CMP: AIE: رواية انتقام بمنطق الحب) الفصل الرابع4بقلم امل احمد
أخر الاخبار

رواية انتقام بمنطق الحب) الفصل الرابع4بقلم امل احمد


رواية انتقام بمنطق الحب الفصل الرابع4بقلم امل احمد
 

إياد  يجلس بجانبها أردف : ممكن تهدي يا رغد ، أنتي مرعوبه كده ليه ؟
 وصمت لثوان وأكمل:  متخافيش أخوكي معاكي ومش هيسيبك ولا هيسمح لأي حد يقرب منك أو من بنتك ولا يفرقكم عن بعض  حتى لو يونس نفسه مش هو ده اللي شاغل تفكيرك 

رغد ودموعها تتساقط من مقلتيها أردفت : عشان خاطري يا إياد وغلاوتي عندك متتصرفش من دماغك ، متخلنيش أندم أني عرفتك في يوم  سري كل اللي أنا عايزاة، مش عايزة يونس يوصل لي او يعرف بوجود روفيدة 







إياد: بس يا رغد ...... 
رغد بمقاطعة  وهي تتمسك به برجاء : أوعدني أنك مش هتقول ليونس حاجة يا إياد 
إياد متفهم وضعها: حاضر يا رغد مش هتكلم ولا أقول أي حاجة 

خرجت نادية من الغرفة وجدت رغد بحاله غريبة آثار البكاء على ملامحها أردفت : يبقى هو صح يونس رجع ؟
رغد: وطي صوتك يا ماما عشان روفيدة
نادية : روفيدة نامت 
رغد : أيوة يا ماما  رجع
نادية : رجع امتى ده ؟ 
رغد: معرفش مش ده المهم ، زي ما قولت لإياد يونس مش لازم يوصل لمكاني أبدا
إياد : خلاص يا رغد ممكن نقفل الموضوع ده قومي ارتاحي ، ونهض وأردف: انا كمان ماشي  الوقت اتأخر
ووجه بصره لنادية واردف : عايزة حاجة يا خالتي 
نادية: عايزة سلامتك يا حبيبي 

بعد أن رحل   
نادية : هتعملي ايه ؟ 
رغد : معرفش يا ماما ،أنا حاسة كأن في شبح  بدأيطاردني ، رجوع يونس لخبط الدنيا كنت مرتاحة ، شكل النهاردة آخر يوم راحة ليا في حياتي 
وتركتها ودلفت غرفتها 









ف الإسكندرية 
تجلس أميرة في غرفتها تتحدث مع نفسها بغل : أنت فاكر رجوعي من بره عشان سواد عيونك ولا من حبي فيك مثلا ، لاء أنا راجعة عشان أشربك من نفس الكأس اللي سقتني منه يا آسر
  حياتي اتدمرت  وبقيت مرفوضة من الكل ، بسببك  اتعقدت وتقولي نسيت لا يا آسر منستش ولا هنسى ، انتقامي منك كبير أوي ، ولازم أصفي حسابي معاك بس بالحب واللطف .

يقطع حديثها صوت هاتفها ، كان المتصل آسر 
أميرة : دة عايز ايه ده دلوقتي ؟ 
التقطت هاتفها وأردفت: أيوة يا آسر 
آسر : أميرة تعالي لي البيت بسرعة 
أميرة: ليه في ايه ؟ 
آسر : بسرعة يا أميرة 
واغلق الخط 
أميرة: ماله ده ؟!

بعد ساعة وصلت أميرة عند منزل آسر رفعت يدها وضغطت على جرس الباب 

فتح آسر الباب 
أردف بتعب: أميرة 

أميرة بشهقة: مالك يا آسر، أنت تعبان    ؟ ولا  مش نايم كويس  ؟







آسر : مش عارف يا أميرة مالي ؟ بقالي كام يوم وأنا مش مظبوط 
أميرة : حاسس بايه؟ 
آسر: صداع، سخونة ، وضربات قلبي سريعة مش مظبوط يا أميرة 

أميرة :  أنا هنزل  أجبلك مسكن من الصيدلية  وإن شاء الله هتكون كويس . 
آسر : خدت ، ومفيش أي نتيجة 
أميرة: أنا عارفة دكتور كويس يلا قوم غير هدومك نروح نكشف عنده يقول لنا عندك ايه
آسر : حاضر 

ف القاهرة 
يدق هاتف رغد برقم مي 
رغد : مي أذيك ، عامله ايه ، عيالك كويسين
مي: الحمدلله انتي عامله ايه ورفيدة 
رغد : احنا بخير كويسين
مي : مالك يا رغد صوتك ماله 
رغد بكذب: الظاهر كده نمت ، وصحيت على تلفونك 
مي : يا حبيبتي معلش صحيتك 
رغد : لا ولا يهمك ، مش هتنزلي القاهرة قريب
مي : لا مش هعرف، ما هو أنا بكلمك عشان كده عايزة أشوفك يا رغد هاتي طنط وعمو وروفيدة وتعالي أقعدي معايا يوم 
رغد : معلش يا حبيبتي مش هينفع ، عشان الدروس وحضانة روفيدة أي وقت تاااني أنا هكلمك وابلغك اني جاية
مي: عموما براحتك بيتي مفتوح ليكي أي وقت 
رغد: تسلميلي يا مي 
مي : يلا بقى أسيبك تكملي نومك وأشوف الهم اللي ورايا 
رغد: ربنا يقويكي يا حبيبتي مع السلامة 
مي : سلام 

أغلقت رغد الخط ونهضت من على الفراش وفتحت خزانتها تحديداً الدرج الخاص به ونظرت لذلك الشئ الموجود وأردفت: لو ده خرج بره الدولاب   هنتهي 







أغلقت الدرج بإحكام وأغلقت خزانتها و
عادت إلي فراشها مره أخرى واستلمت للنوم 

بعد منتصف الليل تحديدا الساعة الثالثة فجراً يدق جرس الباب بعنف
نهضت رغد بخضة أردفت : مين جاي ف الوقت ده وازاي بيخبط كده ، معقول بابا مش سامع الباب ؟!
تركت رغد الفراش واتجهت للخارج وفتحت الباب وجدت شخصا يعطيها ظهرة أردفت : أنت مين ؟ 
التفت هذا الشخص لها أردفت بشهقة وهي ترجع خطوة للوراء : يونس !
يونس بصوت عال أردف : فاكرة ايه مش هعرف أوصلك ولا أعرف بحقيقة بنتي اللي عملتي كل جهدك عشان تخبيها عني ، وقبض على ذراعها بعنف : أنتي إزاي تعملي معايا  كدة؟
عارفة لو اختفيتي تحت الأرض كنت هوصلك بس طلعتي غبية استهونتي بقدرات يونس 
علي:سيبها يا يونس واحترم وجودي ، وبعدين ايه طريقة البلطجية دي اللي أنت داخل بيها علينا هي دي تربية أبوك لك
يونس : أنا سكت كتييير واتحملت كتييير منكم 
نادية بغضب: سيب رغد يا يونس ، أنت أتجننت دي مش تصرفات راجل محترم وإزاي أصلا تيجي عندنا في وقت متأخر زي ده 
يونس  ماذال ممسك بذراعها أردف بعند: مش هسيبها هتعملوا ايه ؟ مش أنا يونس بتاع زمان ، وقت ايه اللي بتتكلمي عنه أنا  اللي اتأخرت أوي لم عرفت حقيقتكم

 ونظر لرغد بغضب جحيمي وأردف بتهديد: إزااااي تخبي عني حاجة زي دي، أنتي حسابك تقيل معايا أوي والله يا رغد لأندمك على كل دقيقة خبيتي  فيها عليا حقيقة بنتي

 تحاول رغد أن تتخلص من يده أردفت  : أنت وصلت هنا إزاي وعرفت عنوان البيت منين  ومن مين؟
يونس : عرفت وخلاص  ، المهم اني وصلت كل اللي فات حاجة واللي جاي حاجة تاني خالص 

  اقترب علي منه وأبعده عن رغد أردف : معندكش حق تمسكها بالطريقة دي ولا ليك حق أصلا تتكلم معاها أنت ناسي أنك طلقتها، فاكر ايه  ملهاش سند يوقف في ظهرها يحميها 
يونس ببرود : لا منستش ، بس شكلك أنت اللي  ناسي في حق ليا عندكم وجاااي أخده كفاية أوي كده






فهمت رغد  قصدة أردفت بصراخ : لا يا يونس ، مش هسمح لك على جثتي أنت فاهم بنتي لااااء
يونس  : قصدك بنتي أنا  

ينتفض جسدها  على الفراش بقوة  وتصرخ في آن واحد ب  بنتي لا اااااااااء
تدلف ناديةالغرفة على صراخ رغد  توقظها من هذا الكابوس  تستيقظ رغد  على صوت والدتها تستجمع أنفاسها كأن أحد يركض خلفها أردفت :  روفيدة  فين ؟
نادية : اهدي يا رغد روفيدة  نائمة في أوضتها الظاهر كده ده كابوس ، التقطت كأس الماء وأعطتها لها وأردفت : سمي الله وأشربي 
 التقطت رغد الكأس بيد مرتعشة وأرتشفت منه بعدها أردفت : يونس جه وكان هياخدها مني  يا ماما 
نادية : محدش جه ،  ده كان حلم مش حقيقي،   أحمدي ربنا أن أوضتك بعيدة عن أوضة روفيدة  كان البت هيجلها صرع من صراخك ،بقيتي أحسن دلوقتي  
علي: ها يا بنتي بقيتي كويسة ؟
رغد : الحمدلله ، معلش قلقت نومكم أنا آسفة 
علي : ولا يهمك يا بنتي ، كملي نومك 
رغد   تبتلع غصتها أردفت: هو ممكن يونس يوصل لي ؟ 
علي بمنطقية :ممكن ، بصي يا بنتي أنا مش بخوفك بس السر ده مش هيفضل مستخبي طول العمر ، هيجي يوم وهتواجهي يونس به
نادية : والله يا علي قولت لها ، هو كان غلط من الأول نخبي حاجة زي دي ، بس خلاص لا  الندم ولا الرجوع ينفع ، يلا يا حبيبتي كملي نومك ونشوف حل للموضوع ده بعدين 
 
 تنهض رغد  من فراشها : أنا هنام جمب روفيدة 
وخرجت من غرفتها ، ذهبت لغرفة ابنتها

دلفت لغرفة ابنتها وجدتها تغض في نوم عميق ، أقتربت منها بهدوء  تسطحت بجانبها وضمتها داخل أحضانها أردفت بصوت منخفض  : لو ينفع أخبيكي جوايا كنت عملت كده مستحيل يونس يعرف علاقتة بيكي هيبعدك عني





عند يونس وهو مستيقظ ف فراشة يفكر كيف يصل لرغد ؟ بعد أن عاد من سفرة لم يتوقف في البحث عنها ليل نهار لدرجة أنه يستأذن من عمله ليواصل عمليه بحثه عنها  
جاءت ف باله فكرة أردف: إزاي مجتش على بالي ؟
 فما هي الفكرة ؟ 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-