رواية حياه
الفصل الثاني عشر12
بقلم شروق الجندي
"كان يجلس وسط الرجال وألأنوار تملئ المكان وبعض الرجال يرقصون رقصة التحطيب بالعصيان والجميع يمرحون وسعداء إلا هو يشعر كأنه مقبل على الموت وكأن تعاسة الدنيا تجسدت فى قلبه لايصدق انه يخون المرأة التى عشقها حد الجنون وجاء أخيه يهمس فى أذنه_روق إكده ياخوي معيزينش الخلق تتحدت علينا_انا مليح ياسليم_طب جوم أرجص معايا بالنبوت_حل عن رأسى عاد منجصشى_جوم يازين متكسرش فرحة بوك أنى أول مره نشوفه فرحان إكده_اوووف طيب"أخذ العصاة ورقص مع أخوة وسط تصفيق الجميع وحينها وصلت حياة إلى الفرح وهى لاتصدق ماسمعته من السائق ولكن وجدت الفرح موجود بالفعل وهاهو حبيبها الذى كادت أن تموت قلقا عليه يرقص بل والأسوء يتزوج ويخونها شعرت بالغدر وكأنه قتلها وتجمد نظرها عليه وتجمدت مكانها لكن عيناها أمتلئت دموع أما هو فلم يراها الأبعد انتهاء رقصته وفتح عيناه بصدمة كأن يظن للحظات أنه يرى طيفها فقط ولكنها أمامة فأقترب منها ببطئ_حياة أنا..أنا هشرحلك كل حاجه_ مبروك ياعريس_والله أنتى فاهمه غلط ياحياة"صرخت به_أياك تنطق اسمى ياخاين_أنتى عرفتى منين"نظر لوالدة وجده يضحك بشماته فقال بغضب_ليه إكده يابوى "رفعت رأسها بكبرياء وقالت_طلقنى..