CMP: AIE: رواية خادمة الفهد الفصل الثاني والثالث بقلم صفاء حسني
أخر الاخبار

رواية خادمة الفهد الفصل الثاني والثالث بقلم صفاء حسني


 رواية خادمة الفهد الفصل الثاني والثالث بقلم صفاء حسني


سالته نغم وقالت
سرقة ايه 
هو الشخص إللى أنت بتقول عليه ده بيشتغل ايه ؟ وانت متأكد انك هتقدر تنقذني من المكان ده 
عرض عليها تشرب وقال 
طيب خدى اشربى  معايا علشان اعرف احكى ليك 
نظرت له ببراءة وقالت 
ممكن مشربش مش هقدر معدتى بتتعب منه 
افتكر فهد انها بتشتغله وقال 
ازى تقدم لي مشروب ومش تشرب ده قلت ذوق وانا كدة هقوم 
نظرت له بحزن خافت ل تتعاقب من اعتماد وكل مره الا كان يقعد معها يشرب هو الاول ف مش ينتبه أن كانت بتشرب والا لا  
ام فهد كان يريد يستمع لها ويجعلها تتكلمي بدون حساب 
يوصل ان كنت تصلح ام لا وساله 
ليه كل التفكير ده مش فارق معاكي ان كنت امشي او اقعد 
نظرت له ببراءة وقالت 
مش عارفه هتصدقنى والا لا، انا من يوم ما دخلت المخروبة ده اللهى تولع بيهم كلهم وانا مرتحتش ل حد غيرك وبجد مش عايزك تزعل لكن اقسم بالله العظيم لم غصبوا عليا اشرب تعبت واغمى عليا وفضلت تعبانه اسبوع لكن عشان خاطرك هشرب لكن على شرط 
بدا فهد يشعر انها صادقة ولكن هو من يأمر هنا ويشترط والا احد غيره وقال 
انا محدش يشترط عليا ولو مش عاوزه ابعت ل واحدة غيرك عادي 
نظرت له بحزن وكشرت وقالت 
انا مقصدش شرط انا مين اصلا،انا واحده مغضوب،عليها من ربنا عشان رماها فى المكان ده وتصدق انت عندك حق،انا خايفه من ايه اموت ما انا بموت هنا الف موتى بالعكس ياريت فعلا اموت وارتاح من المكان ده ،وعارفه اني اي واحده تحت إشارة منك لكن
ومسكت الكوبية شربتها مره واحده واكملت سمعت انك مختلف عن كل الا بيجو هنا وكنت عشمانه لو قعده معاك ممكن تساعدني اخرج وتم وضع كوب اخر لها 
مسك ايدها فهد وقال 
خلاص مصدقك متشربيش تاني واحكي لي انتى جيت هنا ازي 
نظرت له وبدأت تحكى 
أنا من يوم ابن **** فهمى لم ضحك على وفهمنى أن عمى عايز يقتلني، وان فيه اشاعات طلعت على وقال إنه ضامن المكان ده، لكن مكنتش متصوره انه حقيرة دى لما اشوفه بس وانا اكله ب اسنانى 
ضحك فهد  على اسلوبها وطريقتها ووصفها وهى بتحرك  أيدها وتحرك سنانها وقال 
طيب انتى عبيطة، اى حد يقولك حاجة تصديقها اكيد الواد ده بيشتغل مع إعتماد ويبيع البنات ليها وانتى واحدة منهم 
شهقت نغم وصوتها علي لدرجة إللي حواليها انتبهوا وكانت هتقرب منهم اعتماد شاور لها تقف فوقفت مكانها وهى على اخرها 
حط أيده على فمها  ونظر إلى عيونها وسرح شوية ثم قال
مالك مصدومة كدة ليه هو انتى عبيطة اوى لدرجة تثق في اي حد 
نزلت دمعة من عيونها وقالت 
انا ايش عرفنا أنه واحد زبالة، وحقير كدة كان زميلى في المدرسة وانا صغيرة وكل وقت والتانى يسلم على، ونضحك شوية على ذكريات الطفولة، ولم كنت بضربه واعضه مكنتش أتصور أنه، يبعنى ابن الحرام ده يا مين يناولنى عليه وانا هكرمش  بالى سنه فى القرف ده ،وعملت كل الطرق قطعت  الاكل وضربتهم وعطيت اعتماد ياه على الهم ومرة حبسوني في اوضه الفرن 
ضحك فهد وسألها 
ايه اوطة الفرن ده 
مازالت بتتكلم وقالت 
حاجة كدة بيقول عليها  يلعنهم كنت اسيح بعيد عنك عشان فيها جهاز التكييف رافعين   الحرارة بطريقة فكروني ب اوضة الفرن إلا عندنا في البلد 
ياه لو حد يطولنى رقبتها كنت حطيتها هى جوه  تسيح يجى ٦٠ كيلو بدل ما مفطسانى وتقولى اعتبريني امك أنا بحبك زى امك يا شيخ  قطعت في ام تلمس جسم بنتها  بطريقة بشعة يع والا  الواد الطويل ده تشاور على شاب واقف على الباب
ضحك فهد  جامد وسألها ماله ده كمان 
ردت نغم وقالت
نسي النوم بعيد عنك زى ام كلثوم  كل ما اجى اتسحب عشان اهرب  وفجأة الاقي  قدامى زى الحيطة كده وبعدها اتحبس 
ماكانش قادر يمسك نفسه من الضحك وهى من كوباية واحدة سكرت وطلعت كل اللي جوها ونظرت فى عيونه ببراءة  
مش انت الرجل الا كان موجود امبارح صح والا مش انت وجالها سغوتى ، كان لازم تجبرنى اشرب القرف ده اعمل حسابك هتعب بس وماله يارب اموات المهم 
أغنى ليك الاغنيه وتهربنى من هنا 
نظرت عيونها سحرت فهد وكأنه مغيب وسألها 
انتى حافظها  وصوتك حلوة 
كانت بتطوح وقالت
طبعا أنا كنت بغنى في المصنع وانا بجمع الكرتون وأسألهم واحنا بنشتغل ، هغنيها ليك ومسكت كوباية وقلبتها على هدومها وبظهر الكوبية  بدت تغنى 

نسيت النوم وأحلامه
نسيت لياليه وأيامه
نسيت النوم وأحلامه
نسيت لياليه وأيامه
نسيت النوم وأحلامه
نسيت لياليه وأيامه
بعيد عنك حياتي عذاب
ما تبعدنيش بعيد عنك
بعيد عنك حياتي عذاب
ما تبعدنيش بعيد عنك
ما ليش غير الدموع أحباب
معاها بعيش بعيد عنك
بعيد عنك حياتي عذاب
ما تبعدنيش بعيد عنك
ما ليش غير الدموع أحباب
معاها بعيش بعيد عنك
غلبني الشوق وغلبني، غلبني، غلبني
وليل البعد ذوبني، ذوبني، ذوبني
وغلبني الشوق وغلبني، غلبني، غلبني
وليل البعد ذوبني، ذوبني، ذوبني
ومهما البعد حيرني
ومهما السهد سهرني
لا طول بعدك يغيرني
ولا الأيام بتبعدني بعيد، بعيد، بعيد عنك
نسينا النوم
لا نوم ولا دمع في عينيا
ما خلاش الفراق فيّا
ما خلاش الفراق فيّا
لا نوم ولا دمع في عينيّا
ما خلاش الفراق فيّا
نسيت لياليه وأيامه
وبين الليل وآلامه
وبين الخوف وأوهامه
وبين الليل وآلامه
وبين الخوف وأوهامه
بخاف عليك وبخاف تنساني
والشوق إليك على طول صحاني، صحاني، صحاني
افتكر لي لحظة حلوة عشنا فيها للهوا
وافتكر لي مرة غنوة يوم سمعناها سوا
افتكر لي لحظة حلوة عشنا فيها للهوا
وافتكر لي مرة غنوة يوم سمعناها سوا
خد من عمري، عمري كله
إلا ثواني أشوفك فيها
خد من عمري، عمري كله
إلا ثواني أشوفك فيها
الشوق آه من الشوق، آه من الشوق آه وعمايله
الشوق آه من الشوق، آه من الشوق آه وعمايله
الشوق آه من الشوق، آه من الشوق آه وعمايله
ياما، ياما بداريها ياما، ياما
ياما باحكيها ياما، ياما
ياما، ياما بداريها ياما، ياما
ياما بااحكيها ياما، ياما
بخاف عليك وبخاف تنساني
والشوق إليك على طول صحاني، صحاني، صحاني
غلبني الشوق وغلبني، غلبني، غلبني
وليل البعد ذوبني، ذوبني، ذوبني
ومهما البعد حيرني
ومهما السهد سهرني
لا طول بعدك يغيرني
ولا الأيام بتبعدني بعيد، بعيد، بعيد عنك
افتكر لي لحظة حلوة عشنا فيها للهوا
افتكر لي لحظة حلوة عشنا فيها للهوا
وافتكر لي مرة غنوة يوم سمعناها سوا
خد من عمري، عمري كله
إلا ثواني أشوفك فيها
خد من عمري، عمري كله
إلا ثواني أشوفك فيها
خد من عمري، عمري كله
إلا ثواني أشوفك فيها
كنت بشتاق لك وأنا وإنت هنا
بيني وبينك خطوتين، خطوتين، خطوتين
كنت بشتاق لك وأنا وإنت هنا
بيني وبينك خطوتين، خطوتين، خطوتين
شوف بقينا ازاي أنا فين
يا حبيبي وانت فين، إنت فين، إنت فين
كنت بشتاق لك وأنا وإنت هنا
بيني وبينك خطوتين، خطوتين، خطوتين
شوف بقينا ازاي أنا فين
يا حبيبي وانت فين، إنت فين، إنت فين
والعمل إيه العمل ما تقول لي أعمل إيه
والأمل إنت الأمل تحرمني منك ليه
والعمل إيه العمل ما تقول لي أعمل إيه، إيه
والأمل إنت الأمل تحرمني منك ليه
عيون كانت بتحسدني على حبي
ودلوقتي بتبكي عليّا من غلبي
وفين إنت يا نور عيني يا روح قلبي فين
وفين إنت يا نور عيني يا روح قلبي فين
فين أشكي لك فين
عندي حاجات و كلام وحاجات
فين دمعك يا عين
بيريحني بكايا ساعات
بيريحني بكايا ساعات
بخاف عليك وبخاف تنساني
والشوق إليك على طول صحاني، صحاني، صحاني
غلبني الشوق غلبني، غلبني، غلبني
وليل البعد ذوبني، ذوبني، ذوبني
ومهما البعد حيرني
ومهما السهد سهرني
لا طول بعدك يغيرني
ولا الأيام بتبعدني بعيد، بعيد، بعيد، بعيد عنك

ومرة واحدة بعد ما انتهت الأغنية  اترمت  في حضنه وهى تترجها ارجوك انقذنى ،من المكان ده ابوس ايدك حتى لو اشتغل خدامة عندك 
ربت على كتفها وحملها إلى الغرفة وهو يقول 
متخفيش يا نغم أنا هنقذك منهم وعد منى 
كانت متشعلقة بيه ،كأنها طفلة وشافت ابوها بينقذها 
وبهمس وصوت منخفض، بجد يعنى اصحى من النوم القي نفسي فى بيت بابا نايمة على سرير ومرات عمى بتصرخ من بعيد عشان انزل اساعدها فى شغل البيت قبل ما روح المصنع وبنتها المحروسة ،تتفرج لكن على الاقل كنت متحوط ما بين أربع حيطان مش خايفه حد يدخل عليا
وهمست انت عارف انا شيله سكينة والبطاقة بتاعتى تحت المخدة عشان لو حد قرب منى ما صدقت  ام كرشي بطلت تقرب منى وبقيت انام فى غرفة تانى  
كانت اعتماد والحراس سمعوا كلامها والكل عارفين شخصية الرجل ده ، وقت ما بيجى تقفل اعتماد الباب على البنات والا هتوزعها  وتطلع التفاحه إلا بتكون مطلوبة ،والكل يخافون منه بيجى كل فترة يشوف الوضع أن كان قانوني أو لا واختار التفاحة إللي  المفروض طلبها، ويدفع تمنها ومحدش يعرف عنها حاجة وكل واحدة حظها ،لكن أنصدم لما شاف نغم طفلة لم تكمل إلا  سبعة عشر، اتجن دخل عند اعتماد وصرخ فيها ومسكها من كتفها وقال 
انتى منحطه وزبالة وقولنا ماشي لكن تاخد بنت قاصر وتقعديها هنا ده اللي مش ها اسمح بيه 
ضحكت اعتماد وقالت
عجبتك يا باشا واللا وقعت في غرامها ان جيت للحق نغم اكتر بت من البنات طلعت عينى لكن حبيتها زى بنتى 
ضربها بالقلم وقال 
بنتك يا و** وانتى.. لساني مش قادر ينطقها 
مازالت بتضحك وقالت 
مالك يا باشا محموق كدة ليه، البت بنت بنوت زى ما انت كنت  طالب ،المواصفات  عشان العملية وكل الفترة دى كنت  باسويها  على نار هادئة لحد ما ترجع ولو زعلان أن منعت انك تاخد البنات حقك عليا 
صرخ فى وشها وهو مش عارف ليه. رغم أنه  هو إللي طلب كل المواصفات دى لكن متصورش أنه يتوجع عليها 
وقال
شغلنا ليه شروط والبت تكون برضاها وتكون معديه 20مش طفلة 
ضحكت اعتماد وقالت
يعم عندهم بيجوزهم من 14 ،والولد إلا جابها ضحك عليا وقال 19 فسبتها السنه دي 
صرخ فى وجهها وقال 
هاتى كل حاجه تخصها قولى دفعت عليها كام 
ضحكت السيدة وقالت
انت ونظرك بقي باشا واضح،كدة  انك ها تلغي المؤامرة بعد ما وقعت في حبها 
كان كل كلمة بتقولها كان حاسس انها حقيقه لكن كان باين فى إحساسه وقال 
بقولك هاتى كل حاجه تخصها وقولى عاوزة كام والا اشمعلك المكان ده
اتنهدت اعتماد وقالت
مالك كدة يا باشا حلمك عليا البت جايه مش معها إلا الهدوم إلا عليها 
ضحك الشاب وقال
انا اقصد الصورة المفبركة، وصورها  وانتم تجبروها وهى بترقص ،وتغنى  وانتى عارفة لو طلع واد من إلا عندك لمسها انتى عارفه اعمل فيك ايه 
صرخت اعتماد عليه وقالت 
حيلك هو سكتنا له دخل بحماره  ،قولنا البت صاغ سليم ومجرد كانت جليسه لحد ما ترجع وانت إلا طلبت المواصفات ده وانت عارف انا مش بشتغل إلا بعد 20 سنه تكون البت حرة نفسها ولما بتيجى بيعة زى دى بسيبها تستوى 
وانا لازم اضمن نفسي وخصوصاً البت ده اكلت عقلك من قاعدة أنا كنت  ب استغرب انهم كانوا يطلبوها بالاسم ومكنتش عارفة السبب وكنت اسمع كل واحد كبير شحت اقدمها يكون طفل ويتكلم معها لكن متصورتش انك انت كمان تقع في حبها
صرخ فهد  وقال
حب ايه وكلام فارغ ايه أنا لم طلبت كنت عايز بنت خام يعنى ملهاش ملف ادب مش طفلة روحى يا شيخة واقسم بالله العظيم لو مجبتش الصورة والفيديوهات هولع في البيت ده وانتى عارفة 
بدأت تخاف منه اعتماد ،وكانت هتجننى هى البت ده عملت ايه في الباشا الكبير إلا كان مسلك لينا المسائل، وبعد بوليس الادب عنا لكن مش هلعب بعداد عمرى اديه الحاجة واريحه 
وبالفعل قامت وجابت كل حاجه تخصها 
وقتها طلب من اعتماد تنسي انها شافت نغم فى يوم من الايام
ضحكت اعتماد وقالت
ماتخفش هى اصلا مش اسمها نغم ومعرفش حاجه عن اسمها وهى رفضت تقول بنت الرافضى وانا إلا اختارت الاسم ده ليها بس انت اخدتها دلوقتي في عز الليل 
صرخ فيها وقال 
ملكيش علاقة فاهمة والا لا 


الفصل الثالث

عمل  فهد اتصال وبعد قليل دخل وحملها بفستانها الاحمر
وهى كانت مثل  طفلة  بين يده ونزل بيها ووضعها   فى خلف السيارة 
وطلب من السواق يطلع وكان السائق مستغرب 
وايضا فهد كان  يتجنن من تصرفه رغم أنه كان غرضه يتفق معها يستغلها  هو كمان ، لكن  شعر بالعجز أمامها وصل إلى فيلته ،وحملها ودخل بيها وطلب من الخادم يجهز غرفة 
نظرت له اسماء وهى تشعر بالغيرة لكن عندما دخلها  غرفة قرب المطبخ شعرت بالفرحة والحيرة هل بالفعل سوف تكون زوجته ومن تكون هذه الفتاة ؟
نامت نغم نوم عميق
وهو كان زى المجنون كل ما يتذكر نظرت عيونها وبرائتها و هى بين احضانه لدرجة تصور فى لحظة أنها ممكن تكون بتلعب عليه كان عقله محتار 
بعد فترة من التفكير دخل واحد من الخدم لكن يعتبر مربيه وسأله مالك يا ابنى شايفك زى الثور كدة رايح جاي بتبحث عن مكان  ومين البنت دى
نظر له فهد وهو يلومه تارة ومحتاج يحكى ليه تارة أخرى بالفعل 
قعد وحكى له إلا حصل وهو مستغرب ليه متوتر كدة ومن أمته أصبح عنده مشاعر 
ضحك الرجل الكبير وقال 
انت زعلان يا فهد عشان صعبت عليك البنت وجيبتها بدل ما تستغلها ،سبحان الله زعلان أن الطفلة البريئة دى من كلمتين مست قلبك وحركت القلب الحجر ل قلب ابيض 
فاق فهد على نفسه وصرخ وقال 
مفيش حد يقدر يغيرنا فاهم وهخليها تنفذ الغرض المطلوب  لكن الاول هتقعد هنا على أنها خادمة ومحدش يقولها حاجه وهى اصلا مكنتش فى وعيها يعنى ممكن تخاف 
ابتسم الرجل الكبير على قلقه عليه  وسأله: 
هى اسمها ايه البنت دى يا ابنى 
تذكر فهد  البطاقة الشخصية بتاعتها 
الذي كانت تحت مخدتها وهو بيرفعها فتحها 
ونظر على الاسم وقال 
اسمها ملك يا عمى ابراهيم 
ضحك عم ابراهيم وهو ينطق اسمها برقة ونعومة وتركه وهو يدعو الله أن تكون ملاكه الحارس الذي  اوقعه  الله أمامه لكى يتغير ويعوضه عن ما فعلته بيه اسماء 
نزل عمى ابراهيم وتركه 
اتقلب فهد على السرير ولكن قبل أن تغفوا عيونه 
سمع فهد صوت صريخ،  ورأي  النور  من غرفة ملك اشتعل، قام من على السرير وخرج من غرفته الذي تطل على الحديقه  واتجه الى مصدر الصوت، لان غرفه ملك أيضا  تطل على الحديقة والنافذه  على غرفة نوم فهد ،لان فهد يمتلك  له غرفة مستقلة بكل شي، وامامها مسبح، خرج الى مصدر الصوت ووجده ياتى من غرفة ملك خرج واتجه الى باب الغرفة 
فى نفس الوقت 
كان عم ابراهيم عندما سمع صوتها طلب من بنته اسماء تدخل تشوف البنت الجديدة مالها، ودخلت وجدتها ترتعش وتخرج أنين وبكاء وكان يعلو وينخفض مع بعض من الخوف، و التخريفة اتجه نحوهم وهو يتساءل 
.... 
وفى نفس الوقت كان فى بيت اعتماد شاب يتجه نحو غرفة نغم بعد أن وضع حباية في الكوب الخاصة بيه ب الاتفاق مع الجرسون وعندما دخل الغرفه وجد فتاة أخرى نايمة صرخ وقال 
فين نغم 
ضحكت الفتاة/ 
نغم مين مفيش حد بالاسم ده 
صرخ الشاب وكان على آخره /
يعنى ايه مفيش حد اسمه نغم اوعى تكون العقربه اعتماد اخذتها عندها فى الاوضه
انا حذرتها لو قربت منها حدبحها 
ضحكت الفتاة وقالت/
فوق يا مهاب مالك مش اول بنت تعمل معاها كده اعتماد ولا اخر بنت، انت نسيت انت شغال ايه هنا وايه البيت ده، ده بيت دعارة، البنات للمزاج والشباب للعب القمار، وكل واحد دخل البيت ده معرفش يخرج منه إلا ب أمر من اعتماد  في انسي 
نظر لها مهاب /
فخورة اوى يا هدير وانتى بتقول عن شغلك البت المفعوصة ده قدرت تحمى نفسها ومحدش قدر يقرب منها، وانتى فخورة 
اندهشت هدير غضبه  /
مهاب متمثلش عليا، انا شفتك وانت تضع لها حباية في كوب الخمر  ،عشان تستفرد بالبت، ف متعملش انك واعظ ،انت مفيش بنت عصلجت معاك، علشان كده مركز معها والنار اكلتك لم طلبتها تقعد مع الزبائن، عشان كنت عايز تقطف انت الاول 
فمتمثلش أنها صعبتك  عليك ومتخفش اوى مش يحصلها   حاجه، يبقي انسي وتعالي نام جانبي 
نظر لها مهاب /
انسى مين ، انطق قولى  رد فين نغم  اوعى تكون نقلتها المستشفى،  انا فعلا حطيت ليه حباية عشان تتعب  لكن انا الا كنت هنقلها 
شهقت هدير :
وليه عملت كده وتودى نفسك فى داهيه، والله البت دى سحرلكم فيها ايه جننت البيت كله، حتى الباشا الا جيه من نص ساعه قلب الدنيا على دماغ اعتماد وخدها 
شهق مهاب وسألها :
انتى بتقولى ايه يعنى ظنى فى محله واعتماد باعتها قبل ما اهربها ياخسارة، انا كنت حطيت لها الحبايه عشان بتعمل اعراض التسمم، وينقلوها المستشفى  واعرف اهربها  
ضحكت هدير /
غيرك سبقك رايح نفسك بقي وتعالي نام واشكر ربنا ان اتباعت قبل ما تتقفش او تموت عشان استحالة اعتماد كانت هتخرجها من هنا ولو كانت شكيت فيك كان حيبقى اخر يوم في عمرك 
اتنهد مهاب بحزن وقال 
انا الا مش عايز اعيش هنا وتوبة من دى شغلنا 
سمعته اعتماد  ودخلت وهى بتصرخ 
ده اخر يوم في عمرك هو انت فاكر بعد ما عرفت أسرارنا اسيبك تمشي ،وكنت عايز تجيب لي مصيبة انا هموتك ومسكته من هدومه 
صرخ مهاب فيها 
مبقتش اخاف منك يا بومة انتى ،وآه نفسي، البسك مصيبة وأحرر البنات من تحت ايدك 
غضبت اعتماد وأمرت الشباب يموته لكن هو كان سبقهم  ودفعها جامد فوقعت على الأرض ثم أخرج مطوي في جيبها وطعنها ١٠ طعنات
وهو بيضحك حررتكم منها  وأصبح يجرى ويدق على كل غرفه ويصرخ 
ماتت اعتماد اهربوا اهربوا 
.. 
دخل فهد وهو خايف لتكون اسماء قربت من ملك وسال 
ايه الا بيحصل هنا 
ردت اسماء  وهى تنظر له وقالت 
البنت الجديدة سخنه نار وبتخرف .

شعر فهد بخوف ولهفه غير مبرّر نحوها
واتجه الى السرير وجلس بجوارها ولمس وجنتها وجدها بالفعل دافية صرخ فيهم وهو عاجز وبيسال 
فين ابوكي يا اسماء 
دخل عم ابراهيم ب اناء فيه ماء ساقع وقال 
انا هنا يا ابنى لازم ننزل لها الحرار ده قبل ما تتصل بالدكتور 
صرخ فهد وهو مرعوب وقال 
انا اخذها على المستشفى احسن 
رفض عم  ابراهيم /
يا ابنى البنت دي شربت حاجه غريبه على جسمها، وده سبب السخونة والافضل على ما الدكتور يجي ويفهمنى هنعمل ايه تكون حرارتها نزلت 
أخذ فهد الطبق منه، وبدأ يعمل لها كمادات وصرخ فيه وقال 
مستني ايه اتصل ب فارس 
انصدم ابراهيم 
فارس ابن عمك انت قطعت علاقتك بيه لم نصحك تسيب الشغل ده 
اتنهد فهد وقال 
انت عايز تفهمنى انك مش بتتكلم معه، وانه دايما بيسالك عنى وعلى احوالي 
هز  ابراهيم  رأسه بحرج وقال :
منكرش يا ابنى لأنه بالفعل مثل الاخ ويعزك دون مصلحة .
هز  فهد رأسه وقال:
عارف عشان كده اكتر واحد بثق فيه، رغم لسانه، وكلامه الكتير، لكن دكتور شاطر و هيدلنى اعمل ايه ولو هتحتاج تروح مستشفى او لا لكن لو سال 
ردت اسماء قبل ما يقول وقالت :
هقول بنت خالتى وجات تساعدنى فى البيت بعد وفاة أمى عشان الشغل  كتيرة 
نظر  ل اسماء بطريقة غريبة، ووجه حديثه ل ابراهيم:
يلا يا عم ابراهيم ارجوك 
بالفعل اتصل ابراهيم ب فارس .

جلس فهد بجوار ملك، وبدأ يضع لها الكمادات ويتنقل من قطعة الى قطعة وهى جسمها ينتفض وتهلوس ببعض الكلمات وهى تنادى على ابوها وامها 
… 
يظهر شاب  ذو عيون زرقاء ذو  لحيه خفيفه شعر بنى  وكثيف وطويل بعض الشي طول بعرض
كان يرتدى بالطو الأبيض ويتجول في المستشفى 
جاء اتصل نظر إلى الهاتف وعندما  رأي رقم عم ابراهيم رد على السريع 
خير يا عمي ابراهيم فهد بخير 
اتلجلج إبراهيم وقال 
محتاجين ليك    يا ابني 
اغلق فارس قبل أن يفهم بقي الكلام بعد ان قال 
جى فوار مضي 
حمل حقيبته 
اقتربت الممرضة تسأله :
 والنبطشية يا دكتور 
صرخ فارس خوف على فهد :
 سلميها ل اي  حد من الدكاترة ابن عمي واخوى مريض مش هقدر اسيبه .
هزت رأسها بالموافقة وقالت:
سلامته الف سلامه 
… 
فى مكان آخر 
تظهر سيدة تتحدث مع شاب وهى وهو بجوار بعض في عشة صغيرة وشبه عاري وتسأله 
امتى هتروح تجيب أمضت إلا ما تتسمي ملك يا فهمى 
اتعدل فهمى  وتحدث وقال :
يعني ده وقته تجيب السيرة ده بذمتك ،انا ما صدقت اتلميت عليكى وحشتيني  مش قادر اشبع منك 
ضحكت بدلال 
 وانت كمان والله ،بقالى فتره مش عارفه اطلع من البيت كانت البت ملك شايله كل البيت وكنت متكلة عليها اما الهبلة بنتى ايدك منها والقبر لو كانت البت دي بنتي وبنتي مكان ملك 
ضحك فهمى 
ومادم بتحبيها اوى كدة ليه طلبت نعمل كل ده 
… 
خرج فارس وركب سيارته بسرعه حتى وصل إلى المنزل 
اتجه بلهفة فهد اخوى مالك :
سمعه ابراهيم وشاف فزعه وقال 

انت قفلت يا ابني قبل ما اكمل كلامي الحرارة ل بنت اخت مراتى لسه جايه من البلد النهارده، ومش عارف ايه الا حصل لها 
اتنهدى فارس وهدى يعني فهد بخير صح 
خرج فهد واتجه نحوه  وضمه وقال 
بخير يا فارس مكنتش عارف انى غالى عليك كده 
ضربة  فارس على كتفه ضربة خفيف وقال 
انت اخوي فاهم دمك يجري في عروقي انا انفجعت وعقلي كان بيجيب مليون حاجه حرام عليك بجد انا كل يوم خايف ل اسمع ان حد اتعرض ليك 
ضحك فهد وقال 
متنساش انى مش سهل متخافيش المهم مش وقته تعالي شوف ملك 
اندهش فارس سالا مين ملك دى الا اهم منك 
سحبه فهد قبل ما يبدأ فى التحقيق بعنف وقال 
مش وقته تعالي معايا 
ودخلوا على الغرفه وقعت عيون فارس على ملك اتجه نحوها 
وبدأ الكشف الخارجي نظر في عينيها ووجهها الذي بدا يتغير لونه إلى الأزرق 
صرخ فارس 
ده حالة تسمم وانتشر في جسمها 
شهق فهد وقال 
انت بتقول ايه اعمل اي حاجه لو كنت غالي عليك انقذها 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-