رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون بقلم شروق السيد
وركب ميدو سيارته وذهب إلى مصر على الفور ولكن
قرر بأنه في الوقت المناسب سينتقم من فايا ويجبرها على
الزواج منه وسيأخذ كل أموالهم وتركها !
عند فايا فتحت هاتفها وجدت بأن حمزه إتصل بها كثيرا
ورنت عليه وأخبرها بأنهم ذاهبين إلى حور في المستشفى
ولو هي حبه تيجي ليهم هناك تيجي .
وذهبت إلى المستشفى لهم
عند حمزه كان قد وصل إلى المستشفى ونزل الجميع
وذهبو عند حور وكانت حور سعيده عندما رأتهم وعندما رأت فهد ظلت تحتضنه وتقبله وقامت بحتضانه .
وقالت له : وحشتيني أو يا قلب أمك عامل إيه يا حبيبي
فقال فهد : الحمد لله أنا كويس أنا زعلان منك إنتي سبتيني لوحدي ومشيتي ليه .
فقالت : علشان أجيبك تعيش معايا
فقال فهد : يعني هعيش معاكي
فقالت : أيوا هتعيش معايا
وجلسو معاً وظلو يتحدثون ويضحكون
" عند فايا كانت قد جاءت في الأسفل وذهبت تركب الأسنسير وفجاءه دخل الدكتور مصطفى الأسنسير وهو غاضب ووجهه لا يبشر بالخير .
فسلمت عليه فايا وكان لم يرد عليها
وفجاءه وجدته يغلق الأسنسير ويمنعه من الصعود
وقالت فايا : مالك يا دكتور إنت زعلان مني ولا إيه ؟
وفجاءه قام الدكتور مصطفى بتكبيل يديها وإسنادها على حائط الأسانسير وقال بغضب دفين : مين إلا كنتي واقفه معاه
وكان بحضنك ده .
فقالت فايا : بخوف وتردد ده دا دا ميدو
مصطفى : ميدو مين يا فايا إنطقي
فايا : دا واحد بيحبني !
فنصدمت مصطفى وقال : وبيحضنك عادي كدا إبعدي عنه يا فايا وإلا هتشوفي تصرف تاني .
وقال فايا : أنا مش فاهمه حاجه في إي يا دكتور إنت مالك أبعد عنو ولا أقرب ليه .
مصطفى : هحاسبك على كلامك ده وإفتكري كلمه واحده
إنتي ملكي أنا يا فايا إنتي ملك مصطفي السباعي بس
ولما أقول إنتي ملكي يبقى نلم نفسنا ونفهم يا حلوه إن متسمحيش لي مخلوق يقربلك .
فنصدمت فايا من سماح كلام مصطفى فهي من داخلها سعيده بأنه يقول أنها ملكه فقط ولكن سيطظل السؤال الذي يشغلها لماذا يقول هذا هل هو يحبني ؟
وقالت فايا : لكي تصل لي هدفها إنت كنت مين في حياتي علشان أكون ملكك إنت مجرد دكتوري في الجامعه فقط
أنا مش ملك حد وإتفضل إبعد عني .
فقال مصطفى ؛ بغضب مش هبعد وإنتي ملكي غصب عنك وهثبتلك !
وفجاءه إقترب مصطفى منها وقبلها قبله عاشقه عنيفه ليثبت لها أنها ملكه وأنصدمت فايا وظلت تحاول إبعاده ولكن بدون جدوه في كان محكم قبضته جيدا لكي لا تبتعد .
وتركها لكي تستنشف الهواء وظل يشم رائحة عطرها التي سلبت عقله وأبعدته فايا وظلت دموعها تنزل وضربته كف
وقالت : إنت إزاي تعمل كدا يا قليل الأدب كنت مفكراك مؤدب .
فقال : علشان أثبتلك إنك ملكي أنا وبتاعتي أنا فاهمه
فقالت : دا في أحلامك أنا مستحيل أكون ملك واحد قليل الأدب وبيجيلو بنات هنا ويحضنهم عادي .
فقال : بابتسامه إيه ده إنتي بتغيري من جومانه دي كانت حببتي القديمه وكانت جايه نرجع تاني ورفضتها علشانك !
وضغط على زر الأسنسير
وقالت فايا : بلهفه قولي بتعمل كدا ليه أنا إيه بالنسبالك
فقال مصطفى : ملكي أنا مصطفي السباعي ! وفتح الأسنسير وتركها ورحل .
كانت فايا تقف بحيره وتشعر أنه في متاهه ماذا يحدث وماذا حدث الآن أهو غيران عليها ويقول أنها ملكه أهو يحبها
وهو الأن إنتهك قبلتها الأولى .
وذهبت عند حور وهي تشعر بأنها تائهه ولا تعرف ماذا تفعل
ووطرقة غرفة حور وكان الجميع يتجمعون وهي تدخل
تائهه ومصدومه وينظرون إليها بصدمه .
فقال حمزه : مالك يا فايا في إيه حسك مش على بعضك
فقالت : مش عارفه
وظلو يتحدثون جميعا وقالت ساره بأنها ستذهب إلى المرحاض
وهنا إنتهز حمزه الفرصه وظل يتحدث مع نور ويطمئن عليها .
وكانت حور وفايا يتحدثون وتحاول حور إستدراجها بأن تعرف ماذا يحدث معها ولكن قالت لها فايا ستحكي لها ما حدث عندما يذهب حمزه .
في مكان أخر كان نوح ومليكه يجلسون معاً في منتجع سياحي وتنام مليكه بأحضان نوح وتبكي
وتقول : نوح إوعدني إنك تخالي بالك على إبننا وتفضل تحكيلو عني وإني بحبه أوي .
فقال نوح : ربنا يخليكي ليه وإنشاء الله يا مليكه هتعيشي وهتربيه وهتكوني جانبه .
وفجاءه شددت بإحتضان نوح وقالت : يارب يا نوح
" عند حمزه كان قد إستأذن وذهب
وهنا تجمعو الأصدقاء فايا ونور وساره
وقالت حور : حمزه مشي في إيه بقى ؟
فقالت : ميدو إلا كنت معجبه بيه لما كنت في القاهره إيجا عند الجامعه وحضني وروحت معاه فهمتو إن أنا معنتش عايزاه
وإني مش بحبو وإن نوح وحمزه لو عرفو هيحصل مشكله .
فقالت ساره : طيب كويس طيب لي زعلانه وتايهه كدا
فقالت فايا : مهو مش دا بس إلا حصل !
فقالت نور : إيه تاني إلا حصل
فقالت فايا :وانا جايه إتلقيت الدكتور مصطفى كان راكب معايا في الأسنسير وبقوله ازيك مردش !
وفجاءه إتلقيت قرب مني بغضب وقالي مين إلا كنت واقفه معاه عند الجامعه وحضنك وحذرني إن لو شافني مع أي واحد
هيحصل مشكله وقالي إني ملكه هو بس .
أنا قولتله أنا مش ملك حد وراح مقرب مني وباسني بطريقه قليلة الأدب وظلت فايا تبكي
وقالي : دلوقتي فهمتي إنتي ملكي ولا لاء قولتلو مستحيل أكون ملك وضربته .
فنصدمت جميعا وقالو : لا بجد مش مصدقين الدكتور مصطفى عمل كدا دا شكلو بيحبك يا فايا
فقالت : وكمان حكالي على البت الا جتلو هنا وقالي انها حببته القديمه وفضها علشاني .
فقالت ساره : أيوا بقا دا الواد شكلو واقع أوي
فقالت فايا : هو أنا مش هنكر إنو قمر وموز كدا وطول بعضب
ومعجبه بيه بس القليل الأدي أخد قبلتي الأولى إهئ إهئ إهئ .
وظلو يضحكون عليها
وقالت حور : إنتي عارفه يعني إنتي لفتي نظر الدكتور مصطفي يعني يا هناك يا سعدك دا بنات الجمعه عملو البدع
علشان يتكلم بس معاهم ودلوقتي وقع في حبك يا فايا يا جميل إنت .
وذهبت ساره ونور إلى المنزل وجلست فايا مع حور في غرفتها التي تمكس بها في المستشفى ومعها فهد
وذهبو يجلسون في حديقه المستشفى وظلو يتحدثون .
َ
بعد مرور شهرين كانت نور تجلس في غرفتها فسلمت صوت في الخارج أحد يتحدث
فذهبت ترى ماذا يحدث وعندما وجدته ياسين كانت ستذهب له ولكن صدمها ما سمعته وكان يتحدث في الهاتف مع زوجته وإبنه .
وقال : أيوا يا مايا إنتي عايزه إيه دلوقتي
فقالت مايا : أنا عرفت إنك سافرت مصر في البلد عندكم علشان
تتجوز عليا حرام عليك يا أخي بعد كل إلا عملتو علشانك ! وفلوسي إلا ضيعتها على كيفك والأُمار وإستحملتك وفي الأخر
رايح تتجوز بنت عمك وأنا وإبنك .
فقال ياسين : ومين إلا قالك
فقالت مايا : هو دا كل إلا فارق معاك مين قالي ومش فارق معاك كسرتي وإنك كذبت عليا وبتقولي رايح تقول لي أهلك إنك
إتجوزت من خمس سنين وعندك طفل وهتبعت لينا نيجي وطلعت بتكذب عليا أنا مش كست يا ياسين !
وأنا زي مطلعتك لي فوق بإيدي أنزلك لي سابع أرض وحاضر يا ياسين إن ما جيت البلد عندكم وقولت لي أهلك ما يبقى أنا ما يا .
وأغلقت معه الخط وكان كل هذا تحت مسمع حور
وفجاءه إلتفت ياسين ورأي حور أمامه فنصدم وخاف تكون سمعته وغير الحور بثبات وقال : بتعملي إيه هنا .
فقالت نور : متحاولش تداري أنا سمعت كل حاجه يا ياسين
إنت ازاي كدا إزاي راسم قدامنا وش الملاك البريئ إزاي متجوز بره من خمس سنين ومخلف وتعمل فيها كل ده وتكسرها ليه كل دا ليه .
فقال ياسين : وهو مقترباً من نور علشان بحبك يا نور وعايز أتجوزك علشان بحبك من زمان من أول ما كنتي صغيره !
فقالت نور ؛ إنت إيه يا أخي مش حاسس إنك عملت مصيبه
إنت عمرك ما عرفت تحب حد غير نفسك .
وسمع الجميع أصواتهم العاليه
وجاء عمها وقال : في إيه يا بنتي بتزعقو كدا ليه صوتكم مسمع لي أخر الدنيا ؟
فقالت نور : تعالي يا عمي شوف إبنك المحترم عامل إيه من وراك إبنك المحترم متجوز من خمس سنين ومخلف وأخد فلوس مراته وصرفها على المخدرات والأمار .
ومراته عرفت إن نازل يتجوز وقلبت الدنيا عليه بتقوله بعد ما أستحملت كل إلا عملته علشانك تكسرني وبيضحك عليها ومفهما إن جاي يقولكم على جوازه وإبنه وهيبعتلها تتعرف عليكم .
فنصدم الجميع وأقترب والده وضربه على وجهه
وقال : الكلام ده بجد إنت ازاي إبني إزاي إنت وحش كدا
بتبيع مراتك إلا عايش على لقمتها وإبنك دا ربيتك عليه
وجاي بكل بجاحه تتعامل عادي وعايز تجوز نور !
مفكر إن علشان أبوك هوافق عادي علشان مش بنتي لا إنسى يا واطي يا زباله نور بنتي وأنا مقبلش بنتي تجوز واحد زيك .
وتركه والده ووالدته وذهب
وجاءت ساره وقالت : بجد مش مصدقه إنك أخويا تعالي يا ساره دا معدش ليه أمان .
عند مايا كانت تحضر شنطها وحجزت تذكره لكي تذهب لي مصر وتخبر أهله بكل شئ وأتصلت على أخوها لكي يأتي معها .
ذهبت نور إلى غرفتها هي وساره وظلت تبكى كثيرا
وتقول : شوفي يا ساره ياسين عمل إيه
فقالت ساره : متزعليش يا نور إنشاء الله ربنا يعوضك خير .
بعد مرور اليوم الذي يحمل بالكثير من الأشياء على أبطالنا تشرق شمس يوما جديداً .
في مطار شرم الشيخ تأتي فتاه جميله جدا لديها عيون خضراء ومعها طفل جميل لديه عيون خضراء وشاب وسيماً جدا
ويبدو عليه الغضب الشديد وذهبو يركبون سياره أجره ويذهبون إلى منزل عائلة المليجي .
بعد وقت كانو قد وصلو إلى منزل المليجي
ونزلت هذه الفتاه من السياره ومعها الطفل والشاب
وطزقو الباب وقام بفتح الباب ساره التي فتحته وهي ترتدي ملابس منزليه وتترك شعرها ولم تعرف أن أحد غريب في الخارج .
وهي تقول : حاضر أنا جايه أهو يالي على الباب ثواني
وفتحت الباب وأنصدمت ساره عندما رأت فتاه شديدة الجمال
وطفل صغير وشاب وسيم جدا وعيناه تشبه الصقر .
ففكرت ساره أنهم أجانب
وتحدث معهم بالإنجليزي : من أنتم أتريد ن شئ .
فتحدثت الفتاه : بالمصري أنا مايا عايزه أشوف والدك
فقالت : إنتم مصرين والله باين إنكم أجانب أصل الحلاوه دي مش مصري أكيد طيب تعالو إتفضلو .
ودخلو وذهبت " تخبر والدها بأن هناك فتاه وشاب وطفل في إنتظار بالأسفل
وذهب والدها ووالدتها وحور إلى الأسفل
وقال : حضرتكم طلبتم تشوفوني إنتو تعرفوني !
فقالت : إزيك يا عمي أنا مايا زوجة إبنك ياسين المليجي ودا إبنه عمر ياسين المليجي ودا أخويا تيم التهامي .
فسلم عليها وقال : إنبارح عرفنا إن هو متجوز يا بنتي والله حقك علينا على كل حاجه ياسين عملها معاك .
فقال تيم : حضرتك يا عمي أنا عمري ما أدخلت لي أختي مايا
في أي حاجه ودا بأمر منها أخد فلوسها كلها وضيعهم وجيت الدخل منعتني وطلبت مني مقولش أي حاجه وعلشان خاطرها مرضتش أذى إبنك ياسين .
وإحنا من أكبر عيله في مصر بس عايشين في دبي ووالدي ليه إسمه ومعروف وبحاول أخبي عليه ومعرفتش بأي حاجه علشان ميعملش حاجه لي إبنك وعلشان مايا بتحبه .
فقال والد ياسين : والله يا بني حقك علينا ودي مش أخلاقنا
ولادا إلا ربيتو عليه
فقالت مايا : أنا جيت يا عمي علشان تشوف حفيدك ودا حقك
وفجاءه جاء ياسين من الخارج وأنصدم عندنا رأي مايا وأخوها
وإبنه .
وجاء يقترب من مايا ويحضنهاولكن
قالت : إبعد عني يا ياسين
فقال والده : حقك علينا يا بنتي ودا بيتك إنتي وإبنك وإبني أنا هعقله .
وإنتم ضيوفنا ونورتو شرم الشيخ ومالناش بركه إلا إنتو
وقال والد ياسين : قوم يا بني بوس دماغ مراتك وإعتذر منها على كل إلاحصل .
" فجاءت تتحدث ولكن قطع عمها حديثها وقال : عشان خاطري المرادي يا بنتي وبعدين حد يبقى معاه قمر زيك ويفرط فيه
فقالت : شكرا يا عمي
وقالت لي لي عمر روح يا حبيبي سلم على جدو وتيتا
فذهب عمر يسلم على جده وجدته
وعرفهم على ساره وحور .
وأخذ ياسين زوجته إلى غرفته لكي يصالحها
وذهب فهد لكي يجلس مع جده فجده سعيد برؤية حفيده .
وذهب تيم في غرفة الضيوف .
وذهبت نور و ساره الغرفه وكانت ساره تائه وشارده وتبتسم
وقالت نور : إيه يا بت في إيه
فقالت ساره : يالهوي يا نور على القمر والموز إلا شوفته زي بتاع الرويات دا مش طبيعي دا وسيم بطريقه مش عاديه وعيونه الحلوه يا خرابي عليه أنا كنت هموت عليه وهو قاعد ولا غروره وشموخه تحسيه بطل من أبطال الرويات تحسيه مش طبيعي مش عادي .
فبتسمت نور وقالت : أنا إلا هبلني إن ازاى أخوكي ياسين يسب مايا كتلة الجمال المتحركه دي .
فقالت ساره : إيه ده إنتي بتفكري في إيه ولا إيه دا أخوها إلا قمرين !
وفكرت نور في شيء!؟
الفصل الرابع والثلاثون
" فبتسمت نور وقالت : أنا إلا هبلني إن ازاى أخوكي ياسين يسب مايا كتلة الجمال المتحركه دي .
فقالت ساره : إيه ده إنتي بتفكري في إيه ولا إيه دا أخوها إلا قمرين !
فبتسمت نور عليها
وسعدت كثيراً وأخيراً الطريق بينها وبين حمزه لم يعترضه أحد
وأنها ستكون لي حمزه
عند ياسين كان هو ومايا يجلسون في الغرفه وكان ياسين يحاول مصالحتها ولكن كانت مايا
تقول له : لا تقترب مني يا ياسين إنتي ازاي بعد إلا عملتو معاك تعمل فيا كدا أنا يا ياسين تعمل فيا كدا دا أنا ضحيت بكل حاجه علشانك .
فقترب منها ياسين وحاول مصالحتها وأخذها في حضنه وظلت تبكى وظل يهدئها وأقترب منها وقبلها قبلة عنيفه بعض الشئ لكي يصالحها وهو يقول : مستحيل أبعد عنك لحظه يا مايا وبعدين إنتي وحشتيني أوي ياروح قلب ياسين وقام ياسين بحملها وأخذها على السرير .
" عند حور كانت هي وفهد يجلسون معاً وجاءت فايا لهم
وظلو يلعبون مع بعضهم ورأها الدكتور مصطفى وهي تلعب مع حور وفهد وهي تغمض عيونها وذهب إليها ووقف آمامها وهي تجري مع فهد وجاءت تمسك فهد وفجاءه قامت بمسك مصطفى وإحتضانته !
وقالت بلهفه : مسكتك يا فهد بس إنت طولت إمتا وكبرت كدا إمتا .
وفجاءه خلعت الشريطه التي على عيونها ورأته أمامها وأنصدمت
وقالت : إنت إيه ده بتعمل إيه هنا
فقال مصطفى : على ما أعتقد أنا في مستشفتي
فقالت فايا : وعايز مني إيه بقا
فقال مصطفي ؛ أنا عايز أتجوزك يا فايا
فقالت فايا : لا وأنا مش موافقه
فقال : ببتسامته الساحره وأنا ما باخدش رأيك أنا بعرفك بس إني هجيب عيلتي وهاجي اتقدملك بليل وأنا عايزك ترفضي
هتشوفي أنا هعمل إيه وإنتي ملكي أنا ومستحيل تكوني لي حد تاني يا فايا .
وتركها وذهب تحتي تأثير الصدمه أهو بالفعل يتحدث حقيقي وسيأتي لي خطبتها .
بعد مرور النهار وحلول الليل في منزل نوح الحسيني كان حمزه الحسيني وجدته هم من يتواجدون فقط ونوح ومليكه في مصر معاً وأتصل عميد الجامعه حسني السباعي وجاء ومعه
مصطفى السابعي .
عند فايا كانت سعيده جدا لأنها وأخيراً ستكون لي الشخص الذي تمنته ولكن لابد وأن تتقل عليه لأنه مثل ما يقال التقل صنعه
في أسفل قصر الحسيني كانت سياره حسني السباعي ومصطفى السباعي تعلن عن وصولهم ودخلو إلى القصر وكانت الجده وحمزه في إستقبالهم وسلمو عليهم وذهبو يجلسون في الصالون .
وتحدث حسني السباعي قائلاً : بصي يا حمزه يا بني وإنتي يا ست الكل إحنا جاين نطلب إيد الأنسه فايا لي الدكتور مصطفى السباعي إبن أخويا ؟
هو جاهز من مجاميعه وعندو مستشفى صرح كبير وماديا هيعيش بنتكم عيشه حلوه زي إلا عيشاها وأحسن وهو أخلاقه كويسه .
فتحدث مصطفى : أنا مش هلاقي وحده أحسن من الأنسه فايا
جميله ومحترمه وأهلها من أحسن الناس .
فقال حمزه : والله إحنا يشرفنا ناس زيكم ينسبونا بس زي ما إنتو عارفين أهلينا متوفين وأبويا سايب لينا فايا أمانه
وكمان هي في الكليه دلوقتي وأول سنه ولسه قدمها سنين كتير بصراحه إحنا مكناش في دمغنا إن نجوزها دلوقتي إلا بعد لما تخلص جامعتها .
فتحدث مصطفى ؛ عندما شعر برفض حمزه أنا عمري ما هخليها تقعد أنا هخليها تكمل وكدا كدا أنا هتابعها على طول وعمري ما هسبها وهكون جنبها لأني بصراحه أنا بحب الأنسه فايا .
فقالت الجده :طبعا إحنا يزدنا الشرف لما نناسب ناس في مقام حضرتكم وإحنا مقدماً معندناش إعتراض عليكم إعتراضنا الجامعه وإنت حليته هيتفضل رأي فايا ورأي نوح أخوها .
فقال حمزه : والله نورتونا وانشاء الله خير
هنسأل فايا ونوح وبعد كدا هنعطيكم الرد في أقرب وقت .
فقال مصطفى : ممكن من بعد إزنك يا حمزه أتكلم مع الأنسه فايا !
فقال حمزه : حالاً هنادي عليها
وذهب حمزه ينادي فايا فوجدها تقف تشاهدهم من خلف الستار فبتسم حمزه عليها لأنه يشعر بأن أخته تحبه وتريده .
فقال حمزه ؛ يالا يا فايا علشان مصطفى عايز يقعد معاك شويه
فقالت فايا : ليه وإنت وافقت يا حمزه
فقال حمزه : بلاش إستهبال وإطلعي علشان أنا قفشك من الصبح وعارف إنك بتحبيه !
فقالت : أنا يا حمزه دا أنا كان كلامي معاه محدود خالص دا حتى كنا بنتخانق على طول .
فقال حمزه : مثلي عليا بكلمتين مثلي مببخدش منك غير غلابه يعني لو مش عايزه تطلعي عادي هقوله هيا رافضه ومش عايزه تتجوز دلوقتي وهي هتكمل تعليمها والموضوع هينتهي عادي خالص .
فقالت :لا لا لا إنت بتقول إيه يا حمزه مين قالي إني مش عايزه اتجوز القمر الا بره دا كان يتقطع لساني قبل ما أقولها إستنا أنا هطلع معاك أهو .
وظل يضحك حمزه عليها
وقال ناس مش بتيجي إلا بالعين الحمرا
وجاءت فايا وهيممسكه بيد حمزه وتختبئ خلفه لكي لا يراها مصطفى فهي تشعر بالكسوف منه .
وعندما رأها مصطفى ممسكه بيد حمزه هكذا شعر بالغيره الشديدة ولم يعرف لماذا شعر بهذه الغير مع أنه أخوها .
ولكن هذا هو حبه المصاحب بالغيره الشديده عليها من أي شئ !
وجاءت فايا وسلمت عليهم وجلست بجوار جدتها
وظلو يتحدثون وقال مصطفى : هنخرج الجنينه شويه نتكلم مع بعض .
وجاءت فايا تعترض لأنه خائفه منه ولكن نظر لها نظره جعلها لا تنطق .
وأذن لهم حمزه بالذهاب وذهبت فايا للخارج وهي تسرع خطواتها وهو ورائها وعندما ذهب للخرج أسرع هو خطواتها وأمسكها من معصمها وسحبها ورائه وأسندها على أقرب حائط .
وثم نظر في عيونها وهو يقول : إسمي بقا يا حلوه لو موافقتي هتشوفي وش مني مش هيعجبك فاهمه ولا لاء
فقالت : لاء مش هوافق وإلا عندك إعمله يا مصطفى !
فنصدمت مصطفى عندما ذكرت إسمه بدون دكتور فهي أول مره تذكر إسمه بدون لقب ولكن لم يعرف أن إسمه حلو إلا عندما قالته .
وقال لها : بتقولي إيه بقا هترفضي ؟
ثم وجهه نظر إلى شفتيها وجاء يقرب منها لكي يقبلها ولكن
كانت خائفه من أن يقبلها بعنف وأبتعدت
قائله : خلاص خلاص يا مصطفى هوافق !
" فنصدمت مصطفى وهي تقول هذه الكلمات وتعلن موافقتها مع ذكر إسمه التي سلب عقله وأقترب منها وأمسكها من يديها ثم إنهال على شفتيها بقبله عاشقه رومانسيه عنيفه بعض الشيق لكي يثبت ملكيته لها وكانت هي قد إستسلمت بعدما إستكانت بين يدايه وظلت مغمضه عيونها وكأنها تطلب المزيد فهو لديها فن التعامل مع النساء ويستطيع جعلها خاضعه .
وأبتعد عنها ولكن هي ظلت مغمضه عيونها فبتسم مصطفى
وقال : ها لسه معترضه
فقالت : وهي تائهه ها بتقول إيه ؟
ورجعت لوعيها بعدما سلب عقلها منها وخعلها خاضعه له
وقالت : يا قليل الأدب إيه إلا إنت عملته ده وظلت تضربه بيديه الصغيره على صدره ومع أنه طويلاً بالنسبه لها .
وقال مصطفى : شكلك عايزه تتأدبي تاني فذهبت فايا مسرعه
إلى الداخل قبل أن يتهور ويتقبلها مره أخري !
و
