CMP: AIE: رواية تمارا الفصل الثامن8بقلم منال عباس
أخر الاخبار

رواية تمارا الفصل الثامن8بقلم منال عباس


 رواية تمارا 
الفصل الثامن8
بقلم منال عباس


قاسم بعد أن رأى صديقه صقر من ضمن الحاضرين بدأ بتوضيح له الأمور 
قاسم : انا لا متجوز ولا نيله انا ...وصمت لأنه وجد صقر عينيه وعيون كل الحاضرين تتجه نحو الأعلى ..فنظر هو الآخر ليقف





 مندهشا ....حيث كانت تمارا تنزل من على السلم بخطوات واثقه من نفسها وترتدى دريس ابيض يبرز جمالها وجمال جسدها الممشوق ..وتفرد شعرها الحريرى خلف ظهرها ليبدو كم هو جذاب بطوله ...وتضع القليل من مساحيق التجميل يجعلها اكثر انوثه وحذاء ابيض عالى الكعب وعقد من الماس ...
فكانت آيه فى الجمال ...
صقر : اوبااااا ..مين القمر دى وترك قاسم وذهب ليتعرف عليها ...
قاسم : يخربيت جمالك يا تمارا ...ثم فاق من اندهاشه ليجرى بسرعه ويمسك يد صقر قبل أن يسلم على تمارا 
قاسم : اعرفك بي تيما مراتى ...
صقر : بقي القمر دا تبقي مراتك !!!
قاسم : وبعدين معاك يا صقر 
صقر : فى ايه يا قاسم وبصوت منخفض ..مش قولت أنك ما اتجوزتش ...سيبنى اتعرف عليها ...
قاسم : الموضوع مش كدا ...هفهمك بعدين دى قصه طويله ...ثم اياك تبص عليها دى تخصنى ...
صقر : حقك يا صاحبي ..دى ملاك 
امسك قاسم يد تمارا 
قاسم : ايه الجمال دا يا تيما 
تيما بخجل : يعنى عجبتك 
قاسم : انتى تجننى يا عمرى 
بدأ الحاضرين يهنئون قاسم على حسن اختياره 
كانت تمارا ترد فى حدود اللياقه حتى لا تحرج قاسم ...وقفت شمس مذهوله فالجميع يحاوط قاسم وتمارا بفرحه ونسوا وجودها ...وكأنها شئ لم يكن ...
شمس بغيظ : البت دى اتحولت كدا ازاى دى كانت 
شكلها عبيطه فى كلامها وتصرفاتها ...اكيد قاسم هو اللى ساعدها علشان تظهر بالشكل دا ...بس على مين ورحمة امى لاخليك تظهرى على حقيقتك ....
شمس للضيوف : اتفضلوا البوفيه جاهز ....
ثم نظرت إلى تمارا مش هتيجى يا عروستنا علشان تقطعى التورته ...فهى تريد احراجها وتعلم أنها لا تجيد استعمال الشوكه والسكين ...
تمارا : حاضر 
ذهب قاسم وتمارا 
قاسم : عنك انتى يا حبيبتي معقول انا ابقي موجود وانتى تعملى حاجه ...وقطع التورته وبدأ هو يطعمها بالشوكه فهو يشعر بنية شمس الغادرة ..
شمس : ماشي يا قاسم ...عرفت تدارى دى كمان 





بس انتظر دا انا محضرة ليكم مفاجئات .....
وصل لؤى إلى الحفله وكان يبدو وسيما 
نظرت له شمس بانبهار ..ثم نظرت على حسين بحسرة ...ففارق السن يبدو بين حسين ولؤى 
شمس : المهم اخد من كل واحد اللى يعجبنى وانا عاجبنى فيك شبابك يا لؤى أما انت يا حسين كفايه اسمك ومركز وورق البنكنوت ...وانت يا قاسم 
مش هنكر أن شخصيتك بتأثرنى ..ومعاك بحس انى انثى ...ومستحيل أضحى بواحد منكم ....
يأتى من خلفها شهاب أخيها ...
شهاب بشك : مين عزم لؤى هنا يا شمس ...
شمس : اكيد حسين ...انت عارف حسين بيحبه اد ايه ...
شهاب : الولد دا انا مش بستريح ليه ...انتى ما بتشوفيش نظراته ليكى شكلها ايه ولو زوجك حس بحاجه ...هيحصل مشاكل






 كتيرة 
شمس : وانا مش ذنبي انى حلوة والكل يتمنانى وتركته وذهبت الى حسين ...
شمس : ايه رايك في البارتى 
حسين : طبعا جميله ...بس ما تخيلتش انك تعزمى كل دا ...انا فكرتها على الضيق .. 
شمس : خلينا ننبسط..وقامت بتشغيل الموسيقى 
ليبدأ كل كابلز بالرقص ...
اتجه شهاب تجاه قاسم وتمارا 
شهاب : تسمحيلى بالرقصه دى يا تيما ...
قاسم : حيلك حيلك ...مفكرها متجوزه قرطاس لب 
وأمسك يد تمارا 
قاسم : تحبي ترقصي ..
تمارا : ايوا طبعا .. 
تفاجئ قاسم بها فهى كانت تتراقص على الحان الموسيقى بانسيابيه جعلت الجميع يقف ويصفق لهم ..
قاسم : بجد انتى بتبهرينى بيكى وبشخصيتك يا تمارا ..اتعلمتى كل دا فين 
تمارا : هو انا كان عندى غير التليفزيون..
قاسم : هتخلينى احب التلفزيون من اللحظه دى 
كانت شمس تقف وتشاهد كم كان قاسم مستمتع بقربه من تيما ...
شمس بغيظ : احترت فيكى يا ست تيما ..وتركت حسين وذهبت الى صقر 
شمس : صقر ..مش هقولى قاسم عرف قريبتك دى امتى وفين ..وايه حكايتها ..






.
صقر : وانتى يهمك فى ايه ؟ انتى خلاص اخترتى واتجوزتى اونكل حسين ...سيبي قاسم يعيش حياته وتركها وذهب عنها بعيدا ...ليقترب منها لؤى ويقف بعيدا عنها بمسافه قصيرة 
لؤى : ايه الجمال دا يا حبيبتي..وحشتينى 
شمس : وانت اكتر ...بقلم منال عباس 
لؤى : نفسي احضنك ...مش قادر استحمل ..
شمس : بس يا مجنون حد يسمعك 
لؤى : انا مجنون بيكى انتى ..بقولك ايه انا هدخل البلكونه اشرب سيجارة ...تعالى ورايا ..مشتاق للمسه شفايفك ..
شمس : طيب هحاول ....لم تعلم شمس أن شهاب يراقبها بنظراته ....
بعد أن انتهى قاسم وتمارا من الرقص
قاسم : اومال جدووو فين ..مش ظاهر وذهب لوالده يسأل عنه ...







حسين : الحقيقه من وقت ما رجع من مشواره ..وهو ما خرجش من حجرته ...
قاسم بقلق احسن يكون تعبان لا قدر الله 
تمارا : تعالى نطمن عليه ..وذهبت هى وقاسم إلى حجرة شاكر ...
طرق قاسم الباب عدة مرات ..ولكنه لم يجد أى رد فبدأ يشعر بالقلق
تمارا : اكسر الباب يا قاسم 
وبالفعل قام بكسر الباب ودخل ليجد شاكر فى الارض مغشيا عليه 
تمارا بحزن : أحمله معايا يا قاسم وقاموا برفعه ووضعه بالسرير 
احضر قاسم البرفان وحاول افاقته ...حتى عاد إلى وعيه 
قاسم : مالك يا جدو. ..قلقتنا عليك 
شاكر بصوت منهك : انا السبب ..انا اللى ضيعتها من بين ايديا ...
قاسم باستغراب : هى مين ..بتتكلم عن مين ..
شاكر وهو ينظر إلى تمارا 
شاكر : كان زمانها فى سنك ...
قاسم : جدو واضح انك تعبان حاول ما تتكلمش وانا هخرج اجيب شهاب يطمنا عليك 
خرج قاسم للبحث عن شهاب وأخبر والده أن ينهى الحفله نظرا لتعب جده ...اعتذر حسين من المدعويين وأخبر أن والده قد مرض
بدأ الجميع فى المغادرة ..

       عند تمارا 
تمارا بحزن على هذا الجد ...تشعر أنه عزيز عليها بالرغم أنه لم يتعامل معها من قبل 
تمارا وهى تجلس بجانبه : سلامتك يا جدووو 
نظر لها شاكر : الله يا بنتى ...قوليها تانى ...انا اللى حرمت نفسي اسمعها منها ...
تمارا : مع انى مش عارفه حضرتك بتتكلم عن ايه 
لكن حاسه ..ان فى حاجه مزعلاك ...
شاكر : ايوا يا تيما يا بنتى ...اوقات الإنسان بيتصرف تصرفات غلط ..يندم عليها بقيه عمره ...غرورى وعنجهيتى خليتنا اتصرف تصرف مستحيل اسامح نفسي عليه .  
تمارا : هون على نفسك يا جدووو وقول يارب ..ربنا كبير ومادام الإنسان يعترف بغلطه ويندم عليه ...ربنا بيسامحه ...
شاكر : ما شاء الله عليكى بالرغم من انك صغيرة ...بس عقلك كبير وربنا عوض قاسم بيكى ...
تمارا بابتسامه : تسلم ليا يا احلى جدو فى الدنيا ...
هروح اجيب ليك كوبايه لبن وكمان تورته من بتاعت الحفله ...
شاكر : مش عايز اتعبك 
تمارا : تعبك راحه يا جدوووو 

     عند قاسم .
بحث كثيرا عن شهاب وفى الاخير وجده يقف مع شمس فى البلكونه وسمعه
شهاب : انتى شكلك اتجننتى ...مش خايفه حد يشوفك ...
شمس : بقولك ايه يا شهاب ..انت مش واصى عليا 
وما تنساش أن لولايا انا كان زمانك ماكملتش تعليمك وبقيت دكتور ...






شهاب : مش ناسي فضلك عليا ولا ناكره يا شمس ...بس دا ما يمنعش لما اشوفك




 ماشيه فى طريق غلط وما امنعكيش عنه ...
شمس وقد شعرت بأن هناك من يقف ويسمعها 
شمس : خلاص يا شهاب ما تبقاش قفوش كدا ...
مش هروح الرحله وغمزت لشهاب بأن هناك أحد 
شهاب بقله حيله : ربنا يهديكى يا شمس 
وتركها ليجد قاسم فى وجهه










قاسم وهو يشعر بأن هناك شئ ما : شهاب كويس انى لقيتك ...جدو تعبان عايزك تشوفه 





شهاب : حاضر من عنيا والف سلامه 
وذهب معه ...بقلم منال عباس 
حسين : انتى هنا يا شمس ..كنت بدور




 عليكى علشان نشوف بابا أصله تعبان ..
شمس : معلش يا حبيبي ...انا تعبت من




 التجهيزات وهطلع استريح ...شوفه انت وابقي طمنى ...وتركته وصعدت إلى حجرتها ...اتصلت على لؤى ..





لؤى : انتى مجنونه بتتصلى عليا ليه ..مش كفايه أن شهاب شافنا ...
شمس : ما تقلقش ..مش هيقدر يعمل حاجه ...المهم بقولك




 هجيلك بكرة الساعه 6 فى شقتنا ...
لؤى : انا خايف عليكى اجليها شويه على ما شهاب ينسي ..وما يدورش وراكى 





شمس : لؤى ..مفيش حد يقدر يمنعنى من حاجه انا عايزاه ..




.وميعادنا بكره ...
لؤى : تمام حبيبتى هكون فى انتظارك ....واغلق الهاتف
لؤى : انتى اه صحيح عجبانى ..بس مش عايز اخسر شغلى 




بسببك ...لازم الاقى حل... وخصوصا أن شهاب شافنا ....

        عند شاكر 
التف حوله حسين وقاسم وتمارا ...
وقام شهاب بالكشف عليه ...




شهاب : الضغط عالى اوووى يا جدو واضح انك مش ملتزم بدواء الضغط ...




شاكر : الحقيقه انا بنسي أن كنت اخدته ولا لأ
تمارا : خلاص عرفنى يا شهاب المواعيد وانا هلتزم بمواعيد الدواء لجدو .






نظر إليها شهاب بابتسامه : كدا نطمن بقي ما دام ملاك الرحمه هتابعك ...





قاسم : اخلص يا عم الدكتور ...ومالكش دعوة بيها
شهاب : ماشي يا قاسم ..
حسين : سلامتك يا بابا الف سلامه...



شاكر : الله يسلمك ...ثم نظر إليهم وتحدث 
ممكن تسيبونى انا وحسين شويه 




قاسم : اه طبعا وأخذ تمارا وشهاب وخرجوا 
شاكر : بص يا حسين ..فى حاجه انا مداريها عليك من سنين




 وآن الاوان تعرفها ...العمر مبقاش فيه اد اللى راح 


حسين : ربنا يديك الصحه والعافيه..
شاكر : اخوك وحيد ..بنته .........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-