رواية بائعة السعادة الفصل الثالث والرابع بقلم ميفو السلطان


 رواية بائعة السعاده 
الفصل الثالث والرابع
 بقلم ميفو السلطان


مرت الايام وكان حال سليم يتغير شيئا فشيئا فكان روتين حياته ان يذهب الى عمله ثم يسرع يقابل من بدات تشغيل تفكيره يستمتع بروحها الجميله كان شغوف بها  لتجلس معه نصف ساعه فقط لا تزيد ولا تقل ثم يعود الى المنزل  ليصطدم بابيه تاره و يتشاحنا تاره اخرى ليلجا سليم الى حجرته  بعد ان يزور والدته ليبتعد عن اي مشاحنات فجرعه السعاده التي ينعم بها مع حياه  لا يريدها ان تنطفي بمشاحناتهم.. فهو اصبح لين الطبع الى حد ما.. اصبح دائما يفكر بتلك الحياه التي دخلت حياته كانت قد اخذت عقله وينام يفكر بها وبابتسامتها الرائعه.. كانت قد تغلغلت بداخله وهو لا يشعر يفكر بها لا اراديا وبغمازاتها التي تخلب عقله عندما تضحك.. حتي يغلبه النوم...
قام سليم في الصباح ليجدهم جميعا متجمعين فنادته زوجه عمه قائله ما تيجي يا حبيبي تقعد معنا شويه احنا بنفطر اهو ما تنزلش من غير فطار(قلبك عليه اوي يا وليه 🙄🙄🙄)

فاقترب منهم ونادي على سعديه ان تاتي بوالدته وجلس على راس المائده وابيه ينظر اليه بغيظه شديد وعمه فاضل ينظر اليه بتوجس.. وهنا اسرعت ملك الى ايقاظ ابنتها حتى تكون موجوده امام سليم فتذمرت وحاولت الاعتراض ولكن ملك لم تنصاع اليها فنزلت بملابس البيت وكانت ملابس مكشوفه.. كانت شخصيه مستفزه وجريئه وجلست وسطهم لا تريد ان تاكل  فزغدتها  والدتها لتتكلم مع سليم.. فردت ايه يا سولي انت هتقضي اليوم معانا النهارده خليك يا حبيبي انت بتتعب..

فرفع نظره  اليها محتقرا وقال لها بالذمه ما انتيش مكسوفه تقعدي قدامنا بالشكل ده.. دي مناظره والنبي ونظر الى عمه فاضل وقال له هو ايه النظام بالضبط يا عمي انت مالك مرفعها قوي كده اطرق فاضل راسه لانه ضعيف الشخصيه امام اي احد حتي امام زوجته وابنته(كيس جوافا يا قلب امه.. بركه عاطف قاعد َمعانا) ..
هنا قامت سوزي غاضبه فردت ملك هو في ايه يا ابني ده عيله صغيره تفرح بشبابها هنقف لها  من دلوقت بكره لما تتجوز تعقل..
 فقال لها اااااااه اما تتجوز ان شاء الله.. وقال في سره ابقي قابليني يا مرات عمي.. وهنا حاول عاصم انا يحتك به من اجلها ولكنه لم يعطيه الفرصه ولم يرد عليه اصلا وظل عاصم يبرطم بالكلام مغتاظا.. وظل سليم يهتم بامه حتى ينتهي من الطعام واستدعي سعديه حتى تاخذ امه من بينهم فهو لا يأمن عليها وسطهم وذهب الى عمله وظل يعمل حتى جاء اليه فاضل ببعض الاوراق.. واحس سليم بان عمه ذو خامه طيبه ولكن يسيطر عليه اخيه وزوجته وحاول سليم معه بالحسنى وظل يتحدث معه في العمل ويشعره باهتمامه حتى يرجع شخصيته شيئا فشيئا فهو شخصيه منسحبه ولا يستطيع ان يواجه احد.
دخل عليه حازم ليجده مغمض العينين مبتسم وجلس قائلا لا بقه ده فيه حاجات وحاجات...
ففتح سليم عينيه ومتنهدا قائلا بتلوكلوك  ليه عايز ايه..

 فرد عليه ساخره عايز شويه من ده ثم قلده وهو نائم حالما في تلك الجميله...
فخبطه سليم باحد الملفات وقال.. ماتلم نفسك ياض فيه ايه..

فرد عليه حازم.. فيه ايه 😂 😂 ماتقول انت فيه ايه وغمز له..
فقال هتتلم والا اقوم ارقدك..
 فتصنع حازم الخوف عيب عليك تسيبني وترميني وتعرف عليا حد تاني اهون عليك يا سولي قلبي..
وهنا ضحك سليم وغير الموضوع..
فسخر منه حازم وقال ماشي ماشي مسيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه ثم جلسا يتحدثان في العمل الى ان اتى موعد جميلته حياه.. من اخذت فؤاده بسحرها وبساطتها  فقام سريعا تاركا حازم وعلي وجهه صدمه وهو يتمتم. يا تري ايه اللي شقلب حالك يابن خالي.. اقطع دراعي ان ماكن فيه مزه في الموضوع ومزه جامده كمان اللي تشقلب سليم الحديدي بجلاله قادره.. . يلا ربنا يسعدك يابن خالي ..

ذهب سليم الى هناك ليجدها تتكلم مع احد الفتيات وتبتسم لها وتعطيها بعد الكوكيز.ثم شخصا اخر وابتسمت له ابتسامتها الساحره فاحس بان قلبه مشتعلا بالنار وان تلك الابتسامه يريدها له وحده . فانتظرها علي نار حتي ينصرف وهنا ذهب اليها قاطبا حاجبيه.. قالت له حمد لله على السلامه ايه انت كنت فين..
فقال لها متبرما  قاعد مستني سيادتك تخلصي توزيع الابتسامات على خلق الله..
فضحكت ضحكه نورت له قلبه فقالت له ايه يا عم انت عايز تاخد كل حاجه لوحدك في ناس حزينه برده ولا انت شايف ايه.. انت صحيح محتكر الاحزان واحزان المجره بس برضه.

هنا هتف لا اراديا بخاف لاي حد يضايقك يا حياه..

احست بالخجل من طريقته وهتفت قائله شايف رجاله الشط دول.. لو حد حتي فكر ياكلوه انا مش اي حد يابني.. هنا اراد ان يبقيها اكتر وقت وان يعرف مكانها . هنا قال لها حياه هو انا لو عايز اشتري منك حاجات اعمل ايه.
قالت بسيطه خالص تيجي لي المحل واديك كل اللي انت عايزه بس  هتدفع فلوس يا بطل..
فضحك طب قومي بينا يلا عشان نروح المحل لاني عايز اشتري منك شويه حاجات للليل...
فردت قائله بس انا فاضل حاجات بسيطه في المحل وجايز متعجبكش الحاجات اللي بتبقى احلى حاجه بتتاخد الصبح 

وقال انا اي حاجه من ايدك بتعجبني.فابتسمت بخجل . وسالها لها انت بتفتحي ايام ايه فجاوبته..

لتهتف.. انا بافتح كل الايام وساعات باجز يوم الاحد

فانفجرت اساريره وقائلا خلاص انا هاجي لك المحل الجمعه انا اجازتي الجمعه فاتفقت معه.. خلاص واعطته العنوان وكان ذلك اليوم بعد يومين من الان قامت على الفور وودعته بابتسامه ساحره تشفي قلبه من مشاحنات وضنك حياته  ثم عادت اليه مره اخرى انت ما قلتليش اخبار شغلك ايه لسه في مشاكل ولسه زعلان..
فرد مسرعا.. تصدقي بالله يا حياه من ساعه ما شفتك وانا بقيت هادي وبحاول اخذ الامور ببساطه..

ردت مداعبه.. ماشي يا عم عد الجمايل دي كلها وبرده لو عايز اشوف لك شغلانه جنبنا اشوف لك وتسيب الراجل اللي قرفك كده..
فقال لها حد لاقي شغل اليومين دول يا حياه ويسيبه الحمد لله ماشيه..
فقالت له خلاص بقى ما تبقاش تقعد وشايل الطاجن احنا خلاص ماصدقنا  نزلنا الطاجن من على راسك بس لسه انت قافشه وموجود في حجرك عايزين نكسره ابوس يدك بقى.. اكسر الطاجن وارحمني عشان انت كده حقك في الكوكيز انت اخذته وباقي الشعب له نصيب..

 فضحك وقال لها ماشي يا ست حياه بعد كده هتشتري منك يا ستي..
لتهتف. مستنياك يوم الجمعه واعطته العنوان وانصرفت.

مر يومان على حياه بروتين يومها كما هو تعمل في المحل في الصباح وتقابل سليم في المساء ثم تكمل عملها في الليل و تقضي بعض الوقت مع جدتها تتسامر معها ويضحكان وتعطيها ادويتها ولاحظت الجده سرحانها فقالت بت يا حياه فيه ايه مسهمه انت مخبيه ايه..
فردت عليها كياه وهخبي ايه يا تيته..

فلوت جدتها فمها امال وشك احمر كده ليه يا بت..

 فردت حياه مسرعه وقفزت تدور عشان حلوه يا تيته ومليانه حيويه ثم حضنتها وقالت وكل حنيه..

مصمصت جدتها وضحكت من امتي ياببنت ابني النحنحه دي فقبلتها حياه قبله شديده فضربتها جدتها يا بت خدي وجعتيني..

فضحكت وقالت اعمل ايه بموت فيكي يا فراويله ثم  تركتها لتنام.. جاء يوم الجمعه استيقظ سليم سعيدا لانه سيري حياه وقد قرر انيقضي معها اليوم كاملا باي شكل.. فذهب تقريبا بعد  الظهر وظل يبحث عن المكان كان شارعا صغيرا فوجد  المحل كان محلا صغيرا جدا عليه بعض الارفف و مليء بالمخبوزات الجميله و ذات الرائحه النفاذه فدخل عليها وقال ايه الجمال ده كان ينظر اليها فخجلت وتصنعت عدم الفهم امم ايه رايك روايحهم حلوه وتجنن..
فقال من جه تجنن فهيا والله تجنن فاحمرت خجلا

واستدارت ترشده للافضل فقرر ان ياخذ من كل نوع واخذ علبه وبدا يضع فيها بعض الاشياء ولكن لم يكثر حتى لا تشك فيه لانه بالنسبه اليها سليم السائق وليس سليم الحديدي.. ظلت حياه تداعبه وتقول له وتنصحه اخذ انواع معينه من الكوكيز احلاها ثم اعطتهم له وحاولت تقليل السعر ولكنه رفض بشده وظل معها يساعدها وهي تحثه على ان يرحل ولكنه كان يتحجج بانه في اجازه ولا يجد ما يفعله وليس له احد وانه وحيد وليس له الا ابن عمته حازم كان يتلمس قربها ويداعبها بين الحين والاخر واذا دخل رجل يتصدر له. وهي تلاحظ ذلك وتكتم ضحكاتها واحست ببعض رجفات في قلبها.. في ذلك الوقت دخلت هنا اليها وظلا يتسامران وعرفته على سليم وظلت هنا تنظر اليهم بخبث فكل منهما ينظر الى الاخر بحب شديد وسليم هيمان في حياه وحياه لا تنظر اليه لانها مرتبكه ولا تعرف ماذا تفعل لينصرف سليم لتشاكسها هنا.. يا سلام عالحب اللي ولع في الدرا..
 فخبطتها حياه بكسوف احترمي نفسك يا بومه مفيش حاجه وظلا يتشاكسان معا..
تمر الايام ويتعلق كل من سليم وحياه ببعضهما الى ان اصبح لا يستطيع ان يفارقا بعضهما ولكن لم يصارحا بعضهما فحياه لا تستطيع ان تفعل ذلك لان ربما سليم لا يشعر تجاها بنفس الشعور ولكن سليم كان ينتظر ان يتاكد تماما من مشاعره ومشاعرها فهو ليس بالشخصيه البسيطه فهو شخصيه لها حساباتها الخاصه.. لانه عندما يفعل ذلك سيكون امامه عقبات كثيره..ومن اهمها كذبه عليها وكان كذبه يعذبه كثيرا.. وكان سليم رغم همه يداعبها كثيرا وهيا تخجل بشده وتنصرف من امامه مسرعه وظل هكذا الي ان ضج قلب حياه واصبح ملئ بمشاعر صاخبه تحاوطها من كل ناحيه كانت تحس بحبه وهيامه وكان هذا يسعدها..
في ذات يوم اقترب سليم من والدته وقبل يديها و ابتدا يحكي لها كل شيء فقالت له بلاش يا ابني بلاش تضحك على بنات الناس.
فانصعق سليم وقال لها اضحك عليهم يا امي تظني فيا كده برضه.. انا بحب حياه وحاسس انها بتحبني ازاي هاضحك عليها..
ردت عليه قائله اللي ابتدي يا ابني بغش نهايته غلط..

ليرد عليها كنت مجبر يا امي كنت مجبر كنت حاسس ان روحي بتطلع و هي اللي جاءت خلت حياتي لها معنى  انا من غيرها ما اقدرش اعيش يا امي وناوي ان شاء الله اطلبها تبقى لي بالحلال بس مستني بس اخلص من الهم والمشاكل

ففرحت ودعت له و طلبت منه  ان يحترس من والده ولا يخبر احدا لان زوجه عمه ما ان تعرف لن تهدئ.

 قرر سليم مقابله حياه  ليتكلم معها ويخبرها بمشاعره جلس سليم بجوار حياه وقال لها باقول لك ايه يا حياه ما تيجي نروح في اي حته..
قالت لي نروح فين يا سليم ما احنا قاعدين اهو انت عقلك خف ولا ايه.
ليهتف لا يا ستي طيب تعالى نركب العربيه شويه ونلف بيها. 

قالت له سليم انت قررت تخيب صح.. انا ما بركبش عربيات ما تزعلنيش منك وكمان صاحب العربيه لو عرف هينفخك .. يابني انت مالك فاكر نفسك فان ديزل وبتسوق عربيات اشحال ان كان الراجل نافخك..
فضحك واقترب منها  انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم.

قالت ما تتكلم يا عم هو حد ماسك بقك.. بقك مفتوح على اخره اكلم ما انا قاعده هاروح فين يعني..

قال لها طب قومي بس عشان خاطري انا عايز اتكلم معاكي.. فتنهدت وقامت معه وذهبا معا الي مكان هادئ  فجلسا  فاقترب منها وقال حياه انا عايز اقلك وكان متجهما هنا

قاطعته ايه يا عم انت داخل مالك جد كده في ايه انا خوفت.. بص هو عموما انا ماعييش فلوس لو عايز تستلف انا شحاته زيك بالضبط..
فضحك ماتقطمي شويه..
لتهتف.. اعملك ايه مانت اللي اوفر في النكد وعاقد جبينك ومكبر الموضوه كده ليه ما تقول على طول انت يا ابني ما لك متربي كده..
ابتسم هو بهدوء ونظر اليها بهيام شديد وقال حياه انا باحبك اوي..
هنا تنحت حياه وفتحت عينيها على الاخر واطرقت بوجهها

فقال لها ابوس يدك اوعي تقولي ان مشاعرك مش زي مشاعري...
وهنا ضحكت بشده ثم قالت مداعبه ياه اخيرا ابو الهول نطق وظلت تضحك..
قطب جبينه ثم ابتسم وقال بوله وحب.. ايه مش عاجبك ابو الهول..
لتبتسم مشتعله .. لا عجبني بس هو شارب جبس شويتين  انت غريب  قوي يا سليم ساعات تبقى بسيط قوي وساعات زي ما يكون البهوات اللي انت بتشتغل عندهم بيبهتو عليك.

رد سليم وقال  من عاشر القوم..
فضحكت وقالت اسكت والنبي الا دول  عشرتهم هباب بياكلو في بعض خليك بسيط يا عم خليك علي الله كده زينا مننا فينا ومننا علينا..
 فرد مسرعا بهيام طب مانا عايز ابقي مننا فينا ثم اكمل  انت عماله تلفي  وما ردتيش علي ردي..

فردت مغيظه طب استني لسالي لفتين..

هنا تذمر سليم... حياه انت بتحبيني زي ما انا باحبك

فاطرقت وجهها مشتعله قائله طب انت شايف ايه..

قال انا شايف فلقه قمر قدامي وشها احمر فراولايه هتوقفلي قلبي..
نظرت اليه وقالت يا ريت حضرتك تتلم شويه في كلامك عشان انا مبعرفش ارد على الكلام ده..

فضحك عليها وقال تصدقي بالله انت بنت فصيله هترد علي امتى ولا هتسبيني كده على ناري اقترب منها ماترد يا قمر يابو غمازات تهبل الا  انا حاسس اننا هنولع كمان شويه..

نظرت اليه ووجها لون الطماطم  وهمست... وانا كمان يا يا سليم..
اقترب منها سليم قائلا وانت كمان ايه..
فردت مشتعله زي ما انت قلت كده...
فضحك وقال طب والله ما هسيبك الا لما تقوليلي هو ايه اللي زي ما قلته.. الا انا غتت ومش هعتقك انهارده..

همست به معترضه. سليم..
فرد مسرعا رح وقلب وعقل سليم(البت هتفرفر يا واد 😁😁) فاكمل بوله وحب .. انا باحبك وبعشقك عايزه اسمعها منك ابوس ايدك.
. همست فجاه وانا كمان بحبك.. هنا قفز سليم ومسك يديها وظل يقبلهم وهي تحاول ان تسحبهم ولكنه لم يتركها... انت مجنون سيب يدي الناس هتبص علينا..
هتف بوله وهيام مره اخرى ايكش يولعو  وقال مش قادر يا حياه والله انا نفسي اخذك في حضني انا حبي لك اصبح فوق فوق ما تتخيلي..
هنا احمرت حياه ولم ترد.. فضحك عليها كنت فاكرك بلسانين دلوقتي قلبت قطه امال لسانك فين يا حياه..
فنظرت الى غاضبه وقالت ما تتلم بقى انا ساكتلك من الصبح..
فقال لها طب طب ما تسكتيش وشوفي هتقولي لي ايه انا هافضل اقول لك باحبك باحبك باحبك اما اشوفك هتردي علي وتقولي ايه...
 فضحكت حياه وقالت له تصدق انك واحد مجنون..

 رد مسرعا مجنون وبيعشقك يا قمر يا ابو شعر حرير انت انا من ساعه ماشفتك وانت كلبشتي جوا قلبي وبقيتي حته مني..
هنا همست حياه سليم بس بقه..
 فاقترب منها وقال.. ابس ايه بس دانا حاسس اني هفرفر في ايدك علي مانتجوز ونبقي زيتنا في دقيقنا.. امتي بس يا ربي... فاطرقت واشتعلت من الخجل ثم صمتا قليلا وهنا تذكر نفسه ومن هو و قال حياه انا ليا ظروف خاصه وصعبه وحياتي صعبه وانت دخلتي نورتيها.. نفسي في يوم ماتتخليش عني مهما حصل وتعرفي اني بعشقك واني عمري ما هقصد ازعلك..
 اقتربت منه ومسكت يده وقالت سليم انا عمري ما هاطلب منك حاجه زياده.(مش هتخيب شخرميت فوطه وتسعين بشكير😅😅😅) . وعمري ماهزعل منك.(لا هتزعلي اسمعي مني 😆😆😆) . عمري ما هضغط عليك و اقول لك هات وما تجيبش انا عارفه ان انت بتشتغل شغلانه بسيطه وانا ما يهمنيش كل ده لاني عارفه ان سليم لو معاه هيجيب لي الدنيا بحالها انا كمان باحبك يا سليم... ظروفي برده صعبه واحنا الاثنين يا سيدي مع بعض ما فيش حاجه ان شاء الله هتفرقنا كمان عايزه اعرفك على جدتي ولا ايه.. واللا هو حب من بره بره..
هنا رد مسرعا.. ده انا اتشرف يا قلبي بس اصبري علي لازم اما ادخل برده بحاجه قيمه على جدتك ..
فقالت له حاضر يا حبيبي اللي تشوفه بس انا هلمح لها عاي  فكره وهاقول لها.. رد.. االي تشوفيه يا قلب سليم.. هنا تركها سليم وهو يحلم باليوم الذي يجمعهما معا ويفكر في المعضله كيف سيقول لها انه ليس سليم السائق و انه سليم الحديدي.وماذا سيكون رده فهلها ولكنه احس ان حياه ستسامحه ثم سياخذ والدته وسيذهب لخطبتها وسيقيم لها حفلا كالاميرات لانها فعلا اميره تستحق ما هو اكثر فانها حياه اللتي تتربع علي عرش قلب سليم الحديدي. ذهبت حياه سعيده الى بيتها وكانت مسهمه سرحانه تهيم بحبيبها وتحمد ربهت انه اعطاها حبيبا مثله يتفاني في تدليلها وبث عشقه لها.. دخلت بيتها ثم جلست بجوار جدتها وظللت تداعبها كعادتها  ولكن حياه لاحظت علي جدتها شئ غريب فتسألت وعند ذلك كان رد جدتتها قي اقلق حياه كثيرا عندما قالت.. بانها....







الفصل الرابع


كنا  قد توقفنا عند دخول حياه وبدات عالعاده تداعب جدتها ولكنها احست بالقلق فكانت متعبه بشده قالت لها مالك يا حبيبتي فيك ايه.. فردت الجده لا مش عارفه يا بنتي قلبي بيوجعني مع اني اخذت الدواء.. قالت لها طب ايه نروح للدكتور ولا نعمل ايه قالت لها ما اعرفش يا حياه بس قلبي بيوجعني قوي يا بنتي.. فقالت لها طب  انا هاكلم الدكتور اللي تحت هنا او  هاروح انا اجيبه على طول. طب بسرعه يا بنتي الا  انا حاسه بكلبشه في صدري ومش قادره انا تعبانه قوي يا حياه.. قالت حياه و انا هنزل واجيب الدكتور واجي نزلت مسرعه حتى تحضر الطبيب وعادت لتجد جدتها نائمه على الكنبه اقترب الطبيب بسرعه منها وظل يحرك الجده يمينا وشمالا وهنا صديقه حياه تقف بذهول الى ان قال فجاه البقاء لله يا جماعه ازمه قلبيه والحاجه ما قدرتش تصمد قدامها.. هنا لم تصدق حياه نفسها اقتربت من جدتها وهي مذهوله لتمسك كفها وتقبلها قائله ايه ده انت بتقول ايه.. قومي يا حبيبتي انت بتضحكي عليا انت عايزه تعرفي غلاوتك عندي قد ايه. قومي يا تيته قومي يا فراوله انت عايزه تسبيني لوحدي.. ابقى خلاص ما ليش حد في الدنيا قومي يا حبيبتي.. انا ماشفتش في الدنيا غيرك ببابا وماما ماشفتهمش ماعرفش حنيه الا من قلبك.. ايه انت كمان عايزه تنشفي قلبي.. طب قومي وانا هعملك اي حاجه قومي يا تيته.. انت مابترديش ليه زعلتك في ايه وانا اموت نفسي.. ظلت تهز جدتها وتهذي بالكلام وتحتضنها وهنا  تبكي... و عند ذلك بدات تصرخ وتصرخ ولم تعد تتحمل ان تكون بمفردها وان جدتها التي ربتها لم تعد موجوده في حياتها فسقطت مغشيا عليها فساعدها الطببب وهنا وتجمع الجيران وبدأو في اعداد اجراءات الدفن. ومرت الايام وحياه اصبحت بلا حياه لم تذهب الى المحل ولم تذهب الى الشاطئ وكان  سليم قلبه ينهشه  عليها كان ينتظرها بالساعات علي الشاطئ فهو لا يعلم لماذا لم تاتي وكان يتصل عليها كثيرا ولكنه يجد التليفون المغلق.. كان سيجن علي معشوقته  الى ان ذهب الى المحل فلم يجد به احدا وكان مقفول فسال عن عنوان صاحبه المحل فاشاره اليه احد الاولاد وقال له ان يتبعه.. لتفتح له حياه ليجدها شاحبه و تتشح بالسواد وعيناها حمراء ومنتفخه من كثره البكاء.. اقترب منها بسرعه ماسك ايديها وقال فيك ايه يا حبيبتي ما لك شكلك عامل كده ليه فتشبثت به ومسكت يديه  وظلت تبكي وتبكي وانهارت بشده ثم ابتعدت عنه فجاه وحاولت استجماع نفسها وقالت له خلاص يا سليم بقيت لوحدي في الدنيا ما عادش لي حد.. جدتي ماتت يا سليم واجهشت بالبكاء.ربنا خد مني كل حنيه الدنيا.. انا راضيه بس موجوعه اوي انا وعيت عالدنيا ماشفتش حد الا هيا.. انا ماعرفش حنيه الا منها انا نشفت من جوا بموتها . فاقترب منها ومسك يدها  وهو حاسس  بالوجع على حبيبته التي يبدو عليها الالم الشديد ويقول.. طيب وانا فين.. انا موجود يا حبيبتي وهفضل جنبك لحد ما اموت.. لحد ما انفاسي تخرج مني.. واوعدك ان هديكي حنيه الدنيا كلها قللي كله هدهولك يا عمري.. فهتفت باكيه كان نفسي تشوفها ياسليم.. كان نفسي تتعرف عليها بس ما لحقتش افرحها.. كانت عايزاني اتجوز وافرح وكانت بتقول لي مين اللي هيقبلك بهبلك.. كنت عايزه اقول لها ان في احد قبلني وبيحبني وانا بحبه ما لحقتش يا سليم.. هموت مش قادره واجهشت  بالبكاء.. حاولا سليم ان يخفف عنها لبعض الوقت وهيا تنوح وتبكي وتنعي جدتها وظل معها حتي اناها النوم   ثم تركها وخرج وكان يكلمها في التليفون كل الوقت مساء وصباحا وكان يحاول اخراجها مما هي فيه علي قدر  ما يستطيع.. وكان قد اخذ اجازه من العمل طول فتره حزنها فلم يعلم عنه احد شيء وكان كل من في البيت يستغربون اين يذهب..كان سليم جنب حياه حتى استعادت بعض من نفسها وتغلبت على بعض من حزنها ووكان اصر منذ تاني يوم ان تفتح المحل وهو معها يشاكسها ويداعبها حتي يهون وجع قلبها  ومر بعض الوقت وهو بجانبها نعم الحبيب والسند. ومر بعض الوقت. لم تكن المصيبه الاولي قد انتهت حتي حلت علي راسها مصيبه اخري  فجاء شخص من الضرائب ويحمل حياه مبلغ كبير من المال وهو عشرين الف من الجنيهات صرخت حياه به وقالت... حرام عليك انت مش شايف المحل صغير قد ايه ولكن ذلك الرجل كان جاحدا لم يهتم لها.. لم يكن معها الا الفين  جنيه  لم تعلم من اين تاتي بقيه الاموال ظلت تبكي و تبكي على حالها حتي وجدت سليم امامها يقترب منها وهي تبكي فاقترب منها  مزعورا ويتساءل ما بها.(الواد طول القصه مذعور 🤯🤯🤯) . حاولت ان لا تخبره شيء ولكنه اصر على ذلك وعرف المشكله فوجع قلبه علي حبيببته فهيا حزينه من اجل بعض الملاليم  في نظره.. فقال لها احنا يا حياه واحد ما فيش بيننا فرق انا هاجيب لك الفلوس دي... فردت .. انت اتجننت انت عايزني اخد فلوسك وشقاك. دا مبلغ كبير.. انت ازاي تقول كده انا مش ممكن اخذ منك فلوس. الا ان سليم لم يعطيها فرصه وقال لها غدا سيكون عندك الَمبلغ حالت حياه الا تستجيب لا انه صمم علي رايه... هنا اصرت حياه مقترحه عليه انها ستاخذ المال ولكن علي شرط انا يتقاسما المحل والشقه ويكون هناك بينهما عقد نصفي ويصبحا  شركاء في المحل والشقه.. حاول سليم ان ينهيها عن ذلك ولكنها رفضت.. فرضخ سليم فابتسمت له فاقترب منها وقال ايوه كده القمر بينور في قلبي لما تبتسمي شوفو بقه هتقلب فراوله وانا بموت فيها وهترجعي تقليلي قليل الادب يا فراوله بالقشطه... هربت من امامه مشتعله وقد .وهمس هانت يا عمري هانت وتبقي معايا وبتعتي . اخذت منه الاموال واصبح سليم شريكا لها في المحل والشقه بالنصف..ليكون ذلك في يوم من الايام خيرا كبيرا فيما بعد...
كانت ليله تقف في المحل ومعها هنا ودخلت عليهم نجوان وكانت قد علمت ان الضرائب قد كلفتها مبلغ كبير من المال فجائت لتتشفي فيها قائله.. زعلت والله يا حياه خالص دا راجل ماعندوش رحمه بس هو اكيد انت بتكسبي كتير الا ما كنش جاب الفلوس دي كلها (وانت مالك يا بومه) طب وهتعملي ايه كده هيحجزو عالمحل وهيروح.. انا لو معايا كنت اديتك امال الناس لبعضها.. دانتي لسه مالحقتيش تطلعي من مصيبه جدتك وبقيتي بطولك يقوم المحل يروح كمان يا حسرتك يا حياه.. تذكرت حيه جدتها وادمعت عينيها فابتسمت نجوان بخبث واقتربت منها خلاص يقطعني هو انا فكرتك اخص عليا سامحيني ماخدتش بالي... بس هتعملي ايه.. فردت حياه بنيه صافيه (نفس ذات العبط لا حته قلت ولا حته ذات) لا مالحمد لله الفلوس اندفعت.. هنا احست نجوان بحسره في قلبها فهي تكره حياه بشده بجمالها وحب الناس لها وان رزقها من محلها لا يقف (هو فيه ناس كده يلاقيك احسن منه يحربئ وياكل نفسه) اندفعت ازاي.. فردت لقيت شريك ودخل بنص المحل ففرحت نجوان يعني انت ماعدش ليكي الا النص يا عيني عليكي طب خلي  بالك بقه ليدحلب وياخد بقيت المحل.. فردت حياه قائله لا الحمد لله كويس اطمني مصمصت شفتيها وقالت اسيبك بقه وامشي اشوف شغلي الا الحال واقف وحاجه قرف ومدت يدها واخذت بعض الكوكيز دون ان تستاذن حتي (بت دنيه وجعانه🤮🤮) تنهدت حياه واحست بالحزن وهنا قاطع حزنها رن تليفون فقالت.. الو.. علي الناحيه الاخري.. احلي الو في الدنيا الواحد يسمعها كده َيسيح علي نفسه.. ابتسمت حياه وصمتت.. وهنا اكمل بقلك ايه يا حياه وحياه ابوكي خشني صوتك شويه ماستحملش حد يسمع صوتك الحنين  القمر كده فضحكت فرد مسرعا احياه النبي انا امي دعيالي.. فقالت له وبعدين فقاطعها نفسسي في البعدين وربنا.. هموت عالبعدين.. متتيجي نتجوز.. برقت حياه ونظرت اليه انت اتجننت جواز ايه دلوقتيفرد قائلا بهيام مهنا مش هاموت على نفسي كده وانت قاعده حاطه ايدك في الثلاجه حرام عليك يا حياه هفرفر في ايدك  طب نكتب حتى الكتاب نعمل اي حاجه يا حبيبتي انا باحبك وعايزك جنبي و قلقان عليكي والنبي عشان خاطري وحياه النبي يا شيخه تقبلي... خلاص ايه هو انت هتشحت يا ابني حرام عليك كل ما تكلمني تقول لي في الموضوع ده فقال لها يا حبيبتي بذن اذن مالزن هيجيب ان شاء الله وانا حاسس ان قلبك هيحن على وهتقولي يلا يا سولي فضحكت وقالت بدلال لا يا سولي لسه شويه هنا انفجر سليم قائلا  النبي حارسك وصاينك يا قشطه بالمنجه يعني انت عايزه ايه بالضبط انطلك من التليفون دلوقت قلبي هيقف مش حمل الدلع ده.. طب وحياه النبي يا شيخه تقوليها ثاني... ايه اقول ايه.. قولي لي يا سولي  ضحكت قالت انت ما لكش حل والله بس مجنون وبحبك باحبك يا سولي هنا صرخ سليم يا دين النبي يا مثبت العقل يا رب.. والنبي يا شيخه نكتب الكتاب والا نتجوز اعملي اي حاجه..الا انا خلاص ماعتش قادر وهقلب حسحس وماعتش هنفع ومايرضكيش كده احياه عيالك يا شيخه  فاعترضت وقالت جدتي مالحقناش.. فرد ماهو انا قللبي بيوجعني وانت لوحدك ومش عارف اقف جنبك.. نكتب حتي الكتاب يا ليله اغمضت عينيها وتمنت قربه وقالت اصبر شويه... تنهد وقال هو القمر يأمر وبعدين انا انفذ.هو انا عندي غير الحته بتاعتي االي واجعه قلبي ومدوخه عقلي.. ارحمو عزيز قوم حب.. بحب يا عالم وحبيبي تقلان.. فضحكت و. غيرت الموضوع عامل ايه في شغلك.. تنهد وقالها الحمد لله طول مانت جنب قلبي فقالت علي فكره انت ليك نسبه من المكسب كل شهر واهو تمشي والحمد لله... سرح قليلا ثم قال انت جميله اوي يا حياه انت حد بسيط وحنين اوي حتي في عز زعلك بتقفي جنبي.. ردت وقالت انا هقف جنبك لاخر نفس في حياتي لازقه بغره بس انت ماتزهقش... لا والله انا نفسي نلزق ونلزق هموت ونلزق وربنا فاحمرت وقالت احترم نفسك فرد هو انا كده مش محترم دانتي طيبه اوي دا كده يا بنتي ليفل الوحش في الاحترام احنا بس نكتب كتابنا وهحترمك لحد ماتسورقي في ايدي.. تلبكت وتصنعت الغضب بقلك ايه اتعدل.. قال طب هننول الرضا امتي طب حتي دبلتين اي حاجه عشان خاطري الانا ماليش حد ومقطوع وغلبان دانا غلبان مش كده والنبي يا قشطه انت يابو غمزات دبلتين هما حتة دبلتين عشاناي حد يبص لايدك ينتص في نظره ويبعد عنك الا انت حلوه ومزه وزي القشطه كده فضحكت له وقالت ماشي لو علي اد الدبله ماشي يا سليم هنا انتفض سليم وقال ساعه وهكون عندك وهنا اغلق الخط وهيا متجمده فذهب وهيا مستعحبه منه انت لحقت تجاهلها  واخذها واشارت لمحل تعرفه في الشارع وذهبت واختارت دبله جميله بسيطه حتي لا تكلفه اصر ان تاخذ شيئا اخر فرفضت وقالت ساعه الفرح ابقي هات اللي تجيبه وخرجا وذهبا الي احد المطاعم وظل هو ينظر اليها بوله وكان قد استدعي حازم اخيه وهنا صديقتها وفجأه وصلو اليهم وسمعت بعض الاغاني وظلو يصيحون مع افراد المطعم ودمعت عيناها من المفاجأه فهم ليس لهم احد فقرر ان يلبسا الدبله من سكات وما ان ان فعل ذلك حتي اقترب منها وقبل يدها ووضع دبلته في صباعها وفعلت هيا نفس الشئ وجلسا يمرحان وكان يشاكسها كل شويه وكان حازم سعيدا لابن خالته ولكن قلبه ينهشه خوفا من افتضاح امره وفي تلك اللحظه كان حازم لم ينزل عينه عن تلك الهنا فكانت جميله. روحها حلوه فزغد ابن خاله وقال انا عايز زيك.. فقطب جبينك.. عايز ايه ياخويا سمعني كده عشان اقوم ادغدغك.. فزغده قله انت ايه مخك شمال.. عالبت القشطه االي جنب قشطتك.. ماتحترم نفسك يا حازم بدا ماقوم ارقدك في المستشفي.. طب باصيلي الله لايسيئك.. هنا قال سليم طيب اهمد..(جوز قمرات ياخواتي) معلش يا جماعه انا هاخد حياه.شويه عند ذلك هنا شعرت بتصاعد الدماء الي وجهها فارتبكت هنا ونظر الي حازم وقال له معاك عربيه الشغل.. ففتح حازم فمه ببلاهه شغل ايه.. فزغده وقال يابني العربيه اللي بتشتغل عليها(هتفضحه يا مفضوح😅😅😅) .. فقال اه اه معايا.. طب خد وصل هنا. ماتسيبهاش هنا اعترضت هنا وقالت لا مش هتعبك انا هاخد تاكسي ولكن سليم اصر. كان حازم يقف كالطفل الذي يفعل له ابيه كل شئ.. تقدمت هنا وشده سليم تخليك مؤدب فاهم.فرد ليه والله غرضي شريف ثم رد عليه تسلم يا قلب اخوك يا مشهيصني... التفت سليم وظل ينظر اليها في هيام وصمت قليلا وقال وحشتيني انا حاسس  اني طاير في السماء حياه هو احنا هنكتب الكتاب امتى لتتسع  عينيها وقالت في ايه يا سليم احنا لحقنا....... ما هو حرام والله انا عايزه ابقى جنبك وانت تبقى معي هموت واخدك في حضني حياه انا والله مش قليل الادب بس اعمل ايه انت خلاص كلتي عقلي وقلبي وروحي وانا ما عدتش بنام انت دائما معايا في كل حته.. قلبي واكلني عليك انت لوحدك وانا باخاف عليكي طب ايه اللي ياخرنا بصي يا حياه قاطعته حياه وقالت له اصبر شويه شهر اثنين ولا حاجه وبعدين ان شاء الله نبقى مع بعض بس انا كنت عايزه اقول لك حاجه انا عايشه  في بيت بابا الله يرحمه هي اه شقه صغيره بس بتاعتنا وانت ليك وصها  كنت حابه بدل ما تكلف نفسك وتجيب شقه و حاجات من دي نتجوز في شقه تيته  عشان انا مش هاقدر اسيبها ان روحي متعلقه فيها نظر اليها مندهشا ازاي يا حياه انا لازم اجيب لك احسن حاجه ولازم اشوف لك مكان عشان يبقى بيتنا  قاطعته وقالت ماهو بقي بيتنا  واحنا ايه مش احنا واحد ومش فارق وانت قلت لي ما فيش فرق بيننا يبقى خلاص عشان خاطري يا سليم مش هاقدر اسيبها. انا حياتي كلها فيها قلبي هيوجعني لو سبتها وانت كمان كنت قلت لي انك قاعد في اوضه مع اصحابك هتعمل ايه هتجيب شقه منين وهنأجر بكام.. الشقه موجوده يعني انا اقفلها واروح ادفع فلوس ليه يا حبيبي.. نظر اليها ليري كم هيا جميله ليعرف ان معه نعمه كنز مش موجود ولم يستطع ان يتكلم كان يريد ان يصرح لها بكل شيء وانه يريد ان يجعلها ملكه وانها لها انت تطلب  وهو يجيب  كان يحس انه عندما تعرف سيفقدها فهذا ا ما كان يوجعوا على الاخر ولكنه قرر ان ينقل والدته الي مكان اخر ليطمئن عليها ليعيشا في سلام ثم يعلن انه سيتزوج وساعتها   سيخبر حياه بكل شيء  ساعتها سيعمل لها فرحا كبيرا تتحدث عنه البلد باكملها كان يعرف انها ستسامحه وتصدقه لانها جميله من الداخل ومن الخارج فاتنه سلبت عقله وروحه.. كان يفكر في كل هذا  حتى وضعت حياه يدها عليه يديه وقالت انت بتفكر في ايه انا مش عايزاك تشيل هم حاجه احنا الاثنين مع بعض و هنفضل مع بعض ما فيش حاجه تفرقنا.. قال لها اوعدك يا حياه ان عمري ما هبعد عنك ولا حتى النسمه تقدر تقرب منك اوعدك انك تبقى عمري كله اللي جاي تنوريه بابتسامتك فردت عليه مبتسمه وقالت انا من كثر حبي فيك مش عارفه ارد على كلامك ده بس كل اللي انا عارفاه ان انت بقيت حته من روحي.. انا بقيت لوحدي ياسليم وانت بقيت دنيتي انت بقيت كل حياتي يوم ما تكونش موجود فيها اكون انا مش موجوده.. يوم ماسليم يبعد عند حياه تموت حياه.. ما هو هي بقت حياه سليم وسليم حياتها.. اوعى يا سليم تبعد عني بعد ده كله لان ساعتها هاكون بقيت لوحدي في الدنيا اموت من بعدك عني كانت تبكي وهي تتكلم انت بقيت  كل دنيتي  ماتت جدتي. لم يعد لها في الدنيا احد الا سليم روحها ودنياها مسك يدها وقبلها بصيلي كده والنلي دا منظر واحد هيبعد دا واحد عايز يقفس ويجري.. ماتسيبيني اقفش وحياه ابوكي يا شيخه فظلت تضحك علي مداعباته . (حاجه مهمه جدا لازم تعرفوها عن سليم هو اه من عيله غنيه بس من سن صغير وهو متمرمط في السوق وبقي صاحب بيزنس يعني مش راجل سوسو بيتكلم بالشوكه والسكينه.. سليم تعب واتمرمط وشاف اشكال والوان ماتولدش وعاش في النعيم وبقي فرفور فالحوارات بتاعته قالبه علي واد مخلص شويه.. وعموما دا المطلوب والا اجبسهولكم ياجدعان.. 😂 😂 😂) 
 

تعليقات



<>