رواية حياه
الفصل الثامن والثلاثون38
بقلم شروق الجندي
كانت تكلم النادل فى المطعم_فى اسئلة تانيه_لا يافندم_اتفضل شوف شغلك"فجأة جاء صوت من
خلفها_اذيك ياحياة_الحمدلله اذيك يازين_كويس
انا جيت عشان"لم يكمل كلمته ودخل طارق بأبتسامه_صباح الورد_احم اهلا يا استاذ طارق"نظر طارق لزين ورأى نظرات
الغيرة فى عينه فمد يده ليسلم عليه_اهلا انا طارق, خطيبها"رد زين بغيظ_انا زين,جوزها_جوز مين دى
خطيبتى"كاد زين أن يهجم عليه فصرخت حياة بسس انت وهو انا مش مرات حد ولا خطيبة حد_تمام يامدام انا جيت اودعك عشان خلاص مسافر بس شكلك
مشغوله_مسافر!!يعنى مصمم تمشى_انا مبقاش ليا حد اقعد عشانه ومبروك"رد طارق بأستفزاز_الله يبارك فيك"رحل زين بغضب فخرجت
حياة خلفه_زيين انت هتسبنى تانى_مبقاش ينفع وشوفى حياتك_كالعادة بتخذلنى_سامحينى_رحل أمامها ولم يأبه
لتحطمها وذهبت أمام البحر وظلت تبكى بحرقه وهى تضع يدها على قلبها وأتى أحد
هم
وأعطى لها منديل فنظرتله وكان طارق وجلس بجانبها_عيطى لحد ماترتاحى انا حاسس بيكى انا كمان طليقتى خذلتنى
وسابتنى وفضلت سنه مكتئب لحد ما بالصدفه جيت مطعمك وشوفتك وأرتحتلك اوى وأشتريت مطعمى عشان افضل جمبك
"نظرت له بذهول!!_انا مش عايز منك غير فرصه لأننا عوض لبعض.