رواية القدر الفصل الرابع والثلاثون34بقلم رحمه ايمن

 رواية القدر
 الفصل الرابع والثلاثون34
بقلم رحمه ايمن

الساعه 9:00.

تدخل فيروز دون إستأذان كالعاده وتضحك بإشراق 
فيروز 
: صباح الخير يا حبيبي 

يَرفع يامن عينيه من الورق ويرد عليها بإبتسامه مشابهه 
يامن
:  صباح الورد يا فيروزى،  وصلتي الولاد 
فيروز
 : اها وكنت هشوف عرض مكه بالجيتار بس إياد رن وقال انه علي وصول وانه الاجتماع هيبدأ فأجلتها لدرس الي بعده 
يامن بقلب الورقه امامه بنهماك 
:  كويس جدا
فيروز بإكمال بتوتر
 : غير اني محتاجك في موضوع قبل ما إياد يجي وندخل الاجتماع ومن تُقل الاجتماعات انهارده ممكن انسي فحبيت اقلك دلوقتي 
يامن بخلع نظارته ونظر لها بتركيز 
:  سمعك يا حبيبتي قولي 
فيروز 
:..... 

تصمت قليلا وتفرك يدها بقَلق ثم تقول بتلقائيه 
: الحقيقه عايزه اقلك قرار ممكن انفذه ومحتاجه رئيك فيه؟
 
ينظر لها دون كلام فتكمل بهدوء 

فيروز
: عايزه استقيل
لفتره مؤقته اكيد! ، انت عارف انا بحب شغلي قد اي 
بس اكتشفت انه في حاجات اهم منه ضايعه مني ومحتاجاها 
يامن 
:  حاجات زي اي؟ 
فيروز 
:  ولادي وجوزي. 
يامن 
:..... 

يبتسم بهدوء ويستمع لها وهي تكمل بطريقتها التي تجذبه. 

فيروز
:  يامن انا حسه بتقصير اوي،  حسه اني مقصره مع عيالي ومع بيتي ومع حياتي الشخصيه الي مفروض اهم حاجه بنسبالي،  عندي مرحلتين مهمين لازم اتعامل معاهم 
عمر محتاج إهتمام وتركيز الشهور الجيه دي وانا هدعمه بكل قوتي وهقف جنبه لحد ما يخلص من هم الثانويه
ومكه محتاجه حد يسمعها،  فتره بتتكون فيها شخصيتها 
محتاجه ام تدلها علي الطريق الصح وتساعدها تشوف حياتها الي عايزها وبتتمناها وتهتم بيها 
عهد فوقتني لما عرفت تتعامل مع ولادي بطريقه مقدرتش اقدمها ليهم ول احتويهم زيها 
وزوجي كمان 
محتاج يرجع البيت يلقي لُقمه حلوه ياكلها منرجعش مع بعض وادخل البيت الساعه 7 وانام قبله من التعب عشان بتاخر في الشغل وبيرجع هو 1 و2
وفوق ده كلو بتحرك قبلي وبيمشي من غير فطار واصحي الصح القي مجهز كل حاجه لنفسه ومعترضش 
يامن انت معترضتش ول مره ول قلتلي انتِ مهمله ول اني مقصره معاك ابدا،  ديما بتنصحني باليُسر  والصح 
ديما كنت الاب ليا وصدقني انا مش عرفه هشيل جمايلك عليا لحد امتي 
هحبك اكتر من كده اي والله معرف،  انت... 

تسقط دمعه منها ممزوجه بالامتنان والحب الجارف له 
لم يكفي الكلام بنسبه لها فصمتت وعينيها تحدثت 

عينيه لمعت بحب وتحرك لها وجلس امام مقعدها بقرب كبير
ثم ربت علي يديها المتعلقه بيده وقَبلها بإبتسامه 
ثم قال بصوته الهادئ معاها دائماً

يامن 
:  قابلتك وانتِ بنت عندها 14 سنه فاضيه من جواها 
خاليه من الفرحه والسعاده، قربت منك واخدت وعد اني اعتبرك بنتي قبل ما تكوني مراتى ويشهد ربنا عليا انك احلي واجمل بنت ممكن يتمنهى اي اب في الدنيا 
واحده بتعافر وبتقف علي رجلها ومهما وقعت بتيجي ليامن وبتقولوا "علمني" لاخر نفس فيها وبتسمعه وبتتقبل منه وبترضى بقراره وبتدعمه 
فيروز انا عمري ما شُفتك مقصره ابدا رغم تعبي الصبح وانا بحضر فطار ورغم رجوعي بليل ومبتعشاش لانه عارف انه فيروز بتتعب اوي وبتحاول ديما توصل لمكانه كبيره في الشغل والمسؤوليات الي في إيديها مش هينه ول سهله 
وجبي استحملك ووجبي اريحك وحقوقي باخدها الحمد الله

يغمز في آخر الحديث بمرح فتلكزه في زراعه فيضحك ويقربها لضلوعه ويقبل جبينها بحنيه 

يامن 
:  اعملي الي يريحك،  وانا بدعمك وفي ظهرك ديما 
عارف انه في الاخر كده خروجاتك زادت مع ناس ملهاش غير في المظاهر وبس وكنتِ مقصره في البيت ومع الولاد رغم توفير الوقت عندك بس اهم حاجه نتعلم من الغلط مش نشاور عليه بس، كنت مستنيكي اما تعقلي وتبعدي عنهم وتاخدي القرار ده من زمان  ،  متاخر شويه اه لكن الحمد لله سمعته منك واعرفي انه مهما حصل انا فخور بيكي ومبسوط بقرارك ده اوي 
فيروز برفع يدها ومحاوطته 
:  تفتكر هقدر اقرب منهم و اعرف اكون ناجحه في البيت زي الشغل كده 
يامن 
:  لاء مفتكرش،  انا متاكد 
فيروز 
:  هه انا بحبك اوي علفكره 
يامن 
:  لاء كتير عليا والله الكلام ده،  ام المكتب والحظ 
فيروز 
: يامن! 

تضحك بمرح فيشاركها ويقتحم احد المكتب كالعاده دون استأذان

= اقفش!  خيانه في مكتبي!  مش مسامح 
فيروز دون الابتعاد عنه 
:  تعالي يا كرسه 
= ورانا إجتماع يا قلب الكرسه يلا 
فيروز بغمزه
:  رايق عصبح كده؟  غريبه! 
يامن 
:  اتفق 
بمرح والرد بخبث 
= اصل بعيد عنك اختي مشيت من البيت وعرفت اتنفس 
كانت لازقه الحقيقه 
فيروز بصدمه 
:  اي ده! 
يامن 
:  ههه 
= احم انا شكلي لازم اتحرك حالا علي الاجتماع سلاااام 
فيروز بالوقوف بعصبيه 
:  سلام!  ده انا هكهربك دلوقتي  ،  خد يلا هنا 

يحرك يامن راسه بقله حيله ويبتسم عليهم بوقار،  ثم يتجه ل مكتبه وياخد الورق من عليه ويتحرك خلفهم

                ------------------------------------------
الساعه 3:00 عصرا. 

حركت ظوافري وانا بقرضهم بإنهماك وتفكير وحيره  
من وقت ما سبني

                                  ƑĹÃŜĤΒÃČЌ. 

= انا كلمت باباكي علي موضوع زيارتنا هو ومامتك 

اطرافي تخدرت بخضه محاولتش ابينها لي بس واضح انه لاحظها بنفسه،  قلت بين شفايفي بنبره فيها رجفه خفيفه 
- و.. وقلك اي 
= وافق اكيد،  مفيش حد يقدر يقولي لاء 
- هه انت بتهزر صح!  بابا!  بابايا انا وافق يجيب ماما هنا اسكندريه ويخليها تخرج من البيت!  مستحيل 

ابتسم وهو بقرب مني بهدوء ولسه عيوني متعقله عليه بصدمه وزهول فرفع إيده علي شعري وحركها بسلاسه وثقه اول مره اشوفها فيه 

= واضح انك متعرفيش مين إياد ادهم الرفاعي ؟  ويقدر يعمل اي في السوق،  بس انا عذرك وليكي مطلق الحريه لما ارجع تساليني اي سؤال وهجاوبك بس انا مستعجل دلوقتي فلازم امشي 
-.... 

اتحرك عند الباب وبعدها لف بتركيز وهو برفع صُباعه 
= نسيت اقلك انه هيجوا اسكندريه بعد شهرين لانه.. 
- مسافر شغل 
عرفه ماما بقالها فتره مبتكلمنيش وبعتتلي رساله من تلفون جارتنا قلتلي فيها انه هيسافر شهرين بدال شريكه 
= اول ما يرجع هيبعتلي مسج ووقتها هحدد معاه الوقت الي يعجبك وهخلي يجي فيه اتفقنا،  همشي انا بقي سلام. 
- سلام 

                                  ΒÃČЌ            

مين هو عشان بابا يوافق يجي بسهوله كده ومن مره واحده! 
بابا مبادئه وقوانينه هى سلاحه،  ده حتي يوم وفاة جدي ماما مرحتش عذاء وقد اي كان قلبها محروق وكرهته فوق كرهه لي اكتر واكتر 
معقول إياد يقدر يضغط عليه بشكل ده وهو لسه بادئ وبابا في السوق من 20 سنه ومقدرش يقف قصاده. 

" واضح انك متعرفيش مين إياد ادهم الرفاعي "

مسكت تلفوني ودخلت علي البحث في جوجل وكتبت اسمه واول ما بدأت بأسمه واسم والده لقيته قدامي كامل 
دوست علي العنوان فظهرلي الغُلاف الي بيضم يامن وهو في صوره مشتركه بأبهى طله ليهم وشكل ساحر وبدل رسميه راقيه. 

نزلت لتحت وانا بقراء بإهتمام 

آيـﮯآد آدهہ‏‏مـ آلرفآعيـﮯ 
الشب الاسطوره،  رغم سِنه الصغير وهو سَيتمم ال24 عاما  من عمره في شهر 7 القادم  
كينج البناء والتشيد فشهرته بدأت بلقبه ف هو كينج الحاسوب والتكنولوجيا.
فاصبح اول ما يضيف قسم البرمجه في زوايه شركته فتسهل اعماله وتقويها 
 بدا بتدريب الناشئه بيده وقام بطرد اصحاب العقول الواهيه واصحاب النفوذ المتكبره فلن يدخل احد شركته الا وهو علي استعداد لخوض الحرب بها 
لا تهمه الواسطه او المناصب العليا داخل الشركه لكن يهمه الموهبه والعمل الجاد والاداء وتطور والجميع سواء بنسبه له. 

ابهر الكثير بأعماله الفاخره وزوقه الرفيع في البناء وإختيار المواقع الاستراتجيه والابراج الشهيره في ضواحي اسكندريه وخارجها،  ف هو اسكندراني النشأ 
لكن فروح شركته متعدده داخل وخارج البلاد 
فاصبح يتزعم ويترأس مجموعه كبيره من الشركات من تفُوقُه خبره وتأثير وشهره هو وشريكه الجذاب. 
 
كان قاسي الطبع في الاونه الاخير بعد طلاقه من ابنه رجل الاعمال المشهور " فريده حازم الشهواني "
كانت ابنه حازم المدلله وحبيبت الكينج الفاتنه 
فلم يظهر الا معاها ولم تخله الحميميه بينهم في اي مكان 
ووضع،  لم تظهر اسباب الطلاق بعد 
 فحياته الشخصيه مُبهمه دائما وخاصه. 
بدأ مسيرته في شركه زوج اخته وشريكه الذي لا يتخلف عن وسامته ومهارته في عمله في شيئ 
يـﮯآمـن آحمـد آلغزآليـﮯ 
فتح شركته قبل 5 سنوات ونجح في إدارتها وتوسيعها بمفرده فلم ياخد شريك له غير إياد اخ زوجته الرائعه 
فيروز ادهم الرفاعي التي اصبحت تساهم في الشركه وتطورها معهم 
بدا إياد كمتدرب بها وبعد سنتين اصبح يقاسمه النصف بنصف في شركته بعد ان شاهد الطفره الرائعه التي فعلها منذ دخوله إلى الساحه جانبه. 

لم تنتهي الشائعات بتفرقهم وبدا كلا منهم بدايه جديده بمفرده فرغم هذا صحتها ضعيفه ولم يتم تأكيدها بعد 
ولا نعلم حتي الان هل سيصبح وسيمنا الساحر اعزب لفتره طويله ام سيفجأنا برجوعه لفريده حازم مجددا فلم تُذكر اي تفصيل جديده ولم تخله قصته من نجاحات متتاليه و وسامته الساحره وجاذبيته في عالم النساء ف هو ملك قلوب النساء رغم وجود قلبه مع آمراه واحده الي الان. 

"انتهاء المقال"
 
عنوان رئيسي:  شاهد حادث رجل الاعمال المشهور إياد ادهم الرفاعي وإصابته البالغه،  الحاله خطيره!! 

عنوان رئيسي:  خروج إياد ادهم الرفاعي من المستشفي العام بعد ايام من حادثه،  شاهد المزيد 

عنوان رئيسي:  رد فعل فريده من حادث إياد وهل سنسمع اخبار سعيده بينهم قريبا 

عنوان رئيسي:  شاهد قصه حب فريده البنت الصُغره لرجل السياحه المجنح حازم الشهواني وحب الجامعه ل إياد ادهم الرفاعي،  تفصيل شاهد اكثر. 

عنوان رئيسي:  لقاء صحفي ..... 

قفلت التلفون بديق وخنقه وانا بشوف العناوين الزرقه الواضحه وكميه التجويد والمبالغه فيها عشان الناس تدخل وتشوف الي موجود ويكسبه 
وعن كميه فريده الي موجوده في العناوين! 
شُفت لقاء صحفي لي وهو بتكلم عنها فمدخلتش 
شُفت لقاء ليهم مع بعض وكلام الصحافه معاهم في مكان عام فتعصبت اكتر واكتر 
كنت هقفل التلفون سمعت صوت إشعار ف رفعت الشاشه لقيت اتصال معتز صاحب إياد «3» 
فنفخت وانا بقفل التلفون من غير ما ارد ورميته علي المخده وانا بخّرج غليِ وديقي وغيرتي فيه وبعدها قمت اعمل الغداء وافش غليِ في الحلل عشان مرقعش بصوت دلوقتي 
                 ------------------------------------------

يتحرك في الممر الرئيسي بعد خروجه من مكتب الاجتماعات بطلته القويه الواثقه فيوقفه صوت يامن 
يامن
 :  إياد افتح تلفونك،  مقفول من امبارح 
= حاضر 

يُشاور ل ليلي فتتحرك له بهروله ومعاها جدول اليوم 

= جدول انهارده اي؟ 
- مشغول بس قسمت نصه علي البشمهندس يامن زي ما طلب مني عشان دراعك وصعوبه الكتابه بيها فانت عندك المناقشه والحضور ل مقابلتين واحده بعد ساعه والتانيه مع فرع دُبي في مشكله في الستستم ومحتاجين يتواصله معاك شخصيا 
=....... 
ليلي 
: إياد معايا 
= اه يا ليلي سمعت،  اخرجي دلوقتي نتقابل بعد ساعه 
ليلي 
:  حاضر 

يبتسم وهو يرتشف من القهوه امامه بعدما فتح الاب وهاتفه وتواصل بالwi fi  والعالم الخارجي فوجد إتصالات كثيره من عمار امس ورسائل لا تعد 

يفتح الاتصال علي فديو كول مشترك. 
عمار 
:  اهلا بالكينج،  فينك من امبارح رنيت عليك كتير اوي مغلق
= ادخل في الموضوع علي طول معنديش وقت

يرتبك عمار من نبرته الواثقه والآمره ويقول بملامح حاول جعلها مَرحه 
عمار
 : انت عارف انه فرحي انا و ميرنا بعد شهرين فبعزمك شخصيا وبقلك انك اول واحد معزوم اكيد 
حبيت اقلك عشان تكون عامل حسابك وتلغي كل المواعيد الي تخصك انت ضيف مهم ووجودك هيفرحني جدا 
=  عمار عمار 
 بلاش المقدمه الطويله العريضه دي وقول للي بعتاك تكلمني انه هاجي اكيد،  بقالنا فتره طويله متقابلناش اتوقع لازم تشوف إياد الجديد الي شوفته كلكوا وعجبكوا فطمنها اني هحضر واكد عليها تحضر هي كمان. 
عمار بتوتر 
:  لاء لاء ...انا مبقلكش عشان فريده صدقني كنت.... 
= واي الي عرفك انى بتكلم عن فريده مجايز اقصد واحده تانيه،  عرفت انك بتقول اي كلام  
عمار
: ....... 
= عندي شغل دلوقتي،  هسيبك واتمني رسالتي توصل هكون شاكر جدا،  سلام 

يغلق الاب بنفس الابتسامه الهادئه ويرسل رساله ل عهد ويذهب لمكتب يامن لمناقشه بعض الاوراق قبل التحرك. 
             ------------------------------------------
 
طفيت علي الاكل و حركت الستاير ودخلت البلكونه بنفس الحراره والغليان في جسمي، لسه مهدتش لسه مديقه. 

وقفت وانا بشرب شاي بنعناع والهواء بيشاركني حملي وبطبط علي قلبي معايا وبواسيني، فتحت تلفوني بعد ساعتين من وقفتي فشوفت رساله لي وضحكت وانا بتخيل ملامحه ورديت عليه بإبتسامه ودخلت جوه عشان اسخن الاكل
 وغير هدومي ل ستقباله. 

text message 
Yoda: حبيبي جهز المحشي ول لسه؟ 
علي 8 هكون عندك، وحشتيني. «3:15»

Eahd:  المحشي وصحبته مستنينك،  متتاخرش
وانت كمان وحشتني 
« 7:00»
               ------------------------------------------

يقف امام مكتبها بإبتسامه وهو يضع الهاتف في جيبه ويرفع الصينيه بيده السليمه ويدخل بها بخفه 

= الباشا الي قرر يسيبنا وبفضي مكتبه واكتشف بصدفه انه قدم استقالته لشريكي ومفكرش يطلبها منى ول موافقتى تهمه اصلا صح؟ 

تربع يدها بحب وتراقب خطواته وهو يقترب امامها 
فيروز 
:  بتاسف من قلبي لروح قلبي ولو روح قلبي قال ممشيش مش همشي. 
= اييي!  اتثبت 
فيروز 
:  ههه 

يضع الصينيه امام المكتب ويرفع كوبها لها ويتحدث بفخر 
= اعتذارك مقبول،  وقرارك مقبول ومقبول بفخر ورضي من كل قلبي،  اختي اوي يجدعااان 

تضحك ، وتمسك الكوب من يده وترفع زراعيها معا فيبتسم ويعانقها بحنيه ويتحدث بنبره هادئه 
= اعرفي ديما اني بدعمك وبشجعك في قرارك ده 
مشاعر مختلفه جوايا دلوقتي 
سعاده بانك قدرتي تاخدي خطوه صعبه زي دي 
وحزن باني هفقد انجح واقوي رئيسه قسم موارد بشريه في الشرق الاوسط كله بخبرتها وتميزها في المجال ، عمود رئيسي هيتهد بس وراكي متدربين يهجموا علي اتخنها واحد متقلقيش 
 خدي فترتك ورجعي مكانك ديما موجود ومستحيل يكون لحد غيرك ابدا 
فيروز بثقه 
:  ده كده كده اصلا 
= اي ده!  تصدقي انا غلطان
فيروز 
:  ههه بحبك اوي انت عارف ده صح؟ 
= ده كده كده اصلا 

يضحكون وتضع الكوب وتعانقه بإحكام فيدخل يامن عليهم ويقول بمزاح وتقليد 
يامن 
:  اقفش!  خيانه في مكتبي!  مش مسامح 
= قديمه عملتها قبلك 
يامن 
:  يخساره!  اي رئيك اقفل الباب واعيد من الاول 
= خلصانه  1/2/3 اكشن! 
يامن 
:  خاااينههه، واااطييهه!  يا بسنت! 
= هههه ايوا كده عاش 
فيروز بتحريك راسها بمرح 
:  ههه عندي اتنين هينقطوني 
                ------------------------------------------

لبست فستان ديق سيكا من غير اكمام ب حمالات عريضه ساده وفوقه جاكت قصير بنص كم وفردت شعري وحطيت ميكب خفيف ورشيت مُعطر هادى ودخلت البلكونه تاني بعد ما غطيت الاكل واستنيته. 

رن الجرس ففرحت وتحركت بحماس وبعدها فتحت الباب فستقبلتني ب احلي صَفاره في الوجود 

= وتكه! 
- متحترم نفسك يجدع انت يوه! 
= ههه 

قرب مني وطبع شفايفه بهدوء علي جبيني ودخلني جواه وبعد عني وهو بقول بتعب ظاهر
= انا ميت من الجوع 
- الاكل علي السفره غير هدومك وانزل 
= عينيه،  اه جيبلك هديه في الكيس ده شوفيها

فتحت الكيس بفضول وسعاده لا توصف، فتوقعته اكل  فلقيته جايب حاجات كتير ليها علاقه بالميكب وSkin Care من ماركات وجوده عالميه 
مش ده المهم،  المهم اني جبت اخري دلوقتى وديقي فاض بيه وقفصي الصدري ضغط علي قلبي



 ووجعه،  حرقه في زوري هتموتني! وخنقه مَتمحتش غير وانا بدمع بعصبيه،  لدرجه دي مخنوقه! يا رب 

دخلت البلكونه تاني وانا بحاول اتنفس فنزل بعد ربع ساعه 



ولسه زي ما انا مهدتش ول ثانيه فضمنى من 


ورايه وريحته غمرتني فحس بحاجه غريبه فيا ولفني لي بقلق

= في اي؟! انتِ كويسه؟ 
تعليقات



<>