أخر الاخبار

رواية جريمة عشق الفصل الثالث عشر والرابع عشر13و14 بقلم مريم نصار

رواية جريمة عشق 

الفصل الثالث عشر والرابع عشر13و14

 بقلم مريم نصار

عدي كام يوم على ابطالنا آدم


بيهرب من نظره مريم

ومريم متغاظه منه وبتحاول تضايقوا بس هو سايبها براحتها وهو عارف انها زعلانه منه


اما طارق من ساعه ما شاف رنا مابطلش تفكير فيها وطلب من آدم أنه يساعده ولما رنا تكون


موجوده عند مريم طارق يروح  علشان يشوفها وده ف وجود آدم طبعا 

رنا بترخم عليه و بتحرق في دمه وهو ببتغاظ جدا وده بيسعدها  وواحده  واحده قربو من بعض


اشرف نفسه يطمن علي هنا ولكن من اخر مره مش عايز يسال عليها رنا

وبيرقبها من بعيد ويطمن عليها


وهنا سرحانه في عاصم وقد ايه هي ندمانه انها صدقته ومش هتسامح نفسها علي انها دخلت شقته


مهما كان غريب حتى لو ابن عمها وحاولت تقرب من ربنا يمكن يسامحها ودعت ربها انه يخرج عاصم من قلبها ويرزقها بحد احسن ويعوضها كسر قلبها


ملك أخيراً رجعت مصر هي وباباها ورجعوا بيتهم القديم على اساس ان اخوها  رجع يعيش فيه 

هناك ولكن شافوا البيت مقفول ومهجور تماما وخالد بعد تفكير قال ل ملك ما تقلقش وانه ليه معارف من زمان و هيوصل لاخوها في ظرف كام يوم بس


اما جاسر قلبه خالي وده تعبه نوعا ما  ونفسه يلاقي حد يفهمه ويكون حنين عليه عايز واحده في طيبه هنا اخته لكن بشخصيه اقوى ويا ترى هتكون مين واكيد انتو عرفتوها


واخيرا وليس بآخر مصطفى عزيز رجع من السفر و قرروا يعملوا حفله وشيرين طبعا صغرت بوجود جوزها 20 سنه


وبطلنا الصغير الجميل محمد اتغير وبقى جد جدا وكلامه بقى قليل وبيطلع غله في الكوره


اما  عن الحيزبونه ابتسام واللي يتشك في قلبه عاصم بيخططو ازاي يكوشو على كل املاك عمه وابن عمه


     (ربنا ياخدهم بقى ونرتاح قولوا آمين)


بيتر :- الو

آدم :-حبيبي 

بيتر :-حبيبك يا قاسي


آدم :- هههههه والله حبيبي ايه يا ابني فينك بقالي اسبوع ماشوفتكش


بيتر :- ما انا لو اهمك كنت جيت و شوفتني


آدم :- بقلق ليه يا ابني مالك حصلك حاجه


بيتر :-لا مش هاقولك انت لازم تعرف لوحدك الاهتمام مابيطلبش هههههههههههه 


آدم :- هههه الله يخرب بيتك والله صدقتك


بيتر :-  اعملك ايه ما انت من ساعه ما اتجوزت خلاص الجواز غيرك وطارق رجع فخلاص بقى


آدم :-  لا عيب عليك بس انا والله مشغول اليومين دول في القضيه اياها ومسكت طرف الخيط وقربنا خلاص 


بيتر :- طب تمام ربنا معاك المهم هتيجي النادي

آدم :- خليها بكره بقى ونتقابل هناك علشان الواد ديف ده واحشني 

بيتر  :- ماشي ياعم هاعمل انى مصدقك


فيلا مصطفى عزيز 

------------------------


شيرين  :- محمد 


محمد :- نعم يا ماما


  شيرين :-  الحفله بعد بكره ان شاء الله وعايزاك بكره تروح انت واشرف تجيبو مريم بالعربيه علشان تقعد معانا 


محمد فرح جدا ان مريم جايه ولكن مش عايز يشوف آدم   . 

محمد :- ماما بكره انا ورايا مذاكره كتير خلي اشرف


شيرين :-طيب لو قولتلك علشان خاطر ماما حبيبتك


محمد :- يا ماما بقى


شيرين :- كشرت


محمد :- حاضر حاضر


شيرين :- حبيب ماما يا ناس ربنا ما يحرمني منك ابدا 


مصطفى :- وانا ما ليش نصيب في الدعوه الحلوه دي 

شيرين :- انت .. انت قلبي دعيلك قبل لساني ربنا يحفظك ليا


مصطفى قعد جنب شيرين وباس ايديها

:- ويحفظك ليا


تعرفي

البت مريم وحشاني اوي وعايز اشوفها وهي في ايد جوزها 


انا مكنتش موافق لكن بعد ما انتي ورنا بتشكروا فيه انا نفسي اتعرف عليه


محمد قام وادايق:- بعد اذنكم انا طالع اذاكر


مصطفى :- الواد ماله اسافر كام اسبوع يتحول كده


شيرين :- معلش هو متعلق بمريم وتلاقيه بس زعلان انها مشيت وماتعملهاش فرح


مصطفى :- طيب باقولك ايه


شيرين :- نعم 

:-مصطفى تعالي معايه فوق جايبلك هديه هتعجبك اوي


شيرين :- انت هداياك مش بتخلص 


مصطفى :- ههههه عمري


(سيبوهم سيبوهم مالناش دعوه بيهم وركزو معايا انا مالناش غير بعض)


ف التليفون

--------------

طارق :- يعني ايه يعني حفله وانا مش موجود فيها


رنا :- يابني دي حفله رجوع بابا يعني حضورك هيكون مشكوك فيه هتيجى بمناسبه ايه بقى


طارق :- بت انتي مالكيش دعوه انا هتصرف و هحضر المهم بقى البسي ليا حاجه شفتيشي كده


رنا :- فهمت انه عايز يدايقها بس على مين دي رنا 


رنا :- عينيه انا جبت حته فستان رهيب استني استني

اقعد واوصفهولك جبت فستان لونه احمر ونص الضهر عريان خالص وقصير جدا وجبت بقى جزمه كعب 15 سنتي و هلبسه و هفرد شعرى وجبت صباع روج لون الكريز


طارق :- شاط ونار طالعه من ودانه  لانها فعلا حرقة دمه جدا 

اقسم بالله يا رنا لو لمحتك بس حطاه على جسمك  لا اكون  مولع فيه وفيكي وفي بيتكم ده كله 


وانتي لو قدامي دلوقتى كنت رنيتك العلقه التمام


رنا :- الله ياطاروقه مش انت عايزنى البس شفتشي


ولا استنى تلاقيك زعلان علشان الفستان كات


خلاص ارجعه واجيب واحد غيرو ويكون حمال


طارق :- وصل لقمة غضبه وقفل في وشها التليفون 


رنا :- هههههههههههه غبي بحب غبي يا ربي هو الواد ده مش عارف اني محجبه يلا خليه كده احسن علشان يلم نفسه


عند ملك 

------------


ملك :-ا يه يا بابا هتعمل ايه


خالد :- ما تقلقيش اخوكي شغله سهل ومعروف وهوصله


ملك :- الحمد لله بس البيت يا بابا شكله مقفول من زمان

خالد :- البيت ده اتقفل من ساعه ما امك ماتت بدليل ان كل حاجه زي ما هي حتى الحاجات اللي كانت متكسره و واقعه على الارض زي ما هي


لكن التراب غير كل شيء اخوكي يا ملك يا بنتي ساب البيت وهرب من الماضي اللي كان بيطاردو .


وشكله كده قدر يهرب فعلا ونسيه  تماما ولكن الماضي يا بنتي رجع ياطاردني انا


ومش عارف المواجهه هتبقى ازاي اخوكي كرهني وكرهني قوي


يا ملك وكرهك انتي كمان مع ان انتي كنتي صغيره وما لكيش ذنب بس اقسم انك لو مشيتي معايه


هيعتبرك عدوته ويعتبرك موتى مع موت امك


اول مره اخاف كده اخوكي طول عمره عصبي وياترى الوحده وصلته لايه دلوقتي وبقى عامل ازاي


ملك بقلق:- ربنا يستر يا بابا انا عندي امل ان ربنا


شايل لنا الاحسن دايما 


وهو لازم يعرف اني ما ليش ذنب نهائي في اللي حصل واني انا كنت صغيره


وسكتت تماما


وبعدها افتكرت:- صح يا بابا وانا بروق شويه ف الفيلا لقيت اجندة تليفونات قديمه


وكان رقم البواب ده اسمه مش باين وكان بيحب اخويا ااوي مش ممكن يكون هو عارفه فين 


خالد ازاي انا ما فكرتش فيه


فيلا الصاوي

--------------


عاصم :- ازيك يا هنا


هنا :- الحمد لله ازيك انت 


عاصم :- اهو عايش ايه سايقه التقل ليه هونت عليكي كل ده بتختبريني يعني 


اهو يا ستي انا اللي جيتلك برجلي


هنا :- اتوترت وبتفرك ف ايديها ومش عارفه تقول ايه هو جاسر فين 


عاصم :-جاسر  فى اوضته بياخد شاور 


هنا :- احمم وطنط ابتسام 


عاصم :- بتجهز العشا


هنا :- طيب عن اذنك علشان ورايا مذاكره


عاصم :- يعني افهم من كده انك لسه مش مسمحاني و زعلانه مني


هنا :- سيبني افكر و بكره هرد عليك 


عاصم :- ماشي يا هنا براحتك انا هاسيبك بس اعرفي انك وحشتيني ووحشتيني اااااوي كمان وربنا يعلم اللي كنت عايشه ف بعدك


هنا :- رقت وحنت لعاصم ولسه هتتكلم افتكرت تنبيه رنا ليها وانها قالتلها لو عاصم كلمك ماترديش عليه غير لما تقوليلي قالك ايه بالضبط


هنا :- ربنا يخليك انا هطلع بعد اذنك وطلعت بسرعه اوضيتها وقلبها هيخرج من مكانه وفكرت انها تتصل علي رنا وتحكيلها


أشرف 


عبير بتتصل بيه ما بيردش عليها و بتبعتله رسايل فيس وواتس وعامله زي اللزقه


أشرف :- يا شيخه بقى اتهدي يخربيت المراهقه المتأخرة اللي عندك دي   .


وقفل فونه خالص ونفخ وجاب اللاب وفتحوا صورته المفضله


وبيكلمها عملتي فيا ايه ياهنا انا مبحبش البنات بس برائتك وتوترك واخلاقك شدوني غصب عني


من يوم ما دخلتي فيه البيت ده وقلبي طبع صورتك جواه ومش عايز يشيلك منه


هنا انا بحبك بجد بس خايف من رد فعلك 


وبص ل صورتها وملامحها انتي جميله اووي ياهنا نفسي بجد اشوفك عن قرب

  يا رب . يا رب حتى اكلمها ان شاله في الحلم وقفل اللاب  وزعلان وحاول يا نام


آدم اتصل على مريم وقالها انه عنده شغل ومش عارف هيرجع امتى واول ما يخلص هيرجع على طول 


بعد ساعتين من شغله رجع آدم وكانت مريم دخلت الحمام تاخد شاور وسابت هدومها على السرير 


آدم دخل البيت ونده على مريم ومحدش رد 


دخل الاوضه سمع صوت الميه في الحمام لكن ما شافش هدومها اللي على السرير


آدم دخل غير هدومه وكان لابس بنطلون بيتي فقط وماسك التيشيرت في ايده ومحرج  يخبط عليها علشان تخرج

عايز ياخد شاور

:- انا هخبط  وبعدها البس التيشرت قبل ما تطلع


لسه آدم بيتحرك علشان يخبط عليها ومريم كانت فتحت باب الحمام 

و خارجه منه ولفه فوطه فقط و شعرها مبلول ومفرود وبينقط ميه  آدم اول ما شافها كدا اتسمر مكانه 


لكن مريم ماخدتش بالها لانها اتجهت للسرير علشان تجيب الهدوم

ولسه بتلف شافت آدم قدامها و صرخت


واتخضت وجايه بعدها تجري على الحمام من قدامه آدم ادايق من تصرفها ده 


آدم راح وراها وقبل ما تدخل الحمام

ادم:- استنى اوقفي هنا


هي ما سمعتش كلامه ومكمله راح ماسك ايديها وشدها عليه جامد وهي طبعا خبطت في صدره  كانت في موقف لا تحسد عليه


آدم قلبه بيدق جامد

:- انتي هتفضلي لحد امتى تعامليني على اني غريب مش معنى اني سايبك برحتك  يا مريم ومابديقكيش بتصرفاتي تتصرفي كده اول ما شوفتينى على فكره يا مريم انا جوزك 


مريم :-لا لا انت مش جوزي و سيبني وابعد عني وعيب كده


آدم اتجرء وحط ايده حولين وسطها وقربها اكتر

 :-ولو ما بعدتش هتعملي ايه؟ 


مريم مفعول السحر بدأ عليها وبدات تتخدر


مريم بصوت مبحوح:- هصوت والم عليك الناس


ادم بإيدو التانيه بيلمس خدها . صوتي


مريم بتحاول تفلت منه

 :-ابعد لو سمحت


آدم  شدها عليه اكتر

 :-صوتي انا اهو مستني تلمي عليا الناس


وهو بيتكلم مد ايده شال خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها

وده كفيل انها يغمى عليها


آدم قلبه بيدق جامد 

:-مريم تعرفي انك حلوه اووووي 

مريم قلبها هيطلع من مكانه وما بتردش ادم كمل :-وقمر وجميله وشعرك د ه مجنني وعيونك دي قتلاني ورموشك


آدم للحظه سكت وافتكر كلمتها :-هو انتي قولتي ايه؟ 

مريم :- بهمهمه مقولتش 


آدم : -قولتى انى مش جوزك


آدم : قولي ورايا انت جوزي


مريم : ............


آدم :- هاقولها تاني ولو ما قولتيش ورايا ماتلوميش غير نفسك

قولي انت جوزي و بيقرب من وشها جداا وحط ايده على خدها وهي هتموت مكانها

:- قولي


مريم مغمضه عنيها وبتتشاهد جواها ومردتش عليه


آدم شال ايديه من حوالين وسطها ومسك وشها  بايديه وقرب من وشها 


:-مش هتقولي اني جوزك 


مريم لسه مغمضه وقلبها بيدق بسرعه كبيره  


وادم خلاص مش قادر يصبر اكتر من كده


لسه ماسك وشها بأيديهه ووطي عليها وبدا يتجرا وباس عينيها وهي مغمضه 


مريم خلاص حاليا هتفقد الوعي ونزل على خدها وباسه برقه 

كدا مريم خلاص ماتت  وواحده واحده وصل لمراده وبعد شويه تجاوبت معاه لاول مره 


وبعد فتره بعد عنها وساند جبينه على جبينها وهي تكلمت بصوت اشبه من الهمس 

:- انت جوزي


آدم سمع الكلمه ومش مصدق جه يبعدها ولكن مريم اترمت في حضنه من الخجل ولسه هتتكلم


وتقوله لو سمحت انا عايزه قطع كلامها


 :- هو انا كل ما ابوسك تنامي


مريم:- لا انا عايزاك  تطلع بره علشان البس هدومى ممكن


ادم حضنها جامد بكل حب ومش عايز يسيبها كان عايز علاقتهم تبقى رسمي ولكن هو مش حابب


يضغط عليها وهو عايزها كلها على بعضها ولكن بحب مش اجبار 


ادم:-موافق بس هاعمل معاكي ديل


مريم بهمهمه لانها حاسه انها  خلاص هتنام في حضنه 


ادم:- هتنامي جمبي في السرير كفايه بقى الكنبه اشتكت منك

مريم هزت راسها بالموافقه


آدم  فرح جدا 

:-يا مسهل 


انا هدخل اخد شاور وانتي البسي اوكي


مريم واقفه قدامه ومنزله راسها في الارض من الكسوف وهزت راسها بالموافقه


ادم خطى خطوه ورجع لها تاني وباس على جبينها ورجع

مريم كانت مغمضه وبعدها فتحت عينيها بابتسامه وتنهيده


مريم لبست وخرجت تجهز الاكل وهو خرج من الحمام ولبس الطقم اللي مريم بتحبه وخرج وهي ابتسمت بخجل وقالت الاكل جاهز


آدم  ومريم بيتعشوا 

مريم :-آدم انا عايزه منك طلب


آدم :- طلب واحد بس اؤمري


مريم اتكسفت من ذوقه :-انت عارف ان ابيه مصطفى رجع من كام يوم وانا لحد دلوقتي ماسلمتش عليه وهيعملوا حفله بعد بكره وانا عايزه اروح ممكن


آدم :- طبعا ممكن واشرف كلمني النهارده وعزمني وكمان الاستاذ مصطفى


مريم :- بفرحه بجد يعني انت هتيجي


آدم :- بنظرة حب اي حاجه هتبسطك هاعملها 


مريم :- احمم بس في حاجه صغيره


آدم :- خير عايزه فلوس 


مريم :- لا لا انا عايزه اروح عندهم من بكره يعني ابله شيرين وحشاني وكمان محمد من زمان ما شفتوش وعايزه اقضي معاهم يوم ممكن


آدم :- سكت وزعل لانه اتعود عليها ومش متخيل يوم من غيرها ولكن كفايه ابتسامتها


:-ماشي روحي

بكره بس ماتتعوديش انك تباتي تاني بره البيت


مريم :- موافقه 


آدم :-  انتي مبسوطه؟ 

مريم :-جدا واشرف ومحمد هيجيو ياخدوني بكره


آدم :- لا انا هاوصلك بنفسي


لحد البيت خلصو اكل ومريم بتشيل الاكل 


آدم شال معاها وبعد فتره دخلو الاوضه علشان ينامو مريم صلت ركعتين قبل النوم و لابسه الاسدال


وقعدت على الكنبه وبتجهز النوم


وادم راح على السرير وسالها :-تحبي تنامي في انهي اتجاه من السرير؟ 


مريم برقت عينيها


وافتكرت انها وافقت ولكنها كانت  مسلوبة الاراده تماما

مريم خايفه ترفض يتخانقوا وهي حبت اسلوبه وحنيته 


مريم :-ما تخليني هنا النهارده وبعد مانرجع من الحفله ابقا انام على السرير


آدم :- تحبي تنامي في انهي ناحيه وتعالى يلا


  مريم وقفت وقالت :-في الاتجاه ده


كانت لابسه الاسدال وقامت ورايحه تنام جمبه ادم لسه بيشيل الغطا وهي طالعه على السرير


آدم :- بتعملي ايه؟! 

مريم :- هنام

ادم بصلها بصدمه :-لابسه شراب ولا لا


مريم :- نعمم


آدم :- بطمن عليكي لابسه شراب لزوم الطقم يعني 


مريم :- انا هنام كده 


آدم راح ناحيتها وهي واقفه من غير مقدمات فك الطرحه وقال

:- اقلعى الاسدال يا مريم الله يهديكي ما تتعبنيش معاكي 


مريم :- بس..... بس


آدم :- مريم انتي كنتي في حضني من شويه ومن غير حاجه يعني لو كنت زي ما بتفكري دلوقتي كنت استغليت الموقف ده وكفايه بقى تجرحيني بتصرفاتك دي 


مريم سكتت وقلعت الاسدال وكانت لابسه بيجامه نوم 

و نامت وحطه مخده فيصل ما بينهم


وادم نايم على ضهره هي عماله تتحرك ومتوتره


وادم مش عارف ينام منها كل شويه تشد الغطا


وتعدل في هدومها ومكسوفه


آدم بيكسر توترها


:-مريم هو انتي ليه كنتي بترفضي تنامي على السرير وانا انام على الكنبه ؟ 


مريم علشان كنت بخاف لما اروح في النوم تيجي انت وتنام جمبي


ادم اممم جاتله فكره :-ماشي يامريم 


تصبحي على خير ولو سمحتي لو لقيتيني بحلم ولا حاجه ماتقوميش من جمبي


مريم:- انت بتحلم؟ 


آدم :- مش كتير انا بس احط راسي على المخده انام على طول تصبحي على خير


آدم عطاها ضهره وفي نفسه 

:- حاطالي مخده بيني وبينك ان ما خليتك مكان المخده ما بقاش اسمي آدم


الواد طارق ده برده لازم الواحد يتعلم منه شويه حاجات

بعدها ما فيش ربع ساعه


مريم بتقول اذكار النوم وآدم اوهمها انه نام خلاص  ومريم نامت بعد ما اطمنت انه نام 


آدم قام وجاب كوبايه الميه اللي جمبه وحط نقط على وشه ورقبته كأنه عرقان 


و نام على ضهره وبعدها عمل حركات ويقول 


لا سيبوني لا لا انا لا انا لا ادم مش اوووي في التمثيل بس اهو بيحاول  لا لا سيبوني انا لا انا لا 


مريم قامت:- بسم الله الرحمن الرحيم 


هو بيحلم ولا ايه . انا لا انا لا


مريم :- آدم ادم فوق بسم الله شالت المخده وقربت منه 

وهو بيتحرك في السرير وهي قربت منه جامد 

و بتقرا قران بصوت مسموع 

مريم :-بس يا آدم انا جمبك اهو 

ادم :- سيبونى انا لا  وقرب منها خليكي جمبي ما تسبنيش 

وراح فرد دراعه واخدها في حضنه غصب عنها


ادم:- اقراي قرآن وخليكي جمبي 

مريم مكسوفه :-حاضر نام انت طيب 


مريم بتقرا قرآن وهو مكلبش فيها لحد ما النوم غلبها


وهي اللي نامت


آدم رفع شعرها واخدها في حضنه  وابتسم بحب ونامو ف حضن بعض


بقلم Mariem Nasar


في الجامعه

------------------


هنا :- ازاي يعني يا رنا مش فاهمه 


رنا :- ايه يا بنتي اللي ازاي احنا عاملين حفله بكره وعيزاكى تحضري انتي واخوكي جاسر


هنا :- طب وجاسر يجي ازاي وهقوله ايه 

تعالى معايه ياجاسر عند صحبتى


رنا :- ايوه هو اخوكى ولازم يكون معاكى قوليلو إن مصطفى عزيز رجل اعمال ويتعرفوا على بعض


يعني . بس اهم حاجه متعرفيش عاصم فاهمه 


هنا :- طيب يارنا ماشي و ربنا يسترها


رنا :- يعني هتيجي انتي وجاسر بكره لوحدكم


هنا :- طبعا مش هتكلم ولاهقول حاجه لعاصم 


رنا :- وأهم حاجه تجيبى الكام بتاعتك وتصوري الحفله كلها


هنا :- اتفقنا تشربي حاجه انا عطشانه


رنا :- قومي هاتيلنا اتنين حاجه ساقعه

هنا قامت


ورنا طلعت تليفونها واتصلت طارق الو


رنا :- ايوه يا طارق 


طارق :- ايوه يا جميل عملتى ايه 


رنا :- تمام كله تمام


طارق :- يعني هتقوله يجي 


رنا :-انا قولتلها اللي انت طلبته مني بس ليه انت مش عايز تعرف عاصم وفي نفس الوقت متأكد انه هايجي


طارق :- مش عارف بس آدم اللي عايز كده 

---------------

يتتبع

بقلم Mariem Nasar

الحلقه 14

   #رواية_جريمة_عشق

    بقلم Mariem Nasar

         بسم الله نبدأ

الصبح طلع وآدم فتح عينيه وكان شعر مريم مفرود

علي كتفه و راسها على صدره وهو مش عايز يتحرك

علشان ماتصحاش وعايزها تفضل في حضنه اكتر

وقت ممكن مسك ايد مريم وشبكها في ايده وباسها

ورجعها تاني ومريم بدات تفوق وفتحت عينيها

وآدم غمض عينيه بسرعه علشان مريم ما تتكسفش منه

مريم رفعت راسها وبصت على آدم وحمدت ربنا انه لسه نايم وكانت بتتأمل تفاصيل وشه عن قرب

مريم نفسها تعمل حاجه بس خايفه لا يصحى ولكن قلبها أمرها بده مريم حطت ايديها على خده ونزلتها

برقه على دقنه و مكتفتش بكده

مريم في اللحظه دي عقلها مغيب تماما ونزلت على خده وباسته بوسه خفيفه

وقالت بصوت مهموس تعرف ان شكلك وسيم جدا ودقنك الخفيفه دي بحبها قوي واتنهدت وباست دقنه

وبدات تقوم بالراحه علشان ما يحسش بيها وانها كانت في حضنه

وقامت ودخلت الحمام وآدم فتح عينيه وقلبه كان بيرقص من الفرحه وحط ايده مكان لمستها وبوستها

مريم خرجت من الحمام ورايحه تحضر الفطار وقبل ما تتحرك آدم قرب منها وباس جبينها وهي حبت كدا جدا وقالها تجهز علشان هيوصلها بالعربيه عند اختها وفعلا جهزت الفطار وفطرو وكانت هي كمان جاهزه وخلصت كل حاجه وخلاص نزلوا من البيت ووصلوا تحت العماره

لطفي : يا اهلا يا اهلا اخيرا يا آدم  ياينى خليت الشمس تطلع كان يقصد بخروج مريم العروسه من البيت

آدم صباح الخير يا عم لطفي

لطفي : صباح الفل

آدم :  مريم عم لطفي اللي شهد على جوازنا

مريم صباح الخير يا عم لطفي

وطبعا انتو عارفين البنت لما بتنطق اسم لطفي بيكون عامل ازاي

     .   ايوه زي ما ناطقتيه دلوقتي

  المهم آدم شاط من طريقة نطقها للاسم

لطفي : صباح الورد والفل على عيونك يا بنتي

والف مبروك العماره كلها نورت من ساعه ما دخلتيها

مريم : شكرا ده من ذوقك يا عم لوتفي

آدم :  في سره لوتفي

طيب يا عم لطفي عايز حاجه

لطفي : لا يابني ربنا ينور طريقك

مريم : انا تشرفت جدا بحضرتك ياعم لوتفي

لطفي : الشرف ليا يا بنتي

آدم :  خلاص هيفقد السيطره مش يلا بقى ولا ايه

واخدها من ايديها قبل ما تتكلم وفتحلها باب

العربيه بعصبيه وركبت وهي مش عارفه قلب ليه مره واحده كده

آدم : رزع باب العربيه وركب وهو كمان وساق

بسرعه وكان متغاظ جدا بعد شويه وهما في الطريق


مريم :  هو انت متعود تسوق بسرعه كده على طول

آدم : ركن العربيه على جمب ووقف وبصلها وساكت

مريم : في حاجه بتبصلي كده ليه

آدم : قولي لطفي كده

مريم : نعمم

آدم : قوووولي لطفي

مريم : ليه يعني انا مش فاهمه حاجه

آدم : صك على اسنانه قولي يا مريم زي ما بقولك وخلاص قولي لطفي

مريم : لوتفي

آدم :  خبط ايده على دريكسيون العربيه

مريم : خير في ايه انا مش قادره افهم مالك متعصب كده ليه

آدم : مريم اسمه لطفي مش لوووتفي و بيقلدها

الراجل اسمه لطفي وبعد كده تخشني صوتك فاهمه ويكون احسن لو منطقتيش اسمه مره تانيه

مريم : فهمت انه غيران عليها وهي حبت ده جدا وقالت بس فرصه وجاتلى ادايقه .

كده تمام حاضر اهو هخشن صوتى  لوووتفي  .. لوووتفي حلو كده

آدم : داس بنزين وطار وهي خافت ومسكت دراعه وهو قلبه بيدق وحط ايده على يديها وربت على ايديها وساق بهدوء وقالها انا اسف انا بس متنرفز شويه

وشالت ايديها وهو ساق وهي بصت من الشباك ومبسوطه ووصلها البيت عند اختها وسلم عليهم وراح على شغله متغاظ ومتضايق ان مريم مش هتكون في حضنه انهردا

رنا وهنا خارجين من المحاضره و بيتمشوا في الجامعه

هنا : ايه ده يا رنا مش ده الرائد طارق اللي جاي علينا ده

رنا : بفرحه فين اه هو فعلا

هنا :  انا خايفه ليكون الرائد آدم اللي باعته علشاني

رنا : لا ما تخافيش

هنا : ماشي  يالهوي ده بيقرب علينا

طارق : صباح الخير يا بنات

هنا ورنا : صباح الخير

رنا : بحب ازيك يا طارق

طارق عينيه بتطلع قلوب وبعدها افتكر انه زعلان منها علشان دايقته بالفستان

طارق : احمم كويس

هنا : ازيك يا استاذ طارق

طارق : الحمد لله يا قمر انتي عامله  اااااه

لسه بيتكلم ورنا داست على رجله  ااااه!

رنا : يا خبر سوري سوري غصب عني وبصتله بشرز كنت هاكسرلك رجلك

وطارق فهم انها بتهدده

طارق :  احمم لا لا ولا سوري ولا حاجه انا كويس

هنا : حضرتك كويس اجيبلك كرسي

طارق بص ل رنا وخاف يرد ولكن مجبر لا شكرا انا جاي كنت عاوز الانسه رنا في حاجه مهمه

هنا : ارتاحت انه مش جاي علشانها وفرحت طيب انا هاسيبكو مع بعض وبصت ل رنا وقالتلها خلي الكام دي معاكى هاروح الحمام ولما تخلصي اتصلي عليا

رنا ماشي يا قلبي

هنا : عن اذنكم

طارق : وهنا ماشيه بص عليها وقال ل رنا رقيقه قوي هنا  دي

رنا : والله فعلا رقيقه وجميله وممكن تروح وراها

طارق : انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي انتي قولتيه امبارح واتمشو شويه في الجامعه واتكلموا مع بعض حوالي نص ساعه واتصالحوا وضحكوا مع بعض

طارق تعرفي انك وحشتيني

رنا : وبعدين يا طارق احنا اعترفنا لبعض بمشاعرنا وقولتلك انت هتقولي بحبك ووحشتيني مش هتلاقي مني رد

طارق : وانا مش عايز منك رد انا عايزك بس تعرفي انك جوه قلبي وبموت فيكي

رنا : وشها أحمر وقالت طيب اسكت بقى

طارق : مش عايز يحرجها اكتر من كده طيب انا هاقوم اروح على الشغل

وقام ورنا قامت ولكن كانت حاطه الكام على رجليها ووقع منها على الارض يا نهار اسود

طارق اهدى يا رنا ما فيش حاجه

رنا اهدي ازاي هنا لو شافت الكام مكسور كده هتزعل

طارق : يا ستي ما تكسرش ده شرخ بسيط بصي انا معايا امير في العربيه تعالى هلزق الحته دي وهتبقى تمام وراحو عند العربيه وفتح الباب وجاب الامير ومش عايز يتفتح

رنا : ايه مابتفتحش ليه

طارق : شكل الغطا متبهدل امير ولازق فيه عايز موس او قطر افتحه

رنا : انا معايه قطر حمايه ثواني

وطلعته من الشنطه امسك الكام دي وهات الامير

ورنا بتقطع في الغطا

طارق هاتي انا هاعمله بسرعه

رنا لا لا استني بس انا قربت اخلص اهو ورنا بتقطع بالقطر جامد ايديها فلتت غصب عنها و الغطا طار والامير جه على وش طارق قورب عينيه وقفل رموش عينه الشمال .  ااااااه


شركه الصاوي

------------------

بقلم Mariem Nasar

عاصم : صباح الخير يا جاسر

جاسر : صباح الخير تعالي يا عاصم وباركلي

عاصم : مبروك بس على ايه جاسر انا كنت داخل في مناقصه ورسيت عليا النهارده انا مبسوط اني هاكبر الشركه واكمل حلم بابا الله يرحمه

عاصم : بغل متداري الف الف مبروك يابن عمي

تستاهل كل خير وراح حضنه وبعدها ضحكه شريره كل ده هيبقي ملكي يابن عمي

جاسر : ما تزعلش يا عاصم ماكنش في وقت انى اشرحلك انا قولت اخد بنصيحتك واحاول اقف ع رجليه واعتمد على نفسي

عاصم : ازعل ليه وهو انا اكره اشوفك رجل اعمال قد الدنيا

جاسر : حبيبي يا عاصم انا عايز اخلص اي اجتماعات عندي النهارده علشان امشي بدري

عاصم : ليه خير

جاسر اصل معزوم على حفله بكره انا وهنا وعايز اشتري بدله

عاصم حفله ايه ممكن اعرف

في القسم

-------------

حد بينادي

يا امييين امين انت زفت يا امييين

امين :  ايه يا جدع انت بتنادي عليا وبتقولي زفت ما تحترم نفسك ميييييين حضره الرائد طارق

طارق : انا احترم نفسي يا حيوان انت

امين : بخوف اسف والله يا باشا انت حاطط ايدك على وشك و انا ما خدتش بالي انا اسف حقك عليا


طارق الرائد آدم جوه

امين : ايوه يا باشا جوه في مكتبه

طارق : حاطط ايده الشمال على خده وعينه الشمال و مغمض عينيه  . طيب امسك ايدي ووصلنى عند مكتبه

امين : حاضر اتفضل معايا بس عدم لا مؤاخده كده يعني في السؤال انت مغمض عينيك الاتنين ليه عايز تروح لادم بيه وانت مغمض هو عاملك مفاجاه ولا حاجه

طارق : بغيظ اه جايبلي دبدوب امشي وانت ساكت


آدم  قاعد مخنوق في مكتبه و بيكلم نفسه لووتفي لوووتفي ما تقول لطفي  .

وهنا الباب خبط

آدم : ادخل امين تمام يا فندم

ودخل وماسك طارق وقعدو على الكنبه وآدم قام بسرعه وامين خرج وقفل الباب عليهم

ايه في ايه مالك يا طارق اللي عامل فيك كده

طارق :  اااااه انا اتعميت يا آدم خلاص مش هاشوف تاني

آدم :  اهدي بس وقولي في ايه

طارق :حكاله على اللي حصل اااااه عينى بتحرقنى

منك لله يا رنا من يوم ما تعرفت عليكي وحبيتك

وانا صحتي في النازل خلاص ما بقتش نافع 

قوم يا ادم امشيلي في اجراءات المعاش المبكر

آدم : كان مخنوق بس لما سمع طارق ضحك انت ياض مرزق كده ليه ونادي على

آدم نده ع آمين

امين تمام يا فندم

ادم : هات كوبايه ميه سخنه و كيس قطن

امين تمام يا فندم

سلامتك يا طارق باشا

طارق امشي من وشي

آدم : انا هاعملك كمادات ميه سخنه دلوقتي و هتتحسن بس تعالى نام على الكنبه

طارق نام على الكنبه وآدم قاعد على ركبه قصاد منه عند راسه وامين جاب الطلبات وخرج

طارق بالراحه يا ادم الله يخليك!

آدم : اجمد ياض وريني بس عينك كده رموشك كلها هتتشال هههههه

طارق : الله يطمنك

آدم : اسكت شويه طارق نايم على الكنبه وآدم قاعد على ركبه ووطي على وشه علشان يشوف عينيه وكان وشه قريب اووي من عينيه والمنظر من الضهر مش لطيف

وفجاه الباب بيتفتح في الوقت ده وكان بيتر علشان ياخد آدم  على النادي

بيتر: حط ايده على صدره والله كنت حاسس اني علاقتكو مشبوها  اااه انا مصدوم

آدم : قام وقف ولسه هيتكلم

طارق : ابوس ايدك يا بيتر استر عليا آدم هو اللي غواني

آدم : بص لطارق بدهشه

طارق : حط القطن على عينيه ارجوك يا بيتر

ماتفضحنيش انا ضعفت في لحظة شيطان وآدم غواني وطارق بيقفل جاكيت البدله

بيتر : ما تخافش يا طارق انا مش هاسيبك وحقك لازم يرجع

وبص لأادم اه ياريمبو يا معفن هو الجواز فتح نفسك على كله

وانت ايه القطن اللي على عينيك ده

طارق : آدم كان بيعذبني واقوله حرام عليك يا آدم

ارحم ضعفي و اخر حاجه حط الامير في عيني واهو جايب ميه مغليه شوفت وعايز يحطها على عيني شوفت جبروت كده ونزل راسه في الارض

بيتر : لسه هيتكلم

آدم :  باااااااس جرى ايه يلا انت وهو هتشقطونى لبعض

بيتر غمز لطارق وضحك وطارق ضحك وآدم شافهم

راح ماسك طارق من ياقه قميصه وبيتر من ياقة قميصه

وقالهم اطلعوا بره وماشي بيهم لعند الباب وقال

طارق افتح الباب ده

طارق :  بغلاسه مش شايف

آدم  لبيتر  : بيتر فتح الباب ده

بيتر : ببرود مد نص دراعه وقال مش طايل

آدم :  انت يازفت ياامين افتح الباب ده

وكان آدم ماسكهم من ياقة القمصان بتاعتهم و واقف ورا الباب مباشره امين بيفتح الباب آدم اتخبط في جبهته من الباب

طارق وبيتر ضحكوا جامد على منظر آدم 

وأمين :  كان هيتشل في مكانه ياسنه سوخه انا والله اسف والله ماعرفش انك ورا الباب سامحني يا باشا والله ما قصدي

طارق روح انت يا امين والتلاته بصولبعض وقعدوا يضحكوا

وبعد فتره عالجو عين طارق و خارجين رايحين النادي وآدم طلب من طارق يساعده في حاجه عن طريق رنا

فيلا مصطفى عزيز

----------------------

شيرين:  يعني انتي مبسوطه يا مريم

مريم : الحمد لله يا ابله آدم انسان كويس

شيرين : ربنا يسعدك يا رب المهم تعالى نطلع  اوضتنا وهاكلمك في شويه نصايح كده

مريم نصايح ايه يا ابله

شيرين : هاقولك على واجبات الزوجه تجاه زوجها و واجبات الزوج تجاه زوجته يلا تعالى وطلعوا الاتنين

وهما طالعين قابلت محمد نازل على السلم اللي اول ما شاف مريم اترمي في حضنها من غير ما يتكلم

شيرين : اهو بقى على الحاله دي من ساعه ما اتجوزتي

مريم تفهمت قلق محمد وخوفو عليها ووشوشته ف ودنه وهو في حضنها على فكره انا مبسوطه جدا و سعيده وكمان ادم طلع شخص مختلف جدا

محمد اتنهد وافتكر انى مريم كالعاده بتضحي

علشان اللي حواليها يبقوا مبسوطين

محمد انت جيتي امتى انا واشرف كنا هنجي نجيبك بالعربيه

مريم يووووه انا هنا من الصبح والعصر خلاص هياذن

شيرين : محمد روح دروسك علشان مريم ترتاح

شويه

محمد حاضر ولما ارجع عايز اتكلم معاكي

مريم وانا هستناك وباست محمد وخرج على الدروس

شيرين ومريم طلعو فوق في اوضه شيرين يتكلموا

الليل جه وكل واحد في بيته رنا اطمنت على طارق وصالحته

وكانت ف نفس الوقت زعلانه لانها كسرت الكام بتاع هنا وحكت لاخوها اشرف ع الل حصل

وادم اتصل على مريم اكتر من مره يطمن عليها

ومحمد اتكلم مع مريم والكل كان فرحان ان مريم موجوده معاهم

وعاصم بيخطط هيعمل ايه ولازم يكبر و لازم يعمل كل حاجه بسرعه

واشرف سرحان في هنا وقال يمكن دي فرصه مناسبه

وملك وابوها بيدوروا على اخوها

شقة آدم

------------

آدم دخل البيت واخد شاور وقاعد على السرير بيفكر في مريم ومش طايق بعدها عنه

وقام خرج من الاوضه مخنوق وقعد في البلكونه على الارض

مكان ما كانت قاعده جمبه وفتح الفون و بعتلها رساله على الواتس وقالها

نمتي

كانت قافله الواتس و ساب الفون جمبه وسرحان في اللقطات الحلوه اللي بينه وبين مريم وسمع صوت الرساله المنتظره

لا لسه

آدم : بتعملي ايه

مريم : قاعده في اوضتي

آدم:  مش قاعده معاهم ليه

مريم :  كل واحد في اوضه علشان يناموا بدري علشان يستعدوا لحفلة بكره وانت بتعمل ايه

آدم صورلها نفسه وهو قاعد في البلكون

مريم ابتسمت وقالتله طب يلا قوم ادخل جوه علشان الجو برد

ادم : خايفه عليا

مريم : .......

آدم بصراحه مش عارف انام حتى وانتي مش في البيت بافكر اروح انام في القسم

مريم : لا لا ما تروحش القسم انت توضا وصلي كده وحاول تنام

آدم :  صليت ومش عارف انام يا مريم وانتي مش جمبي


وسكتو بعدها

آدم : باقولك ايه

مريم : نعم

آدم : عايز اشوفك

مريم : لا ما ينفعش تيجي دلوقتي

آدم :  اشوفك على الكام يامريم و اتصل عليها مكالمه فيديو وهي فتحت عليه

وكانت محرجه جدا وكانت لابسه بيجامه حمرا مع بياض بشرتها ولون عينيها زادت من جمالها وآدم حس  براحه اول ما شافها وشاور لها بايده

وهي شاورت بكسوف واتكلموا يهزروا و كان

بيحاول يضحكها وحس ان مريم بقت بترتاح في الكلام معاه ومره واحده طقت في دماغه فكره

آدم : مريم

مريم :نعم

آدم انا هاقفل دلوقت وشايف نظره زعل في عيون مريم وتأمل اللي جاي هيكون احلى

مريم ماشي تصبح على خير وقفلت على طول

وهو اتاكد انها زعلت لانها عايزاه معاها اكتر من كده

بعد ساعه آدم وقف قدام فيلا عزيز ودخل ووقف في الجنينه وقال انا اعرف اطلع فوق من غير ما حد يفتح لكن هي في انهي اوضه انا كنت عايزه اعملها مفاجاه

آدم : اتصل على مريم

مريم : بفرحه اول ما شافت رقمه

مريم الو

آدم : انزلي افتحي الباب

مريم برقت ايه باب ايه انت فين

آدم : هتفتحي ولا ارن جرس الباب

مريم لا لا ثواني هلبس نقابي وانزل علشان ابيه مصطفى لايكون صاحي

آدم :  طيب لما تخلصي اكون ركنت العربيه بعيد وفعلا ركن عربينه بعيد

ومريم نزلت فتحت الباب ودخل جوه

آدم يلا نطلع على اوضتك

مريم : ايه ليه

ادم

انت بتحبي ليه اني اكرر الكلام

قولت يلا نطلع اوضتك وكان معاه شنطه

مريم طلعت وهو طلع وراها ودخل الاوضه وهو قفل الباب بالمفتاح وحط الشنطه اللي جابها على التسريحه ومقلهاش عليها

وهي قلعت الاسدال والنقاب ولفت لقيته سرحان فيها

آدم بيقرب عليها تعرفي ان البيت زعلان علشان انتي مش فيه وتعرفي ان صاحب البيت مخنوق علشان انتي مش جنبه

مريم بتبلع ريقها بصعوبه وهو بيقرب

آدم : مريم

مريم : نعم

آدم:  انا مش هخليكي تنامي بره البيت تاني لوحدك

مريم مش فاهمه ومش عارفه تتكلم وبتفكر هي ليه في قربه كده بتنسي الدنيا وكل حاجه حواليها بتختفي وما بتشوفش غير آدم وبس

آدم مد ايده ومسك ايديها ووطي عليها وباسها ومريم متوتره

آدم : وهو ماسك أيدها ممكن اطلب طلب ويا ريت ما ترفضيهوش

مريم : اتفضل

آدم : عايز ....عايز احضنك لانك وحشاني اووي

مريم قلبها رقص من الفرحه لان ده كمان طلبها وكان نفسها تترمي في حضنه اول ما شافته

غمضت عينيها وهزت راسها بالموافقه

وهو بيقرب منها واخيرا شدها من دراعها ودخلها في حضنه واستكانت فيه ومريم بتسمع ضربات قلبه وآدم حسب  بضربات قلبها بعد فتره

آدم: مريم

مريم :  اممم

ادم :  انتي نمتي هزت راسها بلا وخرجها من حضنه من غير مقدمات ماسك وشها بايديه وقرب من شفايفها وفضل يبوس فيها

وهي كانت رافضه في الاول ولكن بعد كده تجاوبت معاه وكانت العلاقه هتطور لااكتر من كده

لكن ادم اكتفى بده هو عايز حضنها وقالها انا عايز حضنك لكن لما نروح بيتنا عايزك كلك على بعضك


مريم اتكسفت ودفنت وشها في حضنه واخدها في حضنه وناموا في حضن بعض من غير خوف ولا توتر ولا قلق ولا حيل من آدم

ومريم كانت مشتاقه جدا لحضنه واكتشفت واخيرا ان امانها في حضن آدم

آدم صحي قبل ميعاده علشان يمشي قبل ما حد في البيت يشوفه وجاب الشنطه وسابها جمبها على السرير وقرب ع مريم وباس جبهتها

آدم خرج وماشي بالعربيه لكن محمد لمحه وهو خارج من باب الفيلا ومحمد صك على أسنانه

بعد فتره مريم صحيت ومالقتش آدم جمبها وقالت هو انا كنت بحلم بس لا لا انا متاكده انه كان في حضني هو تلاقيه راح الشغل

وقامت وشافت الشنطه وفضولها خلاها تفتحها وطلعت منها علبه وعليها شريط من الستان وورقه ملزوقه عليها فتحت العلبه وشافت فستان في منتهى الاناقه من اللون الكشمير الهادى و حجاب ونقاب و علبه قطيفه وفتحتها وكان فيها سلسله رقيقه جدا

مريم فرحت جدا و قرت الورقه واكتشفت انها من آدم وده فرحها اكتر وكاتب في الورقه عايز اشوف الفستان ده عليكي النهارده في الحفله وياريت ما تلبسيش الحجاب ولا النقاب غير بعد ما انا اجيلك والبسك السلسله بنفسي استنيني

امضاء adam

مريم حست انها فراشه طايره ونزلت فرحانه جدا و كانت بتشتغل بكل نشاطها و آدم  اتصل يطمن عليها وشكرته على الهديه الجميله دي وقالتله انا هستناك وقفلو ال٢ مبسوطين

بقلم Mariem Nasar

عند ملك

------------

بجد يا بابا انت بتتكلم بجد

خالد :  ايوه يا ملك بكره هتقبلي اخوكي

ملك : من فرحتهاطب وليه مش النهارده انا نفسي اشوف شكله بعد ال ١٠ سنين دول بقى عامل ازاي

خالد : خلاص يا ملك الدنيا بقت ليل بكره على الضهر كده ان شاء الله هتروحيله وأبوها من جواه خايف من النتيجه

ملك : حضنت ابوها وقالت شكرا يا احلى بابا في الدنيا ده احلى خبر سمعته في حياتي

وملك طلعت جري على اوضتها وفتحت علبه قديمه وقالت دي اللي هتخليك ترجعلى واول ماتشوفها  هتسامحني

فيلا الصاوي

-------------

عاصم كان فى الفيلا بيلبس عند جاسر علشان الحفله

تليفونه رن وكان رقم مجهول

عاصم الو

مجهول: سلام عليكم عاصم الصاوي

عاصم : ايوه مين بيتكلم

مجهول : انا واحد ما تعرفوش

وكنت عايز اقولك ان دليل قتل عمك حسين الصاوي معايا

عاصم وقف وبرق وقبض على ايديه .........

       الفصل الخامس عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثاني اصغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-