أخر الاخبار

رواية قدري انت) الفصل الثامن عشر18بقلم نجمة برقة

رواية قدري انت
 الفصل الثامن عشر18
بقلم نجمة برقة

استيقظت من نومها، ف نظرت حولها لتجد  كارت تهنئه ، موضوع علي المنتضده  ف تنهض سريعآ وتمسكه و تقراء ما به 

غاده: سامحيني اني مجبتش هديه، بس انا دورت و ملقتش هديه اغلي من وجودي في حياتك،( قرات هذا ومن ثم تضحك) هههههه ده علي اساس اني وافقت حضرته....  راح فين علي الصبح
 (  دخلت  الحمام،  تحممت ثم خرجت لتمشط شعرها واثناء ذلك يُفتح الباب ويدخل بُراق ف تنظر لأنعكاسه في المرأه وتراه وهو يقترب نحوها، ثم يمسك منها المشط) 
غاده:  في ايه؟  بسرح
بُراق:  عنك،  انا بعرف اسرح احسن منك 
غاده تستدير:  متصدقش نفسك اوي كده،  هات المشط 
يديرها مره اخرى بشده:  اثبتي ( قالها وبدء بالتسريح)  مقولتيش ايه رأيك في هديتي 
غاده: حتت الكارت ده بتسميه هديه
بُراق:  انا الهديه متستعبطيش
غاده: وانت هعمل بيك ايه ان شاءلله 
بُراق: امممم خليني ساكت 
غاده: ياريت 
بُراق: مش هسكوت قوي يعني  ( قالها و وضع المشط علي التسريحه ثم ادارها إليه)  في حد يقدر يجي يقعد مع امك النهارده؟ 
غاده: ليه 
بُراق: ليه ايه؟  انا مش قايلك اني هفسحك في عيد ميلادك  
غاده: اه، بس مش لازم تنفذ كلامك 
بُراق: له بقا لازم، النهارده تشوفي حد من قرايبكم يقعد امعاها 
غاده تبتسم: طيب هاشوف بنت خالتى تيجي النهارده 
بُراق: تمام قوي
غاده:  هنروح فين 
بُراق: مجهزلك يوم من اوله لاخره،  حاجه اكده سينمائيه 
غاده: ازاي 
بُراق: من غير ازاي، انتي هتسيبيلي نفسك خالص 
غاده بإبتسامة: ماشي 
بُراق : كل سنه وانتي طيبه 
غاده : شكراً 
بُراق: شكراً؟  هو انا بشحتك، ايه شكراً دي 
غاده: بشكرك علي المعايده في ايه 
بُراق: معوذهاش
غاده:  خلاص سحبتها،  مش شكراً 
بُراق:  في طريقه تانيه لشكر  
غاده:   ازاي...  مش فاهمه 
بُراق: له فاهمه، باين علي وشك 
غاده :  طيب ممكن تتفضل دلوقتي علشان اشوف هعمل ايه 
بُراق: طيب هستنا اكده كتير
غاده: مش فاهمه 
بُراق: ايه مش فاهمه اللي ماسكه فيها دي
غاده: لاني مش فاهمه،  اتفضل بقا 
بُراق: اووف عليكي.... ماشي يابت عمي خلصي وكلمي قريبتك، وانا هطلع شويه ولما تخلصي كلميني 
غاده: طيب 
بُراق: سلام ( غادر الغرفه وقبل خروجه من باب المنزل توقفه،  ثم تتقدم نحوه وتقف امامه للحظات وهي تحاول جمع حروفها) 
غاده:  هنرجع قبل العصر 
بُراق: نعم؟... ليه عاد؟ 
غاده: ماهو....  اصل 
بُراق : قولي 
غاده تخفض جفنيها: هرجع علشان ارتب حفله صغيره هنا 
بُراق يرفع حاجبه: اهنه فين؟...  في الصاله ولا عند امك 
غاده  تشير لغرفتها:  هنا 
بُراق: هههههه صوح....( يتابع بذهول) اللي فهمته صوح 
غاده بارتباك:  مش  بالظبط 
بُراق: له بالظبط،  ( ينظر إليها بإبتسامة لتتهرب من النظر إليه)  يعنى رضيتي؟ 
(غاده تأوم ايجابآ وهي تخفض جفنيها) 
بُراق بإبتسامة: كنت عارف انك  مش  هطولي علشان توافقي... انا اكده لا اُقاوم
تمط شفتها باشمئزاز: طيب مش موافقه 
يحيطها بذراعيه: معندناش ناس ترجع في كلامها 
غاده: طيب متترسمش عليه تاني 
بُراق بإبتسامة: مش هترسم 
غاده: طيب سيب بقا ( قالتها وابعدته عنها)  حيث كده ف انا مش هتصل بحد
بُراق: كيه ده... ما احنا هنخرج شويه 
غاده: مش هنتاخر...  اصل مينفعش اجيب حد وبعدين اوزعه
بُراق بإبتسامة: حلوه اوزعه دي
غاده بارتباك: هغير رايي والله،  اتلم
بُراق: هههههه طيب اذا اكده انا رايح مشوار وهرجع اخدك
غاده: مشوار إيه 
بُراق: حاجز مكان للعشا وموصي علي تورته انها تروح اهناك ف هلغي ده 
غاده: هتلغي التورته
بُراق: له  هجيبها اهنه
غاده: اها
بُراق: هتعجبك قوي 
غاده تبتسم: اكيد 
بُراق: طيب ايه 
غاده: إيه 
بُراق: مش عاوزه تقولي حاجه 
غاده بربكه: لا
بُراق: كيه لا.... اكيد عندك اسباب وافقتي عشانها 
غاده: صح 
بُراق: طيب ما تقولي 
غاده بربكه: بعدين 
بُراق بإبتسامة: مكسوفه؟...( يتابع)  مش مشكله بعدين قولي براحتك 
غاده: اها 
بُراق: مش هتأخر عليكي 
غاده: تمام 
( قبل وجنتها فجأه وذهب لتضع يدها علي وجهها وتبتسم) 
غاده: ابو شكلك  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

« منزل ادريس» 

دخل غرفته ليجدها ترتدي ثوب الخروج 

صفوان: رايحه فين؟ 
نوره : رايحه الجبانه 
صفوان: ليه؟ 
نوره: هقرا الفاتحه للميتين
صفوان : تقري الفاتحه ولا تهربي؟ 
نوره: واهرب ليه؟  وهي دي اول مره اروح الجبانه؟ 
صفوان: انتي اللي عملتي في نفسك اكده،  زعلانه ليه دلوك؟ 
تنظر إليه: افهم من كلامك انك هتجوز علشان تعاقبني علي غلطتي؟ 
صفوان: له
نوره: امال ايه انتي اللي عملتي فينا اكده...  ايه دخل جوازك عليه، في غلطتي؟ 
صفوان: جوازتي بعيده عنك،  بس غلطك هو اللي خلاني اسيبك اكده 
نوره: ولو مغلطتش كنت هتجوزها بردو....  روح افرح وسيبني اروح للميتين 
صفوان: روحي وحاولي تتعظي ،  يمكن حالك يتصلح وربنا يهديني عليكي 
نوره:  ياااربي علي السعادة اللي انا فيها...  يعني في امل انك ترجع تاني اهه 
صفوان:  اتريقي
نوره:   روح شوف معازيمك عشان تلحق تروح تجيب عروستك يا صفوان 
صفوان: ربنا يعينك على نفسك ( قالها وغادر الغرفه،  لتاتي بعده دره ) 
دره: رايحه فين؟ 
نوره: رايحه الجبانه 
دره: الجبانه يا نوره
نوره:  ايوه الجبانه،  اطمني مريحاش اكري عليهم حد 
دره: طيب وليه رايحه النهارده؟ 
نوره: لو قعدت وشوفت اللي بيحصل هنتحر...  خليني اغور النهارده 
دره: الفرح مش هينتهي قبل الليل،  هتقعدي في الجبانه كيه؟ 
نوره تبكي :  خلي اللي يحصل يحصل،  مبقتش فارقه....  يقين بتلعب مع  مؤيد والعيال خليها معاكي يكون جيت 
دره: متعمليش في نفسك اكده واقعدي
نوره ببكاء:  سيبيني في حالي الله يخليكي ( قالتها وغادرت) 
دره: لا حول الله يارب....  ربنا يهديكي ( قالتها وخرجت لتجد عمار ينظر هنا وهناك باحثآ عنها حتي وجدها) 

عمار: فينك بدور عليكي 
دره: في ايه؟
عمار: المأذون جه،  وبعد لغدا هنروح نعقدو لصفوان في بيت العروسه....  لسه عاوزه اطلب يدك قدامه؟
دره: ايوه 
عمار: تمام،  طيب اجهزي عشان هجيبه هو وابوي ياخدو رايك..... ولا انتي مش عامله حسابك علي عقاده
دره: اكيد عامله حسابي،  امال هتطلبني قدام المأذون والناس ليه 
عمار:  الأفلام هي اللي  بوظت تفكيرك...  كان يجرا ايه لو اتكلمنا  الاول وبعدين جبنا المأذون 
دره: اقل من بطلة الفيلم في ايه علشان ميتعمليش زيها 
عمار بإبتسامة: انتي احسن منها مليون مره...  حاضر  رايح دلوك اقول قدام الكل انا عاوز دره 
دره : تسلم 
عمار: الله  يسلمك  ،  ابقي تعالي  كل  يوم...و خليكي قريبه بدل ما ادخل وسط الحريم
دره: حاضر 
عمار بإبتسامة: مبروك مقدمآ
دره بإبتسامة باهته: الله يبارك فيك 

تركها وذهب وعند وصوله للمندره يجد كريم أتي من الجهه الاخرى ليضم قبضته ثم يتنهد بضيق 

عمار: اهلا وسهلا نورت....  بس مين عزمك؟ 
كريم يسلم عليه:  الف مبروك....  ودره هي اللي عزمتني....  امال فين الحج ادريس
عمار:    دره عزمتك؟.... اهاتتت.... الحج ادريس جوه اتفضل 
كريم:  ممكن تخليه يجي شويه 
عمار: امممم قوي قوي....  ابوووي يابه
ادريس يأتي: ايوه في ايه 
عمار: في حد عاوزك.....  زميل دره،  (ينظر  له باستفزاز ) امنور
*******

« بعد وقت» 

كانت تتزين أمام  المرأه وتستعرض في عقلها ذكرياتها مع عمار منذ صغرها، لتسقط دموعها رغمآ عنها، ف ترمي قلم الكحل وتبكي، ف يأتي مؤيد ويطلب منها ان تأتي لأن عمار، والمأذون، وادريس، ينتظرونها،  ف تمسح دموعها وترتب حجابها سريعآ ثم تخرج ف تجدهم جالسون بالصاله ف تذهب عينيها الي عمار الذي يتركهم ويتقدم نحوها ف يأخذ ينظر إليها بإبتسامة 

عمار: مش بقولك  كبرتي...  كل مره اتاكد من الموضوع ده 
دره تخفي دموعها: شكراً 
عمار بإبتسامة:  انا كلمت ابوي قدام ااالكل، وقولتله عاوز دره بت خالتي،  والناس مستنين نخرج عشان  نعقدو
دره بدموع: طيب 
عمار: مالك بتبكي ليه 
دره بدموع: دي دموع الفرح
عمار:  اهاااا... دموع الفرح ؟...  له بلاش دموع  دلوك خليها  بعد  شويه تعالي ( قالها  وامسك ذراعها بشده وتقدم بها نحوهم)  اهي ياشيخنا....  إيه رأيك يا دره، موافقه ( قالها لتوطئ براسها  وتدمع بغزاره) 
الشيخ: ايه يابتي...  قولي( قالها لينظر لها عمار ، وهو ينتظر ليسمع ما ستقوله، وادريس يتنهد بعدم رضا حتي استجمعت قواها ونظرت لعمار بحده ونظرات ثابته) 
دره: له مش اموافقه...  ده كبير  عليه،  وانا مستحيل افكر فيه...  وانا مش  هتجوز علشان  اجيب اخوات لحد ياعمي ( تنظر لأدريس الذي يتطلع  بها بخيبه)  خليه  يبعد عني ياعمي،  انا قولتله اني مش عاوزاه قبل اكده( تتطلع لعمار)  انا مش عاوزاك، وبطل تبص للبنات الصغيره.. في مليون واحده مطلقه ومترمله تقبل تجوزك مش بت بنوت لسه مدخلتش دنيا ( قالتها ف تجده يبتسم لتنظر له باستغراب حتي سمعت صوت ادريس) 
ادريس:   احنا  قصدنا كريم زميلك.. هو اللي طلب يدك مش عمار
(تنظر لعمار بصدمه لتزيد ابتسامته وعيونه تلمع بدموع) 
عمار:  وصل  الشيخ  يابه
ادريس:  ياربي علي  لعب العيال...  معلش ياشيخ،  اتفضل 
المأذون: ماشي ياحج  ( قالها وذهب ليذهب خلفه ادريس وهي تنظر لعمار وتبدء بالبكاء) 

عمار: مش بقولك  كبرتي...( يتابع  بخزلان)  طيب ليه يابت خالتي؟...  انا اذيتك قوي اكده علشان  تعوذي تزليني قدام الناس؟...  وقدرتي تفكري فيها  
دره ببكاء:  ياولد خالتي انا
عمار :  ولد خالتك ايه عاد....  انتي خليتي فيها  خلات....  دا انا  لو عدوك مش  هتفكري تأذيني اكده....   بس تصدقي  امبارح  شكيت في  الموضوع،  لكن رجعت  كدبت نفسي  وقولت مستحيل  دره تطلع بالحقد والشيطنه دي..( يتابع بخيبه) ومع اني كنت لسه  محتاج  وقت عشان  اتقبل الجوازه دي، بس بردك قولت لابوي اني هتجوزك وجيت قولتلك انتي، وكل ده عشانك    
دره  ببكاء:  انا  عملت  اكده  علشان  اتجرحت منك قوي.. بس والله  حبيتك 
عمار:اسكوتي ها اسكوتي  ...( يتابع) غلطي ولا  غلط نوره؟....  انا اقربلك ولا  هي؟.... مين طيب خاطرك فينا، انا ولا هي؟...( يتابع) بقا  تسامحي نوره وتدافعي عنها  بعد  الفضيحه اللي  عملتهالك... ومقدرتيش تنسيلي كلمتين قولتهم في  ساعة  غضب....  دا انا  اعتذرتلك وطيبت خاطرك، وزي الاهبل وافقت اطلب يدك  قدام  الناس علشان انتي عاوزه اكده...  ده غير  روحتي  المدرسة ليكي وانا زي المهووس  علشان  حلم حلمته،  ...  كل ده  مشافعليش عندك  ولا  رقق قلبك  عليه
دره ببكاء: انا  عملت  اكده  علشان  بحبك  والله 
عمار: تحبيني؟...  ( صرخ بوجهها) ده حب؟ امال كرهك عامل  ااايه ( قالها لتنتفض بفزع) انا بتكلم مع مين؟( يتابع)   انا مش  هعتب ولا هلوم عليكي...  انتي من دلوك بنسبالي ميته 
تمسك يده:  له ياعمار...  علشان خاطري  متزعلش منى 

(شد يده منها وذهب للخارج لتركض خلفه ثم تجد ادريس امامها  لينظر لها مُعاتبآ) 
ادريس: ليه يابتي؟...  قصرنا امعاكي في  ايه علشان  تعملي  اكده؟....  كنتي قادره  تزليه وتخلي منظرنا كلنا عفش قدام الناس
دره ببكاء:  غلطانه  بس امانه  تخليه يرجع افهمه وبعدين يمشي 
ادريس: ارجعي اوضتك دلوك...  بعدين  نتكلمو...  يلا بلاش  الحريم  ياخدو بالهم 
( قالها  وذهب وبعد  مسافه يشعر بدوار ف يقف ويسند يده علي شجرة حتى استعاد اتزانه) 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

« بجانب البحر» 

كانا يمشيان بجانب بعضهما ف تتلامس ايديهم ومن ثم يمسك يدها ولا تقاوم ولكن تنظر بعيدآ عنه 

بُراق: طيب كملي جميلك وبصيلي 
تقف وتنظر له: عاوز ايه 
بُراق: ينفع تقولي عاوزه ايه بتناحه اكده 
غاده: ينفع 
بُراق: جرا ايه،  ما تتكلمي  زين...  اتكلمي عاوز اسمعك
غاده: اقول ايه؟ 
بُراق: قولي بتفكري في ايه 
غاده:  بفكر في اللي جاي
بُراق: انهي فيهم...  اللي  بالليل  ولا الباقي؟ 
غاده: اتلم
بُراق:  طيب قولي عاد  
غاده:  مش عارفه  اقول  حاجه 
بُراق: طيب  اسأل  وانتي  تجاوبي؟ 
غاده:  أسأل
بُراق:  ايه اللي خلاكي تبطلي تكرهيني؟ 
غاده:  ومين قالك  اني بطلت؟ 
بُراق: يعني  إيه؟ 
غاده بتوتر: يعني انا  مكرهتكش أصلا،..  انا  كنت  بتصرف ك رد فعل لتعاملك معايا 
بُراق: مكرهتنيش خالص  خالص؟ 
غاده: لأ 
بُراق يبتسم: طيب  وليه مكرهتنيش بسبب  طريقتي  معاكى؟ 
غاده تتهرب من النظر  إليه : علشان  انت عندك  مميزات   تخليني مكرهكش..... انت  عيبك عصبيتك بس...  ودي كانت  بتخف مع الوقت  لغيت  ما اختفت  
بُراق: مميزات ؟.... تصدقي انا  مخدتش بالي  قبل اكده من موضوع  المميزات ده....  طيب  ما تقوليلي  هي  ايه؟ 
غاده:  يعني 
بُراق : بصيلي وقولي،  مكسوفه ليه
غاده: عادي 
بُراق : طيب  قولي  ايه هي  المميزات دي
غاده : شوف!...انت  ليك  مواقف كويسه معايا،..  اولها لما  مسبتنيش اروح محل الهدايا لوحدي،  .. وبعدين  لما عملت نفسي  وقعت في الحمام  ... ساعتها قعدت جمبي لحد ما نمت،  .. وتالت حاجه لما  قصدت تضايق  نوره علشان  بصتلي بشماته...  وكمان  وقفاتك معايا  في تعب ماما،.. والاهم ان كل  مره  بنزعل بتحاول ترضيني  ..  بس كده
بُراق  يبتسم:  بعيد  عن اللي  قولتيه، لأني انا نفسي اتفاجأت بيه،..  بس  لفت انتباهي تركيزك امعاي وعدك للمواقف... وقبل اكده  تركيزك في  ردات فعلي....( يرفع حاجبه ويتابع)  اسميه ايه ده 
تتهرب من  النظر  إليه:  متسمهوش حاجه 
بُراق يعيد وجهها  إليه:  بس انا  عاوز اعرف  اسمه إيه 
غاده: مش  لازم  يكون  ليه  اسم 
بُراق:  لازم...  ومتقوليش دي عادتك مع الكل 
غاده:    مش  الكل،..   البعض بس
بُراق:  انتي  كدابه....  قولي  عاد
غاده  : هقول بس  خليها  بعدين 
بُراق : بعدين  ميته
غاده : بعدين 
بُراق: بالليل  مثلا 
(تأوم ايجابآ  ) 
بُراق: ميته يجي  الليل ده
غاده  تخفض  جفنيها  بخجل : نمشي؟ 
بُراق: يابتي  فرفشي شويه، نمشي  ايه دلوك
غاده: ما انا متوتره بصراحه  
بُراق: خلاص مش  هضغط عليكي  في  الكلام 
غاده : شكراً 
يفكر قليلا ثم  يتحدث:  مقولتلكش علي  اللي  حصل 
غاده: ايه 
بُراق: عن صدمتي في اسم خطيبة صفوان
غاده:  مالو 
بُراق: نفس اسم المزغوده اللي حكيتلك عليها 
غاده: البنت اللي كانت بتحوم حوليك؟ 
بُراق: ايووووه...  نفس الاسم،  يخربيت  ناسها
غادة تبتسم: انت بتكرها اوي كده؟ 
بُراق: كُره العمى....  واحسن حاجه  حصلت  اني مبقتش  اشوفها 
غاده: الموضوع مش مستاهل انك تكرهها...  دي واحده معجبه وبتحاول تلفت انتباهك ليها مش اكتر 
بُراق: له مش  موضوع  لفت انتباه....  هي كانت عامله  زي.....  زي.....  له مش عارف اشبها بأيه 
غاده: الحربايه
بُراق:  زي اكده مثلا...بت بارده وابوها ابرد منها،  جه مره يقولي  مالك  ببتي الناس بتتكلم  بسببك
غاده: ما يمكن ده اللي حصل فعلاً 
بُراق:  حصل ايه،  هي اللي كانت تيجي، وهي اصلا مش مطلوب منها تيجي 
غاده: دي باين عليها كانت واقعه لشوشتها
بُراق: يوقع عليها قطر هي وابوها في يوم واحد،  دي معتقتنيش غير لما طلعت اللي في عبي من نحيتها وقولت كل اللي يتقال ليله ما غارت
غاده بإبتسامة خفيفه: انتي ليه معجباتك طمعانين فيك....  ليه مفهمش واحده تحبك بطريقة معقوله
بُراق:  عشان  وسيم زي مانتي شايفة 
غاده:  هههههه لا والله 
بُراق:  يابتي وسيم امي مأكدالي 
غاده: هههههههههههه 
بُراق:  هههههه ( تتلاشا ضحكته وينظر إليها  بتأمل)  ضحكتك حلوة 
غاده بربكه:  ايوه 
بُراق:  صوح ضحكتك حلوة 
غاده: اممم..  ضحكتي بس؟ 
بُراق: وعينيكي كمان ( ينظر إليها  للحظات ثم يتابع)  ومن غير ما تفهميني غلط،  بس شفايفك حلوين قوي
تعض شفتيها بارتباك:  ايوه صح
( ظل يتطلع اليها ويراقب تعابيرها وعضها لشفتيها حتى اصبح لونهم احمر ) 
بُراق:  كفايه،  بقولك حلوين تزديهم حلا اكتر...  احنا في الشارع عيب
غاده بارتباك:  يلا نمشي  كفايه العصر قرب
بُراق بإبتسامة: يلا 

( امسك يدها واشبك اصابعه باصابعها ذهبو مشي الي ان وصلو للمنزل   ف يقف   ويضرب رأسه) 

بُراق:  اوباا
غاده:  إيه 
بُراق:  نسيت حاجه مهمه  قوي لازم  اروح  اجيبها
غاده:  حاجه ايه؟ 
بُراق:  التورته و ال.....  له خليها مفاجأة 
غاده بإبتسامة:  احسن بردو علشان اعرف اعمل اللي عاوزاه 
بُراق بإبتسامة:  امممم ايووووه
غاده:  ايوووه.ايه...  انا قصدي اخلص اللي هعمله دماغك  متروحش بعيد 
بُراق:  ماشي،  بس  خلصي يكون جيت،  ومتنسيش تطمني علي امك وتديها الدوا علشان مش هطلعك من الاوضه 
غاده بخجل:  طيب امشي
بُراق: طيب مفيش حاجه اكده ولا اكده
غاده:  لأ،  يلا بقا 
بُراق:  اعندي كتير... بس ارجعلك وهاوريكي 
غاده ده:  طيب روح 
بُراق بإبتسامة:  ماشي  سلام 

خرج من المنزل واتجه لمحل الصاغه،  

بُراق:  عاوز خاتم
البائع:  اتفضل شوف  

( اخذ ينظر للخواتم،  ثم يطلب ان يرى تشكيله اخري، ليأتيه بها وظل هكذا  حتى اعجبه احدهم وظن انه يناسبها ف يشير إليه ويأخذه ومن ثم يدفع بالكارت وبعدها يغادر المحل ويتجه لمحل صنع الحلويات، وفي طريقه يصله اتصال من رقم غير مسجل ف يجيب) 

بُراق:  الو
ساره: بتعملي بلوك وتختفي يابُراق
بُراق: ساره؟.... في ايه؟ انا مش قولتلك موضوعنا انتها
ساره: شوف الصوره اللي بعتهالك علي الواتس 
(يفتح الواتس ليجد صوره لها وهي مُمسكه بمسدس وخزنه مملؤه بالرصاص) 
بُراق: شوفتها...  وبعدين 
ساره: لو مجتش دلوقتي علي العنوان اللي بعتهولك والله لا اقتلك نفسي،  
بُراق:  نفذي
ساره: انفذ؟...  يعنى انفذ
بُراق:  ايوه 
ساره:  انت فاكرني بهدد وخلاص  .. دا انت اكتر واحد عارف اني بنفذ اللي  اقوله
بُراق: انتي حره ميهمنيش 
ساره: طيب يمكن غاده تهمك...  تحب تشوف شكلها وهي واقفه علي البلكونة دلوقتى،( تتابع)  ياخساره مش  هتلحق تتهنا باللي جبتهولها من محل  المجوهرات،  الا انت جبتلها ايه صحيح 
بُراق ينظر حوله: انتي بترقبيني
ساره: اه... ومش هقولك تعاله تاني
 بُراق: بتهددي يعنى 
ساره: اه بهددك،  ولو مجتش نتكلم  دلوقتي هخليهم يدخلو ويكسرو عضمها هي وامها العيانه
بُراق: ابعتي عنوانك
ساره:  برافو حبيبي...  هتلاقي العنوان علي الواتس.. ولا اقولك هبعتلك لوكيشن  
بُراق:  ابعتي ( اغلق معاها وبعد لحظه يصله الموقع لينظر إليه بعيون تشع غضب ثم يتصل بغاده) 
غاده: ايه 
بُراق: بتعملي ايه 
غاده: بنضف الاوضه 
بُراق:  فتحتي البلكونة النهارده 
غاده: لا لسه،   ليه 
بُراق:  طيب افتحي وشوفي حد تحت ولا له 
غاده باستغراب: في ايه 
بُراق:  باعت الواد بالتورته وعاوز اطمن 
غاده: وانت مجبتهاش ليه؟ 
بُراق:  افتحي بس وشوفي في حد تحت ولا له
غاده: طيب ( فتحت البلكونة ونظرت للاسفل لتجد الماره فقط)  مفيش حد خالص،  مفيش غير ناس رايحه جايه 
بُراق:  طيب انا هعدي علي  المحل  تاني اشوف اتاخر ليه...  ولو حاجه حصلت كلميني 
غاده: هو في ايه 
بُراق: مفيش حاجه،  يلا شويه وجاي
غاده: طيب متتأخرش
بُراق: مش هتأخر 
غاده:  بُراق.....  اا.... هتوحشني
بُراق يبتسم:  وانتي وحشاني 
غاده بإبتسامة:  متتأخرش 
بُراق: حاضر..  مع السلامه 
غاده:  سلام 

اغلق الخط واكمل طريقه الي منزل ساره ثم وقف عند البواب

بُراق:  ده بيت ساره 
البواب:  ساره مين يافندي،  ده بيت الشيخ عواد 
بُراق: عواد مين؟...  خلاص انا اسف غلطان في العنوان
البواب:  له مغلطانش.. هو بيتها بس من الادب تسأل علي اسم الراجل مش المره
بُراق: راجل مين مفيش راجل  امعاها
البواب:  والشيخ عواد ده  ايه
بُراق: مين الشيخ عواد
البواب:  جوز المدام ساره 
بُراق:  العنوان غلط السلام عليكم ( هم ان يذهب حتى اتاه اتصال منها ف يجيبها)  انتي فين في المنطقه  دي
ساره:  الڤيلا اللي انت واقف قدامها.. تعاله
بُراق: انتي بتقولي ايه... ڤيلة مين 
ساره:  ادخل بس
(ينظر الي الباب من خارج باب الحديقه ليجدها تفتح، ف يقف محله مذهول ثم ينظر للبواب) 
بُراق:  قولتلي جوزها
البواب يأوم ايجابآ: جوزها 
( لم يستوعب ما سمعه وظن ان هناك خطأ  ف دخل لتستقبله عند الباب ثم تدخل وهو يدخل خلفها) 

ساره:  اقفل الباب 
يغلق الباب ويتمشي لداخل وهو يتطلع لفخامة المنزل ثم ينظر  إليها  بتساؤل:  الشيخ عواد هو صاحب الخير ده كله؟ 
ساره تقترب منه:  اها
بُراق:  جوزك؟ 
 تضع يديها علي  كتفيه:  اها
بُراق:  لسه علي زمته؟  
تقبل عنقه:  اها 
بُراق يبعدها:  قولتيلي قبل اكده انه مشغالش وانتي بت لسه
تقترب منه مره اخرى:  اها 
بُراق: ايوه ( ينظر  هنا وهناك بتفحص لتقترب منه مره اخرى وتطبع قبله بجانب اذنه ف يبعدها قليلا)  طيب وانتي عاوزه مني ايه 
ساره:  تؤ تؤ تؤ...  كده هتشككني في ذكائك...  وفي انك يعنننني...  يعنى  انك  ...  تؤ مش  قادره  اكمل  اصلي  بتكسف،  تعاله ( امسكت يده وشدته لداخل وادخلته غرفتها لينظر هنا وهناك) 
بُراق:  جميله اوضتك....( يتابع) علي اكده كام واحد دخلها غيري انا وجوزك
تقترب منه:  انت وهو بس....  لكن هو مش محسوب 
بُراق: اممم...  ( مسح علي وجهها بلطف لتبتسم وفجأه يصفعها علي وجهها   لتقع علي الارض وتنظر إليه  وهي تتألم) 
بُراق:  دلوك بس حسيت بندم علشان ضيعت سنين من عمري وانا موقف حياتي  عشان  واحده زيك،  ...( يتابع) وانا  مستغرب ليه صوح،  مانتي امك رقاصه،  انتي هتطلعي ايه( قالها ثم مال إليها  وشد شعرها بعنف)  بتهدديني بمرتي علشان  اجيلك يا**** و مش مسترخصه نفسك 
تبعد يده بانفعال: مرت مين يابو مره،  حبيبي  مراتك دي هتخونك علشان  انت زي قلتك....  انت وعواد واحد 
يصفعها مره اخرى لتصرخ:  ماهي مش رخيصه زيك ( قالها  وشدها من شعرها ورفعها)  انا ممكن  اقتلك دلوك بس حرام اتحبس فيكي  يوم واحد 
ساره بصوت انثوي:  هي متفرقش عني...  بس شيفاك  ملكش لازمه علشان كده بتصدك ( قالتها ليصفعها مره اخرى بشكل اقوى ف تقع علي الارض وتفقد وعيها ليبصق عليها ويذهب وبالخارج يقابل البواب لينظر له باشمئزاز) 
بُراق : طلعت  جوزها صح انت مكدبتش
البواب : وانت مين
بُراق:  خطيبها ( قالها  وذهب) 
البواب : هه...  خطيبها؟...  الا خطيبها  دي ( قالها  واخرج الهاتف  من جيبه واجرى اتصال ) الووو ايوه  ياشيخ 

« علي  بعد مسافه» 

بُراق يسأل نفسه ويجيب: له مش هقولها، انا وعدتها مش هقابلها تاني مهما حصل....  وافرض عرفت؟....  وهتعرف منين،  هي  اكيد  مش  هتجرء تقولها ( قالها  ثم حذف المحادثه الخاصة بها ورقمها وضعه بقائمة الحظر)  اكده  احسن ( يتنهد ويتابع)  الله  يقرفك....  بقا دي اللي اترهبنت عشانها سنين 

****
« بعد وقت وبعد حلول الظلام  وصل للمنزل وطرق الباب لتفتح له ف يجدها ترتدي فستان يظهر تناسق قوامها ويبرز انوثتها،  وتضع قليلا من الزينه،  ف تأثر عينيه 

غاده: اتاخرت اوي
بُراق بإبتسامة:  زحمه في  المحل  وزحمه في  المواصلات...  بس إيه  ده؟ 
غاده بارتباك:  ايه
بُراق:  جميله قوي
تخفض جفنيها بخجل: طيب  ادخل ( اخذت منه علبة التورته ودخلت بها  لكي تتهرب منه  ثم اخرجت منها التورته ووضتعها علي الطاوله ليأتي ويديرها إليه ويتطلع إليها ف يزداد توترها اكثر ف اكثر وتتهرب من النظر إليه حتى رفع وجهها إليه)
بُراق بخفوت: كل سنه وانتي طيبه ( قالها  واخرج الخاتم من جيبه والبسها اياه لتنظر إليه بارتباك وتزداد خفقات قلبها) مالك؟ 
غاده:  متوتره شويه ( قالتها  ليضع يده علي  وجهها ثم يعانقها ويمسح علي  رأسها حتى  هدئت وابتعدت )
بُراق : هديتي؟ 
غاده  : شويه 
بُراق: له  اهدي اكده وخدي نفس  وتعالي( قالها  ثم حملها علي  ذراعيه )
غاده : هههههه  خلي بالك  لا اقع 
اتجه بها  إلي  السرير  ووضعها عليه  ف يميل إليها ويتحسس وجهها وينظر لعينيه : مقولتهالكش قبل  اكده...( يتابع بخفوت) بحبك 
تبتسم:  اها
بُراق : اها ايه؟...  انا  بقولك  بحبك  مش  تعالى  ناكلو
غاده تبتسم  : وانا  اعمل  إيه  دلوقتي 

( يدير رأسه وينفخ بزهق، لتتلاشا ابتسامتها وتركز نظرها علي  عنقه  ثم تبعده وتنهض لينظر إليها بأستغراب حتى رأها تمسك بمنديل وتعود إليه ليتذكر قبلات سارة 
   ف يسرع بوضع يده علي موضعهم، لتنظر إليه  وتبعد يده ثم تمسح اثر احمر الشفاء بالمنديل وتريه اياه،  ف يحدق به  وهو  يحاول توضيح الامر

بُراق: غاده.....  هفهمك...... محصلش  حاجه  اقسملك ما حصل  حاجه ( ظلت تنظر إليه  بنظرات ثابته)  ياغاده والله ما حصل حاجه انتي فاهمه غلط...  انا  هفهمك....  هي  اتصلت  بيه  من رقم تاني  وهددتني بيكي ف كان  لازم اروح 
غاده: ارجع بلدكم 
يمسك يديها:  يابت عمي والله انتي فاهمه غلط....  عشان  خاطري  اسمعيني  
غاده تدفع يده وتدخل إلي الحمام ليذهب خلفها  ويجدها تغسل وجهها  وهي تبكي ف يشدها إليه  لتدفعه عنها  وتخرج إلي  الطاوله ثم تقلبها ليقع كل ما عليها ف يأتي خلفها ويسمك بها 

بُراق:   اسمعيني الاول  وبعدين اعمل اللي عاوزاه 
غاده ببكاء  وانفعال وبصوت تسمعه نجلاء:  مش عاوزه  اشوفك  قدامي....  طلقني دلوقتي  حالا
يضمها رغمآ  عنها:  غاده...  غاده..  اهدي عشان  خاطري....  اهدي امك  هتسمع 
(تدفعه وتزيد صراخها حتى فتحت نجلاء الباب وهي تستند علي الحائط لتجدها تبكي ثم تجثي علي ركبتيها وتبكي بحرقه وهي تقبض على قلبها بيدها   ف تتقدم نحوهم نجلاء ومن ثم تفقد توازنها وتسقط فاقده للوعي لتراها غاده ف تنظر إليها بصدمه وبراق يركض نحوها ويحملها ثم يريحها علي السرير) 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

« منزل ادريس» 

بعد انتهاء الزفاف جأو نهله وصفوان للمنزل ومعهم ادريس وعمار 

عمار: مبروك ( قالها  وهو  يعانق صفوان  ثم يذهب الي غرفته سريعآ ويتجاهل دره التي تقف وتمد له يدها ف يدخل ويغلق الباب، لتبكي وتعود لغرفتها دون ان تبارك لصفوان او نهله) 
سماح تحتضن نهله:  الف مبروك يابتي 
نهله تربت علي ظهرها:  الله يبارك فيكي يا حبيبتي 
سماح: الف مبروك ياولدي
صفوان بإبتسامة:  الله  يبارك  فيكي  يامه 
ادريس: يلا خد عروستك وادخل اوضتك
صفوان بإبتسامة:  حاضر يابه ( قالها واخذها وذهب بها لغرفته واغلق الباب ثم تقدم نحوها وهو  ينزع ربطة عنقه ومن ثم سترته لتتراجع للخلف بخجل شديد) 
نهله:  انا  عطشانه 
صفوان:  له بقولك  ايه، كسوف من اولها مش عاوز 
نهله:  اشرب الأول 
صفوان: حاااضر( قالها  وذهب نحو المنتضده وملاء كوب  ماء من الابريق وقدمه إليها)  اتفضلي
تاخذه منه وتشرب: شكرا ( اخذ منها الكوب واعاده مكانه ثم امسك بها) 
صفوان:  متخافيش 
نهله بارتباك:  مخيفاش،  بس بعد  شويه 
صفوان بإبتسامة:  قولتلك متخافيش،  اقعدي  ارتاحي ( اجلسها علي  السرير وجلس جانبها) عجبتك الاوضه 
تتطلع إليها:  حلوه  تسلم  يدك
صفوان:  نورت بيكي 
نهله:  شكرا 
صفوان:  نشيل الطرحه دي عشان  الحر
نهله:  طيب ( بدأت بنزع الدبابيس ليساعدها هو  ويظل يسحب ويسحب ويسحب لبعض الوقت حتى  انتها ونزع طرحتها عنها،  ومن ثم يفلت شعرها لينسدل علي ظهرها بشكل جميل) 
صفوان بإبتسامة:  شعرك  حلو قوي 
نهله بخجل:  ايوه 
صفوان:  طيب انا  هدخل الحمام واسيبك تغيري 
نهله:  طيب...  ممكن  تفتحلي السوسته الاول 
صفوان:  طبعاً ( استدارت ليشد السحاب ف يظهر ظهرها  لتستدير بسرعه) 
صفوان بإبتسامة:  داخل اهه( قالها  وذهب اللي  الحمام وهي نزعت الفستان  وارتدت بيجامه، ليخرج بعد وقت ويجدها هكذا ف ينظر إليها باعجاب ف تدير لها ظهرها بخجل) 

« بعد  وقت» 

ذهبت الي الحمام  واغلقته خلفها ثم وقفت امام المرأه تبتسم  ثم ترفع حاجبها وتحدث نفسها 

وصفوان يخرج من الغرفة  ويتجه لغرفة  نوره ويفتح الباب ليجدها تحتضن يقين  وتبكي ف تسرع بمسح دموعها عند  رؤيته  

نوره : سايب عروستك  وجاي ليه
صفوان : كنت  عاوز اشوف  رجعتي من الجبانه  ولا  له
نوره:  رجعت...  روح  لعروستك
صفوان يتنهد : ماشي  ( قالها  وعاد لغرفته  ثم يجلس علي  السرير ويشرد) 
نهله  تأتي:  مالك 
صفوان  يبتسم : اتضايقت علشان  سبتيني شويه
نهله :  هههههههههههه،  انا  اهو  رجعت ( نهض وعانقها لتدير قزحيتها وتنظر  للغرفه ثم تبتسم  وتحدث نفسها)  اوضتي...  بيتي..  ( تتنهد وتتابع حديثها مع نفسها) ميته ترجع واحط عيني  في  عينك  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-