رواية حياه الفصل الثامن والعشرون28 بقلم شروق الجندي
"بعد أسبوعين فى مدينه الأسكندرية وبالتحديد فى العجمى أستيقظت
حياة وأرتدت ملابس رسمية وأعدت الإفطار
فخرجت والدتها_صباح الخير ياماما_صباح الخير يابنتى ايه متشيكه كده ورايحة فين_
البنك_بنك ايه?_هروح أعمل قرض عشان أفتح مشروع_وزين هتقوليلوا ايه_بينا قضيه وخلاص
مبقاش جوزى من لحظه ما اتجوز وخانى بقى غريب عنى أنا روحت بيتهم عشان أحرق دمهم وبس وخلاص زين صفحة اتقطعت_
بس أنتى بتحبيه_وبحب كرامتى أكتر وسلام عشان أتأخرت_ربنا يريح قلبك يابنتى_ياارب
ياماما"بعد شهر تم قبول القرض وبدأت حياة فى تجهيز مطعمها الجديد وتتابع القضية مع
المحامى أما زين ومنصور فيبحثون عنها أحدهم لتسامحه والأخر ليقتلها ,وفى الحقل_هاا يامحسن
لجيتها_لا_لا كيف يعنى بجالك شهر بتجول لا_هو انا مخبيها فى جيبى ثم انا نفسى افهم ايه سبب كرهك ليها ده انا اللى طليقها
مكرهتهاش نصك_خدت منى ولدى وفرقت بينا هو ده مش كفايه ولما تموت ولدى هيرجعلى_ابنك
طفش من سواد قلبك مش بسببها_اجفل خشمك ده_بقولك ايه اللى يهمنى فلوسى وقريب
هلاقيها_يلاغور جبر يلم العفش"عند زين أمسك رقبة المحامى_وانا مش هسيبك غير لما تقول
فين مراتى"المحامى وهو مختنق_خلاص خلاص هقولك..