رواية خاطفة القلوب الفصل الرابع والخامس بقلم ميرفت السيد

رواية خاطفة القلوب

 الفصل الرابع والخامس

 بقلم ميرفت السيد


تيم قال بلكنته اللطيفة:  للأسف هما غرضهم مش مني

ريم: نعمممم يعني ايه 

امير: امال غرضهم إيه 

تيم: حد منكم دة إلي انا فهمته

ريماس: حد مننا يعني ايه 

قاطعهم صوت مساعد الزعيم: اتفضلو  غيرو دة وقت نزول المية

الكل بصوا لبعضهم باستغراب ومحدش اتحرك

فالمساعد شاور لرجالته الي رفعوا اسلحتهم في وش المخطوفين وقال: كلمتي مش هاكررها قدامكم نص ساعة وتكونو هنا 


الكل اتحرك للغرف باستسلام وغيروا ملابسهم ورجعو لقوا جوليا بتطلب منهم ينزلو: اتفضلو بسرعة


الكل نزل بس جوليا وقفت بنت منهم اسمها مريم وقالتلها: استني انتي 

وشاورت لراجل من العصابة جه اخدها لغرفة الزعيم


الكل نزل المية وهما قلقانين شوية وجوليا جت ندهت على بنت تانيه اسمها مي واخدتها معاها

 اشرف: متقلقوش اكيد البنتين دول ليهم علاقة بسبب الخطف

مروة: ليه بتقول كدة

عبير: عندي احساس بكدة برضه


ريماس لريم: هو في إيه 

ريم: انا خايفه اوي

الكل كان بيعوم بس محدش مستمتع بعد ساعة طلبوا منهم يرجعوا لغرفهم ويغيروا وينزلو في وقت الغداء 


وبعد الغدا الزعيم جمعهم.كلهم قدام حمام السباحة وقال:دلوقتي انا عاوز اطمنكم ان مريم ومي بخير متقلقوش


ريماس بحدة: واحنا نضمن منين وبعدين كل خاطف له طلبات انتو عاوزين إيه 

جوليا قربت منها ولسة هترفع ايدها عشان تضربها دفعتها ريماس فوقعت بالبسين 

وباشارة من الزعيم لرجال العصابة تركوها ومحدش ساعدها تطلع  

وقالهم بعصبية: رجعو كل المخطوفين لغرفهم ماعدا ريماس دخلوها غرفتي 

لم تقاوم ريماس كانت ثابتة ومش خايفة

وسط بكاء، ريم وبعض البنات ابتسمت ريماس وقالت لاختها  متخافيش عليا


طلعت جوليا من المياه فصفعها الزعيم وانصرف غاضبا

ادخلو ريماس غرفه ملكية وقيدوا يديها ووضعو شربط لاصق على فمها واجلسوها على كنبة صغيرة 

اشارلهم الزعيم بالانصراف وجلس على مقعد وثير يشبه مقاعد الملوك  امامها

ونظر اليها ثم نهض وادارلها ظهره ونزع قناع وجهه وهي تنظر له بحدة 


ثم التفت اليها لتراه لأول مرة  كان شابا وسيما للغاية ملامحه وقسمات وجهه الرجولية وابتسامته الجذابة 


جلس امامها  واضعا سلاحه على الطاولة ونزع عنها الشريط اللاصق وٱلمها فعله 

فابتسم وقال: اسف 

لم تجبه

فقال لها بهدوء: بصي ياريماس انا مش عاوزك تتثورجي وتخلي الكل يقلدك احنا مهمتنا معاكم قربت تخلص

ابتسمت بسخرية: انتو مين اصلا

فقال: مش لازم تعرفي الاهم. عندنا انك تحافظي على خياتك وحياة اختك وامك كمان

ريماس بعصبية: قسما بالله لو مسيت شعرة من حد فيهم ها.... 

فامسكها من شعرها وانحنى مقتربا منها وقال بهمس: هتعملي إيه انتي عارفة انتي بتهددي مين

قالت: مبخافش انت هتكون مين غير مجرم

تركها وجلس ثانية امامها: انتي مش فاهمة حاجة انا لولايا كنتو انتهيتو كلكم

لا والله

: مش مصدقه لانك مش فاهمة 

بالضبط كدة

: ريماس ارجوكي انتي الوحيدة الي كشفت عن وشي قدامها مش عارف ليه حاسس إنك هتقدري دة وهصارحك كمان بحاجة عشان تثقي فيا 








 

اظن هتقولي انك ظابط متخفي والجو دة

نظر اليها مبتسما وقال: انا بعمل المستحيل عشان متتأذوش بلاش تعاندي وتتحديني 

طب لو انت فعلا زي مابتقول فين مريم ومي

: للأسف مقدرش اقولك بس هما بخير

فكرت سريعا بخطة وقالت: طب ممكن اقولك حاجة بس تفك ايديا عشان وجعوني يااسمك ايه

ابتسم واقترب ليفك يديها  وقال دة سر بينا اسمي فارس وحين اوشك على الأنتهاء ضربته بركبتها فى بطنه وخطفت سلاحه من على الطاولة 

تفاجأ برد فعلها فابتسم ورفع يده وقال

ولو عرفتي تخرجي من هنا هاتخرجي من الجيش الي برة ازاي 


وبثواني خطف منها السلاح وكتف يدها خلفهابيده ووقف خلفها والقى بالسلاح وقال: شرسة بس ييجي منك

ظلت تحاول الافلات منه وقالت: اوعى سيبني

كان اطول منها كثيرا وجسده رياضي ومفتول العضلات ومحاولاتها بالنسبة له كانت هباء فضحك وقال: مش عارف هاتسكتي وتستسلمي امتى

عمري 

فقال بهدوء: ياريماس اهدي 

كان ينطق اسمها بصوته الرجولي الجذاب وتشعر بانفاسه على وجهها وشعرها فصمتت وقالت: خلاص بس ابعد عني

تردد قليلا وهو يستنشق عبيرها ومعحب بشجاعتها ولايريد ان يتركها اختلطت بداخله مشاعر كثيرة فابتعد. عنها وقالها: انا مش هحذرك تاني 


ونده على مساعده وقال تعالى ياماهر رجعها اوضتها 

عادت ريماس لغرفتها احتضنتها ريم بقلق: حبيبتي طمنيني عليكي

متخافيش عليا انا بخير

: حد اذاكي منهم 

لا بالعكس بس عاوزة انام 

: تصبحي على خير 

استلقت بفراشها وهي تفكر بما حدث وتقول لنفسها ايه الشخص العجيب دة

وبينما هو غارق في أفكاره طرقت جوليا باب غرفته ودخلت 

قالها: امشي اطلعي برة ياجوهرة

لا ياادم مش ماشية انت لسة زعلان مني 

واقتربت منه محاولة احتضانه فابتعد عنها: قولتلك احنا هنا في شغل وبس 

: ولا في حد تاني 

انتي مبتفهميش ليه

: امال زعلت عليها وضربتني عشانها ليه

بعصبية: دة شغل مش تار بينك وبينها

كاشي ياادم طيب الفلوس على وشك تتحول

هنعمل ايه بالناس دي

: متشغليش بالك التعليمات اتغيرت 

دخل مساعده وقال وهو يناوله الهاتف: صاحب الطلبية عاوزك

تحدث بالهاتف بعيدا عنهم وعاد مبتسما وقال: خلوا الرجالة وانتو كمان تستعد خلاص بعد يومين 

ولكن بداخله كان يشعر بالحزن


عدا يومين  البنتين ماظهروش تاني والوضع كما هو عليه مفيش جديد وريماس مش بتشوف فارس خالص وهو كان متعمد. مايشوفهاش


وبعد. ماانتهى اليوم والكل دخلو غرفهم عشان يناموا

شعرت ريماس فهي نومها خفيف  بباب غرفتهم بينفتح وشخص داخل يتسحب

شعرت بالرعب ولكنها تظاهرت بالنوم

اقترب شخص منها وشعرت به يقترب منها ويهمس قائلا: هاتوحشيني بس اوعدك. هنتقابل تاني

واقترب منها ولمس، شعرها برفق وقال: اول اعلان بعد شهر 30 يوم من دلوقتي هاينزل الساعة2 بعد منتصف الليل على جروبك المفضل دة ليكي 

واقترب منها وهي ترتعش من الخوف وقبل جبينها برقة وانصرف

وفي الصباح استيقظ  الجميع على صوت عربيات كتير والابواب اتفتحت لوحدها


بعد تردد الكل طلع الردهة وقلقانين ينزلو يشوفو الي حصل 

ريماس قالتلهم: ياللا ياجماعة كلنا سوا بلاش خوف

الرجالة ال3 قرروا ينزلو هما الاول 

اتأخروا شوية 

البنات قرروا ينزلو كلهم بتوجس لقوا القرية فاضية تماماً 

ريماس: معقولة دة


دخلوا كل مكان بالقرية مفيش وجود للعصابة ولا لتيم ولا امير ولا البنتين مريم ومي


الكل طلعوا لحد بوابة القرية مفيش حد. موجود خالص


بدأوا يمسكوا موبايلاتهم ويتصلوا باهاليهم وبالبوليس الي جه 




بعد دقايق والدنيا اتقلبت

التحقيق شغال مع كل المخطوفين بالقرية 

لحد ماظابط دخل  وقال: 

                 الفصل السادس من هنا




تعليقات



<>