أخر الاخبار

رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني2 الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون بقلم صفاء حسني الطيب


رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني2 الفصل السادس والعشرون والسابع والعشرون بقلم صفاء حسني الطيب


كانت نور بتحاول تتصل ب سجى وفجاءة سمعت صوت الرن من الشقة صرخت بصوت عالي 
الحقو يا جماعه سجى رجعت انا سامعة صوت التليفون 
الكل كان ملهوف والبفعل الكل طلع شافوا التليفون فى الشحن ومفتوح على فيديو 

انصدمت عزيزة وسالت :
هي جات امتي من غير ما نحس بيها 
صرخت بصوت عالي ام فتحي هي سجي جات امتي 
ردت ام فتحي : 
اه جاءت وانتم جوه الشقة الى في الدور التاني انتي ومدام حنان من حوالي ساعتين طلعت جري على فوق وبعد 10 دقائق نزلت بشنطة وكانت بتتلفت يمين وشمال وبعدها خرجت من العمارة ناديت عليها شوفت الراجل اللي كان زرنا زمان في أسوان وطار بالعربية 
انصدم هيثم وصرخ فيه : 
ليه مبلغتينيش احنا كنا بندور عليها
اعتذرت ام فتحي بدموع :
هي اللي اصرت علي و ادتني الرساله دي وحلفتني مبلغش حد علشان الناس دي شرانين وممكن تأذيكم وهعيش بذنبكم ولما رجعتوا طلبت منى اسلمها لحضرتك 
......... .،،،،،،،...... 
فتحت نور الرساله
سجي :
نور يا حبيبتي واختي انتي زعلتي افتكرتينى نسيتك لا يا قلبي بس ام أسماء تعبت سلمت الرسايل ومشينا بسرعة بعد ما اتصلت بالدكتور خدي التليفون اللي في الرساله وشغليه 
وفتحت نورا التليفون هو نوعه حديث يسجل لمدة ساعتين وفجاءة شافت التسجيل وشغلته 
فلاش 
كانت سجي خايفه فطمنتى نفسها وفتحت التسجيل كانها بتعمل لايف وقالت :
انا دلوقتي قدام العمارة ولازم اسجل كل حاجه ممكن الحرامية يعملوا حاجة
هافتح الفيديو 
فتحت التليفون 
باك 
بدأ صوت سجي يظهر 
الشقة مقفوله هافتحها اطمن كدة وبدأ صوت مفتاح وبعد دقائق صوت ام أسماء 
خرجت ام أسماء :
انتي جيتي يا بنتي 
ابتسمت سجي :
اه يا طنط خير الباب مقفول وفجأة يخرج بدري وقال 
اهلا ببنت الغالي أيه الجمال ده انى سمعت كتير عنك 
سحبها ولوي ايديها وأخدها علي الكرسي وربط ايديها وضعت سجى التلفون في جيبها بسرعه 
وكانت سجى بتصرخ
انت بتعمل ايه سيب ايد بتوجعني 
سمع جاسر صوته قال 
يا ابن ....... والله لما اشوفك 

طلب بدرى تسمعه :
انتي لازم تسمعينى وبعدين قرري تيجي بالذوق والا بالغصب 
اتنهدت سجى:
اجي فين وانت مين طيب وليه بتعمل كدة 
رد بدري وقال :
انا بكون خال جاسر وعصام واخوى حنان اكيد محدش حديتك ( كلمك ) عنى الموضوع وما فيه ان ابوكى قتل اخوى، انا مش حانكر ان اخويا غلط انه كان واخد الا ما يتسمى مخدرات واتهجم على بنت وهي راجعه من شغلها، بس ميوصلش للقتل وابوكى لما زقه بعنف وجسمه كان مشاءالله قوى 
وقع علي حجارة في الشارع ومات، في الوقت ده ابوكي خاف ورجع للسكن الجامعي وساب اخوى سايح في دمه بس فيه شاهد شاف الحادثة وبلغ البوليص والبت شهدت ضد ابوكى وقبضوا عليه ودخل السجن اتحكم عليه ١٠، سنين بس غباء اخويا الصغير قرر يقتله بس جاءت سليمة وابوكى مش اتذي وجدك خاف عليه و استغل الفرصة وهربوه ، ومش عارف راحوا وين كأن فص ملح وداب مكانش ينفع اسكت رحت لجدك 
وطلبت تعويض كتابي هناك بالفعل طلبنى يرجع ويتجوز بت من حدانى لكن المحروس ابوكى كان كاتب كتابه على امك ورفض انه يتخلى عنه ولم سافر حدها واتجوزها ومحدش كان يعرف وانيه وكان عمك البديل واتجوز اختي
ولكن ده تعويض ميكفيش
كانت سجى مصدومة بدأت تفوجئ ب اللي بتسمعه 
كمل بدري :
كان التعويض المكتوب ان اول طفل ل محمود يتجوز من حدنا بدلن منه ويقدم كفنه هو وابنه 
لأن ابوك كان اتجوز 
، ولما ظهر بعد12سنه جاب اخوكي اللي عمره 8سنين بعد ما القضية اتقفلت وقدم كفنه هو واخوكي ولكن الله اخد حق اخويا ومات محروق 
انهرت سجى (بدأت تعيط):
مسمحش ليك بالشماته كمل ايه المطلوب 
كمل بدرى :
يا دكتورة مش انتى دكتورة صحوا مش مهم الحين بعدها عرفت انه ضحك عليا وعنده بت مش واد والوقت ده جدك كتب كل حاجة ليكي
يعني محدش يقدر يطلب حاجة ولكن انتي دلوقتى من حقنا 
انصدمت سجى :
حق ايه الا فهمته من كلامك انهم اقدم كفنه وسامحتوهم وكانت شؤم عليهم واتحرقوا 

تنهد بدرى :
كان المقابل انتي هو اخد من عندنا واحدة واحنا لازمنا ناخد واحدة لكن هو انكرك وخباك وكان لازمنا ناخدك ولما جيت لعمتك وانتي عندك ١٥ سنه رفضت وقالت معندناش بنات للجواز وانكى صغيرة
وجوز عمتك كان حيوقف التجارة والسبب انتي لانك كشفتهم وكانت عمتك قررت ترجعك المكان اللي كنتى مستخبيه فيه اللى عرفت انه كفر في دمياط وبقيت توبيخك كتيرة علشان تكره المكان 
ولكن انتى مش رجعتى لكن مكنتش اتخيل انها تسفرك بره البلد 
انصدمت سجى :
نعم انت بتقول ايه 
ابتسم بدرى :
مش مصدجنى هو ده الا حوصل زى ما سمعتي انا لما عرفت انك هتسافري دمياط اتفقت مع سواق نقل يخوف السواق ويوقفك وناخدك من غير ما حد يعرف ولكن فيه حد تانى لعب بفرامل العرببه وكنتي حتموتي ولكن انقذوكى الناس اللي اتفقوا مع عمتك وعرفنا انه المهندس يوسف كان معرفة ابن اخوه صاحب جدك السيد اللي كان بيباشر معاه الشغل في المنتجع ، ولكن بعد قضية ابوكى 
اخدك هناك وفهمتني عمتك انك اختفيتي والمافيا خطفتك متعرفش انى شغال معاهم وعلى علم بكل حاجه 
انصدمت سجي وقالت :
عمتي عزيزة عملت كدة 
رد بدري :
ايوه ولكن غلطت نفس الغلطه اللي عملها ابوكي ، وطلبت انك ترجعي لانها افتكرت انى مش هنعرفك لم تغيري شكلك واسمك نسيت إن لي عيون واعرف الكوفت وافتكرت لم باعت كل حاجه وسابوا كل مكان مش أعرف اوصل ليهم فيه وراحوا علي المدينة الي فيها حراسه وامن وفجاءة فصل التليفون
انصدم جاسر :. 
يعني هو دا السر اللي كنتي انتي وامي بتتكلموا عنه وسالتك كذا مرة يا امي 
اتكلمت حنان بارتباك :
كنت فاكره خلاص نسي وكمان كنت متابعة العيلة كل الشباب اتجوزوا واكبر منها وحتى اولادهم اصغر من سجى يعني خلاص انتهى 
.........،،،،،،،،.......
وفي مكان مظلم تظهر سجي في غرفة صغيرة في منزل في الصعيد وتسجد الي ربنا وتدعو ان يكون كتب لها الخير ، وان قررها  اللي اخدته صح  وتنام علي  كانبة وهى خايفة  ومنكمش  رجلها 
... 
كانت العائله بتسمع التسجيل 
لفت عصام نظرهم وقال :
ده دليل كويس اوي نثبت انه خطفها برافوا عليك يا سجي
اتنهد جاسر :
انا مش هاحاسب مع حد دلوقتى علي الاسرار اللي وصلتنا ل احنا فيها دلوقتى لازم نتعاون مع بعض وسال امه وقال 
هو خالي العزيز من فين في أسوان يا امى 
ردت حنان بحزن من لهجة ابنها :
لا احنا من أسيوط ، وترجع بمخيلتها الي البلد اللي عاشت فيها الغيطان وشكل القطن الأبيض اللي كان مع ضوء الشمس يجعل الأرض مثل قطعه من الذهب ، لأن أسيوط من أعرق محافظات مصر وأكبرها، وهى عاصمة محافظات الصعيد، إذ تتوسط محافظتى المنيا شمالاً وسوهاج جنوبًا والبحر الأحمر شرقًا والوادى الجديد غربًا، واسمها مشتق من الكلمة الفرعونية «سيوت»، أى الحارس. وتعد محافظة أسيوط العاصمة التجارية للصعيد، وتشتهر بأحيائها القديمة. ، وكان محمود بيدرس في الجامعة فيها
سالها جاسر:
العنوان فين بالظبط في أسيوط
ردت حنان :
قرية بن عدي في منفلوط
ادخل عصام :
تمام هنروح على هناك بس الأول هاكلم إيهاب يكون معنا
اتكلمت كوشي بندم : 
ياريتني أخدتها معايا على الشركة بس هي رفضت ولما سألتها مقالتش رايحه فين كل اللي قالته مشوار مهم 
اتنهد كريم :
علشان هي راحة الإدارة العامة للمرور للشرطة علشان عرفت حاجة تخص ابن البواب بتاع قضية منال وانا بعت المعلومات ل إيهاب 
ساله جاسر :
امتي الكلام ده 
رد كريم بحزن : 
امبارح قالت فيه اخبار حلوة بس مكنتش عارف تقصد ايه ، النهارده بعتت المعلومات للمحامي وعرفني مكان البواب ومكتوب في الرسالة (أنها اتوصلت ليه) ولما سألت المحامي واحنا راجعين على الواتس أكد أنه تم القبض على البواب 
ابتسم جاسر بحزن : 
هي كدة سجي بتعرض نفسها للخطر علشان غيرها بس ما وصلتش تبيع نفسها 
اتنهد ضياء :
عشان تربية سجي كانت مختلفة سجنها من وهى طفلة وكانت بتشوف خوف ابوها وعصبيته على كل كبيرة وصغيرة ، خلال 10 سنين بس دلوقتى هى فهمت ايه السبب لانه فضل مستخبي 
اتنهد كمال : 
وكمان ادعى الفقر رغم انه كان بيملك كتير ، ولكن دلوقتي عرفنا علشان كان سايب المال وكل حاجة علشان يفدي بنته من يوم يجيوا يطلبوا الدى في بنته فاكرة لما استغربنا انه حبسها في البيت بحجة إنها كبرت يا ام عمرو
اتنهدت ضياء :
اه حبيبتي كبرها قبل أونها لدرجة كلنا استغربنا وهى عندها ٩ سنين لبسها طويل وحجاب وغير حياتها لحد الاعددى ولما طلبت سحر تيجي معاهم الصعيد رفض بشدة بحجة ان البنت تعبانه 
شكرا كمال ربنا: 
الحمدلله ، انها فضلت ، ممكن كانت معهم دلوقتي لكن حبيبتي اتحرمت من طفولة طبيعي وكمان مراهقة طبيعى ودلوقتى ينفرض عليها شخص مش تعرفه 
الكل اتاثر بحياة سجي ، ورغم كدة كانت سعيدة وبتحب تساعد الغير 
............................................... 
فتح الباب فجاؤة وكانت خايفة سجى لكن شافت فتاة  دخلت عند سجى بصنية اكل 
انفزعت سجي بتسال وهى خايفه:
كانت صحيت  سجى وقالت 
احنا فين دلوقتي وانتي مين 

ابتسمت الفتاة وقالت :
متخفيش يا اختى انا لمياء بنت سالم صقر 
سالتها سجي هو :
بدري صقر يقرب ليكي 
ابتسمت لمياء وقالت :
بيكون عمى 
وطلب مني اجي اقعد معاكي اونسك 
سالتها سجي :
انتي خريجة ايه 
ردت لمياء :
معايا دبلوم صنايع
سالتها سجي :
ليه مكملتيش تعليمك 
اتنهدت لمياء : 
حدانا البنت مش بتخرج بره القرية وفي وقتي مكانش فيه مدرسة ثانوية كان زراعة وصنايع وتمريض وانا دخلت صنايع علشان اتعلم الكليم 
استغربت سجي وسالتها :
ايه الكليم ده 
ابتسمت لمياء:
الكليم العدوى واحد من أهم مظاهر التراث الصعيدى والى بيميز قرية بنى عديات بمركز منفلوط تحديدًا دون غيرها من القرى على مستوى الجمهورية وسموه "الكليم العدوى" على الكليم نسبة إلى بنى عدى والى بتتميز بيه دون عن القرى التانيه
وقرية بنى عديات وشهرتها بنى عدى
اتنهد سجي وسالتها :
انا اول مرة اسمع عنها وكتير هنا بيشتغلوا فيها 
ابتسمت لمياء : 
ايه كتير معظم البلد بيشتغلوا فيها 
سالتها سجي :
هي القرية دي كبيرة 
ردت لمياء : ايه كبيره قوي 

كانت سجي عاوزة اتقالم نفسه : 
طيب عرفيني كمان عن القريه دي
اتكلمت لمياء بعفوي : 
بناها باشا كبير زمان اسمه محمد على باشا عام 1823 وكانت معسكرات لتدريب الجنود والى تعد أول مدرسة عسكرية حديثة فى مصر، ومن أشهر القرى دى الوحيدة على مستوى الجمهورية الى بتعمل الكليم العدوى من الصوف الطبيعى بجودة عاليه علشان الخامات كلها من الصوف الطبيعى
اتنهدت سجي :
سبحان الله وطبعا بتأخذيها من الأغنام 
ردت لمياء : 
طبعا وفي بنات بتحب تشتغل في الرعي كمان كل أسرة عندها أغنام تشتغل في الرعي وبعد كدة بيعطونا الصوف الخاص بالاغنام فضلت سجي ولمياء وقت كبير بيتكلموا مع بعض
كانت أول مرة ترتاح لحد حتى مأكلتش من يومين وكانت ندمانه شويه انها قررت القرار ده بدون وعي بس كانت خايفة على الست الغلبانه اللي بتربي أيتام 
...........،،،،،،....... 
كان جاسر رايح جاية وبيفكر وسال :
ممكن اسالك حاجة يا أمي 
ردت حنان وقالت : 
اكيد يا ابنى 
سالها جاسر :
فيه شباب في العيلة فى سن جواز يعني خالي بدري مظبط مع حد 
فكرت حنان وقالت :بدرى  كان عنده ولد من سن محمود واتجوز قبل الحادثة وبنتين 
سالها جاسر :
وعندك اخوات شباب تاني 
اتنهدت حنان : عساف الله يرحمه وسليم  وهو كمان متزوج وانا 
ابتسم جاسر : 
شكرا يا احسن ام في الدنيا  
ساله الجميع:
خيراً 
رد جاسر :
لقيت الحل بس انتي سافري الأول يا أمي وتأكدي من كذا حاجة هاقولك عليها وهاجمع أكبر كبار البلد والعمدة 
ساله عصام :
فهمني بس ايه اللي لقيته ينفع 


الفصل السابع والعشرون



اتنهد جاسر وقال  : 
ادعي بس ينفع وانا هاسأل في الموضوع ده 
وفعلا رتبو كل حاجه  
بعض اسبوع كانت حنان ضبطت كل حاجة هناك وقابلت سجي وعتبتها علي قررها الا اخدته 
ده وقالت 
ليه يا بنتي بس وافقتى 
اتنهدت سجي وقالت 
عشان دي وعد جدى ومينفعش اكسر وعد جدي لو على موتى 

، وجيه جاسر وتجمع مع كبار القرية وصقر معهم 
دخل المأذون يسال العروسة وقال 
انتى موافقة يا عروسه  لازم موفقتك عشان  الزواج يكون باطل  
اتنهدت  سجي  وقالت 
اه يا شيخنا انا  موافقة 

رد الماذون : 
تمام يا بنتي علي بركة الله 
دخلت عزيزة وهى زعلانه  :
ليه كدة يابنتي انا عملت المستحيل علشان مش تكون  فى الموقف دا 
عيطت سجي وجريت  في حضنها: 
وحشتني يا ماما عزيزة 
اتنهدت عزيزة وقالت: 
ياه كنت نفسي اسمعها من يوم ما رجعتي 
اتنهدت سجي واعتذرت  : اسفة يا عمتوى 
كنت فاكرة انك  اختارتي زوجك، ونسيتني بس من اسبوع بس عرفت انك كنتي حولي في كل مكان ، روحك كانت بتحرصني ولم اتصلت ب بابا يوسف عرفت منه اني التعليم والملابس وكل حاجة من فلوس بابا وجدى  مش فلوس ماكس أو يوسف ، وأنك كنتي قاصده تكتبي كل حاجه ب إسم سيليكا ، المنتجع وبيت جدي والقصر كمان 
مسحت عزيزة دموعها : 
يوسف ده مش بيعرف يخبي حاجة ، المنتجع من حقك وكمان بيت جدك ، اما القصر دي ورثى انا وكريم ونور من حماي  احنا كنا مزنوقين في فلوس عرفت من يوسف ان ماريا كتبت كل حاجة ب اسمك انتي وماكس وعشان كدة كتبت علي القصر اسم ماريا بس لما روحتي زورتي القصر مش انتبهتي من الاسم 
، وبدرى داخل على  طماع لو عرف انك  مش  صحبت الحاجه  يترجاع    ، ارفضي يا بنتى 
اتنهدت سجي :
وبابا يموت متعذب في قبره ، زاى ما كان معانا في حياته ، فضل يا عمتوا مستخبي حتي من نفسه ووعد جدي يروح علي الفاضي 

نزلت دموع عزيزة:  كنت نفسي تختري انتي اللي تعيشي معه وتكون بتحبيه 
اتنهدت سجي :
ده نصيب يا ماما عزيزة بس اوعي تنسني وزورنى دايما 
حضنتها عزيزة :
مقدرش  انسي بنتي وتساعده فى  لبسه فستان زفاف مطرز من فوق وشريط سيتان على الجانبين نزلي  ضيق على الوسط ومن بعد الوسط لحتي تحت واسع منفوش وتحتها بادي ابيض وحجاب  ابيض وطرحة  كبيرة مغطي وجهها 
عيطت عزيزة
فكرتني بنفسي لم ا تزوجت محمد كانت الظروف متشابهة
اتنهدت سجي و تمسح دموع عمته
كل حاجه ربنا كتبها  خير  بإذن  الله يا ماما
اتنهدت  عزيزة ونعم بالله  
خرجت سجي كانت بدري منور ولكن الابتسامه اختفت  وهي ماشي تذكرت هدي لما تزوجت من غير رغبتها وازي اتعذبت في حياتها وماتت  بعد ما جابت  ابنه 3 مازن
فلاش باك
وهى فى النادي ذهبت فرح ولينا الي النادي اللى داخل مدينة الرحاب 
شافت فرح  اية وضياء وهم قاعدين مع سجي
قربت منهم ورمت السلام 
ازيك يا طنت اخبارك ايه

ردت ضياء :
ازيك يا بنتي اخبارك ايه
ابتسمت ايه وقالت  :
كويس انك جيت سجي رجعت يا فرح

اندهشت فرح :
بجد الموضوع ده سجي رجعت وحشتني اوي هى فين 
ردت سجي وقالت  :
كذابة عشان شفتيه كذا  مرة ومعرفتيهش 
كشرت فرح وقالت :
انا مش كذبي وحضرتك مين
ادخلت لينا :
السينوريتي سيليكا
كانت ايه وضياء بيكتم الضحكة ويستمعوا إليه
كملت سجي كلامها  : 
طيب لو شفيته هتعرفيها حتي لو اتغيرت
ردت فرح بكل ثقة  :
اكيد دي توأم روحى  وحفظها
سالتها سجي : 
طيب  اكتر مكان كانت بتحب تروح سجي فيه فين 
ابتسمت فرح وقالت 
سجي كانت زاي العصفورة اللي عاوزة تطير انا  فكرة مرة كانت مشتاقة تروح علي  الغيض وعمي محمود كان منيعها  تخرج كانت عاوزة  تشوف الترعة 
ضحكت فرح 
كانت بتقول علي  البحر صغيرة ترعة 
ضحكت سجي : 
فعلا وعملت نفسها   نايمه واقفلت الباب وربط الملايات على بعضها في رجل السرير
ونزلت من خلالها على حديقة المنزل
كملت فرح من غير ما تنتبهى وهى بتضحك :
وانا فتحت باب الحديقة الصغير اللي في خلف البيت
كملت ايه :
وانا شفتها وحلفتني مش اقول حاجة لحد وافتح ليه الباب
ضحكت سجي وكملت  : 
ووقتها  جريت  وشافت الغيض واتمشيتو  مع بعض وفي شباب عكستكم فجريتو منههم 
استغربت فرح وكملت وهى بتتامل سجى : 
اه علشان صرحنا  ورحنا غيض بعيد  جداوعم كمال  شافنا بس عرفتى ازى 
اتنهدت ضياء :
عشان كدة تعبت بعدها تعب شديد ومش روحتي معهم
بدات سجي تعيط 
كنت خايفه ليعرف بابا اني خرجت مش اتصورت عقاب ربنا شديد اوي كدة
مصدقتش فرح نفسها و جريت  علي سجي وحشتني اوي يا سجي انتي اتغيرت اوي يا سجي وملامحك كمان  
وفضلو  يتكلموا  كتير واتقبلوا كتير بعدها في الوقت ده كانت لينا قربت من عمر وحاتم ونسيت موضوع جاسر ولم عرفت ان سجي رجعت فهمت وقتها أن الحب مش بالعافية
وفى مرة سالتها سجى عن اخبار عبير 
: أخبار عبير ايه وابلة هدي وابلة فريدة
  وبابا وماما
اتنهدت فرح بحزن وقالت  : 
بابا وماما ماتوا في حادثة هم كمان
انصدمت سجي  وقالت :
لا حاول والا قوة الا باالله البقاء   لله  ربنا  يجعله اخر الاحزان ومثواهم الجنه  
اترحمت فرح على اهلها  : 
الله  يرحمهم ويرحم اهلك ويجعل مثواهم الجنه شوفي يا ستى   فريدة اتجوزت مروان 
وطبعا فى فرحهم اتعرفت على  ايهاب 
وعبير اتجوزت اخوي  فايد وفضلوا  في البلد ومن وقت للتانى بيزورنا 
اندهشت سجي :
اخوكي وعبير ازاي في اختلاف في كل حاجة
ابتسمت فرح : 
النصيب غالب 
هو كان في السفر لما بابا وماما ماتوا واخدتني فريدة اعيش معها ونزلت القاهرة هو لسه راجع من سنه  ونص كنت مكتوب كتابى علي إيهاب وفي نفس الوقت كانت عبير حزين على هدي وصعبت على اخي فايد
انصدمت سجي :
مالها ابله هدي
اتنهدت فرح :
ماتت من سنتين بعد ما ولدت مازن  وبعد ما حياتها استقرت رجعت بظات تانى الغربة صعبة نفستيها تعبت جدا وجالها اكتئاب في إلغربة خصتنا بعد موت أمها  من غير ما تحضر عزاها واللي شافتها خلال الفترة الماضية 
شهقت سجي :
حبيبتي ابله هدي موقف صعب كلنا عشنها موت حد   من دمها  ومش تشوفي احساس صعب  بس ماتت ازاي  وهي لسه صغيرة كانت مريض يعنى 
اتنهدت فرح :
متفهميش الا عرفنها  انها  وقعت من البلكونة
وفى قال  انها  انتحارت وفى من جيرنها قالو ان كانت بتتخانق  مع زوجها جريت من جري وراه 
زقها محدش يعرف حاجة وعشان هناك  فى الغربة محدش فهم حاجه رجعت جثتها 
شهقت سجي بحزن  :
لا حاول والا قوة الابالله  ومروان عامل ايه
حمدت فرح ربنا وقالت  :
هو الا  عرض علي فايد اخوى   يتجوز عبير
لما لقاه وحيد 
وطلب منه أنهم  يعيشوا مع بعض زاي الاخوات لحد ما ياخدو على بعض وتكون امانه معه 
لمدة سنة كاملة من غير ما يلمسه كانهم مكتوب كتابهم  اتغيرت مشاعرهم وحسو انهم ارتاحو لبعض تمام  تبقي رسمياً
استغربت سجي :
ليه الفة دي بس هو مش اتعلم من اللي حصل مع هدي
اتنهدت فرح :
عشان هو عارف ان  فايد بيحب هدي جدا  لكن  عبير محدش  كان فاهم مشاعرها 
وأبو  عبير كانه اتجنني بعد ما هدى  بنته  ما ماتت وقبلها مراته في سنه واحده وخصوصا بموت هدي وحرمانه من احفدها، لانهم في  الغربة وبعده بفترة زوجه تزوج واحدة تاني من بلد جانبين كان مروان  يتجننى عليهم طلب منها تيجي  تعيش معه رفضت  عشان  كنت عايشه معهم وكمان خافت على  ابوها 
فكان الاحسن يعيش معهم 
انصدمت سجي : 
بس مش غريبه انه يتجوز بعد موت هدى بشهرين   للدرجة دي ما صدق 
اتنهدت فرح : 
بحجة  واحدة تربي الأولاد 
سالتها سجي  وقالت 
طيب ايه حصل مع عبير  
ابتسمت فرح وقالت 
طلعت الاستاذه  بتحب فايد هى كمان 
وبعد شهرين  اعترفو لبعض ومن سنه جات هى وعمى وفايد عشان  يعرضه على دكتور  عشان  جاله زهيمر واشتغل  فايد هنا في القاهرة في شركة جاسر 
ابتسمت سجي :
بجد طيب الحمد الله يارب حظها يكون أجمل من اختها 
كشرت فرح وقالت 
عيب عليكي  انا اخوى مش زى جوز هدى 
اعتذرت سجي وقالت
والله ما قصد 
ضحكت  فرح وقالت 
بهرج معاكي لا انتى لازم تتجمع مع البنات  عشان ترجع سجي زى زمان 
باك 
رجعت سجي  وهى بتتكلم مع نفسها :
انا عارفة السبب في موتك الوحدة واحساس صعب انك تعيش حياة مختلفة،  الحرمان م واحتيا جك 
الى الحب  يا هدى  
لكن نسيتي أن الحب زاي النجمة في السماء محدش يقدر أن يوصل ليه الا المحظوظين وواضح انا حظى زيك    و اعيش نفس الحياة عشان مليش حظى  فى  نجمة الحب  خرجت  سجي  
وتم زفها  على منزل أخر يشبه  بالمضيفة منفصلة عن بيت بدري  وكان شاهد على العقد هيثم وكمال  بطلب من سجي هم اولي أمرها
دخلت سجي اتوضتي وصلاة العشاء ومشفتش  العريس عشان  الا وصلها للبيت  كريم وعصام 
زاي ما طلبت وكمان طلبت منهم   عدم حضور 
جاسر خلال الزفاف لو عايزين يفرحوا بيها
فضلت منتظرة وهى خايفة ونامت على اريكة في إلغرفة  من التعب وعلي الساعة 1 صباح فتح شخص الباب والنور مطفي  
فاقت سجي وكانت بترسم أنها  شجاعة وقوة وقبل ما يفتح النور قالت 
استني عندك في شروط لازم تعرفها   عشان نعرف نبدا  حياة جديدة لو وفقتنى عليها .
تمام مش وفقت انت الا خسرنا  وكمان قريبك
الشخص ده 
هز راسه  العريس بالموافقة قاعد عشان يستمع  ليها 
اتنهدت سجي :
تمام انا وانت هنعيش مع بعض زاي الاخوات لمدة ثلاثة شهور كأني مكتوب كتابنا ، ارتحت لي وارتحت ليك   تمام مش ارتحت  أطلق  وخدوا الفلوس اللي انتم عاوزينها  وكدة نفذت وعد جدي وابوى ووفيت الدى 
قام الشخص وبدأ يقترب منها بعد سماع الخط  الاستراتيجية الا  فكرت فيه لكي تحمي نفسها ثم تكلم بلهجة الصعيد
ولو مش  وفجت  على الحال ده يا بنت البندر
ردت سجي : نطلق ومش هتقدر تقرب مني 
ومسكت سلاح وده لحماية منك انت وأهلك والله العظيم لو خطوات خطوة ل اقتل 
نفسي أو اقتلك والسجن هيكون احسن لي أو الموت  وانتم اللي هتخسروا  علشان انت مجوز  سجي  محمود والفلوس الا انتم طمعنين فيها  مكتوب ب اسم سيليكا يعني مش هتورث حاجة 
الشخص بدأ يصقف ويضحك بهستري
وقرب من مقبس النور

وقف الشخص عند مقبس النور وقبل ما يفتح الإضاءة 
وهو يعطيها ظهره  واتكلم  وقال 
انى  سمعت كل شروطك والا اعرفه عنك 
انك تعرفي  ربنا وعارفه أن الجتل  حرام واكدى معملتش حاجه ويفضل التار  
وكمان لو قتلتى   نفسك حرام 
اتنهدت سجي :
وقالت و كمان  الحياة مع شخص مش بحبه واللي اعرفه بردوا حرام 
وانك  تقترب من زوجتك وهى مش عاوزك 
بردو حرام حتي لو زوجتك علشان دى  اسمه اغتصاب
ابتسم الشخص : 
انا موافق    ولكن لي شرط انى كمان 
كانت سجى  وصلت لمرحلة من الضغط   النفسي مع عدم تناول الطعام ، والشراب خلال هذا الاسبوع رغم أن لميا كانت نوعا ما كانت بتخليه تحسي  ببعض الهدوء  الموقت وبتاكل  معها عشان تفتح نفسها لكن  كانت بتجمالها وبتاكل خفيف وبدأت  بتحس   بصداع شديد وقالت .
انا موافقة هو ايها 
رد الشخص :
انا كنت متزوج من قبل كدة  وعندي بنت ووافقت علي الجوز منك، علشان  تكونى ام ليها  ولو خلال الفترة دي  ارتحت بنتى  معاك 
وانا كمان وشفت  فيك الام  الصالحة  وانتى ارتحت هخليك   تكونى لي 
ردت سجي :
انا معنديش مشكلة في بنتك ، ولكن كلمه تكونى ليا دي  امتلاك
ابتسم الشخص :
الحب بيكون امتلاك وانا هخليكى  تحبنى 
و تختار وتقول لي انا ليك وتكونى لي بالحب وليس بالرغبة 
حسيت سجي أنه مغرور وقالت  :
ادعي الله أن يولف قلوبنا  انت هتنام على السرير وانا على الأريكة 
شغل الشخص مقبس الإضاءة ثم إضاء الغرفة ثم التفت بوجهه وقال .
باذن 
انصدمت سجي : 
انت ايه اللي جابك هنا 
......................... 

اتنهد جاسر وقال  : 
ادعي بس ينفع وانا هاسأل في الموضوع ده 
وفعلا رتبو كل حاجه  
بعض اسبوع كانت حنان ضبطت كل حاجة هناك وقابلت سجي وعتبتها علي قررها الا اخدته 
ده وقالت 
ليه يا بنتي بس وافقتى 
اتنهدت سجي وقالت 
عشان دي وعد جدى ومينفعش اكسر وعد جدي لو على موتى 

، وجيه جاسر وتجمع مع كبار القرية وصقر معهم 
دخل المأذون يسال العروسة وقال 
انتى موافقة يا عروسه  لازم موفقتك عشان  الزواج يكون باطل  
اتنهدت  سجي  وقالت 
اه يا شيخنا انا  موافقة 

رد الماذون : 
تمام يا بنتي علي بركة الله 
دخلت عزيزة وهى زعلانه  :
ليه كدة يابنتي انا عملت المستحيل علشان مش تكون  فى الموقف دا 
عيطت سجي وجريت  في حضنها: 
وحشتني يا ماما عزيزة 
اتنهدت عزيزة وقالت: 
ياه كنت نفسي اسمعها من يوم ما رجعتي 
اتنهدت سجي واعتذرت  : اسفة يا عمتوى 
كنت فاكرة انك  اختارتي زوجك، ونسيتني بس من اسبوع بس عرفت انك كنتي حولي في كل مكان ، روحك كانت بتحرصني ولم اتصلت ب بابا يوسف عرفت منه اني التعليم والملابس وكل حاجة من فلوس بابا وجدى  مش فلوس ماكس أو يوسف ، وأنك كنتي قاصده تكتبي كل حاجه ب إسم سيليكا ، المنتجع وبيت جدي والقصر كمان 
مسحت عزيزة دموعها : 
يوسف ده مش بيعرف يخبي حاجة ، المنتجع من حقك وكمان بيت جدك ، اما القصر دي ورثى انا وكريم ونور من حماي  احنا كنا مزنوقين في فلوس عرفت من يوسف ان ماريا كتبت كل حاجة ب اسمك انتي وماكس وعشان كدة كتبت علي القصر اسم ماريا بس لما روحتي زورتي القصر مش انتبهتي من الاسم 
، وبدرى داخل على  طماع لو عرف انك  مش  صحبت الحاجه  يترجاع    ، ارفضي يا بنتى 
اتنهدت سجي :
وبابا يموت متعذب في قبره ، زاى ما كان معانا في حياته ، فضل يا عمتوا مستخبي حتي من نفسه ووعد جدي يروح علي الفاضي 

نزلت دموع عزيزة:  كنت نفسي تختري انتي اللي تعيشي معه وتكون بتحبيه 
اتنهدت سجي :
ده نصيب يا ماما عزيزة بس اوعي تنسني وزورنى دايما 
حضنتها عزيزة :
مقدرش  انسي بنتي وتساعده فى  لبسه فستان زفاف مطرز من فوق وشريط سيتان على الجانبين نزلي  ضيق على الوسط ومن بعد الوسط لحتي تحت واسع منفوش وتحتها بادي ابيض وحجاب  ابيض وطرحة  كبيرة مغطي وجهها 
عيطت عزيزة
فكرتني بنفسي لم ا تزوجت محمد كانت الظروف متشابهة
اتنهدت سجي و تمسح دموع عمته
كل حاجه ربنا كتبها  خير  بإذن  الله يا ماما
اتنهدت  عزيزة ونعم بالله  
خرجت سجي كانت بدري منور ولكن الابتسامه اختفت  وهي ماشي تذكرت هدي لما تزوجت من غير رغبتها وازي اتعذبت في حياتها وماتت  بعد ما جابت  ابنه 3 مازن
فلاش باك
وهى فى النادي ذهبت فرح ولينا الي النادي اللى داخل مدينة الرحاب 
شافت فرح  اية وضياء وهم قاعدين مع سجي
قربت منهم ورمت السلام 
ازيك يا طنت اخبارك ايه

ردت ضياء :
ازيك يا بنتي اخبارك ايه
ابتسمت ايه وقالت  :
كويس انك جيت سجي رجعت يا فرح

اندهشت فرح :
بجد الموضوع ده سجي رجعت وحشتني اوي هى فين 
ردت سجي وقالت  :
كذابة عشان شفتيه كذا  مرة ومعرفتيهش 
كشرت فرح وقالت :
انا مش كذبي وحضرتك مين
ادخلت لينا :
السينوريتي سيليكا
كانت ايه وضياء بيكتم الضحكة ويستمعوا إليه
كملت سجي كلامها  : 
طيب لو شفيته هتعرفيها حتي لو اتغيرت
ردت فرح بكل ثقة  :
اكيد دي توأم روحى  وحفظها
سالتها سجي : 
طيب  اكتر مكان كانت بتحب تروح سجي فيه فين 
ابتسمت فرح وقالت 
سجي كانت زاي العصفورة اللي عاوزة تطير انا  فكرة مرة كانت مشتاقة تروح علي  الغيض وعمي محمود كان منيعها  تخرج كانت عاوزة  تشوف الترعة 
ضحكت فرح 
كانت بتقول علي  البحر صغيرة ترعة 
ضحكت سجي : 
فعلا وعملت نفسها   نايمه واقفلت الباب وربط الملايات على بعضها في رجل السرير
ونزلت من خلالها على حديقة المنزل
كملت فرح من غير ما تنتبهى وهى بتضحك :
وانا فتحت باب الحديقة الصغير اللي في خلف البيت
كملت ايه :
وانا شفتها وحلفتني مش اقول حاجة لحد وافتح ليه الباب
ضحكت سجي وكملت  : 
ووقتها  جريت  وشافت الغيض واتمشيتو  مع بعض وفي شباب عكستكم فجريتو منههم 
استغربت فرح وكملت وهى بتتامل سجى : 
اه علشان صرحنا  ورحنا غيض بعيد  جداوعم كمال  شافنا بس عرفتى ازى 
اتنهدت ضياء :
عشان كدة تعبت بعدها تعب شديد ومش روحتي معهم
بدات سجي تعيط 
كنت خايفه ليعرف بابا اني خرجت مش اتصورت عقاب ربنا شديد اوي كدة
مصدقتش فرح نفسها و جريت  علي سجي وحشتني اوي يا سجي انتي اتغيرت اوي يا سجي وملامحك كمان  
وفضلو  يتكلموا  كتير واتقبلوا كتير بعدها في الوقت ده كانت لينا قربت من عمر وحاتم ونسيت موضوع جاسر ولم عرفت ان سجي رجعت فهمت وقتها أن الحب مش بالعافية
وفى مرة سالتها سجى عن اخبار عبير 
: أخبار عبير ايه وابلة هدي وابلة فريدة
  وبابا وماما
اتنهدت فرح بحزن وقالت  : 
بابا وماما ماتوا في حادثة هم كمان
انصدمت سجي  وقالت :
لا حاول والا قوة الا باالله البقاء   لله  ربنا  يجعله اخر الاحزان ومثواهم الجنه  
اترحمت فرح على اهلها  : 
الله  يرحمهم ويرحم اهلك ويجعل مثواهم الجنه شوفي يا ستى   فريدة اتجوزت مروان 
وطبعا فى فرحهم اتعرفت على  ايهاب 
وعبير اتجوزت اخوي  فايد وفضلوا  في البلد ومن وقت للتانى بيزورنا 
اندهشت سجي :
اخوكي وعبير ازاي في اختلاف في كل حاجة
ابتسمت فرح : 
النصيب غالب 
هو كان في السفر لما بابا وماما ماتوا واخدتني فريدة اعيش معها ونزلت القاهرة هو لسه راجع من سنه  ونص كنت مكتوب كتابى علي إيهاب وفي نفس الوقت كانت عبير حزين على هدي وصعبت على اخي فايد
انصدمت سجي :
مالها ابله هدي
اتنهدت فرح :
ماتت من سنتين بعد ما ولدت مازن  وبعد ما حياتها استقرت رجعت بظات تانى الغربة صعبة نفستيها تعبت جدا وجالها اكتئاب في إلغربة خصتنا بعد موت أمها  من غير ما تحضر عزاها واللي شافتها خلال الفترة الماضية 
شهقت سجي :
حبيبتي ابله هدي موقف صعب كلنا عشنها موت حد   من دمها  ومش تشوفي احساس صعب  بس ماتت ازاي  وهي لسه صغيرة كانت مريض يعنى 
اتنهدت فرح :
متفهميش الا عرفنها  انها  وقعت من البلكونة
وفى قال  انها  انتحارت وفى من جيرنها قالو ان كانت بتتخانق  مع زوجها جريت من جري وراه 
زقها محدش يعرف حاجة وعشان هناك  فى الغربة محدش فهم حاجه رجعت جثتها 
شهقت سجي بحزن  :
لا حاول والا قوة الابالله  ومروان عامل ايه
حمدت فرح ربنا وقالت  :
هو الا  عرض علي فايد اخوى   يتجوز عبير
لما لقاه وحيد 
وطلب منه أنهم  يعيشوا مع بعض زاي الاخوات لحد ما ياخدو على بعض وتكون امانه معه 
لمدة سنة كاملة من غير ما يلمسه كانهم مكتوب كتابهم  اتغيرت مشاعرهم وحسو انهم ارتاحو لبعض تمام  تبقي رسمياً
استغربت سجي :
ليه الفة دي بس هو مش اتعلم من اللي حصل مع هدي
اتنهدت فرح :
عشان هو عارف ان  فايد بيحب هدي جدا  لكن  عبير محدش  كان فاهم مشاعرها 
وأبو  عبير كانه اتجنني بعد ما هدى  بنته  ما ماتت وقبلها مراته في سنه واحده وخصوصا بموت هدي وحرمانه من احفدها، لانهم في  الغربة وبعده بفترة زوجه تزوج واحدة تاني من بلد جانبين كان مروان  يتجننى عليهم طلب منها تيجي  تعيش معه رفضت  عشان  كنت عايشه معهم وكمان خافت على  ابوها 
فكان الاحسن يعيش معهم 
انصدمت سجي : 
بس مش غريبه انه يتجوز بعد موت هدى بشهرين   للدرجة دي ما صدق 
اتنهدت فرح : 
بحجة  واحدة تربي الأولاد 
سالتها سجي  وقالت 
طيب ايه حصل مع عبير  
ابتسمت فرح وقالت 
طلعت الاستاذه  بتحب فايد هى كمان 
وبعد شهرين  اعترفو لبعض ومن سنه جات هى وعمى وفايد عشان  يعرضه على دكتور  عشان  جاله زهيمر واشتغل  فايد هنا في القاهرة في شركة جاسر 
ابتسمت سجي :
بجد طيب الحمد الله يارب حظها يكون أجمل من اختها 
كشرت فرح وقالت 
عيب عليكي  انا اخوى مش زى جوز هدى 
اعتذرت سجي وقالت
والله ما قصد 
ضحكت  فرح وقالت 
بهرج معاكي لا انتى لازم تتجمع مع البنات  عشان ترجع سجي زى زمان 
باك 
رجعت سجي  وهى بتتكلم مع نفسها :
انا عارفة السبب في موتك الوحدة واحساس صعب انك تعيش حياة مختلفة،  الحرمان م واحتيا جك 
الى الحب  يا هدى  
لكن نسيتي أن الحب زاي النجمة في السماء محدش يقدر أن يوصل ليه الا المحظوظين وواضح انا حظى زيك    و اعيش نفس الحياة عشان مليش حظى  فى  نجمة الحب  خرجت  سجي  
وتم زفها  على منزل أخر يشبه  بالمضيفة منفصلة عن بيت بدري  وكان شاهد على العقد هيثم وكمال  بطلب من سجي هم اولي أمرها
دخلت سجي اتوضتي وصلاة العشاء ومشفتش  العريس عشان  الا وصلها للبيت  كريم وعصام 
زاي ما طلبت وكمان طلبت منهم   عدم حضور 
جاسر خلال الزفاف لو عايزين يفرحوا بيها
فضلت منتظرة وهى خايفة ونامت على اريكة في إلغرفة  من التعب وعلي الساعة 1 صباح فتح شخص الباب والنور مطفي  
فاقت سجي وكانت بترسم أنها  شجاعة وقوة وقبل ما يفتح النور قالت 
استني عندك في شروط لازم تعرفها   عشان نعرف نبدا  حياة جديدة لو وفقتنى عليها .
تمام مش وفقت انت الا خسرنا  وكمان قريبك
الشخص ده 
هز راسه  العريس بالموافقة قاعد عشان يستمع  ليها 
اتنهدت سجي :
تمام انا وانت هنعيش مع بعض زاي الاخوات لمدة ثلاثة شهور كأني مكتوب كتابنا ، ارتحت لي وارتحت ليك   تمام مش ارتحت  أطلق  وخدوا الفلوس اللي انتم عاوزينها  وكدة نفذت وعد جدي وابوى ووفيت الدى 
قام الشخص وبدأ يقترب منها بعد سماع الخط  الاستراتيجية الا  فكرت فيه لكي تحمي نفسها ثم تكلم بلهجة الصعيد
ولو مش  وفجت  على الحال ده يا بنت البندر
ردت سجي : نطلق ومش هتقدر تقرب مني 
ومسكت سلاح وده لحماية منك انت وأهلك والله العظيم لو خطوات خطوة ل اقتل 
نفسي أو اقتلك والسجن هيكون احسن لي أو الموت  وانتم اللي هتخسروا  علشان انت مجوز  سجي  محمود والفلوس الا انتم طمعنين فيها  مكتوب ب اسم سيليكا يعني مش هتورث حاجة 
الشخص بدأ يصقف ويضحك بهستري
وقرب من مقبس النور

وقف الشخص عند مقبس النور وقبل ما يفتح الإضاءة 
وهو يعطيها ظهره  واتكلم  وقال 
انى  سمعت كل شروطك والا اعرفه عنك 
انك تعرفي  ربنا وعارفه أن الجتل  حرام واكدى معملتش حاجه ويفضل التار  
وكمان لو قتلتى   نفسك حرام 
اتنهدت سجي :
وقالت و كمان  الحياة مع شخص مش بحبه واللي اعرفه بردوا حرام 
وانك  تقترب من زوجتك وهى مش عاوزك 
بردو حرام حتي لو زوجتك علشان دى  اسمه اغتصاب
ابتسم الشخص : 
انا موافق    ولكن لي شرط انى كمان 
كانت سجى  وصلت لمرحلة من الضغط   النفسي مع عدم تناول الطعام ، والشراب خلال هذا الاسبوع رغم أن لميا كانت نوعا ما كانت بتخليه تحسي  ببعض الهدوء  الموقت وبتاكل  معها عشان تفتح نفسها لكن  كانت بتجمالها وبتاكل خفيف وبدأت  بتحس   بصداع شديد وقالت .
انا موافقة هو ايها 
رد الشخص :
انا كنت متزوج من قبل كدة  وعندي بنت ووافقت علي الجوز منك، علشان  تكونى ام ليها  ولو خلال الفترة دي  ارتحت بنتى  معاك 
وانا كمان وشفت  فيك الام  الصالحة  وانتى ارتحت هخليك   تكونى لي 
ردت سجي :
انا معنديش مشكلة في بنتك ، ولكن كلمه تكونى ليا دي  امتلاك
ابتسم الشخص :
الحب بيكون امتلاك وانا هخليكى  تحبنى 
و تختار وتقول لي انا ليك وتكونى لي بالحب وليس بالرغبة 
حسيت سجي أنه مغرور وقالت  :
ادعي الله أن يولف قلوبنا  انت هتنام على السرير وانا على الأريكة 
شغل الشخص مقبس الإضاءة ثم إضاء الغرفة ثم التفت بوجهه وقال .
باذن 
انصدمت سجي : 
انت ايه اللي جابك هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-