رواية يوسف المسحور بين سبع قبور الفصل السادس


رواية يوسف المسحور بين سبع قبور الفصل السادس


يوسف المسحورالمدفون بين سبع قبور 
الجزء السادس :

وصلنا في حكايتنا لما الاميرة نور قالت لاميرة القصر 

انا مصرة ولازم اكمل طريقي..

وآصل مكتوبي...

وادعي ربي يساعدني...

واعطتها الجوزة....وقالت لها لا تكسريها الا عندما ينقطع الآمل

واحضرت لها. سبعة طواقي من طواقي الغول وسبعه نعال من نعاله...وسبع عصي سحريه من عِصِيّ المارد...

  غادرت الآميرة نور الدهليز  وودعت صديقتها الاميرة المحبوسة الثالثة ..وركبت حصانها ووضعت الطعام والشراب و حاجيات الغول... وابتعدت مكملة رحلتها

حتى وصلت الى مسافة بعيده فانتعلت نعل المارد السحري...
وبدأت بالسير ..لكنه كبير ..فآخذت تضربه بالسيف حتى يهترئ سريعا ...وكلما داست قدماها على الصخور ...تحاول اتلافه ..بالضغط الشديد

فاهترىء النعل الآول ...فوجدت  شاطىء بحر ...فرمت القبعه(قبعه المارد) حتى ابتلت واصبحت بحجم السفينه ..فركبتها ...حتى اهترئت ونفذ ماء البحر من خلالها  ووصلت الى البر الآخر ولبست النعل الثاني

اكملت طريقها وقطعت ست براري. واهترئت ست نعال من نعال
الغول..وقطعت ست بحار غرقت فيهم سته طواقي من طواقي الغول

وتابعت طريقها لايام وشهور حتى لاتجد طعام ولا شراب ..الا القليل..وعندما وصلت للبحر السابع وضعت الطاقيه السابعه كالسابق وابحرت بها كالسفينه





ومن التعب والارهاق نامت واستفاقت عندما بدأت امواج البحر تضرب بارجلها وتملأ جزء من سفينتها العجيبه
فوجدت نفسها على شاطىء جميل مليء بالرمال الذهبيه
فنرلت واخذت تشكر الله لانها وصلت..
والقت بالسفينه وطاقيه الغول حتى غرقت وابتعلت امواج البحر 
الطاقيه الآخيره
 

نزلت الى الشاطئ والتعب والعطش والجوع قد  اعياها 

فاخذت تبحث عن ماء فوجدت نبع ماء بجانب احدى الصخور
فشربت حتى ارتوت ووجدت بعض اشجار الفواكه والنخيل فاكلت من ثمارها ..
وبدآت تبحث بالجزيرة والفيافي والبراري عن الجامع اللذي قال عنه المارد ....حتى وجدته

آنه جامع قديم وصغير وجدارنه القديمه المهترئة تكاد تسقط

ومحاط باشجار اشكال والوان واشجار العنب والرمان 

ووراء الجامع  من بعيد لمحت شيئا يلمع تحت اشعة الشمس

فوجدت رخامه القبر يوسف المسحور فرحت كثيرا ونسيت ما حل بها من التعب والارهاق

وبدأت تضرب الآرض بعصا المارد حتى تنكسر العصا الآولى ثم يظهر قبر ثاني فتضربه بالعصا السحريه الثانيه حتى يتشقق وتنكسر العصا السحرية الثانيه والثالثه والرابعه حتى  وصلت للسابعه وتضرب بها القبر السابع حتى اصابها التعب والجوع والعطش فهي ايام وايام بلا توقف تضرب فالارض حتى تظهر القبر تلو القبر...

وفي اليوم الآخير سمعت صوت خيول وعربات واناس تتكلم
فتوقفت ونظرت اليهم  فوجدت قافلة من التجار يبحثون عن الطعام والماء والشراب فسألوها فاخذت تدلهم على الاشجار ونبع الماء ...حتى قضو الليلة بجانب الفتاة واسترحو من عناء السفر
وقرروا ان يردو لها جميلها فاهدوها احدى الخادمات لكي تساعدها واهدوها الجواهر وليرات الذهب...

كانت الخادمة قويه ...وصحيحه...لكنها مسكينه الخلقة ...
سوداء وقبيحه (لكن الخلق خلق الله)  

واهدوها ايضا فرس جميل ... وودعوها وتابعو رحلتهم...

ثم رجعت الى القبر وبدأت تضرب بالعصا السحريه السابعه لساعات حتى تعبت  ولم تستطيع المتابعه 
فنادت على الخادمة السوداء..قالت لها. 
تعالي اضربي القبر بالعصا مكاني لاني لم انام ولا ارتاح
من ايام. وعندما تنكسر العصا اخبريني

وذهبت ترتاح تحت ضل شجرة...فنامت  

وبدأت الخادمة بضرب القبر بالعصا السحريه حتى العصر
فتشقق القبر....الآخير   وسقطت العصا الاخيرة من يدها بعد ان اهترئت فذهبت لكي توقظ الاميرة...

وبينما هي فالطريق لكي توقظ الاميره  فتح القبر وظهر الامير يوسف المسحور...
من ورائها سبحان الخالق...وكان جميل ووسيم ويلبس افخر الثياب المرصعه بالذهب... فرأته الخادمه فانبهرت به  ونظرت اليه ... ونسيت ماذا كانت تريد فعله ...

وقف الامير و ونفض بقايا التراب  والغبار من على ملابسه المرصعه بالذهب فازداد لمعانها....

وقال الحمد لله 






ونظر حوله لكي يعرف من انقذه. لانه عاهد نفسه ان اللي تنقذوه يجعلها ملكه ويتزوجها مهما تكون.
فوجد الخدامه السوداء امامه فانصدم.وقال في نفسه هذا نصيب ومكتوب من الله وان انتظره منذ سنين لكي اوفي العهد..

فقال لها :السلام عليكم
ردت الخادمه :وعليكم السلام
قال لها انتي اللي انقذتيني من السحر؟
قالت نعم انا
انتي اللتي تحملتي كل المصاعب والاهوال وقطعتي سبع بحار وسبع برار  لكي تفكي السحر عني.

طبعا لم تفهم شيء

سكتت وهزت رآسها...

قال:الامير يوسف في نفسه:"لن اخلف وعدي ابدا..".

امسك بيد الخادمه وذهب يبحث عن فرسه المجنح فوجده مربوط بالشجره فك  الفرس وركبه واخذ الخادمه وارئه  وطار بها الى القصر...



تعليقات



<>