CMP: AIE: رواية خادمة الفهد الفصل الحادي والثلاثون31بقلم صفاء حسني
أخر الاخبار

رواية خادمة الفهد الفصل الحادي والثلاثون31بقلم صفاء حسني


رواية خادمة الفهد الفصل الحادي والثلاثون31بقلم صفاء حسني

سالته ملك هنروح فين انا بقيت كويسه 
ابتسم فهد وقال  
عارف بس انتى محتاجه  مكان استجمام 
تذمرت ملك وقالت 
حاسه انك وراءك حاجه 
ابتسم فهد واقترب منها وهمس فى اذنه: 
انا نجحت في الشرط لقيتك ف كدا اخطفك
نظرت له ملك وهى مصدومة وتاخد نفسه  وقالت 
انت دائما بتخرج عن اتفقنا على فكرة
اقترب منها فهد وسألها وبحنان همس : 
هو كان ايه اتفقنا عشان مش فاكره 

شعرت ملك بتوتر وابتعدت عنه وقالت: 
هه اه أن جوزنا على الورق فقط، كان غرضك توقع والدتك واسماء وتخليهم يعترفوا بكل حاجه والحمدالله، تمت مهمتى لكن لسه وعدك مش تم 
ضحك فهد وقال 
ما انا عايز انفذ وعدى واعلمك الايطاليه عشان هنسافر ايطاليا عند اختى 
نظرت له ملك بصدمة وسألته 
انت عندك اخت بجد اسمها ايه وشكلها حلو زيك ثم تراجعت وقالت اقصد 
مسك فهد فى كلمتها واقترب منها وقال 
يعنى انتى شايفنى حلو ووسيم،طيب ليه  بقلك  كتير مش. بسمع كلمة وسيم منك 
شهقت ملك وقالت 
هو انا مقولتلكش 
ضحك فهد وربط يده بين بعض وقال
قولتى ايه هو فى سر عندك 
هزت راسها وقالت
انا كنت بضحك عليك، بثبتك يعنى، لكن لما دخلنا في الجد واتفقنا انك فى مقام بابا، خلص الكلام
ضحك فهد ومسكها من ايديها وقال: 
وفى بنت محترمه تقول ل بابا لا يصح الكلام ده يلا جهزى نفسك هوديكى مكان عمرك ما شوفتيه
ابتسمت ملك وقالت
اوعى تكون هتسافرنا عند اختك عشان تستلم الشركة ونفسخ العقد ده ونرتاح ونطلق 
نظر لها فهد بغيظ وقال 
نطلقي مرة واحدة عايزة تروحى فين لو اطلقنى احكيلي حلمك  
ابتسمت ملك وصرحت وقالت
نفسي اجر شقة كدا او اشتري شقة واقدم فى ثانوى عامة واذكر، والا لا لو اقعدة لوحدي النااس مش هترحمنى لكن لو فى ماوية كدة البنت اليتيمى او الا بتتعرض ل عنف من اهله  تلجى ليه  ومفيش مانع يوفر ليها  شغل، كنت سبت عمى ومرات عمى من زمان بدل البهدله الا شفوتها 
رغم كان   لي فلوس  كتير تكيفنى فترة التعليم لكن وصاية عمى ربطت ايدى وقتها،ياه كان  نفسي ادخل طب أو حتى تمريض واكون كبيرة الممرضات
ابتسم فهد وهز رأسه بالنفي
لا انا اتفقت معاكى هاتغيرى حلمك، وهنسافر ايطاليا وهتكمل تعليمك هناك، عشان انتى هتكونى زوجتى يلا بقي عشان هنتاخر 
نظرت له ملك وسألته
انت ليه عايز تمشينى من هنا ، انت شاكك أن الى حصل معايا بفعل فاعل زى الحريق صح. 
بلع ريقه فهد وحاول يهرب من الحديث: 
انتى ليه رغاىه يلا يا بنتى اسمعى الكلام 
هزت راسها ملك وسألته: 
انت عايز تهرب من اسماء واللا تحرق اسماء، عشان خروجنا مع بعض قدامها يحرقها انت عايز تعاقبها عشان فكرت تأذينى، لكن اللى انت مش عارفه وجودى معاك هو الأذى ليها، وهتولد في قلبها حقد ولو منجحتش  تموتنى المرة ده والا قبلها هتنجح فى الثلاثة عشان  الثلاثة تابتة 
ضمها ما بين حضنه بخوف وقال 
بعد الشر انا اموت لو حصلك حاجه  اوعى تقولي كده 
اتنهدت ملك وهى تنظر له وهو اعلي منها وهى فى حضنه وقالت 
سبنى بالله عليك اكمل حياتى بدون مشاكل أو عقد، انا مش عاوزه عدوى مع حد، وتجمع اسماء مع ليلي هتكون القضي لي 
هز رأسه فهد بالرفض وقال
انتى شايفنى مش رجل واقدر احميكى 
اتنهدت ملك وقالت 
الموضوع مش بالرجولة معلش انت واقف في النص مش عارف تخطوا خطوة رغم عرفت كل الا حصل مع ولدتك ورغم كدة متمسك بيه يبقي ازى هتقدر تحمنى او تحمى نفسك 
اتنهدت فهد وقال 
طيب اثق في مرة واحده و
اسمعى كلامى وتعالي معايا وانا هنفذلك الا انتى عايزه بس اطمنى ان صحيتك بقيت بخير 
هزت راسها ب استسلام ودخلت الحمام ولبست ملابسها وجهزت شنطة سفر صغيره

وفى نفس الوقت كان فهد بردوا جهز نفسه وطلب من السواق يجهز وبالفعل خرجوا تحت عيون اسماء اللى كانت بتتحرق وهتجنن مفيش مرة حاولت تتخلص منها إلا ترجع تانى قطة بسبع اروح 
خرج فهد هو وملك وركبوا السيارة اخدها بعيد عن أسماء لحد ما تستطيع تقف على رجلها لانه حاسس أنه أيده، متربطه من ناحية الطفل الا حامل فيه ومن الناحية التانى غلها  وحقده، اصبح لا يحتمل 
وهو مش محتاج اي شوشرة أو قضية هتاثر على مستقبله وقفت السيارة إمام منزل عائم على نهر النيل دورين من الامام نهر النيل ومن الخلف زهور وورود

انبهرت ملك لم شافت المكان دخلت المنزل ودخلت جرى على البلكونه اللى كلها من الخشب لونه سماوى 
وايضا الدهان لونه سماوى يريح الأعصاب والروح 
كان كل واحد فيهم له غرفة كان متفق مع مطعم يحضر الطعام، وعمى ابراهيم كان عارف المكان وذهب اليهم دون معرفة حد عملى مشكله مع اسماء وليلي 
اسماء هى الست دي هتفضلي هنا لحد امتى 
كانت اسماء على اخرها وصرخت فى ابوها 
ده امى الا حرمتنى من حضنها انت ليه بتكرهني وتقف ضدى زمان بعدنا عن فهد ومشيت وراء سهير 
اتنهدت الاب وهو متعجب 
بكرهك هو خوف الاب بقي كره 
ضحكت اسماء بسخرية 
حب ايه الا ترمى بنت فى بيت اخواك عشان تعيش خدام مزلول هنا 
خرج ابراهيم عن شعوره وضربها بالقلم 
تصدق كان عندها حق مادم سهير انها تقولي انك نسخة من امك انا اسيبهلك مخضر 
وضعت يدها على خدها وهى تبكى 
رايح عند حبيبك وحبيبتك صح دايما بتحبه وبتحول تبعده عنى ومش بعيد انك اقنعته يمشي 
صفق يد على يد وقال 
اقنعه بيه هو مش محتاج اصلا الحمدلله عاميلك هى الا بتقفل اي حب فى قلبه خليك ماشى على مصار امك لكن صدقني هتخسر، 
ضمت ليلي بنتها وقالت 
بكرة هتكسب وهتشوف 
وعدهم ابراهيم وقال 
ولو حصل مش هقعد هنا دقيقه واحده 
شعرت هبه ان الجو مش طبيعي رجعت هى وابوها عند فارس كانت متصورة هتفرح بيه لكن شافت نسخة تانى من امها 
... 
فى مشهد تانى عند فهد 
بدأ يعلمها اللغة الإيطالية 
شوفى يا ست البنات انتى لازم تتعلمى ايطالي عشان لما نسافر ونقدم لك فى مدرسة هناك تكونى عندك خلفية وتعرفي تتعاملى انا هديكة بعض الاسياسيات 
وبدأ يشرح لها بعض الكلمات بطريقة مضحكة 
وابتسم وبدا ب اول كلمة  وقال
Ti amo
نطقتها ملك وسالته 
معنها ايه ده 
ضحك فهد وقال 
يعنى انتى اعترفت بحبك لي  كلمة 
انصدمت ملك وانحرجت 
بقي كدة ملقيتش غيرها  هتفيدنى بيه 
وقف فهد بثقة وضحك
عشان لو حبيت تقوله لي مثلا 

هربت ملك من الخجل وسألته 
طيب لو حبيت اطلب مساعده اقول ايه
ضحك فهد وقال
متخلينى فى الكلمة دى الاول عشان التانىه كبيرة وصعبة 
هزت راسها ملك بالرفض
عشان خطري عايزة اتعلم كل حاجه
هز رأسه فهد وقال
طيب يا ستى قولى ورايا بالراحة وبدا ينطق لها الكلمة 
Ho bisogno di aiuto
وأعطاه كلمات الاولى مثلا
......... 
فى مشهد اخر عند هدير 
س

ألت منى هدير. 
انتى ليه خلقتي مشكله دلوقتي، مش كنا متفقين واستنى عندك انتى مش من ساعتين روحت عشان تعطيها جوز سفرك عشان يشتري تذكّر ب اسمك ايه الا حصل ليه مش اديته ليه 

نظرت لها هدير وهى تتذكر 
عندما جات منى وقالت 
الباشا وليد طلب انك تجيب الباسبور بتاعك عشان يشتري تذاكر السفر ويتاكد انها شغال 
هزت رأسها هدير وقالت: 
شغالة يا منى هى لسه معمول لي قريب اصلا مكملتش شهر تابع للشركة الا انا لي اسهم فيها 
شهقت منى وقالت: 
انتى ليكى اسهم فى شركه ومعاك فلوس وسبت كل ده وجيت معنا ليه 
ضحكت هدير وقالت 
مش قولتلك عشان الحلال كل الفلوس والشركة دي من الحرام وانا عاوزة اطهر نفسي من كل ده يلا اسيبك بس خلى بالك من ولدت وليد ده سبب اكل عيشينا فاهمنى 
اتذمرت منى وقالت:
اكل عيش ايه بس انتى طلعت مش سهلة. 

تركتها هدير واتجهت الى غرفة وليد وقبل ان تدق الباب كان الباب متورب وكان وليد يتحدث مع شخص وقال 
اذيك يا فهد اخبارك ايه 
نظر فهد الي ملك وهو يبتسم وقال 
بخير وانت اخبارك ايه يا وليد طمنى عليك انا كنت موصيهم فى المستشفى يهتموا بالحاجة 
ابتسم وليد وقال 
بفضلك لقد وجدها، وجد البنت الا دخلت قلبي 
والا  ترعي امى وتكون زوجتى وام اولادي، فى المستقبل كان عندك حق كتيره لم نصحيتنى انزل مصر منكرش تعبت كثير واي وخصوصا كل ما كانت الممرضات تعرف انى رجل اعمال تلعب عليا وامى مش ارتحت لحد ، الا هى مسكت فى ايدها 
وبعد ما شفوت امى متمسكة بيها عرض عليها
كانت رافض العرض يا اخوى وصحبتها ضغطي كثير اوى  عليها، وفعلت مثل ما قلت وجيت هنا فى شرم الشيخ اجمل مدينة وتشبه حياتنا فى الاردن عشان اشوف هتسيب امى والا لا ولكن لم تتركها انت مش هتصدق بتقولها 
يا امى كتيره كويسه 
ابتسم فهد وهو سعيد وينظر الي ملك الا حط القلم فى بوئها وشعرها المنسدل وبتكتب في الكلمات وقال
مش قولت ليك هتلاقي الا هتدخل قلبك وتستحق تكون زوجتك سالت عليها 
رد وقال
البطاقه عدت من مطر شرم وسليمة  وليس لها اي سوابق ومليحى كتيره، لكن دايما حزين ولم تتحدث وكانت تشعر بالذنب دائما وطلبت ان تتعلم الصلاة وبالفعل تعلمت الصلاه ودايما ملتزمة نفسي تثق فيا وتحكى لي 
رد عليه فهد وساله 
اسمها ايه الا خلت وليد باشا يقع في الحب 
ابتسم وليد وقال 
اسمها هدير انا طلبت انه تيجي وهقولها علي كل مشاعري اه حبيتها هى جميله وبريئة وانشاء الله اعوضها عن كل حاجه حصلت معها
ابتسم فهد وقال 
طيب ابعت اسمها وصورة البطاقه عشان اتاكدة بردو اوعى تتسرع 
هز راسه وليد وقال 
تمام يا اخي يارب تعرف ليه بتهرب منى 

كانت هدير تستمع الحديث من الخارج و بكت بالدموع ورجعت الى الغرفة
ب

الفعل انهى فهد الحديث معه وارسل الصورة ل شخص يثق فيه 
وبعد قليل اتصل بيه 
حضرتك انت بتسال ليه عن صاحبة البطاقة انت مش عارفها 
استغرب فهد وقال 
لا طبعا انت تعرفها 
هز راسه الشخص وقال 
طبعاً ده هدير من مجموعة اعتماد 
انصدم فهد وكان حزين على صديقه وعرف ليه بتهرب من حبه اتصل ب هدير 
معاكى النقيب فهد عز الدين العزيز 
هزت راسه هدير وكانه شايفها وبلعت ريقها وقالت 
معاكى يا فندم خير 
بلع ريقه فهد مش عارف يقول ايه وبدا فى الحديث 
انتى بتعملى ايه فى شرم الشيخ وازى كنت ناوى تسافر من غير ما تعرفنى فين الاتفاق انك تكون مسؤول عن الفريق كله 
اتنهدت هدير قالت 
حضرتك انا مش عاوزة اكمل في طريقكم انا عايزة اطهر نفسي 
اتنهدت فهد وقال 
تطهر نفسك انك تعلق حد في حبك شوفي يا هدير انا مش ضدك وبراحتك كفاية انك حمية ملك من شر أعتماد لكن قبل ما تخطوا اي خطوة لازم تعترفي بكل حاجه، ولو لاقيت نفسك  عاوزة تنسحبي مفيش مشكله، اشوف حد  غيرك، لكن لو مفيش ارجعى وفى مشروع عايزك تقومى بيه تفتح ماوى للفتيات مع دار الايتام والمسنين واى فتاة تريد ان تتعلم او هاربة من عنف تالقي مكان يحميها 
هزت راسها هدير وقالت 
عندك حق 
.. 
عادت هدير للواقع والدموع نزلت من عيونها وقالت
سافري انتى يا منى هو محتجلك محتاج واحده مخلصة  وبريئة، ومش بعيد يحبك ويتجوزك وانا هسمع نصحيتك وهرجع واشتغل فى الشركه بالحلال ومش هبعد عن ربنا ابدا هو نور طريقه لكن حرام استغل حد عشان اطهر نفسى، اخرجى  قولى هى رفضت تسافر معنا، وهى اصلا مش ممرضه وجات معايا بس لحد ما تتعود الحاجه عليا، سافر متعطلوش نفسكم وانا هرجع لشغلي وتركتها ودخلت الحمام ثم طلعت علي اقعدت الحمام وفتحت الزجاج ورفعت رجلها واستطعت التنقل الى حمام اخر ثم خرجت من غرفة أخرى وذهبت الى السكرتيرة ووضعت جواب  ب اسم وليد
ثم خرجت من الاوديل ووقفت تاكسي وطلبت منه ينزل بيها علي القاهره
فى نفس الوقت كانت تتحدث معه منى وقالت 
رفضت تيجي انا عارفه انها جت معايا بس علشان متقطعش لقمة عيشه وتخلي الحاجه تتعودعليا لكن متصورتش هتسبنى بالسرعةدى هى وعدتنى انها هتيجي معايا ايه الا حصل
شعر وليد بوجع وصمم انه يتحدث معها وطلب من منى وقال
ممكن ادخل اتكلم معاه بالله عليك
هزت رأسها منى وقالت
اتفضل 
دخل وليد وبدا يدق علي الباب ويعتذر منها 
انا اسف ارجوكى اسمعنى يا هدير انا بحبك يا هدير ممكن اتاخرت اقولها وممكن استعجلت مش عارف لكن انا مقدرش اعيش لحظه من غيرك مهما كنت ايه او حياتك ايه قبل ما اعرفك لكن انا كل الا اعرفه انك فى نظرى اطهر الناس كانت عيونك الحلوة دايما بتهرب منى لكن كنت بحسي انها فيها كلام كتيره بالله عليكي ردى عليا 
جاء شخص ل وليد وقال 
ي وليد باشا الجمعة وجبة حضرتك
ترك الباب وليد وهو يطلب من منى وقال 
بالله عليك لم تخرج بلغيها أن محتاج اتكلم معها ضرورة مفهوم وخلى بالك من امى 
هزت راسها منى وقالت
حاضر يا وليد بيه
تركها ونزل وهو خارج ناد عليه واحد من العاملين في الفندق وقال
حضرتك فى جواب لي حضرتك
ساله وليد وهو مستغرب جوب لي من مين 
رد العامل وقال
من الفتاة الذي كانت ترعى ولدتك اسمها هدير اعتقد
أنصدم وليد وسأله 
هى اديتك الخطاب امتى 
رد العامل من بضع دقائق وطلبت تاكسي وحسبنى عليه وقالت انك عارف
أنصدم وليد وقال
امتى اصلا خرجت من الحمام وهربت ليه حد كان معها 
هز رأسه بالنفي وقال
لا كانت لوحدها يا فندم وطلبت ورقة وقلم وكتبت الرسالة على ما جيه التاكسي 
انفعل وليد ومكنش فاهم حاجه
كان مدير اعمله قلقنا وقال 
لتكون متسلط عليك أو سرقت ورق مهم الا خلها خرجت من غير ما حد يشوفها 
رجع طلع جري وليد ودق على الباب وفتحت منى وقالت 
الباب مقفول من جوى ومش بتفتح وقلقنا عليها 
دخل وليد بعصبية ودخل دفع الباب بكل قوته لم يجد هدير ووجد كرسي فوق قعدة الحمام والشبك مفتوح طلب من الأمن يشوف الكاميرات
وبالفعل نزل وطلب من الشرطة توقف التاكسي الا لسه خارج وهو جالس أمام الكاميرا ظهرت وهى متسلقة النافذة وتحول أن تقفز ولكن وجدت سور فمشيت عليه ثم دخلت من نافذة أخرى وكانت غرفته بدأ شك مدير اعمله أنها تكون فعلا سرقت اورق الصفقة وجرى جري على الغرفة ام وليد نظر عليه وهى داخل الغرفة وهى تبحث عن الباب 
كانت حقيبه على السرير واوراق لم تنظر لهم وقبل ما تخرج انتبهت ل صورة فى برويز يوجد فيه وليد وأمه اخدت البرويز وخرجت 
كان وليد يتابع 
مصيره عندم وقفت أمام الاستعلامات وطلبت منهم ياتوا بتاكسي وطلبت ورقة وقلم 
جاء السكرتير وقال 
لم يتم سرقة حاجه لكن هذه الفتاة وراها شي بدأ يصرخ في منى انتى تعرفيها من فين 
عيطت منى وقالت كل الا تعرفه 
أنصدم وليد وفتح الخطاب وقال 
للاسف يا وليد بيه صومت وهتفطر على بصلة عشان انا مش الزوجة الصالحة الذي كنت تبحث عنها وانت تبحث خطاء انا مجرد عاهرة نعم عاهرة فتاة رمها ابوها وتزوج وايضا امها وتزوجت وكان مصيره وقعت في حب شاب كان قواد بعد ما اخذ ما تملك باعها ل اعتماد وكانت كل يوم مع واحد شكل 
انصدم وليد 

فى مشهد تانى عند فهد 
بعد مرور الايام مع ملك وكانت اجمل أيام 
اتصل بيا محامى وقال 
اسماء قدمت طلب فى المحكمة انها مش عايزة تطلق، منك وعايزة ترجع ليك عشان حامل منك وانها مكنتش تعرف انك طلاقتها وموصلش ليه اي جواب وكل ده بعتته على الشركه فى ايطاليا 
انصدم فهد 
نعم ده ليلته سودا اقفل انا راجع عندها 
سالته ملك 
خير في ايه 
اتنهد فهد وهو فى قمة الغضب 
لازم نرجع على البيت حالا 
سالته ملك وهى تشعر بغضبه 
ايه اللي حصل طمنى 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-