CMP: AIE: رواية انتقام بمنطق الحب) الفصل الحادي عشر11بقلم امل احمد
أخر الاخبار

رواية انتقام بمنطق الحب) الفصل الحادي عشر11بقلم امل احمد


  رواية انتقام بمنطق الحب) 
الفصل الحادي عشر11
بقلم امل احمد

محمد: إزاي ؟!
يونس بذكاء : المستشفىات والعيادات
محمد: مش فاهم برضة
يونس : هقولك ، رغد عزلت من أربعة سنين  في حلوان يعني جوازها وحملها تم وهي هناك عندي صديق ليا ممرض هيساعدني ف الموضوع ده هيسأل في  كل العيادات النسائية والمستشفيات عنها  هناك هتوصلنا لحقيقة روفيدة
لأنها االلغز الغامض ، دلوقتي المستشفيات بقت ماشية بنظام التكنولوجيا يعني كل حاجة متسجلة عندهم ، دلوقتي أي مريض  بيكون رقمة وعنوانه موجود عندهم سهل نوصلها 
محمد: أنت فاكر الموضوع ده هيمشي معاك معتقدش 
يونس : هيمشي  وهوصل
محمد: الموضوع صعب يا ابني أنت بتتكلم في أربعة سنين 
يونس : مش صعب على ابنك يا بابا 

عند رغد
تستقبل طفلتها أردفت : وحشتيني يا روحي 
روفيدة : وأنتي أكتر يا مامي 
نادية : البيت كان وحش أوي من غيرك يا روفي تعالي يلا عشان تنامي ورانا حضانة بكرة 
 تقبل روفيدة وجنتي إياد أردفت : تصبح على جنه دودو
إياد: وأنتي من أهلها يا حبيبة دودو 
أخذت نادية روفيدة لغرفتها وتركت رغد وإياد معا
إياد : ايه جه؟ 
رغد: أيوة جه هو وأبوه
إياد: عملتوا ايه ؟ 
رغد : يونس شاكك يا إياد 
إياد: وهتعملي ايه ؟ هتقولي له صح 
رغد : لاء طبعاً
إياد : يا ربي منك يا رغد نفسي أفهم مخك ده من ايه ؟ يعني وصل لك وشاكك ولسه برضة مصممه تخبي الحقيقة 
رغد : شكه مش هيوصله لحاجة لأن الدليل معايا أنا مستحيل يوصل له 

داخل المصحة 
يستعيد آسر وعيه يجد  نفسه في مكان غريب لا يعلمه
وجد نفسه مقيدا على الفراش لا يستطيع التحرك أردف بصراخ: أنا فين ؟ أنتم يا اللي هنا حد يرد عليا 
دلفت أميرة وأردفت  : حمدلله على السلامة 
آسر بغضب : أنا فين ووصلت هنا إزاي ؟ مين جابني هنا 
أميرة : أنت في المصحة يا حبيبى
آسر محاولا فك قيده ولكنه فشل أردف: اطلعي بره مش عايز أشوفك والله لأندمك يا أميرة على اللي عملتيه معايا لم أخرج من هنا 
أميرة : أنت فاكر انك هتخرج من هنا بسهولة كده ، لا طبعا على فكرة المخدر اللي في جسمك خطير 
  أنت هتشوف العذاب ألوان هنا أسوء أيام حياتك مش هتتعافى بالبساطة دي وبعدين احنا كده خالصين واحدة قصاد واحدة 
آسر بضعف: بس أنا أعتذرت وأنتي تقبلتي أعتذاري ليييييييه يا أميرة تعملي معايا كده 
أميرة : زي ما عملت معايا تعالى أفكرك 

وسرحت بذاكرتها قبل سته سنوات

أميرة بانهيار وصريخ: مستحيل أوقع على أوراق الطلاق بعد كل اللي قولته ده وف الاخر بتقول لي بحترمك وبقدرك فيييين احترامك وتقديرك ليا هاااا فين ده ؟وجودي في حياتك مش بيهمك

  حاولت كذا مرة اتكلم معاك ولكن أنت كنت بتهرب مني متخيل ايه بعد ما كتبت عليا جاي تقولي مش هكمل يا أميرة وكنت مجبور على الجوازة دي بسبب أهلك عارف يعني ايه " مطلقة بكر " في المجتمع الشرقي 
التمن اللي هدفعة هيكون غالي أوي وللأسف احنا في مجتمع مش بيغلط ولا بيعاقب الرجل مهما عمل لكن الست بتكون الضحية حتى لو مظلومة طلاقك مني مستحيل يتم حلمك أنك تطلقني عشان ترجع لحبيبتك هيفضل حلم مش هيكون حقيقة أبداً أنت وقعت على أوراق الطلاق ولكن الطلاق مش هيتم إلا بتوقيعي أنا انسى يا آسر مش هيحصل ومش هوقع 
آسر بهدوء  : أنا عارف أن كلامك صح  ومش هقدر اعوضك بحاجة بس غصب عني مش هقدر أكمل
أميرة بوجع : مي دي فيها ايه أحسن مني ؟ 

آسر : أنتي كنتي كبش فداء عادي زي أي شاب مش طايل بنت، فالخطوبة هي الوسيلة الوحيدة عشان أوصلك 
احنا جيران من حوالي 17سنة ومش عارف أكلمك ولا أوصلك كنت فاكر أنها خطوبة وبس لم خطبتك وعارف أنك من أصل صعيدي وأهلك مش بيعترفوا بالخطوبة فعملت كده عشان أوصل لك  بس لم أتعرفت على مي حبتها بجد ومستحيل أحب بنت غيرها قبل ما أخطبك كانت مجرد زميلة ليا بس الموضوع اتحول من صداقة لحب إزاي معرفش 
أميرة بصدمة : أنت شخص مقرف ، مريض مستحيل ده يكون تفكير شخص عاقل كل كلامك ووعودك كانت كدبة
آسر : أنا آسف 
التقطت أميرة أوراق الطلاق ووقعت عليهم وقمت پإلقاء الأوراق في وجهه أردفت : خد أوراقك واطلع برة  ونظرت له بأشمئزاز ودلفت لغرفتها وأغلقت الباب بقوة 

أنحنى آسر بجسدة على الأرض والتقط الاوراق وأخذهم ورحل من منزلها

عودة للواقع
أميرة : عارف بعد طلاقنا  حصل لي اييييه  في 
ناس بقت بتتصعب  عليا وناس تانية نظرتهم ليا كأني عمله جريمة   اترفضت من الكل بسببك الناااس تفكيرها معاق ومريض تعرف اني اتهانت في بيتي بسببك  

وسرحت بذاكرتها
تجلس أميرة مع شخص ما جاء لخطبتها 
أميرة : بس أنا مش موافقة على الكلام ده مش عايزة أكون بعيد عن أهلي 
والدة العريس : ليبيه يا حبيبتي مش كفاااية بعد اللي حصل لك مطلقة وهتتشرط علينا كفاية هجوزك لابني المهندس الأعزب 
أميرة : إنتي إزاي تتكلمي عني كده وبعدين أنا مش مطلقة بمعنى الكلمة 
والدة العريس : مش هتفرق إذا كنتي بكر ولا ثيب يا حبييبتي  بس واخدة اللقب 
أميرة بدموع تنهض وتغادر غرفتها
 

عودة للواقع 
أميرة : والمدمن بيكون عااار على المجتمع زي المطلقة بالظبط  نصيبنا بقى نكون جزء  من مجتمع شرقي متخل"*****ف
 ولوحت بيدها أردفت باااااي آسر
وتركت ورحلت

بعد مرور أسبوع 
في إحدى المستشفيات الخاصة 
تحديداً الريسبشن
الموظف : آسف يا فندم دي معلومات شخصية مينفعش اخترق السيستم وتاخدها ودي أسرار مرضى 
يونس : بقولك الموضوع شخصي وحساس ومهم 
الموظف: دي أسرار شغل بعتذر مقدرش أطلعها بره اتفضل بعد إذنك 
يونس :تاخد كام وتخلص لي الموضوع ده 
الموظف : حضرتك بتهزر ؟
يونس : لا بتكلم جد 500ج كويس
الموظف: دي مهمة تقيلة وصعبة حضرتك ده من أربعة سنين مش شهر ولا سنة
يونس 1000ج قولت ايه؟ 
الموظف : بكرة  الساعة 7
يونس : تمام تسلمني الملف هسلمك فلوسك 
يقبض محمد على ذراع يونس أردف : خلاص يا يونس يلا نمشي 

خارج المشفى 
محمد بغضب : هي وصلت للرشوة يا يونس 
يونس : وايه الجديد يا بابا طول عمر المصالح ماشية بكده وأنا عرضت وهو وافق 
محمد : أنت عارف لو اتمسك هيحصل له ايه ؟ 
يونس : متشغلش بالك يا بابا هو عارف هيعمل ايه ؟ 
محمد : البلد دي باظت بسبب الناس اللي زي دي ؟ الضمير مات الفلوس دلوقتي هي المتحكمة في الإنسان بسبب حبه للمال بقى رخيص 
يونس : مش كل الناس ذيك يا بابا زي  ما فيها الوحش فيها الحلو زي ما  فيها الصالح وفيها الفاسد 

في الإسكندرية 
تجلس أميرة على البحر تبكي بصوت مرتفع مما حدث لها 

يقطع بكائها شخص خلفها أردف: أنتي كويسة يا أنسة؟ 
أميرة بوقاحة: وأنت مالك أمشي من هنا البحر واسع ، ايه القرف ده 
هو : ايه قل****ة الأ****"دب دي أنا غلطان ، بس أنا مش هحاسبك على كلامك ده نظراً لوضعك وعشان أنا شخص محترم
نهضت أميرة وكادت أن ترحل أوقفها عندما أردف : 

وما العمر الا دمعة وابتسامة  
  وما زاد عن هذي وتلك فضول

ولولا يد الإنسان ما كان للأسى  
  إلى شاعر الطير البريء وصول
_ إلياس فرحات
ابتسمت أميرة رغم عنها أردفت : شعر  فصحى ؟ 
وضع يده في جيبة بثقة وأردف : بتحبيه
كادت أميرة ستجيب ولكن أردفت بأقتضاب : وأنت مالك ؟ 
هو : كده عددهم اتنين ؟
أميرة : هما ايه ؟ 
هو : أنت مالك ؟ 
ابتسمت أميرة مره آخرى أردف : أنتي اسكندرانية ؟ 
أميرة بتلقائية : لا أنا من سوهاج ، بس عايشة هنا  
أخرج يده من جيبة أردف : أهلا بيكي أنا" إياد مكاوي " طبيب أسنان 
أميرة ............

عند رغد 
نادية : اختفاء يونس ده مش مطمني 
رغد : قصدك ايه يا ماما ؟ 
نادية :أنتي فاهمة قصدي كويس أوي، يونس مش هيسكت يا رغد وصمتت لثوان : حتى إياد مختفي 
رغد : إياد في اسكندرية عنده مؤتمر طبي 
نادية : كنت متأكدة أن أخبارة معاكي 
رغد: إياد جدع أوي عمري ما هنسى وقفته جمبي كفاية أهتمامه وحبه لروفيدة 

في الإسكندرية 
يتمدد إياد على فراشة يسرح بذاكرتة
إياد : أهلا بيكي أنا "إياد مكاوي" طبيب أسنان
أميرة : أها ده فخ جديد صح 
إياد باستغراب : فخ جديد مش فاهم ؟!
أميرة بعصبية  : كل البدايات بتكون كده وبعدين ايه بيحصل في النهاية بتظهروا على حقيقتكم ، كلكم كداااابين أنتم ايه يا رجالة فاكرين بنات الناس لعبه في إيدكم مستحيييل أقع في الفخ ده تاااااني مستحيل 
بعد أن أنهت حديثها ركضت من أمامه
أياد : يا أنسة أستني ، مالها دي ؟ ما كانت كويسة ؟ 

عودة للواقع 

إياد: يا ترى ايه حكايتها ؟ معقول تكون معقدة من الرجالة؟ 
طيب أنت مالك يا إياد شاغل بالك بيها ليه ؟ نااااام بقى 

في القاهرة 

ثان يوم 
ذهب يونس للمشفى والتقى مع الموظف 
الموظف: فين الفلوس ؟ 
يونس : هات الملف
أعطى الموظف ليونس الملف وسلمه ماله
 أردف : شكراً جدا على المساعدة 

ف منزل والد يونس 
محمد بصدمة: بتقول ايه ؟
يونس مذهولا هو الآخر: بقولك روفيدة بنتي ، التقرير بيقول أن رغد كانت حامل قبل سفري بشهر 
محمد: طيب ليه خبوا عننا حاجة زي دي ؟
يونس : مش عارف أنا هروح لها 
أمسك محمد يونس من ذراعة وأردف : هتعمل ايه ؟
يونس بغموض : هواجهها؟
محمد: يونس بلاش تهور ، أنا جاي معاك 
يونس : لا يا بابا متتعبش نفسك 
محمد:فكر قبل ما تتصرف ، هدوئك مش مطمني، أوعى تتسرع يا يونس أنا بحذرك 
يونس : لا أطمن يا بابا عن إذنك

ف منزل والدي رغد
روفيدة : عايزة أخرج مع تيتا يا مامي عشان خاطري مش هعمل شقاوة 
رغد : وأقعد لوحدي يا روفي ينفع كده 
روفيدة : أنا زهقت من الحضانة للبيت و " دودو" مفيش عشان يخرجني
نادية : خليها تروح معايا يا رغد من هنتأخر ساعة وهنرجع 
روفيدة : وافقي بقى عايزة أخرج 
رغد : خلاص ماشي تعالي أغيرلك هدومك
روفيدة بسعادة : مش هتأخر يا تيتا أوعي تمشي 

 نادية :  لا مش همشي
بعد ربع ساعة انتهت روفيدة من تغير ملابسها 
وخرجت من الغرفة أردفت : أنا جهزت يلا نخرج 
نادية : يلا يا قلبي
 وجهت بصرها لرغد أردفت : سلام يا رغد 
رغد : مع السلامة 

بعد أن رحلت والدتها وابنتها ، أخرجت اللاب الخاص بها لتقوم بتحضير دروسها، بعد دقائق يدق جرس الباب أردفت : رجعوا تاني ولا ايه معقول ماما نسيت حاجة
تركت اللاب مفتوحاً ونهضت وفتحت الباب 
أردفت بصدمة : يونس ؟! ايه اللي جابك 
يونس وهو يرفع الملف أمام وجهها أردف : جاااااي عشان ده 
رغد : ايه ده ؟
يونس : ملف " تقرير حملك " يا هانم 
أقترب منها فرجعت بتلقائية خطوة للوراء أردف بصوت عال جعل جسدها ينتفض من الرعب: مين أنتي ؟! بأي حق تخبي حقيقة بنتي عني؟إزاااااي قدرتي تخبي حقيقية زي دي عنى السنين دى كلها ؟!
رغد...........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-