CMP: AIE: رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثالث3بقلم صفاء حسني الطيب
أخر الاخبار

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثالث3بقلم صفاء حسني الطيب


 رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثالث3بقلم صفاء حسني الطيب


تحدثت رشا بغضب 
ايه الموضوع بالضبط ممكن افهم
ردت الأم :
الموضوع اني سجى بلغت وولدها طلب نعمل ليها عملية الختان
اتكلم الأب : 
حضرتك ممكن بس تكشفي عليها وتشوفي هتحتاج والا لا
انصدمت د رشا وحاولت تتغلب على الصادمة :
اولا مش هينفع عشان البنت صغيرة جدا ومش هتظهر حاجه دلوقتي
ثانيا : شكلكم متعلمين وعارفين الموضوع ده انتهى من زمن
رديت الأم : 
انا خريجة حقوق
ورد الأب : 
وأنا تجارة
هزت د رشا راسها :
ده اللي توقعتها عشان المتعلمين هما إللي بيهتموا بكل تفصيله صغيره وكبيره ل أولادهم
سالها الاب :
اكيد وعشان كده جينا وعطلنا مصلاحينا بس كان لازم نستشير حضرتك
ابتسمت د رشا : 
وانا احترمت ده فيكم بس البنت صغيرة ليه مرة واحدة كبرتها كدة
نظرت الأم  الى زوجها وقالت : 
دي اول بنت ليا، وعشان تعبت كتير بسبب نفس الموضوع زمان، وهو عارف كدة كويس عشان ابن خالي وازاي أثر الموضوع ده فى نفسي وكمان كان هيسبب لى عقم
ابتسمت د رشا : 
اكيد عشان زمن كانت الآلات الحادة ملوثة وكمان غير صالحة للاستهلاك وغير معقمة مع جهل التمرجية أو الدايه بعنفهم آثار سلبية على النفسي بس دلوقتي العلم والتجربة الكتير أثبتت أن ده مش بيمنع الغلط انا معايا دبلومة علاقات أسرية وقرات كتير، عن الموضوع ده  
اعترض لأب وقال  : 
انا فاهم كلامك كويس بس معظم  البنات الا متعملش ليهم ختان اصبحت الشهوة مرتفاعة واتجهو الى متابعة  الغرب وافلام ابيحة وغيرها 
ابتسمت د رشا :
ملهاش علاقة،  التربيه هى الا بتحفر الصح والغلط ومراقبة الاهل ل طفلهم ان كان بنت او ولد 
وبنتك لسه   لحمة حمرا مش عندها خبره بس بطريقتكم دى فتحتو عينها على حاجات أكبر من سنها وطبعا فصلتها من أخواتها
ردت الأم :
اه نقلنها غرفه تانى بعيد  من اخوها ياسر
رغم لسه صغير و عنده 7 سنين
ردت د رشا :
ده مش وحش التصرف رغم بدرى لكن عشان 
البنت  تكون على  حريتها 
بس سيبوا البنت تعيش طفولتها وهي أول ما هرموناتها هتتغير من نفسها هتبدا تتجنب الناس
اعتراض الأب :
اسف بس انا ابوى من الصعيد ومش عشان  عايش فى دمياط تعتبر حضاره شويه اهمل في بنتي
ردت د رشا : 
الموضوع مش كدة انا بس بحذركم الموضوع دى ملهوش علاقة صدقني السبب الهرمونات وفي سيدات كتير بتيجي وبتكون عملت ختان وبتشتكي من افرطها في الموضوع دى ورجاله كمان
وفى العكس  الموضوع ده  اثر على حياتهم الزوجة ودمرها 
ردت الأم : 
بس انا سمعت قبل كده في برنامج ان البنت اللي بتيجي عليها  الدورى بدري بتذود عندها الموضوع  ده 
ردت د رشاء :
كلام سليم بس ده لو البنت مش متحوطه بالدين والصلاة والقرآن بيقفل  باب الشيطان 
اما انتم الفترة دى امل عقلها ب  ثقافه دنيننا وقصص عن الصحابة والرسول وزوجاته كدة البنت هتمشى على حياة دينيه مستقره والصلاة والصوم 
اتنهد الاب :
انا خايف قوى عليها المجتمع بقي وحش  
ابتسمت د رشا :
عشان اطمنك هكشف عليها بس لو مش محتاجة انسي الموضوع ده
اهز لأب  راسه وقال :
إن شاء الله
خرجت د  عند سجى وقالت 
ايه يا قمر قريتي القصص 
ابتسمت سجى :
اه يا دكتورة قصص جميله
طلبت د منها تيجى معها  :
تعالي يا قمر هكشف عليكي عشان بابا قال كنتى تعبانه ونحكي مع بعض
ابتسمت سجي :
انتم عا رفين بشكر ربنا ان روحت عند   الدكتورة العسل  دى كشفت علي و محسيتش 
بحاجة الا لما قربت منى وقت الكشف 
طلبت  منى البس هدومى 
د : 
البسي يا قمر وقولي لي بقي ايه اللي حصل 
انا  فضلت احكي ليه  وكتبت لي كالسيوم وحديد ومسكن عشان لو تعبت تاني
وطلبت د رشا :
روحي كملى قراية ونادي بابا وماما
انا ضحكت  ليه وقلت  حاضر
لكن فى اسئله كتيرة كنت عاوزه اعرف ردها  
ممكن سؤال
ردت د رشا: 
اتفضلي.
...............
حسيت د رشا:بتوترى وسالتنى 
اتكلمي يا سجى اي حاجة عاوزة تسأليني فيها انا هجوبك لا حياء في العلم
كانت سجى مرتبكى خجولة : 
هه أصل
طلبت الدكتوره :
اهدى  يا حبيبتي متخافيش اتكلمي
اتكلمت سجى :
انا مش فاهمه هو ايه الى حصل عشان يقولوا عليا عروسة وليه الحاجه دى جات عندى وممكن جسمي  بيتغير ويكون عندي زى الا  شفتها عند الانسه اللي برا 
ابتسمت د رشا : 
تعالي اقعدى هنا وانا افهمك كل حاجه
فتحت الدرج طلعت لوحة فيها رسم بكل تفصيل جسم البنت وبدأت تشرح لي كانت حنينه قوي وجريئه

وبدت د رشا تشرح لي : 
اسمعنى  يا حبيبتي  الا انتى فيه  
يعرف بسن البلوغ عادة بأنه وقت بداية النضج ، ويظهر هذا التغير في الولد والبنت

سالتها سجى : 
يعني ياسر كمان هتيجى ليه
ضحكت د رشا : 
لا ياحبيبتي هو بيطلع ليه شنب وبيتغير صوته وجسمه 
ردت سجي :
زي بابا يعني طيب ليه بيحصل لينا احنا بس
يعني 
وضحت د رشا: 
بصى يا سجى دى حدث أساسي في حياة الانثى يميزها عن الذكر، وهي ترتبط بأحداث كبيرة في حياة المرأة كالبلوغ والحمل، وهي أيضا تؤرخ لنهاية مرحلة الإخصاب عندما يختفي حضورها الشهري من حياة المرأة، وعليك -عزيزتي- أن تعلمي أن جميع التغيرات التي تمرين بيها خلال فترة البلوغ هي لإعداد جسمك لإنجاب الأطفال وممارسة دورك كأم في المستقبل.
سالتها سجى : 
يعني انا هجيب اولاد زي ماما
ضحكت د رشا : 
اه بس ده بدري عليه اوي لازم الأول تكبري وتتعلمي وتتجوزي وبعد كده  ربنا  كبير 
وسالتها نفسك تكونى ايه
ابتسمت سجى : 
نفسي اكون دكتورة شاطرة زيك يا دكتورة
ابتسمت درشا :
حبيبتي ان شاء الله بس انا هشرح ليكي ايه الى هتحسي بيه خلال أيام دى بس ركزي اوي معايا
هزت سجي راسها :
حاضر
بدات د رشا تشرح :
اعلمي عزيزتي كل ما مع كل شهر 
فى  فترة ممتدة بين اليوم الأول لنزول الدم إلى اليوم الأول لنزول الدم للدورة التالية، وتستغرق الدورة الشهرية حوالي ثمانيةُ وعشرون يوماً؛ ولكن فرقي عزيزتي بين الدورة الشهرية و التي يكون عدد أيامها ما بين خمس وعشرين- وثمانٍ وعشرين، و بين عدد الأيام التي تنزل خلالها الدورة وهي من ثلاثة إلى سبعة أيام، وفي هذه الفترة الزمنية تحدث تغيرات عديدة في جسمك تسببها الهورمونات الأنثوية، وهذه الهورمونات هي التي تغير الاحساس والمزاج والنشاط والإرهاق والمرح والانطواء وقوة الذاكرة من يوم إلى آخر طول فترة دى

سالتها سجى : 
يعني استعدت ليه كام يوم في الشهر واحسبها ازى عشان  منحدش فى موقف محرج 
ابتسمت د رشا  على سؤالها:
برافو عليك  هي اول مرة كان كام يوم ايه 
ردت سجى: 
هي نزلت السبت  وخلصت يوم الجمعة

ابتسمت د رشا :
عشان اول مرة بس كلُّ فتاة تختلف عن غيرها ..ممكن أن تدوم لفترة ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام إلا أن أغلب الفتيات تدوم معهن لمدة حوالي خمسة أيام وهو متوسط عدد أيام
سالتها سجى: 
طيب اي الحاجات الى استعملتها الى موجودة في الدرج دى مهمه  صح 
ابتسمت د رشا :
قصدك (الفوط الصحية)متقلقيش ده عشان متبهدلش هدومك وشويه بشويه هتتعلم تستعمله مش ماما علمتك 
هزت سجى راسها :
اه ورتني اركبها ازاى وعرفت بسرعة بس كنت تعبانه اوي رجلي وبطني وجسمي كله
ردت د رشاء : 
ده عادي بعض الفتيات بيعانوا من آلالام خفيفة، وبعضهم بيتالموا منها، وهناك من لا يشعر بها على الإطلاق، يمكن تخفيف آلامها لو شربتى قرفة بالعسل أو استخدام القربة( حاوية للماء الساخن توضع على موضع الألم البطن أو أسفل الظهر
سالتها سجى : 
طيب ليه الكل شايفينى أكبر من سني
استغربت د رشا : 
مين اللي قال كده
اتكلمت سجى بخجل :
وانا قاعده علي البحر في واحد قال اني عندي 15 سنه واستغربت وكمان عبير امها قالت لها انى كبرت ولازم  تبعت عني
ضحكت د رشاء : 
واحد يعني اتعكستي
احمر  خدودها سجى  وسكتت
ردت د رشا:
عادي يا قلبي بس لازم تقربى من ربنا ومش تستعجلى على اي  حاجة قبل أوانها اوكي يا سجى
هزت سجى راسها: 
حاضر يا دكتورة
فى الوقت ده كان بابا  قلق علي 
هي البنت اتأخرت ليه جوا هى عملتها لها والا ايه
استغربت ماما  : 
لا يا محمود مينفعش من غير موافقتي تلقيها بتكشف عليها بس مالك مخضودت 
رد محمود :.
انا هدخل اطمن على البنت
قالت الأم : 
طيب تعالى وعلى الباب سمعوا آخر كلام قالته
علي جاسر الولد اللي عكسنى 
وانقلب وش بابا 
ونظر بغضب ل ماما 
امتى حصل ده انا كل ما اغيب تحصل كارثة
كانت ماما مستغرب خوف بابا  :
مالك يا محمود اهدي انت بدات تزودها وهتخنق البنت
انتبهت ليهم انا والدكتورة  رشا:
  نادت عليهم اتفضلو
سالها بابا  : 
خير
وكمان ماما  بخوف محتاجه
ردت د رشاء :
لا البنت لسه صغيره مش ظاهر حاجه انتم بس خالوها تعيش طفولتها كبرتوا  البنت قبل أوانها
اتكلم  بابا بحدة :
هو ليه محدش فاهمين، انا خايف عليها تجري
وتلعب دى شرف بنت 
ردت د رشا :
محدش قال   لا بس هي من نفسها هتحس الفرق بلاش  الاستعجال 
شكرها بابا ومسك ايدى وخرج : 
شكرا يا دكتورة 
وقفت ماما معها شويه 
اعتذرت الام 
هو متلخبط من يوم ما عرف عشان جاءت ليها في وقت محرج
ردت د رشاء : 
عرفت كل اللي حصل من  سجى  
بس الغلطة غلطتك انتي مفهمتهاش قبل ما تحصل ليه، ولما حصلت بردوا تجاهلتيه
ردت الأم : 
انا عارفة بس متوقعتش تجي بدري كدة ده في ابتدائي وانا جاءت لي في اعدادي
ابتسمت د رشا :
بس الجيل اتغير وكمان كل جسم غير التانى وطريقتكم دى هتوصل البنت لمرحلتين
خافت الأم وقالت  :
ازاي يعني وهما ايه
ردت د رشا :
البنت ذكية جدا بدأت تركز في كل التفاصيل وده غلط لازم تعيش سنها،  وكدة هتبحث عن كل كبيره  وصغيرة وعقلها يتفتح قبل الاوان 
سالتها الأم :
اعمل ايه
ردت د رشاء : 
ربنا يعينك اعتقد زوجك غضب ونزلي خلى بالك من البنت خليها تقرا عن زوجات الرسول والصحابة وقربيها من ربنا وانا فهمتها كل حاجه
شكرتها الأم :
حاضر بس انا في بلد صغيره ومعندناش حد بيبع الكتب دى وكل البنات بتكبر من غير قلق
المهم الممرضه  قالت انك هتاخد فلوس الصيونر 

ابتسمت د رشا :
انا هاخد فلوس الكشف 
هزت الأم : 
شكرا جدا يا دكتورة
ونزلت جري
... 
انا كنت مع  بابا كان غضبان واخدني واخد ياسر ونزلنا تحت 
وده كانت الغلطة التانيه ليا عشان بابا سمع كلامي اه الغلطة الأولي لما اغمي عليا، والتانيه لما حبيت اسال علي حاجات كتير مش وقتها
زعق بابا  :
هي اتاخرت ليه فوق كل ده
لحقت ماما وقتها  : 
انا اهوه متاخرتش
برفع راس فوق شفوت الدكتورة وهى مبتسمة لي 
من لشباك
كانت الدكتوره قلقنا عليا 
ربنا يتولكى يا بنتي تفكير ابوكى ده ممكن يوصل يجوزك وانتي صغيره يايحبسك وهتبدأى تبعدي وتتجنبى الناس ووقتها هتدورى بنفسك علي كل حاجة
اخدنى بابا  وركبنا تاكسي  :
بس  تصدقوا بايه انا مكنتش فاهمة نص كلام الدكتورة عشان  بطريقة  علمية وهى حولت تبسط لي  و عرفت حاجات، ماما مكانتش هتقدر تقولها بس خايفه من رد فعل بابا علشان الدكتورة رفضت اعمل الختان ده او الطاهرة 

بعد ما ركبنا تاكسي
انا وماما في الخلف وبابا اخد ياسر علي حجره عشان كان نايم
طول الطريق بابا يخطف نظرات مني ويرجع تاني وكان سرحان
سالته ماما   :
هو الفندق ده بعيد يا ابو ياسر
رد بابا  
لا مش بعيد قوي هنبات فيه النهارده وبكره نرجع بالسلامة
ردت ماما  : 
بإذن الله
وسكتت 
كنت عاوزة اقول لبابا نقعد يومين بس نظرتها لي  كانت محيراني
وصلنا علي الفندق
بابا كان حاجز غرفتين بحمام غرفة كبيره فيها سريرين ليه هو ماما والتانى ل ياسر 
وغرفة صغيره بدولاب وحمام صغير
استلم المفاتيح وفتح باب الأولى وقال لي 
ادخا الاوضة دى بتاعتك يا سجي
فيها حمام ورتبي هدومك وباقي الهدوم الخاصة بينا
رديت سجى :
حاضر
سالته ماما:
وياسر هينام مع مين
رد بابا:
معانا طبعا خلاص انا فصلتهم زي ما ربنا أمر
ردت ماما  : 
ونعم بالله
انا دخلت صدقت اني لي اوضه وحمام كمان لوحدي هاخد شاور وبعدها نشوف بابا، نوي على أيه
كانت الساعة 8 تقريبا وطبعا محدش هيعرف ينام الشارع فيه ناس كتير اوي
عشان المصيف في دمياط تلاقي كل حاجه والناس مش بتنام
غير العمارات السكنية والتجارية في كل مكان ومعظم الشركات الخاصة والحكومية بتعمل رحلات على جمصة ورأس البر عشان أسعارها حلوة
اخدت شاور ولبست فستان ازرق غامق وفي ورد أبيض صغير في كل مكان الفستان نص كم وفوقه برولي ابيض ولبست طرحة بيضاء وتحتها بندانة زرقاء نادى عليا  بابا 
سجى خلصت يا بنتي
سجى :
اه يا بابا
وفتحت الباب 
بابا فضل يبص لي ويكبر
الله أكبر الله أكبر بسم الله ماشاء الله يا بنتي
سالته سجى : 
حلوة عليا يا بابا ماما اشتريتها لي
ابتسم الاب :
انتي الأجمل يا بنتي ربنا يحفظك ليا يارب
جاءت ماما بتستعونى  :
اتاخرت ليه عاوزين نجيب عشاء
قال بابا :
صحى  ياسر 
ردت مامت :
اه من عشر دقائق سجى فين
في اللحظة ده خرجت وقولت انا هنا يا ماما اول ما شافتني مش صدقت نفسها
كنت لابسة الفستان بتاعها ايام الثانوي لم شافتني لبساه عيونها دمعت
سألها بابا محمود : 
مالك مستغربه ليه
ردت ماما سحر : 
الفستان ده فاكر بتاع مين
ابتسم محمود :
طبعا اول مرة اشوفك كنتى لبساه
ردت سحر ونسو كل حاجه وتذكرو  :
صح كنت وقتها فى 3 اعدادى
رد محمود : 
وانا كنت في الثانوي لم جينا نزوركم
عشان كان فى شركه ما بينهم 
واشتروا ورشة النجارة والارض
... 
فضلو يتكلموا نصف ساعة تصدقوا اول مرة اعرفة ان بابا وماما اتجوزا عن حب عشان حياتهم كانت مليئه بالروتين ومتخلاش من المشاكل مش زي قصص الحب اللي بنسمعها فضلو يحبو


 بعض 14 سنه لحد ما اتجوزها ومفيش حد منهم اعترف بمشاعره الا على حظي انا دلوقتي المهم نزلنا وروحنا على مطعم
وبابا طلب اكل كتير 



طبعا مش حبيب من زمان وما صدق ان ماما اعترفت انها كانت بتحبه من اول مرة شافته بس. خوفها تخسر حبها اختارت الصمت حتى


 بعد الزواج معاملت بابا اللي مكنتش مفهومه واعترف بالسبب كان فاكر انها اتجوزته غصب


 وكانت بتحب ابن عمها
والله مش عارفة عملوا في نفسهم كدة ليها المهم اني كنت السبب


 في اعترافاتهم
بعد الاكل خرجنا من المطعم وقرار بابا 
يدخلنى  السينما


 وبابا هو اللي اختار الفيلم
ضحكت سجى :  
زي ما توقعتو رومانسي بس كانت في مفاجأة 🎁 منتظرني
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-