رواية اين الحقيقه الفصل الثاني2بقلم ندي اسامه
سيلين: انت ي كلب انت الي قتلت اخويا وعايز تقتلني واكيد انت الي قتلت جوزي..؟!.
جحش: مش عايزه دوشه خدوا البنت دي جوه..
حمزه: اي حكايه البنت دي..
جحش: مفيش حاجه خد اختك ي محمد وامشوا يالا كدا خلصانين..
(ركبوا السياره وكل منهم يفكر ف الامر!)
يسرا: انتوا لي عاملتوا كدا وسبتوا البنت انتوا عارفين انهم ناوين يقتلوها....
محمد: احني غلطني ي حمزه؟!
حمزه: يعني انت كدا بتسال مش متاكد..
يسرا: لو البنت ده ماتت ظنبها هيكون ف رقابتنا…
(نظر حمزه الي محمد نظره طويله وكانهم يتحدثون بالعيون قاموا بتوصيل يسرا الي البيت بامان)
محمد: تعالي نرجع تاني ليهم همي مقولوش انهم هيقتلوا البنت مكنش ده كلامنا..
(ذهبوا وجدوا الجحش ولاكن لم يجدوني معه)
حمزه: احني سمعني انك عايز تقتلها هو ده اتفقني..
جحش: ولله ده حاجه متخصكوش دي ترجعلي انا وبعدين انتوا تصدقوا ان ممكن اقتل حد مالوش ذنب..
(فضلوا يتحدثوا معه ولاكن الحديث لا يفيد بشئ وذهبوا مره اخري ولاكن قومت بالهروب وجدتهم قومت بالجري علي محمد لان رجل عطوف عكس حمزه)
سيلين: ارجوك احميني ارجوك عايزين يقتلوني زي ما قتلوا جوزي واخويا ارجوك متسبنيش معاهم..
(نظر محمد الي حمزه نظره حزن ولوم علي ما فعلوه)
حمزه: تعالي متخفيش اركبي..
سيلين: انت ابعد عني مالكش دعوه بيا ..
محمد: متخفيش خشي العربيه..
(ولكن اتوا رجال الجحش وملئو المكان لاكن قام حمزه ومحمد بتخبيتي ورائهم شعرت بالامان القليل وبدات معركه لن انساها طال حياتي وكان حمزه ومحمد اشجع رجال راتهم عيني كانوا يدافعوا عني بطريقه جنونيه كانوا مثل الاسود لا اري هذا من قبل)
محمد: خشي بسرعه جوه العربيه ومتطلعيش منها ابدا..
(دخلت الي السياره ونظرت الي المعركه التي تنتهي بنصر محمد وحمزه ودخلوا الي السياره وقاموا بالسير سريعا)
سيلين: ارجوكم ممكن تودوني المكان الي جوزي مات فيه..
حمزه: نعم يختي انتي هتستعبطي اكيد هناك هيعرفوا يوصلولك تاني واحني مش قادرين ننقذ حد تاني..
محمد: براحه ي حمزه.، بصي انا هخليكي تشوفيه من بعيد بس نصيحه مني بلاش تنزلي احني هنبلغ وهنخلي الشرطه تاخده ل اهله..
(سكتت سيلين ولاكن عينيها لا تهدا من الدموع ظلت تبكي وتبكي)
حمزه: يبنتي اسكتي بقي اسكتي الواحد مش ناقص حرام عليكي..
سيلين: اصل حسين مالهوش اهل انا بس الي كنت كل حاجه بالنسباله..
حمزه: مالوش اهل ازاي؟!
(نظرت سيلين الي السياره التي يوجد بها زوجها ولاكن لا يوجد اثر له وكانه كان يرتدي طقيه لاخفه)
محمد: اي ده هو راح فين؟!
حمزه: لازم نمشي من هنا بسرعه اكيد الشرطه جت خدته واكيد بيدورا عليها واحني هنروح ف داهيه…
(جري حمزه بالسياره وانا كنت ابكي كنت لا افعل شيء سوي البكاء وكيف لا ابكي وانا ف لحظه تحولت حياتي من فرح كبير لحزن اليم نظرت وجدت نفسي ف حاره كانت هادئ وقديمه ويوجد بها عربيات لبائعين الحضار كانت البيوت قديمه ومليئه بالقذاره والطرقات كانت متسخه كنت انظر لهذا المكان بينما محمد وحمزه كانوا يتحدثون ولا اعلم ماذا يقولون)
محمد: زي ما اتفقني ي حمزه هزر معاها علشان متخفش منك..
حمزه: حاضر
محمد: انتي اسمك اي؟
سيلين: سيلين.
حمزه: تحبي نقولك سيلين ولا ام عيون جذابه !..
(نظرت اليه اول مره اري لطف من هذا الشخص السخيف)
محمد: انتي هتباتي ف البيت ده ي سيلين النهارده معلش هو قديم ومش من مستواكي بس لحد ما نسلمك لاهلك بسلام..
حمزه: اتفضلي هتنوري بيتي..
(نظرت لهم بصدمه كبيره)
سيلين: بيت مين ده بيتك انت..
حمزه: اه بيتي مش عجبك ولا اي انتي اصلا احمدي ربنا ان وافقت ان اساعدك وابيتك عندي…
سيلين: محمد: ارجوك انا عايزه اروح معاك انت بلاش ده ارجوك..
حمزه: انتي خايفه مني كدا لي متخفيش اكيد مش هغتصبك يعني..
محمد: انا قولتلك اي ي حمزه بالراحه….
حمزه: انت مش شايف طراقتها ازاي عمتا متخفيش انا متجوز وبحب مراتي وعمري ما ابص ل غيرها…
محمد: بصي متخفيش هو هيدخلك شقه محدش موجود فيها خدي الشال ده وحطيه وداري نفسك علشان بس محدش يشوفك وانتي طالعه البيت ماشي….
(رفضت مره اخري انا اكره هذا الشخص لا احمل ان اراه مره اخري وفي نفس البيت الذي اقيم فيه )
حمزه: اتفضلي اطلعي…
(طلعت مع حمزه كان هو خلفي وانا اتسلق السلالم كانت توجد سلم مكسور وفلت قدمي ولاكن قام حمزه بوضع يده علي خسري وقام بمسكي جيدا وكان ينظر الي عيوني التي كانت تجذب جميع الرجال )
حمزه: مش تخلي بالك اتفضلي اطلعي…
(وجدت نفسي ف شقه مليئه بالاتربه ويوجد كثير من الكراكيب قام بحدفي وسقطت علي الارض)
حمزه: هتباتي هنا النهارده لحد بكره واديكي عند اهلك..
(كان يحدثني ويسالني بعض الاسئله ولاكن انا لا اجيب علي اي سوال كنت شارده كنت لا اسمع ماذا يقول وبعد ما تركني وذهب جلست ابكي وابكي ولا احد يعلم حالي غير الله)
صباح اليوم التالي وجدت صوت وكان احد يحاول فتح الشقه اتفزعت كثيرا بس ظننت ان هذا الشخص السيء حمزه انا اكره كثيرا دخلت غرفه تانيه ف هذا الشقه كنت اراقب من الذي دخل ولاكن وجدت صبي صغير يبلغ من العمر ١٨ عام وكان يقول)
هشام: استاني ي ماما انا لحقت ادور علي حاجه هدور علي الصندوق اهو..
(تجمدت مكاني ولا اعلم ماذا افعل اجعلهم يروني ولا اختبيء ولاكن وانا شارده ف التفكير وجدت هذا الصبي
امامي اصابني الفزع لاكن هو كان يحدق بي لفتره زمنيه قليله وسمعت صوت سيده تنادي)
سيده: هشام انت ي واد ي هشام روحت فين لقيت الصندوق..
(وجدتها امامي لاكن كانت عكس هذا الصبي
قامت بالصريخ وكانت تناديني بالحرامي )
