رواية تقدمت لبنت ولكن الفصل الاول1بقلم اسراء ابرهيم عبد الله


رواية تقدمت لبنت ولكن
 الفصل الاول1
بقلم اسراء ابرهيم عبد الله



راح هو ووالده عشان يشوف العروسة اللي باباه قاله عليها

دخلت عليهم ومعها الصينية وداخلة مكسوفة، لكن كان العريس بيبص باستغراب

همس لوالده وقال: مين دي؟

والده بنفس الهمس: العروسة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

قال بصدمة: أنت بتهزر يا بابا عايزني أتجوز دي، دي لابسة خيمة، مستحيل أوافق عليها، يلا بينا نمشي

قرصه والده في رجله فصرخ بوجع، والكل بص عليهم

كان وشه بقى أحمر، وباباه قال: دا تقريبا جتله قرصة في بطنه تاني، أصل كان تعبان قبل ما يجي خد برد امبارح أصل بيكشف نفسه من غير ما يحس

وختم كلامه ببسمة وهو بيبص لابنه اللي بيسمعله بصدمة

العروسة وأهلها بيبصوا له بشفقة واستغراب من نومه

والد العروسة: مفيش مشكلة ألف سلامة عليك يا بني، طب معلش يا أم زينب اعمليله يانسون

والدة زينب: حاضر، وقامت تعمله

أما والد العريس قال: طب تعالى نقعد برا يا أبو نصران ونسيبهم يتكلموا ويتعرفوا على بعض

والد زينب: ماشي يا حاج تعالى نقعد قصادهم في الصالة

فضل العريس والعروسة في الصالون

قعدت زينب تستنى يتكلم وعينها في الأرض فمفيش أي نفس حتى، بصتله لقته قاعد سرحان فقالت يمكن عشان تعبان

فاتنحنت وقال: ألف سلامة، أنت ماروحتش للدكتور؟

بصلها وقال: لأ

زينب: ليه؟ طب خدت دوا؟

قال بضيق: لأ

زينب: إيه شغل الأطفال دا؟ اومال هتخف إزاي؟

قال لها بعصبية خفيفة:***



                الفصل الثاني من هنا

تعليقات



<>