رواية لانك معي الفصل الثاني2بقلم نشوه عادل
يوسف: انا جوزها حضرتك هو ينفع واحدة متجوزة وع ذمة راجل تانى تتجوز برضه؟!
المأذون باستغراب: ايوة يا ابنى بس مراتك لسه بنفسها قايلة انها موافقة!
يوسف: مراتى عندها فقدان ذاكرة والحق مش عليها الحق ع ابويا وامى اللى امنتهم ع عرضى فى غيابى يا فضيلة الشيخ
المأذون قام وقف بسرعة ومشى وهو خارج : لا حول ولا قوة الا بالله هى وصلت للدرجة دى تجار اعراض حسبى الله ونعم الوكيل
الشيخ مجاهد: استنى بس يا فضيتلك الولد ده كذاب
يوسف: لا مش كذاب اتفضل حضرتك ادى ورقة الجواز اهى كانت عند محامى لانها مكنتش لسه تمت ال ١٨ والجواز تم فى حياة ابوها كمان قبل ما يتوفى
مسك المأذون الورقة وقال: الورقة صحيحة وهو زوجها عن اذنكم ومن غير سلام
خرج المأذون ووراه الشيخ مجاهد وابنه وهما بيجروا الخيبات وراهم اما فتحى هجم ع يوسف ومسكه من ياقته: القسيمة دى مزورة وانا هوديك فى ستين داهية يا ابن *****
يوسف بتهكم: ايوة مزورة زى البطاقة المزورة بالظبط انت كنت مفكرنى اهبل وهصدق الكذبة اللى قولتها ليا عشان تزحنى من الطريق وتجوز العيلة اليتيمة دى ده انا عندى ليك مفاجأة تانية انما ايه اورجانيك
فتحى بثبات: مفاجأة ايه؟!.
يوسف: امبارح كنت بتقولى بصفتك ايه بتتكلم بالنيابة عن ساجدة احب اقولك انى من اللحظة دى انا الواصى عليها وعلى كل املاكها
ايناس وفتحى باندهاش: نععععععععم!
يوسف: اه والله زى ما بقولك كده حتى اتصل بالمحامى بنفسك واسأله عمى كان كاتب فى وصيته انى بمجرد ما يوسف يتم ال ٢١ سنة ويكون قانونيا مسؤل عن نفسه تذهب اليه مباشرة الوصاية ع ساجدة ابنتى وع اموالها
فتحى : عملتها يا ابن ايناس انا مش هسيبك يالا الفلوس والارض والشركة مش هتشم ريحتهم
يوسف: لا هشمها يا حاج يا اللى زورت بيت الله ولمست الكعبة وبالقانون كمان يالا يا ساجدة
ساجدة ببراءة: ع فين يا يوسف ؟!
يوسف: ع شقة التجمع مش الصغنن عاوز كده برضه
ساجدة بفرحة: هييييييه واخيرا بقى هرجع شقتى ثوانى الم هدومى واجيلك
يوسف: انا هاجى احضرها بنفسى يا مولاتى
دخل يوسف لغرفة ساجدة لم هدومها والعابها وطلب من عمر صاحبه ياخد ساجدة ويسبقه ع تحت بعد ما نزله
يوسف : الشقة دى المفروض باسمك عمى الله يرحمه كتبها ليك وطبعا ليك حق فى الفلوس والشركة هصفيه وهبعتهولك وبعد كده عايزك تعتبر ان ملكش بنت اخ
فتحى: ولا ليا ابن انا ابنى مات من زمان
ايناس وهى بتخبط ع صدرها: يا مصيبتى انت بتقول ايه يا راجل انت
فتحى: اللى سمعتيه ولو زودتى حرف هتبقى طالق بالتلاتة وتروحى مع ابنك وخليه ينفعك
دخل فتحى ع اوضته اما يوسف كان بيبص عليه بانكسار فهو عمره ما عامله بحب وكان دايما بيقسو عليه قرب يوسف من امه وقبل ايدها وقال: متزعليش يا امى انا مسامحه والله بس صعب اقدر اتعامل معاه تانى لكن انتى خليكى معاه ووقت تحبى تشوفنى تعالى انتى عارفة مكان الشقة سلام
نزل يوسف وساب امه اللى كانت عمالة تعيط وقلبها واجعها عليه وفى نفس الوقت كره الدنيا طغى على ساجدة لانها كانت السبب فى اللى حصل
تعدى خمس سنوات وحاليا ساجدة فى سنة تالتة اعدادى عمرها ١٥ سنة ويوسف عمره ٢٦ سنة دخلت عليه ساجدة اوضته وهو واقف قصاد المراية وبيجهز نفسه
ساجدة بتصفير: واااااااو ايه يا مان كل ده جمدان
يوسف: شكلى حلو
ساجدة باعجاب: انت قمر فى كل حالاتك يا بيبى
يوسف بضحك: يا ايه؟!
ساجدة: بيبى
يوسف وهو بيمسكها من خدودها: بقيتى لمضة اوى ع فكرة
ساجدة: تربيتك يا باشا
يوسف: طب يالا انتى كمان روحى جهزى نفسك عشان رايحين مشوار بعد المغرب
ساجدة: ع فين العزم يا كبير؟
يوسف: احم بصراحة كده نويت اكمل نص دينى بقى واتجوز
ساجدة بصدمة: نعععععععم ! ت ايه! تتجوز ازاى يعنى؟!
يوسف: وفيها ايه يعنى يا لمضة وهو انا هفضل طول العمر من غير جواز وبعدين مش لازم يبقى معاكى حد هنا عشان يسليكى
ساجدة بزعيق: وهو انا كنت اشتكيتلك وبعدين انت عاوز تتجوز عليا ليه ها مش مالية عينك
يوسف بضحك: اتجوز عليكى! انتى هبلة يا بت
ساجدة: بقولك ايه متضحكش وتعصبنى هو مش انا مراتك وبابا مجوزنى ليك قبل ما يموت
يوسف: لا
ساجدة بصدمة : اييييييه وووووووو