CMP: AIE: رواية موسى والمغرورة الفصل الثاني2 بقلم يارا عبد السلام
أخر الاخبار

رواية موسى والمغرورة الفصل الثاني2 بقلم يارا عبد السلام

رواية موسى والمغرورة 

الفصل الثاني2

 بقلم يارا عبد السلام

 


فاقت من سرحانها على ايد بتحاوط خصرها وانفاس محاصراها هى عارفاها كويس ..

لكن فجأه ندى بعدت عنه وضربته بالقلم 

قالت بعصبية:اي اللي بتعمله دا انت اتجننت!

موسى بعصبية اكبر:على فكره انتى مراتى ودى ابسط حقوقى انتى لى بتعملى كدا لى مصرة تبعدى مع انك عارفه كويس انى بحبك..

ندى ببرود:وانا مش بحبك يا موسى ولا هحبك وكل اللى بيربطنا ببعض هى رهف وبس مفيش اي حاجه تانيه..

_بس انتى مراتى يا ندى نفسي احس انك مراتى وحبيبتي..

قالت بكل بساطه وبرود وهى بتمشي من قدامه:طالما كدا روح اتجوز أنا ممنعتكش واعتقد هتلاقى اللي شبهك كتير متقلقش ..

وسابته وخرجت ونزلت المطبخ تحضرله الاكل ..

برغم انها بعيده عنه وطريقتها معاه مش لطيفه إلا أنها ملتزمه بواجبتها الزوجيه اللي اي واحده ملزمه بيها لكن مبتسمحش لموسى أنه يلمسها أو يجي ناحيتها لانها عارفه كويس انها لو سمحت بدأ هتضعف وهى كبريائها وغرورها بيمنعوها عن دا..


نزل وراها وحطت الاكل على السفره وسابته وطلعت تنام...

وهو قعد ياكل وهو متضايق منها ومن نفسه بقالهم سنتين على الوضع دا كان مفكر مع الوقت ممكن تلين أو تبادله نفس الشعور لكن الأمور بينهم كانت بتسوء يوم بعد يوم ...

ساب الاكل وهو متضايق وساب البيت وخرج وهوا حاسس بالتوهان والتعب وجع في قلبه مش عارفله تفسير ..


راح لمكانه المفضل اللى بيفصله عن العالم بأكمله ..

خرج من عربيته وقعد قدام الفراغ الكبير اللى قدامه وضامم رجليه ..

*لى بتبعد عنى اعمل اي علشان تكون معايا أنا بحبها اووي وهى مش قادره تتقبلنى غرورها وكبريائها مش سامحين ليها انها تتنازل نفسي تكون معايا نفسي احس بوجودها ..

(وخليني في حساباتك ولو ممكن متكرهنيش بقيت شايفك وكأنى لسه جواكى)


قرر أنه ميرجعش البيت ويحاول يبعد عنها ويحاول ينسي .

لكن من الممكن أنه يقدر ينسى !!!؟


طلعت اوضتها وبدأت الدموع تتكون في عينيها بدأت تعيط وهى مش عارفه بتعيط لي مش هى اللي عوزا كدا مش هى اللي عوزا تبعد لي بتعيط دلوقتي لي زعلانه لى نفسها يكون معاها وفي نفس الوقت عوزا تبعد لي بتحطمه وبتحطم نفسها !!

اسئله كتير دارت في بالها وفاقت على صوت باب الفيلا وهو بيتقفل بقوة بصت من الشباك لقت أن موسى خرج من المنطقه كلها ...

غمضت عينيها وقعدت مكانها وبدأت تعيط ...


عدي يومين ..

كانت قلقانه عليه وهو لسه مجاش كبريائها مانعها انها تتصل بيه أو تسأل عليه وآخر ما زهقت اتصلت بمعتز تسأله لكن معتز قالها أنه في شغل برا البلد وهيوصل في خلال يومين ..

كانت كل يوم تقفل الباب على نفسها وتعيط على نفسها وعلى حالها ...


كانت قاعده مع رهف بتذاكرلها وفجأه رهف قامت من مكانها بسرعه وراحت تجاه شخص هى عارفاه كويس..

_موسى موسى وحشتنى كنت فين كل دا انا كنت قلقانه عليك اووي

موسى حضنها بحب وباسها من خدها:وانتى كمان وحشتيني يا قلب موسي 

بص لندى اللى كان شكلها باين عليه الإرهاق وشكلها دا أكد كلام معتز ليه أنه التمس في صوتها القلق والخوف عليه ..

ندى بصت بعيد وقامت ولسه هتطلع وقفها صوته:ندى

وقفت وقلبها بيدق بسرعه بسبب نطقه اسمها 

بصتله وهوا بص تجاه الباب ودخلت منه بنت تقريبا في سنها ..

ندى بصتلها باستغراب وبصتله

موسى:ندى دي ليلي مراتى..



                    الفصل الثالث من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-