أخر الاخبار

رواية بين سجون قلبك الفصل السادس والعشرون26بقلم فيروز احمد

 


رواية بين سجون قلبك
 الفصل السادس والعشرون26
بقلم فيروز احمد

انتقلت وعد لغرفتها و سمح لهم الطبيب بالدلوف اليها .. دخل اليها أوس أولا .. شعر بالالم و الحزن الشديد لرؤيتها بهذا الشكل .. تموت و تلك الاجهزة المرعبه متصله بها و تصدر صوتا 

اقترب يمسك بيدها يتلمسها بحزن هامسا بألم : 
_ ليه يا وعد .. ليه غيبوبة يا حبيبتي .. للدرجه دي زعلانه مني ؟ 

سحب مقعدا و جلس الي جوارها ، امسك يدها مجددا يقبلها برقه قبل ان يهمس لها : 
_ انا اسف .. انا اسف يا حبيبتي و الله هجيبلك حقك بس انتي قومي و ارجعيلي 

اقترب منها و اقترب يقبل عنقها برقه مبتسما بحنان هامسا : 
_ وحشتيني اووي .. قوومي يلا انا مستنيكي علشان اتفاقنا لسه مخلصش .. انتي كده بتضحكي عليا 

قالها مبتعدا يضحك يحاول التماسك و هو يربت علي شعرها .. هو يعلم ان من يكون في غيبوبه يشعر بمن حوله ، لذا يريد ان يوصل لها اشتياقه و حبه الشديد .. لذا ربت علي شعرها بحنان هاتفا لها : 
_ انا عارف انك حااسه بيا .. اصحي يلاا يا حبيبتي علشان انتي وحشاني اوي

ثم قبلها في ثغرها و ظل معها لفتره يحدثها و يمزح معها لعلها تستيقظ مما هي فيه 

####################

عاد أوس الي المنزل و عيناه تنذر بشر مستتر .. قابل احد الحراس هاتفا له مسرعا : 
_ الكلب ال عمل في وعد كده وديتوه فين !!

اجابه الحارس بهدوء : 
_ ربطييينه يا فندم ف البدروم 

اماء اوس بصمت و اتجه غاضبا الي القبو ، فتح الباب بقسوة راي هذا الرجل يجلس علي الكرسي مربوط و ينظر له بعطف .. لكمه اوس بعنف و اخرج سلاحه يضعه فوق جبينه صارخا بقسوة : 
_ هقتتتتلك .. زي ما حاولت تقتلهااا هقتلك يا ****

_ و الله يا أوس باشا مليييييش ذنب انا راجل مروان بيه .. مروان بيه هو ال باعتني و الله انا كنت بحاول انقذ وعد هانم 

صرخ الرجل برعب ، نظر له اوس بتعجب هاتفا : 
_ بابا ال باعتك ؟؟ امال مين عمل في وعد كده !! 

_ غالبااا ال عمل كده راجل كمال ، انا قتله و الله يا أوس باشا و مروان بيه ال اداني التعليمات اني اقتله .. ارحمني ارجوك 

نظر له أوس مفكرا قبل ان يهتف : 
_ انت بتتواصل مع بابا ازاي 

_ التلفون في جيبي يا باشا ، هو بيكلمني عليه 

مد أوس يده يخرج الهاتف من جيبه فتحه فوجد رقما ما ،، اتصل بالرقم لثواني يرن قبل ان يجيب مروان : 
_ ايه ال حصل عندك .. طمني علي وعد 

هنا هتف أوس بقسوة : 
_ بابا انا أوس .. طالما مش قادر تبعد عننا كده و باعت الي يراقبنا بتسيبنا و تمشي ليه ؟ 

_ انت عايز ايه يا أوس ؟

هتفها مروان ببرود ليهتف أوس مقابله : 
_ عايز اعرف مين عمل ف وعد كده ؟ 

_ غالبا كمال .. مش متقلقش انا مش هسيبه يفلت بالي عمله .. المهم وعد تبقي كويسه 

_ لا يا بابا سيب الطلعه دي عليا انا هعرف اجيب حق مراتي كويس .. انا بس عايزك تساعدني 

هتفها أوس بغضب و قسوة قبل ان يسمع رد ابيه : 
_ اساعدك ازاي يا أوس ؟ 

أوس بمكر شديد : 
_ هقووولك يا بابا .............

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في المشفي ... سقطت ريم بجوار فراش شقيقتها تبكي بشده و هي تهتف ب لوعه : 
_ وعد .. قووومي يا وعد .. علشان خاطري يا حبيبتي قوومي .. قووومي و الله و هجيبلك حقك مش هسيب ال عمل فيكي كده 

ظلت تبكي بقهر و هي تحتضن يد شقيقتها تهتف برعب : 
_ قووومي يا وعد ما تسيبنيييش .. علشان خاطري انا مليش حد غيرك .. قومي يا وعد متسيبينيش لوحدي يا وعد ... طب قووومي و هاخدك و نبعد عنهم كلهم ، هاخدك و نمشي بعيد عنهم لو مش عايزة تشوفيهم .. قومي يا وعد علشان خاطري 

كان أنس يتابعها بحزن شديد قبل ان ينحني عليها يربت علي كتفها هاتفا برفق : 
_ اهدي يا ريم هتبقي كويسه ان شاء الله و هتفوق و تبقي زي الفل 

تشنجت ريم بغضب و زجت يده و التفتت تصرخ فيه : 
_ ملكش دعوووووه ابعد عني ... ايييه مستكتر عليا ابقي جمب اختي مش كفاااايه ال اخوك عمله فيها .. ابعد عنييي بقي و سيبني جمب اختي منكووو لله انتو الاتنين 

نظر لها أنس بقلق لقد تحولت ريم و تبدو ليست في وعيها لذا نظر لها قلقا يهتف : 
_ ريم انتي مش كويسه يا ريم .. اهدي يا ريم و فوقي وعد هتبقي كويسه و الله !! 

انفجرت ريم ف البكاء و بدأت تصرخ بهذيان : 
_ لاااا وعد مش هتبقي كويسه .. مفيش حاااجه بتبقي كويسه .. هتمشي هي كمان ، هتمشي و تسيييبني لوحدي زي ماما و بابا .. لا لا مش هسمح لها تسيبني .. وعد مش هتموووت لا ، وعد مش هتسيبني لوحدي 

ثم التفتت الي وعد تستعطفها ببكاء : 
_ وعد انتي مش هتسيبيني لوحدي صح .. مش هتسيبيني انا عارفه .. علشان خاطري يا وعد مش هقدر اعيش ده تاني ، فووووقي يا وعد علشان خاطري 

شعر أنس بالم في قلبه علي منظرها و بدون تفكير اقترب يضمها بشده يهمس لها في اذنها : 
_ ريييم اهدي يا ريم .. وعد هتفوق مش هتسيبك لوحدك .. وعد بتحبك و مش هتسيبك لوحدك .. اهدي يا حبيبتي وعد هتبقي زي الفل و الله 

نظرت له ببكاء تهمس برجاء : 
_ بجد يا أنس مش هتسيبني ؟؟ وعد مش هتسيبني صح ؟؟ مينفعش تسيبني اصلا هموووت و الله 

ضمها اكثر مربتا علي شعرها بحنان هاتفا : 
_ هتبقي كويسه و هتصحي و تبقي زي الفل يا حبيبتي و الله 

ظل يربت علي شعرها بينما هي تبكي و تهذي بين احضانه الي ان شعر بسكونها و ثقل جسدها فعلم انه اغشي عليها 

نظر لها بالم قبل ان ينظر لوعد يستعطفها برجاء : 
_ وعد فوقي علشان خاطر ريم بجد .. هيجرالها حاجه لو انتي مصحيتيش .. اصحي يا وعد اصحي 

ثم انحني حاملا ريم بين ذراعيه متجها بها خارج غرفه وعد 

################### 

وصل مروان الي المشفي الذي يحتجز فيه كل من زوجته رهف و ابنته وعد ... اتجه الي غرفه رهف اولا .. 

طرق الباب و دخل كانت رهف قد فتحت عيناها و لكنها تشعر بالدوار .. نظرت اليه و اتسعت عيناها بصدمه قبل ان تهتف متساءله : 
_ مروااان !! .. مروااان انت هنا و لا انا بحلم !! 

ثم بدأت تبكي بشده و نزلت من الفراش تتجه نحوه و هي تهتف ببكاء : 
_ مروووااان !! مرواان يا حبيبي سيبتنا ليه يا مروان احنا من غيرك و لا حاجه بجد 

اقترب مروان منها يحتضنها برفق هاتفا لها بهمس : 
_ هشششش اهدي يا رهف ، اهدي يا حبيبتي انا موجود و معاكي اهو 

نظرت له تتسع عيناها بينما تبكي بشده هاتفه : 
_ انا اسفه يا مرواااان انا اسفه يا حبيبي .. كنت عارفه اني مش ههون عليك و هتيجي تتطمن عليا .. انا اسفه علي ال قولته و عملته مش هزعلك تاني 

قبل مروان مقدمت شعرها مربتا عليه برفق هاتفا بحنان : 
_ مش مهم دلوقتي يا رهف ، ال حصل حصل المهم انك كويسه و بخير يا حبيبتي 

_ بقيت كويسه اما شوفتك يا مروان 

ابتسم مروان لها بحنان بينما هي وضعت راسها علي صدره تغمض عيناها بطمئنينه هاتفه : 
_ ربنا يخليك ليا يا مروان ، انا ولا حاجه من غيرك بجد .. اوعي تسيبني تاني !!

ابتسم مروان بحنان مرتبا علي ظهرها برفق .. جلسا بصمت لبعض الوقت قبل ان يهتف مروان : 
_ رهف عايز اقولك علي حاجه بس امسكي اعصابك تمام ؟ 

ابتعدت عنه تنظر له بقلق هاتفه : 
_ حصل ايه يا مروان ؟؟ .. حد جراله حاجه ؟؟ الولاد كويسين ؟؟ 

_ كويسين يا رهف بس حصل مداهمه للبيت عندنا و انا عايزك تسمعيلي كويسه و تركزي معايا علشان هنعمل حاجه !!! 

نظرت له بريبة و هي تري ابتسامته الشريرة قبل ان تهتف : 
_ هتعمل ايه يا مروان .. ابتديت اخاف منك  بتفكر في ايه ؟؟ 

ابتسم مروان بثقه هاتفا لها بنبره متوعده : 
_ المره دي مش انا ال فكرت .. ابنك هو ال فكرر .. احنا بس هننفذ علشان كل واحد ياخد ال يستحقه !!

نظررت له بخوف هاتفه بقلق : 
_ عايزين تعملو ايه يا مروااان انت و ابنك !! 

ابتسم بشر هاتفا : 
_ هقولك يا رهف ..... انتي طاااالق !!....












_ انتي طالق يا رهف !!!!  

هتفها مروان ببرود و عيناها لا تنذر بانه يمزح او يضحك .. نظرت له رهف تبتعد عن حضنه هاتفه بصدمه : 
_انت قولت ايه يا مروان ؟؟ .. انت طلقتني ؟؟ انت بتهزر صح ؟؟؟ 

_ لا مش بهزر يا رهف 

نظرت له مصدومه بشدة و قد بدأت عيناها بالبكاء هاتفه له بغضب بينما تضرب صدره : 
_ مش بتهزر يعني ايه .. طلقتني ليه يا مروااان انا عملت ايه .. طلقتني لييييه بس ازاي قدررت تقولها !! 

امسك مروان يدها و ابعدها عنه بغضب هاتفا : 
_ ررهف فوقي انا قولت ال عندي .. و عايزك لما تخرجي م المستشفي تروحي تلمي هدومك و تروحي بيت ابوكي ! 

اتسعت عيناها بصدمه هاتفه بعدم تصديق : 
_ انت بتطردني من بيتك يا مروان ؟؟ .. انت بتهزر صح اكيد بتهزر ... او دي خطتك انت و أوس صح خطتك ؟؟؟ 

_ انتي بره خطتنا يا رهف ، انا قولت ال عندي و ياريت انتي تنفذيه ! 

ثم نظر لها نظره اخيره متألمه قبل ان يترك الغرفه و يركض منها ،، اما رهف فسقطت علي قدميها تبكي و تنهاار بشده و هي حتي الان غير مصدقه لما حدث !! 

#################

غادر مروان غرفه رهف ، و فتح هاتفه يحادث أوس هاتفا له بثقه : 
_ اول شبكة في المصيدة اتحطت 

ابتسم أوس بثقه هاتفا لابيه : 
_ شكرا يا بابا .. انا عارف انه صعب عليك ال عملته مع ماما بس كل حاجه هتتصلح لما نخلص من كمال و اعوانه دول 

ابتسم مروان ساخرا يجيب ابنه : 
_ نرجع حق وعد و كل حاجه هترجع لاصلها و طبيعيتها 

_ ان شاء الله يا بابا 

قالها أوس ليغلق مروان الهاتف متجها تاحية غرفه وعد يطمئن عليها .. دخل مروان اليها سحب مقعدا و جلس بجوار فراشها ، مد يده يربت علي شعرها برفق هامسا لها بحنان : 
_ وعد يا حبيبتي انا عارف انك سمعاني .. وحشتيني اوووي يا حبيبة ابوكي .. متقلقيش يا وعد هجيبلك حقك من الي عمل فيكي كده و مش هخليه يفلت ابدا بعملته 

ثم انحني مقبلا جبينها برفق هاتفا بحنان : 
_ هعملك كل الي انتي عايزاه يا وعد و الله بس فوقي يا حبيبتي و ارجعيلنا بالسلامه .. انا جمبك و هفضل طول عمري جمبك 

ثم ابتسم بحنان مقبلا جبينها مره اخري و ظل بجوارها قليلا يحدثها لعلها تسمعه و تفيق !!!! 

##################

غادر مروان المشفي بينما اتجه أنس لغرفه والدته ليصطحبها للمنزل ، دخل وجدها ساقطه ارضا مصدومه تنظر للفراغ .. انحني عليها يهتف بخوف و قلق عليها : 
_ ماما مالك انتي كويسه ؟؟ 

نظرت له بخواء تهتف : 
_ انس انا عايزة اروح 

_ حاضر يا ماما انا روحت ريم علشان كان مغمي عليها .. تعالي اروحك انتي كمان 

اماءت له و تشبثت بيده لتنهض معه .. تركها تبدل ثيابها بينما اخذ هو اذن الطبيب بالخروج من المشفي .. عاد اليها ليجدها بدلت ملابسها ، ثم امسك بيدها و اخذها و غادر المشفي 

طوال الطريق رهف لم تتحدث و لم تفتح فمها فقط مصدومه و تبكي بلا توقف .. دخلا المنزل فاتجهت رهف الي جناحها هي و مروان تبكي بشدة ، تبعها انس يهتف بعدم تصديق : 
_ ماما انتي متاكده انك كويسه ؟؟ هو ايه ال حصل في المستشفي ؟؟ 

التفتت تنظر له هاتفه بمراره : 
_ ابوك تطلقني ! و طردني من بيته ! 

اتسعت عيناا أنس بصدمه هاتفا بعدم تصديق : 
_ ايه الي انتي بتقوليه ده يا ماما لا يمكن بابا يعمل كده ! 

_ اهو عمل .. سيبني بقي الم هدومي علشان امشي 

قالتها بمراره ليوقفها انس هاتفا بغضب : 
_ لا انتي مش هتروحي في حته يا ماما ده بيتك انتي 

_ لا يا انس همشي .. بعد ما ابوك طردني مش عايزة اشوف وشه تاني ! 

قالتها بصراخ و بكاء ، كاد انس ان يجيبها حين استمع لصوت ريم ياتي من خلفه : 
_ ايه الي بيحصل يا انس ؟؟ 

اتجه انس الي ريم يتفحصها بحنان هاتفا بقلق عليها : 
_ انتي كويسه يا ريم ؟ .. ايه الي نزلك من السرير هتلاقيكي لسه دايخه 

ابتسم بحنان تهتف له : 
_ انا كويسه متقلقش عليا 

من بعيد نظرت لهم رهف بحنان و هي تحمد الله داخلها علي تطور علاقتهم .. ثم تركتهم و غادرت لجناحها و الدموع لم تفارق عيناها 

##################

سحب انس ريم معه الي جناحهم مجددا .. اخذها الي الفراش و اجلسها عليه هاتفا لها بقلق : 
_ ريم خليكي علي السرير شويه ليغمي عليكي تاني 

ابتسمت له بحب و استطاع ان يري بسمتها فابتسم لها بسمه مماثله ، دعته اليها و رمت نفسها في احضانه ... احتضنها انس بحنان فهمست تسأله : 
_ وعد فاقت ؟؟ 

مسح علي شعرها بحنان هاتفا : 
_ لسه .. بس هتفوق متخافيش ، وعد قويه و هتعدي المرحله دي 

_ انا خايفه عليها اوي ، مش هقدر اعيش لو حصلها حاجه و سابتني لوحدي

ابتسم أنس بألم قبل ان يربت علي شعرها هامسا بحنان : 
_ و مين قال انك لوحدك ! .. انا معاكي و جمبك اهو و هفضل طول العمر معاكي و جمبك يا غزالتي 

رفعت ريم عيناها تنظر له صامته و هو بدوره ينظر لعيناها ،، و تحدثت العيون و لم تتحدث الالسن .. انحني انس عليها يقترب بوجهه منها ، اغلقت عيناها متاهبه لقبلته .. ابتسم باتساع قبل ان ينحني اكثر يضم شفتيها الي شفتيه في قبله طويله جامحه بث فيها كل اشواقه و حبه لها .. اخبرها كم اشتاق اليها 

ابتعد عنها ينظر لعيناها هامسا لها بكل صدق : 
_ ريم انا بحبك .. بجد بحبك 

ابتسمت ريم بخجل شديد هامسه بخوف : 
_ و انا .. انا كمان 

اتسعت عيناه بصدمه هاتفا بعدم تصديق : 
_ انتي كمااان ايه يا ريييم !!!!

ابتسمت بخجل و هتفت له بخوف قليلا : 
_ انا كمان .. حسه .. حسه اني بحبك !! 

ابتسم باتساااع غير مصدق قبل ان يحملها من خصرها يرفعها امامه هاتفا بعدم تصديق : 
_ قوولتي ايه يا ريييم !! انتي بتتكلمي بجد صح .. يعني انا مش بحلم !! 

ابتسمت بخجل تنفي براسها بصمت ، اما هو فبتسم بفرحه قبل ان يضحك بسعاده و يدور بها من خصرها في الغرفه هاتفا بسعاده : 
_ و انا كمان بحبك يا ريم .. بحبببببك !!

انزلها علي قدمها ينظر لها بحب و رغبه شديده .. امسك براسها من الخلف قبل ان يدمج شفتيه مع شفتاها في قبل جامحه لا تنتهي ،، قبل كثيره يذوبان فيها سويا و الحب بينهما .. تعلقت ريم برقبته و هي تشعر بجسدها ينصهر من شده مشاعر انس .. و لكنها كانت سعيده بتلك المشاعر 

ابتعد أنس عنها يبتسم بسعاده قبل ان يسحبها للفراش .. سطحها و غيم فوقها يبتسم لها بحنان و حب شديد ، اما هي فنظرت له بخوف و توتر .. انحني يقبلها بحنان و رقه هامسا لها برفق و حنان : 
_ متخافيش مني يا ريم انا بحبك .. عمري ما هأذيكي متخافيش 

نظرت له بخوف قبل ان تهمس : 
_ انا خايفه .. متعملش فيا زي ما أوس عمل في وعد يا أنس علشان خاطري 

ابتسم بحنان و ربت علي شعرها يطمئنها هامسا لها بحنان و حب : 
_ عمري ما هأذيكي و لا هزعلك .. ده انا هحافظ عليكي و اخاف عليكي زي عنيا .. متخافيش مني 

قالها بحنان و انحني يقبلها مجددا بقبلاته الحارة التي تذيبها معها .. استسلمت له و تركت نفسها تعيش معه تلك التجربه .. 

نزل أنس بقبلاته لرقبتها يقبلها بشغف و حب كبير و ريم يقشعر جسدها و تعيش احساسا تجربه لاول مره .. ثم شرع بابعاد بلوزة منامتها ،، نظر لملابسها الداخليه السوداء التي ترتديها قبل ان يصفر باعجاب شديد هاتفا لها : 
_ فووووو .. اييييه يا بت الجمال و الحلاوة دي .. كنت عارف ان الاسود هيبقي نااااار عليكي 

ابتسمت ريم بخجل و خبأت وجهها بيديها .. صعد أنس و ازاح يديها عن وجهها هامسا لها برجاء : 
_ متخبيييش عينك عني تاني .. انا بحب دايما ابصلهم 

شعرت ريم بالانتشاء و السعاده من اطراء أنس المتواصل علي جسدها و عيناها .. و شعرت بثقه لم تشعر بها في حياتها ، اما أنس فكان يمر علي كل قطعه من جسدها يمدحها بانتشاء و حب يثني عليها و علي جمالها و يقبل كل انش فيها بحب شديد .. لتصبح اخيرا ريم زوجته قلبا و قالبا بعد ان ذاقت حلاوة قربه و هو ذاق مذاقها اللذيذ !! 

###############

دخل أوس غرفة وعد بالمشفي .. جلس علي الكرسي المجاور لفراشها يبتسم بحنان قبل ان ينحني يقبل ثغرها و جبينها و وجنتيها بحنان .. ابتعد ينظر لها هاتفا بحنان : 
_ وحشتيني يا وعد .. وحشني صوتك و ضحكتك و عيونك .. وحشني كل حاجه فيكي فوقي يا حبيبتي بقي 

ابتسم بحنان و رفع ييده يمسح علي نبتات شعرها برفق هاتفا لها : 
_ انا من غيرك و لا حاجه يا وعد .. وحشتيني طب ارجعي و هعملك كل الي انتي عايزاه 

في تلك اللحظه دخل الطبيب و معه الممرضه ، نهض أوس من مكانه يصافح الطبيب يساله عن حال وعد هاتفا : 
_ هي عمله ايه يا دكتور مفيش امل انها تفوق ؟؟ 

اجابه الطبيب بعمليه : 
_ مؤشرتها الحيوية كلها كويسه .. اما تفوق دي الله اعلم بيها 

اماء أوس بتفهم .. قبل ان يتنحنح الطبيب مجددا هاتفا : 
_ بس في حاجه لازم تعرفها يا أوس باشا  

نظر له متعجبا يهتف بعدم فهم : 
_ حاجه ايه دي ؟؟ 

_ وعد هانم حامل ! ..

اتسعت عينا أوس بصدمه يهتف بعدم تصديق : 
_ اييييييه ! حاامل !! .. وعد حامل !! 

ثم ما لبث ان شعر بالقلق و الخوف قبل ان يهتف غاضبا : 
_ لا لا الحمل ده مش لازم يكمل .. الحمل ده هيفكرها بكل حاجه حصلت بينا و هي مش هتحب الطفل الي هيجي بسبب الي انا عملته فيها !! 

نظر الي الطبيب بقوة قبل ان يهتف بحزن شديد : 
_ الحمل ده مش لازم يكمل يا دكتور !!! 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close