رواية بنت ليل
الفصل الثامن عشر18
بقلم هدير سعيد
ريناد : صدقني سمعتها بودني عاوزة ت**قت*ل حد
ايمن : سمعتي ايه بالضبط
ريناد : بعد ما انت سيبتنا ومشيت فضلت تتمشي في الكوريدور وكانت متعصبه حدا وترتني نزلت اشرب حاجه تهدي التوتر ده طلعت كانت مدياني ضهرها ومش شيفاني كانت بتكلم حد فالفون وبتقوله ياعني ايه لسه مظهرش اكيد هيرجع بيته شوف حد يقف عند البيت ويتابعه واول مايشوفه يمشي وراه لحد ما نوصل للزفته دي يقتلها هي وبنتها خفت ولفت تاني كأني مجتش وكلمتك
احمر وجه ايمن من الغضب وانتفخت أوردته فقد كان الامر واضح كالشمس فهي تقصد ليل وابنته فأتجه إليها وامسك بذراعيها كاد يفتك بيها وبصوت هادر
ايمن : عملتلك ايه عشان عاوزة تخلصي منها عملنالك ايه كلنا عشان تدمريني انا ومراتي وبنتي ليه تحرميني منهم كل السنين دي انا عارف انك طول عمرك كرهاني بدون سبب وعمري مصدقت تمثيلك السخيف وكننت مستغرب وقفتك معايا وجنبي وانك بتسعدينا نتجوز ولما ظهر البيه جوزك من العدم و فجاءة رجل اعمال غريب يظهر فالسوق ويجي يخطبك بشويه تحريات عرفت اصل الحدوته وقتها فهمت ليه سعدتيني وقولت مش مهم المهم الأفادة لكن تأذينا كده ليه
كانت بنان تبتلع ريقها بصعوبه كان وجه ايمن مرعبا وصوته مفزعا كانت ترتعد بين يديه فهو يعتصر ذراعيها عصرا
ايمن : ساكته ليه ما تنطقي احكيلي كده من الاول خالص
بنان بصوت خافت تحاول اخراجه بصعوبه : انا انا معرفش حاجه مش فاهمه قصدك ايه
ايمن : بقولك ايه جو المسلسلات ده مش فضيله انطقي علي طول واحكي اللي حصل كله
بنان تأكدت انها كالفريسه بين الشباك لا مهرب لها فبدأت تسرد عليه ما حدث
فلااااااش باك
بنان : ياعني ايمن بيه رجع يقابل البنت اللوكال اللي يعرفها
الحارس : ايوه يافندم
بنان وهي تشير بيدها : روح انت واكملت لنفسها حلو اوي لو ايمن اتجوز البنت دي بسهوله هتجوز احمد وبعدها نبقي نخلص منها بقرشين براحتنا بس ازاي ده باكينام هانم مستحيل تسمح الا اذا مكنتش موجوده
ورفعت هاتفها لتحدث شقيقها
ايمن : ايوه في ايه
بنان : دي طريقه تكلم بيها اختك الوحيده
ايمن : جيبي من الاخر
بنان : والله انا همي مصلحتك عموما انا عاوزة اتكلم معاك في موضوع مهم جدا هتشكرني عليه
ايمن : انا فالبيت امتي فين
بنان : نص ساعه وهكون فالبيت استناني ضروري
وصلت بنان إلي الفيلا بوقت قياسي لتجد ايمن في انتظارها في الحديقه
بنان : عامل ايه يا بيبي
ايمن : بيبي ده انتي رايقه بقي عاوزة ايه
بنان : عرفت انه انطي باكي طردت حبيبتك من المستشفي
ايمن : والمطلوب
بنان : واللي يساعدك تتجوزها وبدون مشاكل
ايمن بسخريه : ده ازاي ساحر حضرتك
بنان : لاء طبعا اخت ونفسها تشوف اخوها مبسوط
ايمن : مش مرتاحلك
بنان : انا ماليش مصلحة اسمعني ولو معجبكش الكلام خلاص
ايمن : اتفضلي
بنان : انطي باكي عندها وسواس قهري فظيع من ناحية التعب وكل فترة بتسافر تعمل فحوصات واشعه وتطمن علي صحتها وترجع صح
ايمن : ايوه
بنان : ياعني لو حسسناها انها مصفرة وتعبانه ووشها بهتان وشكلها عيانه هتجري تركب اول طياره علي لندن عشان تطمن علي نفسها
ايمن وقد بدأت ملامحه تلين بعدما اعجب بفكر شقيقته : كملي
بنان : لما تسافر هتجري تعيط وتتشحتف لمنصور باشا عشان يخطبهالك هو هيرفض اكيد انا بقي وقتها هدخل اقوله انها اكيد نزوه وانك زي الطفل شبطان في لعبه وانه يريحك وشهر والتاني وانت هتزهق من اللعبه وهتسيبها
ايمن : طب ماهو اكيد هيقول لمامي
بنان : سيبها عليا بردو
ايمن : وايه مصلحتك
بنان : ولا حاجه صغبتو عليا بس مابحبش الناس اللي يحبو بعض يتفرقو
ايمن : ياحنينه
*******
في منزل ليل كانت توبخ نفسها لوقوفها مع ايمن فهي تعي مدي خطائها ولكن قلبها قد اشتاق إليه فلم تستطع ان تتركه وتذهب
ليل لنفسها : انتي متخلفه يابنتي لازم تسمعيلك كبمتين زي اللي سمعتهم مروة من امه ياعني صايع وبتاع بنات وبيتسلي وانتي عارفه كل ده ومعجبه بيه بردو معجبه معجبة ايه شكلي حبيته اصلا اوف بقي
صفاء : ليل يا ليل انتي فين تعالي يابنتي الامل جهز
ليل : جايه اهو
وخرجت لتجلس علي طاولة الأكل وتأكل بشرود تان
محمد : مالك ياليل انتي بتعدي المكرونه ما بتكليهاش
ليل : ها لا باكل اهو
صفاء: اخوكي معاه حق ياليل مخك مشغول في ايه
ليل : مشكله عند مروة صحبتي
صفاء : مشكلة ايه
ليل : يرضيكي افتش سرها ياعني مش انتي ربتينا انه الاسرار دي امانه والكلمه اللي ودني تسمعها ماتتعدش تاني علي لساني
صفاء : طيب كلي ياختي وفكري في مشكلة صحبتك بعدين وهربتي من الطبخ انهارده مش هتهربي من المواعين انا ورايا كميه شغل عاوز يتسلم هتقسم ضهري علي المكنه نصين
ليل : الله يعينك سيبيلي شغل الاوفر والتشطيب انا هعملهم بعد ما اخلص شغل البيت
صفاء : ربنا يديكي الصحة ياحبيبتي
ليل : ويباركلنا في عمرك ياصفصف
********
بيسان : انتي بتقولي ايه يا مريم لا عمران خلي امك تشيل الفكرة دي من دماغها
مريم : ليه بس كده
بيسان : عمران بيحب ليل ولسه مالحقش ينساها عاوزين تشبكوه بيا وهو قلبه مع غيري لا مرضهاذ لنفسي غير انه هو اصلا مش هيقبل ولا يوافق هو عيل صغير هتقولو ليه بلاها ناديه خد سوسو
مريم بخبث : ياعني ده رأيك اصل امي حالفه ماينر الاسبوع الا وهي خطباله ست ستها
بيسان بضيق فهي تعلم ان زوجة عمها لن تتورع عن فعل هذا : سيبيني افكر ده جواز مش سلق بيض هو واستخير ربنا
مريم: فكري ياختي وقعدي ٦ سنين صلي استخارة يكون خو اتجوز وخلف
بيسان : لو استخرت واتجوز مايبقاش خير ليا يا مريم لازم استخير في كل حاجه عشان ربنا يدبني علي الخير
مريم : بس انتي اوفر اوي نازله تشتري لبس تستخيري رايحه مشوار مهم تستخيري فالثانويه العامه علمي ولا ادبي تستخيري ده انتي ناقص تستخيري وانتي دخله الحمام
بيسان : عشان مهما كانت الحاجه بسيطه لما ربنا يختارلي احسن ما انا اختار اكيد هيختارلي الاحسن اللي يرضيني ويريحني
مريم : انتي حرة بس ردي عليا علي طول عشان امي بجد مش هتصبر هنزل انا بقي
بيسان : خليكي شويه معايا
مريم : العيد داخل وورايا هد البيت وبناه انا مش عارفه مين اللي اخترع نضافه البيت علي العيد واحنا صايمين ماهو كده كده البيت نضيف ليه نقلبه ونضفه من تاني
بيسان : كل سنه وانتي طيبه اهو عشان نحس ببهجة العيد
مريم : بهجة ايه ياختي ده هيتبهدل بعد الصلاه بربع ساعه من اثر الدب**ح والبهدله
بيسان : عشان العجل لما يشوف البيت نضيف مايقولش علينا حاجه قومي ياختي يلا شوفي اللي وراكي
مريم : ماتزوقيش طيب
*******
بااااااك
ريناد : ايمن بالله عليك المستشفي كلها بتتفرج علينا وبعدين الدكتور خرج من عند ماماك تعالي نطمن عليها وبعدين اتكلم معاها
ترك ايمن ذراعيها حسنما انتبه انهم مازالو واقفين إلي جوار غرفة الفحص فالمشفي وان العديد من العاملين في المشفي قد التفو حولهم
التقطت بنان انفسها ثم خربت من امامه كاد يلحق بها لولا ان امسكت زوجته به قائله: اطمن علي مامتك الأول
كانت ريناد لا تفهم اي شئ مما سمعت فهي لا تعلم اي شئ يخص ليل من الاساس ولكن شعرت ان الامر ليس بهين كاد الفضول يق*تلها ولكن لا الزمان ولا حتي المكان يسمحان بالاستفسار فظلت صامته تسمع حديث ايمن والطبيب بنصف تركيز
ايمن : ياعني حالتها اتحسنت دلوقتي يادكتور
الطبيب : اه وتقدر تشوفها بس ماينفعش تتعرض لاي ضغط عصبي او توتر ولا كلام كتير يدوب تطمنو عليها وتخرجو
ايمن : تمام
صلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف.
وصفتها: أن يصلي ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ في كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد في ذلك، وهو: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسميه بعينه من زواجٍ أو سفرٍ أو غيرهما) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به[1] رواه الإمام البخاري في "صحيحه"[2].
العشر من ذي الحجه
وقد ورد في فضل الصيام فيها، بخصوصه: ما أخرجه أبو داود في "سننه" (2436)، والنسائي في "سننه" (2417)، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ
ولم تثبت مناسبة خاصة لأيام العشر، وإنما هي أحاديث مكذوبة
على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفضل الأيام العشر، والعمل الصالح فيها وخاصة الصيام، ثابت من الأحاديث الصحيحة.
ولا يلزم ثبوت الفضل في يوم حدوث شيء أو مناسبة فيه، بل يكفي أن الله فضل هذا اليوم على غيره.
