أخر الاخبار

رواية بنت الاكابر الفصل الثالث عشر13بقلم ندا الشرقاوي

    رواية بنت الاكابر 

الفصل الثالث عشر13

بقلم ندا الشرقاوي 

قمر بلهفة

_مييين 


ردت الممرضة سريعًا بنبرة خوف وقلق 

_... اوعديني... اوعديني أن ليا الأمان أنا وعيالي.. أنا مليش غيرهم.


أخدت قمر نفس عميق  ثم تنهدت وهتفت بنبرة هادئة 

-ماتخافيش في حمايتي أنتِ ممرضة يعني عارفة يعني اي حياة شخص متعرضة للخطر.


بدأ قلبها يهدء لو لقليل  لكن نبضاتها هدئت عن قبل نظرت الى عيون قمر وجدت صدق ولهفة في نفس الوقت 

اما قمر تعرف الإجابة قبل ما تتحدث لكن التأكيد شرط اساسي اظهرت الاهتمام لتقول الممرضة

-الدُكتور…..ع…عمر…مع دُكتور تاني اسمه مكرم 


احتلت الابتسامة الواسعة وجه قمر وجلست على المقعد وهى تلهو بالقلم 

-عرفتي منين؟وإزاي!!!؟؟؟


….ثم استطردت …اقعدي واحكي بهدوء وأكملت بتحذير ..وبدون خوف أنا اديتك الأمان .


جلست لتبدا تقص عليها


فلاش باك .


في غرفة يظهر عليها الغبار والاتربة مظلمة لكن يوجد القليل من الإضاءة اريكة قديمة يبدوا انها اكلتها الفئران .


الممرضة (صباح)

-أنا خايفة 


كان يقف عمر وفي فاه السيجار يزفر الدُخان قائلًا 

-من اي يا صبوحة


نطقت بخوف يظهر على ملامحها

-الحوار كبر يا دُكتور عُمر ،ودُكتور يونس ملوش ذنب حر*ام 


هتف بنبرة عالية 

-جرا اي يا روح امك وهو احنا كُنا بنلعب  ولا بنطلع صدقة دي تجا*رة هات وخُد وزي ما بتاخدي فلوس بتجيبي ناس ،ويعني عاوزة تخرجي يونس والبسي أنتِ بقا ،واي قمر اللي طلعت زي العفريت كده لما نشوف هنخ*لص منها إزاي ، صباح فوقي كده وشوفي أنتِ بتلعبي مع مين اللعب فوق فوق اوي كمان أعلى مني ومنك فـَ يا حياتك يا فصل راسك عن جسمك يا حلوه، فكري في كلامي كويس


هتفت بنبرة قوية وهي ترقمة نظرة حادة

_أنا فكرة كويس وأنا لازم ابلغ قمر هانم وهى تتصرف وأكيد عقو*بتي مش هتكون الإعد*ام عندي اتعا*قب أحسن ما اكون في الشُغلانة دي ودا اخر كلام يا دُكتور.


نظر إليها بخبث وهو يُمرر ابهامه على شفاتيه بقذاره

_تمام اوي يا صبوحة وأنا هقولها معاكِ


ابتسمت ابتسامة واسعه وتمتمت بفرحة

_بجد!!!!...


رد بخبث

_طبعًا امال، بكره نحكيلها سوا يالا روحي أنتِ.


غادرت صباح وهى لا تعرف ماذا سوف يحدث؟؟ الفرحة تغمرها أنها سوف لا تعمل مره اخره في شئ مُحرم لكن القدر له راي آخر.

اخرج عُمر هاتفه لجري مُكالمة تلفونية

_ايوه يا باشا البت صباخ الممرضة لسة ماشيه وناوية تبلغ قمر بكُل حاجة


هب واقفًا عن المقعد ليقول بدهشة

_دي كارثة  لازم نخلص منها وفي أقرب وقت ساامع يا عمر لازم في اسرع وقت


هتف بمكر

_وأنا قولت كده ياباشا كُلها ساعتين وتسمع خبرها.


وبالفعل أغلق الهاتف مع المجهول وفكر كيف يمكنه التخطيت لمقتل الفتاه.


دلفت إلى منزلها أغلقت الباب واغلق عمرها معه كان يقف شخص ملثم يرتدي ملابس سوداء يغطي وجهه تظهر عيونه التي كانت تظهر المكر والخباثة والفرح يفرح بمق*تل شخص، الد*ماء بالنسبة لهم مُجرد سائل يستمتعون به.

كان يضع يده على فاها وهى تحاول الصر*اخ او ابعاده عنها لكن لم تقدر اخرج سك*ين وفي لمح البصر كانت جُث*ة هامده زبح*ها دون شفقة او حزن.

وقعت على الأرض ودما*ئُها يسيل منها ابتسم الملثم بشر وخرج مثلما دخل،وفارقت صباح الحياه دون أن تكفر عن ذنبها.


عودة إلى الحاضر

كانت تقص عليها وعبراتها على وجنتها قلبها يشعر بالكسرة والحزن على صديقتها


هتفت قمر بحُزن

_عرفتي أمته كُل دا


ردت بالم وحزن ونبرة وجع

_كانت بتكلمني تحكيلي وبعد ما خرجت من عند دُكتور عُمر كلمتني وحكتلي حتى كانت قالتلي على معاد العملية الجديدة


انتبهت لها قمر سريعًا قائلة

_تعرفي أمته؟؟؟؟


_بعد أسبوع بالظبط بس تفتكري هيغيروا المِعاد


ردت قمر بذكاء

_معتقدش دول مبيحبوش يضيعوا وقت دلوقتي هتطلعي وتكملي شُغلك عادي ولو حسيتي بـَ اي خطر اوعي تترددي إنك تجيلي يا...


_نوره.... اسمي نوره


_تشرفت بيكِ يا مدام نوره


غادرت نوره وهى تدعي لرفيقتها بالرحمة والمغفرة.


في اخر اليوم تحديدًا في الڤيلا 

كان يجلس الجميع على مائدة كبيرة الحجم حتى يجلس الجميع 

كانت قمر تنظر إليهم أكثر عائلتين بينهم خلافات يجلسوا على طاولة واحده لتناول العشاء. 

هتف إمام 

_مفيش جديد يا قمر 


اعتدلت قمر في جلستها وانتبهت ووضعت المعلقة في الطبق لتقول 

_في يا عمي في وإن شاء الله هيخرج قريب 

ندا الشرقاوي 

هتف الحاج محمود 

_مش عارفين نقولك اي واللهِ يا كبيرة 


_احنا عيله واحده يا حاج محمود والمصلحة واحده وأنا متأخرش على حد واصل ولا اي، وبعدين كلنا كان نفسنا في القاعدة دي ولا اي 


جائت الخادمة وهى تقول لقمر

_قمر هانم في بره شخص بيقول انه زوج حضرتك 


هتفت بهدوء 

_دخليه 


ردت زهرة

_أما أنا عامله شوية حلويات اي عسل 


الحاج محمد 

_هو في حلويات غيرك يا عسل أنتِ 


قمر بمكر

_ما تخف شويه يا حج راعي السناجل اللي قاعده 


الحاج محمد 

_اللي غيران يعمل زينا 


نيڤين ردت 

_واللهِ يا عمو أنت عسل 


إمام 

_ايوه قوليله أنت سُكر بالمره 


قهقة الجميع على حديثهم لكن قاطعهم دخول زين 

وقفت قمر قائلة

_نورت يا زين 


_نورك


انوار 

_نورت يا ولدي ليك وحشة واللهِ 


اقترب ليقبل يد والدته وهو يقول 

_وأنتِ كمان يا ما 


اقترب ليقبل يده جده وجدته التي كانت تنظر إليه بغضب 


قمر 

_حمزة وليليان كفايه كده ونام بقا علشان تمرين بكره والدراسة كمان شهر لسة مش عارفه هتدخلوا هنا ولا في الصعيد يالا يا حبايبي 


حمزة 

_اعملي حسابك انك تقعجي معانا بكره شويه لأنك مبتقعديش معانا 


ابتسمت ابتسامه واسعه لتقول 

_حاضر يا حبيبي 


اقتربت ليليان لتقبل قمر على وجنتها 

_تصبحي على خير يا قمري 


_وأنتِ من أهل الجنة يا حبيبتي 


وقف الجميع وكل شخص صعد إلى غرفته وقمر لم تعطي اهتمام لزين ودلفت إلى مكتبها 

في غرفة إمام ونيڤين 

ندا الشرقاوي 

نيڤين 

_جميلة اوي قمر شخصيتها عجباني حاجة كده مختلفه جدا بس غريبة اللي بتعمله مع يونس 


هتف إمام بصدق

_لا مش غريبة اللي متعرفهوش عن عيلة المحمدية انهم بيساعدوا من غير مقابل وبذات قمر، قمر الكبيرة اللي كلمتها تنشي على الكبير قبل الصغير كلمتها سيف لأنها عارفه بتقول اي وخليفتها حمزة بتحاول تشربه دماغها





 بس بشويش بس الغريب انها لو هتمسكه ويكون هو الكبير ازاي وهو مشايلش نسب المحمدية دا اخوها من الام بس، يا خبر بفلوس بكره يبقا ببلاش 


ردت نيڤين 

_فعلًا، طب أنا عاوزه اشوف يونس 


رد بحُزن

_للأسف هو رافض وقال لقمر انه مش عاوز يشوف حد طول ما هو مسجون 


_يارب يفك ضيقتك يا بني يا رب 


وانتهى اليوم على خير.... 


في صباح يوم جديد استيقظ يونس على اشعه الشمس التي كانت العامل الاساسي ليضيئ المكان المظلم الذي يجلس





 فيه لحيته التي ظهرت بشكل واضح خصلاته التي تكثفت لم تغفل عينه يفكر كثيرًا في المهنة التي جعلته في طريق سليم لكن في طريقة ظهر الافاعي والثعابين 


_ليه كُنت طيب زياده لية كُنت بالسزاجة دي، اصل لو بالكلية مكنش الدكاترة تتاجر في الاعضاء البشرية مكنش




 قلبُه مات للدرجة بدل ما يسعفوا ناس بقوا يموتوهم، للدرجة فين القسم اللي اقسموه يوم التخرج يعني تعب ثانويه وتعب 7 سنين وفي الاخر تجاره أعضاء وأنا 





اللي اتحبس وهما بره اللهم لا اعتراض على حكمك يا رب لكن ليه أنا طول عمري في السليم، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب يارب. 


بعد مرور أسبوع كان مِعاد العملية الجديدة كانت تجلس قمر في مكتبها على وجهها علامة انتصار بعد أن ابلغت الشرطة بمِعاد 




العملية وتنتظر الإفراج عن يونس، واصرت أن تكون متواجده في مكان العملية هى والحرس خوفًا أن يجرى شيئًا 


في مكان يشبه المخزن كان يوجد الدُكتور عُمر وزميله الدُكتور مكرم، في غرفة تشبه غرفة العمليات وبعض



 الممرضين وفتاه متسطحه على فراش صغير يبدو أنها نائمة وذالك بمفعول المخدر الشديد طلب عُمر مشرط




 وضعه الممرض في يده وضع المشرط على جسدها لكن اقتحمت الشرطة المكان هى وقواتها وقع المشرط من يد عُمر واحتلت الصدمة 



وجوههم جميعًا تم القبض عليهم دلفت قمر هى ورجالها وعمت الصدمة عندما وجدت أن الفتاه.............؟ 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-