رواية فارس ظلمتي الفصل السابع عشر17الاخيربقلم اسماء الطبلاوي
بينما كان رضوان يقف مصعوقا من معرفه فارس بكل شيء.. ومن كونه كان سيصبح المسؤول عن موت ولده الوحيد حتى اقتربت منه شمس بمفردها دون مساعده ونظرت له بقرف قائله..
شمس: شكلك ما تغيرش كتير يا عمي عن اخر مره شفتك فيها لسه زي ما انت مع تغيير بسيط انك كبرت وعجزت وقلبك اسود اكثر ما كان اسود.. وبقيت حاقد اكثر من الاول.... وانتى يا مرات عمي لسه برده زي ما انتى بتغلطي وتغطي على اخطائك باتهام غيرك بس تخنتي وعجزتي برده..
رضوان بذهول: شمس انتى شايفانا ازاي... انا مش مصدق هو انتى مش عاميه..
فارس بفرحه: عاميه ايه يا راجل ما هي بتشوف و زي الفل اهي.. انت هتحسدها...
انا طول عمري اسمع ان رضوان ده اسم خازن الجنه بس انت طلعت شيطان الدنيا.... كفايه نهى قلب بقى و ننجز صح...
رضوان: ننجز ايه مش فاهم.
فارس: حالا هتعرف.... يا امن يلا خدوا الجماعه وصلوهم للقسم.. حضرة الظابط هناك في انتظارهم دلوقتي... وكمان عمر الواطي هتلاقيه مستنيهم هناك ابقى افتكرني يا رضوان وانت هناك بدعوتين حلوين... وما تقلقش برغم ان الحلاوه غاليه الا اني مش هسترخص وهبقى ابعتلك حلاوه بالفستق كمان.. ومش هنسى العيش..
( هنا وقد كانت النهايه بالنسبه لرضوان ونعمات ومعهم عمر وضعت كلمه النهايه لقصتهم القذره فلا خير يضيع ولا شر ينتصر..
(اما فارس فقد صعد ومعه شمس الى غرفتهم يبتسمون وعند وصولهم قالت شمس..
شمس: يا حبيبي يا فارس ما تتصورش كان نفسي اشوفك قد ايه.
فارس: ده باماره انك كنتى مفتحه من واحنا في المستشفى تاني يوم وضحكتى عليا هاااا.. ولولا اني قفشتك وانت قاعده بتبحلقي فيا بالليل وانا نايم ما كنتش عرفت حاجه لحد دلوقتي..
شمس: كنت عايزه اعملهالك مفاجاه.. وكمان طول ما انت عارف انى لسه ما شفتش هتفضل جنبي وافضل انا املي عيني منك واشوفك براحتي..
فارس بغزل: وخلاص شفتيني.. طب ايه بقى.. يعني داده حسنيه قالتلي على التسجيلات اللي هي سجلتهالهم عن الحادثه. وانا فتشت وعرفت كل الحاجات ووقعت الراجل في شر اعماله وغار في 60 داهيه.. واتفرهضت وتعبت ورايح جاي... ايه ما فيش حاجه ليا بقى ولا ايه انا عاوز ارتاح وصبرت عليكى كثير..
شمس بكسوف: فارس.. الله.. انا بتكسف عيب بقى وبعدين انا لسه تعبانه..
(ركض فارس في انحاء الغرفه ضاحكا وهو يقول..
فارس: انتى اللي تعبانه... والله عال... ده انا اللي هولع... اهون عليك اولع يا شموسه 😉
(احتضنت شمس فارس وهو ضمها اليه بالمقابل مقبلا اياها بشوق وشغف بينما حدث ما كان يجب ان يحدث وغرقوا في بحرا من العشق عارفاه معا فقط ونسيبهم شويه عشان كده عيب🙈☺️😉
( وبعد مرور خمس سنوات تحديدا في ارض شمس كان فارس يركض خلفهم صارخا قائلا..
فارس: يا عز... يا مصطفى... قطعتوا نفسي جري الله يخرب بيت اللي جابكم... انتم ايه عفاريت... ما تقف ياض انت وهو
عز: اخث عليك يا بابي حايزين نلحب تمان سويه..(اخص عليك يا بابى عاوزين نلعب كمان شويه)
مصطفى: حقول لمامي انك بتقول علينا حفاريت..(عفاريت)
فارس: بقى كده يا فتان.. ده انا زي ابوك برده.. بلاش مامي والنبي
( حينها اقترب منهم شادي وبصحبته سكر يضحكون على فارس يحملون بيدهم طفله صغيره بعيون زرقاء كوالدها قائلين..
سكر: انت هتحط عقلك بعقلهم يا فارس هو حد قالك خلف توام... مستعجل اوي يا اخويا... اشرب بقى..
شادي: ما (لينا) بنتي قدامك اهي ملاك ماشي على الارض مش شقيه وعفريته زي الجوز بتوعك دول..
(فالتفتت لينا الى شادي وقامت بصفعه بيدها الصغيره مبتسمه فقال شادي..
شادي: احممم... كده يا لينا تضربي بابي ده انا لسه بشعر في ادبك.. طالعه لامك صحيح..
سكر: ومالها امها بقى يا سي شادي مش عاجباك ولا ايه..
شادي: والنبي قمر... هو في زيك ده انا قصدي طالعه حلوه زيك يعني..
شريفه: ما تودي العيال دول لشمس يا فارس هي اللي بتعرف تسكتهم..
سكر: هي فين صحيح مش شايفاها يعني.. عملتها برده
شادي: كل ما بنيجي هنا بتعملها اتعودوا بقى شمس.. هتفضل شمس.. مش هتتغير..
فارس: انا هروح اشوفها واجيبها واجي على طول..
( ذهب فارس ليحضر شمس بينما هي كانت في مكانها المفضل تتربص قائله..
شمس: ايوه بقى لقيتك.. تعاليلي يا حلوه.. يا لهوي على الريحه تجنن..
(كانت شمس تتقدم غير منتبهه لموضع قدمها فوق الشجره حتى اختل توازنها فوقعت من فوق الشجره تصرخ ليتلقاها فارس بين ذراعاه قائلا..
فارس: هههههههه😂 خوخ تاني يا شمس.. انتى هنا بتاكلي خوخ وانا مع عيالك باكل على قفايا..
شمس: دول نسمه يا فارس بلاش ظلم.. وبعدين ماله بقى الخوخ انت نسيت..
فارس: هو معقول انسى.. ده انا اول مره شفتك كانت هنا وكانت احلى صدفه في حياتي..
شمس: بس ما تنكرش انى شاطره في قطف الخوخ.... وانت شاطر تمسكني لما اقع من فوق الشجره... بس المره دي بقى الخوخ زي العسل علشان من زراعتك يا حبيبي تدوق...❤