رواية جبروت انثي وسطوة رجل الفصل السابع والثلاثون37بقلم الاء الرحمن
ادهم :الوووو
هي معايا دلوقت
ادهم ببرود :لوحدها
هههههه لا ندى معاها
ادهم :بقولك ايه انا هاخدها وهروح في حتة تانية محدش هيعرف لينا مكان فاهم متربطش نفسك فيا
ادم :وانا هاخد ندى في حتة بعيدة اصلح كل الي عملته
ادهم :تمام عشر دقايق وجايلك
ادم :مراتك بتعظ لو عرفت ان انا الي عملت كده هتتجنن عليا انا مليش دعوة يا عم فاهم
ادهم :فاقت ولا لسه
ادم :لا لسه على حالتهم
ادهم :تمام سلام بقى
..........................................
عند مروى دخلت جوا كانت متعصبةجدا
سامي مسك ايدها :ادهم هيصلح كل حاجة انا عارفة
مالك :ما تقلقيش يا امي كل حاجة هتبقى كويسة وادهم عصبي لكن بيحبها وهيعرف ازاي يرجعها في حضنه
مروى بغضب :ده جبلة عيشها في اليومين الي عرفته فيهم الي عمرها ما شافته ولا عاشته بيحبها اه لكن بيهتم فيها لا
بيحبها اه لا لكن مش عارف يحتويها
بيحبها اه لكن غيرته هتضيعه وتضيعها
ليا :هتتحل يا طنط ان شاء الله ما تقلقيش عليهم وخليهم يبعدوا شوية عن بعض على شان يعرفوا قيمة بعض
مروى زفرت بغضب
هنا دخل الدكتور
مالك :اتفضل يا دكتور
سامي بتعب :عايز اخرج يا ابني مش عايز افضل هنا المشفى بيتعبني اكتر
الدكتور :هنشوف الفحوصات واقولك يا حج
مالك باستفسار :ليه هو في حاجة مش بقى كويس
الدكتور :فحوصات النهاردة هتبين كل حاجة
مروى :تمام يا ابني شوف شغلك
.........................................................
عند سيرين
خدت شاور تريح نفسها
كان مازن هيخرج خبط على اوضتها قبل ما يخرج على شان يقولها
خبط مرة واتنين ما فتحتش دخل عرف انها بتاخد شاور من صوت المية.
خبط على باب الحمام
سيري
سيرين بقلق :في ايه نادر في حاجة
مازن :مفيش لكن انا خارج رايح الشركة شوية وراجع مهما عمل نادر ما ترديش عليه
سيرين لفت المنشفة عليها وخرجت خطفت نفس مازن الي عينه برقت من ريحتها وجمالها
سيرين مسكت ايده برجاء :ارجوك يا مازن ما تسبنيش لوحدي مش هستحمل اشوفه تعبان ارجوك يا مازن ارجوك
مازن قرب منها وعينيه على شفايفها :بحبك
سيرين اتوترت :ما ما زن لو سمحت
مازن حط شدها بايده من دماغها من ورى وقربها منه وقبلها بلهفة
سيرين حاولت تبعده ما قدرتش
مازن بعد عنها وهو مش قادر يمسك نفسه وسند جبينه على جبينها وهو بيتنفس جامد :مش هتاخر
وسابها ومشي وقلبها بيدق بسرعة كبيرة لدرجة حست فيه هيخرج من مكانه
............................................................
عند نور
اتململت وفتحت عينيها كانت في اوضة غريبة عنها اتخضت جامد وقامت بسرعة خبطت على الباب
مفيش صوت
بصت من الشباك كان مكان غريب اول مرة تشوفة
نور بغضب :مين هنا افتحوا الباب
محدش فتح
مفيش شوية سمعت صوت الباب بيتفتح وبيدخل ادهم
نور بغضب :هو انت
ادهم ببرود :وهو في حد يقدر يقرب منك غيري توقعتي مين يعني داني مثلا
نور قربت منه بغضب : عايز ايه يا ادهم ابعد عن طريقي احسن ليك انا وانت خلاص انتهينا
ادهم قعد ببرود وشغل سيجارة :ايه الي انتهى بالزبط
نور باستفزاز :طريقتك دي واصطناعك البرووود ده ولا مبالاتك دي مش هتنفع معايا يا ادهم انا الوحيدة الي كاشفاك
نور فتحت الباب وخرجت
وادهم مكانه بيبصلها ببرود
نور حاولت تفتح الباب الخارجي كان مقفول
نور كتمت غيضها
نور دخلتله من تاني :افهم ايه انا من الهبل والعبط الي بتعمله ده
ادهم رجع بظهره لورى :ولا حاجة انا وانتي هنا لوحدنا مفيش معانا تالت غير ربنا ويا يهديني يا يهديك
نور بغضب :يا يهدك ويخلصني منك ومن قرفك
ادهم 🤨:لمي لسانك
نور بغضب :انا هخرح بكيفك غصب عنك هخرج انا بقولك اهو
ادهم :وانا بقولك مفيش خروج غير اما نرجع حلوين زي الاول وده بيعتمد عليكي انتي وعلى عندك الي انا متاكد انك هتتخلي عنه
نور :افهم انك خاطفني
ادهم قام ووقف قدامها وبص في عينيها وحك دقنه :ما تقدريش تقولي خاطفك لانك مراتي ده اولا وثانيا اعتبريه شهر عسل جديد باختياري انا نتعرف فيه على بعض من تاني
نور بغضب :وانا مش عايزة اتعرف عليك لا اول ولا تاني وجبت اخري منك يا ادهم وقرفت منك ومن غيرتك وتحكماتك المقرفة دي وندمت ندم عمري على الفرص الكتير الي ادتك ياها
ادهم :يااه للدرجادي
ده انا صبرت على كبرك وغرورك شهور صبرت على بعدك عني سنين صبرت على كرهك ليا لما لقيتك مش قادرة تصبري وتتقبلي غيرتي عليكي
نور بغضب :دي مش غيرة ده مرض مرض انا اتبليت فيه انت زيك زي الكانسر بالضبط بيشبط بالانسان وبينهيه نفسيا ومعنويا وجسديا وما بيسبهوش غير لما ينهيه ويخلص عليه
لكن لا يا ادهم لا انا مش هسيبك تنهيني ابدا مش هسمحلك تدوس عليا وتتحكم فيا اكتر من كده انا مش عايزاك ولو قلتلك انه دلوقت مفيش حاجة ليك بقلبي صدقني
ادهم :ولا عمره كان فيه وانا متأكد من ده على شان كده المركب كان بيتحرك بطرف واحد بس
ادهم بص في عينيها جامد
حبك هو الكانسر يا نور مش انا
انتي المتحكمة في قلبي بطريقة مخوفاني انتي المتحكمة في عقلي بطريقة تخوف
انتي المتحكمة فيا مش انا
عارفة يعني ايه تفضلي تفكري بانسان اربعة وعشرين ساعة
انا بالزبط كده بشوفك وين ما رحت وباي ست بشوفها عمري ما شفتك غيرك ولا قدرت المس اي ست غيرك
انتي يا نور انتي الي عمرك ما حبيتيني لانك لو كنتي بتحبيني مش هيحصل كده بينا انتي شفتي حبي الكبير ومن زن العالم حواليكي حبيتي تغامري لكن حب بجد عمرك ما حبيتيني وانا متاكد من ده
نور اتنهدت :كل واحد شايف حاله صح الي عايزة دلوقت اني اخرج من هنا وكل واحد يجرب الحياة لوحده وبصتله باستفزاز
شوف غيري واتكلم مع غيري يمكن يخف المرض عندك
ادهم بغضب :نور اخرسي
نور : اخرس ليه انا بقولك شوف غيري يمكن اعرف اعيش حياتي من اول وجديد
ودلوقت يا تخرج من هنا
يا تخرجني انا عايز ارتاح
ادهم سابها وخرج لانه لو فضل كمان شوية كان هيتجنن عليها
.....................................................
عند داني
اتجنن ازاي نور تتاخد من جنبه وهي معاه حس روحه هتتسحب منه وخاصة لما عرف انه الي خاطفها ادهم
ضرب فون
بقولك ايه الي رفضته زمان موافق عليه دلوقت
فريدة بسخرية :ما كانت صاحبتك واختك ومش عايز تأذيها
داني بغضب : اخلصي ياالله عايزك تعرفيلي ابنك فين
فريدة :وادهم ماله ما هو سابها والجو خليلك
داني شد على ايده بغضب وكأنه اتحول خالص :ابنك خطفها
فريدة بغضب :انت بتقول ايه امتى
داني :اخلصي تعرفيلي ابنك فين لا اقسم بالله اوزع كل المحادثات ما بينا على ولادك لاتنين فاهمة نص ساعة اعرفيلي ابنك فين
فريدة بغضب :انت بتصرخ عليا انا
داني :نص ساعة نص ساعة ومحادثاتك كلها هتكون على فون ادم وادهم ويشوفوا تخطيط امهم لمراتتهم وقفل الفون بوشها
سلمى :مين يا خالتوا
فريدة بقلق :ده داني
كارما :طيب اهي جت من ربنا ليكي تنتقمي منهم وترجعي ولادك لحضنك
فريدة :مش عارفة ليه مش مرتاحة ادهم لو عرف بحاجة زي دي مش هيسكت
سلمى بحقد :ولادك حقك يا خالتوا ولازم تبعدي الي اسمها نور دي عن ادهم باقرب وقت شفتي خالتها عملت ايه فيكي والي اسمها نور حتى ما جتش تشوفك ولا تتطمن عليك والاستاذ ادهم ما مانش عليها
فريدة :ربنا يستر
كارما بتصنع :حبيبتي يا فريدة انا اهم حاجة عندي اني اشوفك مرتاحة وتقومي بالسلامة وكل حاجة هتيجي بعدين اهم حاجة صحتك
فريدة بصتلهم بامتنان :شكرا يا كارما انا مش عارفة من غيركم كنت عملت ايه شايفة كامل مش سائل عني وولادي مشغولين مع الي ما يتسموا
كارما :حبيبتي يا فريدة لو هما قلوا بأصلهم معاكي انا اختك عمري ما ابعد او استغنى عنك
.............................................
في مكان تاني تماما
فاقت ندى والصداع هيفرتك دماغها
واول ما فتحت عينيها شافت ادم
ندى :ااااه
ادم حط ايده على بوقها :اكتمي يخرب عقلك هتفضحينا
ندى :اممممم اممممم
ادم :هشيل ايدي بس ما تصرخيش
ادم شال ايده وندى بصت حواليها :انا فين
ادم غمزها :خاطفك
ندى برقت عينيها :ادم انا بتكلم جد احنا فين
ادم :ههههه والله خاطفك اقسم بالله خاطفك وغلاوة ابني ااي لسه ما شفته خاطفك
ندى قامت بسرعة :انت مجنون صح اكيد مجنون
ادم :لا انا مش مجنون انا بعشق حاجة اسمها ندى
ندى :انت ازاي جبتني هنا انا اخر حاجة فاكرة انه بابا وصلني الجامعة وبس
ادم :وانا رشيتلك حاجة اصفرا من وراكي وذبتي بين ايديا يا حبيبتي
الله طب والله انا راجل اجنن هههه خطفت مراتي ياااه تصدقي حاجة حلوة اوي
ندى بجنان :انت هتجنني روحني
ادم :تؤ تؤ تؤ تؤ مش عايزة تبقي مع دومي حبيبك ده انا حتى العشق يا بت
ندى بغضب :ادم روحني ماما هتقلق عليا
ادم :طنط منال دي حبيبتي انا كلمتها وقلتلها عايز اصالح ندى قالتلي اخطفها هي بتحب الحاجات المجنونة زيها
ندى بغضب :كذاب ماما ما تعملش كده انت بتستعبط
ادم قرب منها ومسك وشها بحنية :انا بحبك واسف على كل حاجة عملتها سامحيني يا ندى
وبهزار
لاني واخد اجازة مفتوووحة خالص مالص مش هروح يا متصالحين يا متصالحين
ههههههه
ندى :انت بتقول ايه
ادم بتفكير مصطنع :تعرفي انا شفت المشهد ده فين اااه ايووه في رواية اسمها ووقعت في براثن الذئب (ملكت فؤادي )
لالاء الرحمن
البطل وقتها كان اسمه سيف خطف حبيبته نايا وقالها الكلمتين دول ونايا دي كانت طيبة شبهك اول ما خطفها قالتله زي ما هتقوليلي دلوقت شبيك لبيك حبيبتك ندى بين ايديك وهتلبيلك كل حاجة
ندى بسخرية : نايا قالت كده انا قرات الرواية على فكرة ما بتعرفش تكدب
وبصرااخ انت عبيط ولا بتستعبط عايزة اخرج
ادم :ليه يا حبيبتي بتصرخي بس ده حتى انتي حامل والصراخ مش حلو على شانك
ندى زقته بره وقفلت الباب وفكرت هتعمل
................................................
عند فريدة
كلمت ادهم
ادهم :اهلا يا امي ازيك
فريدة بتعب مصطنع :انت فين يا حبيبي
ادهم :عندي شغل في شرم
فريدة :اها ربنا معاك فين في الشالية بتاعنا
ادهم :ايوه يا امي ويا ريت ما تخبريش حد
فريدة :ربنا معاك يا حبيبي
فريدة قفلت معاه وكلمت داني خبرته عن مكانهم
داني بشرود :جه الوقت الي ادافع فيه عن حقي فيكي يا نور النهاردة هتبقي ليا وكله تحت عينه وده وعد مني