رواية يوميات بنات
الفصل الثامن عشر18
بقلم منه محمد
مريم : حمد الله علي سلامتك يا باسل
باسل : الله يسلمك ، بس مكنش له لزوم التعب ده
مريم : علي ايه؟
باسل : هو مش بوكيه الورد ده علشاني
مريم بخجل : اه ما هو مينفعش ادخل عليك و ايدي فاضيه
باسل : لا بس زوقك حلو
مريم بخجل : ميرسي
باسل : تعرفي ان دي اسعد لحظه ف حياتي دلوقتي
مريم : ليه؟
باسل : عشان اول مره الاقي اهتمام كده
توردت وجنتيها بالحمره لا تعرف لما لكن كلامه اعجبها
مريم : طب اناااا هسيبك ترتاح شويه
باسل : ليه خاليكي قاعده
مريم : مش عايزه اتعبك
باسل بهيام : انت فعلاً تعباني
مريم : اصدقك ايه؟
باسل : لا و لا حاجه
_____________________________________________________________
ذهبت إلي محل الزهور الذي اشترت منه تلك الباقه
منار : سلام عليكو
الرجل : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
منار : لو سمحت يا عمي مشوفتش راجل طويل كده كان جاي يشتري حاحه من عندك
الرجل : مش فاكر و الله يا بنتي انا بتجلي ناس كتير
منار : طب حاول تفتكر الله يكرمك
حاول قليلاً قم قال : لا مش فاكر هو خد منك حاجه
منار : لا ابداً شكراً
_____________________________________________________________
كانت تلف و تدور في انحاء الغرفه
مريم : ما تقعدي بقي على حيلك خنقتيني
منار : هتجن و اعرف كان بيعمل ايه هناك ؟
مريم : الله ما يمكن عنده مناسبه ف جاب ورد او هو بيحب الورد
منار : لا انا مش هاقضيها افتراضات انا لازم اعرف
مريم : خلاص روحي خبطي عليه و قوليله اشتريت ورد لمين
منار : انت بتتريقي
مريم : منا اعملك ايه بصراحه بقي انت زهقتيني
منار : انا سيبهالك و ماشيه عشان ترتاحي خالص
مريم : احسن ، ثم امسكت هاتفها واخذت تقلب فيه و كانت تتجول علي الفيس بوك داخل صفحه "باسل " و هي تبتسم لا إرادياً
_____________________________________________________________
كانت تتجول ف الصاله و سمعت صوته فذهبت بسرعه و اخذت تستمع إلي ما يقوله
عمرو : ايوه يا حبيبتي وحشتيني اوي
