CMP: AIE: رواية ورد وشوك الفصل الرابع4بقلم نجمه براقه
أخر الاخبار

رواية ورد وشوك الفصل الرابع4بقلم نجمه براقه

رواية ورد وشوك 

الفصل الرابع4

بقلم نجمه براقه

هاله: عاوز ايه

شاكر: من غير كلام كتير وزعيق،  انا  شوفتك مع المشخبطاتي اللي كنتي عنده بالليل... واللي لسه ماشي من عندك حالا

هاله بصدمه:  انت بتقول ايه،  وعاوز مني ايه 

شاكر:  المفروض  تفهمي لوحدك 

هاله: طيب غور بدل ما اطلبلك البوليس ( قالتها ليدفعها لداخل ويغلق الباب  ) 

شاكر:  يعني  هو  احسن  مني...  ولا عشان نضيف حبتين وطويل شويه،  وشكله ابن عز.... لا يا حلوه  احسنلك تعالي بالذوق بدل ما اسيحلك في المنطقه 

همت ان تصرخ ليمسكها ويضع يده  على  فمها 

شاكر:  بتصوووتي ليييه ..  دا حتي احنا ولاد منطقه واحده  واحسنلك من الغريب  

( كانت تحاول افلات نفسها منه  وهي تأن ولكن لم يسمعها أحد  ف تسكن قليلآ  وتنظر له بخوف  ) 

شاكر:  ااايوه كده... احبك  وانتي  مطيعه ومؤدبه   


كان يتحدث ويتابع تهديده لها وهو يتقرب منها ولم يشعر ب رجل سامح الذي كلفه بمتابعتها، ف قد رأه يتقدم نحو المحل، وعندما لاحظ طريقة دخوله المريبه تبعه بسرعه وبحذر في  خطواته و وقف امام الباب يستمع لما يحدث ف استطاع سماع ما يقول ومن ثم يبتعد مره اخري  ويتصل ب سامح ليجيبه بعد لحظات ف يخبره بالامر ف يغلق معه سامح الخط  لكي يتصل  ب كرم 


كرم بزهق :سامح...  مش عايز اي كلام في الشغل دلوقتي 

سامح :- صاحبة محل الكشري واقعه في مصيبه

يتوقف بسياره:- مصيبة ايه 

سامح :- الولد اللي  بيتابعها شاف واحد داخل عندها وبيحاول يعتدي  عليها،  وتقريبا دلوقتي اعتدا وخلص،  تحب نعمل ايه 

كرم:- يا نهار اسود عليك وعليه،  وهو مدخلش وتصرف ليه

سامح- يعني اخليه يتدخل

كىم:- طبعاً  يا فالح بسرعه خليه يلحقها وانا جاي

:- تمام يا باشا 


اغلق معه الخط واعاد الاتصال ب أنور واعطاه الامر بالتدخل،  

 


شاكر:- مااااتهدي بقا لا اموتك ( قالها وهو يمزق ثيابها،  وهي تبكي  وتقاومه ف يضرب رأسها بالحائط ف لم تعد تستطيع  وتفقد الوعي )  هتعملي ميته... برظو مش هسيبك الليله دي ( رماها علي الارض وبدء بتقبيلها والتعدي عليها حتي كُسر الباب ودخل انور ف ينهض شاكر  بسرعه وينظر حوله باحثآ عن شيء  يضربه به) 


شاكر:  لو قربتلي هرقدك جمبها

انور وهو يقترب : ابعد  عنها 

شاكر:- انت مين ياااا...  ابعد ياض لا اشقك 

يقترب منه  وهو يمد يده بحذر:  مش هعملك حاجه،( قالها وفجأه انقض عليه و ضرب ركبته في بطنه ثم بكوعه فوق رأسه ليقع علي الأرض ف يستلقي على ظهره، وينظر إليه بغضب ثم ينهض ويمسك بكرسي ويضربه به لتأتي الضربه بجبهته ف يتأوه وهو يضع يديه على وجهه، وفي تلك اللحظة يركض شاكر للخارج وفي طريقه يصتدم ب كرم، ف يمسك به قبل أن يهرب و يسدد له  ضربات على وجهه ليدفعه  ويركض ، وهو يتركه يهرب ويدخل للمحل سريعآ، ف يجدها على الأرض بثيابها الممزقه وانور يتحسس جبهته وقد  خرجت الدماء منها ) 


كرم:- روح  عند  العربيه  هتصلك بسامح يوصلك لدكتور

انور:  لا انا  تمام جرح بسيط...  بس البنت مش عارف حصلها إيه 

كرم: قربلها؟ 

الرجل:  ملحقش

يتنفس براحه:  شكراً 

( يتركه ويجلس على ركتبيه ف يرفعها على ذراعه ويضرب وجهها لكي تفيق) 

كرم:- هاله...  هاله انتي سمعاني 

تفتح عينيها بصعوبه ثم تغلقها مره اخرى باطمئنان عندما رأته   ف ينظر إليها والي جسدها شبه العاري ف يدير رأسه ويتطلع ل أنور

كرم:   روح عند العربيه

انور:  حاضر يافندم


 ( قالها وذهب ليعود كرم لنظر إليها  ثم يريحها وينزع سترته ف يرفعها مره اخره ويضعها عليها) 


كرم: هاله.. هاله  انتي كويسه 

هاله بدوخه: لأ 

يزيح شعرها عن وجهها: فوقي طيب... يلا ( اجلسها وظل ممسك بها حتي تفيق ف تريح رأسه علي صدره ف يتوتر ولكن يتركها  حتي استعادت تركيزها ونظرت حولها بجفون ثقيله ف لاحظت ما يحدث لتبتعد وتلملم نفسها، ثم تستند على الحائط لكي تنهض  وتنزع عنها سترته وتعطيها له وهي لم ترا ثيابها الممزقه ف يدير وجهه عنها) 


هاله:  خدها 

كرم بحرج:  احم..  البسيها

هاله :  ملهاش لازمه الجو دافي، شكراً 

كرم:  بصي لنفسك 

هاله:  يا استاذ خد بقولك   

كرم يتنهد بتوتر:  هدومك....  هدومك متقطعه 

تنظر لنفسها لتجد نفسها شبه عاريه ف تصرخ وتضم الستره لصدرها 

كرم  يدير لها ظهره؛  مشوفتش حاجه  والله ما شوفت


(هاله تتركه و تركض لداخل الحمام وهو  يخرج للاطمئنان علي  انور )  


كرم: عامل ايه  

انور:  تمام يا فندم 

كرم:  انا متشكر جداً، من غيرك  مكنش  حد  لحقها

انور:  ده واجبي 

كرم: ليك مكافأة، ابقا عدي علي سامح بكره هيدهالك

انور: متشكر

كرم:  تقدر تروح لدكتور لوحدك ولا اكلم سامح 

انور:  مش مستاهله دكاتره،  تخف لوحدها

كرم:  لا مستاهله..  خد العربيه وروح

الرجل:  حاضر  بس انا  هاخد تاكس 

كرم:  اسمع الكلام،  خد العربيه وهاتهالي الصبح علي هنا 

الرجل:  ماشي يافندم متشكر 


ذهب الرجل وهو عاد إليها ليجدها جالسه علي احدي الطاولات تبكي،  ف يجلس امامها لتنظر إليه والدموع تنساب علي وجنتيها بغذاره


هاله: انا ليه بيحصل معايا كده؟..   والله ما ازيت حد عشان يحصلي كده ( قالتها وعادت للبكاء ف يمسك يدها لتشدها منه) 

هاله:  من فضلك 

كرم:   اسف....  ممكن تهدي علشان  نعرف  نتكلم 

هاله ببكاء: اهدا ازاي...  انا مش عارفه كان  ممكن  يحصل ايه لو انت ملحقتنيش

كرم يحدث نفسه: مشافتش الولد اللي ساعدها ولا ايه...( يتابع)  كويس علشان متعرفش اني ممشيه وراها ( يحدثها)  انتي مش  هينفع  تقعدي هنا تاني 

هاله: هروح فين  

كرم: انا هشوفلك مكان تاني 

(تهدء وتنظر إليه باستنكار) 

كرم: مالك؟ 

هاله:  ....... 

كرم:  في ايه يا هاله 

هاله: انت مين؟  وبتعمل معايا  كده  ليه؟  وايه رجعك  تانى؟... وايه اللي جابك امبارح وانا نايمه في الشارع... مستحيل  تكون الحاجات  دي كلها صدفه 

كرم: ليه مستحيل؟.. كلها حاجات وارد انها تحصل ولا ناسيه اني جارك، وطبيعي اجي ف اي وقت

هاله:  طيب  هنا نقول ماشي،.. بس ايه جابك قريب من بيتنا  لما شدتني من قدام العربيه 

كرم: نصيبي وداني هناك 

هاله: نصيب؟.. يمكن 

كرم: أكيد...  ومش كل حاجه ليها تفسير،..  ف متفكريش كتير 

هاله: اها

كرم: هشوفلك مكان تاني؟ 

هاله: لأ 

كرم:  قعدتك هنا غلط وهطمع الناس فيكي...  اسمعي الكلام 

هاله: مش قعدتي هي المشكله،  قعدتك انت...  الولد ده  جاي وكان بيبتزني علشان شافني عندك،  وشافك وانت ماشي  من هنا 

كرم:  ااه...  انا اسف مكنتش اعرف ان ده هيحصل ( قالها  ونهض)  طيب اقفلي علي نفسك كويس ومتفتحيش لحد 

هاله ترفع رأسها لنظر إليه: مش هتقولي بردو انت مين وبتعمل معايا كده ليه 

كرم: انا بعمل ايه يعني 

هاله : اي ان كان اللي بتعمله بس لو وراه مصلحه ف انت بكده بتموتني

كرم: في رايك ايه المصلحه اللي ممكن اعوزها منك،  قوليلي حاجه واحده 

هاله بدموع: مش لاقيه حاجه...  بس اللطف ده،  ومساعدتك ليه اكيد وراهم سبب

كرم:  يمكن في سبب مخليني اعمل كده، بس مش مصلحه  

هاله: وهو ايه 

كرم يتطلع إليها: السبب  انك جميله شكلآ وروح... وانا حابب اخليكي تشوفي ده وتصدقيه..  لان حرام ميكونش عندك ثقه في نفسك  

هاله: وايه الفايده،   وانا حياتي بشكل ده

كرم: انتي اللي عاوزاها كده... انتي قدامك فرصه تغيري حياتك، لما تفكري صح،  وتحبي نفسك  وتبطلي تفكري في غيرك...  دا انتي  حتي الميتين  بتفكري فيهم وناسيه نفسك....  ابوكي مات الله يرحمه،  ومفتكرش هيسيب اخرته و وقوفه قدام ربنا، ويفكر انك لازم تحافظي علي الامانه  .... اقبلي العرض اللي  جالك وخدي الفلوس وعيشي حياتك انتي تستاهلي انك ترتاحي  

هاله: اديك قولت هو واقف قدام ربنا...  يعني بيتحاسب علي اللي عمله في دنيته، واكيد هيجيلي يوم واكون مكانه واتسأل عن الامانه دي

كرم بتنهيده: هاله افهمي..  انا بحاول اساعدك بس لو انتي مش عاوزه تساعدي نفسك  عمر حياتك ما هتتغير

هاله: وانت مهتم ليه بالموضوع ده 

كرم: معرفش،  عاوز اساعدك وخلاص 

هاله بشك:  تعرف واحد اسمه سامح 

كرم:  ااا....  لا م معرفش  ....  ليه

هاله: هو اللي جه يتكلم في بيع المحل لشركة بتاعته،  ف قولت يمكن تعرفه

كرم: تؤ معرفهوش 

«تنظر إليه بصمت» 

كرم: مالك؟ 

هاله:  مش عارفه اطمنلك ولا لازم احرص منك

كرم: شوفي...  انا دلوقتي بنصحك علشان  خايف عليكي تتأذي...  انتي متستاهليش الاذيه

هاله: اتأذي من ايه..  وايه دخل نصيحتك في  اذيتي

كرم: حياتك  كده  فيها  ازيه...  اطردتي من بيتك.. واخوكي جه هددك، و واحد  تاني  جه يتعدا عليكي...  بس لو وافقتي علي  بيع المحل  مكنش  ده كلو  حصل... انا  مش  هاخد حاجه  من فلوسك ولا محتاجها...  بس انا  بجد  خايف عليكي 

هاله:  .... 

كرم بتنهيده: يمكن مقدرش اساعدك بعد كده...  فكري كويس 

هاله تنساب دموعها:  هفكر... هفكر  علشان  تعبت وعاوزه ارتاح 

كرم: ماشي  يا هاله..  و وقت ما تحتاجيني هتلاقيني مهما حصل،  واتمنا تعرفي مصلحتك كويس 

هاله : اها 

كرم:  تصبحي على خير 

هاله :  وانت من اهله 

كرم: اقفلي ورايا متسبيش الباب  مفتوح 

هاله تنهض:  طيب 


تقدم ناحية الباب ليجدو نادر يقف هناك ويتطلع إليهم


نادر:  وسيبين الباب مفتوح ليه ما كان  قفلتوه 

هاله: اتفضل يا استاذ كرم 

يقف امامه: مش من الرجوله ان اختك تترمي في الشارع وانت موجود 

نادر بغضب:  وحيات امك؟  طيب  اتكل بدل ما اوريك الرجوله ازاي...  يلا ياحبيبي 

كرم: ماشي،  بس لو ضايقتها هحبسك 


( ضرب ضربات خفيفه  علي  وجهه ليدفعها ف يتركه ويذهب) 


نادر: اااالله الله ياست هاله...  يا اختنا يا كبيره  يا محترمه....  ايه اللي  بيحصل  واللي سمعته ده...  دا انا  مصدقتش شاكر  لما  جالي وقالي الحق اختك عندها اتنين 

هاله باستحقار: ولما انت صدقته مضربتش ليه الراجل  اللي  شوفته معايا

نادر:  مضربتهوش  قبل ما اسمع  منك،  بس انتو الاتنين  حسابكم معايا 

هاله: تصدق راجل  قوي يا نادر،.. ايه الرجوله  دي؟...  سيبت اختك مع واحد  في  البيت.. وعرفت انهم رموني في  الليل زي الكلبه.. وحتي مفكرتش تدور روحت فين.. انا جسمي  قشعر بصراحه 

نادر:  مين دول اللي  رموكي انتي هتفتي،  ميسره  قالتلي ضربتيهم وسيبتي البيت بمزاجك

هاله: لا ياشيخ...  طيب  انا  سيبت البيت  بمزاجي،  مفكرتش ليه  تسأل  روحت  فين ولا  كنت  بايته مع مين 

نادر:  هاله لو سمحتي...  هما  قالولي انك  ضربتيهم و

ومشيتي وطبيعي تكوني  روحتي المحل 

هاله:  طيب  اتعب رجليك وروح شوف  شنطتي اللي  لسه  هناك  والمفتاح فيها،..  هرجع بمزاجي للمحل ازاي وانا حتي مخدتش تليفوني ولا  المفتاح 

نادر:  صحيح  انا  اتصلت  بيكي  ومردتيش...  بس ده مش  معناه ان كلامك  صح

هاله :  لا كلامي صح...  روح  البيت  وشوف  اذا شنطتي هناك  ولا  لا

نادر بتنهيده: طيب  وكنتي بايته فين  لو مكنتيش بايته في  المحل

هاله:  نمت قدام  المحل لغيت  ما الاستاذ  اللي  كان  هنا  صحاني وخدني المرسم بتاعه...  نمت اللليله هناك  علشان  حضرتها هي  وخطيبها رموني... وعشان  حضرتك  سيبتلها البيت  علشان  تاخد  راحتها  معاه...  والاستاذ شاكر  لما  شافني طالعه  الصبح  من عند  كرم جه ابتزني و اتهجم عليه وقطعلي هدومي ( تنزع الستره)  والاستاذ كرم  هو  اللي  لحقني منه وسترني ( تصفعه بالكف بقهر)  ستر اااختك  اللي  انتو عرتوها

يضع يده على  وجهه  ف تنساب دموعه:  بس انتي  اللي  بدأتي  لما  كلتي حقنا...  احنا  مش وحشين، انتي اللي  ظالمه وحابه تدفنينا بالحيا علشان  افكار غبيه في دماغك...  شرع مين يقول  اننا نرفض ملايين قادره  تغير حياتنا  علشان  وصية ميت....  عاجبك منظري كده...  وكل اللي  عليكي  تقولي  رضيت تتجوز  في  اوضه....  اعملك  ايه وانا  كبرت ومش لاقي مكان  اتجوز  فيه...  كنت اتجوز  في  اوضتي ولا   اغلط بره  انتي لو وافقتي تبيعي من الاول  مكناش  هنزعل من  بعض  كده 

هاله ببكاء:  ده زعل بزمتك....  ده  دبح ياحبيبي  لما  اختك تعايرني كل  شويه  اني بايره...  وبعدين  تقبل تتجوز علي  الساكت علشان  تضايقني، ف ميبقاش اسمه زعل...  اسمها بتدبحوني...  وتخلوني العن اليوووم اللي  فكرت فيكم وفسخت خطوبتي علشانكم....( تتابع بانفعال)  مين قالكم  إني مش محتاجه الفلوس دي...  محدش  محتاجها قدي علي الاقل كنت لبست ولحقت الباقي من عمري...  بس للأسف  متعودتش اكون انانيه واخون الامانة....  ياريتني اقدر  ..  مكنش  ده  كله  حصلي 

نادر بدموع: غلطنا واذناكي بس انتي  بردو بتظلمينا...  يعني  ايه نرفض كل الفلوس  دي ونقعد في  حتت شقه  صغيره  ومنقدرش نعيش عيشه عدله عشان  وصيت ميت

هاله بدموع: خلاص يا نادر.. بسيطه.. بكره نروح الشهر العقاري وتنازلك عن  المحل، وانتو حرين بعد كده،  بس سيبولي الشقه اقعد فيها،..  يرضيكم كده 

نادر:  لا ميرضنيش،  احنا نبيع ونقسم قسمة الحق

هاله:  انا مش عاوزه فلوس  ...  مبروكه عليكم...  بس مش  عاوزه  اعرف  حد  فيكم تاني 

نادر : هاله احنا مش بنكرهك واحنا اخوات في النهاية.... خلينا نبيع ونقسم ونفضل اخوات عادي 

هاله :  بكره تيجي عشان نروح الشهر العقاري... و ابقو بيعو انتو بنفسكم وخدو الفلوس.. وبردو مش  هنفضل اخوات...  يلا بره

نادر:  هاله اسمعيني 

هاله  بانفعال:  بررره 

نادر: طيب خلاص اهدي... مش  هنبيع غير لما توافقي...  اهدي

هاله:  انتو حرين بعد التنازل...  امشي يلا

نادر: خلاص يا هاله بلاش بيع...  انا  رايحه  لميسره دلوقتي وهقولها مش هنبيع  


عاد الي البيت وطرق الباب لتفتح له ميسره  ف يدفعها لداخل 


ميسره:  ايه في ايه 

نادر: انتي مش قولتيلي انها ضربتكم ومشيت لوحدها

ميسره: اه ده اللي حصل 

نادر:  كدابه انتو اللي رمتوها 

ميسره تقف امامه:  ايوه احنا  رميناها بعد  ما ضربتنا احنا الاتنين 

نادر:  احنا  كان اتفاقنا انها  هتضايق من وجود ياسر ف تتنازل، مش انها تترمي بره البيت  بالليل....  دلوقتى  جوزك هو اللي  هيمشي ولو مش  عاجبك  امشي  امعاه

ميسره: دي عملتلك غسيل مخ بقا... و نسيت  حقنا اللي  نهبته 

نادر: اختك قالتلي اروحلها بكره علشان تكتب المحل بأسمي.. وقالتلي ابيع ومش  عاوزه  قرش ولا  عاوزانا انا وانتى كمان 

ميسره:  بتتكلم  جد...  طيب  وهتروح امتي تقول لسامح ده اننا هنبيع 

نادر: دا اللي  همك ومهمكش انها قالت مش عاوزه فلوس ولا عاوزانا 

ميسره: ناااادر وحياتك متأفورش،  هي حره تعوزنا متعوزناش براحتها،  وتوفر الفلوس....  ما دا اللي احنا عاوزينه.. امال جبت ياسر ليه.. مش عشان توافق تدينا حقنا

نادر: مين قال ان انا عاوز كده...  انا مكنتش  عاوز اكتر من  حقي،  وشقه تلمني انا  ومراتي، وشغل اشتغله،.. مش اخد حق غيري ولا اتبرا من اختي....  بس  خلاص  انا  قررت اننا مش  هنبيع....  وقولي لجوزك يمشي  بدل ما ارميه بقماشة المطبخ 

ميسره:  نادر  حبيبي  لا..  فكر  بالعقل ده مش  وقت عواطف الله  يخليك.... دي فرصتنا علشان  نقب علي  وش الدنيا....  روح  الله  يهديك كلم الراجل  وقوله موافقين قبل ما ترجع  في  كلامها...  وابقا سيبلها حقها..  وكده لا نظلمها ولا تظلمنا....  حبيبي  انت محتاج  بيت ومسيرك تخلف...  يرضيك ابنك يجي  يلاقيك مفلس

نادر:  مش هبيع غير  لو هي  وافقت...  واتفضلي مشيه...  يلا

ميسره:  نادر، ورحمة بابا متضيعش كل حاجه....  فكر  كويس 

نادر:  قولت  لا ( قالها  واتجه  للغرفه ليجد  ياسر  نائم و وجهه  الوان من اثر الضرب ف يضرب كتفه)  قوم ياحبيبي...  قوم اطلع بره 

ياسر:  ايه فى  ايه....  مالكم 

ميسره:  نادر  مش كده، تعاله بس هنتكلم

يشده من ذراعه:  مش قبل  ما ده يطلع برا ( يشده للخارج) 

ياسر:  في  ايه....  ميسره  مال اخوكي 

نادر:  بترمي اختي بره عشان  تقعد انت يا واطي يا زباله ( يفتح الباب  ويدفعه للخارج ثم يغلق الباب  لتنظر  إليه  ميسره  بغضب) 

ميسره:  غبببي...  انت غبي...  قدرت تضحك عليك بكلمتين وراجع من عندها عشان تضيع كل حاجه 

نادر:  اخرسي لا اديكي على  وشك...  هاله هتيجي  تقعد  في  بيت  ابوها، ولو وافقت تبيع بطيب خاطر هنبيع.. موافقتش وفضلت علي  كلامها انها مش  عاوزه فلوس ف انا مش  موافق...  عاجبك كده  ولا  تحصلي جوزك

تضم فمها بغيظ: بقا كده 

نادر: ايوه كده... انا رايح  مشوار  وهعدي علي  اختك وهجيبها وهاجي ولو ضايقتيها قسمآ بالله  لا اضربك وانتي مجرتبيش ضربي قبل كده

 ( قالها وذهب مباشرة  لبيت شاكر لتفتح  له امه) 

نادر:  فين  شاكر 

ام شاكر:  انت  مين يابني 

نادر:  صاحب شاكر،  هو  فين 

الام:  علي القهوه 

نادر: طيب ( قالها واتجه  الي المقهى  القريب من منزلهم ليجده هناك وعندما  يراه ينهض ليمسك نادر بكرسي ويضربه برأسه ثم يمسك به  ويأخذ يضرب  وجهه حتي سالت الدماء  من فمه،  ف يمسك به الناس ويبعدوه عنه بالقوه ف يعتدل شاكر  بصعوبه  وهو  يمسح الدم من فمه  ويتقدم إليه  بغضب ف يستقبله نادر بركله بقدمه على وجهه) 

نادر:  هسيح دمك يا ****.. وديني لا اخلص عليك ( يفلت نفسه  وينقض عليه ويمسك رأسه ويضربها بالحائط ف يقع فاقدآ للوعي ليمسح نادر فمه بظهر يده ويذهب ) 


« المحل» 


طرق الباب لتجيبه من الداخل وعندما تعرف انه هو  تفتح 


هاله: ايه جابك دلوقتي..  انا  مش  قولتلك تيجي الصبح 

نادر: يلا هنروح البيت 

هاله: لأ 

نادر: انا مشيت ياسر  وضربت شاكر  عدمته العافية...  يلا بقا..  وخلاص  مش  هنبيع بس يلا 

هاله:  وميسره رأيها إيه 

نادر: قولتلها ملهاش دعوة واني مش  هبيع غير لو وافقتي بطيب خاطر 

هاله: وانا عمري ما هبيع بطيب خاطر...  دي فرصتك لو ضاعت مش  هترجع تاني 

نادر:  نتكلم بعدين بس يلا

هاله:  ...... 

نادر: يلا ياهاله الفجر هيأذن 

هاله: طيب (قالتها وخرجت معه لتقف لحظات تتطلع للمرسم) 

نادر:  مالك 

هاله:  مفيش  يلا( قالتها  وذهبو) 

نادر: مين الراجل اللي كان عندك 

هاله: ده واحد  جه جديد  هنا...  رسام و عملي دعايه للمحل 

نادر:  وايه المقابل بقا 

هاله:  المقابل  انه يعرض رسماته عندي ك دعايه ليه

نادر:  وعملك دعايه  ازاي  بقا

هاله: بيقول  انه عنده حاجه  علي  النت فيها  ناس كتيره.. ولما عمل الدعايه الناس  بدأت  تيجي 

نادر:  بيدج  قصدك 

هاله:  اه قالي  كده 

نادر  يخرج هاتفه:  قالك اسمها  إيه 

هاله: كرم الرسام  او الرسام  كرم

نادر  يبحث:  دقيقة...  امممم الرسام  كرم...  تؤ مفيش  ...  طيب  لحظه،     كرم الرسام  .....  بردو مفيش  ....  قالك  الببدج دي علي  اي موقع او تطبيق 

هاله:  مقاليش

نادر:  اها...  سهله ندور بعدين...  بس بردو قعدته معاكي  ومسعدته ليكى  بتقول  ان في  حاجه 

تنظر  له: حاجه  زي ايه 

نادر:  يعني....  انا  كنت  داخل  اضرب بس سمعت كلام  ونصايح ف شكيت ان الموضوع  مش زي ما حكالي شاكر.. بس في  حاجه  تانيه  بردو انا  مفهمتهاش

هاله  بتنهيده: معرفش  بس هو  طلع  فجأه... و الواضح لغيت  دلوقتي  انه شخص  كويس  ،  لكن  لسه مش  قادره  اصدق ان المساعدة  دي لله في  لله

نادر: مش بتقولي  قضيتي ليله هناك...  حسيتي انه وحش  وقليل الادب؟ 

هاله:  لا بالعكس  هو  محترم  جداً ومغلطش نهائي...  لكن  بردو مش  عارفه  هو  بيعمل  كده  ليه 

نادر:  مش يمكن  عاوز يتجوزك

ينتفض قلبها: يتجوزني؟....  ويتجوزني علي  إيه،  مفتكرش 

نادر: ماهو  مفيش  سبب تاني،  طالما  بتقولي  محترم، هيكون  بيعمل  كده  ليه  يعني 

هاله: معرفش ( تحدث نفسها)  معقول يكون  ربنا  اراد انه  يعوضني بواحد زيه بعد  تعب السنين دي....  تؤ لا متحلميش حتي. 


« المرسم» 


« يتحدث بالهاتف» 


سامح: وانت قولتلها  إيه 

كرم بتنهيده:  بقيت  الخبط في  الكلام  واقولها خايف  عليكي.... و انا  فعلاً  خايف  عليها  من اللي  ممكن  بابا يعملو ،  بس مينفعش  افهمها كده 

سامح يبتسم: وخايف عليها  ليه؟، انت تعرفها منين  اصلا

كرم: تصدق اني  حاسس اني  اعرفها بقالي سنين..  هي  طيبه  واللي يقرب منها  يحس الاحساس ده 

سامح: امممم 

كرم:  عاوز تقول  ايه  ب اممم دي 

سامح:  عاوز  اقول  ليه  لأ 

كرم:  ليه لا إيه 

سامح:  ليه متتجوزهاش

كرم:  اعمل  إيه 

سامح:  تتجوزها

كرم:  اتجوزها؟  اتجوزززها؟  انا  اه متعاطف معاها وشيفها كويسه  بس انا اكيد مش هتجوز تاني 

سامح: ليه لأ...  مش انت بتقول  انها  امينه لدرجة  موقعه نفسها في  مشاكل  علشان  وصيه،  وانها مش طماعه و طيبه...  ف ليه متتجوزهاش  وتكون ام ل لي لي، وبالمره  يمكن  لما تطلب  ايدها توافق تبيع

كرم: انت بتقول ايه... دي لو عرفت  ان انا  نفسي  اللي  عاوز اشتري المحل  هتزعل وتنجرح

سامح: هي متعرفش مين اللي عاوز المحل لسه... انت بس اطلب ايدها  واتجوزها وبعدين كلمها في  الموضوع 

كرم:  يعني  ايه متعرفش  مش انت قولت  انك  قولتلهم

سامح: انا قولت شركة المهدي للأنشأت..  مقولتش  اسمك... و الناس دي اخرها تسمع عن الشركات في  الافلام 

كرم: امممم طيب هفكر

سامح يبتسم:  بجد 

كرم:  بجد 

سامح:  كويس  جداً...  كده ضمنت المحل والمشروع هيخلص بقا

كرم:  لاااا...  انا  اكيد  مش  هربط نفسي  بواحده عشان  مشروع  

سامح:  هههههه  اااحم

كرم:  ابقا فكرني ارفدك علشان  انت بتنسا نفسك  ساعات..  اقفل

 ( قالها  اغلق  الخط، وظل يفكر  في  الامر ) 


« منزل  هاله» 


عادت للمنزل وعندما  تراها ميسره تنظر لها بغيظ و تدخل غرفتها  


نادر: سيبك  منها 

هاله: اها...  داخله  انام 

نادر:  طيب،  تصبحي  على  خير 

هاله: وانت من اهله 


ينظر لها  ويحدث نفسه: ربنا يهديكي وتوافقي يا هاله  بدال العيشة  دي...  ولا  انتي عاجبك اللي  احنا ده


« اليوم التالي بڤيلا المهدي» 


دخل من باب  الحديقه ليجد عمار خارج والحرث يتبعونه بسيارتهم ف يتوقف لينزل هو  من سيارته ويذهب إليه 


كرم:  صباح الخير يا بابا 

عمار: صباح النور...  فاضل  معاك  النهارده  وبكره ولسه مجبتليش خبر

كرم: من فضلك  يا بابا استنا معايا شويه وكله اللي  عاوزه  هيحصل 

عمار:  اهااا...  طبعاً طبعاً...  يلا روح  نام  شكلك  منمتش طول  الليل  وانا  رايح  المقر

كرم:  بابا...  لو سمحت انت خليك بعيد  عن الموضوع  ده 

عمار:  طبعاً...  يلا يابني ( قالها  وذهبو لينظر اليهم ف يزيد قلقه من نبرت صوته ) 

كرم:  مش هيسكت انا  عارفه  ( يفكر قليلآ  فيتابع) يمكن  لو خطبتها ميحاولش يضرها...  اممم تمام 


« بالمحل» 


انتصف النهار وهي تنتظر قدومه ولم  يأتي،  ثم  تقف عند  الباب وتنظر الي المرسم ف تجده ما زال مغلق،  ف تعود لمكتبها وقد يأست من قدومه وبعد انتهاء اليوم تغلق المحل وتذهب ف توقفها سياره بالطريق وينزل هو  منها ف تبتسم بارتباك   


كرم: سمعت انك كنتي  توقفي عند  باب المحل  وتبصي علي  المرسم طول  النهار...  صح الكلام ده؟ 

هاله  بارتباك : مين قال  كده،  محصلش 

كرم:  الكاميرا  اللي  حاططها  قدام  المرسم قالت 

هاله بارتباك: لأ... اه.. لا..  انا  كنت  مستنيه  الولد اللي  بيجيب العدس، هو  مجاش وانا كنت مستنياه

كرم بإبتسامة:   طيب ممكن تيجي  معايا  نشرب حاجه  ونتكلم شويه 

هاله:  وانا  كمان  عاوزه  اقولك  حاجه..  بس خلينا هنا عشان مش  عاوزه اتاخر

كرم:  الكلام اللي  هقوله مينفعش  هنا...  تعالي  معايا  ونص ساعه وهنرجع

هاله: طيب 


ذهبا الي كافية بجانب البحر 


كرم: تشربي إيه 

هاله: مش هشرب..  قول عاوز ايه علشان نمشي 

كرم:  قولي انتي الاول 

هاله: تمام...  كنت هقول  اني رجعت البيت،  و نادر تقريبا فهم ومش هيضغط عليه عشان  ابيع

كرم:  اها....  كويس ( يتنهد  ثم يتابع)  يعني كده مفيش حاجه تجبرك علي البيع

هاله:  افتكر كده 

كرم:  تمام اوي...  طيب واختك واللي معاها

هاله:  نادر  طرد الولد وهي لسة  زعلانة،  بس عادى 

كرم يأوم ايجابآ ثم يتذكر نبرة ابيه ليتنهد ويتابع: طيب واللي عاوزين  يشترو تفتكري هيقولو ايه 

هاله:  يقولو  اللي  عاوزينه،  احنا  مش  هنبيع 

كرم: اه....  كويس  

هاله:  في ايه 

كرم:  تؤ مفيش حاجه 

هاله:  طيب  قول  كنت هتقول ايه 

كرم: اه...  كنت  جاي... 

هاله:  ايه

كرم: جاي اطلب ايدك 

هاله: ت أيه...  تطلب ايدي....  ازاي مش فاهمه...  تطلب ايدي..  يعني  تت.....  يعني ايه مش فاهمه 

كرم : يعني عاوز اتجوزك

هاله :  احم....  الجو حر ليه هنا...  ولا مش حر؟ 

كرم:  هههههه لا  مش حر....  ( ينظر لها)  قولتي ايه 

هاله بارتباك:  ليه بتعمل  كده....  قصدي  ليه  طلبت.......  ايدي 

كرم:  هههههه علشان  عاوز اتجوزك.... ومعجب بيكي 

هاله بارتباك: انا  انا   انا اتاخرت ( تنهض)  انا ماشيه 

ينهض:  في ايه...  اقعدي نكمل كلامنا 

هاله: ما انا اتاخرت جداً..  و.....  و...  عن اذنك ( قالتها  وذهبت ليذهب خلفها ويقف امامها) 

كرم:  في ايه.....  مش موافقه طيب؟ 

تأخذ نفس وتهدء قليلآ: لا مش مش موافقه..  بس محتاجه افكر شويه

كرم يبتسم: خدي وقتك بس ردي عليه بكره بالكتير

هاله:  بكره بكره 

كرم: اه بكره بكره...  وتردي بموافقه ده لمصلحتك 

هاله تبتسم:  اها....  ماشي 

كرم: مستنيكي 

هاله: طيب نمشي 

كرم: اه اتفضلي 


هاله محدثه نفسها: ده كرم زايد من ربنا...  معقول يا هاله صبرتي كل ده وربنا اراد بأن هو يظهر في حياتك يعوضك عن  تعب السنين دي كلها 

كرم محدث نفسه:  يارب تردي قوام علشان انا مش هقدر  احميكي بعد كده 


اوصلها بالسيارة عند منزلها ف يراهم نادر من الاعلي وعندما يستدير يدقق النظر في لوحة السياره،  ثم يبعثها لرقم للاستعلام عن صاحب السياره،




  ثم يترك هاتفه ويخرج لها هو وسحر وعندما  يسألها عنه 





تخبره بما حدث ف يفرحو لها كثيراً ومن شدة الفرح لم يتذكر هاتفه ولا الرساله  فيذهبو لنوم.. ويأتي الصباح  ويستيقظ الجميع  ، 



 ف يمسك هو  هاتفه،  ويتفحصه،  ليجد التفاصيل الخاصه بصاحب السيارة،  ف يزيد في  بحثه عنه،  ف يجد انه هو صاحب شركة



 المهدي للأنشات ف ينظر للهاتف بذهول،  ثم ينهض بسرعه ويخرج إلى  هاله ويبحث عنها ف لا يجدها 


سحر:  مالك بيها 

نادر: لازم اكلمها..  معقول تكون عارفاه ومخبيه 

سحر:  عارفه إيه 

نادر يقص عليها ما حدث

سحر:  بجد....  لا مفتكرش انها تعرفه...  بس هو عاوز ايه بردو

نادر: معرفش...  يكون بيحوم حوليها علشان  تبيع المحل بعد ما رفضت؟ 

سحر:  أكيد طبعاً،  دول حفيو عشانه...  بس ليه يلعب بيها  حرام  عليه 

نادر: طيب اقولها ولا اسيبه يمكن يقدر يخليها تبيع وبكده احنا منخسرهاش 




سحر: لا طبعاً هى لازم تعرف،  افرض عاوز ينصب عليها  وياخده من غير فلوس 

نادر:  فعلاً...  ممكن 

ميسره تأتي من الداخل:  هههههه  وانتو بقا مصدقين انها متعرفهوش،... مانت لسه  بتقول  انها قالتلك اسمه...  يعني  لو بيضحك عليها  هيقولها اسمه عادي  كده 

نادر: فعلاً...  بس هاله  متعملهاش 

ميسره: تعملها بطل هبل..  هي قالت  اخد المحل وادهولو، وتاخد الفلوس لوحدها وكمان  تتجوزه، وتبقا هي  الكسبانه

سحر:  هاله  مش كده  يا ميسره حرام  عليكي 

ميسره:  لما الاخوات  يكونو  بيتكلمو متدخليش( اوطئت رأسها  وذهبت) 

نادر: ما تتكلمي كويس 

ميسره:  ونبي خلينا في  اللي  احنا  فيه...  اهي اختك في  المحل ولو عاوز تعرف  اذا كلامي  صح ولا  لا..  روح قولها موافق على  اللي  قالته وشوف  هترفض ازاي 

نادر:   لا متعملهاش

ميسره:  طيب  ما تحاول مره  وتشوف اذا كنت بكدب ولا  صادقه

نادر:  ماشي  يا ميسره،  هروح ( قالها  وذهب) 


« بالمحل» 


كانت  تجلس على  المكتب  وتنتظر دخوله بلهفه ودقات قلبها  تتسارع حتى  اتاها اتصال  من سحر 


هاله بإبتسامة:  ايوه  يا سحر 

سحر:  هاله انتي عارفه العريس اللي  متقدملك ده  يكون  مين

تبهت ابتسامتها: اسمه  كرم....  بس ليه

سحر:  كرم مين؟ 

هاله:  معرفش  مقاليش

سحر:  طيب نادر من امبارح  يبحث عن  بيدج اسمه كرم الرسام 


ملقاش،  مفيش بيدج بالاسم ده 

هاله: يعني ايه 

سحر: يعني الراجل ده بيكدب عليكي،  ولو  مكنتيش  



عارفه  ف هو  نفسه الراجل اللي عاوز يشتري المحل 



واسمه "كرم عمار المهدي صاحب  شركه  المهدي للأنشأت"

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-