رواية عشق الرعد
الفصل الرابع عشر14
بقلم مريم احمد
ضحك حمدي و قال... روحيلها يا شمس هديها بدل ما تمو'ت من قهرتها
علي مو'ت اختها.'و كمل و هو بيبص علي عشق': اما انتي ف حسابك معايا تقيل اوووي و سبحان الله كله
من ابوكي بس وعد مني المره دي مش هتلاقي الي ينجدك من تحت ايدي يا عشق هانم.....
عشق بدموع..ليه؟انا عاملتلك اي لكل دااا؟!
حمدي:تؤ تؤ مش انتي الي عملتي يا روحي ابوكي السبب...ابوكي قت'ل بنتي الوحيده "كمل و عيونه بتتملي بالدموع" كان خلاص فرحها بعد كام شهر خلانا بدل ما نفرحلها نحزن عليها ......عارفه كان اسمها اي؟
بصتله عشق بخوف و هي بتهزله راسها يمين و شمال
ابتسم بدموع وهو بيقول: حياة
اتبدلت ملامحه ف ثانيه للكرهه و ف لمح البصر كان حمدي ضا'غط بإيده علي رقبتها و هو بيقول......رغم انه قالي انه مكنش يقصد بس انا وعدته اني هجيب حقها
فضلت عشق تعافر انها تخلص من قب'ضة ايده و تحاول تاخد نفسها. لكن مقدرتش و وشها ابتدي يز'رق لحد ما فقد'ت الوعي
هنا حمدي افتكرها ما'تت بص عليها نظره انتصار
و خرج راح المقا'بر لحياه
***************************************
في القصر
كان رعد قاعد في مكتبه و قدامه مراد
مراد بإستفهام: ايوا برضو انا مفهمتش ازاي حمدي السبب
رعد ببرود...يعني حمدي هو كان سبب مهم لكل دا
مراد بعصبيه:و انت ازاااي قاعد عادي كدة !! دا انت حتي متهزششششش ليك جفن للي حصلها يا اخي
رعد ببرود و هو ساند بضهره علي الكرسي ......هتفضل طول عمرك غبي
بصله مراد بزهق و قام مشي
**************************************
في المقابر
كان حمدي واقف قدام قبر بنته و هو بيقولها بحب:جبتلك حقك يا حبيبة بابا
و افتكر الي حصل
~فلاش باك~
حمدي بحب:مين الي فرحوا كمان كام شهر؟!
جريت عليه حياه و حضنته ...ربنا يخليك ليا يارب
حمدي بحنان:و يخليكي ليا يا حبيبة بابا
حياه بإبتسامه...هقوم انا اروح لشمس اقعد معاها شويه
حمدي بقلق:ما تخليكي مش لازم يعني
حياه ...ليه!!
حمدي بإبتسامه :خليكي هنا معانا
حياه بإبتسامه.....هروح بسرعه و هاجي
و فور خروجها من بيتها سمعوا صوت ضر'ب النا'ر
خرج حمدي و عيلتوا بسرعه و اتصدموا لما لقوا حياه واقعه في الارض و د'مها حواليها
و جابر بيجري عليهم و هو بينده علي حياه
حمدي بصدمه:انت يا جابر!!!!
جابر بدموع ....والله ما كتت اقصدها
حمدي:و الله انا لهجبلها حقها و ابقي افتككر كلمتي يا جابر
***********************************
في المستشفي
ابتدت عشق تفوق و اول ما فاقت اتأكد أن محدش معاها ف الاوضه
فضلت تضغط علي الحلق الي ف ودنها كذا مره بخوف
في القصر
كان قاعد رعد و ف باله الف سؤال قطع تفكيره صوت رسايل كتير علي
التليفون قام مسك الفون و اول ما شافهم ظهرت ابتسامه واسعه علي وشه
