رواية اشواك الورد
الفصل الحادي والعشرون21
بقلم ميفو السلطان
اخذ عزيز ورد وذهب بها الي بيت والدها ليستقبلها الجد بلهفه وسعاده فهيا كانت نورا يشع في البيت ونزلت بدور من لهفتها تصرخ وتحتضنها بشده ووقف صابر بعيدا يشعر بالخزي لا يعرف كيف يرفع وجهه بها....
اما وهدان فذهب اليها واحتضنها لانه هو السبب في كل ما جرا لها لتستعجب حنان عمه المفاجئ ليهتف نورتي دارك ودار الهلاليه يا بتي.. لينزل شاكر وقلبه سيخرج من مكانه ليتحرك عزيز علي الفور من غيرته ليلتصق بها لتنظر اليه بغضب خفي....
ليهتف شاكر.. ورد.. نورتي دارك يا بت عمي.. وانا اجول الدار نورت اكده ليه..
ليقبض عزيز علي خصر ورد ليتحكم في نفسه.. ليكمل شاكر والله يا ورد دارنا اسودت من بعدك..
ليهتف عزيز ويشدد علي ورد فلم يعد يحتمل نظرات شاكر ليهتف.. بس نورت دار جوزها والجباليه كلاياتهم يا ولد عمها وكان يضغط علي ذلك ليؤكد ملكيته لورد.
ليقترب جابر.. نورت يا غالي وجوز الغاليه.. يلا يا وهدان هم خلي الحريم يعملو وكل يليج بورد وزوجها....
لتهتف ورد لتغيظ عزيز لتقول لاه يا جدي عزيز وراه شغله همله لحاله....
ليقبض عزيز اكثر علي خصرها لتكتم تاوهاتها ليقول.. لاه يا جدي انا ماشي كيف ما جالت مرتي..
ليقول الجد لاه دي عيبه يا ولدي مايصوحش اكده.
ليقول عزيز.. معلهش يا جدي حجك عليا هعوضها عندي شغل والله حكم الجوي ..
ليسرع شاكر.. خلاص يا جدي همله لخاله عنده مشاغل..
ليستغفر عزيز ربه ويقول طب انا همشي وشد ورد بعيدا ليتواري عن الاعين .. اسمعي بجه عشان انا الدخان طالع من جتتي الواد المحروج ده تبعدي عنيه.. والا هتلاجيني جاي وبايت معاكو بجولك اهه..
لتهمس.. بس بس هتفضحنا اياك..
ليهتف ورد انا علي اخري المسخوط ده عينه باظه عليكي يمين بالله ارجعك..
لتهتف.. خلاص بجه.. هملني مافيش حاجه لكل اللي بتعمله ده..
ليهتف بغلب.. ماتيجي نرجع الله يرضي عنيكي لتنظر اليه بذهول.. ليتنهد طب ابات معاكي طيب مش هتنيل افتح بقي بس اجعد لتنظر اليه بغضب.. ليهتف طب هغور ماتبصيش اكده.. ليتنهد .. طب هاتي بوسه طيب جلبي هينفطر..
لتذغده.. بطل بقه ايه جله الادب دي انت استحليتها وكل شويه هاتي وهاتي زفت..
ليهمس ماني مش طايل حاجه تاني معلماني الادب حاسس اني هنجلط..
لتهتف احسن عشان تبقي تضربني كويس يلا امشي بقه ..
ليهمس طب واحده بس..
لتهتف بطل عاد حد ياجي بقله ادبك دي..
ليهتف والله ابدا واللي يحصل يحصل دا اسبوع وانا الولعه هتخلص عليا ليشدها اليه ويقبلها بشده ليهمس بعد فتره هموت اكده ماتسيبيني يا بت الناس اجعد.. ليهتف دا غلب وسواد بس لاه مش جادر كان تتملص ليشدد عليها ويهمس بحب هتوحشيني عيونك الجَمر هيوحشوني ولمس شفتيها وشفايفك النار دول هيوحشوني لينظر اليهم ويهمس والله هيموتوني وانهال عليها يقبلها بلهفه وحب ليسمعا شاكر ينادي ويقترب لتحاول ان تتملص ليشدها الي حضنه ليدخل شاكر لينفعل وينظر اليهم بقهر وهيا تشعر بالحرج الشديد ليلصقها به عزيز.. ايه يا شاكر مش تصجف يا راجل والا تتنحنح راجل ومرته..
ليتلبك شاكر ويهتف.. اصل اصل.. معلهش.. جدي بيسال بس ومستنينك يا ورد..
ليهتف عزيز حاضر هتاجي بس جوزها اتوحشها وهيشبع منيها عاد وهتاجي.. روح انت وانا هخلص وهبعتها..
لينصرف شاكر محروقا وتقف هيا بخجل وغضب لتصرخ تصدج بالله انك مابتختشيش اتجنيت.. هتخلص ايه بجله ادبك دي انت عايز تفضحني..
ليهتف بغضب.. ايوه افضحك عشان يعرف اني هموت عليكي وراشج وهجهره واخدك واحضن وابوس فيكي كيف كيفي عشان ينحرج ويهمد المسخوط ده ويبطل يبحلج فيكي الا انا هههجم عليه اجتله..
لتهتف.. لاه انت عجلك راح خلاص..
ليهتف كتر خيرك عجلي راح عليكي وانت جافشه وانا بطبش في الطين..
لتدفعه وتذهب ليذهب ورائها بغلب ليستاذن عزيز وقلبه يحرقه وهو يدعو ان يستريح قلبها وان لا يكون بعادها سبب في اسيه قلبها..
دخلت ورد وكانت بدور تلف حولها كالفراشه بحب وتوفر لها كل سبل الراحه.. لياتي الجد ويحتضنها ويهتف.. خابر انك مجهوره منينا وخابر كل اللي عملناه يا بتي.. وحجك تجطعينا.. بس انت طيبه وحنينه.. كيف امك الله يمسيها بالخير حجك علينا يا بتي..
لياتي وهدان وياخذها ويقبل راسها ويهتف.. حجك عليا يا بتي انا اللي هملتك وعذبت سنين عشان المره السو اللي كانت معششه جوات الدار.. انا طردتها وطلجتها ورميتها كيف الكلبه.. انت بتنا ودمنا واللي يمسك يا بتي مالوهش جعاد بيناتنا سامحيني يا بتي انا خزيان من اللي عملته المره السو دي ..
لتدمع عين ورد.. لتمسك يده ما تجولش اكده يا عمي انت عَمي وسند ليا في الدنيا ربنا يخليك كانت تحس من جدها وعمها بحنيه ظهرت مفرطه ولكن كان هناك من يقف بعيدا لا يقدر علي ان ينظر اليها كان الخزي والعار متمثل امامه وسنينه وشريط حياته يدور امامه ولمعت الدموع في عينه ليهتف جابر.. ايه يا صابر هتفضل كيف الصنم اكده وبتك نورت دارنا والا لساتك كيف مانت جلبك حجر..
ليقترب صابر ويقف امام ابنته لا يعرف ماذا يقول.. ليشدها ويدخل بها احد الحجرات جانبا لتنصعق مما فعل.. ظل يقف ينهج بشده ليهجم عليها ويشدها لاحضانه وينفجر في البكاء.. كانت مصعوقه فابيها يشدد عليها كانها روحه ويبكي مثل النساء وظلا فتره هكذا وكلما افرط في البكاء يشدد عليها ويمسد علي جسدها لتشعر بفرط حنين ينهمر منه ليهتف بحنو خابر يا بتي اني ماستحجش اكون ليكي اب.. سنين وانا جاحد ماعنديش احساس.. سنين وانا بجطع فيكي يا بتي وانت مالكيش ذنب.. لياخذها ويجلسها ويمسك يدها وهيا تحس انها دخلت عالم خيالي انقلب فيه صابر لرجل اخر.. هجولك يا بتي ايه اجول اني عشجت امك كيف المرض.. امك كانت حياتي وروحي بس كت مريض بيها.. عارف لو تر جع دلوك هحطها فوج راسي يمين بالله لاكون شايلها فوج راسي.. اللي عملته كله خزي وما عارف هتسامحيني ازاي وانا ماستحجش الا الجحود.. والله يا بتي ما كت عايش ولا خابر باللي انا فيه.. وسيبتك للجاحده الكافره المره السو اللي اسمها جليله االه يحرجها تذل فيكي يا بتي.. كنت مش عايش ولا واعي.. وعيت لما وجفتي وحسيت اني مخلف راجل وعيت لما جولتي انك مالكيش راجل يجبلك حجك وعيت واخزيت يا بتي.. كان لازمن انهش ابن الجبالي واخدك ارجعك دارك.. كان لازمن اجف لاخوي ولمرته عشان مايرموكيش الجباليه يعذبوكي يا بتي انا كاني كت ممسوس ولما وجفتي حسيت اني ما جبتش بت لاه جبت راجل ما حدش يجدر عليه.. انا ماكرهتكيش يا بتي لاه انا ماحسيتش مرتي توهت عجلي ولا وعيت لحالي.. والله يا بتي ما كرهتك وانفجر في البكاء كان كل ذلك كثير عليها لتضع يدها علي يده ليكمل.. عارفه يا بتي يوم صباحيتك وجفت لابوي اعاند وخايف ارجع راجل عادي كنت خايف اكده ارضي ان نعمات راحت واكمل من غيرها يا بتي.. نعمات جواتي وموتت دنيتي خفت اعيش عادي خفت عيشتي تنسيني اياها.. بس اهو عجلي جابني اكده وخلاني جاحد جامد زمني وجف عند طفشان مرتي.. والله دلوك ما زعلان منيها.. لاه دانا مجهور عليها وبجول يا رب تكون منيحه وبخير.. مافيش يوم نمت الا وبكيت امك جهر وحزن مفيش يوم الا وخدت هدومها في حضني.. امك كسرتني وحولتني لعفريت ماعرفوش.. اه كنت جاسي عليها بس كنت عاشج لو يعاود الزمن ماهعملش اكده واصل.. والله يا بتي اني في يوم ما كرهتك ولا كرهت نعمات.. بس اجول ايه خابر اني ما استحجش حتي تبصيلي ولا هزعل وهعيش عمري كلاته مستني بتي تحن عليا وتطبطب عليا.. انا بجيت كيف العيل اللصغير اللي مستني حد يجرب منيه.. خابر انك بتكرهيني بس والله يا بتي كان غصب عني.. لو عايزاني احب علي راسك هعملها بس تسامحيني يا بتي.. ليقوم فجاه وياخذها في احضانه ويقبل راسها بشده لترتجف وتبكي من فرط حنينه فهي لم تحس ان لها اب اساسا.. كانت طيبه حنونه مسامحه..
لتبتعد قليلا وتمسك يده وتقول.. لاه يا ابوي ما عاش اللي يخليك تحب علي راسه ويذلك.. انا اه عمري ماحسيتش انك موجود بس دلوك حاسه ان فيه حد جدامي جواته حب ليا وداه لواحده كفايه يا ابوي.. ربنا بيسامح هكون ايه انه عشان ماسامحش.. خابره ان الحديت مش سهل بس يابوي انا حامل وعايزه ولدي يبجي ليه جد يفتخر بيه..
ليرفع جابر نظره اليها بسعاده ودموعه تنساب..صوح الحديت ده.. هتجيبي عيل يا بتي.. انا هبقي جد وليا عيال يحبوني.. هتخليهم يحبوني يا بتي..
لتهتف بحب.. وانا ليا مين غيركو يا ابوي عشان عيالي يتشرفو بيكو.. عيال الهلاليه يا ابوي..
ليهتف حابر يعني يا ورد ولادك هيجولولي يا جدي واخدهَ وامشي بيهم هتسيبهوملي يا بتي مش اكده.. انا خلاص والله َاعدش ليا حد الا انت وعيالك.. انا هعيش عشانهم يا بتي يملو علينا حياتنا هرفع راسك والله يا بتي ما هنزلهاش تاني كفايه اللي عملته فيكي عيالك عهد عليا اعليهم واخليهم زينه الشباب.. عهد عليا ان مافيش يوم هوطيلك راسك يا بتي.. لتقترب منه وتقول.. انا ورد بت صابر بجولك اهه عيالي تحت رجليك جدهم وتاج راسهم..
لتسيل دموع صابر.. اكده يا ورد حجه يا بتي بتجولي الصوح.. انت ورد بت صابر.. مش َمجهوره وانت بتجوليها يا بتي..خايف اجولها لاحسن اعرك وتبقي خزيانه..
لتهتف.. اوعي لحالك يا ابوي انت صابر الهلالي كبير ولاد جابر الهلالي.. غيبت كيف ما غيبت وتوهت بس رجعت تاني صابر الهلالي.. اللي بته هتحطه علي راسها..
لينظر اليها غير مصدق والفخر يملئ قلبه ويهتف.. انت ورد بت صابر.. اللي صابر هيحطك علي راسه العمر كله صابر اللي هيبجي ضهرك وامانك صابر اللي هيكبر عشانك عشان الجباليه يعرفو ان ورد مش لحالها.. عهد عليا من اهنه ورايح اني ابجالك صوح السند ليفتح ذراعه.. تاجي يا بتي احضنك ولو ماعايزاش ما هزعلش. لترتمي في احضانه وينفجرا في البكاء كان الدنيا قد انهدت من حولهما وقامت دنيا لهم بمفردهم... دخل صابر مع ورد رجل وفتاه غريبين ليخرجا اب وابنته.. اب رجع لدنيا قد تركها من اجل حب ضائع فاضاع حبه للدنيا.. لتعيده هذه الورده للدنيا محب ومعطاء يحب دنيا انزرعت فيها الخير واصبحت عزوه وسند للقلوب العليله ليعود صابر بعد عمر اهلك فيه حياته وحياة ابنته كبيرا عاليا وقد سقطت نواقصه علي يد تلك الحانيه التي تشع حبا وحنانا لكل من يقترب منها.. ميفو نيفو
مر لليوم والجميع في فرح شديد فقد انقلب البيت من هم وسواد لتخرج تلك الملعونه وتعود تلك الحالمه الحنونه تنير البيت بهجه والكل احس ان الدنيا انقلبت ليشعر الكل بالبهجه..
اقتربت بدور واخذت ورد ودخلا معا حجرتها لتحتضنها بدور بشده لتهتف.. خابره يا ورد اني كت بت سو كيف امي واللي عملته بس وجفتك جنبي ردتلي روحي ونزعت الغل اللي كان مالي جلبي.. انا عارفه انك اتوحلتي بسببي وعارفه ان جوازتك كانت هتتخرب بس والله تبت يا ورد ولا هعاود للمشي البطال يا بت عمي يا خيتي االي ماجبتهاش امي.. حجك عليا يا ورد احب علي يدك تسامحيني...
لتهتف ورد ايه يا بدور ماخلاص بجه عماله تنحي وتعيطي خلاص بجه هعيط وانا حامل ماليش الزعل..
لتبتسم بدور وتهتف مالكيش الزعل كيف دانتي زعلانه ومجهور علي حالك.. يا ورد عزيز ما كانش واعي.. انا سيباكي وولد المحروج ده كان فوجك يعني انا ما خبراش ماجتلكيش كيفف ده.. عزيز بيحبك وبيعشجك وكان بيبكي كيف النسوان دا كان مرار طافح ويوم اغبر..
لتتنهد ورد.. خابره يا بدور بس اعمل ايه جلبي بيوجعني بالجامد وماعرفاش اعمل ايه دانا طفشت عشان هو ما هيهملتيش ويخليني اتصالح واني هبله وهتصالح. لاه عايزه اسود عيشته شويه وبعدين اتصالح انا بحبه جوي..
لتضحك بدور انت هبله يا ورد طب ولازمته ليه ماتاصالحي يا بت الناس.
لتهتف.. واللي عمله فيا ده يعدي اكده لاه والله ما يوحصل لازمن اسود عيشته الاول وبعدين بجه يصالحني واتصالح واجعد اخب فيه بقه.. الواد وحشني جوي يخربيته هيموتني بحبه ده.. بس لاه يتربي اكده ويبوس يدي كمان وانا اجعد واتشرط..
لتهتف بدور.. والنبي لو جه دلوك لهتترمي عليه كيف الهبله انت طيبه مالكيش في كيد النسوان.. ربنا يهديكو..
لتهتف ورد.. اعمل ايه طيب عشان يبطل اكده بيتعصب لحاله واني بخاف بس بعشجه.. بيجنني اكده لما يجرب بروح في يده وببقي عايزه اروح وانبسط.. عزيز واعر جوي وفظيع بيعمل حاجات تموتني..
لتهتف بدور وايه كمان ياختي.. دا اللي هتمري عيشته دانت واجعه عالاخر..
لتتنهد اعمل ايه بحبه وبعشجه الطور ده بس يبطل.. وانا اجعد احب فيه لما اموته.. بس اهدي اكده واروج واشعلله..
ظلا يجلسان معا لا يتركان بعض ومر يومان والجميع في حاله الفه...
لياتي اليوم الثالث لتجد عزيز يدخل عليهم في المساء لتستغرب لماذا حضر فهي اتفقت معه ان لا ياتي وستبقي اسبوعا الا ان عزيز قضي يومين يحرقانه في بعدها ووجود شاكر يجعل قلبه يتمزق من الغيره ليرحب به صابر وجابر بشده ليلاحظ عزيز تغير الجميع وان ورد اصبحت تشع نورا ليجلسا جميعا في جو من الالفه وما كان ينغص علي عزيز نظرات شاكر التي يهديها لورد غصبا عنه وكان عزيز جالسا جنب ورد ملتصقا بها اراد ان ياخذها ويهرب بها.. ليهتف جابر حضرو الوكل..
الا ان عزيز كان يريد ان يختلي بورد فهيا وحشته بشده.. ليهب ويقول طب يا ورد وديني اغسل يدي عشان الوكل.. لتاخذه وتذهب بعيدا الي الداخل وما ان وصلا الي مكان بمفردهم حتي شدها اليه دون كلمه وانهال عليها يقبلها بحب وهيا تسمرت من جرأته وخافت ان ياتي احدا الا انه لم يبالي فبعدها ونظره شاكر كان يحرقانه لتحاول ان تتململ الا انه كان يلتهمها وهيا تنهج من فرط هجومه كانت قبله شوق ووله كان يشدد عليها وكل همه ان يشعر بها ويرتوي من شفتيها ليهدا صخب قلبه الذي يكويه.. ليهدأ وظل يقبلها قبلات حانيه ليتركها اخيرا وقلبه ينبض ليهمس.. اتوحشتك كت باكل روحي هناك ماجدرتش الله في سماه ما جدرت ما اجيش.. ليهمس وهو يلتصق بيها.. ماتحوشتكيش.. لتنظر اليه بوله ليبتسم ويهمس.. لو ماتوحشتكيش ازعل واكده هعوزك تصالحيني ليتلمس شفتيها لتهمس هاه.. ليهتف.. هاه ايه دانا هولع اكده وهنتفضحو لينهال عليها قبلات ويشدد عليها وهيا قد اشتعلت احس بنار بداخله وهو ينهل من شفتيها ليبتعد جلبي يا ناس جمر يا بت الايه مالاجيش حته اخدك فيه اشبع منيكي هفطس اكده.. كان يتلمس شفتيها ويقبلهم تاره ويتلمسهم تاره وهيا مستسلمه عاشقه ليهمس اروح بيكي فين دولك جلبي هينشح وانت هايمه اكده ليقترب من عيونها ويقبلهَم بحب ليهمس بحب الجمر في كل حلاته وبعشج عيونه لتنظر اليه بعشق ليهمس يا مراري بتبصيلي اكده ليه دلوك يا بت هنتفضحو ليشدها اليه اكثر ويلتهم شفتيها وغابا معا وهو يريد ان يدخلها ويغرزها بداخله ليسمعا صوتا لتفيق وتخجل مما حدث .. لتدفعه وتذهب مسرعه فلا تقدر علي مواجهته ليضع راسه علي الحائط يسيطر علي نفسه.. مرار اني في مرار.. اما اعاود اشوف المسخوط بيحرب اجتله عارف يا رب صبرني.. رجع عزيز ليجد شاكر يقف ينظر لورد كالابله ليشتعل.. وهيا احست بذلك لتبتسم بخبث.. لتقول.. يلا يا بدور نحوط الوكل وانت يا شاكر تعال ساعدنا يا ود عمي. ليقفز شاكر ملبيا ندائها كالاهبل ليحس عزيز بمراجل تطحن بداخله كان يكتم نفسه حتي لا يفتعل فضيحه ويفسد جو الالفه الذي يشع من البيت.. ليصبر ولكن لا يعلم الي متي ووضعا الطعام وجلسا جميعا وجلست ورد بجوار عزيز والجد من ناحيه وصابر من ناحيه اخري وشاكر جلس امام ورد وعزيز يريد ان يقتله ويمسح بوجهه الطربيزه.. ليشرعا في الاكل والجد وصابر يرحبان بعزيز.. لتهتف بدور.. والله والبيت نور والدنيا انجلب فرح يا جدي.. ليبتسم الجد ليهتف شاكر.. الفرح جه لما ورد جت ونورت.. لتبتسم وتقول بدلع تسلملي يا ولد عمي يا غالي.. ليمد عزيز يده من تخت الطربيزه ويهرس يدها لتتاوه بشده..
ليهتف شاكر باندفاع مالك يا ورد بيكي ايه عاد اجيبلك حاجه..
ليرزع عزيز ما في يده ويستغفر ربه فلم يعد يحتمل..
ليبتسم جابر ويتجاهل كلام شاكر.. ليقول..منور يا عزيز عارف اننا واخدين منك ورد معلهش اتوحشناها جوي.. بس بيتك برضك اهنه يا ولدي ومطرحك ما نحبش نبعدكم عن بعضيكم ولا تهملك.. الست ما تهملش جوزها لحاله..
لتهتف ورد مسرعه.. لاه يا جدي يهملتي ايه دا عنده شغل كتير جوي ما بيفضاش دانا مابشوفوش هناك..
ليهتف شاكر.. شغل الحباليه كلياته علي اكتافه يا جدي همله ما تضغطش عليه ما حبينش نضايجه
ليهتف عزيز بغل وغيظ.. مانا عملت حسابي يا شاكر اليومين اللي فاتو وخلصت شغلي واتحملت عشان اجي اصل مرتي مابعرفش ابعد عنيها واصل.. مرت عزيز ماتبعدش عنه كيف ما جدي جابر جال..
لتهم ورد ان تعترض ليمسك يدها من تحت الطربيزه ويضغط عليه بقوه لتصمت وهيا تعلم انه غاضب بشده..
ليقوم عزيز ويغسل يده ومعه ورد وشاكر يحوم حولهم ليمس عزيز ويصبح كالمجنون وغضبه فاق الحدود.
لترتعب ورد وتخاف وتقول تعالي نشربو الشاي مع جدي هعملكو الشاي.. ليقول شاكر لاه ريحي حالك انا هعمله واجيبه انا خابر بتحبيه مسكر.. ورحل شاكر و همت ورد ان تهرب ليمسكها عزيز ويهتف بغضب حارق .. بالراحه اكده طلعينا في حته لوحدينا الله في سماه لاكون مطين الدنيا علي راسك يا بت الهلالي..
لتنظر اليه بغضب.. مالك اكده بتطوج شرار وتاني بت الهلالي تاني. طب ما طالعاش في حته وخليك واجف بقه لحالك وانا راحه لجدي وتركته مسرعه وهربت.. ليقف يتحكم في نفسه حتي لا يقتلها ليهتف عدي الليله يا عزيز مش ناجص هم وزعل منيها عدي الليله بس ولد المحروج ده يلم حاله الا انا خلاص هطرشج. طيب يا ورد ان ما كت اعرفك كيف تجفي تتمايعي اكده.. ان ما غفلجتها عليكي يا ورد.. بس يا عزيز اكتم بلا تغفلج بلا تهبب انت مطينها من جبل سابج اكتم وعدي ليلتك بس اطولك يا ورد لوحدينا والله لعرفك كيف تعملي اكده.. ليذهب ليجدهم حالسون ليجلس بجوار ورد ليقترب منها ويهمس ليلتك ما هتمرش اكده.. اصبري بس عشان تدلعي صوح يا مرت عزيز.. لترتبك بشده وتخاف منه ولكنها تشجعت فهي في وسط اهلها ولكنها لا تعلم ان عزيز لا يهمه شئ. كانت تجلس وهيا تفكر ماذا ينوي ليقوم شاكر. يعطي لعزيز الشاي ليبتسم له ابتسامه سمجه ويكمل ليعطي وري الشاي ويهتف صحه وعافيه يا بت عمي..
ليضع عزيز الشاي ويهب فلم يعد يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك لتنتفض ليقول معلهش يا جدي استاذنك اصل يومي كان مرار وعايز اريح شويه..
ليهتف الجد.. وماله يا ولدي خدي جوزك يا بتي واطلعو فوج يلا احنا شويه وهنجوم احنا كمان..
لترتعب وهو ينتظرها حتي تتقدمه لتهمس تصبحو علي خير وتذهب ليصعدا الي حجرتها لتدخل مسرعه وتبتعد من منظره الذي كان مشتعلا.. لترتبك وتقول.ما جعله يشيط اكتر لتقول.. اجيبلك حاجه تلبسها من شاكر عشان تعرف تنام..
ليقترب منها والغضب يأكله ليشدها اليه لتهتف ايه فيه ايه انت عامل اكده ليه انا خايفه..
ليهتف. بغضب مانت لازمن تخافي يا ورد الا انا هطين عيشتك دلوك وهجم عليها و...