أخر الاخبار

رواية قدري انت) الفصل الرابع عشر14بقلم نجمة برقة

رواية قدري انت)
 الفصل الرابع عشر14
بقلم نجمة برقة
 
 عاد للمستشفي في  صباح  اليوم  التالي،  بعد مبيتُه   في الفندق، وعند دخوله الغرفه، يجد "نجلاء" جالسه فوق سريرها،  و"غاده" تجلس جانبها، وعندما تراه، تُأشر له بأنها ستقتُله، وعندما يضحك، تلاحظ "نجلاء" توجيهه نظره لها ف تلتفت إليها،  لتبتسم لها غاده إبتسامه ظاهريه عريضة 

نجلاء: بتعملي ليه كده؟!
غاده بنفس الإبتسامة وهي تُشير إليه: لما بشوفه بفرح جداً جدااااا،.. ولا مش باين عليه؟!... ايه... مش باين؟!
نجلاء: لا حبيبتي، ده هبل مش فرحه
غاده: ههههه حبيبتي يا ماما... ازيك يا حبيبي، نمت كويس الليلة دي؟!
بُراق: مجانيش نوم وانتي مش جمبي ياحبيبة قلبي
تمط فمها بعبث: حبيبببي معلش معلش
تنظر لهم: مالكم
غاده: مفيش حبيبتي
بُراق: عرايس جداد  يا مرت عمي وبندلع 
نجلاء بإبتسامه: يا عيني علي الدلع،.. إيه يابنتي، ماهو جوزك لطيف زعلانه انه باسك ليه
بُراق :  اصلها قالتلي نروح نقضي الليلة في البيت ونرجع الصبح، بس انا قولت له،  لما نطمن علي أمك الأول 
 تتسع عينيها: انا قولت كده 
بُراق: ايوه مكسوفه ليه...  مش جوزك وحقك تدلع عليه... ولا إيه يا حماتي
نجلاء: طبعا ياحبيبتي لو مدلعتيش عليه، هتدلعي علي مين.... خدها و روحو اقعدو مع بعض شويه انا كويسه 
غاده:  مامااا اسكوتي يا ماما 
بُراق: ههههه يلا متتكسفيش هي امك غريبه 
(غاده تأشر له بانها ستذبحه، ف تخفض يدها سريعآ عندما تنظر لها امها)
غاده:  لا ياقلبي مش دلوقتي خليها بعدين
نجلاء: روحي يابنتي،  متشغليش بالك بيه انا بقيت كويسه 
بُراق : يلا عاااد.. اهي قالتلك كويسه 
غاده بعبث: حاضر يا روحي 
( قالتها  وتوجهت إليه، لينظر لها بإبتسامه ثم يميل إليها ويقبل وجنتها ف تقرصه في ذراعه بكل قوتها) 
بُراق:  اااااهااا...( ينتبه لنجلاء)  ههههه حبيبتي اااه من حبك 
نجلاء:  في ايه يا ولاد؟!
غاده: مفيش  ياحبيبتي،  بس نار الحب شعللت في قلبه وممكن نعمل عليها شاي سخن جداااا 
نجلاء: عيب يابنت 
بُراق: سيبيها هي اكده بتحب تدلعني كتير،...  حتى اول يوم لينا جابت سكين.... وشوية تفاح..... وكانت هتقطعني.... اقصد هتقطعلي
غاده : انا كده بحب ابسط اللى معايا...   محتاجه حاجه يا ماما
نجلاء: لا ياحبيبتي ربنا يسعدكم روحو 
يمسك يدها فجأه ويشد عليها لتهمس له بحده:  سيب احسنلك
بُراق:  يلا ياحبيبتي ( قالها وشدها فجأه) 
غاده:  ااه براحه هتقلب علي وشي ياغ......( تتراجع)  يا حبيبي 

( اخذها لخارج الغرفه، لتعض يده، ف يشدها منها) 
بُراق بألم:  ااااه يا مسعوره
غادة: انت زودتها اووي، دي تالت مره تقل ادبك،  وتبوسني
بُراق: انا بعمل اكده عشان امك متحسش بحاجه،.. بس انتي ميتمرش فيكي 
غاده:  ملكش دعوه بماما....  ولو كررتها تاني، هكسرلك صف اسنانك
بُراق: متزوديهاش علشان انا بسكتلك كتير الفتره دي

( تمُط فمها بإشمئزاز وتذهب، ليذهب هو خلفها)

بُراق: رايحه فين؟!
غاده: وانت مالك؟!
بُراق: بقولك رايحه فين، ردي بأدب
غاده: بلاش انت تتكلم عن الأدب يا ذو الليالي الحمراء  
بُراق: ذو أيه
غاده؛ ولا حاجه
بُراق: يسترها منك، مدام عرفتي الليالي الحمراء 
غاده: عادى  بنسمعها كتير  
بُراق: طبعاً هتسمعي امال هتجربي.. كنت دبحتك 
غاده:  حد قالك قبل كده انك مستفز  
بُراق: ومحدش يقدر يقولها
غاده: انا بقولهالك.. انت مستفز
بُراق: مش هرد عليكي علشان انتي مره
غاده: قال يعني بتفهم أوي في الذوق واحترام المرأة
بُراق: طيب خلصي وقولي رايحه فين 
غاده: مش حضرتك ورطتنا في مشوار للبيت..  اهو انا رايحه البيت  اغير هدومي
بُراق: طيب  ما تيجي نروح علي البحر شويه
غاده: نعمل ايه هناك 
بُراق: نتمشو 
غاده: مفهاش حاجه.. نروح... ومن هناك نكمل المشوار للبيت مشي 
بُراق يبتسم: ماشي..  يلا 

« بجانب البحر» 

غاده بتردد: اممم  كلمت ساره تاني؟!
بُراق: له
غاده: ليه
بُراق: كُنت عنديها امبارح 
غاده: وده ميخلكش تتصل بيها النهارده؟!
بُراق: هتصل  بعدين 
غاده: اها
بُراق: وانتي الزفت ده اتواصل معاكي تانى
غاده:  بيتصل من أرقام غريبه، وبيبعتلي رسايل  
يتوقف: ومقولتيش ليه 
غاده: مقولتش عشان بعمله بلوك اول بأول.... وكمان علشان انت ملكش دعوه
بُراق: مليش دعوه؟! اهاااا.... طيب ممكن اعرف اذا انتي لسه جواكي مشاعر نحيته ولا له
غاده: لأ
بُراق: اكيد؟!
غاده: أكيد 
بُراق: غريبه انتي.... نسيتيه كيه بسهوله دي... امال انا قعدت سنين مستني ساره ليه؟!
غاده: عشان مكنش حب.. كان عبط
بُراق: عبط بنسبالك انتي.. بس هو بيحاول تانى مع انه يعرف انك متجوزه اهه
غاده: يحاول براحته، المهم انا هتصرف ازاي.... وعلى العموم انا مبحبش اللي يفرض نفسه عليه، ف مستحيل يفلح 
بُراق يبتسم: ايوه اكده.. جدعه بت عمي ميتقلقش عليكي ( يتذكر شيء  ف يتابع)  بس النوع ده في منه كتير،.. حريم ورجاله... واهنه وعندينا،... بيشحتو الارتباط شحاته
غاده: وعلى كده فى حد شحت منك الارتباط فى مره 
بُراق: حصلت مره  
غاده: حصلت ازاي
بُراق: واحدة اكده.... مكنش يعدي يوم من غير ما اشوفها،.. كانت  دائماً  تتحنجل قدامي  ... وتخترع أسباب علشان تقرب
غاده: وانت عملت  معاها إيه
بُراق: أخر ما زودتها وزهقتني.. جبتهالها بصراحه وقولتلها مش عاوز اشوف خلقتها تانى.. وبردك مبطلتش 
غاده : واضح انها كانت متمسكه بيك اوي  
بُراق: يمسكها سلك كهربا ينشفها... دي كرهتني في البنته كلها
غاده: ليه.. هي كانت بتعمل ايه بظبط
بُراق:  قولتلك كانت بتخترع اسباب علشان تشوفني وتفتح مواضيع امعاي... وكانت بتفضل تقلب في  عينيها وتتصنع اللطافه والأدب 
غاده: طيب وقالتلك انها عاوزة ترتبط بيك، او بتحبك؟!
بُراق:  مقالتش بشكل صريح... هي كانت عاوزاني انا اللي اقول 
غاده: وانت كُنت بتتعامل معاها بعصبيه زي عادتك ولا بتسبل لها
بُراق:  ودا شكل واحد يسبل....  انا عمرى ما سبلت لواحده غير ساره 
(ترفع حاجبها ليضحك)
بُراق:  ههههه له.. اللي عملته امعاكى مش تسبيل.. ده رزاله واستغلال للموقف...  نداله يعني
غاده:  ههههه  قولتلها في سري قبل ما تنطقها
بُراق بإبتسامه:  مش هعترض،  لأني بلاقي مُتعه وانا بستغل الفرص دي 
غاده: ندددل
بُراق: وانتي اللي  زينه قوي... مانتي قرصتيني وعضتيني
غاده: ماهو حضرتك اللي بدأت 
بُراق: اصلي لقيتها فرصة..  ومينفعش اضيعها
غاده: ولا امبارح...   تبوس وتجري زي الحراميه 
بُراق: دا انا بقيت سهران ساعات، كل ما افتكر الموقف ده اضحك 
غاده : بتتكلم جد
بُراق يتهرب من النظر إليها: ايوه موقف يضحك، وضحكني عادي

( قالها لتنظر بعيدآ عنه وتبتسم، وبعد وقت تعود لمحادثته

غاده: صفوان عمل ايه في موضوع الجواز؟!...  كنت سماعك بتبارك له يوم ما جينا هنا 
بُراق:  هيتجوز الخميس اللي جاي 
غاده: بسرعه كده 
بُراق: بسرعه، وفجأه كمان
غاده: طيب ومراته مزعلتش
بُراق: اكيد زعلت بس هي طيبه وتستاهل
غاده:  انا فاكره انك كنت بتزعق، وانت بتباركله وكأنك كنت قاصد تضايقها... ف ليه
بُراق: لأنها عفشه  وبتشمت في غيرها
غاده تبتسم: اه
يفهمها ليتهرب ويغير الموضوع: بس انا بردو مش عاجبني انه يتجوز تانى 
غاده: طيب و هيتجوز مين؟!،.. حد من قرايبنا؟!
بُراق: معرفش بس تقريباً مش من العيله
غاده: اها... طيب وانت بقا ليه مش عاجبك انه يتجوز
 بُراق: عشان الجواز التاني  بيكون فراغة عين...  هيكون فيها ايه الجديده يميزها عن القديمه... كلهم نفس النوع
غاده: يعني انت في نظرك كل الستات نوع واحد 
بُراق: له مش اكده
غاده: امال ازاي
بُراق: مش هعرف افهمهالك دي
غاده: قول وانا هحاول افهم 
بُراق: يعني بالعربي اكده كلهم نفس القالب، مفهموش واحده زايده يد  ، ف ايه الجديد اللي هيلاقيه في غير مرته.... وده هو صفوان، من صغره عمر حياته ما خليت من الحريم
غاده: انا قصدي اعرف هل انت شايف ان كل الستات نوع واحد من نحية الشخصية
 بُراق: أكيد له.... الحريم انواع.. منهم الزينه ومنهم العفشه... منهم الطيبه ومنهم القاسية،.. منهم اللي ينفع يتجوزوها، ومنهم اللي يصحبوها بس
غاده بعد صمت: طيب وساره،.. يتجوزوها، ولا يصحبوها
بُراق يأوم : اهاااا.... ايوه عاوزة توصلي لأيه بعد سؤالك ده يعني
غاده: ولا حاجه، مجرد سؤال عادى
بُراق:  له افهم 
غاده: عادى يعني كنت حابه اعرف، رأيك.... وياريت تسأل نفسك انت السؤال ده كمان
بُراق :  ااااسأل نفسي.امممم؟!....  هسألها حاضر ، ولما ترد عليه هقولك قالت ايه 
غاده تبتسم: طيب نمشي بقا 
بُراق:  يلا 

«ذهبو ليستكملو حديثهم اثناء المشي»

بُراق: انا  فهمتك،  انتي سألتي السؤال ده، وطلبتي اني أسأله لنفسي،  عشان شغل امها ...  وطلبها اللي  طلبته مني.....  وانا  امعاكي ان الموضوع ده لازم ليه تفكير كتير قبل ما اخد خطوه جد.....  بس انا حاببها،  وهي من زمان تختلف عن امها، وكانت شُغلتها مسببالها عقده
غاده: طيب وطلبها اللي طلبته منك؟! وطريقتها اللي خلتك تخاف على نفسك
بُراق: معرفش عاد.... بس انا عارف انها عملت اكده من حبها ليه،  ايوه الطريقه غلط بس ثقتي انها بتحبني مخلياني اقول عديها المره دي
غاده: ههههه انت مُقتنع بالكلام ده، ولا بتحاول تقنع نفسك علشان متبعدش عنها
بُراق يشرد: مش قوي..... اللي  حصل  غلط  مش  هنكر بس في الآخر هو حصل امعاي انا.... فهماني
غاده: لأ
بُراق: ولا هتفهمي غير لما تحبي
غاده تتوقف وتنظر إليه: يعني انا لو حبيت.. في  رأيك  هكلمه واقوله يجيني بالليل عشان نُحضن بعض... واوصله لدرجة انه يخاف علي نفسه لا يغلط.... بُراق انت كارهني، بس  في  نظرك  انا  اعملها بجد؟!( قالتها لينظر لها في صمت دام للحظات ثم يأوم نافيآ)
غاده: طمنتني.... و مش  هقولك  اني قرفانه منك المره دي... لأن انا  عذراك... واتمنا يجي  يوم وتفهم الصح  
بُراق: يارب....  ( يتنهد بضيق)  يلا اتأخرنا على  امك...  اتفضلي 

«عند المنزل»

غاده: ما تطلع معايا
بُراق: له خليني اهنه 
غاده: ماشي  علي  راحتك...  مش هتأخر( قالتها وخطت خطوات ليُحدثها بعد تردد)
بُراق: اقولك يابت عمي
تستدير: نعم
بُراق: قولتي وسط الكلام اني كارهك ( يبعثر نظراته بتردد ف يتابع) بس انا مش كارهك ولا حاجه.... انا بطلت اكرهك
غاده تبتسم: شكراً( قالتها وذهبت لينظر إليها الي ان اختفت عن ناظريه)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« منزل ادريس» 

كان يستصعب رؤيتها، والنظر إليها بعد ذلك الحلم، لذلك غادر المنزل قبل خروجها إليه 

عمار: مالك ياعمار؟!   انت كمان اتوهمت ولا ايه؟!  كيه تحلم حلم زي ده؟!  ولا  منظرها بالقميص خلا تفكيرك ينحرف عن مساره؟!  له قميص إيه..  انا  محلمتش بيها غير لما  ضربتني....  يعني  من قلت  الحريم اللي  شوفتها لابسه امسخ من اكده، لما  عقلك هيطير دلوك علشان حته بانت من جسمها ( يشرد قليلآ ثم يتنهد وينوي ان ينهي ذلك الجدال ويحدثها هو)

« منزل ادريس » 

ادريس: ميته هتبتدي في تعديل اوضتك 
صفوان: النهارده  هجيب الألوان واكلم الراجل  يجي  يدهنها،  وبعدين  نشوف اوضة نوم... يعني كله هيخلص متقلقش يابه
ادريس:  على خير
صفوان: وانت عزمت الناس؟! 
ادريس:  هنعزم دلوك... بس انت إيه  رايك،  نعزم أهل نوره  ولا  عيبه
صفوان:  واحنا  نعرف  عنهم حاجه، ولا  بيجولنا عشان  نعزمهم 
ادريس: حتي لو نعرف عنهم حاجه.... انا  مكسوف منهم ومستصعب اني اعزمهم 
صفوان:  متتكسفش يابه، احنا  لا بنعمل  حاجه غلط  ولا  حرام 
ادريس: على  قولتك 
صفوان:  طيب  يابوي انا  داخل اغير، وهطلع اجيب الألوان 
ادريس: ماشي  يا ولدي

«عاد لغرفته ليجد نوره تربط رأسها وهي نائمه علي سريرها»

صفوان: ايه
نوره: فيش
صفوان: رابطه راسك اكده ليه
نوره: مصدعه
صفوان: اها.... وخدتي دوا ولاله
نوره: هه.... له خدت ياخوي.... تسلم
صفوان: معجبكش؟!..... انا غلطان اني بسأل اصلا
نوره: له كتر خيرك
صفوان: مش هنخلص... انا سيبهالك ( قالها ودخل الحمام لتنظر إليه بسخط، وبعد وقت يخرج ويبدل ثيابه ويذهب فوراً متجاهل نظراتها التي تتبعه، وبعد ان يغلق الباب خلفه  تنهض سريعآ وتبدل ثيابها وترتدي عبائه سوداء ونقاب يغطي كامل وجهها، ثم تنتظر لدقائق وبعدها تُخرج رأسها من الباب، وتنظر هنا وهناك وعندما لم تجد أحد، تخرج سريعآ من المنزل مُستغله غياب الجميع وانشغال فاطمه في المطبخ، و وجود يقين في الحضانه، ف تتجه الي بيت قديم ، حيث لا يوجد كثيراً من السكان حوله، ثم تطرق الباب لتفتح لها امرأه ثمينه جداً، ويظهر عليها القوه)

 

صُبحيه بصوت يميل لصوت الرجال:  انتي مين ياشابه؟!
نوره:  انتي  صُبحيه؟! 
صبحيه:  ايوه  انا  
 تُخرج رُزمة من المال:  خدي دول الاول 
صُبحيه تأخذهم: من يد ما نعدمها... عاوزه تربي مين 
نوره:  هقولك...  بس عاوزة  الدكاترة  ميعرفوش يركبوها علي  بعض  تاني 
صبحيه: مش  هيبانلها وش من قفا.. وهطلعلك مصرينها بره خشمها،  قوليلي هي  مين 
نوره:  هقولك 

« منزل ادريس»

فتح الخزانة، وأخذ منها صندوق المال، ليأخذ منه ف وجده  ناقص 

ادريس: انتي يا مره.... يا سمااااح
سماح أتت: ايوه ياخوي
ادريس: مين قرب علي الفلوس؟!
سماح: مين قرب؟!... محدش قرب عليهم ياخوي... ايه اللي ناقص؟!
ادريس: شوفي اهه، ناقص الفين اجنيه بحالهم
سماح: ياخوي يمكن انت خدتهم ولا حاجه
ادريس: وانا خورت عشان مفتكرش خدتهم ولا له
سماح: والله ياخوي ما اعرف راحو فين، ولا مديت يدي عليهم
ادريس: يكون حد من العيال خدهم
سماح: له، انت عارف محدش بياخد حاجه من غير ما يسأل
ادريس: امال مين يعني
سماح: تلاقيك اتلخبطت في العد..  وريني انا هشوف
ادريس: اهه شوفي، اهو الصندوق قدامك، اجمعيهملي
سماح تجلس وتمسك الصندوق: ياخوي ماهي الفلوس
ادريس: يامره ناقصين الفين اجنيه بقولك
سماح: طيب يمكن اتنتشو اهنه ولا اهنه،... انا هدور  لغيت ما الاقيهم 
ادريس: دوري..و عاوز أرجع الاقيهم
سماح: حاضر

***

« بعد  وقت» 

عادت من المدرسه،.. وعِند دخولها من باب  الحديقه، تجده يسبقها بمسافه صغيره، ف تقف بأنتظار ان يبتعد، ولكنه يقف ثم يستدير إليها، وينتظرها تتقدم نحوه، وعندما لم تفعل، ذهب إليها هو و وقف امامها.. لتنظر إليه بجمود، و تهم ان تذهب ليعوق طريقها

دُره: عديني
عمار: مش قبل ما تقولي اللي عندك
دره: اقول إيه؟!
عمار: اكيد عندك حاجه هتقوليها بعد ما ضربتيني
دره: مفيش حاجه... واذا كُنت اتجرأت وضربتك، ف اكده انت خلصت كل حاجه هتتقال... زائد انك دلوك بقيت هوا بنسبالي،... وانت عارفني مش بشغل نفسي بحاجات هايفه 
عمار يتطلع إليها لبعض الوقت ثم يتحدث: وانتي  عارفه  اني اقدر  امنعك من الشغل، وأحبسك في  البيت،  بس بردك انا  مش عاوز ابوظ علاقتنا بالكامل  وسايب فرصه لصلح مع  انك  مديتي يدك عليه 
دره: له انت مسبتش فرص لصلح لما اهنتني وقولتلي زميلك يجيلك وانتي لوحدك.....  انا  عيشت في  بيت، فيه  تلات رجاله وعمري ما غلطت علشان  تيجي  انت تقولي  كلمه  زي دي 
عمار: انا قولت  اكده من غيظي منك
دره:  وايه  غاظك عاد؟!
عمار:  متسألنيش عشان  انتي  عارفه  إيه  غاظني
دره:....
عمار: ايوه... انتي..  عارفه  ايه  اللي  غاظني منك
دره:  لو علي  كريم  ف ده مش  سبب يغيظك... ولو انا بغلط، ف  انت المفروض  تيجي  وتكلمني زي عمي ما عمل، وتفهمني غلطي  مش  تجرحني 
عمار: ما انا مكنتش  شايف  قدامي  وانتي  واقفه امعاه.. وكمااان بعدين  يتصل  بيكي ويقولك أتأخرتي ليه... قلق عليكي حضرته ( قالها لتنظر إليه بشك ف تعرف انه يغار ثم تفكر في شيء وبعدها تتحدث) 
دُره بهدوء: دي غيره صوح؟!..... ودي حاجه تنفع  بين واحده  وجوز أختها
عمار: تنفع متنفعش ليه... مش  انا    اللي  ربيتك من وقت  ما جيتو عندينا انتي و وفاء...  انتي  كبرتي علي  يدي، ف مينفعش تتمردي عليه، وتحتاجي لحد  غيري  بعد  ما تشمي نفسك 
دره:  يعني بتعترف انك بتغير عليه اهه
عمار:  بغير علي حاجه انا طول عمري المسؤل عنها.. مش الغيره التانيه 
 تبتسم وتنظر لعينيه: وايه الفرق؟!
عمار:  الفرق كبير 
دره: زي ايه يعني
عمار: معرفش، بس دي غير دي
دره : ده رأيك  يعني ( قالتها وهي تحدق به بإبتسامه خفيفه)
عمار يبعثر نظراته:  ايوه ومتبصليش اكده 
دره: ههههه حاضر....  وخلاص،  صافي يا لبن ( تمد له يدها)  انا  اسفه علي  القلم 
عمار يُسلم عليها:  ولو  انه صعب بس نعديها
دره بخفوت: اعتبرني عيله وغلطت ( قالتها بنبره جعلته يتوتر ليبعثر نظراته هنا وهناك ثم يترك يدها)
عمار: مش مشكله 
دره بإبتسامة: بما اننا اصتلحنا ف انا  هعملك الكيكه اللي  بتحبها 
عمار يأوم إيجايآ:  ماشي 
دره:  طيب  يلا ندخل مع  بعض ولا هتطلع
عمار: له يلا  ندخلو

ذهبت معه وهي تحدث نفسها:  استنا عاد القلم التاني يا خوي.... مش انا اللي اتهان واتصالح ببساطة  اكده 
 

« يتحدث بالهاتف»

صفوان: انا دلوك في طريقي للمحل اجيب الوان للأوضه،... تختاري الوان ايه
نهله: اللي تختارو 
صفوان: قولي بس
نهله: مفيش حاجه معينه،.. اختار انت علي ذوقك 
صفوان: انتي ليه مش عاوزة تشاركيني في حاجه... حتي الدهب اقولك نروح نجيبه مع بعض، تقوليلي هات اللي تجيبه
نهله: لأن انا متاكده انك مش هتختار حاجه عفشه، والدهب انا مش عاوزاه بس انت اللي مُصر تجيب
صفوان: انتي مش قليله عشان ميجيلكش اغلي شبكه، وانا مش فقير علشان اخدك علي اكده
نهله: هقولهالك لأول مره... انت كفايه عليه، مش عايزة بيت  ولا دهب كفايه مكان يجمعنا وخلاص
صفوان بإبتسامه: نطقتي؟!... دا انا كنت خلاص فقدت الأمل اني اسمع منك كلمه زينه 
نهله: كنت مستنيه نتجوز علشان اتكلم براحتي من غير حرج
صفوان: هانت كلها كام يوم وميبقاش في حرج وتتكلمي براحتك
نهله بإبتسامة: صوح
صفوان: فرحانه؟!
نهله: اكدب عليك لو قولتلك فرحانه ... انا عارفه ان في زعل ومشاكل هقابلها بعدين، ف مش قادره افرح
صفوان: مفيش مشاكل.. ومحدش هيزعلك بكلمه.... انا موجود جمبك دائما
نهله: ربنا يخليك ليا 
صفوان : ويخليكي ليه
نهله: طيب انا هقفل دلوك عشان امي قيلالي اطبخ، وانا سيبت الطبيخ علشان اكلمك
صفوان بإبتسامة: ماشي بالهنا مقدمآ
نهله: الله يهنيك

*******

« بالمستشفى في المساء»

كان جالس بجانب نجلاء وغاده، ف يأتيه اتصال من ساره لتنظر إليه غاده وتعرف من تعابير وجهه انها هي 

بُراق: شويه وراجع( قالها وذهب لتنظر إليه وهو ذاهب، ف تعبث ملامحها)

نجلاء: مالك؟!
غاده: مفيش حبيبتي
نجلاء: امال ليه انا حاسه ان فيكم حاجه... انتو كويسين مع بعض؟!
غاده: الحمدلله حبيبتي... بُراق كويس وبيحبني زي مانتي شايفة
نجلاء: ودخلتو طبعاً؟!
غاده بتوتر: ايوه، من قبل ما نيجي من الصعيد
نجلاء تبتسم: ربنا يسعدك ياقلبي
غاده: متشكره يا ماما 

« بالخارج»

بُراق: الو 
ساره: ايوه يا حبيبي... وحشتني
بُراق: وانتي كمان
ساره: كده متسألش عليه من وقت ما مشيت
بُراق: سامحيني... مشغول مع غاده
ساره: غاده؟!.. هو في ايه؟!... انتو اتجوزتو بجد ولا ايه؟!
بُراق: له،... بس تصدقي مع أننا متجوزين،.. بس لما جه وقت واضطريت ادخل عليها، كانت هتموت نفسها... وليه قااال.... علشان انا مش معتبرها مرتي وجوازنا مش حقيقي
ساره:  قصدك إيه
بُراق: ولا حاجه.. و انا اتكلمت
ساره: لا بس حاسه انك عاوز توصلي حاجه من كلامك ده
بُراق: حاجة ايه دي... انا مقصدتش حاجه 
ساره: اوكي يابيبي.... هشوفك امتي بقا
بُراق: لما افضى
ساره: وهتفضى امتي؟!
بُراق: قريب
ساره: بكره يعني؟!
بُراق: ساره،  انا ابصراحه اكده  معوزش اقابلك بسبب اللى عملتيه المره اللي فاتت
ساره : ااااها عشان كده....( تتابع) اسفه حبيبي... كنت واحشني ومقدرتش امنع نفسي... واوعدك مش هتتكرر
بُراق: ياريت، عشان انا مش عاوز افهمك غلط من دلوك 
ساره: تفهمني غلط ازاي.... اني بعمل كده مع غيرك يعني
بُراق: لا انا ولا غيري ينفع يتعمل امعاه اكده
ساره: كفايه ارجوك انت كده بتحسسني اني ست مش كويسه... لا بُراق انا عمري ما عملت كده مع حد غيرك، علشان بحبك.... عارف يعني ايه بحبك،... يعني مستعده اسلمك عمري مش جس.....( تبكي) اسفه اوي ( قالتها واغلقت الخط ثم ترفع حاجبها وتتابع) هه.... الأدوار اتبدلت، دا بدل مانت اللي تطلب ( قالتها ليأتها اتصال منه ف تجيب) الو
بُراق: قفلتي ليه
ساره: ملوش لازمه الكلام لو انت شايفني مش كويسه
بُراق:  مقولتش اكده... انا بلفت انتباهك لحاجه مينفعش تحصل.. ودي مفهاش زعل 
ساره: عندك حق... ما انا مشكلتي اني مبعرفش اداري شعوري،... مشكلتي اني تصرفت معاك  علي أساس اننا واحد، وهتفهم اني عملت كده علشان بحبك
بُراق: حصل خير خلاص
ساره: ماشي يا بُراق سيبني دلوقتي، محتاجه اكون لوحدي
بُراق: ارتاحي طيب.. وهكلمك لما تهدي... مع السلامه 
ساره: ماشي باي( قالتها واغلقت الخط لتصك على اسنانها بغيظ) اكلمك لما تهدي قال.. هه.... ماشي يا بُراق اما خليتك زي ضلي، مبقاش انا ساره( قالتها ليأتيه اتصال اخر لتنفخ بغيظ ثم تجيب)
ساره: ايوه ياقلبي
المتصل: منو بيحاجيج باهي الساعة  
ساره: دي مكالمة من المحل
المتصل: ما راح نخلص من سالفة المحل هادا.. قتلك لا تشتغلين وانا بجبلك كل اللي تبينه
ساره بدلال: اه... عشان كده غيرتلي العربيه لما  قولتلك... مخصماك
المتصل: قلتلك انتظري إلين ارجع وبسويلك كل اللي تطلبينه، خلي عندج صبر الله يحافظج
ساره: اما نشوف

« بالمستشفى» 

  عاد إلي المستشفى ليجد غاده شارده وهي تضع رأسها على حجر نجلاء ف تدلكها لها  )

نجلاء: اتفضل ( قالتها لتنتبه غادة ف تنهض سريعآ وتلملم نفسها)
بُراق: مالها
نجلاء: مصدعه شويه ف دلكتلها دماغها
بُراق: سلامتك... تيجي تكشفي 
بدون النظر اليه: تؤ 
يلاحظ ذلك: طيب كنت عاوزك بره شويه 
غاده: مصدعه دلوقتي 
براق: يلااا
نجلاء: روحي يمكن في حاجه
غاده بضيق: مصدعه في ايه يا جماعه،.... لو في حاجه أجلها
(يتطلع إليها بصمت ثم ينظر لنجلاء وكأنه يهددها، لتضم فمها بغيظ ثم تنهض)
غاده: يلا... شويه وراجعه ياماما

« خارج الغرفة»
غاده: نعم
بُراق: مالك
غاده: مفيش حاجه
بُراق:  زعلانه  ليه  طيب 
غاده:  مش زعلانه   
بُراق:  له زعلانه،...( يتابع بتساؤل) زعلتي عشان كلمت ساره؟! 
غاده تتنهد بضيق:  لأ،  انا  كويسه 
بُراق: يابت عمي انا  عارف  اني بجرحك بس غصب عنى،  وانتي عارفه 
غاده بعبث:  مش بتجرحني ولا  حاجه،   كل  الحكاية اني  خايفه  ماما  تلاحظ....  هي  كل شويه تسالني مالكم،  وشايفه انه في  حاجه بينا
بُراق: طيب متزعليش، انا هاخد بالي،  والتلفون هيتقفل طول ما انا  عندها 
غاده:  شكراً 
بُراق: العفو 
( استدارت لتذهب ف يمسك يدها لتعود إليه وتنظر ليده الممسكه بيدها)
بُراق: طيب اعملك ايه علشان متزعليش
تنزع يدها منه: قولتلك مش زعلانه... يلا نرجع لماما
( قالتها وعادت) 

غاده:  اتأخرنا عليكي 
نجلاء:  لا حبيبتي...( تتابع) روحو ريحو شويه في  البيت وانا  هنام 
غاده:  لا حبيبتي ،  انا  قاعده  معاكي 
نجلاء:  اسمعي الكلام،.. يلا خدها وروحو نامو في  البيت  وتعالو الصبح 
(راقه الأمر ولم يتفوه بكلمه) 

غاده:  قولت  مش  همشي 
نجلاء:  خد مراتك يابني...  مش كفايه جبناكم من شهر العسل( قالتها لينظر لها وهو يحاول منع ابتسامته)
غاده:  ماما انا  قولت  لأ 
نجلاء:  طيب  والله  لا تروحي  وما تيجي  غير  الصبح...  يلا انا  حلفت 

(تنظر  إليه  بغيظ ثم تذهب)

 
نجلاء: يلا الحقها
بُراق: حاضر( قالها وذهب سريعآ)

بُراق:  استني بتجري ليه 
غاده تقف:  عاجبك الورطه الحلوه  دي
بُراق:  مش ورطه ولا  حاجه هو  سواد الليل  ونرجع
غاده:  ونرجع؟!...  ليه حضرتك مش  هتبات فى  الاوتيل
بُراق  يفكر قليلآ:  ما انا سيبته... الفلوس  خلصت،  وهستنا ابوي يبعتلي 
غاده:  يادي الحظ...  خلاص تعاله... انت تنام  في  اوضه وانا  انام  في  اوضه الكام ساعه  دول
بُراق:  مقدمناش غير  اكده وامرنا لله... مع اني مكنتش حابب اكده لعلمك
غاده: معلش... غصب عننا بقا، نعمل إيه
بُراق: على رأيك... يلا بينا  

«في  المنزل»

غاده:  تعاله( قالتها وهي تشعر بالحرج والتوتر)
بُراق  يدخل: شكراً 
غاده:  انت ممكن  تنام  في  اوضة الضيوف  هي  جاهزة  من كل  حاجه
بُراق:  له انا  هنام  على  الكنبه 
غاده:  وليه ما الاوضه  جاهزة، نام  هناك 
بُراق:  خليني  علي  راحتي 
غاده:  ماشي  اللي  يريحك....  تحب اجبلك اكل 
بُراق:  له، مش جعان
غاده:  طيب  خد راحتك، البيت بيتك...  انا داخله  انام 
بُراق:  دلوقتي؟!
غاده:  يعني  هتقلب شويه
بُراق:  ما لو مكنتيش هتنامي  تخليكي امعاي شويه، يكون خدت علي المكان
غاده:  ماشي....  اتفضل...  بس هعمل  حاجه نتسلا فيها  واجيلك 
بُراق:  هخاف وحدي...  مبقدرش اقعد في  بيت غريب،  يلا نعمل  مع  بعض 
غاده  بارتباك:  طيب يلا( قالتها وذهبت امامه وهي  تشعر بالإرتباك والتوتر ) 
غاده:  فشار، ولا بسكوت وشاي
بُراق:  اللي  تحبيه
غاده:  طيب هعمل  فشار 
بُراق: تمام 

احضرت الوعاء وبدأت في  عمل الفُشار،.. وهو  يقف بجانب  الحوض  يراقبها ويلاحظ ارتباكها ورعشة يديها وهي تفرك اصابعها بتوتر  ف يبتسم بدون ان تراه، وبعد لحظات تمسك أناء كبير  وتتجه إلى  الحوض لغسله ف تقف امامه وتشير له علي الحوض ليبتعد ف تغسل الاناء سريعآ، ومن ثم تعود وتمسحه ف تثكب به الفشار وتحمله مره اخره، ثم تنظر إلي بُراق

غاده بربكه:  يلا
بُراق يبتسم:  يلا

ذهبا سويآ الي الصاله، وجلسآ امام التلفاز وقامت  بتشغيله 

غاده:  تسمع افلام او مسلسلات؟!
بُراق: شغلي فيلم 
غاده: نشغل من القنوات عادي  ولا  من المومري
بُراق:  بتاع مين المومري؟!
غاده:  بتاع  البيت  
بُراق:  والافلام  من اختيار مين
تبتسم  بتوتر:  م ماما  و.  وانا
بُراق:  طيب شغلي أفلام المومري ده 
غاده: في  رعب، وفي  خيال علمي وكوميدي و دراما و....  و...  و رومانسي 
يبتسم لتوترها: هاتي رعب 
تمط فمها  بعبث:  رعب...  اه ماشي...  رعب دموي ولا  اشباح

يتذكر انها  تخاف من الاشباح  ليُجيب:  اشباح 
غاده  بعبث:  اه...  ماما  اللي  جايبه النوع ده عشان بتحبه...  طيب  نجيب  اشباح...
( تشغل الفيلم ومن ثم تجلس جوار بُراق، وهي  تنظر لتلفاز بطرف عين   حتى  بداء الفيلم، وبعد  وقت يبدء ظهور الشبح، لتنتفض وتغمض عينيه ف ينظر إليها  بإبتسامه  وفجأه تُخبئ وجهها  بذراعه وتتشبث بثيابه ف يضع يده  علي  كتفها لتنتفض  وتبتعد فوراً ثم تُغلق الفيلم)

غاده: كفايه رعب
بُراق بإبتسامه: بتخافي؟!
تنظر حولها هنا وهنالك: ااه... بخاف جداً
بُراق: ههههه ومقولتيش ليه طيب
غاده: مقولتش
بُراق:  مش مشكله.. روحي نامى اكفايه اكده.. وانا هنام
تمسك به: تنام؟!.... تنام وتسيبني؟!.... لا النهارده مفيش نوم 
بُراق: مقتول نعس 
غاده: ونبي بلاش يابن عمي
بُراق : طيب نامي انتي وانا هفضل صاحي
غاده: لا هحلم بيهم
بُراق: مش هتحلمي.. نامي
غاده  تمسك يده: طيب اوعا تنام 
بُراق بإبتسامة: مش هنام
غاده: طيب( قالتها وتمددت على الكنبه وهي تمسك يده ) مش ضمناك يمكن تدخل تنام وتسيبني
بُراق: ههههه ماشي خليكي مسكاها
غاده: شكراً

جلس على الأرض وظل يتطلع إليها  وهي تنظر حولها بخوف ف يمد يده ويمسح على شعرها بلطف لتنظر إليه ف تلتقي أعينهم،  في  البداية  كانت  تشعر بتوتر حتى  شعرت بأن شيء يجذبها إليه،  ف يطيل الإثنين النظر لبعضهم ومن ثم  ينتقل بعينيه إلى  شفتيها،  وبعدها تشعر به وهو  يقترب  ويده تلامس  وجهها،  لتنتبه ف تغلق عينيها وتدعي انها غفت،  ليتوقف وهو  بالقرب منها  و يبتعد سريعآ ف يسحب يده بحرص ثم يجلس علي  المقعد  المقابل لها

بُراق محدث نفسه:  مالك  يابوي.....  ايه  اللي  كنت  هتقندله ده...  يشندل بالك...( ينظر  لها  ف يتابع) انتي  عايزة  إيه  مني دلوك، ادوس علي نفسك بالمخده  يعني 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-