رواية يوميات بنات الفصل العشرون20والاخير بقلم منه محمد

رواية يوميات بنات

 الفصل العشرون20والاخير 

بقلم منه محمد

عندما اقتربت من السياره شعرت قلبها يدق كلما اقتربت زادت دقاته كانت خائفه من المواجهه لا تستطيع النظر في عينيه 

عمرو : ازيك يا منار 

مجرد ان سمعت صوته بدأ ثقتها التي جمعتها قبل قليل تتلاشى

منار بتوتر : الحمد لله 

عمرو : انا قولت اوصلك بما اني كنت قريب من الكليه 

منار : مكنش له لازم التعب ده 

عمرو : لا مفيش تعب و لا حاجه يلا اركبي 

ركبت في الخلف و كانت شارده طول ، لاحظ شرودها عبر المراه 

عمرو : مالك في حاجه مضيقاكي ؟ 

منار ببرود : لا مفيش حاجه 

_________________________________________________

مرت الايام و تحسنت صحه "باسل" و عاد يمشي علي قدمه مره اخري 

ميرفت : حمد الله علي سلامتك يا واد يا باسل

باسل : الله يسلمك ماما  الحمد لله اخيراً ارتخت من الجبس المقرف ده 

ميرفت : الحمد لله انا بقول كده مدام خفيت تروح بقي تخطب بنت خالتك 

باسل : براحه ماما انا مليش فتره فاكك الجبس 

ميرفت : واديك خفيت مستني ايه بقي شغل و زي الفل يلا يا بني قبل انا البت تروح مننا 

باسل بضحك : حاضر يا ماما اللي انت عايزه 

___________________________________________________

سماح : جهزي نفسك يا بت يا مريم في عريس هايجي يتقدملك الجمعه الجايه 

مريم : عريس مين ده !؟  

سماح : انت هتحققي معايا اهو اجهزي و خلاص 

مريم بعدم فهم : حاضر 

ثم ذهبت لغرفتها واخذت هاتفها لتجري مكالمه 

مريم : الو يا باسل

باسل : ازيك يا بنت خالتشيييي

مريم بندفاع : باسل انا في عريس متقدملي

باسل : بجد الف الف الف مبروك والله لو اعرف ازغرط كنت زغرط

مريم : يعني انت مش زعلان 

باسل : ازعل ليه ؟ 

مريم : يعني انت مش معترض

باسل :  الله اعترض ليه اصلاً هو انا اللي هتجوزه و لا انت عموماً الف مبروك ابنت خالتشي بس متنسيناش بقي تبقي تعزمينا ها

اغلقت معه وهي مندهشه من تصرفه انه لم يغضب او يشعر بالضيق 

و لا تعرف لماذا شعرت بالغصه في قلبها وبعض الحزن لكنها تجاهلت هذا كله و تصرفت بطبيعيه 

مريم : اسكتي يا منار مش انا متقدملي عريس

منار : باسل

مريم : لا مش هو ماما مرضيتش تقولي مين هو ، ثم اكملت بخبث : تفتكري يكون مييين يكون عمرو عموره مثلاً

منار ببرود : يا ستي 

مريم بتعجب : ايه مش هتحدفي عليا مخده و لا اي حاجه 

منار : مبقتش فارقه

اقتربت منها و تكلمت بجديه : مالك انت لسه زعلانه من ساعتها خلاص متزعليش بكره اجوزك سيد سيده انا ممكن اكلم خطيبي ده ولو عنده اخ حلو و اهو يبقي زيتنا في دقيقنا ايه رأيك 

اخذت ختها تضحك 

مريم : ايوا اتضحكي كده متبفيش قفوشه 

____________________________________________________

مرت الايام و جاء يوم الخطبه و كانت "مريم" مرتبكه و تجوب الغرفه ذهاباً و اياباً

سماح : مالك يا بت روشتيني اهدي شويه مش كده 

مريم : قلقانه اوي يا ماما 

بمجرد ان سمعوا رنين الجرس فزعت اكثر

سماح : ادخلي بسرعه يلا 

___________________________________________________

كانت في المطبخ تنظر إلي صينيه العصير  و هي متوتره 

منار : اهدي بقي متعمليش في نفسك كده 

مريم : مش عارفه انا متوتره كده ليه؟ 

ثم اخذت الصينيه و هي ترتجف إلا ان اوقعتها من الصدمه 

مريم : انت !! 

باسل : بنت خالتشيي

مريم : ازاي انت قولت انك ، ثم بدأت بالبكاء 

سماح : الا طب انت بتعيطي ليه دلوقتي طب 

مريم ببكاء : لا انتوا ضحكتوا عليا لا 

ثم ذهبت إلي غرفتها و كانوا هم يضحكون ، ثم ذهبت امها إلي الغرفه 

سماح : مالك يا بت ايه الهبل اللي انت فيه ده 

مريم ببكاء : مش عارفاااع 

سماح : و بعدين يعني ختطلعي تقعدي معاهم و لا اقولهم مش موافقه 

مريم بندفاع : للااااا انا موافقه 

____________________________________________________

تمت الخطبه من منزله وسط اجواء الفرحه ودعوا المقربين منهم

باسل : يا اخيراً اخيراً بقتي ليا و بدل ما اقولك يا بنت خالتشي هاقولك يا مراتشي

مريم : اه مرارتي انا اكيد سقوني حاجه صفرا وانا بوافق عليك

باسل بضحك : لا متقلقيش من هنا و رايح مفيش غير كلام حب 

مريم : و الله 

باسل : اه ده انا موحشلك كلام بس مش دلوقتي بقي عشان خالتي بتقفش 

___________________________________________________

كان من ضمن المدعوين "عمرو"  و كان يفتش بعينه عنها 

عمرو : منار 

منار : استاذ عمرو ازاي حضرتك

عمرو : بردو استاذ مش قولنا عمرو بس

منار بخجل : لا ما هو في فرق سن بردو

عمرو : انت زعلانه مني يا منار

تعجب من سؤاله ثم اجابت : اكيد لا يعني هازعل منك ف ايه ؟

عمرو : حاسك الفتره الاخيره متغيره معايا

منار : لا مش فاهمه حضرتك

عمرو : بصراحه بقي كده يا منار انا معحب فيكي و مش عحباني معاملتك دي ليا 

منار بدهشه يملؤها الفرح : انت قولت ايه !؟ 

عمرو : قولت اني معجب بيكي 

منار : بس ازاي انت مش مرتبط

عمرو : مين قال كده ؟ 

منار : بس انا سمعتك وانت بتتكلم معاها 

عمرو بضحك : انت بتتجسي عليا

منار : لا و الله انا بس سمعت بالصدفه 

عمرو : كنت بكلم اختي ف التلفون اصلها مسافره

منار بخجل : انا بقي استعجلت انا اسفه 

عمرو : يعني افهم من كده انك بتبادليني نفسك الشعور 

هزت رأسها بنعم و هي خجله

____________________________________________________

تم عمل زفاف كبير لكلتا الفتاتين و كانت اجواء الفرح  تملئ المكان و عاش الاختان بالسعاده مع ازواجهم لا يفترقون ابدا

                      تمت

لقراءة باقي الفصول اصغط هنا 

تعليقات



<>