رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني2 الفصل الاخير بقلم همس كاتبة



رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء الثاني2 الفصل الاخير
 بقلم همس كاتبة



الخاتمة 

( عشق من الطبقة المخملية) 
همس كاتبة 

في  قصر قاسم الالفي 
بعد مرور ست اشهر تماما على زواج كل من  فارس و فهد 

نور : قاسم انا عايزة افرح بآدم 
قاسم : ما تفرحي بيه فين المشكلة 
نور : قصدي يتجوز  
قاسم : بس انا متفق مع اهل البنت انه بعد سنة 
نور : ماليش دعوة كلمهم و اقنعهم ان الفرح الفترة دي 
قاسم : ما ينفعش يا نور
نور بدموع : والله انا مليش دعوة عايزة اجوزه يعني عايزة اجوزه ، يرضيك لؤي اتجوز من مدة و خد تالا وسافر و آدم لسا ما اتجوزش؟ 
قاسم : لا حول ولا قوة الا بالله ، هو الجواز فيه سباق يا نور؟! 
نور  بحزن  : قااااسم 
قاسم بابتسامة :ماشي يحببتي خلاص هكلم اهلها بس ما تزعليش
نور بسعادة : ميرسي اوي يحبيبي 
و حضنته بقوة 

في قصر فهد 
تجلس ميلا و فلك في الريسبشن 
فلك : انتي بالشهر الكام دلوقتي 
ميلا بسعادة وهي تتحسس بطنها  : انا بالخامس 
فلك بحزن : ربنا يقومك بالسلامة 
ميلا : فلك حببتي مالك انتي زعلانة ؟ 
فلك بدموع : انا بقالي ست شهور متجوزة و محصلش حمل 
ميلا : يا بنتي و فيها ايه ست شهور ليه محسساني انك بقالك عشر سنين عادي يحببتي انت لسا صغيرة و مش شرط تكوني حامل من اول سنة 
فلك : منتي مش حاسة الي انا حساه 
ميلا : فلك انا حاسة انه في حاجة مش عايزة تقوليها 
فلك ؛ لا ما فيش 
ميلا : فلك انا ميلا صاحبتك و اختك و عارفاكي اكتر من نفسك قوليلي في ايه 
فلك بدموع : ساعات بحس فارس مش بيحبني يا ميلا ، على طول بالشغل و ما بيهتمش بيا انا خايفة يكون بيخوني 
ميلا بصدمة : انتي مجنونة ، فارس بيمو.ت فيكي يهبلة مستحيل يبص لغيرك 
فلك : بس  فارس اتغير اوي عن زمان 
ميلا : معلش يحببتي تلاقيه مضغوط بالشغل  زي فهد 
فلك بدموع : مش عارفة ليه حالي مايل كدة 
ميلا : بقولك ايه ما تيجي للدكتورة الي بكشف عندها و احكيلها عن مشكلتك 
فلك : ايوة بس خايفة فارس يزعل 
ميلا : مش هيعرف اصلا قوليله انك جاية معايا 
فلك : ماشي 

في ملهى ليلي 
كان عمر يجلس و يحمل بيده كأس عصير ينتظر صديقه و ينظر بسرحان امامه توقف نظره عند تلك الفتاة التي ترتدي فستانا قصير جدا باللون النبيتي يكشف عن ساقيها و عاري الاكتاف و يكشف عن ظهرها بشكل مبالغ به كما ان شعرها مموج و يصل منتصف ظهرها و ترتدي حذاء بكعب عالٍ  ذو اربطة تصل الى ركبتها 
دقق في تلك الفتاة فهو شعر انه يعرفها مجرد ان أكد احساسه تقدم منها و شد يدها بعن.ف 
ميار بصدمة : عمر 
سحبها  عمر خلفه بغضب شديد و هي تنظر له بخوف شديد 
وصل الى عربيته و ترك يدها بع.نف 
عمر بجنون : ايه اللبس الزفت الي انتي لابساه ده 
ميار بغضب : مالكش دعوة بيا 
حملها وهي بدأت بالصراخ الشديد ووضعها داخل عربيته وثم ركب العربية و رحل سريعا 
ميار و هي تعدل جلستها : بقولك ايه نزلني هنا والا هعملك فضيحة 
عمر بغضب : اخرسي خالص 

في القصر 
عاد فارس متعبا من عمله و توجه الى جناحه 
فلك : كنت فين لغاية دلوقتي يفارس كل يوم تأخير و بعدين معاك 
فارس بعصبية : يووووه كل يوم من ده كفاية يفلك انا زهقت 
فلك بدموع : اكيد زهقت مني و ندمت انك اتجوزتني اكيد في وحدة تانية بحياتك 
فارس بصدمة : يخربيتك منين الكلام الاهبل ده 
فلك بدموع : انت مش بتحبني يفارس 
فارس بملل : فلك انا تعبان عايز انااااام 
فلك : طب بقولك ايه 
فارس : امممم 
فلك : ما تيجي نروح لدكتورة نشوف موضوع الخلفة ده 
فارس بغضب : يوووووه على الموضوع ده انتي ما بتزهقيش قولتلك سبيها على الله و يا ستي انا مش مستعجل ع الخلفة 
فلك بدموع : بس ميلا بقت بالشهر الخامس و انا لسا مش حامل مع انه انا وهيا اتجوزنا  بنفس اليوم 
فارس بغضب : لاااا دي بقت عيشة لا تطاق ، انتي اييييه ما بتزهقيش ، كفاية تبصي لحياة غيرك سيبي ميلا بحالها ما تبصيش للناس 
و خرج من جناحه غاضبا بينما فلك اخفت رأسها بالوسادة تبكي بشدة 

في قصر فهد 
عاد فهد من عمله متأخرا 
ميلا بدموع : كنت فين يحبيبي قلقتني عليك 
فهد : كنت بخونك يحببتي 
ميلا بغضب : ايييييه 
فهد بضحك : بهزر ،  يعني ايه كنت فين كنت في الشغل يحببتي 
ميلا بدلع : بس اتأخرت 
قرب منها و قال بعشق : اخبار النونة ايه 
ميلا بدلال اكتر : كويس و بيسلم عليك 
فهد : لا على كدة تعالي نطمن عليه 
ميلا بخجل : بس يا فهد عيب كدا 
فهد : بقولك ايييه انا ما صدقت اتجوزتك تعالي هنا 

في شقة دوبلكس تمتاز بالديكور الرمادي العصري 
دلف عمر و دفع ميار للداخل بعن.ف 
ميار بغضب : بقولك ايه ابعد عن طريقي احسنلك 
تقدم منها عمر و شد شعرها بقوة وقال بغضب : انتي مش شايفة شكلك عامل ايه ؟ لابسة لبس بنات ليل و عمالة ترقصي مع رجالة صيع و فخورة بنفسك 
ميار بغضب : ابعد عني و انت مالك بيا انت مش مسؤول عني 
عمر بجنون : ويا ترى اهلك عندهم علم بالي بتعمليه ؟؟باباكي يرضى انك تروحي مكان ما تروحوش الا الرقاصات و بنات الليل ؟ عمك قاسم لو عرف تفتكري هيسكتلك ؟ 
ميار نظرت امامها بتأنيب ضمير ثم قالت بغضب : ده بيني و بين اهلي انت مالكش دعوة بيا 
صفعها صفعة قوية حتى وقعت بين يديه مغما عليها نظر لها و لكافة تفاصيلها ثم حملها و توجه لأحدى الغرف فوق 

في قصر قاسم 
كان يقف قاسم في الشرفة ينظر للحديقة ثم لمح فارس يقف بسرحان 
توجه للحديقة عند فارس 
قاسم : مالك يفارس 
فارس : بابا  ، ولا حاجة بس خرجت اشم هوا 
قاسم بضحك : متخانق مع فلك مش كدة 
فارس اخذ نفس عميق : اه 
قاسم : انت الغلطان 
فارس بصدمة : نعم ! و انت حكمت ازاي 
قاسم بضحك : واضح جدا انك غلطان وقفتك دي بتراجع نفسك فيها  يعني انت غلطان و على فكرة الراجل في معظم المشاكل بيكون هو الغلطان 
فارس : يبابا انا مش عارف ارضيها هي مش بتقدر اني رجعت من الشغل تعبان و بدأت تحكيلي عن كل مشاكل الدنيا
قاسم : هي الستات كدة يبني ولازم تاخدها على قد عقلها يعني لو مش هتفضفض ليك عايزها تفضفض لمين ، وبرضو لازم تفهم انها كمان تعبانة و الحاجات الي انت شايفها صغيرة بالنسبالها كبيرة ، فلك دي نسخة من مامتك عشان كدة حاول تتعامل معاها بهدوء وحنية .. حنية يا فارس 
فارس بسرحان : حاضر يبابا 
قاسم :الله ،  ما تروح تصالح مراتك قبل ما تنام زعلانة 
فارس بسرعة : ايوة عندك حق هروح تصبح على خير 
قاسم بضحك : وانت من اهله 
 
في اوضة آدم 
نور : خلاص باباك هيكلم اهلها 
آدم بلهفة : بجد يماما ؟ يعني هنعمل الفرح الفترة دي ؟ 
نور : ايوة 
آدم : يافا وحشتني اوي يماما من ساعة ما سافرت لأهلها و انا حاسس ان روحي اتسحبت مني 
نور بابتسامة : معلش يا ابني مهو ما ينفعش تفضل هنا و انت خاطبها وكمان هي خلصت الترم بتاعها بس خلاص هتتجوزو قريب 
آدم بسعادة : انتي احلا ام بالدنيا بحبك بحبكككك 
قاسم : بتحب مين يالا انت 
آدم بتمثيل  : بابا ما تفهمنيش غلط 
قاسم : عمال تحب في مراتي و بتقول ما افهمكش غلط 
وضربه بخفة 
نور بضحك : عيلة مجانين 
قاسم شد ايدها وقال : طب تعالي و سيبي البغل ده ينام عنده شغل بكرا 

عند فارس 
دلف جناحه وجدها تمثل النوم ولكن شهقاتها المتتالية فضحت امرها ، تقدم منها و ححضنها من الخلف و دفن رأسه في عنقها 
فارس بعشق : ما تزعليش مني يحببتي انا اتعصبت عليكي والله بسبب الشغل مضغوط اوي 
فلك بدموع : ابعد يفارس انا زعلانة منك 
شدد على احضانها وقال : انا اسف يحببتي بلاش تزعلي ارجوكي 
استدارت له و كانت الدموع على وجهها وقالت بشهقات : انت مش بتحبني 
فارس تقدم منها بخوف وحضنها : بس يا حببتي ما تعيطيش والله العظيم انا بعشقك بس كنت تعبان من الشغل مش اكتر  مش عايزك تزعلي مني و الله لأعملك الي انتي عايزاه بس متزعليش 
فلك وهي بتمسح دموعها : ماشي خلاص مش زعلانة بس لازم توعدني انك مش تتعصب تاني عليا 
فارس : حاضر يحببتي 
فلك : طب انا جوعت اوي عايزة اكل 
فارس بضحك : ماشي يمجنونة امشي ناكل انا جوعت كمان ، هو الزعل بيجوع كدة ؟ 

في صباح اليوم التالي 
في شقة عمر 
استيقظت ميار و جدت نفسها تنام في غرفة غير غرفتها نظرت حولها بعدم استيعاب ثم اتسعت حدقتيها عندما وجدت نفسها ترتدي بجامة رجالية باللون الاسود 
ميار بزعيق : اعاااااااا 
دلف عمر بسرعة : مالك في اييييه ؟؟ 
ميار بدموع : انت عملت فيا ايييييه 
عمر ببرود : كل خير 
ميار : انت انسان زبالة و حقير ، اكيد بابا و ماما قلقانين عليا اعمل ايه يا ربي 
عمر : ما تقلقيش كلمتهم و قولتلهم انك معايا
ميار بصدمة : لا يراجل و اطمنو عادي  ؟ 
عمر : لا طبعا منا قولتلهم انه انا و انتي و صحابنا طالعين كامب 
ميار بارتياح : اه الحمدلله 
ثم صرخت وقالت : انت عملت فيا ايه انطق 
عمر ببرود : ولا حاجة بس غيرتلك الزفت الي كنتي لابساه الي ما يشبهش اللبس بحاجة و هعتبر امبارح غلطة منك و مش هتتكرر 
ميار : ملكش دعوة بيا 
عمر : انتي مش حاسة بالذنب ؟ انتي كنتي لابسة قميص نوم مش فستان و عمالة تدلعي على الرجالة في مكان زبالة زيهم 
ميار بخجل : قولتلك مالكش دعوة بيا 
عمر شدها بغضب : انا صبري ليه حدود ما تستفزنيش فاهمة 
ميار باندفاع  : انت مالك بيا ها ؟ انت مين بحياتي ؟ انا مش من عيلتك حتى  عشان تعمل كدة 
عمر : انتي بنت الناس الي بشتغل معاهم و عرضهم يبقا عرضي و مش هسمحلك تشوهي اسم عيلتك بغبائك ده 
ميار باستخفاف : يا سلام ، انت مالكش دعوة بيا و انا حرة و اعمل الي انا عايزاه انت مش ابويا ولا اخويا ولا حتى من العيلة 





عمر بغضب : بس انا بحبك و مش هسمحلك تتدلعي على حد غيري 
ميار بصدمة : نعم ؟!  
عمر شعر بالصدمة مما قاله ثم قال باندفاع : ايوة بحبك و النهاردة هخطبك من ابوكي و هتوافقي غصب عنك فاهمة 
ميار بابتسامة : اوكي 
عمر بابتسامة جانبية : ده انتي ما صدقتي 
احاطت يداها حول رقبته وقالت : انت بتحبني و على فكرة انا بحب الحب العن.يف عشان كدة موافقة 
لف يداه حول  خصرها وقربها منه وقال بحب : انا بجد بحبك 
ميار بسعادة حضنته وقالت : كنت فين من زمان  

في عيادة نسائية 
كانت ميلا تمسك بيد فهد بينما فلك بغرفة اخرى كونها اتخذت الذهاب مع ميلا حجة كي تكشف على نفسها 
عند فلك 
الدكتور : بقالك قد ايه متجوزة 
فلك بتوتر : ست شهور 
الدكتور بابتسامة  : و انتي خايفة من فكرة انك لغاية دلوقتي مش حامل ؟
فلك : اه 
الدكتورة : يبنتي عادي انتي لسا صغيرة و ست شهور دي فترة قليلة اوي 
فلك : بقولك ايه يا فريدة ما تكلمنيش زي الزفته ميلا ، انتي دكتورة شوفي شغلك اكشفي عليا او اديني حاجة تنشط الحمل اي حاجة  
فريدة  بنفاذ صبر : طيب تعالي 

في اوضة ميلا 
الدكتورة : ما شاء الله البيبي بصحة كويسه اوي 
ميلا بسعادة : طيب هيبان جنسه ؟ 
الدكتورة بابتسامة : اه حزري ايه 
ميلا بشوق : قوليلي ارجوكي 
الدكتورة : باذن الله ولد 
ميلا بسعادة نظرت لفهد وقالت : ايوااااا كدة انا كسبت 
الدكتورة بعدم فهم : كسبتي ؟!
فهد بضحك : ما تاخديش في بالك اصل مراتي مجنونة 
ميلا : قول انك متغاظ عشان انا الي كسبت 
فهد  : على فكرة ولد ولا بنت اهم حاجة انه انتي وهو تكونو بخير 
ميلا : يعني مش زعلان انه مش بنوتة زي ما انت عايز
فهد بعشق : ده حته منك يا ميلا يعني هعشقه حتى لو كان كنغر 
الدكتورة بخفوت و ضحك : مجانين ! 

عند فلك 
فلك : طمنيني يا دكتورة 
الدكتور بابتسامة : انتي زي الفل 
فلك بدموع : طب ليه ما حصلش حمل لغاية دلوقتي 
الدكتورة : و مين قالك محصلش 
فلك بصدمة : يعني ايه 
الدكتورة : يعني انتي حامل بالشهر التاني بس حضرتك مش واخدة بالك 
فلك باندهاش : ازاااي يعني
الدكتورة : انتي البوريود عندك منتظمة ؟ 
فلك بخجل : لا 
الدكتورة : عشان كدة انتي ما انتبهتيش للموضوع ده لو كانت منتظمة كنتي هتاخدي بالك من اول يوم تأخير 
فلك بدموع وعدم تصديق : يعنييي انااا حامل ؟ 
الدكتورة بضحك : اه بس لازم تاخدي بالك من نفسك كويس اوي و كمان هكتبلك على شوية ادوية التزمي بيها 
فلك بسعادة: حاضر حاضر 

بعد وقت 
ميلا بسعادة : البيبي ولد يفلك 
فلك بسعادة و دموع : انا حامل 
ميلا بصدمة و دموع : بجد !!! هبقا عمة و خالة هيييييي 
فهد بابتسامة: الف مبروك يفلك ،  فارس يعرف ؟ 
فلك : لا لسا هعملهاله مفاجأة ، الف مبروك ليكو كمان  
و امسكت يد ميلا بسعادة : ان شاء الله هجيب لابنك  اخ او اخت 
ميلا بسعادة : ان شاء الله يحببتي ، تعالي نروح لماما نفرحها 

في قصر قاسم الالفي 
تجمع كل افراد العائلة على العشاء 
قاسم : فرح آدم على يافا هيبقى بعد اسبوعين 
فهد : الف مبروك يادم 
ادم بسعادة : ربنا يبارك فيك 
فهد : بالمناسبة يعمي ، ان شاء الله قاسم الصغير هينور العيلة قريب 





قاسم بسعادة : عرفتو جنس البيبي ؟
ميلا بسعادة اكبر : اه يبابي و هسميه على اسمك عشان انا بحبك اوي 
نور بسعادة : في خبر حلو كمان 
قاسم : ايه هو 
نور و هي تنظر لفلك : هتبقى جدو للمرة التانية يقاسم 
قاسم بصدمة : فلك ؟ 
نظر فارس لفلك بصدمة وقال : انتي حامل ؟ 
فلك اكتفت بهز رأسها بسعادة 
حضنها فارس بعشق وسعادة وقال بهمس : بحبك 
فلك بعشق : وانا كمان 
مالك : يلا مش فاضل غير لؤي يشد حيله 
مريم بضحك : العيال ملهمش شهر متجوزين مستعجل على ايه 
تالا بخجل : ربنا كريم يبابا 
لؤي بضحك : اهي اتكسفت اهي 
دلف عمر يمسك بيد ميار و الجميع ينظر لهم بصدمة 
سيف : ميار 
عمر بتلقائية : انا عايز اتجوز البنت دي 
فارس بضحك : يخربيتك هو في حد يطلب بنت كدة ؟ 
عمر : ايوة انا ، قولت ايه يا عم سيف 
روز بضحك : خلاص هو  موافق خدها و روحو من هنا 
ميار بعبوس : للدرجة دي مش طايقني بالقصر 
سيف بابتسامة : بالعكس هم عشان بيحبوكي اوي بيهزرو كدة و انا موافق يا عمر و ان شاء الله خطوبتكم مع  فرح آدم 

في يوم الفرح 
كان الجميع في قمة سعادتهم فكل منه وصل الى مراده و كل عاشق بعشقه تتوج

 
كان أدم يمسك بيد يافا التي ترتدي فستان ابيض منفوش و مليء باللمعة الفضية 

و كانت ميلا ترتدي فستان احمر طويل يناسب حملها مفتوح من جانبه من الاسفل الى الركبة و يدها بيد زوجها الدي يقف  يتحدث مع فارس 
اما فارس كان يقف برسمية  و يحيط بخصر زوجته فلك فتلك الحركة تعلمها من والده منذ ان كان طفلا ، اما فلك فكانت ترتدي فستان يصل طوله الى ما بعد الركبة باللون البنفسجي و تمسك بيدها كأس من العصير 
تالا و لؤي يجلسون سويا على ارجوحة مزدوجة  حيث كانت تالا ترتدي فستان اسود طويل و تتحدث مع زوجها 

ميار و عمر يقفون بزاوية قريبة من الحضور حيث كانت ترتدي فستان ازرق فاتح ( اللون المفضل لعمر ) و تستمع لحبيبها بسعادة  و كلمات الغزل التي يغمرها بها  رغم رسميته المطلقة الا انه مع حبيبته  مختلف تماما 

قاسم : شايفة يا نور كلهم مبسوطين ازاي 
نور بسعادة : ربنا يسعدهم اكتر واكتر يحبيبي 
قاسم : كل واحد ليه قصة حب مختلفة عن التاني بس كلهم مشاعرهم مشتركة و حقيقة 
نور : زينا بالزبط ، قصة حبنا كانت مختلفة عنهم بس مشاعرنا كانت حقيقية و صادقة 
قاسم  بعشق : مهما مر العمر يا نور هفضل احبك لاخر نفس 
نور بدموع : وانا كمان هفضل احبك دايما 
احتضنو بعض بقوة 
ثم استمعو لصوت التصفيق و الصفير من الحضور  فالجميع كان يراقبهم بصمت 

              تمت



تعليقات



<>