CMP: AIE: رواية خادمة الفهد الفصل السادس والسابع بقلم صفاء حسني
أخر الاخبار

رواية خادمة الفهد الفصل السادس والسابع بقلم صفاء حسني


 رواية خادمة الفهد الفصل السادس والسابع بقلم صفاء حسني


سالته ملك وهى  تنظر له ومكشرة 

اوعي تكوني عملت فيا حاجه اقسم بالله العظيم ميكفين عمرك 

ابتسم فهد  

اعمل  ايه يا مصيبه،  ومسك ايديها 
وغمز بعينه انتى الا جيت من بلدك بالحالة ده والدكتور قال 

انك شربت حاجه وخليتك تسخنى وتتعبى 

كانت ملك هتنطق وتفضحه وقالت
بلد ايه اه تقصد بلدى بس   أنت إلا خلتنى 
وقبل ما تكمل حديثها 
جات اسماء  واقتربت منها وحضتنها وقالت 

حبيبتي ملك انتى كويسه اسفه ان اتاخرت عليكي 

نظرت لها ملك وهى بتسالها 

هو انتى مين انتى كمان ،وعرفتى اسمى ازى انا مكنتش معرفة حد اسمى وجي تكمل قصتها 

ضغط فهد على ايديها جامد عشان تسكت فصرخت  وقالت 

متحاسب هو انت ماسك ايد بهيمة  

ضحك فهد وفكر لازم يهديها لكن بطريقة غير مباشرة قبل ما تحكي امام   فارس  وكان بيلقح كلام علي اسماء بطريقة غير مباشرة وقال 

واضح بنت خالتك يا اسماء لسانها طويل ذيك وبروية  ومش بيدمر فيها المعروف ، ومش هتعرف تعمل حاجه غير الرغي  وبس ،وانا شايف ترجعيها مطرح ما كانت يكون احسن 

شهقت ملك وخافت  وقالت

لا مش عاوزه ارجع ،وانا شاطره على فكرة واعرف اعملك اكل عمرك ما تدوقته 

وقف فهد يتحددها ونظر لها 

انتى بوق وبس ومن يوم ما جيت مشوفتش منك حاجه لو عاوزه اصدقك، روح حضر الفطار مع اسماء ولو الدكتور فارس عجبه الفطار وقتها اقرار تقعدى او تمشي 

قامت ملك من على السرير وقالت 

هتشوف يلا يلا اسمك اسماء تعالي ورين المطبخ فين  بدل ما اخينا يقلب على امى 

وقبل ما تخرج وقفها فارس وهو بيكلم فهد وقال 

ايه يا عم خلي عندك رحمه البت لسه مفقتش، عشان تخليها تروح على المطبخ على طول 
كده من اول ما تفتح عينها ونظر لها وقال 
 ارتاح انتى 

اقتربت ملك من فارس وهو كان يظن انها سوف تشكره ولكن صدمته عندما سالته 

هو انت بتتكلم عنى انا ولا حد تاني 

ابتسم فارس بفخر كان فاكر انه فعل معها معروف وسوف تشكره  وقال 

انتى طبعا مش انتى الا كنت تعبانه  

سالته مره ثانيه وقالت 

يعنى انت قولت ليا  بت صح والا انا بتخيل 

استغرب فارس من سؤاله ورد 

اه كان قلبي عليكي مش عايزة تقومى وانتى تعبانه  
(بقلم صفاء حسنى)
شهقت ملك وقالت 

بت لما تبتك انت متاكد انك دكتور، في دكتور يقول لمريضة عنده بت وسع كدة من طريقي  يا اخ انت 

كان فارس مزهول ومصدوم وقال 

اخ يا مجنونه والله العظيم فهد عنده حق 

طلعت لسانها ليه وقالت 

جن لم يجننك و يطلوع عليك وانت نايم 

ومسكت ايد اسماء وقالت 

يلا يالي اسمك ايه انتى نعمل الفطار، ونثبت للباشا الوسيم ان شاطره 

كان فهد يموت من الضحك رغم انه حافظ اسلوبها لكن ضحكه على شكل فارس وهو فاتح بوقه وبعد كده سأله 

هى مين البت دي 
سمعت صوته فردت  من بعيد وهى بتقوله 

سماعك يا اخ انت ايك تقولي بت تاني مفهوم والا اعقابك مش هتفطر 

اتجنن فارس وخرج وراها وهو بيجري وراها 

وكان فهد يموت من الضحك 
وقفها فارس وقال
مين ده اللي مش حتفطري انت فاكرة نفسك ايه  انتى مجرد خادمة ومش عشان فهد قلبه ابيض تروح تقلي ادبك كده، 

اقتربت منه ملك وقالت
انت بتتكلم بجد والكلام ده كله لي انا صح والا انا سمعى تقيل
نظر لها فارس ومكنش عارف يقول ايه وضحك ورد

لا سمعك ١٠٠ على١٠٠ وواضح انك بوق ومش بتعرف تعملي حاجه غير الكلام رجعيها يا اسماء مكان ما جات 
نزلت دموع ملك وهى مرعوبه وخايفة وقالت:

ارجوك لا عشان خاطري انا بهزار والله يا باشا قول بت عفريت ازرق على عين الا جابونى وهخليك تاكل متزعلش
... 
واقتربت من فهد الا خرج يتفرج عليهم ولم شاف دموعها مكنش عارف يعمل ايه لمجرد فارس بيهزار اترعبت يا ترى حكايتك ايه يا ملك 
اقتربت منه وقالت 
انت بتحب تفطر ايه انا شاطره وبخدم نفسي من زمان، ومش مشكله اكون خادمة لكن اوعى 
قطع فهد حديثها  لانه عارف انها عملت المستحيل عشان  تحافظ على  شرفها  وخايفة ترجع يضيع بجد منها وربط على كتفها وقال: 
الا تعمليه يا ملك لكن بسرعه كفايه رغي احنا هنموت من الجوع  
مسحت دموعها ملك وقالت عيوني فوريره بس بلاش تقول كلمه الموت ده ارجوك 
... 

دخلت ملك مع اسماء وسالتها 
عندك ايه وجريت ب حماس على الثلاجة 
وقفت اسماء وقالت 
قبل ما تبدا فى اي حاجه لازم ابلغك تعليمات الباشا فهد 
استمعت لها وقالت 
مين الباشا فهد 
نظرت اسماء لها بغيظ لكن فرحت أنها متعرفش اسمه يعنى مش بترسم على زى بقي البنات واكيد انقذها من مصيبة  وقالت 
انتى مش عارفه اسم الشخص الا هتخدميه انتى مشكله 
ركزت شويه ملك وقالت 
تقصد الباشا الوسيم تمام احكى انا سمعاكى  
بدات توضح اسماء 
اولا متكلميش اقدم حد انتى جايه من فين او ايه الا حصل وخصوصا اقدم الدكتور فارس 
ثانيا متعترضيش على اي كلمة يقولها ولو اتعصب او غضب قولي حاضر مفهوم 
كانت اسماء تتحدث وكانت ملك بتعمل الاكل وبتقطع السلاطة وبتعمل بيض بالبسطرمة وبيض مقلى ومسلوق وحمرت بطاطس وسألتها 
عندك سجوق عشان بيكون تحفة 
فتحت الثلاجة وشافت لفة فرحت وبدت تجهيزها 
انصدمت اسماء من سرعتها وقالت 
ايه الابتعملي ده الباشا اكله صحي ومش كل ده

لم تستمع لها ملك وجهزت الطعام كله وبدات تحضره على السفرة وقالت 
الاكل جاهز يا باشا 
جه فارس وهو جعان ويبتسم وقال 
اخرين انا جعان اوى ايه التاخير ده كله 
نظرت له ملك  بغيظ وقالت 
تأخير والله العظيم احلف انك متكلوش
اتنهد فارس وقال 
خلاص بقا ميكنش قلبك اسود انا بالفعل جعان ومد أيده على الاكل 
ضربت ملك  على ايده وقالت 
استنى لما الباشا الوسيم يجي 
اتنهد فارس وقال 
انا كمان وسيم على فكرة والا انتي مش شايفة الا هو 
نظرت له وقالت 
ورينى كدة وبدات تركز فى ملامح وجه 
على قدوم فهد وكان يشعر بالضيق ولكن لم يتحدث 
انتهت ملك وقالت 
تصدق اه فيكم شبه من بعض لكن هو بردو الباشا الوسيم 
ابتسم فهد وقال 
يلا ناكل ولازم تقيم الاكل يا فارس انا شرط ان لازم يعجبك 
بدا فارس ياكل ويمد يده في طبق خلف الاخر 

الله ايه الاكل الجميل ده انا مكنتش متصور انك شاطره كدة زى ما بتقولي 

ابتسمت ملك بخجل وقالت 

عشان بس حضرت الباشا الوسيم يعرف اني شاطره 

ارجوك اقبل بقي ان اشتغل عندك 

نظر لها فهد دون ان ينطق واكمل طعامه 
بدا يتكلم فارس ويمدح في اكلها ويضحك معها ويسالها ازى اتعلمت تعمل الاكل 
لكن ملك تركته اقتربت من فهد  وهى بتساله 

ايه يا باشا هو الاكل مش عجبك 

رد فارس قبل ما فهد ينطق 

صدقني اكلك حلوة جدا 

نظر له فهد كان يشعر ببعض من الضيق وهزار فارس المتكرار واصراره يعرف كل حاجه عن 
 ملك وتحدث بلهجةقريبةمن العصبية 

مش عشان حنت عليك تفطرى معنا، تبقي تفضل 
تطببلها ،كل وانت ساكت وده مجرد فطار و تجربه ام  في الغداء  التقيم وبعد كده احكم وفى قائمة من الاكل هتقوم بعملها تمام 

اتنهدت ملك بحزن وزهقت من أسلوب التهديد وقالت 

ولو مش عجبك هترجعنى صح، بلاها الموضوع خلاص شوف يا باشا انا ممكن، أرجع بلدى، وارجع لمصنع الكرتون الا كنت بشتغل فيه وشكرا جدا انك انقذتني 

اتعصب فهد لمجرد انه شعر انها ممكن تترك المكان وبغضب وقال:

دخول الحمام مش زى خروجه يا ماما، كان اتفقنا انقذك مقابل تسمعى الكلام مفهموم 

نزلت دموع ملك وقالت:

مفهوم تحب اعمل ايه على غدا  يا باشا 

رد عليها بعصبية 

اي زفت 

شهقت ملك وبطريقة طفولي وضربت على صدرها 

يلهوي عليا هو انت بتاكل زفتى البهايم  يا باشا يعى ازى بتعرف تاكله بس ده مضر 

فجاة الجميع ضحك على ملك وطريقتها حتى فهد 

اقتربت اسماء  وطلبت منها تيجي معها وهى اتفهمها كانت هتجنن من لهفة فهد عليه وشعرت أن فهد شاف في ملك نفس حركتها الا كانت بتعملها زمان وخايفة ل يقع في حبها وقالت 
يا ملك الباشا قال فى قائمة بكل الاكل والمواعيد 
كانت ملك لسه  بتتكلم 
هو ليه الباشا بياكل زفت   

فى وسط الضحك ساله فارس 

هو انت انقذتها من ايه علشان كده بتتحكم فيها
قام فهد من على السفرة وقال:
لو هترجع تقعد بلاش اسئلة كتيره مفهوم واه بلاش الهزار الكتير مع ملك هى مجرد خادمه فبلاش تعطيها ريق مفهوم 
نظر له فارس بتعجب  وقال 
سبحان الله دلوقتي عرفنا الفرق ما بين الخدمة ومقام والا الدرس كان قاسيا اوى بس فاضل تتغير 
و لسانك الطبش  ده بطل رمى رصاص 
ثم ضحك وقال 
لكن تصدق بيه انا فرحان ان وقعت فيها هتجيب حق  
واه متنساش تروح تقولها هتاكل ايه ل تسافر بلدها تجيب ليك زفت وترجع 
كتم فهد ضحكته وتركه واتجه نحو المطبخ 
كانت ملك لحظت اسلوب اسماء وشروطها وتعليماتها وحست أنها  مخنوقه وبدات تعيط 
استغربت اسماء وسالتها
يا بنتى بتعيط ليه بس ما انا شرحت ليك انه لم بيغضب لازم متجدليش كتير حبقت تسأل عن الزفت
ردت ملك 
اغلط في انا عمرى ما بقصد اغلط في حد وعارفة لسانى هو السبب اللي وصلت ليه وفهمى قال بنفسه كدة 
سالتها اسماء 
مين فهمى ده حبيبك 
عيطت ملك وقالت 
لا طبعا انا عمرى ما كنت ابص ليه ابن الجزمة بيكون عشيق مرات عمي واشتغلني ابن ..
قطع حديثهم فهد بصوت مرتفع وقال 
انتم هتفضلو ترغو ومين يشيل الطفح الا على السفرة 
اعتذرت اسماء وقالت 
اسفه يا باشا انا رايحه اهو تعالي يا ملك 
رفض فهد ومسك ايد ملك وقال 
لا ملك هتيجي معايا 
كانت ملك مرعوبة وخايفة وبتعيط ارجوك اوعى ترجعنى 





الفصل السابع 

سحبها فهد وهى كانت خايفه ورجلها بتترعش وبتترجاه :
ارجوك اوعي ترجعنى عند اعتماد الله يكرمك ربنا ينور طريقك ويعلي مراتبك ويبعد كل الشر عنك ويصلح حالك ويبارك في احبابك 
كتم فهد الضحك ورسم تكشيرة على وجهه وقال: 
هو انتي بتشحيتي على باب السيدة زينب ماتستهدى كدا انا مش برجع في وعدى لكن تمشي من غير ما تتكلمي والله العظيم لو فتحت بوقك لحد ما نوصل ل اكون .
قبل ما يكمل كلامها ،وضعت ملك ايدها على بوقها واتكلمت من تحت ايدها 
اهوه  مش هتكلم ولا افتح بوقى وهامشي ساكته

ترك ايدها فهد وهو يخبئ ضحكته عليها 
ومشي وشاور ليها تمشي وراه وبعد قليل ظهرت حديقة مليئه بالاشجار وبعدها بقليل بركة مياه من تحت ومن فوق كوبري صغير من لوح الخشب فتحت بوقها من جمال المنظر وخصوصا الزهور الذي طالعه على جنبي البركه او النهر الصغير 
شهقت بصوت عالي وقالت:
هو انا مت وروحت على الجنه صح وانت الملك الحارس اللي  واخدنى على الجنه اتفرج عليها وبعد كدة ترمينى في النار صح طيب انا موت امتى واسماء ده حورية والدكتور مين اوعى يكون الشيطان ،طيب ممكن تسبنى في الجنه شويه 
مش عاوزه اروح النار ،والجسر ده هو الخيط الرفيع اللي هانمشي عليه انا ممكن اقع صح

جلس فهد على كرسي فى الحديقة تحت ظل وبجواره منضدة وانتظرها تعدى وهو يبتسم على حديثها  وقال 
هو انتى مش ناويه تيجي وتبطلي رغي جنه ايه ونار ايه يا بنتى، الا بتتكلمى عليهم، وعقلك كان فين 
  توصفيني  بالملاك الحارس، والدكتور الا أنقذ حياتك بقي شيطان، يالهوي عليك يا شيخة وانتي مالك بالنار أصلا هو انتى عملت حاجه غلط. 
نظرة له ملك وابتسمت بفرحة يعني المكان ده في الحقيقة مش فى الجنه طيب اعدى ازاى منه انا خايفه ل اتكعبل واقع في البحر 
ابتسم على شكلها وهى بتمشي وبتهز بنفسها على جسر الخشب وكانها عايزة توقع نفسها بجد .
وتكلم بصوت مرتفع 
تعالي يا ملك انجزي انا مش فاضي وعايز اتكلم معاكي كلمتين .
اخيرا عدت بصعوبة وارتمت فوق فهد بعد ما  اتكعبلت كان جسدها فوق جسده وكانها بين احضانه ورافع يده يبعد شعرها من  على عيونها كان  يريد يضمها ولكن مانع نفسه  ثم بعدها من فوقه وضربات قلبه تعلوا وتهبط كل ما تقترب منه 
ثم اتكلم بصوت محتواه الجد ولكن يختبئ خلفه ضعف وقال: 
انتى ليه مش بتسمعي تعليماتى 
استغربت ملك بعد ان عدلت نفسها وقالت: 
تعليمات ايه هو انت قولت حاجه النهارده انت على طول ل ساكت ل غضبان وقلدت شكله ب ملامح وشها وقامت مشيت زيه ونظرت نفس نظرته 
مكنش قادر يسيطر على ضحكته وابتسم وقال
طيب اقعدة عايز نتكلم 
جلست ملك ووضعت يدها على المنضدة ووجها فوق يدها وقالت:
الله ضحكتك حلوه اوي مغيره  شكلك وانت مكشر 
قطع حديثها فهد وقال
بيكون زى شيطان 
ردت بعفوية وقالت:
لا طبعا انت عمرك ما تكون شيطان، انت انقذتنى من عند الشياطين منكرش ان كان فيهم ناس كويسه يعني مهاب لم كان يربط ايدي واشتمه واتف فى وشه ،مكنش بيتكلم  وكان يربط ايدى براحة اما  مراد كنت ساعات احس انه طيب وخصوصا لما يجيب لي الاكل سرقة لكن لما كانت تقفشه ورده عشان بتحبه اوى كان يقلب وشه ويتعصب عشان متشكش فيه  اما هدير 

اوقفها فهد وقال:
عندك عندك  اهدى ايه يا بنتى كل دول انتى نسيتينى اقول ايه من كتر الرغي وهى ده النقطة الا بتكلم فيها ،انا بعتلك كلام مع اسماء انك مش تتكلمي مع حد عن اي حاجه تخصك او جيت من فين وانتى لوك لوك مش بتهدى 
نظرت له ببراه وهى مازلت وضع ايدها على المنضد وراسها فوقه 
اه كانت بتقول حاجه زى كده لكن الصراحه كنت مركزه فى تحضير الفطار ف مركزتش اوى هى قالت،مجرد قالت على واحد اسمه فهد وواحد اسمه فارس ولم سالتها مين فهد قالت اللي انتى هتشتغلي خادمه عنده 
هو انت مين فيهم بقي فهد والا فارس 
اتنهد فهد وقال: 
اللهم  طولك يا روح انتي بجد حاجه صعبة كل ده همك مين فهد ومين فارس 
شوفي يا ستى انا فهد وفارس ابن عمى هو دكتور 
سالته وهى عينها فيها النوم 
وانت بتشتغل ايه انا حاسه انك جامد عشان الكل هناك كان عامل ليك الف حساب، كنت بسمع البومة اعتماد وهى بتقول لما الباشا يجي مسمعش اي حسي او اشوف طرف واحدة  منكم والكل اتحبس فى اوضه وقتها قولت انك حاجه كبيره 
ثم اتاوبت وعيونها غمضت ونزلت دموع منها 
انت عارف بألي سنه مش عارفه انام بخاف ان انام ل حد يقرب منى كان طول وقتى نايمة وانا قاعدة حتى لما اجبرتنى اشرب المشروب او الزفت زى ما انت بتقول   ثم  تذكرت  حاجه  وفتحت عيونها  هو فى حد يقول على نعمة ربنا زفت ده رزق جميل ربنا بعته اوعى تقول كده تانى 
سألها فهد وقال: 
مين اللي اجبرك تروحي عند اعتماد 
اتنهدت ملك والدموع فى عيونها
فهمى  الزفت وكمان بعد ما باعني  رجع تانى 
عشان امضي علي الورقه مع اتفاق مع اعتماد،وشربونى بالعافيه فتعبت  واغمى عليا و الشيطان عوض استغل الفرصة ودخل عليا لكن مراد ومهاب عرفوا ،ومنعوه وخرجوا لما فوقت كنت مرعوبة اوى ليكون فقد كل حاجه 
لكن هدير حكيت لي الا حصل 
اتنهد فهد وسالها :
ورق ايه الا كان عايزك تمضي  عليه 
اتنهدت  ملك وقالت :
بدات الحكاية لم شكيت في مرات عمي انها كان معها حد فرقبتها وطلع شكى في محله وكانت بتقابل واحد في العشه ولما عمى بيسافر يجي لها، شوفت البجاحه والجبروت، ومن كتر  البجاحة اتهمتنى ان انا  بجيب شباب فى شقتى  كل ده  علشان  كانت جايبة لي عريس ورفضته 
سألها فهد وقال: 
وليه رفضتى 
اتنهدت ملك وقالت: 
كان ولد صايع وبيشرب بانجو ،وميعرفش ربنا وحاول يتراذل عليا  كتير، انا مكنتش بسكت لحد فى البلد لان امى وابى ماتوا فى حادثة، والورشة والبيت كان شرك ما بين عمى وبابا ده اللي  كنت فاكراه  ومن وقتها كنت انا السند لنفسي مرات عمي كانت  مشغلانى خادمة عندها  روحي جيب ودى حتى التعليم رغم كنت جايب مجموع يدخلنى ثانوي عام 
بنت الرفضي رفضت مفيش بنات تتعلم برا البلد ودخلت دبلوم تمريض سنتين وبعد ما خلصت كنت اشتغل في المستوصف،او فى مستشفى لكن بردو رفضت لكن صاحب مصنع الكرتون الله يكرمه كان بيعز بابا ،قالى اشتغل عنده متابعة للعمال ولو حد تعب انجرح ضغطه انخفض اكون الممرضة الخاصة هناك  وفرحت وقتها لكن للاسف مش كل حاجه بتفضل على ما هى أول ما  عودى شد والكل عارف انى وحيدة حبوا يستفردوا بيا، لكن على مين كنت بلطشهم بالقلم ومن ضمنهم الواد محمود وفهمى فرتبوها مع بعض عشان يوقعنى 
خلونى اشك ان محمود هو اللى فى علاقه مع مرات عمي وطبعا فهمى هو اللى قالي لم قابلنى خارجة من المصنع وقفنى وانا خارجة وقال 
فلاش 
مساء الورد يا ورد
ردت ملك عليه 
مساء الهباب يا هباب عايز ايه نفسك في قلم تانى 
ضحك فهمى 
لا والنبي انا حرمت والله العظيم معذور انا كنت فاكرك زى مرات عمك 
شهقت ملك وضربت على صدرها 
مالها مرات عمي يا ازبل خلق الله اتعدل ياواد انا كنت بشبشبلك وانت صغير فلم نفسك 

ضحك فهمى وقال: 
مش بيقولوا ضرب الحبيب زى اكل الزبيب 
صرخت فيه ملك 
 ايه  يا واد اتعدل علي المسا انا تعبانه وعاوزة اروح اخلص 
رد فهمى  هاقولك :
انا كنت شوفت شاب نط من عندكم وكنت فاكرك انك سهله وعادى، وخصوصا عمك لا مواخذ يعني رجل برياله ومراته مقضياها قولت انك زيها وبتسهلوا لبعض 
مسكته ملك من  هدومه  وبعصبية 
اخرس قطع لسانك 
احنا اشرف من الشرف 
رد فهمى 
انتى على راسي من فوق لكن مرات عمك متاكد انا شفوتها خارجة من العشة اللي في اخر البلد هى والواد محمود 
شهقت ملك وقالت:
انت عارف عقوبة رمي المحصنات ايه ربنا يلعنك من سابع سما .
رد فهمى وقال ؛:
لو مش مصدقانى رقيبها  

أكملت ملك و نزلت دموعها وقالت:
رقبتها وطلع عنده حق  ولم واجهتها  ما انكرتش وقالت انها مش فارق معها حد وان كل حاجه ب اسمها وهاترميني برا البيت والورشة وقتها كنت هتجنن ،ازى عمى يحطنى كدة تحت رحمتها ولما سألته طلع انه معملش حاجه ،وان كل حاجه بتاعتي ابويا هو اللى عمل كل ده وهو مجرد واصي عليا لحد ما اكمل ٢١ ويدينى كل حاجه 
اتنهدت ملك 
 عمى وهبه مايستحقوش الانسانة دى تكون معهم والله وحشتني  هبه اوى بنت كدة تحس انها ملاك من الجنة  
اتنهد فهد وما بين نفسه والله انتى اللي  ملاك اسم على مسمى وسالها :
وعشان كدة خططوا يتخلصوا منك 
شهقت ملك وقالت: 
اه هى سوأت سمعتى ،وهو كمل اللعبه وفهمنى ان كل البلد قلبت عليا وعايزين يجوزوني محمود بالعافية ل اطلع برا البلد 
قطع حديثها وقال:
وانتى اختارت تطلع برا البلد لحد ما تعرف تثبت انك بريئه، وهو استغل ده ووداكى عند اعتماد لكن هو يعرف اعتماد من فين 
ردت بدموع وتعب مش عارفه 

لكن عرفت منها انه باعنى وقبض تمنى ورجع بعد فترة وقال وبعد كده سكتت 

قالك ايه 
لم ترد 
نظر عليها كانت نامت مثل الطفلة تركها وخلع بدلته ووضعها فوق ظهرها وكتفها  
ومشي خطوطين بعيد عنها وعمل اتصال 
... 
عند ليلي  لم رجعت شافت بنتها واقف على الباب وبتسالها 
كنت فين بابا جيه وسأل عنك 
وش ليلي جاب كذا لون ولكن دخلت بثقة ودلع واقتربت من ابو هبة وقالت 
حمد الله على السلامه يا رجل لم افتكرت انك ليك بيت 
نظر لها وسألها 
كنتى فين من الفجر كدة 
اقتربت منه ومسكت ايديه وسحبته على الغرفة وقالت
تعالي معايا وانا اقولك 
دخل الاب معها إلى الغرفة 
وسألها تانى بقولك كنتى فين 
اخرجت ليلي زجاجة مشروب من العباية وقالت 
تاتا تاه كنت حاسة انك جاية عشان وحشتنى فروحت عند البت فتحي جوزها جيه من برا وجاب الزجاج ده وقالت 
هتخلنى نرجع ل شبابنا وهشغلك موسيقى وارقص ليك عشان انا مش على بعض واشتقت ليك 
ابتسم الاب وانا كمان اشتقت ليكى 
اروح اجيب كوبيات 
هزت راسها واتكلمت بهمس توته 
انا عندى طريقة تانى تشرب بيه 
وخلعت ملابسها ونامت عاري على بطنها وقالت رش على ظهري والحس وشوف المتعة 
لم يستطيع يسيطر على نفسه الاب وفعل ما قالت له 
واستمر معها
...
عند فهمى كان متجه الى منزل اعتماد لكى يستطيع أخذ امضاها وهو يتذكر المرة الا فاتت لم حاول معها ورفضت واجبرتها اعتماد تشرب مشروب ف تعبت واغمى عليها وقال
المرة دى مش هتنازل على امضيتك على بيع وشرا انا عملت كل ده عشان اخد كل حاجه منكرش، استمتعت مع مرات عمك لكن خلاص راحت عليها وانا مستنى اخد امضيتك بيع وشراء عشان سألت محامى قال عادى مدام طلعت بطاقة شخصية وتعرف تعمل توكيل اخد توكيل وابيع واقبض وطيران اسافر لكن
عندما وصل إلى المنزل  فجاة لقي البيت مولع واول ما قرب انقبض عليه 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-