهي تلتفت ورأتها وصدمت : ماجده....
نظرت لها ماجده وكانت تشرب  عصير لطفلتها ..
ماجده : نعم وفتحت عيونها ...مدام مني ...
مني وهي تذهب اليها وتحضنها وتحمل الطفله: وحشتيني من ساعه اخر مره شوفتك فيها وانتي مختفيه ...دي بنتك.....
ماجده: وانتي اكتر واللهي ..ايو دي ايات بنتي ..امال فين تميم اخباره ايه ..
جاء طفل يبلغ تسع اعوام وهو متسخ بالرمال : ماما انا عطشان ولكنه وجد من تسكب عليه العصير ...
مني : ههههه بنتك شكلها متغاظه من ابني اول لما تشوفه توقع عليه عصير ...ونظرت لايات وجدتها تضحك ...
وهذا التميم يقف وهو متغاظ ومتعصب : ايه دا اللي عملتيه ...
مني : معلش يا حبيبي لسه صغيره وهي مفكره انها كده بتلعب يلا العب معاها ...
تميم بعصبيه: بتلعب ايه دي غرقتني عصير ..
ماجده: هههههههههههه معلش هي مش عارفه ايه اللي عملته عشان صغيره خدها انت العب معاها عشان مش لقيه حد تلعب ...
مني : خد شلها العب معاها ...
تميم ونظر لها ورق قلبه بعدما كان متعصب بشده نظر اليها وجدها تضحك ...وتقول بعض الكلام غير مفهوم ...
تميم بعدما اخذها من والدته: انتي ينفع تعملي فيا كده انا اكبر منك علي فكره ..وايات مازالت تضحك وهي تنظر له تتأمله فهو شخص جديد عليها ولم تراه من قبل ...
تميم: الله انتي عينك حلوه اوي..
ماجده : طب ما انت لون عينك زيها ...ماهي خضرا بردوا...
تميم: لاء هي عنيها احلي ...انا خلاص صالحتها وهلعب معاها...وجلس يلعب معها...
مني : ههههه يلا سبيهم يلعبوا سوي و بدل ما كان بيلعب لوحده حتي تاره مردتش تنزل علي البحر وفضلت في البيت...
ماجده بحزن عليها: معلش يا حبيبتي ربنا يعوضك فيه انشاء الله وربنا يخليه ليكي ...
مني:  يارب ...بس انتي اختفيتي فين كده كل دا منزلتيش القاهره من اخر مره كنتوا هنا ..
ماجده : انتي عارفه احنا بننزل القاهره كل كام سنه شويه و عشان عايشين في البلد مع اهله ...بس في مشاكل بدأت تحصل علي الورث بعد ما ابوهم مات ..فا قولنا نيجي اسكندريه نقعد فتره هنا علي ما الوضع يستقر ومنعا لوجع الدماغ ..انتي عارفه طبعهم بقي..
مني مواسيه صديقتها التي دائما جانبها وقت الشده: ربنا معاكي يا حبيتي ..واللهي عمري ما هنسي يوم ما قابلتك ...
Back &&..
ماحده: هههههههههههه دا كان يوم ...يعني اكون ماشيه في الشارع في امان الله فجأه اشوف واحده معديه من جنبي وفجأه بعد ما كانت بتضحك تصوت  فجاه وهي جامبي وتطلع بتولد .....
مني : هههههههههههه وانتي واللهي ما قصرتيش وروحتي معايا ودتيتي  المستشفي ورنيتي علي جوزي جبتيه ..
ماجده: ههههه ...اهو سبحان الله من بعدها واحنا اصحاب مع انك اكبر مني بس كنت بحسك اختي اوي اللي امي ماجبتهاش وكنا علي طول علي تواصل مع بعض حتي واحنا بعيد بس رقمك ضاع وبعدها بدأنا نبعد عن بعض لحد سبحان الله ونظرت لايات و تميم نتقابل تاني علي ايد الولاد ..كان تميم ينظر لايات بضحك ونظرت حب ...وايات تنظر بجهل ولا تتذكر اي شئ فهي كانت صغيره للغايه لا تتذكر سوي مكالمه مني وايضا كانت منذ زمن كبير ...
تاره : ايه الجو دا خدوني معاكوااا... ههههه
ماجده : تعالي يا توتا انا طنط ماجي فكراني ...شفتيني قبل كده وانتي صغيره كذا مره...
تاره لحظات وجريت عليها:  طنط ماجي ايو طبعا فكراكي ...ايه دا هو انتي تبقي ونظرت لايات..انتي يوتي اللي  كنت بكلمك مع خالتوا ...
ايات : انا فاكره ان في بنوته بتكلمي وانا صغيره اسمها تاره دا انتي...
تاره : اها حبيب اخوك ادخل في حضن اخوك يا فواز ...ما توقعتش ابدا ..انا معرفتكيش عشان عمري ما شفتك بس كنت حاسه نحيتك اني اعرفك...
تميم : الله وانا بقي اللي مكنتش بكلمك اشمعن .
ايات : ههههه وانا مالي ...انت اللي مكنتش بتكلم..
مني : كان تميم بدأ يكبر وكان متعلق بيكي اوي لما كنا عايشين السنه مع بعض في اسكندريه ..
وبعدها لما بعتي عنه كان زعلان ومرداش يكلمك تاني كان مفكر انك سيبتيه ومشيتي.. هههههههه
ايات: ههههه ..شكلك كنت قموصه ...
تميم بتسبيل : انا لو اعرف كنت مخلتش حد يكلمك الا انا ...
ايات بحرج : طب مادام طلعتوا تعرفوا بعض وانا اللي طالعه عشان ماتقعديش مكسوفه او  لوحدك ..طلعتوا سمنه علي العسل اروح انا بقي ازاكر شويه ..
تميم بدرامه: ايوه يا دكتوره روحي ذاكري ولا عايزه تجبيلي كحك وام سعاد تاكل وشي ولا ايه يلا علي الاوضه تاكلي الكتب والملازم... ههههه
ايات وهي تنظر لماجده: سمعت الكلام دا فين ..انت بتقعد مع امي كتير ولا ايه ههههه ودخل الغرفه لكي تدرس..... 

في ايطاليا ....
رشدي : الو ..انا عايزك تجهز خلاص العمليه بعد اربع شهور وتبدأ تظبت الامور وتبعد الشبها عنك الفتره دي ...
مصطفي : ماتقلقش بس انا عايز اعمل الخطوبه خلاص ...
رشدي : بعدين مش دلوقتي لما نبقي نخلص ..
جاء الليل وذهب الجميع للنوم ومنهم من مر عليه اليوم بسعاده ونام بعمق ومنهم من لايعرف للنوم طريق ...
وذهبت ستأير العتمه السوداء وجأءت اشعه الشمس ونورت ارض مصر ... بعدما انتهت فتره الامتحانات بسلام واستقرار ماجده في العيش مع ايات وتميم ...
وعدم ركوب تاره عربيتها مجددا بعد هذا اليوم حتي لا يحدث شئ مره اخر حتي ولو بالصدفه وسافر سيف الاسكندريه واستقرار اميره في الشغل وعلمت انها لم تكن تحبه بل كان فقط مجرد اعجاب ومراهقه وتمت له السعاده وايضا لاحظت التعامل بينه وبين تاره واحبت ان تجمعهم سويا وان يعترف كل منهما للاخر بما يعنيه له .......
اسلام ورحمه تحسنت حياتهم بعدما اعترف كل منهم للاخر بحبه ومازالت رحمه تعمل مع اسلام في الشركه ....
ايات وتميم لم تخلوا حياتهم بالمشاكسه طوال هذه الفتره و بدأت ايات تتعود عليه في حياتها كشئ اساسي ومازال تميم ينام علي الكنبه ...

في منزل احمد السيد...
عنان : صباحو ابيض يا بو حميد ... ايه اللي مصحيك بدري كده يوم اجازتك ....
احمد : تعالي يا مجنونه ...صباحك فل انشاء الله ..عايزين نتكلم شويه ...اهي الامتحانات خلصت بقالها يومين ... تعالي اقعدي جمبي
عنان وهي تتلفت حولها مثل الحراميه : انت عايزني اقعد جنبك وتتكلم معايا ولوحدنا ..انت عايز حنان تولع فينا ولا ايه ..
احمد: ههههه لا متقلقيش حنان نزلت تجيب حاجات و اخواتك نايمين ..
عنان وكانها ارتاحت : اااه كده ماشي انما اقعد معاك وحنان هنا ..رفعت يدها لاعلي ..اخاف علي نفسي يا خويا...دي قادره وتولع فيا...
احمد بسخط: اخوكي ..وقادره ...طب تعالي ياختي ...اترزعي هنا ...
عنان : وادي قعده اؤمر يا بوحميد ...
احمد : ايه موضوع فتره تعارف دي وايه موضوع انك ماكنتيش عايزاه وفجأه وافقتي ..
ومن غير كدب ...
عنان بأسف : هقولك بس دا سر يا بوحميد ومش عايزاك تزعل مني وانا اصلا كنت هقولك علي كل حاجه عشان انت صاحبي قبل ابويا وعارف ان انا بستشيرك في اي حاجه قبل ما اعملها هقولك وانت قولي اذا كان دا صح ولا غلط وانا هسمع كلامك بس متزعلش مني ...(لاء البت بتعرف تثبت اللي قدامها😂)...
احمد : سامعك ....قصت عليه عنان كل شئ من اول مقابله ليها بأيهم وبمصطفي وكل شئ ....
احمد ببعض الغضب ولكنه يثق في ابنته ولم يكذبها : وانتي ايه اكدلك انه فعلا وحش وان التاني دا ظابط فعلا مش يمكن بطاقه مزوره ..وازاي تروحي معاه مكان فاضي لوحدك اصلا...
عنان وهي توشك البكاء: بس هو فعلا كلامه صح وانا روحت معاه هناك لانه قال ان مصطفي بيراقبني ومش هنعرف نتقابل غير كده ..
Flashback &&
مصطفي تاني يوم جامعه بعدما قابلته عنان وذهبت الي الشركه ..
مصطفي: ايه انتي مش كنتي بتقولي رايحه لاخوكي الشركه ..اتأخرتي ليه وانا دخلت لاخوكي وقالي انك مش معاه....
عنان : هو انت بتراقبني ولا ايه ...
مصطفي بتوتر: لاء مش براقبك بس كنت عايز اروحك البيت لما لقيتك اتأخرتي جوه ...
عنان بشك: امم لاء انا قولتلك هروح اشوف ايات كمان ...
مصطفي باندفاع: بس ايات ما كنتش هناك ...
عنان وتأكدت من كلام ايهم : اه ما انا لما ملقتهاش فضلت شويه مع رحمه فوق عند المدير .....
مصطفي : اممم طب...
عنان بغضب : بعد اذنك عشان ورايا محاضره وهتأخر عليها ...
Back &&
عنان : ولما جيت هنا سألت حسام قالي لاء محدش جه سأل عليا وانو ماشفش مصطفي اصلا...و بدأت بكاء وبقيت الاحظ ان في حد بيمشي ورايا وهو بيعرف كل الاخبار .....
احمد : اخذها في حضنه: حبيبتي انا مصدقك و واثق فيكي بس عشان اتأكد بس وفعلا هو مش باين عليه ...
عنان : انا اسفه يا بابا ولو عايزني الغي كل حاجه ..
احمد وهو يمسح دموعها ويربط علي ظهرها: ما تبكيش ابدا وخليكي قويه ...وكملي ولازم لو هو بيعمل كده فعلا في البنات وبيتاجر زي ما قال لازم يتعاقب ...وبعدين فين دروس انكل مراد.. انا عايز اشوفه بس ...
دخلت حنان من باب الشقه وصوتت فيهم ..
حنان: يا حلاوتكم ايه دا انت واخدها في حضنك كده ليه ..
عنان : البس وبعدت عنه سريعا : انا واللهي قولتله وحذرته وهو مسمعش الكلام ..
حنان : انتي تسكتي خالص ولسه حسابك جاي عشان تحضنيه بعد كده ...
عنان : اهدي بس كده وصلي علي النبي ..دا دا دا زي ابويا يعني وراجل كبير وانا زي بنته ...
احمد : كبير مين دا انا اصغر منك ..
عنان : اتصدق انا غلطانه اني بدافع عنك ...قولتلك هتولع فينا ...انا غلطانه يلا وتصنعت الشجاعه وذهبت لحنان وهي تمثل الاكشن : عندك مانع يا قطه اع كنت بحضنه ابوي وانا حره فيه ...
حنان : مابك يا بت اتحولتي ليه كده...
عنان وهي تقترب : هو كده من انهارده اقولك علي الكبيره بقي انا وهو كنا قاعدين مع بعض لوحدنا وبنتكلم وهو كان حاضني اكتر من مره ...
وذهبت إلى اتجاه غرفتها وهي تقول : كان لازم اطلع الوحش اللي جوايا يعني ... ناس تخاف ما تختااااااااااااه قطعت اخر كلماتها بصويت اثر سلاح حنان "الشبشب" الذي اصطدم بظهرها ..
عنان : دا طلع امته دا انتي لسه داخله الشقه .. وطلعت تجري وحنان وراها ....
حنان : خدي يا بنت الج*** بقي بتعملي نفسك بتخوفيني لاء وانا صدقتك و نظرت لاحمد الذي وقع من كثره الضحك... اضحك اضحك ..عنان استغلت الفرصه وجريت علي اوضتها : ههههه ومعرفتيش تمسكيني وجريت قفلت الباب بالمفااخ من الداخل ....
احمد: هههههههههههه مشكله البت دي ...
حنان بشر: ايه اللي انت كنت عامله دا ..
احمد باستغراب ولكنه تعود علي هذا : يا حببتي دي بنتي ...بتغيري علي ايه ...وبغمزه دا انت اللي في القلب يا عسل ...ومحدش يقدر ياخد مكانك ..لاء بس لما نزلتي وجيتي احلويتي الشمس ادتك لون حلو ...
عنان اخرجت راسها من الغرفه : لاء جامد يا بوحميد عرفت تثبت المزه دا انا اتثبت يا راجل ..
حنان وهي تخلع الفرده الاخري ...اغلقت بسرعه الباب وهي تضحك علي والديها وعقل والدتها..
(وهي البت هتطلع لمين غير لبوها وبتعرف تثبت اللي قدامها 😂😂).......
في الخارج استيقظ اسر: ههههه خلاص ياحنه سيبي البت في حاله شويه معملتش حاجه ..
حنان: تعرف يا واد يا اسر انا قلعت الفرده دي وكنت مستنيه حد عشان اصبح عليه بيها يلا وحدفته بيها ...من نصيبك انت...غوري يلا من وشي ...صبرني يا ربي علي الخلفه اللي تعر دي ...
عنان وفتحت الغرفه واخرجت رأسها مجددا : تعر ايه حرام عليكي يا حنان ...يعني واحد مهندس والتانيه دكتوره وعندك الاخ وشاورت علي اسر ضابط اسر بفخر ولكن صدم ...
عنان : ايقاع ... ضابط ايقاع...ماهو مش كلنا هنفلح يعني لازم حد يفلت وحدفت بوسه لاسر في الهوا وقفلت تحت صدمته ..
اسر : ايقاع ...اخرتها ...
عند أيهم كان يتكلم في التليفون : تمام بكره نتقابل في الشركه ..تمام ...
تعليقات



<>