رواية نور وسط الظلام
الفصل الثالث والرابع والعشرون
بقلم هنا
ريم : صباح الخير يا حبيبتي
نور : صباح النور يا ريم.. ممكن تحضريلي الشنط لأن انا هطلع من المستشفى النهارده
آدم طلع بره و رزع الباب
ريم : هو ماله؟!
نور بعياط شديد و خدتها ريم في حضنها : احنا هنطلق يا ريم
ريم بخضه : ليه؟!
نور حكتلها إلى حصل
ريم : يا بنتي انت مكبرة الموضوع.. حبه ليكي و حبك له أكبر بكتير من المشكله دي... هتتعبي انت و هو لو بعدتم عن بعض
نور بعياط جامد و شحتفه : خلاص.. الحدوته.. الحدوته.. الحلوه... دي خلصت...
ريم : انت بتعذبي نفسك... و بتكبري...
نور بعياط : خلاص كفايه يا ريم
عم محمد : ايه يا أدم.. نور فين؟!
آدم بعياط شديد : خلاص يا عم محمد.. نور خلاص
عم محمد : ماتت؟!
آدم : لا لا بعد الشر عليها ده انا اموت عليها.. هنطلق
عم محمد : ليه يا ابني
آدم : هي مش مستحمله و مش قادره تنسى إلى حصل
عم محمد : يعني ايه يعني رجعت ريما لعديتها القديمه... يعني هتكتئب تاني؟!
آدم : انا تعبان اوووي يا عم محمد
عم محمد : اطلع نام يا ابني و بكرة يحلها ربنا ان شاء الله
بعد يومين
عم محمد : البيت كابوس من غيرها..
آدم في الاوضه : يلا يا نور يا حبيبتي قومي.. الشغل... نور... نور
آدم يحط ايده على السرير يلاقيه فاضي يفتكر أن خلاص معتش فيه نور و يعيط
في بيت ريم
ريم : صباح الخير يا نور بتعملي ايه؟
نور : برسم
ريم باستغراب : انت مبتحبيش الرسم..
و بعدين بترسمي مين
نور بفرحة : برسم آدم.. لما يعرف اني رسمته هيتبسط اووي
ريم : نور.. انت و أدم متفقين على الطلاق
.. نور انت كويسه...
نور بعياط : بحاول انسى إلى حصل مش قادره...
وحشني اووي يا ريم.. حضنه وحشني.. لمسه ايده... صوته... شكله.. بحبه اوووي يا رب
ريم : نور كمان ٥ ايام هيبقى طليقك.. انسيه..
نور : هحاول..
في الشغل
آدم : صباح الخير يا منى
منى : صباح النور يا فندم.. شكلك تعبان.. مدام نور فين؟!
آدم : هي مجيتش لحد دلوقتي؟!
منى : لا
آدم : صحيح... انا نسيت.. مفيش نور دلوقتي خلاص
منى : يا فندم نور الشمس و نور المكتب اهو في ايه؟!
آدم : لا انا اقصد نور مراتي
منى : مالها؟!
آدم : هنطلق.. مصممه على الطلاق
منى : مبرووك.. مبرووك
آدم : ايه؟! انت بتقولي ايه؟!
منى : انا بحبك يا أدم من اول ما جيت هنا و انا بحبك.. و انت مفيش
آدم : لو سمحت يا منى احنا اخوات و بعدين انا بحب مراتي
منى : طلقيتك.. طليقتك
آدم : أن شاء الله ترجع أن إلى فى دماغها!
منى : انا اسفه ليك.. انسى إلى قولته
آدم : و لا يهمك مش مشكله
بعد يوم
نور نزلت من بيت ريم و راحت ع القصر قبل ما يرجع آدم من الشغل و راحت و كان عم محمد مش موجود
نور : ياه الاوضه لسه زي ما هي انا هوضبها و اقفلها و اطلع انام لاني تعبانه اوووي
نور بدأت توضب الاوضه و ترجع كل حاجه زي ما كانت و جابت ورد جديد و لمعت القديم و حطيتهم في الفازه و رجعت الاظرف مكانها و مسحت الدم من الحيط
بعد مرور ساعة و نص
نور : كده فل اووي.. انا هطلع انام..
في الشركه
آدم : عم محمد احنا هنروح على بيت ريم.. عشان أصالح نور
في بيت ريم
آدم : ازيك يا ريم.. نور فين؟!
ريم بقلق : هي نزلت من الصبح و ماجتش
آدم بخضه : يعني متعرفيش هي فين؟!
ريم : لا و الله
عم محمد : يمكن في القصر
آدم : لا مستحيل هي زعلانه مني اووي مش هتروح...
عم محمد : طيب روح ارتاح و بعدين ندور عليها.. هي مش صغيره و بعدين عادي يمكن في مول
آدم : انا قلبي مرتاح يبقى هي كويسه
عم محمد : طب اركب يا عم الرومانسي
في القصر
آدم : انا شامم ريحه نور في المكان
عم محمد : ده الاوضه اتنضفت و رجعت احسن من الاول
آدم : يبقى هي نضفتها و مشيت تلاقيها دلوقتي وصلت عند ريم
عم محمد : معنى كده يا ابني أن هي مش عاوزه تطلق و لا حاجه
آدم : نور دماغها ناشفه يا عم محمد.. ممكن تعاند مع قلبها.. هطلع انام لاني معتش قادر
و لما دخل كان هيتكعبل..
يتبع
اافصل الرابع والعشرون
ادم لما دخل كان هيتكعبل في السجادة بس لحق نفسه و مسك في الباب
نور ساعتها كانت في الاوضه التانية بتاعتها هي بس
آدم لما قعد على السرير قعد يفتكر اول يوم سمع صوتها فيه و قد ايه كانت عناديه و دماغها ناشفه و بتخاف عليه.. آدم بحزن : يا ريتني كنت موت قبل اليوم إلى ييجي و أمد ايدي عليها و ازعلها و اسمع منها كلمه طلقني...
ادم قعد يتخيل شكلها ممكن يكون عامل ازاي.. كان نفسه يشوفها اووي.. و قعد يعيط جامد اووي و يتشحتف و كسر الابجوره
في قوضه نور
نور سمعت صوت آدم و هو بيعيط و حاجه بتتكسر خافت عليه و اتخضت لكن مكنتش عاوزه تروح.. نفسها ييجي هو و يصلحها
في أوضه آدم
آدم : عم محمد.. عم محمد
عم محمد : نعم يا ابني
آدم : انا مش قادر اعيش في القصر كل حتى بتفكرني بيها.. انا عاوز اغير جو شويه..
عم محمد : حاضر يا ابني.. بس جرب تتصل بيها... يمكن يا ابني ترجع عن قرارها.. انا عارف انها بتحبك اوووي.. عنادها هيوديها في داهيه
آدم بعياط : حاضر.. حاضر يا عم محمد
آدم بيتصل على نور و الموبيل بيرن في الاوضه و هي في سابع نومه لأنها كانت تعبانه و عاوزه تنام
عم محمد : يا ابني صوت موبيل نور في الاوضه بتاعتها
آدم بفرحه : يمكن تكون نامت..
عم محمد : اه يا ابني صوت الموبيل هناك..
في اوضه نور
عم محمد دخل بهدوء و قاله بفرحه شديده : جوه.. جوه يا ابني
آدم مش مصدق نفسه و حاسس انه بيحلم
دخل آدم الاوضه و خبط في شنطه الهدوم حسس على الشنطه لقاها مفتوحه و مفيهاش هدوم.. فهم انها رجعت عن قرار الطلاق
خدها آدم و شالها و ودها اوضتهم و هي نايمه نوم تقيل اووي
في أوضه آدم و نور
آدم : كده يا نور حرام عليكي.. وحشتيني اووي.. نفسي تفضلي طول العمر جمبي و متسبينيش لحظه واحده..
اخدها في حضنه جامد و مسك ايديها و غطاها
نور فتحت عينها و لقيت نفسها في الاوضه التانية حولت تقوم بس كان حاضنها جامد اووي
نور بصوت لطيف : آدم.. آدم
آدم بفرحه يقوم و يقولها : يعني انا مبحلمش و انت معايا بجد
نور بضحك : تفتكر هفرط في هديه عيد ميلادي إلى بكره
آدم : كل سنه و انت طيبه و جميله و جمبي يا حبيبتي
نور : انا بحبك.. متزعلش مني
آدم : انت الي متزعليش يا حبيبتي.. اسف
بعد مرور يومين
نور : آدم.. آدم
آدم : نعم يا حبيبتي
نور : انا عاوزه اعرف ايه موضوع الاوضه
