رواية اذلني ولكن احببته
الفصل السابع عشر والثامن عشر17و18
بقلم مريم علي
استيقظت ملك من نومها ببط شديد تتحسس بطنها برقة بالغة تتطمئن على البيبي من ان يكون اصابه مكروه بسبب انفعالها وصريخها ثم بدات تنظر بجميع انحاء الغرفة خافت ان تكون مازالت بغرفة مؤمن ولكنها تنهدت براحة شديدة عندما رات انها بغرفتها
..
وضعت يدها على بطنها وبدات تبكى بشدة ثم نهضت من مكانها توضأت وشرعت فى اداء فرضها وما ان سجدت حتى خارت قواها وبدات تبكى بكاء مرير وتدعى ربها بحرقة ..
( يارب خرجنى من الضيقة اللى انا فيها دى يارب رجع لى حقى من اللى ظلمنى ولو كان مؤمن ميقصدش انه ياذينى ازرع حبه فى قلبى ولو كان يقصد ياذينى اهديه للطريق المستقيم
يارب انا تعبانة اوى ارحمنى يارب برحمتك )
انهت صلاتها ومسحت دموعها وفتحت باب غرفتها ببط شديد وخرجت منها تنظر على غرفة مؤمن فوجدت انه ليس بالداخل بل ليس بالشقة باكملها ..
ملك بخجل :
شكلى زعلته منى اوووى
بس هو يستاهل عشان يعرف هو هبب ايه
مع انه يعنى كان حنين وطيب معايا بس بردو انا مش سهلة اوووى كدا وكويس انه مش هنا عشان اعمل اكل واتفرج على التليفزيون
..
________________________________________________
اما فى القصر
يلتفت الجميع فجاة وترتسم على شفتيهم ابتسامة اعجاب بنفين التى تنزل الدرج ترتدى ذلك الفستان المكشوف بعض الشى وشعرها الذى يسدل على ظهرها بنعومة ومكياجها المبالغ بعض الشى وحولها اصدقائها يرتدون مثلها ولكن لم يصلوا لاناقتها فهى سيدة اليوم ..
بدا الجميع يهنيها بعيد ميلادها حتى اقترب منها انور :
كل سنة وانتى طيبة
نيفين باابتسامة صفرا :
ميرسي
انور بغيرة :
اييييه الفستان اللى انتى لبساه دا
نيفين بدهشة :
نعم .. وانت مالك انت
وبعدين دا انا فكرتك هتعاكسنى
ايييه عاوز تقنعنى ان شكلى وحش
انور باابتسامة حب :
ما عشان انتى زى القمر انا مش عاوز حد يشوفك كدا
نيفين :
تعرف انى زهقت منك
انور وهو ينظر بقوة فى عيونها :
وتعرفى انى كل يوم بحبك اكتر
نيفين بتوتر :
انت بجد بنى ادم بارد وانا مش بطيقك ياانور حس بقى
فجااااااة التف الجميع على صوت سعاد فى الميكرفون ..
سعاد :
مساء الخير على كل اللى نورنا النهاردة
كل سنة وانتى طيبة يانيفين وعقبال مليار سنة ياحبيبة ماما
ودى هديتى ليكى ..
رفعت يديها بمفاتيح سيارة ( اخر موديل )
صفق الجميع وابتسامة واسعة ارتسمت على شفاههم والتف اصدقاؤها حولها يقبلونها بحرارة ..
بس مش دى بس هديتى ..
سعاد باابتسامة ماكرة :
النهاردة ياجماعة عاوزين نعلن خطوبة نيفين وانور
الجميع بتصفيق وصفير :
مبروووووووووك يانونا مبروك ياانور
انور باابتسامة واسعة :
الله يبارك فيكوا كلكوا
نيفين بصدمة نظرت لهم ولم تنطق بحرف ..
________________________________________________
فى المشفى كان مؤمن يجلس بالكافتيريا مع مكاوى ..
مكاوى :
بردو مش هتقولى ايه اللى مضايقك ..
ماخلاص والدتك بقت زى الفل
مؤمن وهو يتنهد بشدة :
مفيش يامكاوى مش قادر احكى حتى
المهم قوم انت بقى روح ياابنى استحمى اعمل اى حاجة بصراحة شكلك فظيع وانت عمال تتاوب ونازل اكل من الصبح وياسبحان الله مابتتخنش و ........ كاد ان يكمل حتى قاطعه مكاوى :
ايه ياعم فى ايييييه ايه القر دا
وبعدين انا ماشى اصلا اغير هدومى واستحمى وانام
وكان فى حاجة حصلت وانا سهران براا عاوز احكيهالك بس مش قادر الصراحة
مؤمن بضحك :
ماشى بعدين بقى بس متنساش تاكل
نهض مكاوى من مكانه وسحب مفاتيح سيارته ..
مؤمن :
اه صح بقولك ايه هى العربية السودا اللى تحت دى بتاعتك
مكاوى وهو يغمز بعينه :
ااااه ايه رايك
مؤمن :
يخربيتك دى من الاخر
مكاوى :
ما انا عارف يللا سلام
كاد ان يخرج من الكافتيريا حتى وجد هنا امامه ..
مكاوى وهو يتفادى النظر لها :
وبعدين بقى فى البت دى
يخربيت جمالك ياشيخة
بص امشى واعمل نفسك مش شايفها
هنا وهى تقترب منه :
مكاوى
مكاوى وهو يعطيها ظهره :
يالهووووى على مكاوى اللى طالعة منها دا انا عمرى ماسمعت اسمى على كده
التفت مكاوى لها ونظر لها بكل جدية وقال :
ايوووة ياانسة
هنا باابتسامة جذابة :
رايح فين
مكاوى وكاد ان يسقط ارضا من ابتسامتها :
ماشى بقى هروح بيتنا
اصل انا لو قعدت هنا شوية كمان هخطف حد موجود هنا عايز يموتنى وانا مش قادر اقاومه الصراحة يخربيته
هنا بعدم فهم :
انا مش فاهمة حاجة
مكاوى :
احسن بردو .. اقصد يعنى سلام ياانسة اخوكى قاعد جوا
ما ان غادر مكاوى من امامها حتى نظرت عليه باابتسامة وتنهدت بشدة واتجهت الى مكان وجود مؤمن ..
هنا وهى تجلس :
ايه يامينو قاعد لوحدك ليه
كان مؤمن سارح وفى عالم غير العالم ..
هنا بصوت عالى :
مؤمن انت ياابنى
مؤمن باانتباه :
هاااا بتقولى حاجة ياهنا
هنا :
مالك سرحان فى اييييه
مؤمن بتنهيدة حب :
سرحان فى اللى تعبانى ومدوخانى
هنا باابتسامة حب :
يابختك ياملك
المهم متزعلش عشان ماما مرديتش تتكلم معاك لما جيت وكدا
دى والله مكنتش راضية ترد عليا اول مافاقت وبعد كدا بقت ترد بالعافية لا واييييه ليان استغلت الموقف اوووى وعمالة تتدلع عليها
مؤمن :
ان شاء الله هتسامحنى بس هى محتاجة شوية وقت ومحتاجة تتعرف على ملك ..
المهم انتى دلوقتى هوصلك شقتى تفضلى مع ملك هتباتى معاها وانا هبات هنا مع ماما
هنا بااستغراب :
ليه يعنى ما ابات انا مع ماما وانت روح بات مع ملك
مؤمن :
بلاش غلبة ويللا عشان اوصلك
نهضت هنا من مكانها وصعدت مع مؤمن الى غرفة والدتها اخبرتها انها ذاهبة الى شقة مؤمن وملك وان مؤمن سيظل معها
لم تريد ان تكذب على والدتها مرة اخرى ..
________________________________________________
على الجانب الاخر فى القصر
كانت نيفين تقف فى وسط اصدقاؤها وضيوفها تغلى بشدة مما فعلته والدتها تنظر لها نظرة حادة تكتاد تلتهمها من نظرتها وتبتسم ابتسامة صفرا لكل من يبارك لها ..
اما انور كانت ابتسامة واسعة مرسومة على شفتيه طول الحفلة وكلما نظر الى نيفين يجدها وصلت الى اعلى مرحلة من الغضب فيضحك ضحكة خفية على منظرها ..
وقف الجميع حول طاولة كبيرة عليها الكثير من الحلويات ويتوسطها
( تورتاية شيكولاته ) عليها صورة نيفين ..
وقفت نيفين تترأس الطاولة بجانبها انور وحولها اصدقاؤها
وما ان انطفات الشموع وصفقا الجميع حتى اخرج انور من جيبه علبه صغيرة بداخلها خاتم الماز ما ان راه الجميع حتى انبهر برقته وشياكته امسك بيديها والبسها اياه وهى لم تبتسم حتى بل كانت تكاد تتمزق من الغضب والغيظ ..
علا صوت الموسيقى الرومانسية فاتجه انور تجاه نيفين وامسك بيديها ليرقصا سويا نزعت يديها بسرعة ونظرت له بحدة بالغة ولكنه لم يستسلم وانما شدها بكل قوة وتوسط الحضور ..
نيفين وهى تضغط على اسنانها بقوة :
ماتفرحش اوووى كدا عشان انا هطربق الدنيا على دماغك
انور باابتسامته الواسعة :
ولا كانى سامع حاجة كفاية عليا ان النهاردة خطوبتى على حبيبة قلبى لا وكمان برقص معاها سلو وماسك ايدها دى احلى لحظات حياتى
نيفين وهى تنظر له بقوة :
انا بكرهك ياانور بكرهك عمرى ماهحبك فى يوم من الايام
انور :
وانا بحبك يانيفين وبمووووت فيكى وهعرف ازاى اخليكى تحبينى
نيفين والدموع تترقرق فى عيونها :
منك لله يااخى دمرت مستقبلى انا وبنت عمى
انت ايه شيطان ساكن الارض
ثم سحبت يديها من يديه بكل قوتها واتجهت مسرعة تصعد الدرج تحت نظرات الحضور الذين صدموا بشدة مما فعلته ..
انور بغضب :
ماشى يانيفين شكلى اتنازلت واتساهلت كتير معاكى
جه الوقت اللى اوريكى فيه وشى التانى ..
________________________________________________
وصل مؤمن وهنا الى شقته وقبل ان تنزل هنا من سيارته نظرت له وقالت :
اييييه مش هتطلع معايا
مؤمن :
لا .. بلاش انا اطلع دلوقتى اطلعى انتى يللا
هنا بااستغراب :
ليه يعنى ! فى حاجة حصلت بينك انت وملك
مؤمن بتنهيدة حب :
ملك .. تعرفى انى بقيت بحب اسمع الاسم دا وبس
مش عاوز اسمع اى كلام فى الحياة غير الاسم دا
شكلى حبتها اوووى ياهنا ووواضح ان كلامك كان صح لما قولتى
ان ربنا حطنا احنا الاتنين فى المحنة دى عشان يجمعنا فى حلاله
هنا باابتسامة :
اهووو دا اللى مكنتش اتوقع فى يوم من الايام اشوفه
مؤمن عزام البيزنس مان اللى دماغه متبرمجة على الشغل وبس حب وداب وحبيبته مجنناه
انا عارفة ان ملك مصعبة الدنيا عليك وحاسة دا من افعالك من غير ماتتكلم بس اللى هى مرت بيه مش سهل بردو يامؤمن دى حاجة قاسية اوووى بالنسبة لاى بنت
بس تعرف بقى ان احلى حاجة حصلت لها انها وقعت معاك انت
راجل بجد
ومسيرها تحبك وتدوب فيك دا اذا مكنتش مشاعرها اتحركت ناحيتك اصلا بس هى ملك صعبة ومشاعرها مش بتبان بسرعة
مؤمن باابتسامة :
هى هتولد امتى
هنا :
امممممم احنا روحنا لدكتورة نورا كذا مرة كدا عشان تطمن على صحتها واخر مرة قالت انها فاضل لها شوية
ملك مش بتحب تحدد شهور حملها عشان متفتكرش مر على اللى حصل لها اد ايه بتخلى نورا دايما تقولها هى لسه بدرى على والدتها ولا خلاص قربت
مؤمن :
طب يللا انزلى
هنا بضحك :
حرام عليك وهشيل الاكياس دى كلها لوحدى ايه لزمته كل دااا
مؤمن بضحك هو الاخر :
مش انتى اللى قولتى انها بتحب كل الحاجات دى
هنا :
تقوم جيبهالها كلها
مؤمن بحب :
مش حبيبتى
هنا بغمزة عين :
ماشي ماشي ربنا يهنيكوا ببعض
غادر مؤمن بسيارته الى المشفى بعدما اطمئن على هنا انها صعدت الى شقته ..
ما ان دلفت هنا الى شقة اخيها حتى شهقت بشدة مما راته ..
#ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ_18
ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﻟﻔﺖ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺔ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﺭﺍﺗﻪ ..
ﺍﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﻛﻞ ﺩﺍ
ﻣﻠﻚ ﺑﺨﻀﺔ :
ﺣﺮﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺧﻮﻓﺘﻴﻨﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﻴﺘﻰ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﺩﺧﻠﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻫﻨﺎ ﺑﻀﺤﻚ :
ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻋﺎﺯﻣﺔ ﺣﺪ
ﻣﻠﻚ ﺑﻜﺴﻮﻑ :
ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ
ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻛﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺍﻟﺒﻴﺒﻰ ﺑﺪﺍ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺎﻛﻞ ﻛﺘﻴﺮ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ :
ﺍﻳﻴﻴﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ
ﻫﻨﺎ :
ﻛﻞ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺒﻴﻬﺎ ﻛﻠﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﺑﻘﻰ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﺘﺨﻨﻰ ﻭﺗﻨﻔﺠﺮﻯ
ﻣﻠﻚ ﺑﻀﺤﻚ :
ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ ﻟﻴﻪ
ﻫﻨﺎ ﺑﻐﻤﺰﺓ ﻋﻴﻦ :
ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺷﺘﺮﺗﻬﻢ ﻣﺆﻣﻦ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺤﺒﻴﻬﺎ ﻭﺭﺍﺡ ﺟﺎﺑﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻀﻞ ﺳﺎﻳﺒﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎﺟﺎﺏ ﻟﺴﻴﺎﺩﺗﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ ﻭﻟﻤﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺶ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ
ﻣﻠﻚ ﺑﺨﻔﻘﺔ ﻗﻠﺐ :
ﻭﻫﻮ ﻓﻴﻦ
ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ :
ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﻟﻚ .. ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻜﺮﻫﻴﻪ
ﻣﻠﻚ :
ﺍﻧﺘﻰ ﺭﺧﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ
ﻫﻨﺎ ﺑﻀﺤﻚ :
ﺧﻼﺹ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
ﻣﻠﻚ ﺑﺨﻀﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺷﻌﻮﺭ :
ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻟﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ
ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ :
ﻣﺎﻟﻚ ﺍﺗﺨﻀﻴﺘﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ
ﻣﻠﻚ ﺑﺎﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ :
ﺍﻧﺎ ﻻ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺶ ﺍﺗﺨﻀﻴﺖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﻫﻨﺎ :
ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﻣﻠﻚ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﻧﻘﺎﻟﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻚ ﺑﺨﻀﺔ ﻭﺻﻤﺘﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻓﻘﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﺷﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ..
______________________________
ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻴﻔﻴﻦ ..
ﺳﻌﺎﺩ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ :
ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺒﺒﺒﺘﻴﻪ ﺗﺤﺖ ﺩﺍ
ﻧﻴﻔﻴﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺸﻂ ﺷﻌﺮﻫﺎ :
ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ
ﺳﻌﺎﺩ :
ﻣﺘﺘﺴﺘﻌﺒﻄﻴﺶ ﻳﺎﻧﻴﻔﻴﻦ
ﻧﻴﻔﻴﻦ ﺑﺒﺮﻭﺩ :
ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﺗﺤﺖ ﺩﺍ
ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺩﻯ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺘﻘﺎﻝ ﻟﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻟﻴﺎ
ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻚ ﺍﻣﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺰﺃﺕ ﺍﻧﻮﺭ ﺗﺤﺖ ﻭﺯﻋﻘﺖ ﻟﻚ ﻗﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻋﺰﻣﺎﻫﻢ ﺩﻭﻝ ﺑﺲ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﻋﻴﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻧﻚ ﺍﻣﻰ ﻣﻊ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻜﺪﺍ
ﺳﻌﺎﺩ ﺑﻐﻴﻆ :
ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻮﺭ ﻭﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺯﻗﻴﺘﻰ ﺍﻧﻮﺭ ﻭﻃﻠﻌﺘﻰ ﺟﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ
ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﺗﺸﻞ ﻣﻨﻚ
ﻧﻔﻴﻦ ﺑﻼ ﻣﺒﻼﺓ :
ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻠﻮﻣﻴﻨﻰ ﻭﺑﺘﺤﺎﺳﺒﻴﻨﻰ
ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺴﻤﺤﻰ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻳﺎﺍﻣﻰ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﻄﺒﻰ ﺑﻨﺘﻚ ﻟﺤﺪ ﻣﺒﺘﺤﺒﻮﺵ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﻩ ﺻﺢ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﻣﺘﻰ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻘﻰ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺣﺴﺎﺑﻰ ﺑﺲ
ﺳﻌﺎﺩ ﺑﺰﻋﻴﻖ :
ﺑﻼﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺵ ﺗﺨﻠﻰ ﺻﺒﺮﻯ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻜﺮﻫﻴﻨﻰ ﺑﺠﺪ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻋﻨﻒ ..
ﻧﻴﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺮﻗﺮﻕ ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ :
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ
______________________________
ﺍﻣﺎ ﻓﻰ ﺷﻘﺔ ﻣﻠﻚ ﻭﻣﺆﻣﻦ
ﻗﺼﺖ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻚ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻧﻴﺴﺔ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ..
ﻣﻠﻚ ﺑﺨﻔﻘﺔ ﻗﻠﺐ :
ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺧﻮﻛﻰ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻣﻔﻜﺮﺵ ﺣﺘﻰ ﺍﻭ ﺍﺗﺮﺩﺩ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ
ﻫﻨﺎ :
ﺍﻳﻮﻭﻭﺓ ﻳﺎﻣﻠﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻣﺆﻣﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺧﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﻻﺧﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﻠﻚ ﺑﺸﺪﺓ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﻨﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ :
ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﺴﺒﺒﻰ
ﻫﻨﺎ :
ﻻ ﻳﺎﻣﻠﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﻓﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻭﻋﻰ ﺗﻠﻮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻭ ﻫﺘﺤﺼﻞ
ﻣﺎﻣﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﺘﺤﺒﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺆﻣﻦ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻠﻴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺷﻴﻔﺎﻧﺎ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻭ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺍﻯ ﺗﺼﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺎﺫﻥ ﻟﻨﺎ
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻣﺆﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻴﺎﺧﺪﻩ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻮﺍﻗﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺑﻴﺴﺘﺤﻤﻞ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﺣﻤﻠﻨﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺲ ﻫﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻑ ﺩﺍ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ﻟﺴﻪ ﻣﺆﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺴﺘﺎﺫﻧﻬﺎ ﻭﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻣﻴﻦ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻟﻪ
ﻣﻠﻚ :
ﻃﺐ ﻫﻰ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻫﻨﺎ :
ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﺍﻣﺎ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﻭ ﻓﻰ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻫﺘﻤﺎﺭﺱ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﺎﺩﻯ ﺟﺪﺍﺍﺍ ﻫﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻚ ﻭﺻﻤﺘﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ..
ﻫﻨﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺤﺴﺴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺒﺐ ﺑﺎﻯ ﺷﻰ :
ﻳﻠﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ ﻧﺎﻛﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺆﻣﻦ ﺟﺎﻳﺒﻬﺎ ﺩﻯ
ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻣﻠﻚ ﺑﺎﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ :
ﺍﻧﺎ ﺷﺒﻌﺎﻧﺔ ﺍﺻﻠﻰ ﺍﻛﻠﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻭﻭﻯ
ﻫﻨﺎ :
ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻫﻰ
ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻠﻚ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﻣﻠﻚ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﻜﺮﺍ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
ﻣﻠﻚ ﺑﺨﻮﻑ :
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﺧﺎﻑ ﺗﺘﻌﺐ ﺗﺎﻧﻰ
ﻫﻨﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ :
ﻻﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎﻣﻠﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻮﻓﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻟﺒﻴﺒﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﺗﺤﺒﻚ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻚ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﻭﻣﺎﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﻫﻨﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ..
______________________________
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺻﻞ ﻣﻜﺎﻭﻯ ﺑﺎﻛﺮﺍﺍﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓﻮﺟﺪ ﻣﺆﻣﻦ ﻧﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ..
ﻣﻜﺎﻭﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ :
ﻣﺆﻣﻦ .. ﻣﺆﻣﻦ .. ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺍﺑﻨﻰ
ﻣﺆﻣﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ :
ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﺍﻣﺘﻰ
ﻣﻜﺎﻭﻯ :
ﻟﺴﻪ ﺟﺎﻯ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻴﻴﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻨﻴﻤﻚ ﻫﻨﺎ ﻛﺪﻩ
ﻣﺆﻣﻦ :
ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻴﻴﻪ ﻛﻨﺖ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻣﻜﺎﻭﻯ :
ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻢ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻧﻮﺭ
ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﺍﻧﺘﺒﺎﻩ :
ﺷﻔﺘﻪ ﻓﻴﻦ
ﻣﻜﺎﻭﻯ :
ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺖ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﻟﻚ ﺩﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺗﺼﻨﻤﺖ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻰ ﻭﺑﺴﺎﻟﻬﺎ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻃﺒﻌﺎﺍﺍ ﺩﺍ ﺍﻧﻮﺭ ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺎﺳﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺻﻔﻮﺕ ﺟﺮﻭﺏ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺟﺎﻯ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻔﻴﻦ
ﻧﻴﻔﻴﻦ ﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻧﻴﻔﻴﻦ ﻓﺮﻳﺪ ﺑﻨﺖ ﻋﻢ ﻣﻠﻚ ﺻﻔﻮﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺲ ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﻭﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﻭﺍﺗﺨﻄﺒﻮﺍ ﺭﺳﻤﻰ ﻭﺍﻧﻮﺭ ﺑﺎﺷﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻗﺔ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﺳﻨﻴﻦ
ﻣﺆﻣﻦ :
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﺩﻭﻝ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺑﻘﻰ
ﻳﻌﻨﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﺧﻄﺐ ﻧﻴﻔﻴﻦ ﺩﻯ
ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻢ ﺑﺲ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻣﺎﺳﻚ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﻠﻚ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻳﻪ
ﻣﻜﺎﻭﻯ :
ﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻌﺮﻓﻬﻮﻟﻚ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ
ﺛﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ :
ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﻗﻬﻮﺓ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﺍﺟﻰ
ﻓﻮﻕ ﻛﺪﺍ ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻣﺎﺍﺟﻴﻠﻚ
ﻣﺎ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﻣﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻧﻴﺴﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺆﻣﻦ
ﻟﻴﺎﻥ ﺑﺮﻗﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ :
ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻳﻢ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻛﺪﻩ ﺟﺴﻤﻚ ﻳﻮﺟﻌﻚ
ﻣﺆﻣﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﺴﺘﺮﺧﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ :
ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻟﻴﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﺑﺮﻗﺔ :
ﺗﻨﺎﻡ ﺟﻮﺍ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﺮﻳﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻠﻚ ﻳﺴﻴﺮﺍﻥ ﺑﺎﺍﺗﺠﺎﻩ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻧﻴﺴﺔ ﻓﺼﺪﻣﺖ ﻣﻠﻚ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ..
تعليقات
إرسال تعليق