CMP: AIE: رواية انا من جعلته قاسي الفصل الثاني عشر12بقلم صباح سليم
أخر الاخبار

رواية انا من جعلته قاسي الفصل الثاني عشر12بقلم صباح سليم


رواية انا من جعلته قاسي
 الفصل الثاني عشر12
بقلم صباح سليم

اخذ بيدها رغما عنها إلى ذالك الطريق المشؤوم 
رقيه...انت جبتني هنا ليه 
يونس وقد لمعت عيناه بالدموع 
يونس بصوت مختنق يريد البكاء 
يونس....تعرفي يارقيه انا كنت إنسان زيي ذيك كده قلبي طيب معرفش أاذي حد ابدا من قبل  20 سنه كنت طفل صغير حياتي كلها امي وابويا معرفش إذا كان عندي قرايب ولا لا بس ابويه وأمي كانو دونيتي كلها هما  النفس اللى بتنفسه عيشت معاهم عشر سنين بس 
لم يستطع التحمل ظل يبكي بشده اما رقيه كانت تنظر له بشفقه 
يونس....في يوم مشؤوم كنا معديين انا وابويه وامي من الطريق ده قابلنا ابوكي وقال ان مراته تعبانه وبتولد نزل ابويه و امي بسرعه عشان ينقذو امك وياخدوها على اقرب مستشفى ابوكي طع.ن ابويه في قلبه وامك طع.نت امي فى بطنها قدام عيني  امي وقتها بصتلى نظره عمري م انساها ابدا وكأنها بتقولي هتعيش ازاي من بعدنا يايونس  وفعلا حياتي كانت صعبه اوي منكرش اني حاولت انسا واكمل حياتي بس مقدرتش 
اقترب منها وامسك بأكتافها بع.نف 
يونس...ب بس من لما شوفتك جرحي اتجدد تاني وكأن الحادثه كانت إمبارح مش من عشرين سنه حاولت ابعدك عن طريقي بس مقدرتش اتمنيت



اني اقت.لك قدام ابوكي وامك اتمنيت يدوقو من نفس الكاس وانا اتجوزتك بس عشان كده ب بس ر رقيه انا مش عارف ايه اللى جرالي حسيت اني مقدرش اعمل فيكي كده كان شعور غريب



 بيطاردني كنت بمنعه بضر.بك وإهان.تك بحاول اثبت لنفسي انك بنتهم هما نفسهم اللى قتل.و ابويه وامي ب بس 
قاطعته رقيه حينما وضعت يدها على كتفه وكانت الدموع تهبط على وجنتيها 
رقيه...انا مقدره اللى انت فيه ومقدره إحساسك بس مش امي وابويه لا انت متعرفهمش اكيد مركزتش في مناظرهم كويس من حالتك اكيد حصلت حاجه تاني بس مش اهلى لا كله إلا اهلي يايونس اهلي خط احمر 
ابعد يونس يدها عنه ونظر لها نظرة تحدي 
يونس ...طب ولو اثبتلك ان كلامي حقيقي 
رقيه بتحدي اكبر 
رقيه....وقتها هسلمك رقبتي ورقبت امي وابويه وخد تار اهلك مننا با الطريقه اللى تهدي نار الانتقا.م اللى ف قلبك بس انا متأكده ان ده مش هيحصل 
كان يونس يبكي بحرقه وهو يتذكر امها واباها وهم يقتلون امه وابيه 
اخرج يونس من جيب بنطاله بطاقه شخصيه لأباها منذ 20 عام واعطاها اياها 
يونس....يوم الحاد.ثه لقيت البطاقه دي كانت واقعه تحمل صورة القاتل وأسمه وعنوانه واللى هو ابوكي يارقيه البطاقه دي معايه بقالها 20 سنه عرفت منها اسمه كامل وحفرته في زاكرتي وصورته وصوته وامك كمان كل حاجه حافظها 
كانت تنظر للبطاقه بصدمه كبيره فكيف له ان يأتي بتلك البطاقه إنها فعلا لأباها وهي قديمه ايضا بتارخ قديم جدا 
رقيه....لا لا لا يا يونش اكيد فيه حاجه غلط 
يونس....بكرا امك وابوكي هيجو الطريق ده ووقتها هتتأكدي لا تسمعيهم بودانك يارقيه 
عند وعد 
كانت تبكي بحرقه بعدما فاقت ووجدت نفسها قد فقدت جنينها اثر ما حدث منذ شهرين حين اخذها حسام لتلك الشقه 
ظلت تبكي وتصر.خ عما جرا لها وكيف انها ظلمت نفسها من البدايه فدخلت امها الغرفه وجدتها تبكي ف اقتربت منها ومسحت على رأسها بحنان 
....مالك ياضنايه فيكي ايه 
احتضنت وعد امها بشده وظلت تبكي بهستيريه 
........
في صباح اليوم التالي 
ذهبت رقيه ويونس إلى ذالك الطريق واختبأو وراء شجره 
رقيه....شوف دلوقتي هثبتلك ان ماما وبابا مقتلو.ش حد 
نظر لها يونس وابتسم بحزن 
يونس....هنشوف يارقيه 
وجات سياره من بعيد......

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-