رواية يوميات بنات
الفصل الثالث عشر13
بقلم منه محمد
كانت تجلس علي اللابتوب تبحث عن فيديوهات على اليوتيوب تساعدها علي التلميح للشخص الذي تحبه
منار : اغني مين بس يا ست هو انا عارفه اتكلم كلمتين علي بعض وكمان صوتي وحش أصلا ، لا لا الفيديو ده مش نافع انا ها شوف فيديو تاني
وهي تقلب على الفيديوهات وجدت الباب يفتح فجاءه
الام : بتعملي ايه يا مقصوفه الرقبه
منار بفزع : ماما خضتيني، هاكون بعمل ايه بذاكر
الام : بتذاكري ع البتاع ده !!
منار : ايوه يا ماما عليه حاجات تبع الكليه
الام : و الله !!
منار بخوف : ايوه، وبعدين حد يدخل على حد كده هو انا عامله عامله يا ماما
الام : منا يا هانم بنادي عليكي بقالي ساعتين لما زوري اتنبح حضرتك مش عايزه تردي قولت الشوف اللي واخد عقل الهانم مخليها مش سامعه
منار : و الله مسمعتك
الام بسخريه : و هتسمعيني ازاي بالبتاع اللي انت قاعده عليه ده، يلا قومي تتغدي
منار : حاضر
____________________________________________________________
________________
اضطرت "مريم" لقبول دعوه الغدا، كانت خالتها لا تتوقف عن إطعامها
ميرفت : خدي دي من ايدي
مريم : خلاص و الله يا خالتي مش قادره
باسل : خدي من ايدها
مريم : لا مش هاخد ايه رايك بقي
ميرفت : عشان خاطري يا مريم اخر حته
مريم : و ربنا ما قادره يا خالتي كلت كتير
ميرفت : كلي تاني و وضعتها في فمها
اكلتها "مريم" بصعوبه ثم همت بالنهوض بسرعه
ميرفت : رايحه فين يا بت يا مريم
مريم : هاغسل ايدي يا خالتي
ميرفت : و انت لحقتي تاكلي عشان تشبعي لا انت الاكل معجبكيش
جلست "مريم" علي الاريكه و هي تفكر كيف تهرب من هنا
مريم : لا يا خالتي تسلم ايدك الاكل جميل بس انا شبعت، يلا سلام بقي
ميرفت : لا رايحه فين انت مش هتمشي من هنا غير على بليل
مريم : انت مش قولتي مش هامشي غير لما تغدي
ميرفت : كلمت امك وهي وافقت
مريم : هي ايه امي اللي رمياني دي، لا يا خالتي عندي شغل بكره وعليا حاجات لازم اخلصها
ميرفت : يا شيخه اقعدي بلا كلام فاضي قال شغل قال اقعدي
مريم بمضض : حاضرررر
____________________________________________________________________________
كانوا يجلسون علي الاريكه يشاهدون التلفاز
الام : و بعدين البت شكلها عجبها الوضع عند خالتها
منار : ازاي يعني؟
الام : خالتها مكلماني قالتي البت عايزه تقعد معانا شويه و مكسوفه تقولك فقالتي اقولك انا
منار بضحك : مريم !! سبحان الله، دي عمرها ما طولت كده من اخر مره راحت عندهم ايام ما كانت ف ثانوي
رن الجرس وهم يتحدثون
الام : اهي جت ع السيره قومي افتحلها
اخذت "منار" طرحتها وذهبت لتفتح الباب لكنها دهشت لان الذي كان يطرق الباب لم يكن اختها د
