رواية صغيرة بين ايدي المارد الفصل الاول1بقلم بسملة صالح


رواية صغيرة بين ايدي المارد
 الفصل الاول1
بقلم بسملة صالح

في قصر ضرغام وتحديدا في جناح كبير كله باللون الاسود ومليان بصور شخص باين عليه القوه والهيبه ، خرج داغر من وهو شعره بينزل من مياه وكان شعره كثيف واسود زي الفحم وطويل وجسمه كله عضلات ولافف فوطه على جسمه وخارج عاري الصدر وقف أدام المرايه وبدأ يجفف شعره.

داغر بنبره كلها انتقام : انا النهارده اخدت حقك يا بابا ربنا يرحمك اكيد روحك ارتاحت انا اتيتمت بسببه  وماما ماتت من زعلها عليك بقيت لوحدي بسببه بس ، وكله بالقانون.

فضل يضحك كتير : هههههههههه بس انا دلوقت نار قلبي بردت دلوقت ، بس لازم اعمل اهم حاجه.

وفي بيت صغير كانت  أماليا بتددن وبتأكل الحمام ورابطه ورفعه شعرها لفوق ولابسه عبايه.

أماليا بنت عندها 17 سنه عائشه هي وصحبتها سوا.

أماليا : حلا انا هروح الجنينه اجيب شويه توت وانت روحي اصطادي سمك.

حلا : ماشي يا روحي.

وفعلا كل واحده فيهم راحت تشوف شغلها بدأت أماليا تحاول تطلع علي الشجره علشان تجيب توت لغايت ما طلعت وبدأت تقطف وتحط في السله.

اكلت حبه توت وقالت :  يا سلام على طعمك اوووه بيعجبني انا ادمنتك خلاص ومحلاك وانا باكلك طازه كدا ، اهو اعمل ايه انت الي بتسد جوعي شويه ، اتكحرت انا والبت حلا ، وهي بردك مسكينه زي اهلي ربوها معايا بعد وفاه اهلها واهلى ماتوا وسابونا في الحياه دي ، سابنوا نشيل مسؤوليات وحمل لوحدنا بس الحمدلله هو دا قدرنا ومصيرنا واكيد ربنا شايف الخير لينا فين  ، بس ربنا مش بينسى عباده واهو بتلاقي ناكل ونشرب والحمدلله.

كملت بضحك : انا لاقيت عامله زي القرود اطلع على الشجر كل يوم يلا اما انزل.

ولسه بتمد رجليها علشان تنزل لكن لاقت نفسها طايره في الهواء لما اختل توازنها.

أماليا : عااا يامامااااا اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله.

وهوب لاقت نفسها مرفوعه على ايد من حديد فتحت عينيها بخوف.

أماليا بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم انا بحلم صح يعني انا عايشه.

وسكتت لما شافت داغر شايلها وبيبص لها بقوه بصه خليتها تترعب.

أماليا بخوف : ا..انت مين نزلنى.

حط داغر ايده على شفايفها.

داغر بحده وبنظره مريبه: هششش مش عايز اسمع صوتك لغايت أما نوصل.

أماليا ببعض القوه الي بتحاول تبينها: بقولك نزلني ، مشكور انك انقذتني نوصل فين ياجدع انت انا اعرفك انت تعرفني.

داغر بصوت عالي : مبحبش الكلام الكتير ، ومش لازم تعرفيني بكره تعرفيني.






وبص لها بص خلت الكلام يقف في حلقها ، وقبلها بيدق بقوه من الخوف ، وفتح العربيه وقاعدها وقرب منها ولف حزام الامان عليها.

وركب ولف حزام الامان عليها وساق بسرعه رهيبه.

أماليا بتوتر وخوف : ممكن اعرف انت مين وتعرفني منين ورايحين فين وبتعمل كدا ليه انا خايفه اوي.

وقف العربيه ، لما قالت اخر كلمه.

داغر  بهدوء : متخافيش انا مش هأذيكي اطمني طول ما انت معايا.

أماليا : طيب ليه بتعمل كدا واخدتني.

داغر : هتعرفي في الوقت المناسب ومتخلينش اتعصب عليكي مبحبش الزن علشان متزعليش منى.

وكمل سواقه ووصل القصر وفتح ليه الحرس الباب ، وقف العربيه و نزل وحدف مفتاح عربيته للحارس، وفتح لاماليا ومسكها من ايديها وشدها وراه واماليا خايفه تتكلم ليزعق لها وقف قدام اوضه وفتحها  ،ودخل وهي وراه.

داغر: دي اوضتك وهتعيشي هنا علطول وممنوع الخروج من برا القصر وومنوع دخول الجناح بتاعي لأي سبب من الأسباب ولو احتاجتي حاجه عرفيني والخدم ماليه القصر فتحيه تحت لو عوزتي اكل نادي عليها وهي هطلعه ليكي ، وفي لبس في اوضتك وكل الكتب الي هتحتاجيها لدراستك موجوده في المكتب دا.

وشاور ليها على المكتب.

أماليا : يعني افهم من كدا انك هتحبسني انت بأي حق اصلا تاخودني وتأمورني وممنوع ومسموح ، ها فهمني ، انا حره ومحدش هيقيدني بسلاسل ، وأبعد من وشي انا همشى من القصر المرعب دا.

ضغط داغر على ايديها بقوه ووووووووفجأه...





تعليقات



<>