رواية بائعة السعادة الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم ميفو السلطان


 رواية بائعة السعاده 
الفصل الحادي عشر والثاني عشر
 بقلم ميفو السلطان


  كان صوت سليم يعم ارجاد المنزل وصراخه ففزعت والدته وصعدت مسرعه وهنا فتحت والدته الحجره مرعوبه علي صريخه   لترى حياه مرميه بين يديه وهو يبكي.. تعالي يا امي... تعالي..قوليلها اني بحبها قوليلها اني كان غصب عني قوليلها اني مش نضيف زيها.قوليلها انا اتربيت ازاي.. قوليلها اني بذره شيطان ملعون.. تعالي قوليلها برضه انك امي واني بعرف احب وبعرف اعشق قوليلها اني طيب مش و$خ زيه قوليلها يا امي انت عارفه انا ايه مش انا طيب وجوايا خير  يا امي هيا هتصدقك عشان بتحبك . اقتربت منه مصعوقه وهيا تبكي ولكنها فاقت مسرعه  ثم امرت الخدم لكي يحضروا الطبيب وجاء سريعا وكانت فريده علي درايه  بكل شيء فكانت تبكي من اجل ابنها ومن اجل تلك المسكينه.. وظل ينتظر  الطبيب علي الجمر  حتى خرج وقال له هي عندها انهيار عصبي بس ان شاء الله انا اديتها مهدئ وهتبقى كويسه ارجو انكم تحاولوا متحملوش على اعصابها حاجه تتعبها.. وظلت فريده بجوارها بعض الوقت وهو ايضا لم يتركها ثم قامت احتضنته وقالت له اصبر يا ابني اصبر انت في يوم غلطت و لازم تستحمل غلطتك ولازم تصبر وتتحمل لان بالصبر يا حبيبي هو اللي  هيرجعهالك هي بتحبك مش ممكن تقدر تسيبك بعد ده كله.. حياه يا ابني طيبه وقلبها ابيض و مش سهل تخرب بنتها وخصوصا وفيه بنت جميله في وسطكم.. قال لها يا امي انا بتحرق من جوايا وحاسس ان انا مااستحقهاش وهنا نهرته وقالت له لو انت بتحبها حقيقي هتعافر وتنحت في الصخر  لحد ما تسامحك الحب يا ابني بيرجع لما بيتسقي بالحب.. الحب يا ابني ما بيجيش الا لما يكون قدامه حب بزياده.. ما حدش يا ابني يقدر يقف قدام اثنين بيحبوا بعض وبيعملوا المستحيل عشان مايسبوش بعض.اديها الامان يابني.. حسسها بامان الدنيا وانك اللي هتسندها وتتحامي فيك ساعتها هترجعلك.. . ثم تركته وذهبت لكي يجلس بجوار حبيبته التي تبدو شاحبه  وهو يبكي ويقول حبيبتي.. انت حبيبتي عشقي الاول والاخير.. انا عارف ان كنت قذر وعملت فيك افظع شيء في الدنيا وهو غدر الحبيب بس اقسم لك اني اتربيت وقلبي اتمزع ميت  حته مره بفقدانك حياتك وروحك ومره بوجودك حيه في حضني  وانا مستني انك ترميني من حياتك.بعد ما حصلت  الفاجعه اخيرا اللي كنت بستناها وعارف انها جايه ماكنتش  اتخيل انها هتكون بالفظاعه دي.. سكاكين الدنيا اتغرزت في قلبي... حبيبتي انا اسف يا حبيبتي اسف يا عمري اسف يا حته من قلبي انت دنيتي وكل ما لي وانا استحاله افرط فيك انا عارف ان انت هتقومي واحده ثانيه وعارف انك ها تعذبيني وعارف انك مجنونه ممكن تتصرفي اي تصرف يؤذيك ويؤذيني بس انا مش هاسمح ابدا انك تبعدي عني ا واخذها في احضانه وظل يمسد على جسدها  وهي في احضانه وغفا من وجعه واضعا يديه علي قلبها يدعو ربه ان يحنن قلبها عليه وتعود اليه وتحاول ان تسامحه.. سبحان الله الانسان مايعرفش قيمه النعمه اللي اما تروح منه....حاولت حياه انت تفيق وكان هناك الم في راسها فظيع يكاد انا يفجره ثم فتحت عينيها لتجد معذبها بجوارها يركن عليها   نصف جالسا يضع يديه عليها شاحب الوجه  ظلت متسمره لبعض الوقت وهي تنظر اليه والالم يدق قلبها.ولا اراديا رفعت يدها لتمرر يدها في شعره . ثم  انسلت بهدوء من بين يدي وجلست على الكرسي بعيدا تنظر اليه  وظلت تفكر  وتفكر وقلبها يعتصر و يعتصر من الالم تحاول ان اتصل الي شيء يريح لها وجع قلبها.. تتسائل هل تظل ستتعذب طول حياتها متذكره ما فعله بها.. ام ترحل عنه وفي هذه الحاله ستنقطع انفاسها  عنها وضعت يديها على قلبها وصدرها وظللت تضغط بشده والدموع تنزل من عينيها محل الالم.. نجح سليم رغم طعنه لها ان يداوي قلبها بعض الشئ وحفر بداخلها كم حنيه وحب تجاهه كان كل شاغله هو زرع حبه وعشقه بداخلها اتقاءً لذلك اليوم حتي يكون شفيعا له عندها... كانت تشهق من الغلب.. حبها وقلبها ماذا تفعل كانت ستجن..وقد طعن هو ايضا وتعذب كثيرا وظلت تفكر في تربيته والمرار اللي شافه كانت ستجن كيف ستبتعد عنه وهيا تعشقه... هنا اتت اليها صور حياتها قبل انت تعرف سليم وتتذكر جدتها حياتها معها وتتذكر شاطئ الصخور  وذلك المحل الضئيل الذي كانت تشعر فيه بالسعاده و هنا احست انها لا تشعر بالاطمئنان بجواره رغم انها تعلم جيدا انها اذا  تركته احساس الموت ببعده  سيفقدها نفسها و يذبحها ولكن ليس لها حيله كانت تتمني ان تبقي وتسامح ولكن حتي كرامتها ابت كانت تتمني ان لا تتذكر وتستمر تنعم بحبه.. كانت تتمني وتتمني ولكن الله اراد شيئا له حكمه في ذلك.. قررت ان تاخذ ابنتها وترحل الي المكان التي كانت تشعر فيه بالاطمئنان  كانت تحتاج الاطمئنان قبل الحب فالمرأه اذا فقدت الامان تركت الدنيا وما فيها.. فالامان عند المراه يسبق الحب فهو ما يجعلها تحب وتعشق.. ومن دون تفكير قامت اتجهت الى حجره ابنتها وحضرت ملابسها طب ثم الي  حجرتها وبدات في تحضير ملابسها البسيطه بدات تضعها في احدى الحقائب وفي تلك اللحظه احس سليم بشيء يتحرك وبعض الاصوات يفتح عيني لم يجد  حبيبته بين يديه قفز بذعر  يبحث عنها فوجدها تقف بجوار الملابس وتنتقي منها بعضها وتضعها في احدى الحقائب هنا قفز سليم مفجوعا كأن لدغته ثعبان وقام اليها مسرعا واتجه اليهاوقلبه سيقفز من ضلوعه.. تماسك واقترب بهدوء وهمس بصوت يملأه الرعب والفزع.. بتعملي ايه يا حياه.. لم ترد عليه واكملت ما كانت تفعله.. وهنا لم يستطع ان يصبر فصرخ وقال انت واخذه هدومك ورايحه على فين.. كانت قد انهت وضع الملابس التي تريدها واغلقت الحقيبه ثم استدارت ونظرت اليه قائله..ماشيه يا سليم.. ماشيه وسايبه روحي معاك.. انت متخيل اني باعمل ايه.. متخيل ان انا ممكن افضل معك دقيقه حتى لو كنت عيشتني في حلم جميل بس كان اصله كذب في كذب.. انا عارفه ان انا همشي وهتتعذب عارف ليه عشان باحبك وبعشقك فقاطعها طب ليه يا قلبي هنحل اللي بينا واسمعيني..قاطعته.. بس بس.. ما اقدرش ابدا اني افضل جنبك انا هاخذ بنتي و هروح اقعد في شقتي اللي انت ذبحتني فيها وهاحاول اعالج نفسي جايز في يوم من الايام اقدر ألم الجرح اللي جوايا.. انت اه جوزي ولك الحق علي بس انا اسفه ما عنديش المقدره اني ابقى زوجه لك..تساقطت دموعها.. انا اه بحبك وماقدرش ابص في وشك بعشقك وبتمني قربك وماقدرش اقرب ولا المسك.. كان هو يتمزق من كلامها فهيا تعترف بعشقه ولكن طعنته نفذت فلا تستطيع ان تتحمل قربه.. هنا استجمعت نفسها واكملت.. بنتك معايا لو عايز تشوفها في اي وقت تعال شوفها انا مش هحوشها عنك هنا اتجه اليها مسرعا ومسك يديها حاولت ان تسحبهم ولكنه قال باصرار انت فاكره ان انا ممكن اسيبك.. انت فاكره ان انا ممكن اقدر اعيش بعيد عنك نظرت اليه ايه هتحبسني هتقول لهم يحبسوني زي ما عملت في نجوان ونهى وتسيبني زي ماسيبتهم مهبولين وماعدوش ينفعو لحاجه... هتحبسني يا سليم بيه عرفني هتعمل ايه.. احني رأسه فهو لا يستطيع ان يجرحها اكثر من ذلك استدارت واخذت حقيبتها لترحل فوقف امامها مره اخرى  وقال.. لو انت فاكره ان انا هاسيبك يبقي بتحلمي.. مش سليم الحديدي اللي يسيب روحه تفارقوا.. ويكون في معلومك انا هاسيبك تهدي واسيبك تروحي بس عشان تفكري وتعرفي ان مكانك بس جوه حضني مكانك بس معايا.. انا عارف انك موجوعه مني وعارف اني ازبل من الزباله في عينك وده حقيقي وعارف الوجع اللي جواك بس اللي جوايا يفوقه الاف المرات.. يكون في معلومك هيا فتره بس اللي هسيبك فيهم وساعتها هيبدا سليم الحديدي طريقه عشان يرجع محبوبته.. اللي بقت روحوا النفس اللي بتنفسه وهو عارف تماما انه روحها هي ايضا.. انا عارف انك زعلانه لا مش زعلانه انت مجروحه متقطعه ما بين رفضك لي وما بين حبك وعشقك ليا الزمن كفيل انه هو يطبطب على قلوبنا كفيل ان هو يريح قلبك ويرجعك لي.. هنا نظرت اليه وقالت انت بتحلم كثير كمل في الحلم اللي انت بتحلم به  واخذ حقيبتها واتجهت الى الخارج لتاخذ ابنتها ولكنه وقف واعطاها فيزته كي تعيش منها فرمتها ارضا وقالت اياك تفكر بس تفكر تديني فلوس.. واتجهت الى غرفه فريده هانم تودعها والتي احسب بالفاجعه فحياه هي السعاده في البيت وابنتها روح هيا روح ذلك البيت.ظلت تتوسلها باكيه فوعدتها ان لا تحرمها ابدا منها وانها وقت ان تريد ان تراها تبعث البنت لها بدات تخرج من الفيلا و اثناء خروجها كان سليم واقفا وقلبه كأن الدنيا كلها جاءت عليه و اثناء خروجها وكلما خطت بعيدا كانت  روحها تنسحب منها وتشعر بانها ذاهبه الى الموت اما هو كان يقف كالصنم وينظر اليها وهي ترحل وظل يردد في نفسه مللي عينيك منها وبص كويس واعرف ان انت السبب اعرف ان روحك وهي بتخرج منك انت اللي عملت فيها كده انت اللي خرجتها من حياتك..عملتك الحقيره انت اللي خليتكو كده.. فعلا ابن ابوك عاصم الحديدي بس هنا تحول وكان وجهه قد  و تجمد وهنا تعهد واقسم انها سترجع مره اخرى وانه سيعيدها  حتى لو كان هذا اخر نفس واخر شيء يفعلوا  وصلت حياه الى بيتها فوجدته مهندما ثم دخلت ووضعت ابنتها داخل الحجره وجلست ثم انهارت في البكاء ولم تستطع ان تكف عن البكاء فقلبها يؤلمها بشده فلا تعرف كيف ستمر عليها الايام وهي بعيده عنه بدات تفكر طب هعيش من غيره ازاي طب انا بحبه اوي بس اعمل ايه.. ارجعله ازاي بعد ماعمل كده.. اه طعنته نجوان والكلام كان صعب عليه وتربيته صعبه.. بس طعنتي بتوجعني هموت وارجعله اعمل ايه يا رب لا عارفه انسي عشقه ولا عارفه ارجع يا ريتك مافتكرتي يا حياه.. ظلت تهذي بغلب شديد  وتذرف الدموع ثم فكرت ماذا ستفعل في حياتها هي وابنتها فقررت ان تحاول لعل قلبها يبرد ببعدها وهيا تكذب علي نفسها قررت ان  تربي ابنتها بصدق بعيده عن جو المؤامرات وتلك المكائد في تلك العائله ولكنها لن تمنعه من رؤيه ابنته فهي ليست تلك الحقيره التي تمنع والدا عن ابنته.. مرت الايام وحياه شبه ميته  وقررت انت تعود لتعمل من اجل انت تعيش هي وابنتها كان معها بعض من ذهب جدتها البسيط فباعته من اجل ان تحصل على بعض المال وهنا بدات ترجع مره اخرى تمارس عملها الذي تعشقه صناعه السعاده التي فقدتها وكان هذا عامل ضئيل ربما يعيد اليها بعض من روحها ابتدت  صنع الفطائر طوال الوقت وتراعي ابنتها ثم اخذتها في حضنها  علي السرير تحاول ان تنام ولكن ابا ان ياتيها النوم وجاءت اليها صور من حياتها مع سليم وهو يسقيها  من عشقه وكلما توالت الصور شعرت بالحزن الشديد فهي تشتاق اليه لانه هو كل حياتها ولكن ليس بيدها شئ فهو من فعل بهم هذا.. كانت الايام تتوالي وكانت تذهب الى المحل و تاخذ معها ابنتها وتنهى بضاعتها واحست بعض الراحه انها بدات تقدر انت تعيل نفسها بعد مرور اسبوع احست بوجعها الشديد وانها غير قادره علي فراقه ومر اسبوعا اخري حتي بدات روحها تنسحب منها واحست ان سليم استسلم واخرجها  من حياته وانه بدا ينساها فبكت وقالت طب اعمل ايه دلوقتي يا رب.. يا رب مش قادره هموت واشوفه... كانت تهذي واذ به يدخل عليها مبتسما  كان شاحبا بعض الشيء وهي ايضا فنظرت اليه ببعض البلاهه ودموعها علي عينيها فاقترب منها متلهفا مالك يا قلبي فنظرت اليه كانها تحلم وهمست قلبي بيوجعني اوي.. فاخذ وجهها بين يديه واحتضنه فاغمضت عينيها (البت سورقت 😁😁 يا جدعان ) ثم فجأه احست بالفزع ودفعته بعيدا واستجمعت نفسها وقلبها سيخرج من ضلوعها وقالت انت بتعمل ايه هنا..(يا بت انت يا بت 😂😂😂) هنا قطب قليلا ثم هز كتفه ولم يرد عليها فاحسن وسيله ان يتحاشي مواجهه غضبها.. اتجه الى ابنته واخذها في احضانه وظل يقبلها وقد احضر لها  الاشياء التي تحبها وهو يدعوها بجنيته الصغيره.. و حياه تنظر اليه بغضب من تهورها وسرحانها واشتياقها له (ماتسامحيه ياختي😏😏😏) وظنت انه اتى ليري ابنته ويجلس معها حتى اتجهت بعيدا و جلست بهدوء وكانت بين الحين والاخر تنظر اليه فهو كل  روحها.. فكانت تشعر بوحشه شديده وكانت تهيم به كل  الوقت اثناء انشغاله لابنته  وترفع عينيها لتملي قلبها منه فهي تعترف مع نفسها انها تحبه وتعشقه ولكنها لا تستطيع ان تكمل معه بعد قتله لها بهذه الطريقه.. مر بعض الوقت وبعض الساعات وبدات هي تتزمر واتجهت اليه وقالت اظن كفايه بقى عشان انت المفروض تمشي ده محل اكل عيش ولما تحب بعد كده تشوف بنتك ابق تعالي خذها وشوفها وبعدين رجعها ثاني.. فضحك سليم بشده واتجه اليها متخطيا اياها واجلس ابنته علي مكانها.. وقال تصدقي فعلا ده محل اكل عيش ماليش حق واقترب بوجهه منها وقال بهيام وعشق  دانا وحش قوي.. وابتعد تاركا اياها تشتعل ثم بدء يشمر قميصه ويبدا في ترتيب المحل وهي تنظر اليه ببعض البلاهه وهو مستمر في ازاله هذا وذاك وترتيب البضائع  فاقتربت منه غاضبه وصرخت.. انت بتعمل ايه لم يرد عليها سليم وظل يكمل ما يفعل اقتربت منه اكثر خبطته في كتفه هو انت ما بتسمعش ما ترد عليا... التفت بهدوء وقال انت عايزه ايه بتكلمي كثير وتلكي ليه انا مش فاضي لك.. انا عايز اشوف شغلي فتحت عينيها عن اخرهم وقالت شغلك 🙄🙄رد عليها ايوه شغلي انا هنا واقف في شغلي.. فصاحت به.. باقول لك ايه الحبتين دول متعملهمش عليا مش عايزه جنان يلا امشي.. ظل يقترب منها وقال لها اعصابك يا ماما تتعبي كده... واكمل الجنان اني امشي.. الجنان اني اسيبك واسيب بنتي.. بس لحد ما نشوف هنحلها ازاي  مقتربا اكثر منها هاحاول اطبطب على قلب حبيبي واخليه يحن ويعرف اني غصب عني... يبقي نستني بقه لحد اما نشوف الجاي ايه.. وتنهد وقال انا بقه قررت اني ادير املاكي بنفسي لحد اما نشوف هنعمل ايه.. نظرت اليه مصعوقه وقالت ملكك... فضحك واقترب منها ومن وجهها قائلا ما هو القمر لما بينسى نعمل له ايه مش انا يا بنتي لي نص المحل.. نظرت اليه برعب شديد لا تصدق ما يفعل وما ينوي ان يفعل حقا.. هو داهيه فقرر انه سيبقى معها في المحل.. لترفع يدها لكي تحذره مقاطعا اياها قائلا اظن الناس واحنا بنتخانق في شكلنا هنبقى وحش قوي خلي الخناق بعدين احنا هيبقى ورانا حاجه غير الخناق.. بس خذي بالك الخناق لازمه مصالحه و انا ما بسيبش حقي فيه والا نسيتي لازما اصالحك وغمز اليه (َمش سهل الواد ده😁😁) احست باشتعال وجدانها وظلت تهز راسها تنظر اليه كانه مجنون قالت غاضبه لو كنت فاكر اللي بتعمله ده هيأثر عليا انت بتحلم رد عليها وقال انا ما قداميش الا اني احلم وطول ما انا باحلم وبصر على حلمي هوصل ان ماكنتش اصلا بعدت عشان اوصل.. بس عارف يا قلبي انك هترجعي لي لان؛ وهنا صمت قليلا واقترب منها مشعلا اياها.. واشاره الى مكان قلبها لان ده بتاعي انا لان ده انا جواه وانا متاكد ان انا جواه.. كانت مبهوته بكلامه وحنيته الزائده التي افتقدتها طول الاسابيع الماضيه.. فنهرت نغسها بشده علي ضعفها.. وقالت هي دي بقى خطتك انك تقعدلي في المحل خلاص عندك المحل اهوه اقعد فيه لحد ماتتخنق ام اشوف اخرتها.. واخذت البنت وركبت عربتها الصغيره وذهبت الى بيتها.. فهتف سعيدا اخرتها تبات ونبات بس اصبري يا حبه قلبي.. كانت قد وصلت الي بيتها لتحس ببعض الرعب كانها تعيش في كابوس لتجده يركن بجسده مربع يديه على ركن من  باب الشقه مبتسما.. فاقتربت منهم.. يا نهارك اسود انت بتعمل ايه هنا انت ايه اللي جابك هنا.. كانت في حاله ذهول واستنكار رد عليها يا بنتي هو الواحد لازم يريح في بيته شويه انت عقلك اتلحس مالك يا حبيبتي فيكي ايه.. نظرت اليه انت اتجننت يا سليم خلاص يلا امشي من هنا اذا كان لك المحل يلا اتفضل امشي وبكره تعال المحل انما تقعد في الشقه لا اتفضل وريني عرض كتافك.. قال لها يا بنتي ما انا لي نصف الشقه انا لي نصف المحل ونصف الشقه يبقي يلا بقه بطلي وجع دماغ عشان هلكان وهموت من الجوع.. هنا احست  بالدوار وادركت ما ينوي ان يفعل.. اقترب منها مسرعا واخذ ابنته ومسك يدها  واخذ شنطتها واخرج منها المفتاح وهي مسلوبه الاراده ثم ادخلهم وضع ابنته وادخلها الى غرفه النوم ليخرج لمحبوبته التي كادت تتساقط من صدمتها وكانت تجيب  الصاله يمينا ويسارا كانت تحس بالجنون بسببه وهو  يقف وراءها ينظر اليها بحب شديد  وعلى وجهه ابتسامه رائعه.. فردت هاتفه..  لو انت فاكر انك هتعيش معي هنا تبقى غلطان اتفضل يلا مع السلامه.. فاخرج من جايبه ورقه وقال لها اظن الملك حلو والواحد برده لما يقعد في ملكه يبقى مرتاح.. ثم جلس  على احد الكراسي  اغمض عينيه ليرتاح قليلا.. لتدبدب في الارض وتشعر بالغيظ الشديد من كتله  الثلج هذه.. صرخت به قوم اطلع بره.. فلم يحرك ساكنا فاقتربت منه وخبطته على كتفه فقام على الفور مما ادي الي ارتدادها بخضه لتترنح فامسكها واشدها اليه وقال.. اظن يا قلبي انا عمري ما عليت صوتي عليكي قبل كده؛ فضغط على خصرها فتأوهت يبقى انت ما تعليش صوتك على ثاني والا ازعلك وانا زعلي وحش وغمز اليها غمزه وقال لها ساعتها هاعقبك والعقاب اظن فاكراه ولا نسيتيه.. هنا ابتعدت وزقته واحست بالدماء تتصاعد اليها وقالت له انت.. انت.. قليل الادب.. فضحك وقال هو فيه احلي من قله الادب.. فدبدبت في الارض واستدارت هاتفه. لو فاكر ان طريقتك دي  هتنفع معايا يبقى بتحلم وتركته ودخلت الى ابنتها وهنا انفجر ضاحكا وكان سعيدا هامسا هتنفع يا حته من قلبي وكان يشعر بها ويشعر باشتعالها وهتف.. ولسه اللعب التقيل جاي يا حبه قلبي ... (اخيرا فيه راجل فهم مش تقليله سيبني َمالكش دعوه بيا يقوم سايبها.. دا ايه البلاوي دي 😅😅😅)






الفصل الثاني عشر
، ظلت حياه جالسه في الحجره وهي تشعر بان قلبها سيخرج منها وكانت تشعر بالسخونه ولكنها نهرت نفسها وقالت انت هبله يا حياه امال انت جايه هنا عشان ايه مش عشان تبعدي عنه خلاص سيبيه يخبط دماغه في الحيطه( يا بت انت يا بنت😁😁😁)  اما نشوف هيقدر يستحمل لحد امتى ثم خرجت بعد انا اراحت اعصابها لتعد الطعام كان هو جالسا لكن راسه علي الكرسي ينظر اليها بهيام فتمتم.. مش عايزه اي مساعده يا قلب سليم.. فنظرت نظره حارقه قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا  قلب سليم اعمل ايه يعني.. لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي تاكل وكانت هي تغلى بداخلها فلا تعلم ماذا تفعل معه فوجوده امامها يعذبها فهي تحبه بعنف وتعترف بذلك ولكن كرامتها وما فعل بها لا يسمحان لها ان تعبر له عما بداخلها كانت تقتل نفسها وما بداخلها كي تعذبه ولكنها ايضا كانت تتعذب.. حاولت تناول الطعام ولكنها تذكرت انه جعان فرفعت عينها باستنكار وقالت له على فكره انا مش حايشاك بلا اكل ما تقوم تاكل.. ابتسم لها و قال انا مبسوط كده.. قطبت جبينها من الغضب فهو لم ياكل من الصباح وكان تعبان في المحل اجبرت  نفسها على الصمت مكمله طعامها وهو ينظر  بهيام لا يريد شيئا اخر.. الى هنا اكلها قلبها فاذا فجاه خبطت الطبق وقالت له ما تقوم تاكل وصرخت انت ماكلتش من الصبح.. وادركت لهفتها عليه فاسرعت قائله والا انت عايز تقعد هنا وتجيب لي مصيبه انا مش ناقصاك فقام بهدوء تصدقي جعان. هموت من الجوع ونفسي في حته حلويات ماتديني حته طالما قلبك عليا.. فقطبت وقالت اديك حته ايه فغمز لها ونظر الي شفتيها حته من الفراوله هنا احمرت وارتبكت وقامت غاضبه اخذت الطبق ودخلت الى حجرتها صارخه ايه قله الادب دي وهيا تاكل في نفسها .. هنا احس بقلبه  يخفق لان حبيبته تقلق عليه مبتسما وقال في نفسه الصبر يا سليم الصبر وفوق الصبر صبر كبير.. وقام وبدا يعد  لنفسه احد الاطباق ثم انهي طعامه  ليسمع صوت دغدغه ابنته ليدخل عليها  حجرتها ويطلب منها اعطاءه اياها بعض الوقت.. فخرجت واعطته ابنته ودخلت مره اخرى وثم رزعت الباب بغضب شديد لتسمع ضحكته تصدح في الشقه.. ظل يداعب ابنته  لتنام ليتجه الى حجره حياه و  طرق على الباب ليدخل لتفتح اليه ويدخل ليضع ابنته وهنا  خرجت حياه لتبدء في صناعه مخبوزاتها وكان هو خرج من الحجره وذهب اليها حيث تصنع المخبوزات وظل واقفا ينظر اليها وهي تصنع اشياء تعشقها كانت سعيده وكانت تبتسم عندما تخرج الاشياء من تحت يديها في حاله جيده كان يبتسم على ابتسامتها كانت لا تعيره اي اهتمام ولكن قلبها مشتعلا بوجوده في المكان وكانت احيانا يحمر وجهها وهنا بدا يفعل مثلما تفعل ويساعدها حاولت ان تنهره اكثر من مره ولكنه كان عنيدا لا يسمع اليها كان يحوم حولها  متجولا يتعمد ان يقترب منها ويلمسها بحجه مساعدتها  ليوترها كثيرا وكانت توقع الاشياء من يدها من كثره الارتباك وكان هو يخفي ابتسامته حتى لا تغضب منه وظلوا هكذا وقلب كل منهما يشتعل بحب الاخر فهي تقاوم ذلك الحب بشده اما هو فقرر ان يشن هجوما علي قلبها ليفقدها صوابها لتعلم انها ليس لها الا قلبه حتى تعود اليه محبوبته.اقترب منها وقال خلصتي البسكوت فهزت راسه وكانت ترصه في العلب فاقترب منها واخذ يدها وبها احد البسكوتات ليضعها في فمه وصوابعها تلمس شفتيه ليغمض كل منهم عينيه ثم فتح عينيه وقال بهمس احلي بسكوت بيخش عالقلب والنعمه ظلت متسمره ويدها علي شفتيه وهو يحرك اصابعها ويقبل اناملها حتي انتفضت وجريت من امامه فركن علي المطبخ وتنفس بعمق.. هانت يا قلبي انا عارف انك بتتعذبي بس دماغك ناشفه وعارف ان قلبك هيلينها ولحد مايحصل اقول صبرني يا رب.. . مرت الايام وكانت حياه قد تعب قلبها من وجوده وكان هو  ليس له عمل اخر الا  اشعال قلبها وانه يكون معها في المحل صباحا وفي المساء يلتصق بها وابنته حتى ضج قلبها ولم تعد تحتمل اكثر من ذلك كان هو قد الحق عمله لحازم مره اخرى وتفرغ هو لاعاده حياه وكانت حياه لم تخبر صديقتها عما حدث حتي لا تفسد زواجها وانها وسليم يغيران من حياتهما فكانت تزورها بين الحين والاخر وذات يوم جاءت هنا ومكثت معهم يوم الاجازه وهنا استغل سليم الفرصه ليلتصق بحياه التي لم تعد قادره علي مواجة هجومه عليها.. فكان شرسا في حبه يفعل الاعاجيب ليلهب قلبها.. ظلت الحياه بينهما وهويشاكسها وهيا تحاول الا تستجيب فهو لا يعطيها فرصه الا وقد اصبح كجلدها يحاول بصبرو بحب ان يعطيها الامان الذي فقدته معه..حتي ادمنت قربه وتتمني ان تسامحه ولكنها تخجل ان تذهب اليه وتسامحه  ومرت الايام ليأتي  ذلك اليوم الذي سمع خبر اتصلت به الخادمه لتقول له انا فريده هانم قد وقعت  وذهبت الى المشفى هنا قام سريعا يذهب ليري والدته ولكن حياه ابت ان تتركه واخذت طفلتها وذهبت معه فهي مثل امها وكانت تعشقها كثيرا.. ذهب الى المستشفى نجد فريده قد اصابتها ازمه قلبيه وهي في حاله خطيره ولا يجب ان تتعرض لاي ضغط.. جلس سليم حزينا فهيا كل حياته والمصايب تتوالي عليه فهو كالجبل الشاَمخ لا يكل.. كان  قلبه يتمزق على امه فليس له احد غيرها بجانب ذلك وجعه على فراق محبوبته فتمزق مابين محبوبته وبين والدته روحه الاخري التي تصارع الموت وحبيبته التي تصارعه لكي تبتعد عنه.. كان منظره يدمي القلب احست حياه بوجع في قلبها اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه فارتمي في احضانها فقالت ان شاء الله هتبقى كويسه  وقال امي حالتها خطيره يا حياه واي زعل هيموتها وانا  السبب في اللي حصل لها حاسس بالذنب الشديد والقهر في سقوط تلك الام الجميله.. ولم تعرف ماذا تفعل اتبعده عن حضنها ام تشده اكثر ليداوي جروحه فيها.. الا ان الطبيب جاء وقال ان الايام المقبله ستكون فاصله في حياتها فارجو  الا تمر باي ضغوطات ولا احزان وان ما فعل بها ذلك هو حزنها الشديد... فيجب ان تحاولون ان تخففون عنها فهي لن تستحمل اي ضغوطات ثم انصرف.. ظل سليم جالسا يحني راسه وقلب حياه يتمزق ثم رفع اليها راسه برجاء وغلب شديد ففهمت حياه ماذا يريد هنا قال... حياه انا عارف اللي بطلبه ده صعب عليك بس صدقيني انا مش بطلب حاجه ليا انا بطلبه للانسانه الوحيده النظيفه في حياتي الانسانه اللي حبيبت عشانها الدنيا كلها.. امي يا حياه ارجوكي انا مش بطلب منك انك تنسى اللي انا عملته بس بطلب منك على الاقل ترجعي لان امي وقعت بسببنا و كانت روح هي كل حياتها. وخراب بيتنا لم تستطع امي انت تتحمله.. ارجوكي يا حياه.. نظرت اليه بحزن شديد قائله انت عايز ايه بالضبط يا سليم.. قال لها  نحاول نقول اننا  رجعنا لبعض في الفتره دي وانك سامحتيني لحد ما تتعافي وساعتها مش هاطلب منك حاجه تاني وهسيبك تقرري انت عايزه ايه.. كان في ضميره  لا ينوي ان يتركها ولكنه كان يضغط عليها حتى تعود فهو يعرف طيبتها   وحبها الى والدته و عندما تعود وتبقى معه سيفعل الاعاجيب لكي يجعلها تسامحه اطرقت قليلا وقالت ماشي يا سليم انا هارجع وهنقول ان احنا رجعنا لبعض بس بعد كده ان ليا مطلق الحريه اني اقرر انا هعمل ايه بدون ضغط منك وبدون تسلط فاهم يا سليم.. فتصنع سليم الموافقه وانه بلا حيله و ليبدي تفهمه لما تقول وهو في نفسه ينوى ان يبدا  اقتحام عليها عرينها لتعود اليه محبوبته.. مرت بعض الايام لتتحسن حاله فريده وتعرف ان سليم وحياه قد  عادا الى بعضهما.. و سترجع الى بيتها حست فريده بالغبطه الشديده وتحسنت حالتها وكانت تريد ان تترك المستشفى لتعود الى منزلها تنعم بوجود اسرتها  معها ولكنهم اثروا ان تفضل بعد الوقت حتى تستعيد وعيها.. عادت فريده ورجعو جميعا الى الفيلا.  لتاخذ فريده روح وتحتكرها على نفسها وتقول لهم ما حدش ليه دعوه بيها سيبوها لي شويه لترد الروح اللي تاخدت مني ولكنهم كانوا يصرون على ان ترتاح حتى لا تتعب.. وكان سليم يتعمد  ان يقترب من حياه ويضمها اليه امام والدته وهي تشعر بالغليان وما انت تبتعد  حتى توبخه بشده على ما يفعل ويتظاهر بالبراءه من اجل والدته  فقد كان ياتي من الخارج يحتضنها ويجلسها بجواره طول الفتره التي هو بالمنزل وفريده تجلس تداعب حفيدتها وكانت هي لا تستطيع ان تنطق او تتحرك.. الي ان ذهب الجميع الى النوم وهنا دخلت حياه حجرتها واستدارت حتى يدخل فكان هو من اول يوم اصر ان يجلس معها في نفس الحجره فصرخت به بعض الشيء فقال لها لو عايزه تخرجي اتفضلي بس شوفي هتقولي لامي ايه.. فظلت تاكل في نفسهاولم يكن هناك مكان اخر فلم يكن امامها الا ان ترضخ كان هو يحتكرها طول النهار لنفسه وهيا تشتعل غضبا وحبا في نفس الوقت وظل طول الوقت يحتضنها و يمسد بيده عليها ويداعب ذراعها حتي انهارت تقريبا وما ان دخلت الحجره حتى استدارت اليه واقتربت منه غاضبه.. باقول لك ايه انت تلم نفسك بعد كده ما هوش فرح هو انت ما صدقت ولا ايه اظن احنا اتفقنا انك تسيبني اقرر انا هاعمل ايه.. فنظر اليها ببراءه اقترب منها بشده وقال طب هو انا عملت حاجه ده انا غلبان والله غلبان كان ينظر اليها بهيام فارتبكت بشده ولم تدري ماذا تفعل معه فهي تصبح بلا حيله امامه وكانت تذهب الى السرير وتنام وتوضع بينهما بعض المخدات ويضحك عليها لما تفعله من اشياء طفوليه ذهب لينام بجوارها وهو سعيد برجوعها الي مكانها الطبيعي وكان ينتظرها حتى تنام حتى ياخذها في احضانه لينعم بها وتستيقظ هي في الصباح لتجد بنفسها بين احضانه لتشعر حقا انها لا تكرهه ابدا ولكن قلبها ما زال يؤلمها منه فكانت تقوم بهدوء من جواره وكان ذلك يتكرر كل ليله حتى اعتادت ان تستيقظ بجواره وارتاحت ان تكون بجواره ولكنها تظهر عكس ذلك.. وفي احدى الايام دخلت عليهم( نركز بقى عشان فيه حربوقتين جايين طازه..😎😎 عالميزان.. يا بتاع الخزين يا بصااال📢📢) دخلت عليهم ملك هانم وسوزي واقترب من فريده وكانت علاقه ملك وفريده معقوله فملك تملك من الخبث ما جعلها ان تقترب من فريده.. كانوا قد حضرو  ليطمئنا على صحه فريده ولتقول فريده بخبث انا جايه اطمن عليكي و اونسك.. لتقترح ملك ان تبقى معها لتونسها بعض الوقت.. وهنا نزلت حياه ومعها سليم حيث اندهش سليم من وجود فريده ومعها  ملك وسوزي.. ما ان دخل عليهم لتسرع تلك السوزي وتقترب منه وتحتضنه قائله وحشتيني كل ده غايب عننا يعني احنا ما وحشنكش ولا كان زمان وخلص.. كانت ملك تنظر بخبث الى تلك الواقفه تغلى على الجمر  فكانت تنظر الي حبيبها وهو بين يدي فتاه جميله ملابسها مكشوفه وتدلل عليه وتعلم انها تلك الفتاه هي من كانت معه في الصوره وكان تحت الصوره يحكون عن قصه حب من سنين.. كانت الغيره تنهش قلبها حاولت ان تبدو طبيعيه فنظرت اليها ملك وقالت ما تيجي يا حبيبتي انت واقفه بعيد ليه لتكوني زعلانه اللي سوزي بتحضن سليم ولا حاجه هم واخذين على بعض طول عمرهم فنظر اليها سليم نظره اخرستها ولكنه عندما نظر الى زوجته احس بالسعاده لان وجهها يدل على انها تريد ان تقتل سوزي.. فحاولت حياه ان تبتسم فاقترب منها وشدها اليه وظل  يقبلها ويقول لزوجه عمه دي بقه حياتي روحي يا مرات عمي وهتزعل ليه حياتي دي انا ما بشوفش حاجه غيرها لانها كل حياتي..كانت حياه تغلي فاحست ببروده جميله   تنزل على قلبها من كلماته الهائمه لتستكين في احضانه( البت علي تكه يااخوانا😁😁😁) ولكن كان هناك امراتان تشعران بالحقد  فنظرت اليهم ملك وقالت ببعض التهكم ربنا يسعدكم يا ابني انا جئت اقعد مع حبيبتي فريده يومين والا هضايقك والا ايه  (حقه والا ايه تضايقينا ازاي😎😎😎.. يجيلك ويحط عليكي يا بعيده) احس سليم ان وجود سوزي سوف يساعده في رجوع حبيبته.. فقال لها تنوري يا مرات عمي طبعا انت وسوزي هنا استاذنت حياه لتصعد الى فوق والغيظ ياكل قلبها لتدخل حجرتها وتظل تجوبها يمينا ويسارا وتحدث نفسها قائله.. اه ما هو طبعا خلالك الجو وهتبتدي تتصرمح مع حبيبه القلب خلاص ما عادش في حياه سبتهالك.. وانت طبعا ما صدقت وهي هتقفش فيك زي القراضه.. ال  ايه وحشتيني يا سولي ربنا ياخذك يا شيخه على حرقه الدم اللي حرقتها لي.. لا التاني تنوري طب يا سليم.. واكملت بغيظ لا بقه انت بتاعي انا وماحدش هياخدك مني ثم جلست حزينه بس انا زعلانه منه طيب هعمل ايه.. .. ثم قالت لنفسها وانت مالك يا حياه مش انت اللي عايزه تسبيه ما تسيبيه انت عايزه ايه بالضبط انت ما انتيش عارفه انت عايزه ايه(احياه النبي عيني فيه واقول اخيه😁🤣🤣) .فردت مستنكره يعني هو ما صدق ان انا اقول له خلاص يبقى خلاص هو وجعني وذبحني وانا من حقي ازعل وانقهر يقوم هو يروح يجيب لي البنت الملزقه دي ويقعدها و يحضن فيه بالشكل ده.. هو اي ست بتقول هبل من قهرها يروح يسيبهاو يلزق في واحده تانيه.. طيب يا سليم والله لوريك.. كانت تاكل في نفسها الي ان دخل الي الحجره يدندن ليغير ملابسه ولم ينظر اليها ثم اتجه الى دولاب ملابسه ليقف امامه فتره ليتصنع انه ينقي بعض الملابس لم تعد قادره علي السكوت.. اكتر من ذلك.. فقامت ونتشت منه الملابس... انت بتعمل ايه فتصنع الدهشه وقال.. هلبس فيه ايه.. فنهرته مانت لابس اهوه والا لازم تسبسب للست هانم الملزقه اللي ماصدقت ونازله فيك تحضين... ابتسم واستدار اليها واقترب منها وحجزها جنب الدولاب وقال.. طب مالك متعصبه كده دي بنت عمي.. فقاطعته صارخه وتحضنك بتاع ايه... فقال هو القمر غيران والا ايه.. فسقط قلبها وتلبكت وظلت تفرك في يديها  غيرانه ايه الهبل ده احنا اصلا كل واحد في حاله (يا بت اختشي بقه داحنا لسه قافشينك بتهريي 😂😂😂) نظر اليهاوهو يهيم بها فردت واغير ليه بس انا مراتك قدامهم وانت انت لازم تحترمني... اقترب من وجهها اللي هو ازاي فهمست ماتقربش منها تاني فاقترب اكثر وايه تاني.. فردت مسهمه وماتخليهاش تلمسك.. فنظر اليها وهتف جانب اذنها بهمس.. عيوني اللي تامري بيه وظلا ينظران لبعضهما وهيا لا تشعر به وهو يمسك يدها ويضعها عاي قلبه وكان علي وشك ان يقترب اكثر الا انها انتفضت وابعدته.. اوعي كده.. ومشت الي حجره الملابس ثم رجعت غاضبه رافعه صباعها بغضب اياك اهوه اما اشوف هتعمل ايه وتركته وهويضحك (اللعب هيحلو اهو يا عم سليم😁😁) لتذهب لتختار فستان رائع وتركت شعرها منسدلا ونزلت وجلست بجوار سليم والتصقت به حتى تبين لسوزي انها زوجته وانه ملكها.. كان سليم يشعر بالسعاده وان روح  قلبه و حبيبته ما زالت تريده وتغار عليه ولكن غريمتها لا تستسلم بسهوله فطلبت من سليم ان يريها حجرتها فنادت حياه  احد الخدم لكي تصعد معهم الى حجره الضيوف.. وما ان دخلت ملك  حتى اقتربت من سوزي وقالت دي فرصتنا يا سوزي لازم توقعي بينهم.. البنت شكلها متولع منك انا عايزاكي تستغلي دي لحد ما هيا تقول حقي برقبتي.. قالت لها يا مامي ما تقلقيش سليم شكله باين ما بيحبهاش ولا ايه لما جئت احضنه مزعقليش زي قبل كده ولا بعدني عنه.. خلاص ادي احنا نجرب ونشوف و يا انا يا هي. في تلك الاثناء كانت كانت خرجت حياه الى الحديقه تاكل في نفسها فجاء من ورائها سليم يسالها ببراءه واضعا يده على خصرها ويهمس بجانب اذنها  مالك يا حياه في حاجه ضايقتك استدارت اليه بغصب وتغلى بشده وقالت... وانا ايه اللي هيضايقني هو في حاجه حصلت عشان اتضايق.. كتم ضحكته وقال ما انا باقول برده بس شايفك متضايقه... قلت لك مش متضايقه ما فيش حاجه وجلست وظللت تهز قدمها من كثره التوتر والغضب وجلس هو بهدوء يحسد عليه سعيدا من اشتعال تلك الشقيه التى الهبت فؤاده من غيرتها وانها ما زالت تعشقه كما يعشقها.. اخرج تليفونه وظل يوهمها انه ينظر اليه وهي تاكل في نفسها وتريد ان تنقض عليه و لكنها تمنع نفسها بشده فكرامتها  لا تسمح لها ان تشعره بانها تهتم به.. واثناء ما هي غاضبه هكذا اذا بتلك السوزي تنزل الى الحديقه وتلبس مايوه صغيرا يظهر جسمها  بالكامل لتفتح حياه عينيها عن اخرهم يانهار ابوكي اسود  والقهر ياكل قلبها.. فسوزي فتاه فاتنه ذو جسد رائع في تلك اللحظه نظر اليها سليم يسالها في ايه يا حبيبي مالك.. لم ترد حياه وعينيها تحترق و تتابع تلك سوزي وهي تاتي لتضع يدها علي ظهر سليم وتقول الجو حلو قوي النهارده يا سولي ايه رايك تيجي تعوم معايا شويه ثم نظرت الى حياه وقالت بسماجه وتعالى انت كمان يا حياه لو بتعرفي تعومي.  وهنا اندفعت حياه من دون ان تشعر ومسكت يد سليم وشدته وقالت لها لا احنا خارجين وهنا رفع سليم حاجبيه نظرت اليه نظره  حارقه محذره ان يرفض فابتسم وقال مره ثانيه نبقى نعوضها.. هنا لم تستطع حياه الصمود اكثر من ذلك وقامت وقالت له انا راحه العربيه  حصلني  فقام و هو سعيدا وهو  ويدندن والسعاده تغمر قلبه ويذهب وراء محبوبته.. كانت تنتظره بالعربيه وهي تاكل نفسه الى ان دخل واستدار لها وقال بهدوء على فين ان شاء الله.. كانت من غلها وقهرها من تلك الفتاه لا تعرف ماذا تقول وظلت تفكر ماذا تقول له وهي تشعر بالحرج ثم تذكرت فجاه وقالت عايزه اشتري شويه حاجات  لروح ولا انت مش فاضي وعايز تروح تعوم.وعاجبك واوي الشو الروسي ده . فضحك و ظل يضحك ولم يستطع ان يملك نفسه من الضحك فردت  غاضبه بطل بقه  انت بتضحك على ايه هو انا قلت حاجه تضحك.. قلها الجميل مشعلل ليه طيب دانتي حته قشطه ملفوفه بكريمه ال شو روسي ال..فهتفت غاضبه.. بقلك ايه انت تتعدل انا مراتك فاقترب بسرعه وقال وحياه النبي دا يوم المني يا قلب سليم.يوم ماتبقي مراتي ونعلي الافراح والليالي الملاح وغمز لها . نظرت اليه لا انت مالكش حل فضحك واقترب منها بشده وبمكر.. طب ماتحليني ينوبك ثواب الا انا سهل وماخدش في ايدك غلوه  .. وانفجرت هيا وقالت اه ما هو واضح باماره ما انت عايز تنط في الميه ليضحك  مره اخرى وظل يضحك لتصرخ غاضبه  بطل بقى هو انا باقول نكت.. وهنا صدحت ضحكته اعلى واعلى ثم قررت ان تخرج من العربيه من غيرتها ولكنه مسكها وقال اللي تؤمر به يا قمر.. دانا اروح معاك للنار تقليني وترجعيني بايدك الحلوه دي.. فصمتت خجلا ثم  ادار العربه وهو يدندن بسعاده واتجها الى احد المولات لتشتري بعض الاشياء كانت هي تتصنع انها تبحث عن اشياء وهو وراءها ملتصقا بها واحضرت بعض الاشياء البسيطه هي  لم تكن تريد ان تحضر شيئا من الاساس ولكنها كانت تريد ان تكسب بعض الوقت لتبعده عن وجود تلك الفتاه ثم  عادا وصعدت هي الى الاعلى وانتظرته ان ياتي معها ولكنه اراد ان يشعللها فلم يذهب معها وظل جالسا مع والدته وملك وسوزي فصعدت مجبره لوضع الاشياء هنا قررت ان تبدو جميله كسوزي فلبست فستانا جميلا فاتنا كانت تحاول ان تبرز جمالها وكان يلتصق بها ويبين جسدها بسخاء وكان عاري الكتفين وقصير عالركبه.. ونزلت مره اخرى لتجد  سوزي واقفه بجوار سليم يتحدثان بجوار النافذه واتت تتهادي واذا بسايم يهوي قلبه من جمال حبيبته وهو يحترق من بعدها فهيا اصبحت تذيد من دلالها امام سوزي وهو بشر لا يستطيع الصمود اكثر من ذلك وخصوصا انها تتحول للنقيض مره اخري.. هنا اتت تتهادي ولا شعوريا اتجهت اليهما لتندس في احضان زوجها الذي صعق هو من جَمالها ثم من  فعلتها هذه ليضمها اليه بشده ويقبل راسها ويحتضنها اليه... وشكر في نفسه زوجه عمه وابنتها علي جعلها تغار بشده وتشعل النار في قلبها  وتقترب منه.. هنا استاذنت ملك والغيظ ياكلها(يا رب تموتي محروقه يا بعيده  😂😂😂😂) اخذت سوزي ورحلت ولكن حياه وسليم لم يتحركا من مكانهما يظل كل منهما في حضن الاخر لا يريد ان ان يتركه. كان يضع راسه على راسها وكل حين واخر يقبل راسها وهي في دنيا غير الدنيا تحاول ان تريح قلبها ولو قليلا  متحججه بوجَود فريده. وظل طوال السهره هكذا وكانت فريده تشعر بالسعاده الشديده لما تراه من تالف بين سليم وزوجته ليرتاح قلبها اخيرا ان الزوجين عادا الى بعضينا حان وقت النوم وبدءا سليم وحياه يقومان الي حجراتهم وقبل ان يرحلا نادته سوزي واستاذنته انها تريده في شيء..(مفيش فايده ان ماحربقتش ماتتفسش) احست حياه بالحرقه في قلبها واضطررت ان تصعد بمفردها دخلت غيرت ملابسها وانتظرته كي ياتي ولكنه لم ياتي كانت سوزي تتددل عليه (بت سدغه 🙄🙄) ولكنه صد  سوزي ولم يتجاوب معها و  وكانت حياه تجوب الحجره وتاكله في نفسها تنتظر سليم وتتخيلهما معا والحرقه في قلبها.. الى ان دخل عليها سليم هادئا مبتسما و............ .

تعليقات



<>