CMP: AIE: رواية رغد الجزء الثاني2الفصل التاسع والعاشر الاخير بقلم حنين ابراهيم الخليل
أخر الاخبار

رواية رغد الجزء الثاني2الفصل التاسع والعاشر الاخير بقلم حنين ابراهيم الخليل


رواية رغد الجزء الثاني2الفصل التاسع والعاشر الاخير بقلم حنين ابراهيم الخليل

في الوقت ده  كانت عاليا تعلقت بحاتم جدا خصوصا لما شافت اهتمامه بها بعدما كانت رافضة إنها تكلمه أول مرة بس كانت رنده أقنعتها إن دا شيء طبيعي دلوقتي إن أي شاب لازم يتعرف على البنت الي بيحبها قبل ما يتجوزها عشان يبقا فيه بينهم تفاهم في حياتهم الزوجية 

(وهنا بيضهر دور الصحبة  في حياتنا لازم كل واحد فينا يختار صاحبه صح الصحبةالصالحة هي الي لو إحنا في يوم سهينا  وغلطنا في حق نفسنا هي الي تقومنا و ترجعنا للطريق الصح ) 

و فضلت تقابلو كتير سواء في الكفيتيريا أو يعزمها يتمشو على الكورنيش و يقعدو يتكلمو 

حاتم للحضة حس بندم خصوصا بعد ما شاف طيبتها و ثقتها فيه رغم إنهم بقالهم أكثر من شهر بيتقابلو بس عاملة حدود بينها و بينه كانت صعبانة عليه وهي مشتة بين تأنيب ضميرها إنها بتعمل حاجة غلط من ورى أهلها و بين فرحتها إن حلمها أتحقق مع أول حب ليها من سن المراهقة أيوة هو كان عارف إنها كانت معجبة بيه من زمان و إنها حبت إهتمامه بيها وقاتها 

وهو كانت نيته وقتها إنه يشتغل ويكون نفسه ويستناها لما تكبر ويطلبها من أبوها بس الي عمله مراد كسر كل  أحلامه معاها، كان هيكتفي إنه يبعد عنها وعن مراد لحد ما إكتشف تهديده لأخته بصور المفبركة (إكتشف ده عن طريق تهكيره لتلفونها عشان يعرف كل تحركاتها لأن بثينة كمان كانت كسرت ثقته فيها)  وقتها عرف إنه بيهـ،ددها يا ينشر الصورها يا تروح لزين و تحكيله إن رغد كانت على علاقة بيه ولسا بتحبه بس أهلها جابرينها إنها تتجوز غيره، يعني مش بس كان ناوي يفضح أخته و كمان يدمر حياة بنت خالته، و عشان كده قرر يرد كل إلي بيعمله مراد في أخته 

كان قاعد في الكفيتيريا مع عليا وشوية وبص لصاحبه الي في الترابيزة الي جنبه وغمزه 

وصاحبه بدأ يصورهم من غير ما عليا تاخد بالها وهو كان بيحاول يتقرب منها أكتر عشان الصور تبان حميـ،مية أكتر و بعد شوية إداها وردة وهي إبتسمت بخجل و أخدتها منه و حاتم إستغل الفرصة و مسك إيدها و باسـ،ها  عليا إرتبكت من عملته دي وسحبت إيدها و مشيت بسرعة و كانت متضايقة  

في الوقت ده كان صاحب حاتم بيبعت الصور لمراد عن طريق الواتس وهو بيقوله (إتفرج على أختك المصون) 

حاتم رجع للبيت و هو مخنوق بثينة كانت قاعدة بتذاكر و لما شافاته داخل عملت كوبايتين شاي وراحت تقعد معاه عشان تكلمه و تحاول ترجع علاقة الصداقة الي كانت بينهم من زمان 

خبطت على الباب: حاتم ممكن أدخل 
حاتم بضيق: عايزة إيه؟ 
بثينة: جبتلك الشاي الي إنت بتحبه و وكمان عايزة أتكلم معاك شوية 
حاتم غمض عينيه و حاول يكتم غضبه كل ما بتتكلم بيفتكر الي عملته و الي هو عمله مع عليا هي متستاهلش كده كل ذنبها إنها أخت مراد 

بثينة ما سمعتش رد صعبت عليها نفسها أوي حاولت تمسك دموعها ودخلت حطت الصينية على المكتبة الي في أوضته و مشيت ليه ببطء لقته ماسك راسه و مغمض عينيه 

بثينة بصوت مخنوق: حاتم...  إنت مش ناوي تسامحني؟  والله أنا عرفت غلطي  ، إنت عارف إن أصعب عقاب بالنسبة لي أنك مخاصمني طول الفترة دي؟ أنا مبقاليش حد أفضفضله زيك 
بدأت شهقاتها تعلا و حاتم فتح عينيه الي إتملو بالدموع هو كمان بصلها و صعبت عليه وهو شايف الندم و الكسرة في عنيها فتحلها ذراعه عشان تترمي في حضنه زي كل مرة كانت تبقى متضايقة من حاجة أو حتى لما تحصل حاجة تفرحها وتيجي تحكيهاله 

وبثينة ما صدقت إترمت في حضن أخوها و فضلت تبكي على صدره و هو بيربت على شعرها و سرحان 
: كنت معتبرك بنتي و صحبتي مش أختي بس إنتي الي كسرتي كل ده بلي عملتيه 
بثينة بكاها زاد و عرفت إن هي خسرت حاجات كتير كان ممكن تحافظ عليها لو كانت من أول مرة مراد إتصل بيها و كلمها بحجة إن حاتم إتصل بيه على الرقم ده قبل كده عملتله بلوك او نبهت أخوها إنه في حد إتصل بيها و سأل عليه بدل ما تسمحله يتمادى و يتصل مرة و إتنين لحد ما يستدرجها في الكلام و يعلقها بيه 
و خانـ،ت ثقة أهلها فيها و أولهم أخوها 
 
_____''____________________________
عند عليا  أول ما وصلت للبيت إتفاجئت بمراد هجم عليها ومسكها من شعرها و بكل غضب 
: اه يا قليلة الرباية بقا هي دي أخرة ثقتنا فيكي؟ باعتينك للجامعة تتعلمي ولا عشان تتصرمحي مع الولاد عليا كانت بتبكي وبتصوت تحت إيده و أمهم خرجت مفجوعة على صوت صريخهم 
مراد مكمل ضرب: مفكرتيش في منضرنا هيبقى عامل إيه قدام الناس 
هنا عليا دفعت مراد بكل مافيها من غضب وقهر: منضر إيه يا أبو منضر محدش كان مخلي منضري زبـ،الة قدام الناس غير وسـ،اختك الي كنت بتعملها إنت و صحابك مفكرتش في منضرك ليه وقتها لما كل فترة أسمع تلقيح كلام من الجيران وهما بيقولو عليا بصو دي أخت مراد الشمام متخالوش حد من بناتكم يصاحبوها ولا زمايلك في الجامعة الي كل شوية ييجي حد يضايقني و واحد منهم ولما زعقتله بصلي بإستغراب وهو بيقولي بسخرية: مالك معقدة كده ليه؟ إشحال ما كونتيش أخت مراد 
لغاية ما بقت بحس إن إسمك وصمة عار ليا 
جاي دلوقتي تقولي منضرنا؟ ياخي كنت فكرت في سمعتنا و منضرنا قدام الناس تتقي الله قبل ما تجبلي الكلام من الي يسوا والي ما يسواش 
مراد كان واقف مبهوت من كلامها، صدمة ورى التانية كل دا أذى سببه لأخته وهو مش داري 
إفتكر للحضة كل بنت كسر قلبها و كانت بتحسبن عليه و تدعي إنه يتردله في أخته وهو كان بيضحك بسخرية
عليا كانت طلعت جري على أوضتها وأمه قعدت تخانق فيه إزاي إتجرأ يمد إيده على أخته وهو في عالم تاني خالص 

عليا إتصلت بحاتم و حكتله على الي مراد عمله وهو وعدها إنه هيتصرف وقفل الخط معاها 

بثينة: مين دي يا حاتم؟ 
حاتم بشرود: عليا 

بثينة بلعت ريقها: عليا أخت.. 
حاتم هز راسه بنعم 

بثينة بدموع: هي ملهاش ذنب بحاجة يا حاتم متبقاش زيه يا قلب أختك 
حاتم باس راسها: معرفتش أبقى زيه يا حبيبتي والمشكلة إني حبيتها يا بثينة 
وكمل بوجع 
ومش عارف أخد خطوة لقدام و أرمي كل الي فات ورى ضهري 




الفصل العاشر 10الاخير
( مراد) 
كنت ماشي زي واحد تايه في الطريق إيه الي وصلني للي بقيت فيه دلوقتي 
اول مره صاحبت شلة من الشباب في ثانوي، و بقو يعرفوني على زميلاتهم في البداية كان الموضوع غريب بالنسبالي متربناش على كده (الإختلاط بين البنات و الولاد) 
أول مرة لما عزموني أخرج معاهم و سهرنا لبعد نص الليل لما رجعت للبيت كنت خايف من بابا يزعقلي بس لما قولتلو إننا بنذاكر معملش أي رد فعل  دا خلاني أخد راحتي بعد كده و إتكررت السهرات و الخروجات مرة يدوني سجارة أجربها لغاية ما بقت إدمان هما إدوني أصناف تانية بس بعد تاني مرة كان بابا أخد باله إني برجع تصرفاتي مش مضبوطة و لما بدأ يشد عليا و يحقق معايا أنا بروح فين ومع مين بطلت أخد الحاجات التانية عشان بابا ميكشفنيش بيها 

وشوية شوية بقيت باخد بالي إن في وحدة من بنات الشلة كانت معجبة بيا إتفاجئت من جرئتها في الكلام معايا و مصارحتها ليا 
لما حكيت لواحد من صحابي قالي إن دا العادي و إن كل البنات كده أنا بس الي مقفلها و كنت حاسس إنهم ساعات بيقعدو يتريقو عليا لأن مكانش ليا في الجو بتاعهم مع الوقت إندمجت معاهم و بقيت على علاقة مع البنت دي و( أيه يا حبيبتي كنتي فين إتأخرتي ليه و أعزمها نقعد في مكان رمانسي وكده و بدأت أرسم مستقبلنا مع بعض لغاية ما إتفاجئت في يوم بيها ماشية مع شاب لما واجهتها كلمتني بكل بجاحة و قالتلي إنها كانت فاكرة إنها كانت بتحبني بس إكتشفت إني مجرد نزوة في حياتها  كنت مصدوم  منها حتى جالي إكتئاب و بعدت عن كل حاجة حتى صلاتي 
رائد (صاحب مراد في الثانوية): جرى إيه يا ميدو عامل في نفسك كده ليه دي واحدة ولا تسوى و بكرة هتقابل مئات من صنفها 
مراد بحزن: و النبي سبني في حالي دلوقتي يا عم مش ناقص
رائد: مش هسيبك تضيع نفسك وأسكت بص يا معلم أنا هنصحك نصيحة وخليك فاكرها طول عمرك إوعى تعلق قلبك بصنف الحريم دا نهائي 
بصيتله بإستغراب وهو مكمل عن كونهم بيكونو طمعانين فيك و في فلوسك بس ولما يلاقو البديل  الي يدفع أحسن منك هيرموك ورى ضهرهم ويجرو عليه و مفيش حاجه إسمها حب و  وو لغاية ما كرهت كل البنات الي حواليا عشان شايف إنهم سطحيين وبيدورو على المناضر مواصفات فتى أحلامهم شاب شكله وسيم و الأهم جيبه مليان عشان كده قررت أنتقــ،م منهم كلهم و أكسر قلبهم زي ما قلبي إتكسر 

بعد كام يوم رجعت أتعامل طبيعي مع صحابي  و بقيت بكلم البنات و أتغزل بدي ودي والي تديني وش أفضل وراها لحد ما أعلقها بيا و أقولها باي باي أصلك كنتي مجرد نزوة في حياتي و إنتهت 

فقت من شرودي على صوت الأذان حسيت بقلبي إنتفض مرة وحدة كأنه بيلومني (طب و ربنا مفكرتش في حسابه طول الفترة دي؟ غيبت عقلك ومفكرتش بالصح ووالغلط؟  الحلال و الحرام كل همك تبين روش قدام صحابك وتنتقم من بنات ملهمش ذنب عشان ترضي غرورك) 
دخلت المسجد وصليت أول مرة من سنين بخشوع بكيت و أنا بطلب الغفران من ربنا 

بثينة بتأفف: يا سيدي ربنا يتقبل دعائك  بس جايلي لهنا و بتحكيلي دا كله ليه؟ 
مراد بدموع: جاي أطلب منك السماح صدقيني أنا عرفت غلطي و إتغيرت و بطلب منك تديني فرصة ثانية أثبتلك... 
بثينة بلعت ريقها وردت بحزن: ربنا يسامحنا لأن كل واحد فينا غلط في حق نفسه لما عصى ربنا 
و كانت هتمشي لما مراد وقفها: يعني ممكن لو جيت أتقدمتلك تقبلي تتجوزيني؟ 

بثينة إتصدمت من طلبه و مردتش ومشيت 
مراد زعل وهو كان عارف إنها مجروحة منه و قرر أنه يصلح غلطه لأنها كانت الوحيدة الي هو فضل وراها لحد ما وقعها بكذبة الحب الصادق على عكس البنات التانية الي كانت بتجري وراه عشان فلوسه  
و عشان كده أول ما فاق لنفسه قرر إن هي لي تبقى شريكة حياته الجاية الي قرر يبتديها صح 

بعد كام يوم مراد أقنع أبوه يروحو يتقدمولها و أبوه وافق لما شاف أصراره ووعده إنه هو هيعتمد على نفسه من هنا و رايح و هيكون نفسه بنفسه 
ولما راح  إتكلم مع  أبوها كان مبسوط جدا لأنهم عيلة غنية و أمها مكانتش مرتاحة و حاتم لما سمع راح لمراد يتكلم معاه 
حاتم بغضب: ممكن أفهم إنت عايز أيه من أختي؟ 
مراد: صدقني يا حاتم أنا إتغيرت و عايز أبدأ حياة جديدة مع بثينة و تكون هي شريكة حياتي الي كنت بتمناها 
حاتم بسخرية: يا سلام المفروض إني أصدقك و أختي  عشان تعرف تكسر عينها بعد الجواز  إنها كانت بتكلمك قبل كده و تفضل إنت مكمل في وساختك الي إنت متعود عليها مش كده؟ 
مراد بحزن: صدقني أنا توبت و مش ناوي أرجع للطريق ده تاني،  إنت عارف؟ لما تعرفت عليك أول مرة في الجامعة كنت شايفك شاب محترم كنت أتمنى أبقى زيك و أبطل عك بس بدل ما إنت الي تسحبني لطريق ده لقيتك إنت الي مبهور بحياتنا أنا وصحابي و عايز تجرب كل حاجة زيينا كنت بزعل عليك أوي 

مدله إيده ممكن تسامحني و نرجع صحاب زي الأول؟ بس المرة دي صحبة في الخير نعين بعض للطاعات و القرب من ربنا 
حاتم إتأثر بكلام مراد وحس بصدقه و قرر يديه فرصة ثانية يمكن يكون هو كمان إتغير 

بعد أيام أهل مراد راحو إتقدمو ل بثينة و هي لما قعدت معاه و إتكلمو عن حياتهم إعتذرلها عن كل الي فات ووعدها يبتدو مع بعض صفحة جديدة و هيكون سعيهم فيها إنهم يرضو ربنا و كمان وعدها لو وافقت إنهم بدل شهر العسل يعملو عمرة بثينة حست إنه إتغير بجد بس قالتله إنها هتفكر 

بعد ما طلعو حاتم أخد مراد على جنب و قاله إن أخته دي شيء غالي بنسباله و لو فكر يزعلها هيوريه النجوم في عز الضهر 

مراد ضحك و قاله إنه هيشلها بعيونه ومش هيزعلها أبدا 

بعدها أهل مراد رجعو بيتهم و عاليا كانت مستغربة إن مراد إن الي طلب إيدها تبقى أخت حاتم طلعت أوضتها عشان تغير هدومها لما لقت الباب بيخبط 
عليا: أدخل 
كريم: ممكن أكلمك في موضوع؟ 
عليا: إتفضل يا بابا، خير 

كريم قعدها و مسك إيديها: إحم من سنتين جاني شاب محترم كده وطلب إيدك مني بس كان طالب مني ماأقولكيش عشان تركزي في مستقبلك 
عليا كانت بتبلع ريقها و إبتدت ترجف من التوتر 
: و النهاردة كلمني و قالي إنه هيجي يتقدملك الأسبوع الجاي إيه رأيك؟ 
عليا بتوتر: رأيي في إيه أنا مش عارفة حتى إنت بتتكلم عن مين 
كريم خبط راسه بتذكره: اه صح، أنا بتكلم عن حاتم صاحب أخوكي 
عليا حاولت تخفي فرحتها وقالت بخجل :  أ إلي تشوفه يا بابا 

كريم إبتسم و باس راسها: تصبحي على خير 

وطلع من الأوضة و هو بيفتكر اليوم الي عرف إن مراد ضرب عليا و لما زعقله قاله إن في رسالة جاتله إن عليا بتكلم ولد  و وراله الصورة الي كانت بتجمع عليا مع حاتم و هو إتصل بيه و قابله حاتم قاله إنه قابلها صدفة و لما حاول يفتح معاها كلام مشيت على طول 
كريم قاله معندوش أي حق يقعد يتكلم معاها و حاتم إعتذر منه و قاله إنه مش هيعيدها و لما راحو إتقدمو لبثينة طلب إذنه يجولهم الأسبوع الجاي عشان يطلب إيدها رسمي زي ما كان واعده من سنتين و هو رحب بكلامه 

عند عليا كانت مبسوطة جدا ومش عارفة تعمل إيه إتصلت بحاتم و قالتله إنها كانت متضايقة منه من أخر مرة شافته فيها و كانت ناوية تقطع علاقتها بيه بعد ما عرفت إنه طلب إيدها من أبوها  كبر في عينها 
وحاتم قالها إن هو كان متضايق من نفسه لأنه كان بيخليها تكلمه من ورا أهلها عشان كده طلب منها تعمله بلوك من عندها لحد ما يكتبو كتابهم و قتها يكلمها و هي حلاله 
_________
عند بثينة  إتصلت بالبنات و قعدو يتناقشو في، القرار الي هتاخدو 
تسنيم كانت قلقانة عليها بس لما حكتلها عن طريقة كلامه الي تثبت إنه إتغير 180 درجة حست إنه ممكن يكون تاب 
رغد طلبت منها تصلي إستخارة و الي فيه الخير هيقدمه ربنا 

و نجاة كلمت شيماء تعرف رئيها في الموضوع 

شيماء: إنتي شايفة إنه دا الي تقدري تطمني على بنتك معاه؟ 
نجاة بحسرة: أبوها مصمم عليه و بيقول إنه مناسب و حتى حاتم لما كلمته قالي إن مراد حلفله بإنه إتغير 

شيماء: ما يمكن الراجل تاب بجد و حاله إتصلح قولها بس تصلي إستخارة و هو لو فيه خير ليها ربنا هيسهل الأمور ولو كان شر ربنا يبعده عنها

نجاة بتنهيدة: إن شاءلله 

وعدت الأيام والشهور و رغد كانت بتكمل دراستها و زين كان بيدعمها و يشجعها و كان نعم الزوج 

بثينة وافقت تتجوز مراد و كتبو كتابهم و بقو يتكلمو مع بعض عن مستقبلهم و خططهم لولادهم وهي حست بالراحة لما لقته إتغير بجد و حتى ناوي يكبر ولاده على إنهم يكونو حفظة للقرأن عشان شايف إنه هيبقى نور صدورهم و هيكون أحسن مربي ليهم  وقالها أنه هيكون أول صديق ليهم و يعلمهم يحكوله و يفضفضوله أول واحد عشان يعرف يوجهم وينصحهم 

و حاتم كتب كتابه على عليا و إتفقو يعيشو مع أبوه و أمه عشان هيفضلو وحدهم بعد جواز بثينة و هي وافقت عشان بتحب الجو الأسري و إحترمته أكتر لأنه  بار بوالديه 

تسنيم والدها طلب منها السماح بعد ما عرف إن إبن أخته دخل السجن لأنه ضرب مراته و دخلها المستشفى بسبب خلاف بسيط وحمد ربنا لأن بنته كان ممكن تكون  مكانها دلوقتي لولا ستر ربنا

و تسنيم و أسيل قررو يركزو في دراستهم و في نفس الوقت كانو مستمرين في تذكير زميلاتهم بالأحاديث و الأذكار و ينصحو الي مش محجبين بالحجاب و يحكلولهم عن كونه فرض زي الصلاة و كله بالأيات المذكورة في القرأن رغم سخرية البعض منهم بس كانو كلهم عزم أمل إن ممكن 1% منهم ممكن يسمعلهم و يتغير للأحسن بسببهم و يكون عمل يشفع لهم يوم القيامة 

و بكدة نكون خلصنا الجزء دا من قصتنا 

الجزء الاول إتكلمنا عن تربيتنا للأولاد و إزاي ممكن طريقتنا تكون غلط و تأذيهم وتلغي شخصيتهم 
الجزء الثاني كان عبارة عن الأصحاب و تأثيرهم في حياتنا  زي مابيقولو (الصاحب ساحب)
رغد كانت قوية بفضل صحباتها و حتى بثينة لما حبت تتغير إستعانت بصحبتهم
مراد مشي في طريق غلط بسبب نصايحهم و حتى لما صاحب حاتم كان هو الي ساحبه معاه  لطريقهم وده الي خلى كل واحد فيهم يندم و خلى حاتم بعد ما تاب إدى فرصة لمراد كمان عشان يثبتله إنه إتغير

 عشان كده لما تختار أصحاب إختار الصاحب الي يسحبك معاه  للجنة. 

        هنا في كرنفال الروايات. ستجد
.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى
.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم
. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

          تمت بحمد الله



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-