رواية عنان المدمر )الفصل الثاني عشر12بقلم فاطمة ابراهيم


 رواية عنان المدمر 

الفصل الثاني عشر12
بقلم فاطمة ابراهيم



أيهم : ولو علي القضيه اللي عايزه تسجنيها بيها ،
" عنان بدأت تخاف" أيهم كمل كلامه قائلا..
_  انا هرفعهالك ..عنان "قلبها وقع "
"آيات تنظر بصدمه لكلاهما وبدأ الخوف ينبش قلبها " ثم أكمل «بس انتي اللي هتتسجني مش هيا»
سما بصدمه : نعم ليه أنشأ الله هي اللي ضرباني.
أيهم ببرود : لاء في كاميرات هنا وكمان في شهود انك انتي اللي  بداتي وكنتي عايزه كمان تضربيها وهي اللي عملته دا مجرد دفاع عن النفس 
تنفست عنان الصعداء بعدما قال هذه الجمله .

نظر لها ايهم ثم اكمل : فا الاحسن ليكي تعتذري وتمشي بهدوء وبلاش شوشره عشان انتي اللي مش هتكوني كويسه .
سما برعب فهي تعرف من هو ايهم ولا يهمه اي شئ.
سما نظرت لعنان بشر ، واخذت بعضها وذهبت لكي تعالج ذراعها .
عنان ابعدت أيهم عنها حيث انه كان يمسك يدها لكي لاتذهب تجاه سما ثانيا تحدثت قائله بحنق : 





_ايه يا عم سيبني انت ماسك حرامي.

آيات ذهبت اتجاه عنان : يلا يا عنان نمشي خلاص مش عايزه هشوف شركه تانيه .
عنان بأسف : اسفه يا آيات لو عملتلك مشكله ،والله هي اللي اتعدت حدودها.
ايات : لا مفيش حاجه يا عمري ، يلا .
اسلام :  انا أسف علي اللي حصل ويلا اتفضلوا جوا المكتب اعرف انتوا عايزين ايه .
ايات وهي تحاول اخفاء دموعها : لاء شكرا خلاص مفيش داعي .
تميم وقد رأي دموعها المحبوسه ومنظرها ، اراد ان يلطف الجو ذهب اتجاهها : اخيرا لقيتك  "ثم تنهد بارتياح " اخيرا هاخد طاري.
ونظر لاسلام ، انبي يا اسلام لتناولني كوبايه عصير مانجه ،يا مانجه "قال اخر كلماته وهو ينظر لها مصطحبها بغمزه "
آيات : هو انت ابعد عن وشي عشان انا حالفه لو شفتك هضربك ابعد عن وشي .
تميم نظر لها بحاجب مرفع : لا واللهِ!!
آيات : اه واللهِ ،يلا يا عنان.
تاره كانت تنظر بغضب من حديث تميم معها .

أيهم بنفاذ صبر و غيظ وهو ينظر لعنان :
_ يلا علي المكتب ومفيش نقاش كلو علي المكتب.
عنان نظرت لايات : هو بيكلمني انا كدا ، قوليلي لاء.
آيات : الله يسترك كفايه ، هو كان بيقولي انا مش انتي.
عنان : ااه اذا كان كدا ماشي ،"سكتت لحظات ثم اكملت"
لاء بردوا يكلمك كده ليه..!؟
آيات بندب: ياااختيييي بيقول للاخ دا مش لينا اتهدي بقي ،"كانت تشاور علي تميم "
تميم باستنكار: الاخ !؟
عنان : اذا كان الكابتن دا تمام ويلا بقي ندخل نشوف فيه ايه.
تميم بحنق : الاخ والكابتن ، يا ولاد المجانين،واخذ تاره ولحقهم.
«في الداخل »
إسلام : اهلا اتفضلوا استريحوا .
عنان وهي تجلس بجانب ايات : مرسي جدا لزق حضرتك .
تميم بهمس  : ايه الاحترام دا من شويه كانت زي الشبح بره ،سبحان مغير الاحوال .
سمعه ايهم الذي كان يجلس بجانبه،وضربه في جنبه.
تميم بألم  : امم، مالك بس يا كبير عملتلك ايه .
أيهم بنظره مرعبه : اخرس شويه حتي مع نفسك .
تميم برعب : تمام يا بيشه اهو و رفع يده علي فمه .
إسلام : تميم كنت جاي ليه .
تميم : يا كسفتك يا قرمط ،ايه يا سولم  برستيجي يا راجل .
أيهم بضحك عليه : احسن عشان تسكت شويه .
نظر له تميم نظرت سخط ،قابلها أيهم ببرود .
تميم : احم تاره من كليه الهندسه وكانت جايه هنا عشان عايزه تدرب علي الشغل والشركه بتاعك كانت منزله اعلان للمتدربين اخر سنه .
إسلام : تمام تقدري تسيبي السيڤي بتاعك وتيجي بكره تبدأي شغل لو تحبي .
تاره : شكرا لحضرتك وبكره انشاء الله هاجي ابدأ ،احم عن اذنكم يلا يا تميم.
تميم : ها.
اسلام وكان ايهم قد اخبره  أيهم: ممكن يا تميم تقعد معانا اصل بقالي كتير مشفتكش وممكن استاذه تاره تروح بالسواق .
تميم : معلش يا تاره السواق تحت هقوله يروحك عشان فعلا وحشوني ..






تاره في نفسها : عشان كده كنت جايب السواق ،خلاص كفايه بقي اللي انا بعمله في نفسي دا .
أيهم : ليه بس عيب والله و ميصحش يا إسلام لما استاذه تاره تروح لوحدها ،اتفضل انت يا تميم معاها.
نظر له تميم بسخط : هاا.
ضحك إسلام بخفوت فهو يعلم لماذا فعل أيهم هذا مع تميم .
تاره وهي تقف اخذت  حقيبتها : لاء معلش خليك انت يا تميم انا هروح مع عم مصطفي تحت خلاص عرفت انت جبته ليه عن اذنكم .
تميم بحزن فهو لايريد ان يجرحها ،ولكن نظر لايهم بعدما ذهبت : هو انا مش قايلك ليه بترخم عليا بقي مش كفايه اللي انا حاسس بيه دلوقتي.
أيهم بتعاطف معه : صدقني هي دلوقتي بدأت تفوق لنفسها .
إسلام نظر للفتيات : اسف لو عطلتكم ، ها انتو كمان جايين عشان تتدربوا من كليه الهندسه .
آيات بدموع : احم احم لاء احنا في كليه طب .
"اسلام  نظر لها باستغراب "آيات مكمله ، وانا اللي عايزه اشتغل ،ولو حضرتك موافق انا معايا اكتر من لغه و بفهم في الشغل ممكن اشتغل هنا سكرتيره او مترجمه لحد بس ما اخلص الجامعه ،وهنا ولم تتحمل ونزلت دموعها .
عنان : اهدي يا حببتي وخليكي قويه كده عشان خاطر مامتك 
تميم احس ان قلبه يؤلمه وبنغزات به  عندما وجد دموعها .
آيات : احم حضرتك انا والدي توفي امبارح وانا كنت جايه ادور علي شغل هنا لان انا في جامعه امريكيه طب  واكيد حضرتك عارف ان الجامعه بتحتاج فلوس كتير وانا بدور علي شغل جمب فلوس بابا في البنك عشان اساعد بيها في البيت ،لحد بس ما اتخرج .
إسلام بانبهار بها وايضا حزن وشفقه عليها : انتي تقدري تجي اي وقت تبدأي بيه شغلك هنا ،وهظبط معاد شغلك مع ميعاد جامعتك .
ايات : شكرا جدا لحضرتك وبكره انشاء الله هاجي بعد الجامعه اشوف الشغل واعرف هو ايه .
وكان هناك من يؤلمه قلبه بشده هذه القطه الشرسه الان ضعيفه للغايه.
تميم : احم عن اذنك انا هعمل حاجه بس. واجي ،وذهب نظر له أيهم وضحك بخفوت وتمتم ببعض الكلامات .
نظر أيهم لعنان : و حضرت المصارع اللي ابو حميد بيكسر مقاديفه ،اي خدمه انتي كمان .
عنان : ايه دا انت سمعت.
أيهم بسخريه : تخيلي لاء صوت وصوره كمان من اول ما كنتي واقفه قدام باب المكتب .






عنان بلا مبالاه : هي اللي تعدت حدودها وانا مبحبش اشوف حاجه غلط و مصلحهاش .
نظر لها أيهم باعجاب : تمام ،كنتي عايزه انتي كمان تشتغلي ولا حاجه .
عنان بمرح: لاء انا مليش في شغل الشركات انا كان نفسي ابقي ظابط مخابرات اصلا بس الله يسامح بقي اللي كان السبب .
أيهم بستغراب: ايه السبب .
عنان : امي ، قعدت تقولي انتي قصيره مش هينفع تدخلي اصلا شرطه ،انما دا كان حلم الطفوله واهو بحققه علي ادي .
إسلام بتعجب : دا اللي هو ازاي وانتي اصلا في كليه ايه.
عنان بفخر : انا الاوله علي الثانويه العامه ودخلت الجامعه الامريكيه بمنحه ودخلت طب وانا صحبت آيات ،والاي هو ازاي انا هقولك عشان شايفه الفضول في عينك مع اني عمري ما اتكلمت مع حد اصلا غريب عليا ،انا بتدرب مع صديق والدي وهو ظابط مخابرات ودربي كاني ظابط بالظبط، وانا عشان حابه الموضوع مستوايه بيتحسن بسرعه ،حته هو قالي اني ممكن اعمل مهمه بالحركات اللي هو علمهالي دي وبقوله يعلمني ازاي امسك سلاح ،بس اقنع ابو حميد الاول ،وهيلقيني روحت عامله معا الفريق بتاعه مهمه زي ما بيقولي ثم قهقهت ضاحكه.
أيهم وهو ينظر الي إسلام : يعني انتي لو جه ليكي مهمه توافقي انك تعمليها.
عنان : لو ينفع انا معنديش مانع بس في كذا مانع منهم اني مش ظابط والاهم ابوحميد .
أيهم : هو مين ابو حميد دا جوزك او خطيبك .
عنان : بعد الشر عليا جوزي ايه بس ، دا والدي بس انا بقوله ابو حميد .
ايهم با ستغراب : والدك ،دا مطلعش تميم لوحده اللي طايره منه .
إسلام بضحك : انا اتشرفت بمعرفتكم جدا والله .
عنان وايات : واحنا اكتر والله عن اذنك بقي عشان منتأخرش احنا.
تميم كان داخل الغرفه رآهم وهم يذهبون : ليه بس ما لسه بدري .
آيات : لسه بدري ايه يا اخ انت هو احنا ضيوفك .
عنان : يلا يا بنتي لسه في تحت حفله تعارف زمان البت خللت ، عن اذنك وذهبت هي وآيات .
تميم : هي ليه مصممه اني اخ ،دا انا حتي اسمي جميل .
ايهم بخبث : امال عايزها تقولك ايه هو انت مش اخ بردوا .
تميم : هاا .
أيهم :  اقعد يلا .
ايه هي الحاجه اللي تميم قام يعملها 🤔.
_________________________؟؟؟؟؟

عند رحمه كانت تجلس في حضن والدتها وهي تبكي .
والدتها : رحمه انتي بتحبيه.
رحمه وهي تخرج من حضن والدتها : ليه بتقولي كده يا ماما .
والدتها بحنان اموي : اسلام بيحبك اووي يا رحمه ودا باين عليه في عيونه وتصرفاته معاكي.
رحمه : انا اللي هو عمله معايا دا عمري ما هنساه وااا؟!
قاطعتها والدتها : افتحي قلبك يا بنتي وحبي واتحبي انتي حلوه وطيبه،ومتسامحه وشوفتي عذاب كتير في حياتك ،انا مش هفضل عايشه طول العمر ليكي يا بنتي ودا رحمه من ربنا عشان عارف انتي اد إيه اتعذبتي من ابوكي ، افتحي قلبك وابدؤ من جديد .
رحمه : حاضر يا ماما انا ناويه فعلا اول ما يجي اتكلم معاه واللي فيه الخير ربنا هيعمله.
والدتها : يا رب لو فيه الخير ربك يقربه منك ولو فيه الشر يبعده عنك ،بس اسلام شخصيه محترمه اوي يا بنتي.






اومأت لها رحمه ،وقالت طب قومي استريحي شويه انتي باين عليكي تعبانه اوي.
سميره وهي تحط يدها على قلبها وتقوم : لا دا بس شويه تعب بسيط يا حببتي ،وقامت دخلت الغرفه لكي ترتاح.
________
اسلام في المكتب كان يضحك مع الشباب وصدح فجأة صوت هاتفه.
إسلام : الو ..ايه ؟!
المتصل : ايوه يا باشه الست اللي ودتها المستشفي التحاليل طلعت وطلع عندها القلب وممكن تموت في اي لحظه ..
وفي خبر كمان يا باشه ..!؟
اسلام : ايه ،تمام انا هاجي دلوقتي.
أيهم : في حاجه يا اسلام .
اسلام : اسف بس لازم اروح مشوار دلوقتي عن اذنكم .
تميم : تمام يلا احنا بقي نروح .
أيهم بشرود : يلا.

«في الاسفل »
عنان : واللهِ انتي طلعتي عسل بشكل  ،و آيات كانت تبتسم.
هدير السكرتيره اللي اتعرفوا عليها .
هدير وهي تنظر لآيات: ايوه اضحكي وخلي الشمس تدخل .
عنان : شوفتي انا قولتلها كده بردوا .
هدير بمرح: بس لو تشوفي منظرها وهي نازله تاكل في نفسها ،ياااه اخيرا في حد قدر عليها .
قهقهت عنان :  عيب عليكي دا انا تربيه حنان ام سلاح طياري اربعه وعشرين ساعة.
هدير : بس بردوا هي مش هتسكوت ،انتي لازم تحذري منها .
عنان وقد رات شئ ً : طب ثواني وجايه .
آيات : انتي يااا ، البت دي هتجنني.
فجأة ظهر تميم بجانب آيات قائلاً باستفزاز: الف سلامه عليكي من الجنون يا اختي.
ايات بحنق : اختك ،هو انت بطتلع منين كل شويه.
تميم بتمثيل  : انا واقف في ارض الحكومه .
أيهم وقد راي عنان تذهب باتجاه شخص ذهب وراها.
عنان وهي تضربه : بخخخخخ ، ثم قهقهت علي منظره
حسام : بسم الله الرحمن الرحيم،انتي طلعتي منين ،وايه اللي جابك هنا .
عنان : انا هنا مع صحبتي بتقدم في شغل ،انت اللي بتعمل ايه هنا ياض انت .
حسام وهو يمسكها مثل المخبرين : ياض، يا معفنه ،انا بشتغل هنا.
عنان : ايه يا عم مسكت المخبرين دي برستيجي يا اخي وبعدين اصلا انـتـ ااااااااا؟!
وجدت من يضربه في وجهه.
عنان بخضه : حساااااام ،ايه اللي انت عملته دا .
أيهم : انت مين يلا وازاي تمسكها كده .
عنان : وانت مالك ،ابعد كده ،وذهبت الي حسام .
عنان : مالك يا حبيبي حصلك حاجه ،قوم تعالا اما اشوفلك وشكك.
حسام : انت مين انت وازاي تعمل كده يا حيوان انت..؟!
أيهم ببرود وهو يحك ذقنه : اممم حيوان ،ولكمه مره اخر ،اما تتكلم مع المقدم أيهم العلايلي تتكلم عدل ، والقرف اللي بتعملوا دا ميبقاش في مكان 






عام بعد كده دي شركه محترمه ،وسابهم ومشي وهو دمه يغلي غضبا ،وهو يتساءل بداخله انها ليست مخطوبه او متزوجه ، إذا من هذا  الشخص و خرج ركب سيارته وذهب الي منزله .






«في الداخل »
عنان ذهبت اتجاه ايات التي كانت تقف مع هدير وتميم يشاكسها.
عنان : يلا يا ايات انا همشي حسام بره مستنينا.
هدير وقع قلبها من الاسم .
ايات تمام عن اذنك يا هدير ،باي.
هدير بتوتر : باي يا روحي.
آيات: مالك متعصبه ليه كده.
عنان بعصبيه  : يا ستي الزفت اللي كان فوق معاهم دا ،وحكت لها ما حدث.
ايات  : معلش تلاقي دا سوء تفاهم بس وحصل .
عنان : شوفتي البجح قال ايه علينا قال مكان عام قال ،دا انا لو شفته " بغيظ" 
-ااااه.
ايات : اهدي بس وحسام تمام .
عنان اهو ، وشاورت عليه.
ايات بهمس بجانب اذنها :دا شلفطه خالص ثم قهقهت ضاحكه
عنان بغيظ : شوفتي.
حسام : يلا يا بنات عشان اروحكوا .
عنان : وهو انت مش مروح ولا ايه .
حسام بتوتر : هاا ، اه بس فيه حاجه كده هجبها وبعد كده اروح.
عنان بشك : ماشي يلا.

عند رحمه : ياربي هو اتاخر ليه بس طب اقوم ارن عليه انا قلقانه اووي دا من امبارح بره البيت .
قامت تجيب التليفون ولسه بترن في اول الرنه .
لقت اسلام بيدخل من الباب.
عندما رأي توترها هذا وانها تقوم بالاتصال به ،دخل الخوف لذالك الساكن يساره ان يكون قد اصابها شيء.
اسلام جري عليها : مالك يا رحمه فيكي حاجه .
رحمه نظرت له و فجاءه حضنته بقلق: 
_انت فين من امبارح قلقتني عليك .
"اسلام وهو في صدمته وظل يسأل نفسه "اهي قلقه عليه والاكثر صدمه انها الان في حضنه، ربط علي ظهرها وقال بحنان : ماتقلقيش يا حبيبتي انا بخير بس كنت عايز ابعد شويه .
رحمه وتداركت الموقف وخرجت من حضنه وهي مثل الفراوله من كثره الاحراج  : احم احم هو يعني انا.
قهقه اسلام ضاحكاً: اهدي بس لهتفرقعي من كتر الاحراج وبعدين انا زي جوزك بردوا، ههههه.
رحمه بتذمر طفولي : بطل غلاسه .
اسلام بتصنع الصدمه :  انا غلس بقي كده ، شكرا 
رحمه ظنت انه زعل : ايه دا انت زعلت ، واقتربت منه اكثر ،انا اسفه انا مقصدش والله إن انا ازعلك  انا بس كنت بهزر ، هو كان سيمزح معها ولكن عندما رأها تقترب اكثر ،فا تصنع الزعل بخبث قائلا..





اسلام : بعد اذنك ابعدي عني ، عشان انا غلس.
رحمه خوفا من ان يذهب مجددا وهي تريده بجوارها : لا لاء انا بهزر معاك ، وهي تقترب حتي جلست علي قدمه بدون وعيها ، دا انت عسل وسكر وقمر ،مين بس قال عليك غلس. 
اسلام وهو يبتلع ريقه من قربها هذا : خلاص انا مش زعلان  بس ابعدي انتي بدل ما انتي اللي تزعلي.
رحمه : لاء انت بتضحك عليا انت لسه زعلان .
اسلام وهو يقرب وجهه لها : صدقيني مش زعلان وابعدي عني بدل ما انتي اللي هتزعلي.
رحمه بتذمر : ليه هتزعلني ازاي بقي انشاء الله ،وبعدين هو انا جيت جنبك عشان ابعددددد !
وفجأه وجدته يقبلها بشغف، كانت سوف تبعده ولكن تجاوبت 






معه وبادلته القبله ، وبعد وقت ابتعد اسلام عنها وهو يلهث وحط جبينه علي جبينها ، وقال : بعشقك يا رحمه .
رحمه وهي مخدره : وانا كمان .
اسلام بصدمه هل قالت له انها ايضا تعشقه.
اسلام : انتي قولتي ايه .






رحمه باحراج وهي تبتعد عنه  : هاا انا هروح اشوف ماما كده عشان كانت تعبانه ...
تذكر اسلام كلام الرجل وكان سيخبرها ولكنها ذهبت.





قام اسلام وهو يتذكر منذ قليل ويضحك انها اعترفت له حتي وان لم تكن مباشره .
دخل اسلام غرفته



 واخذ شاور وخرج لبس ملابسه المكونه من بنطال ابيض قطن و تيشرت اسود ،
وخرج من الغرفه ذهب إلى المطبخ لكي يجلب شئ يأكله .



رحمه وهي تذهب لغرفه والدتها، ولكنها وجدت الباب مفتوح والانوار مضيئه ، رحمه بصدمه ووووو.....؟!
تعليقات



<>