CMP: AIE: رواية موسى والمغرورة الفصل الاول1 بقلم يارا عبد السلام
أخر الاخبار

رواية موسى والمغرورة الفصل الاول1 بقلم يارا عبد السلام

موسى والمغرورة 

الفصل الاول1

 بقلم يارا عبد السلام

_وكدا تكون دي اخر محاضره لينا سوا اتمنى يكون الجاي افضل ليكو بالتوفيق ان شاء الله..

قالت جملتها بكل ثبات بعد ما خلصت شرح اخر محاضره لطلبة سنه رابعه اللى كانت اخر سنه ليهم في الكليه..

عيونها راحت على مكان معين في المدرج 

كان قاعد بكل ثبات وبرود وبيبصلها نظرات كلها سخريه 

عدلت النضاره بتاعتها على وشها وحمحمت بتوتر من نظراته ليها وقالت:حد ليه اي سؤال 

كلهم هزوا رأسهم بلا 

_تمام أنا رقمى معاكم على الجروب لو في اي حاجه محدش يتردد يكلمنى وطبعا عارفين هتكلمونى في اي في المنهج وبس ...

والقت نظرة اخيره عليه ولسه مستمر على النظر ليها خدت شنطتها وخرجت بكل ثقه وبرود..


خرجت من الجامعه واتجهت ناحية عربيتها وركبت لكن اتفاجئت باللي بيركب جنبها..

ندى بعصبية :انت بتعمل اي هنا 

موسى ببرود:مراتى اركب جنبها براحتى..

ندى:افرض حد شافك دلوقتي هيبقى اي موقفي 

_وانا اي موقفي وانا شايفك كل يوم قدامى ومش عارف اقربلك ولا اعرف الناس انك مراتى ولا حتى ليا الحق ارفع عيني فيكي اه منا طالب عندك ..

_والله دا اللى عندي ولو مش عاجبك طلقنى أنا وأنت عارفين كويس احنا متجوزين لي وعلشان اي فبلاش دور الصعبنيات دا مش هياكل معايا انت كدا كدا متهمنيش ولا انا اهمك..

موسى تتنهد بضيق :انتى لى بتعملى كدا أنا حتى لو مش بتعتبريني جوزك فأنا ابن عمك اللى متربيين سوا يا ندى..

_لانك طول مانت هنا في الجامعه وطالب عندى عمري ما هعتبرك زوج ولو متخرجتش السنادى اعتبر اللي بينا منتهى مش هقبل انى اكمل حياتى مع انسان فاشل كل همه السهر والبنات وفي الاخر يسقط أنا لولا وصية جدي انى افضل معاك كنت سبتك من يوم ما توفى ..اتفضل انزل من العربيه

موسى نزل ورزع الباب وراه وهى سابته واقف ومشيت..


فضل واقف مكانه واتنهد بضيق لانه بقاله حوالى ٨سنين في الجامعه وبياخد السنه بسنتين دا بجانب الشغل اللي شايله كله وفوق كل دا عدم تقدير ندى ليه اللى يعتبر حبه الاول والاخير  لكن تمردها وكبرياءها منعينه أنه يقرب منها ودائما محسساه أنه أقل منها علشان كدا مقضي حياته بين السهر والشغل والنوم وقليل جدا لما بيجي الجامعه وتقريبا مش بيحضر الا محضراتها هى...


ندى روحت البيت واول ما وصلت لقت بنوته لا يتخطى عمرها الخمس بتنزل بسرعه وبتترمي في حضنها..

_ندى ندى..

_قلب ندى من جوا عامله اي يا ريري

رهف ببراءه:الحمد لله فين عمو موسى

_عمو موسى دلوقتي في الشغل مش هيجي الا بليل نقوم احنا عاملين اي

رهف بسرعه:اكل وننام صح

_صح اجابه صحيحه

وشالتها وطلعو فوق وبدأو يحضروا الاكل وخلصوا وكلو ولعبوا شويه وبعدين ناموا..


*رهف تبقى بنت اخت ندى اللى كانت سبب اساسي في جواز موسى وندى بعد وفاة باباها ومامتها لان موسى يبقى عمها وندى تبقى خالتها ..


عند موسي 

دخل المكتب بعصبية وكان وراه معتز صاحبه 

_في اي يبنى مالك

موسى بصله ومتكلمش فمعتز عرف أن الغضب دا وراه ندى

_ندى تاني

_بقالى سنتين متجوزها بقالى سنتين بحاول اقرب منها وهى مش مديانى اي فرصه اعمل اي كل دا علشان بقالى ٨سنين في الكليه ومتخرجتش

_خلاص اتخرج يا موسي

_معتز!انت عارف كويس أنا مأخر نفسي لي

_وفي نفس الوقت مش عارف تقرب منها يبقى تتخرج وتظهرلها نجاحك اللى انت مخبيه لدرجه انك بتسيب ورقة الامتحان فاضيه علشان تفضل معاها اللى مكانك دلوقتي كان زمانه معيد مش طالب ..نجاحك اللى هيقربها منك يا موسى مش فشلك ..

_بحبها اووي يا معتز وهى ولا حاسه بيا نفسي أخدها في حضنى واحس بوجودها جنبي اوقات بحس انها مش طايقانى وأوقات بحس بمشاعرها اللي مخبياها مش عارف..

_حاول حاول تاني يا موسى وانا واثق انها هتقرب متيأسش 

تتنهد وقال:هحاول هحاول ..

وبدأ يشتغل في الشركه اللى سبهاله جده ورغم عدم نجاحه في الكليه الا انه ناجح جدا في شغله..


بليل موسى وصل البيت وكانت ندى واقفه عند الشباك في اوضتها وماسكه القهوة بتاعتها وبتشربها بكل برود..

سرحت شويه في ظروفها اللي حكماها انها تفضل مع موسى

 علشان رهف ودى كانت وصية جدها قبل ما يموت .متنكرش انها كانت بتحبه في الاول لكن كون انها 


اتجوزته لمصلحه معينه دا قتلها من جوا ورفضت فكره انها تفضل تحبه تماما بقالها سنتين عايشه معاه وكأنهم سكان مفيش اي جديد ..

فاقت من سرحانها على ايد بتحاوط خصرها وانفاس محاصراها هى عارفاها كويس ..

لكن فجأه ندى بعدت عنه وضربته بالقلم و...

                      الفصل الثاني من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-