رواية الكارثة الفصل الثاني2بقلم ميرا ابو الخير


رواية الكارثة
 الفصل الثاني2
بقلم ميرا ابو الخير


وقفه بتعيط ومنهارة والظابط:  جوزك لسه عايش بس عاوز يحبسك. 
منه بصدمة: يحبسني دا انا يلي المفروض احبسه داخلت عليه لاقيت مرمي ف حضن بنت خالته المتجوزة يوم جوازنا ازاااي القانون يقف ف صف الر*اجل اوي كده. 
الظابط بهدؤء:  هو الراجل حر يخو*ن يتجوز عليكي هو حر اخلعيه واخلصي. 
منه بجمود:  صح عشان الرا*جل يحق له كل حاجه واحنا لو انا مكانه كنت اتق*لت ولاحد كان هيسال فيا صح عندك حق يابيه شوف هتعمل ايه. 





الظابط بهدؤء:  طب بصي انا ممكن اساعدك. 
منه بجمود:  ازاي. 
الظابط:  ترجعي لجوزك كانه مفيش حاجه حصلت نهائي بينكم وهو يتنازل واعتبري يلي حصل مجرد نزوة. 
منه بهدؤء:  هو يلي طلب كده منك ودفعلك كام بقا. 
الظابط بغضب:  اخرسيي الظاهر الذؤق مش ينفع معاكي. 
منه بجمود سكتت شوي وقالت..: تمم انا موافقه. 
بقلم ميرا ابوالخير. 
بعد شويه. 
عند عاصم كان قاعد ع سرير المستشفى ببرود لاقي منه والظابط داخلين. 
عاصم ببرود:  منورة يلي كنتي هتقت"ليني. 
منه لارد. 
عاصم بص للظابط:  شكرا اوي يا اسامه اتفضل انت. 
هز راسه ومشي. 
عاصم ببرود: تعالى قربي. 
منه بهدؤء:  ليه مش عاوزة تطلقني ولا تحبسني. 
عاصم بهدؤء:  عشان انتي ملكي وانا بحبك. 
منه بسخرية: واضح. 
بيقطع كلامهم صوت دخول امه و كريمه وعيد واخوه. 
امه بخضه: مالك يا بني ف اي. 
عاصم بهدؤء:  مفيش يا ماما ناس ولاد حر"ام طلعوا عليا و سرقوني. 
عيد بابتسامة:  سلامتك يا بطل. 
بص عيد ع منه يلي باين ع وشها الزعل:  منوش عاملة ايه اوعا جوزك ينسيكي اني بيستك. 
منه بحزن ساكته. 
عيد بابتسامه:  الهدية وصلت ولا لسه. 
عاصم بغيرة: خلاص بقا وبعدين هدية ايه. 
عيد بهدؤء:  هي تقولك بقا. 
كريمه وقفت جنب عاصم: سلامتك يا عاصم الف سلامة. 
عاصم بجمود:  تمم. 
منه بغيرة وغضب:  ما كفايةةة بقاااااا ف اييي انتي مبتشبعيشششش. 
عيد باستغراب: مالك يا منه اي الاسلوب دا. 
منه بغضب:  مراتك المصونه كانت مع... 
عاصم مقاطعا:  خلاص خلصنا. 
الكل مستغرب منه خرجت برا الاوضه بغضب وقعدت بهدؤء. 
بقلم ميرا ابوالخير 
كريمه بخبث:  كنتي هتقولي ايه بقا. 
منه بغضب: جاية وريا ليييههه مش كفاية انك ست بتخو"ن جوزها مع واحد متجوووزز و كمان عاوزة تتجوزة لما تتطلق. 
كريمه ببرود:  بيحبني عادي حلاله. 
:  مين دا يلي بتخون جوزها وحلاله ايه. 
بيبصوا للصوت ومنه بتقول... 





تعليقات



<>