أخر الاخبار

رواية انتقام بمنطق الحب) الفصل الثامن عشر18بقلم امل احمد


 رواية انتقام بمنطق الحب) الفصل الثامن عشر18بقلم امل احمد

زرع القدر بداخلها خذلان كبير تخشى كل يد تمتد لها حتى لو كانت صادقة هكذا حال " أميرة " 

أميرة : ممكن أعرف ايه اللي عملته ده وليه؟
إياد مذهول  من رده فعلها أردف :عادي مساعدة 
أميرة : بدون مقابل ، أنت بتعمل معايا كده لييييه ايه الهدف من كده عايز مني ايه يا إياد عايز توصل لايه ؟ 
إياد : ولا حاجة مش عايز منك حاجة عايز اكتسب صديقة جديدة 
أميرة : صديقة ؟! أنت عارف مفيش حاجة أسمها صداقة بين البنت والشاب ده مجرد وسيلة عشان توصل لحاجة معينة أي بنت وشاب صعب تستمر بينهم علاقة صداقة لأن نتائجها هتكون حزينة الفراق أو حب غير مكتمل ، أو من طرف واحد وطالما الصداقة تحولت لحب استحالة ترجع للصداقة تاااني ولو رجعت هنكون بنضحك على نفسنا مش هناخد منها غير الألم والحزن غير كده أنه مينفعش ربنا قال

 في كتابة "محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان" 

الأخدان معناها الصداقة بين الرجل والمرأة محرمة لان المرأة المسلمة عفيفة والصديق الغير محرم لها أجنبي أي كان مينفعش يكون في بينهم خلوة إلا للضرورة القصوى وأضيق الحدود 

إياد : بس مش كل الناس بتكون نهايه هم  كده ، أنا عارف حدودي كويس وأنتي كمان مش هنوصل للمرحلة دي وبعدين علاقتنا هتكون في حدود الشغل وبس 
أميرة : طالما علاقة صداقتنا علاقة شغل وبس وقوفك معايا دلوقتي غلط عن إذنك 
إياد.........

في منزل يونس 
رغد : أطلع برة يا يونس 
يونس : مش هطلع يا رغد   أنا مش فاهمك بقيتي غريبة ايه اللي حصل ؟ 

رغد : مش عارفة كل لم أحاول أنسى مش بنسى رجوعي  للبيت هنا فتح جرح قلبي  من جديد وخلاه ينزف من الأول ، مش عارفة أتخطاه غصب عني كل ما أحاول أقوم وأكون  أقوى تيجي على بالي ذكرى من الماضي  وتوقعني  عايزة أقرب ومش عايزة،  عايزة أبعد ومش عايزة، عايزة أنسي وابدأ من جديد مش عارفة 
يونس : كل ده جواكي وساكتة 







رغد بعتاب: كله بسببك أنت يا يونس 
أقترب منها وأردف : وأنا مستعد أعمل أي حاجة عشان أدواي الجرح ده بس فراق  تااااني لا يا رغد

 في مثل بيقول إحنا بنتوجع لم جزء مننا يتجرح  والجرح ده لم  بيكون فاسد بنضطر نشيلة عشان نكمل حياتنا ونعيش بسلام 
والجرح الفاسد ده في قلبك 

وعد من يونس هشيله من قلبك يا رغد لانه هو السبب اللي عامل حد بينك وبين حبك ليا ، أنا مش عارف ليه كل ده بيحصل معانا بس يمكن ده قدر ربنا عشان أعرف بقيمتك وقيمة حبك كفاااااااية خناق طول الأربعة سنين  كنتي حاسة بنقص من غيري ولالا ء 

رغد: نقص؟! ، قصدك كنت حاسة أن روحي كانت مفقودة ، أنا كنت ضايعة يا يونس زي المسافرة اللي مش لاقية ملجأ يحتويها 
يونس : ويونس رجع لك وبقى أمانك وملجأك ومش هيبعد عنك تاااااني 

في الإسكندرية 
في منزل الصاوي 
تقف رانيا أمام المرحاض تفرغ ما في جوفها بتعب شديد 
بعد أن انتهت أردف حازم : أحسن دلوقتي ؟
رانيا : مش أوي ، الموضوع صعب أوي يا حازم ، أنا خائفة يحصل حاجة للطفل اللي جوايا هو دة مش هيأثر عليه 
حازم : مفيش حاجة هتحصل طالما أحنا ماشيين على تعليمات الدكتور والقئ ده أمر طبيعي أنتي اللي حساسة زيادة عن اللازم كفااااية خوف وقلق عشان الدكتور قال العامل النفسي مهم ليكي وللطفل تعالي عشان تنامي 
وقام بمساعدتها حتى وصل بها للفراش وجعلها تتسطح عليه 

في منزل الدمنهوري 
مي : يامن ايه رأيك في الزواج المبكر للبنت والشاب عموما 

يامن : العيوب أن مش كل سن صغير يكون وصل النضج الكافي أنه يتحمل الجواز الكلام ده للجنسين سواء البنت أو الشاب مش بيقدروا يعدوا الأزمات والمشاكل وخصوصا مع الشاب لو لسه مش مؤهل لتحمل المسؤولية ومش فاهم يعني ايه جواز لأن الراجل عموما بيكون له النصيب الأكبر في نجاح الجواز عكس البنت مهما كانت قوية وناضجة لازم نضج الرجل يكون سابقها بمراحل 






البنت كمان مش هيكون عندها القدر الكافي لتحمل المسئولية وخصوصا لو طفل مش هتقدر تبني شخصية طفل وجو أسري طالما هي مش مكتفية في بيت أهلها عارفة ليه ؟
بمجرد ما وصلت السن المتاح للزواج خلاص كده لكن باقي الجوانب بتكون مهمشة عشان كده اغلب الجوازات اللي زي كده فاشلة نادراً لو في حالات ناجحة ونسبه ضعيفة أوي 

مي : المميزات بقى أن الأمومة بتكون بدري يعني اللي معاها طفل كل الناس بيشوفوه أخوها أو اختها ودي حاجة تفرح بصراحة 

يامن : تفكير متخ*******لف : الطفل أو الطفلة ده هل الناس بتفكر وضعة هيكون ايه ؟ هل هي فعلا البنت أو الشاب يستاهلوا لقب الأمومة أو الأبوة اللي فرحانين بصغر سنهم نجاح أي جواز عموما  التفاهم والحوار والنضج والرحمة الجواز الناجح اللي بجد في تخطي المشاكل والصعوبات وإنتاج أبناء صالحة وسوية 
كل بدايات الجواز حلوة بس النهاية تختلف 
مي : هو أنا حبي بيزيد ليك من فراغ يا ابن إيمان يخربيت حلاوتك وثقافتك 

في القاهرة 
في منزل والدي رغد
نادية : البيت وحش من غيرهم أوي يا علي مش طايقة قاعدة البيت حاسة أن رغد جوة بتحضر درسها وروفيدة في أوضتها وتخرج دلوقتي تنادي عليا 
علي : معذورة يا نادية ، بكرة تتعودي على الوضع الجديد 
نادية : قصدك بكرة هروح لرغد وروفيدة وحشتوني أوي بجد  
علي : مش هتتغيري أبداً هتروحي تتطمني على بنتك ولا تعملي دور الحمايا على يونس 
نادية : عارف يا علي بعد اللي يونس عمله لبنتك ، أكدلي أنه بيحبها بجد مع إني كنت في الأول مش حباه ولا راضية عن جوازاته من رغد بس بدأت أتقبله بس ده مينفعش أني برضة أطبق عليه أفعال الحمايا وابتسمت ل علي فبادلها الإبتسامة 

في منزل يونس 
رغد بعناد : برضو أطلع برة يا يونس 
يونس : أنت مصممة بقى 
تتجه رغد ناحيته وتسحبه من ذراعية وتفتح الباب وتدفعه للخارج وتعلق الباب في وجهه 
يطرق يونس الباب أردف : افتحي يا رغد بلاش عناد وجنان

خرجت روفيدة من غرفتها على صوت والدها 
أردفت بذعر  : في ايه يا بابي مامي كويسة 
ذهب يونس تجاهها وأنحنى لأسفل أردف :  كويسة مالك خايفة ليه إحنا بنلعب
روفيدة ببراءة: الله عايزة العب معاكم 
وتركته وأخذت تطرق الباب : مامي افتحي الباب عايز. العب معاكي أنتي وبابي 
استجابت رغد لابنتها وفتحت الباب 




نهض يونس ووقف خلف ابنته في الخارج 
وجهت رغد بصرها لابنتها وأردفت : حبيبتي هتنام معايا النهاردة. صح 
روفيدة برفض : لا هنام في أوضتي عشان حلوة وفيها العاب كتييير 






تنظر رغد ليونس : أنت عامل حساب كل حاجة خلاص خدت روفيدة في صفك 
أردف وهو يغمز لها : عقبال يومك يا جميل لم تكوني في صفي 





 وقريب أوي كمان 
رغد بابتسامة مكر : تعال يا يونس أدخل 
 وجهت باقي حديثها لابنتها وأردفت : يلا يا قلبي روحي نامي في




 أوضتك عشان بكرة إجازة مؤقت لغاية لم أشوف لك حضانة جديدة قريبة من هنا 




يونس : متقلقيش بكرة روفيدة هاخدها وأنا رايح شغلي على حضانتها 
روفيدة : حضانة وميس وصحاب جديدة يلا باااااي هروح أنام



 وركضت من أمامهم على غرفتها

دلف يونس للغرفة 
أردفت : رغد متفرحش أوي كده طالما هنقعد في أوضة واحدة هتقعد 



معايا  بشرط
يبتلع يونس غصته أردف  : ايه هو  ؟ 
رغد : ............
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-