رواية حب بالإكراه الفصل السادس عشر والسابع عشر الاخير بقلم ميفو السلطان


 رواية حب بالإكراه 
الفصل السادس عشر والسابع عشر الاخير
 بقلم ميفو السلطان


نظر يامن في وجه حنين وهتف بحرقه.. ارفعي وشك وبصيلي في عيني وقوليلي انا مابحبكش يا يامن.. بصيلي وخلي عندك الشجاته انك تقولي اللي في قلبك.. انت ليه بتهربي الهروب مش حل.. واجهيني انت اقوي من كده.. كانت خافضه راسها فصرخ بها بصيلي وقوليلي مابحبكش قلبي ماعدش متحمل يا حنين بعدك عني.. وساعتها هسيبك يا حنين.. دا لو قدرت اصلا اتنفس بعدها...انت خايفه من عدم الامان انا حاسس بده وده بيدبحنني من بعدك بسببه.. والله يا حنين انا مش كده رتقدري تركني عليا وانت مغمضه.. انا مش خسيسي ولا عويل.. كانت صامته فهتف بطلي سكوت ارجوكي اتكلمي... وحنين لا تجروء علي رفع وجهها وهنا مد يده ورفع وجهها ليري الدموع في عينيها فاحس بوجع شديد فاقترب منها واخذ يدها وضعها علي قلبه قولي حاسه بايه قولي اللي جواكي.سيبي نفسك لاحساسك . هنا تساقطت دموعها بغزاره كان يريد ان ياخذها في احضانه ولكنه لا يستطيع.. فاحس بالوجع وبدات تشهق وتقول انت بتعمل فيا كده ليه مابتسيبنيش من سكات ليه ماعتش قادره.. فهتف فيها عشان عارف اللي في قلبك وعارف اننا اتخلقنا لبعض.. قولي يا حنين لو تقدري قولي.. مابحبكش يا يامن قوليلي في عيني انت خلاص مابقيتش جوايا طلعت من قلبي رميتك علي طول دراعي.. ظل يضغط عليها ويضغط عليها حتي انهارت وصرخت بس بقه حرام عليك ايوه  انا بحبك يا اخي بحبك ارحممني بقه وهنا انهارت ووضعت يدها علي وجهها واجهشت بالبكاء.. فاقترب ليلمسها فرفعت يدها اشاره لان لا يقترب.. ظلت تحاول ان تهدا ولكن كان كل ذلك فوق احتمالها فهي تحبه وتقاوم ذلك بعنف هنا رفعت عينيها ونظرت اليه وقالت ايوه بحبك وعندي الشجاعه اني اقولها.. اهوه ببص في عينك ومش هكدب وبقلك بحبك ودموعها تتساقط بشده.. ماهو انا مش هضحك علي نفسي وانا غرقانه في حبك.. بس انا بكامل عقلي وارادتي بقلك مش عايزه الحب  ده مش عايزاه يا اخي ارحمني بقه.. وضعت يدها علي قلبها.. حبك بيوجعني اعمل ايه في نفسي.. نفسي اموت ورارتاح.. هنا هتف طب مانت سامحتي ماجد وحبيتيه وقربتي منه.. يبقي انا لا ليه..ماجد وجعك الاف المرات.. انا لا ليه.. قوليلي عمل ايه وانا اعمل زيه.. طب حاولي حتي تقربي وانا اوعدك اني مش هأذيكي. والله اتعلمت واتربيت بجد.. ولا عمري هجرحك تاني.هتفت بوجع ماجد.. ماجد عمره ماداني الامان اصلا والا اداني حب ماجد ماخدتش منه حاجه.. انما انت اديتني امان وحب وغرقتني ورجعت نزعتهم مني.. ونزعت معاهم روحي.. . قالتله المشكله اني مش قادره.. اقتربت منه والدموع في عينيها ايوه بحبك اوي بس هنا بيوجعني اوي.. نفسي اسيب نفسي واترمي في حضنك واقلك خلاص بس انا واحده مريضه ماعتش عايزه حد في حياتي عايزه ابقي لوحدي.. انا تعبانه اوي انت مش متخيل اللي انا فيه.. اتنين بيموتو بعض جوايا واحده بتكره الدنيا دي ومش عايزه لاتحب ولا تقرب. ولا تتوجع ثم صمتت واقتربت منه ووضعت يدها علي قلبه وهتفت ودموعها تنزل... وواحده نفسها في ده وحبه وكل اللي جواه.... كانت حركتها تلك قد جعلته يهدا لان من همسها تاكد انها تعشقه ولكن خوفها ورعبها من العوده والخذلان يمنعانها... فهتف طب براحه كده وبهدوء وندي نفسنا فرصه من غير ضغط ولا هعمل حاجه والله.. اديني بس فرصه ابقي جنبك  وتحسي بيا وبوجودي ومش هطلب منك حاجه.اديني فرصه احسسك بالامان. طب حتي نبقي اصحاب وفتره واول ماتحسي بالامان هفضل مستنيكي العمر كله.. مسك يدها وهيا اصبحت بلا حول ولا قوه....وهمس واقترب منها اكثر لعله يؤثر عليها ادينا فرصه  يا حنين حرام الحب ده كله ونبعد.. انا عن نفسي هموت لو بعدت... انت تقدري تكملي كده.. وكان قد بدا ياخذ يدها ويضعها علي قلبه ويدا اخري يقبلها.. فاطرقت بخجل والدموع تتساقط وهزت راسها نفيا بهدوء وسكينه.. هنا ابتسم وظل صامتا حتي لا يفسد لحظه الود هذه ومر بعض الوقت وبدا يتكلم مره اخري... طب بصي يا قلبي احنا هنبتدي من الاول  وقام واقفا.. يامن الصايغ َمعاكي غلبان وطيب وتقدري توديه وتجيبيه.. واد لقطه والله ماهتلاقي في طيبته..من ايدك دي لايدك دي.. من الشغل للبيت. من تابيت للشغل.. ابتسمت رغما عنها.. واكمل ايه ده... يا ساتر يا شيخه مدي ايدك دا جبر الخواطر علي الله والا حتي كرمشي خمسايه وقوليلي يحنن.. فضحكت علي كلامه فجلس فورا وقال والله بحبك.. هنا قطبت جبينها وتنهدت وهمست طب ممكن تسيبني شويه... فقام وهتف يا دين النبي دانا هسيبك زي ماتعوزي وانا تحت الطلب ثم تركها ومشي بسرعه فقطبت جبينها كيف يذهب ويتركها ولف مره اخري وعاد اهوه سيبتك ها خلاص كده وبقي سمننا علي عسلنا ياقشطه يابو عيون عسليه... الا عيونك دي حلوه لمين كده.. فضحكت من افعاله وحاولت ان تكون جاده... فهتفت يامن.. فقاطعها بصي كده اهوه جوا قلبه وعقله وهتهبيليه قريب ولا هينفع ليكي ولا لغيرك.. خيره شباب الصايغ هيقلب حسحس.. ارحَمي اللي جابوني وبلي ريقي بقه... همست وقالت طب اصبر عليا يامن ارجوك.. خلينا نشوف ان كنت هقدر والا لا بس من غير  ضغط يا يامن انا قلبي مش مستحمل واوعدني لو ماقدرتش تسيبني....... قالها اوعدك اني مش هسيبك لانك هتقدري وهترجعي عشان انا جواكي زي مانت جوايا... تنهدت وقالت طب انا عايزه اروح وروح انت بقه.. فهتف يلا يا ماما بلا تروحي.. يلا عالفيلا انا قاعد مبلط عندكو اما نشوف اخرتها.. فاستغربت يابني مش عندك شغل.. فهتف ايكش يولع المهم الشغل اللي ملوعني اخلصه الاول فقامت امامه وهيا تشعر بالخجل والرهبه مما هوا اتي.. وهو من ورائها يدعو ربه تعود حبيبته اليه..ذهبا الي الفيلا ودخلا وكانت هيئتهما رائعه كان روحهما ردت اليهما وظلا الجميع معا وهو لا يفارقها بعينيه ويجلس بجوارها والجميع يشعر بالالفه ثم قامت لتعد ادعشاد فقام هو معها ليلتصق بها ويربكها وهيا تنهره وتحاول ان تبعده وتتماسك حتي لا يبدو عليها شيئا.. فاقترب منها هامسا عقبال ماتحضريلي احلي عشا في بيتنا يا قلبي.. فقطبت ورفعت المعلقه محذره يامن وبعدين.. فقاطتها بعدين هيبقي الحلو كله ونعيش في تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات.. بس انا عايز بنوته حلوه ذيك فرفعت عينها بدهشه دانتي جوزتنا وخلفتنا كمان.. فاقترب منها وقال ولحد اخر نفس وشعري مبيض كده وانا قلبي هيفضل يدق وبيجري َرا القمر بتاعي.. بتاعي انا وبس.. ابتسمت واطرقت كانت تحب كلامه وتحب قربه وتنهدت وهتفت طب يلا يا بابا ودي الاكل... فنظر اليها غامزا.. عيوني دانا اشيلهم واشيلك جوا نن عيني من جوا.. يا لهوك يا يامن هتموت محروق من الشوق.. فزقته  وذهب ضاحكا... وجلسا جميعا ياكلان وهو بجوارها لا يفارقها ثم تمني كل للاخر الخير وذهبو لينتهي اليوم بتعبه وارهاقه وكل يفكر في الاخر والايام القادمه ماذا ستكون عليه...
في الصباح استيقظ الجميع وكان يامن يقف في المطبخ يحضر فطورا عاليا ويدندن من السعاده  والكل كان مستغربا فهتف وقال انا قلت صحيت بدري اعمل حاجه مفيده وكان يثرثر بمرح وهيا تبتسم وامه سعيده وتدعو له بصلاح حاله. وماجد ينظر لابنته ويعلم انها لانت اليه.. اما سمر كانت تجلس مع طفلتها وتداعبها َلا تفعل شئ بينما مازن في الشركه لان يامن ليس معه فلابد لاحد ان يكون هناك.. وبينما هما جالسون ويامن يقف في المطبخ وهو مفتوحا علي الريسيبشن. اذا بشئ سخيف يدخل من باب الفيلا حاجه كده كميه بيض وهتتحدف علينا.. مين يا ولااااد.. طبعا كلنا في نفس واحد.. الدكتوره وفاء... دخلت وفاء وسلمت عالجميع وكانت تتصرف كانها صاحبه البيت فكانت علاقتها بماجد معقوله.. وعندما رات يامن يقف في المطبخ ذهبت مسرعه لتقف بجواره وتساله ايه ده وكمان ليك في الطبخ. واااو ... دانت كده ماسيبتش حاجه... وكان كل من سمر ووالده يامن ينظرون باستعجاب اما الاخري فهيا تاكل في نفسها خاصه و وفاء تلتصق بيامن. وتحوم حوله فنهضت سمر بغيظ بعد ان رات اختها تشتعل وذهبت ووقفت جنبهم وقالت روحي انت يا وفاء اقعدي جنب ماما ماتتعبيش نفسك واخذت مكانها بجوار يامن والتصقت هيا بيامن لعلها تتركه بسلام.. فحنين تحس بانها ستنقض علي تلك السخيفه وتقتلها.. نظر يامن ليجد الجو متوترا لينهي عمله بسرعه ويقترب من امه وياخذها لتجلس علي المنضده ثم يطلب منهم ان يجلسو جميعا. لكنه اعترض طريق حنين وهتف لا انت معايا هنخدم عليهم ماهو لازم نتعود علي كده والا ايه النظام في المستقبل وغمز اليها وشدها من يدها وظلا ينقلان الطعام وهو يهمس باذنها والله هيبقي بيت حنين وحلو كده ومعايا القمر ده يا هناك يا واد يا يامن.. فهتفت بصمت.. يامن اتلم.. الناس بتبص.. وذهبا ليجلسا ووفاء لا تترك مجالا الا وتقحم يامن في الموضوع وحنين تحس بالقرف منها ولكنها لا تحس ولا تشعر.. ثم هتفت وفاء بقلك ايه يا يامن ممكن تيجي تعلمني ركوب الخيل اصلي هموت عليه.. هنا قامت حنين وتركت المكان باكمله وخرجت مغتاظه لتذهب مسرعه لتتفقد المزرعه وتحاول ان تهدئ من نفسها فهي لا تطيق ان تقترب تلك الحقيره من يامن.. ولكن ماحد لحق لها ووانتظرت حتي اتاها وقال.. لحد امتي يا حنين هتعذبي نفسك.. االي عملته غيكي السنين دي بتعذبي نفسك بيه انا عارف اني خدت منك امان الدنيا ويامن حسسك بيه ونزته منك نزع بس يامن مش زيي يا حنين يامن بيحبك انا كنت مربض بمراتي كنت بني ادم بشع وانت تقبلتيني لانك عارفه اني مش امانك َان امانك هو يامن.. لازم تعترفي لنفسك وتقغي قصادها وتواجهيها لو سيبتي نفسك هتبقي نسخه مني مابتعرفش تحب وتصحي تلاقي الوقت فات. تبكي وتندم علي انها خسرت حب كبير زي ده.. حنين انت قلبك بيشع حب وعارفه ان يامن قلبه زيك بس انا اللي واقف بينكو عملي وقساوتي وغلبك مني هو السبب في كل ده... فكري يا بنتي وفكري في دنيتك من غيره.. فكري في سنينك اللي هتصحي تلاقي نفسك لوحدك... انا اكتر واحد اتعذب بالوحده وحاسسها... ظلت تفكر في كلام ماجد وتذكرت وفاء.. وعلمت ان وفاء لن تترك يامن فهو شخصيه تجري ورائها النساء.. مرت فتره وهيا تحاول ان تعمل ولكنها لم تطيق نفسها فهي تتخيله ياخذها في احضانه فوق الفرسه ويتهادي بها  فاتجهت الي الكوخ لتريح اعصابها ثم ذهبت الي تلك الشجره لتجلس بمفردها.. وظلت تفكر وهيا تحترق من الغيره والوجع.. لتعلم ان يامن لا ينفع ان يكون لاحد غيرها وان كلام ماجد حقيقي .. ولكن قلبها لا يطاوعها فهي تحترق من قرب اي انثي منه ولكنها َمازالت تشعر بالرهبه من قربه.. ظلت جالسه تتنهد وجلست علي احد الصخور ووضعت راسها بين يديها.. تشعر بالقهر علي حالها.. والتمزق الذي تشعر به... واذ فجأه تجد من يمسكها من يديها ويرفعها ليشدها اليه لتشهق بقوه.. لينظر اليها ويهتف.. اه يا واجعه قلبي.. ممكن اعرف كنتي فين وسيبتي البيت ليه وانا دايخ عليكي.. ظلت تنظر اليه ببلاهه.. دايخ عليا ليه مش كنت مشغول مع الست وفاء بتعلمها الخيل.. فشدها اكثر وهيا تحاول ان تبتعد.. انت هبله يا حنين عرق الهبل زايد عندك ليه يا قلبي ض.. وفاء ايه دي راخره اللي هركب معاها خيل انت عقلك ده ماله قلب عيالي كده.. احست بالغضب.. انا عقلي عيالي والا عشان مش راضيه بالمسخره اللي حصلت.. فقال بهدوء طب هيا بت مسخره انا مالي.. والله انا ايه ذنبي بلاوي وبتتحدف اعملها ايه.. فهتفت بتريقه تروح تعلمها ياخويا ماهي كانت نقصاها هيا كمان.. تنهد وقال طب بذمتك انا عملت حاجه تخليكي مضايقه كده او فتحت بقي والنبي. يا شيخه.. لم تعلق عليه نظرت اليه بتذمر فاقترب منها.. بلاش البصه دي انا قدامك اهوه لا علمت حد ولا جيت جنب حد ماشي مؤدب بالقلم والورقه.. فرفعت حاجبها والله امال البت دي بتحوم حواليك ليه.. والا عشان انت حليوه حبيتين وشايف نفسك.. عادي يعني علي فكره انت حر... اقترب منها انا حليوه حبتين وشايف نفسي دي حقيقه مش هنكرها فنظرت له بغضب.. بس باجي عند القمر واقف كده تمام.. ببقي اعيل من المعيله وماشي ورا قلبي زي الاهبل... فاطرقت وصمتت.. فهتف مداعبا.. حنين علي فكره احبالك زمانها تعبانه. فقطبت وقالت احبال ايه.. فاقترب من وجهها وضرب باصبعه علي ذقنها احبالك الصوتيه يا قلب يامن.. مابتزهقيش من السكات.. فنظرت اليه غاضبه هنتريق هسيبك وامشي... وهمت ان تتركه فمسكها وهتف مسرعا خلاص خلاص اهدي كده يا وحش يخربيت اللي يزعلك.. فنظرت له بنصف عين فضحك وقال مش يخربيته اوي يعني امال هنعيش منين بعد كده اهون عليكي بيتي يتخرب ومالقاش اصرف علي حبيبي ونمشي نشحت في الشوارع.. انت حره انت متربيه في العز.. فابتسمت من كلامه.وانت بتبقي قمر كده وانت زعلانه وقمر وانت فرحانه قمر في كل حلاتك وخصوصا وانا شامم يعني شامم ريحه غيره.. فخبطته وقالت لا والله مالك شايف نفسك كده.. ماتروح انت حر يلا.. فتنهد وقال اه ياني يا غلبك يا يامن يا بنتي انت انا راجل بيتهزله شنبات وبهز السوق والدنيا وانا ماشي ما تحترميني شويه يا لهوك يا يامن الخب ده بهدله.. فابتسمت في صمت فاردف قائلا..... حنين انا مش هقدر اقعد كتير هنا كلها يومين تلاته بالكتير وامشي وانت عارفه..وعايزك ترجعي تبقي معايا انا سايب الشركه لمازن.. فهتفت بوجع امشي يا يامن مانا قلتلك امشي.. فتنهد ومسك يديها تاني... هنعيده تاني يا حنين مش خلاص قلنا ندي لبعض فرصه وانت وافقتي يا حبيبتي انا قلتلك مش هضغط عليكي بس عايزك جنبي ماقدرش امشي واسيبك ماقدرش.. رفعت عينيها وقالت وانا ماقدرش اسيب المزرعه دلوقتي.. بص يا يامن.. انا اه فكرت ووافقت بس مش معني كده اننا رجعنا.. سيبني براحتي وانت اكيد هتيجي تشوف ماما يعني اكيد هتيجي وانا في الفتره دي هشوف انا مشاعري نتبقي ايه.. فقاطعها لا يا حلوه طول مانا مش جنبك ماضمنكيش هتبعدي وتقسي وتقسي قلبك انا عارف وماقدرش اجازف باني اخسرك..هتفت. مش هينفع يا يامن صدقني.بس انا وعدتك هحاول بجد لاني تهبانه بجد ومش هضحك علي روحي اكتر من كده . ظل يفكر ولا يعرف ماذا يفعل. لو تركها فربما تقطع معه ولا يستطيع ان يبتعد عن عمله كثيرا  فقرر ان يمكث اسبوعا اخر لعلها تلين وتعود معه.. هنا هتف.. يعني انت عايزاني امشي بجد ومد يده ورفع عينيها... فصمتت فهي لا تريده ان يبتعد ولكن هناك شئ يكبلها.. فابتسم وقال طب انا يا ستي مش ماشي فلاحت شبه ابتسامه علي وجهها واكمل يلا بلا شغل بلا بتاع خليني قاعد جنبك زي خيبتها لحد ماتحني عليا فضحكت عاليا.. فهتف والله وهتحلو يا واد يا يامن يا غلبان واقترب منها مش انا غلبان برضه... فقالت مشاكسه.. اه طبعا هو فيه حد زيك.. فاقترب منها.. لا يا ماما مفيش حد حليوه وشايف نفسه زيي كده طبعا.. يلا قومي اما نشوف هنعمل ايه مش وراكي شغل والا اقعد احب فيكي للصبح ماعنديش مانع.. فقامت مسرعه انت تبطل قله ادبك دي.. وتتعدل.. مسك يدها وقال عيوني انت بس تأمر حاولت سحب يدها ولكنه تثبث بها وهتف في اذنها ماتحاوليش وزقي يومك الا انا قلبي موجوع كفايه فرق قلبها له ... ثم ذهبا معا وقضيا اليوم كله وهيا سعيده وبدات تشعر ببعض الراحه والامان ولم يكن ينغص عليها اوقاتها علي مر الايام الا تلك السخيفه التي وضعت يامن في دمغها ولا تعرف كيف تبعدها.. ما دون ذلك كانت فعلا تشعر بالسعاده والقرب منه.. لتستمر الايام وهما في تقارب لياتي يوم رحيله ليتضح في ذلك اليوم هل ستتركه يرحل وينسي ايامهم ام سيكون هناك امل لعوده القلوب الي بعضها تنبض مره اخري  بعشق وحب



الفصل السابع عشر الاخير
مر الاسبوع سريعا لتحس حنين بكم المشاعر التي ستفتقدها اذا تركت يامن يبتعد عنها كان اسبوع الهبها يا من عشقا كان ملتصقا بها ولا يرى غيرها ويحاول ان يعوضها ويزيل احساس عدم الامان الذي انغرس بداخلها وجاء اليوم  الذي كان سيرحل في يام لياخذها من يدها وظلا يتجولان  في صمت  الى ان وصلا لمكانهما عند الشجره جلسا معا وظلا صامتين لفتره وكل منهم يشعر بمشاعر الاخر كانت مشاعر جياشه فيامن شعر بالتمزق من ان يتركها بعد ان قضى معها اسبوعا احس انها لانت بين يديه كان خائفا بعد كل هذا ان يرحل ليعود مره اخرى لتتركه  وتنهى ما بينهما وبذلك تنتهي حياته  اما هي فكان ذلك الاسبوع عباره عن انعاش لقلبها وروحها ولتحس فيه ان يامن مختلف تماما عن ابيها وان كل ما حدث بينهما كان خارجا عن ارادتهم ولكنه كان لابد ان يرحل من اجل عمله لتحس ان روحها تنسحب وانه سيذهب ويتركها وحيده تشعر بالخواء.. وهنا بدا يامن يتكلم وقد مسك يدها وقربها منه وهتف قائلا.. عارفه يا حنين الاسبوع ده كنت حاسس اني في الجنه كنت حاسس ان حنين حبيبتي رجعت ليا انا قلبي واجعني وانا ماشي لاني سايب روحي معاكي وهارجع عشان اخذها ثاني بس اوعى يا حنين اوعى اوعى ما ترديش روحي ليا.. حنين انا هامشي و عايزك توعديني انك ما تنسيش الاسبوع ده ما تنسيش الحب اللي بيننا ما تخليش الشيطان يخش ما بيننا ويصور لك حاجات مش ممكن تحصل انا يا حنين وانت حاجه واحده عمرنا ما هنبقى حاجتين فانا سايب نصي الثاني وماشي بس يوم ما ارجع لازم الاثنين يكملوا بعض انت عمري كله والله.. روحي عايشه عشانه اوعديني يا حنين ان الاسبوع ده لما ارجع ما توجعيش قلبي ثاني لان انا فعلا اتوجعت بما فيه الكفايه بس والله صابر وساكت عشان باحبك كانت حنين تشعر بالقهر الشديد فهي لا تريده ان يذهب ولكنه يجب ان يذهب.. كانت تعلم جيدا بل ايقنت ان يامن حبيبها وانه هو الرجل الوحيد الذي ستسعر معه بالامان وهنا بدات تتكلم بهدوء.. اوعدك يا يامن اوعدك اني احاول اسيطر على نفسي انا مش عايزاك تفكر ان انا باعمل كده بكيفي انا باعمل كده غصب عني غصب عني اللي انا فيه اللي شفته في حياتي مختلف وصعب بس العيشه معاك الاسبوع ده رجع لي جزء كبير من روحي اوعدك ان انا هافضل مستنياك وهافضل احاول و احاول عشان احنا نستحق فرصه ثانيه ليهدأ يامن ويبتسم ابتسمه  ساحره وقبل يديها لم يكن قادر  ان يتركها ولكنه كان  عليه الذهاب اوصلته الى العربه وظل واقفا لبعض الوقت لا يستطيع ان يتركها وهي تذرف الدموع لفراقه فهتف هامسا ممكن اخر حاجه اشوفها ابتسامتك عشان خاطري عشان خاطري ما اقدرش استحمل امشي ودموعك دي هتموتني ابتسمت له ليقبل يدها ويقول راجع يا قلبي ان شاءالله ويوم مارجع مش هافرقك ابدا مهما عملتي.. وركب عربته بصعوبه ورحل وهي تنظر اليه وهو يبتعد ودموعها تتساقط بشده وهنا ادركت انه هو حبيبها وامانها وانها لاتستطيع ان  تبعد عنه.. ادركت حنين ان هو الامان بعد رحيله فو. شعورها بالخواء الداخلي.. ادركت ان برحيله روحها ستنسحب منها مره اخري وقد استكفت مما هيا فيه.. لقد كل قلبها وتعب وطلب قربه وهيا استحابت وتنتظره علي احر من الجمر.. لتنحل عقده حنين بالعطاء فيامن اشبعها حبا ورحل لتدرك ان برحيله سيشح العطاد في حياتها.. لتعود مره اخرى ادراجها الى البيت محمله بالهموم  فقد جاءت عليها الدنيا كثيرا وقد ان لها انت ترتاح وقلبها يهدئ ويتنفس قالت في نفسها انها ستعطي نفسها هذا الاسبوع فرصه عظيمه لتعرف مدى عشقهاله ولتدرك انها قادره على ان تتغلب على مخاوفها مره اخري.. مرت ايام الاسبوع  شديده عليها وهي تحس انها لا تعيش وان ايامها كلها مثل بعضها وانا شغفها الذي كان يسقيها  يامن اياه قد فقدته وكان هو يكلمها كل يوم ولا يتركها الا على النوم كان يوصلها عشقه باشتياق  وهي كانت تستجيب له بشده وكان هو سعيدا ان اخيرا اصبح فيه امل كبير ان تكون له وحبيبته الى الابد... في نهايه الاسبوع حدثت مشكله كبيره في عمل يامن واضطرا الى ان يسافر ليحل تلك المشكله ليمر اسبوعين اخرين لتحس انها لم تعد قادره على بعده اكثر من ذلك وفي تلك الاثناء كانت قد تحسنت الام ورحلت سمر وهي الى بيتهم وظلت هي وماجد بمفردهما واصبحت تشعر بالبؤس الشديد من وحداتها وانه قد طال عليها وحدتها وانها تشتاق كثيرا الى عودته.. وفي احدى الايام كانت منهمكا في العمل اذا بابيها يستدعيها الى الكوخ فاستغربت كثيرا  لتكمل طريقها الى ذلك المكان وفي الطريق قبل ان تصل الى الكوخ تتفاجأ هيا بمنظر اوقف قلبها.. لتجد على الجانبين ممر مزين بالورود وشموع نظرت بدهشه الى جمال ذلك الشيء واحست برقصه في قلبها وكان الطريق يلهمها ان تتقدم الي مكان المكان وكان الطريق وطول الممر كان طويلا ومزينا بالورود والبالونات والكريستالات المضيئه فكانت كأن الليل يبدو كأنه نهار رائعا و كانت تمشي مسحوره في ذلك الممر حتى وصلت الى الكوخ لتجد الكوخ مزينا عن كامله بالورود الحمراء والبيضاء وكان يشبه كوخ الاميرات  وقلبها يرجف بشده واحست بسعاده لا توصف وفتحت باب الكوخ لتجد في المنتصف دائره كبيره من الورد يتدلى منها بعض الكلمات التي كتبها يامن اليها و تدل على حبه الشديد اليها كانت كانها تحلم وكانها دخلت في عالم الخيال اقتربت من اللي دائره الكبيره لتمسك الكروت المتدليه والتي كانت مزينه بالورود ومرصع باللؤلؤ وكل ما فتحت كارتا تجد فيه من العشق ما يجعل قلبها يرجف ويهوي ودموعها تنزل وظللت تفتح كارتا وراء اخر حتى وصلت الى اخر الكروت والذي اخبرها انت تستدير بهدوء لتستدير لتجد يامن  يقف امامها في هيئته الرائعه يرتدي حله رائعه كان ساحرا رائعا احست بقلبها سيخرج من مكانه من السعاده فقد مره ثلاثه اسابيع دون ان تراه لتدرك مدى عشقه وقد استوحشته  كثيرا واشتاقت اليه بشده ليمسك يدها فجاه ويقبلها ثم ينحني وجلس على ركبتيه وقد اخرج علبه صغيره من جيبه لينظر اليها بعشق ويقول لها وحشتيني يا نور عيني.... تقبلي تنوري حياتي وتدخليها ملكه علي دنيتي... تقبلي تتجوزيني تقبلي ان ابقى شريك حياتك... هنا احست بالدموع تتساقط من عينيها ولم تعرف ماذا تقول لتبتسم له ولا تعرف ماذا تفعل ليقوم بهدوء وياخذ الخاتم ويمسك يدها ويضعها في اصبعها لتنظر وهي غير مصدقه انها تشعر بكل هذه السعاده فهي حقا ايقنت انها سعيده وظللت تنظر الى الخاتم فتره ودموعها تنزل ثم نظرت اليه وابتسمت ابتسامه ساحره ليتقدم منها بسرعه ويحملها ويظل يدور بها وهي تضحك وهو  يقول.. اخيرا يا عالم.. اخيرا حبيبي خلاص بقي بتاعي وهيفضل حنبي.. انا حاسس ان قلبي هيقف من الفرحه وحشتيني يا عمري ووحشني كل حاجه فيكي كنت حاسس اني سايب روحي ودلوقتي رجعتلي.. وظل يلهبها بكلمات السعاده والحب واخذها في احضانه و احس انه ملك الدنيا وما فيها ليظهر  الجميع فجاه  والدته وسمر وماجد وبعض المقربين من المزرعه وظل ويصفقون بشده ويتجه يامن  بحنين الى والدها ليقول له اسمحلي يا عمي اطلب يد اميرتي وحبيبتي حنين تبقى زوجه لي طول عمري هنا ابتسم  والدها و اقترب  واحتضنه وقال له... انت اخذت جوهره  خلي بالك منها اقترب من ابنته الدموع تنزل من عينيه.. انا عارف يا بنتي انك هتبقى سعيده لانك خلاص وصلت لبر الامان.. وامانك هو يامن يا حبيبه ابوكي واحتضنها وقبلها لتبكي من فرط سعادتها.. كان الجميع سعيدا ليتفقا على موعد الزفاف وكان وقرر يامن اني اخذ حنين معه وهي وافقت على مضض حتى يعدا للزفاف وظل طوال الاسبوع منشغلين في اعداد متطلبات الزفاف وكانت هي مشغوله في اعداد فستانها واشيائها الخاصه لتصبح عروسه اخيرا بعد  تلك السنين التي لم تكن تتخيل انها في يوم ما ستكون انثى تدخل دنيا فيه الحب.. جاء يوم الزفاف وانتظر يامن عروسه بفارغ الصبر فهو لم يعد يستطيع ان يتحمل بعدها اكثر من ذلك لتدق الموسيقى مره واحده ليري اميرته الرائعه تلبس فستانا مثل الملائكه فستانا يليق بها وبجمالها وتضع يدها في يد ابيها ويبدو على وجهها السعاده والفرح ليبتسم بحب ووعدها في نفسه ان الابتسامه وتلك السعاده لن تفارقها ابدا ظلا ينزلان هي وماجد وقلب يامن يخفق بشده الى ان وصلت اليه  ليسلمها اليه ماجد ويتركهما معا.. اخذها بين يديه وهو لا يصدق انها اصبحت حلاله وملكه وانها بعد الان لن تفارقه ابدا اخذها من يدها وظل يرقص معها ويضمها اليه بشده وكان هما بمفردهما لا يحسا بشئ ينظر هو اليها بحب شديد وهو لا يستطيع ان يفارق عينيها عينيه اما هي فكانت في حال غير الحال كانت سعيده حالمه جميله مستسلمه اخيرا تشعر بالامان اخيرا وجدت نصفها الاخر اخيرا اكتملت حنين لتصبح انثى كامله  بحب زوجها الشديد وهو يحيطها من كل جانب مر الزفاف كالاحلام وانتهىو اخذها زوجها الي بيته الي بيتهم كان قد جهز جناحا كاملا في البيت لهم مجهز  بكل شيء كانه شقه كامله بداخل الفيلا لاتحتاج حبيبته الى شيء اخر وكان ذلك تحت اشرافها و باختيارها تماما ليحملها وصعد بها الي جناحهم  وهو غير مصدقه ان زوجته حبيبته حنين اصبحت له انه واخيرا سينام قرير العين وهي في احضانه.. دخل كله منهم وغيرا ملابسهم وادي صلا تهم  لياخذها و يقبل يدها وبداء يتكلم معها هامسا... انا مش مصدق نفسي ان اخيرا بعد العذاب ده كله بقيتي قدامي وهتبقى ليا صدقيني يا حنين لو قلت لك قد ايه باحبك لو قلت لك قد ايه انت الدنيا بتاعتي انت مش هتتخيلي  اللي جوايا عامل ازاي.. من يوم ماشفتك وانت انغرزتي في قلبي.. كنت هتحنن عليكي وبالايام عرفت انك الدنيا اللي عايزها ولازم تبقي بتاعتي.. عافرت وكل املي ان اغرز خبي جوامي كنت بتصديني ومل ماتصديني اتحنن عليكي اكتر كنت تحدي في الحب.. لاني لو فقدته هفقد روحي.. ولما اذيتك كان غصب عني واتوجعت ومت كل ده وعمري ماقدرت الا اني احبك.. شهور بعدك حسستني ان خلاص هوصل لمرحله الحنون.. كل حاجه بتوجعني من بعدك مش متخيل انك مش موجوده بس لما لقيتك حسيت اني بتنفس وحلفت انك هتبقي بتاعتي حتي لو خدتك غصب.. انا كل اللي اتمناه انك تنسى كل القسوه اللي انا عملتها كل الوجع اللي انا وجعته لك واوعدك من دلوقت لحد ما نفسي يروح مني ان ما فيش يوم هيعدي واحنا زعلانين من بعض حتى لو حصل اوعدك انك هتزعلي وانت في حضني مش هاسيبك الا واحنا كل اللي بيننا هو كل الحب.. عارفه يا حنين انا حاسس اني ملكت  الدنيا وانا حاسس اني بقىت عند ثقتك وعمري ما اتخلى عنك و عمري ما هابقى الا امانك ودنيتك كانت تسمعه والدموع تنزل من عينيها ثم بدات تشدد على يديه و ابتسمت وقالت عارف يا يامن من يوم ما شفتك وانا قلبي رجف رجفه غريبه من يوم ما شفتك حسيت انك اقوى مني وانك تقدر على الكبر اللي جوايا انا كنت واحده ثانيه شديده وقويه و باعمل ان انا قويه وشديده عشان قلبي يعرف يعيش ولما شفتك حسيت انك تقدر على الشده دي وانك هتخشلي جوه قلبي.. وحاولت كثير ابعدك حاولت كثير.. بس انت ما ادتنيش فرصه.. كنت سعيده انا اول مره اكتشف حاجات في نفسي انا ما اعرفهاش كنت سعيده ان انا بنت تقدر تحب وجواها مشاعر انا كنت فاكره ان انا ماعنديش مشاعر.. كنت فاكره ان انا ميته بس انت اول ما دخلت حياتي حسيت باني عايشه وان  نفسي والله و روحي بتترد ليه لحد ما حصل اللي حصل اول مره و اتوجعت منك قوي وما صدقتش انت بتعمل  ليه كده كنت متاكده انك عايزني بس ما عرفتش انت ليه عملت كده ولما عرفت فقدت الامان ثاني لانه ممكن بسهوله اي احد يفرق بيننا ورجعت انت ثاني تحاول وتحاول وان كنت قربت ارجع لحد ما وجعتني ثاني مره... المره دي بقى هي اللي خليتني  اموت بجد لاني باحبك قوي قوي قوي انا باحبك فوق الوصف وتوجعت منك عشان الحب ده مكنتش متخيله ان انا هاقدر انه يروح كده بالساهل..  كنت حاسه اني هتجنن محتاجاك في حياتي محتاجه حضنك بس مش قادره الا ان انا ابعد عشان الوضع كان صعب بس انت يا حبيبي اجمل حبيب تحملتني وصبرت عليا.. حسستني بامان الدنيا كله وان انا ما اقدرش اعيش من غيرك انت يا حبيبي السبب في ان انا موجوده دلوقتي بين ايديك وانت معايا وانا معك وهافضل طول عمري  ممتنه  لك انك ما سبتنيش لانك لو كنت سبتني كنت هاموت وهافضل طول عمري لوحدي ميته من غير روح لانك روحي ما ينفعش نبعد عن بعض انا مش عارفه انت ايه الحب اللي جواك ده اللي خلاك تستحمل ده كله انا عارفه ان كنت شديده بس غصب عني كان فوق مقدرتي بس صدقني انت دلوقت قدام عيني بقيت عشقي ما بشوفش حاجه ثانيه مش عايزه حاجه ثانيه ولا هعوز انا اخذت كل اللي انا عايزاه اخذت حبيبي اللي بحبه وخذت حبيبي اللي باعشقه اخذت الدنيا لو كنت فاكره اني ما ليش فيها مكان بقيت باحب وبتحب بقيت بنوته لها نصيب انها تعيش سعيده بسببك انت السبب يا يامن كل حاجه انا عشتها وهاعيشها وباحبها.. باقولها لك في الاخر انا حاسه معاك بامان الدنيا كله وان انا انام على صدرك واغمض وارتاح وعمري ما افكر في حاجه ثانيه لان ايديك هاتحضني هاتحاوطني وتحميني طول عمري كان ينظر ينظر اليها ولا يصدر حركه كان مبهوتا بكم المشاعر التي القتها عليه كلماتها رائعه واقترب منها وهو يهيم بها  احسست بالخجل الشديد  ليحتضنها لفتره طويله وبدا يقبل راسها ويتنهد. وبدا يتلمسها في حنان ذابت معه خجلا وبدا يضمها وانفعالاته  فيها وهيا قد اصبحت حالمه محبه اشعلته بشده فلم يعد قادرا علي بعدها اكثر من ذلك  ليحملها بين يديه فهو تخيل  كونها بين يديه ولكنه لم يكن يتخيل ان الواقع بهذا الجمال  بحب وشغف رهيب  وهو مغيب بمشاعره وهيا قد تحولت لفاتنه خلبت لبه وعقله لينخرط معها وبها ليذهب بها الي عالم  الحب الذي سيظفئ به لهيب قلبه ليظلا يهيمان ببعضهما فتره من العشق الصريح ليطمئن لوجودها اخيرا سعيده حالمه تلهبه بحبها وتوقظ مشاعره وتسقيه منها علي اكمل وجه..كانت ملحمه حب رائعه افرغا كل مشاعرهما فيها وكان هو ينهل من عشقها حتي ارتوي  وناما هانئين ليبتدي حياتهما معا ليتحقق اخيرا حب كل منهما للاخر وتعود حنين الانثى التي لها الحق وكل الحق ان تاخذ نصيبها من الدنيا وتاخذ نصيبها من الحب وان تجد في دنياها من يحبها ويعشقها وتحبه وتعشق ويفضل يامن هو المحب الذي كافح وصبر حتي وصل الي حبيبته ليتحول الاكراه الي ادمان ويصبح حبهما هو الشعله التي سيعيشان عليها ويبنيا عليها سعادتهما....

                        تمت

تعليقات



<>