أخر الاخبار

رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني2 الفصل السابع7بقلم صفاء حسني الطيب


رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثاني2 الفصل السابع7بقلم صفاء حسني الطيب
  
انصدم ماكس لم قالت اتروح عند عمتها وتذكر ازي لم فاقت ازى اتنقل من بلده 
.... 
فلاش 

اقتربت ماريا :
ابنتى انتى بخير الان 
كانت سجى تنظر لها ولم تنطق 
تكلمت ماريا :
سيلكا ما بك 
تنظرين لي بخوف 
سالتها سجى :
انتى مين 
ابتسمت ماريا:
انا ماما انتى نستينى
اعتذرت سجى :
اسفة وتضع يدها علي راسها وتصرخ اااه راسي واجعنى 
تستدعى ماري الطبيب 
.......،،،،،،،،.......

طلب ماكس: 
لازم ننتقل لبيت تانى قبل ما ناخدها من المستشفى 
استغرب يوسف: 
انت شايف ده صح ممكن ذكرياتها تعود في لحظة وكمان هي أصغر من بنتي بسنتين 
رد ماكس:
الطبيب قال لن تعود ذاكرتها إلا بلقاء أحد عارفها لانها تعرف الملامح، ولكن لا تدرك ما صلة القرابة الا لو الشخص الآخر فكرها

رد يوسف:
هي من الأول كانت نسخة منها مع فروق قليلة مثل الانف والشفايف 
اما الروح والدم والعيون كانت واحدة 
ولكن ما فعلته لكى تجعل اختك سعيدة وتشفي من جديد اما لشيء اخر؟
رد ماكس: 
شئ اخر مثل ماذا؟
ساله يوسف:
وقعت في حبها 
تنهد ماكس: 
لا اعلم ولكن انت تفهمني من نظرة عين
بعد ما اختى ماريا كشفت عمل ابي واتعرفت عليك وفهمت منك خطورة التجارة دى على البشر وخصوصا بلدك مصر ولما تزوجت منك واصرت ان نترك البلد واخذتنى معها وتركنا أوروبا وذهبنا إلى ألمانيا كنت في ال الخامسه من العمر واختى في٢٥ كانت امى واختى رغم انى لست أخاها الشقيق وابن عشيقة اباها، رغم كل هذا كانت تقول هذا اخى 
وانت أيضا كنت الاب والاخ لي لكن غلطتى لما كبرت رجعت لوالدى 
واشتغلت معه ورجعت الخيوط من جديد كانت النتيجة ملاحقة المافيا لها
وقتل سليكا وانقاذ اختى بأعجوبة 
رد يوسف:
انت أيضا كنت اخ وابن وصديق كان الفرق ما بينك انت وسيلكا ٦ سنوات ولكن كنت لها مثل الاخ وليس الخال ولكن هذه المرة هي ليست ابنة أختك وهي مثلما تعرف خجولة متحفظة حتى وهي فاقدة الذاكرة قلبك سوف ينبض يوم تلو الاخر ولن تستطيع التحكم بمشاعرك 
رد ماكس:
سوف أراقبها من بعيد ساكون ظلها الذي لا تراه وإذا جاء اليوم الذي لا استطيع الصبر سأعترف بكل شيء وعليها الاختيار 
ابتسم يوسف:
وعد 
رد ماكس:
وعد وأيضا إذا عادت قبل هذا 
وفجاءة شافو الطبيب يجرى الى الغرفة 
ساله يوسف: 
خير كانت كويسه وماريا معاها 
رد ماكس :
لتكون قالتلها حاجة 
خاف يوسف 
تعال نشوف كدة 
دخل يوسف ووقف ماكس من بعيد ينظر لها وهى تتالم ويشعر كانه يتالم مثلها 
الطبيب :اعطاها حقنة مهدئه
كانت سجى تغمض عيونها راءت ماكس يبكى عليها ثم نامت 
...،،،،،..ّ،،،،،...،،

...

وبالفعل بعض ما فاقت بايام ذهبت معهم وهى لا تعلم ما هى الحقيقة 
تم نقلهم من برلين إلى هامبورغ وهي ٢. ٤ مليون نسمه تُعد هامبورغ أول مدينة ألمانية تعترف بالدين الإسلامي كدين رسمي فيها، وتُعطي المسلمين الذين يشكلون قرابة 8 بالمئة من إجمالي سكانها حقوقاً مساوية لليهود والمسيحيين فيها وهذا ساعد سجى كثير على الحياة هناك بطريقة عادية، ّ.
ودى اللي حصل مع سجى 
باك 
طلب ماكس منها تسمعه :
س

ليكا اسمعيني بس من قال لك ذلك
وهتروحي مع عمتك مين؟
ابتسمت سلكيا :
هو انا ليا كام عمة
طبعا عمتي رشا
استنشق ماكس الهواء ب ارتياح كان يعتقد انها رجعت لها الذاكرة 
:طيب ممكن نفطر وبعدين نتكلم 
ردت سليكا :
انا اخدت قرار خلاص من يوم مارجعت من المستشفى وانا اشعر بالغربة في هذا المكان وكنت اقول لنفسى ممكن تكون الذاكرة السبب لكن نظرتك انت وبابا كلها عتاب وندم 
استغرب ماكس احساسها العالي ده :
الموضوع مش كدة بس الطبيب قال منضغطش عليكي عشان متدخليش في غيبوبة 
مرة تاني 
ردت سليكا :
المرة اللي فاتت انا شفت حريق في بناء وانا راجعة من الجامعة وأسرة كاملة كانت محروقة مقدرتش اتحمل المنظر واغمى عليا في الشارع كنت لسه اول سنه ومش عندى اصدقاء هنا وكل اللي في الجامعة دين مختلف عنى واتجنبهم لانى اشعر بالغربة وفي وقتها اسرة كوشى هي اللى شافتنى وانا بفقد الوعى ونقلوني علي المستشفى 
بس بعدها محسيتش بحاجة 
رد ماكس : 
عارف يا سليكا بس من بعدها اصبحنا نخاف عليكي
فلاش باك 
كانت كوشى تتكلم :
بابا في حريق جامد في البناء الذي هناك 
نظر إبرام خان :
نعم يا ابنتي الله يحفظنا من عذاب النار 
الام مهريا خان :
امين يارب العالمين
.......،،،،،..... 
كانت كوشى اول مرة انزل المانيا لان ابي اتى له عمل في هامبورغ 
كنت بشاهد كل شىء وانا بالسيارة الطرق البناء السيارت الشوارع والناس واحنا ماشين بالسيارة رأيت البناء ثم بعدها بقليل رأيت فتاة ترتدي حجاب ازرق وجاكت طويل وبنطلون واسع باللون الاسود والازرق نظرت الي وجهها
جميلة جدا سبحان الله طالع منها نور مع الحجاب
وبعد لحظات وجدتها ماسكة رأسها ثم فقدت وعيها 
صرخت كوشي :
بابا قف بليز 
سالها ابرام :
خير يا ابنتى 
ردت كوشي :
ارجع يا بابا في فتاة وقعت فاقدة الوعى 
رفض ابرام :
يا بنتى احنا في مكان غريب ليس اي احد يستحق المساعدة ممكن ان يسبب لنا ضرر 
طلبت كوشى منه برجاء :
بليز يا ابي هذه الفتاة مختلفة اشعر بهذا 
طلبت مهريا :
توقف يا ابرام بنتك احساسها بيكون صحيح 
كوشى وفعلنا توقف ابي واخذناها علي المستشفى وبحثت في الهاتف 
كوشي :الو 
ردت ماريا : 
سليكا حبيبتى لماذا تاخرت يا ابنتى ؟
ردت كوشى :
انا صديقتها وهى مريضة الان
كانت ماريا لم تفهم لغته :
من انتي؟ انا لا افهم شئ من كلامك!
كان يوسف يمر فسالها :
في ايه ماريا 
ردت ماريا :
في فتاة تتحدث بلغة مختلفة لم افهم منها شئ
من هاتف سليكا 
شعر يوسف من القلق دخل في قلبه ونظر الى 
وماكس الذي توقف وهو متجه الى المكتب و سمع الكلام اقترب منهم 
واخذا الهاتف سريعا، وفي لحظات من الرد علم انها اللغة هندية
تكلم معها باللغه الهنديه لان في شركته كثير من الهنود 

ردت كوشي :
لا اعلم ما حدث لها انا رايتها وهي تفقد الوعى وانا بالطريق 
تكلم ماكس بحدة
اذا علمت ان احداً صدمها بالسيارة سوف اخفيكم عن وجه الدنيا 
اتكلمت كوشي بحزن وفهمت ما كان يقصد والدها بعدم مساعدة احد وردت 
هي توجد في المستشفي العامة اذا اردت ان تراها وأغلقت الهاتف في وجه كوشي وهى حزينه:
اتصلت ب اهل الفتاة اسمها سيليكا وفي شاب رد عليا يعتقد اني صدمتها بالسيارة 
ابتسم برام في وجهها :
لا يهمك يا ابنتى نحن نفعل الخير ولا نندمى علي شي 
في غضون نصف ساعة كان جاء ماكس وماريا ويوسف 
في قلق وتوتر يتجه ماكس الى الطبيب هل سليكا بخير 
رد الطبيب هى فقدت الوعى
اعتقد تعرضت الي صدمة احتاج اعرف حالتها لكي نعالجها 
رد يوسف :
هى تعرضت الي حادث من سنه ونصف وفقدت الذاكرة 
رد الطبيب :
اذن ممكن رأت شخص او شئ ذكرها بالماضى 
تدخلت كوشي في الحديث
هى فقدت الوعى بعد انا رأت البناء الذي أشعل فيه النار في وسط المدينة 
بدا يوسف وماكس يستوعب انها تذكرت حادثة اهلها، وهذا يعنى انها ممكن ان تتذكر في اي وقت 
بعد فترة 
طلبت كوشي :
هل تسمح لي بزيارتها في المستشفي ياأبي
رد ابرام :
يكفي شخصية خالها غير مقبولة وطريقته لن اسمح بالزيارة 
طلبت كوشي برجاء 
يا أبي انا اريد الاطمئنان عليها هى دخلت على شهر في الغيبوبة 
رد مهريا :
لماذا كل هذا التصميم ياابنتى 
ردت كوشي :
حاسة في شئ من قصتها ناقص
ضحك مهريا :
كيف يا ابنتى؟
ردت كوشى :
هذا هو ما اريد معرفته ياابي
رد ابرام وهو يضحك :
يعنى اصبحت محقق يا كوشي ماذا تنوين؟
ضحكت مهريا :
هل تتذكر عندما كنت تلاعبها وهى صغيرة كانت تتمنى ان تكون ظابط 
ضحك ابرام :
حقا وكبرت والتحقت بكلية الحقوق
ابتسمت كوشي :
ماذا قلت عن الموافقة 
رد ابرام :
سأتي معاك 
وصلت الي المستشفي ثم اتجهت الي غرفة سليكا نائمة مثل الملائكة 
اما سليكا كانت في دنيا تانى 
ندخل في عقل سجى 
ترى حديقة واسعةكبيرة جدا مليئه بالازهار ذات روانق اخرى لم تراها من قبل والام والاب والاخ والجد يرتدون ملابس بيضاء والنور ساطع من وجوههم
سجى تخطو خطوة تلو الاخرى لتذهب لهم تشعر انها تعرفهم 
يتكلم الجد:
سجى لماذ انتى هنا يا ابنتى لماذ تريدين القدوم لنا دائما 
رد محمود :
وايضاً نسيت تلاوة القران كنت كل يوم انتظر سماع صوتك لماذا لم تاتى 
اتكلمت سحر: 
وايضا اصبحت ترتدي ملابس غريبة ليس مثلما علمتك يا ابنتى 
وكان طفل صغير يظهر ياسر نعم يا امى وموجودة في مدينه جميلة ولكن لا تعلمهم ما اتعلمت من القران 
زعق الجد :
اتركوا حفيدتي تعالي يا سجى في حضنى وبدا يتلو بعض الايات القرانية
وهي تقرأ معه
بسم الله الرحمن الرحيم 

الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)
في نفس الوقت كانت بتقرأ نفس الايات كويش على راسها 
وفي لحظة فاقت سليكا وهى تتلو الايات معها 
انصدم ابرام :
سبحان الله ما هذاالصوت الجميل في ايات الله واتجه الي مصدر الصوت

عندما فتحت سليكا عينيها وهى تتلو القران 
جاء يوسف وماكس وماريا وكانوا في قمة السعادة 
وعندما رآى يوسف ابرام
سلم عليه بحرارة
ساله ماكس : 
انت تعرفه قبل كدة؟
رد. يوسف :
طبعا دا صديقي لي في جامعة الازهر الشريف ٤سنين اظن كنت من حيدر اباد 
ابتسم ابرام :
فعلا ولكن من انت
انا لا اتذكرك جيد 
رد يوسف :
انا يوسف البيومى الا تتذكرنى 
وانخلقت صداقة ما بين كوشي وسيليكا 
...........،،،،،،،،........
باك 
رد ماكس :
:الحمد الله انك بخير دلوقتى لكن انا بخاف عليكى 
رفضت سليكا :
لكن ليس هذا هو السبب الحقيقي 
سالها ماكس :
ما هو السبب في نظرك 
ردت سليكا :
انا عرفت الحقيقة كلها 
اتنهد ماكس يبلع ريقه :
حقيقه ايه  يوسف وماريا عارفين بهذا القرار؟
ردت سليكا :
لسه هبلغهم دلوقتى 
علي قدوم سيدة في عمر 50عام 
تاتى من الخلف وتحتضن سليكا من خلفها وحشتني يا سليكا 
كانت الدكتورة رشا البيومى كانت اول زيارة لها بعد وجود سليكا 
ولكن كانت سليكا تسمع عنها كثيراً من ماريا وهى تعلم انها تحبها جدا وتعتقد انها كانت قاعدة ٣ سنين في مصر عندها مثلما قالت ماريا كانت بتشوف الصورة بس تشوفها قدامها كأنها اول مرة تستدير سليكا الي رشا وهى بفرحه وتقول عمتو رشا كان نفسي اشوفك فجاءة عندما ترى وجهها تشعر بصداع شديد

انصدمت رشا :
مالكة  يا سليكا
حبيبتى انا خضيتك 
كانت سليكا لم تعلم ما بها،  صورة تلاحقها كأنها فيديوهات أمامها طفلة تشبها في سن صغير ورجل وسيدة نفس ملامح البنت وولد  يتحدثون
وصورة الدكتورة رشا من وهى تبتسم لها وكلام يتردد امامها 
افزع ماكس قلبه خفق من منظر سليكا وجهها الذي اصبح شاحب وعيونها اصبحت زائغه مرةً واحدة
رايح جاي في المكان 
هزها ماكس 
سليكا وبدأ ينادي عليها سليكا سليكا حبيبتي ردي علي 
كانت سليكا بدأت تتنفس وتقرأ بعض الايات القرآنية 
سالتها رشا :
مالك يا سليكا انتى مريضه تعالي معايا واخذتها على غرفتها وبدأت تقيس الضغط والحرارة واعطتها ادوية 
كانت ماريا مفزوعه  :
ماذا حدث لها؟
هذه الحاله تكررت مرة ثانيه
سالتها رشا :
مالها بنتك يا ماريا كانت حالتها صعبه جدا 
بسم الله الرحمن الرحيم كانها ملبوسه 
ضحكت ماريا :
دكتورة رشا ماذا حدث معكي؟ لا توجد مثل هذه الاشياء
ابتسمت رشا : عارفة
لكن  شكلها مش طبيعى 
قالت ماريا :
تعالي احكي لك
وبدأت تحكى عن الحادث ولما سافرت قعدت عندها وفقدانها للذكرة 
اما ماكس دخل علي غرفة سليكا ومسك يدها وبدا يبكى انا بحبك بعشقك بجنون ولمس قلبها اتمنى هذا القلب يشعر بي يحبني لا تتركينى سليكا روحى تطلع منى انا بحبك 
ويقترب من وجهها لكى يقبلها
وفجأة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-