رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الخامس والثلاثون الاخير بقلم شروق السيد

رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الخامس والثلاثون الاخير بقلم شروق السيد
 

ورجعت لوعيها بعدما سلب عقلها منها وجعلها خاضعه له 

وقالت : يا قليل الأدب إيه إلا إنت عملته ده وظلت تضربه بيديه الصغيره على صدره ومع أنه طويلاً بالنسبه لها . 

وقال مصطفى : شكلك عايزه تتأدبي تاني فذهبت فايا مسرعه 

إلى الداخل قبل أن يتهور ويقبلها مره أخري ! 

وظل يضحك عليها وهو يقول مجنونه بس قمر

وذهبو إلى الداخل وهي يبدو عليها التوتر وسألها حمزه

أمامهم هل هي موافقه أن لا ؟

فقالت : أيوا موافقه وظلت تنظر إلى مصطفى وظل هو يبتسم ولكن أبعدت نظرها عنه بسرعه فلاحظ حمزه وأقترب منها

وقال : لا بجد مصطفى شكلو مسيطر فتوترت فايا .

فقال حمزه ؛ على خيرة الله يا جماعه والله نورتونا وشرفت نا وانشاء الله نسأل نوح وهنرد عليكم إتفضلو ياالا على العشاء .

وذهبو جميعا على العشاء


" عند نور كانت تجلس في غرفتها وظلت ترن على حمزه ولكن حمزه لا يرد فقلقت عليه كثيرا ولكن كان حمزه يجلس مع مصطفى وعمه وقد نسي هاتفه في غرفته .

وظلت نور تبعت له رسايل كثيره بأنه تريده في أشياء مهمه ! 

عند حور كانت تأخذ فهد في أحضانها وتنام بجانبه وتحكي له عن معاناتها التي عانتها وكم تمنت بأن يكون لها أب يشعرها بالحنان مثل الأبهات فهي لم تشعر يوماً أن لديها أب فمدحت الزيني لا يصلح أن يكون أب ولا يستاهل كلمة أب . 

وظلت تبكى كلما تذكرت كم عانت كثيراً في حياتها وكم إشتاقت لي والدتها المريضه التي تعرف أخبارها سراً لكي لا تضطر أن تذهب إلى سجن مدحت الزيني وتزوجها مروان بالغصب . 


بعد وقت كان مصطفى وعمه قد ذهبو وذهبت فايا إلى غرفتها وذهبو جميعا الي غرفهم لكي ينامو

وذهب حمزه إلى غرفته وألقى بنفسه على السرير فهو متعب كثيراً وفجاءه تذكر نور بأنها لم يحادثها منذ أمس  ويطمئن عليها !

فقام من مكانه مسرعاً وأخذ هاتفه وإنصم بأنه رنت عليه 100‪مره وبعتت رسائل كثيره

وظل يرن عليها ولكن هي كانت نائمه ولا ترد وقرء الرسائل

وعندما قرء رسالة أنا عايزاك ضروري في أشياء ضروريه قلق كثيرا .

وظل حمزه يتسأل يا ترى ماذا حدث فهو قلق  جدا عليها

وظل يرن كثيرا وفجاءه شعرت نور بالعطش وقامت من النوم لكي تشرب وفجاءه وجدته يرن وردت عليه مسرعه . 

وتقول : أنا مخصماك  يا حمزه إنت ازاي متكلمنيش كل ده قلقتيني عليك ! 

فقال : والله طول اليوم ما كنت فاضي خالص إعذوريني

وتعبان جدا والله .

فقالت بلهفه : حبيبي مالك سلامتك ألف مليون سلامة ؟

فقال : الله يسلمك متقلقيش بس هبطان كدا بس المهم طمنيني إنتي بخير في إيه قلقتيني !

فقالت : عندي خبر بمليون جنيه زي مبيقولو

فبتسم حمزه وقال : طيب يا ستي قولي شوقتني .

فقالت : ياسين طلع متجوز ومخلف من خمس سنين ومتجوز بنت غنيه وجميله في دبي وسمتعه بيتكلم وظلت تقول له كل ما حدث وهي مراته إيجت وخلاص جوازنا أنا هو بح .

فقال حمزه : دا مجرد دا أحلي خبر في الدنيا هنشوف بس هنعمل إيه مع فايا علشان مصطفى السباعي كان بيتقدملها انهارده .

فقالت : بجد يا حمزه ياه دا أحلي خبر في الدنيا ربنا يسعدها

فقال حمزه : هي فايا وفقت بس نوح هو المشكله ممكن ما يوافق .

في اليوم الثاني كان نوح يتحدث مع حمزه 

ويقول : 

فايا لسه صغيره يا حمزه ولسه قدمها كتير في التعليم 

فقال حمزه : هي كبرت يا نوح وشكله بيحبها وشكلها بتحبه 

وخصوصاً هو عريس كويس جداً هيتابعها ويكون معاها خطوه بخطوه وخصوصاً إنو محترم وماديا ً كويس مش هيكون طمعان فيها . 

فقال نوح : ربنا يسهل مليكه هتعمل فحوصات كدا وهنيجي آخر الإسبوع 

فقال حمزه : حاضر يا حبيبي ولو إحتجت حاجه قولي 

وأغلقو معا . 

" بعد مرور إسبوع  كان نوح ومليكه يأتون معاً في الطريق 

وبعد وقت وصلو الي القصر وكانت مليكه تشعر بالتعب وخصوصاً أنها في الشهر الخامس وظهور بطنها  . 

وقام نوح بحملها وأخذها الغرفه وكانت مليكه تغيرت عن السابق كثيراً بقيت هادئه يبدو عليها الحزن والإرهاق والتعب 

ولم تعد مليكه الجميله المبهجهالمحبه للحياه ! 

وجاء حمزه والجوده وفايا وسلمو عليهم وأطمئنو عليها 

وبعد وقت من وجودهم جلس حمزه يتحدث مع نوح بأمر فايا 

وأقنعه حمزه بأنه يوافق . 

 وقال : هنكلمهم ونقولهم على موافقتك وإن هما يحددو اليوم المناسب الخطوبه وقراية الفاتحه . 

وقال حمزه بعد تحديد خطوبة فايا أنا قررت أخطب 

فنصم نوح وقال : أيوا بقا هو دا الكلام أهو أي حاجه تفرح 

في وسط النكد إلا إحنا فيه ده . 

فقال نوح : وإزاي هتخطب نور وهي مخطوبه 

فقال حمزه : دا إلا هحكهولك ده مش هتصدقو والله  وكأن إلا حصل ده حصل في الوقت المناسب . 

فظل حمزه يقول له على  كل ما حدث وأنصدم نوح لما سمعه 

فقال نوح : حور كويسه يا حمزه بتسأل عليها 

فقال حمزه : أه كويسه َفهد معاها متقلقش بتابعهم على طول 

فقال نوح : مدحت الزيني ومروان بيقربو ناحيتها .

فقال حمزه : لا متقلقش إنت هي كويسه  


عند مصطفى جاء له الرد بالموافقه من نوح وأنهم يشرفوهم في أي وقت لتحديد الخطبه وأتفق أنه سيأتي في  الغد ويتفقو على كل شئ . 

" ومر اليوم ولم يحدث فيه أي جديد 

وأشرقت شمس يوم جديد وجاء مصطفى وعمه وزوجة عمه 

وحددو معاد الخطبه في نهاية الشهر لي بعد إمتحان فايا . 


عند حمزه كان إتفق مع أخوه بأن يذهب لكي يتقدم لي نور

وقال حمزه لي نور بأنه سيأتي اليوم لكي يتقدم لها

وكانت في غاية السعاده وقالت لي عمها :

وكان عمها في إنتظارهم 

في المساء جاءت سيارة حمزه ونوح تعلن وصولهم لي منزل المليجي ونزلو من السياره ومعهم الجده وكان عم نور وزوجة عمها وياسين بعدما تغير وعرف أنه غلط في حق زوجته في إنتظارهم . 

ورحبو بهم ودخلو إلى المنزل  وتعرفون على بعضهم وكان تيم 

ومايا يجلسون معهم ففي هذه الفتره تعرفو على الجميع وكأنهم يعرفونهم من زمان وظلو يتعرفون وكان حمزه ونوح يعرفون تيم جيداً فهو صديق لهم في مجال الأعمال وسعدو كثيراً لي لقائه . 

وقال نوح : إبقى تعالي إقعد معانا وظل نوح يمدح في عائلة مايا وتيم 

وقال نوح : حضرتك يا عمي هندخل في الموضوع إلا جاين فيه 

إحنا جاين نطلب إيد الأنسه نور بنتكم لي حمزه أخويا وحضرتك 

إنت عارفنا عز المعرفه وهو جاهز وعندنا شركات وماديا هنعيشها في مستتوى كويس . 

فقال : والله يا نوح يا بني إنتو تشرفونا وعلى عينا وراسنا وإحنا ي دنا الشرف إن نناسب عليه محترمه زيكم ويكفي إنك من عيلة الحسيني أبوك كان من أحسن الناس وأطيب الناس . 

ولزم ناخد رأي العروسه فجاءت نور وكان يبدو عليها سعادة الدنيا وسلمت عليهم وجلست بجوار زوجة عمها وسألتها عمها 

موافقه يا نور يا بنتي : فقالت إلا حضرتك تشوفه 

فقال عمها : على خيرة الله نقرء الفاتحه وظل الجميع يقرؤن الفاتحه وأتفقو بأن الخطوبه ستكون بعد شهرين بعد خطوبة أختهم فايا . 

وظل الجميع يتحدثون معا وذهبت نور وحمزه في مكان يجلسون فيه ويتحدثون وقالت : له فايا مجتش ليه 

فقال : قعده مع مليكه علشان تعبانه شويه . 

فقال حمزه : مبروك 

فقالت ؛ مبروك علينا أنا مبسوطه أوي يا حمزه وأخيراً . 

وذهب الجميع لكي يتعشون معاً 

بعد مرور إسبوعين كانت مليكه ترتدي ثيابها وعازمه على فعل 

شئ كانت لابد من فعله منذ وقت ؟

وأخذت مفتاح سيارتها وهاتفها وذهبت وكانت تحاول أن تكون قويه وتستطيع الذهاب . 

ورأها حمزه وهي تذهب وسألتها هتروحي فين وإنتي تعبانه كدا 

فقالت : هروح لي الدكتور وفي مشوار مهم جدا لازم أعمله . 

فقال حمزه : هو في حاجه أهم من صحتك

فقالت : اه أنا هقولك بس متقولش لي حد أنا هروح لي حور 

فستغرب حمزه وقال : حور لي ؟ 

وشعرت مليكه بدوخه ومغص 

فقال حمزه : إنتي مش قادره تقفي أصلاً 

فقالت مليكه : لازم أروح أنا مش ضامنه عمري لازم يا حمزه بالله عليك .

هتيجي توصلني فقال حمزه : حاضر يا مليكه 

لو نوح هنا مكنش هيرضى إنك تخرجي وإنتي بالحاله دي


فقالت مليكه : أرجوك متقولش ليه حاجه علشان ميزعلش

وذهبت مليكه في السياره وأنطلق حمزه وأخذها إلى المستشفى التي توجد بها حور . 

وبعد وقت كانو قد وصلو إلى المستشفى وذهبو إلى مكان حور وقالت مليكه : أنا هدخل لي حور لي وحدي يا حمزه معلش . 

فعندما سألت على الدكتوره حور : كان لديها العديد من الكشوف وذهبت لكي تأخذ دور وتدخل لها ودفعت لها الكثير من المصاري لكي تذهب وكان أمامها إثنان وبعدما إنتو . 

جاء دور مليكه وكانت حور عندما رأتها إنصدمت 

وقالت حور :  بصدمه مليكه ! 

في حاجه غريبه إنك جايه لحد هنا 

فقالت مليكه : بكل هدوء لا غريبه ولا حاجه أنا جابه أتكلم معاك في حاجه مهمه مش هقدر أقولها لحد غيرك . 

فقالت حور : إتفضلي ؟ 

فقالت مليكه : هتسمعيني للأخر يا حور 

أولاً أنا بعتذر عن كل حاجه عملتها معاكي وزعلتك مني

وفرقت بينك وبين نوح أنا عارفه إن نوح عمرو ما حب حد قدك يا حور .

فقالت حور : بس غريبه إشمعنا جايه تقولي كدا دلوقتي !

فقالت مليكه :  أنا مش هنكر إني بحب نوح جدا من سنين

وفرحت لما طلب يتجوزني ودا كان كل أمالي .

دلوقتي يا حو ر أنا إكتشفت إني تعبانه عندي مرض نادر زي الكانسر هما مش قادرين يحددو هو إيه بضبط بسبب الطفل

وشعرت حور بالصدمه الشديده !

وقالت : كانسر !

فقالت مليكه : أنا بدءت أحس بأعراض غريبه مغص مؤلم ودوخه وترجع دم مستمر والدكتور طلب مني إجهاض الطفل

علشان نعمل الأشعه اللازمه ونلحق المرض قبل ما ينتشر وأبدء اخد العلاج علشان هو مش هينفع يعمل أي أشعات .

طول ما أنا حامل وقالي لو أنا كملت حملي في الطفل إحتمال أموت وأنا بولد إو بعد ما يتولد .

فأنا عايزاك جانبي وأنا بولد والطفل أول ما يتولد سواء موت وعيشت تكوني جنبه وتربيه أنا مش هثق في أي حد يربيه غيرك

ويكون أمه وقوليلو أنا بحبه أد إيه وبضحي بحياتي علشانه أد إيه

وترجعي لي نوح، نوح محتاجك يا حور وإبني محتاجك ونفسي يبقى حاجه كبيره وتشرف أنا بحبو أوي ونفسي أشوفو إوعديني يا حور دا طلبي الوحيد قبل ما أموت ! 

فقالت حور :  بحزن شديد بعد الشر عنك يا  فقالت حور :  بحزن شديد بعد الشر عنك يا مليكه متقوليش كدا هتعيشي وهيجي على الدنيا وتربيه

وهتشوفيه إحلي طفل في الدنيا وخالي أملك في ربنا كبير يا حببتي . 

ولي يا مليكه مسمعتيش كلام الدكتور وأجهاضتي

وقدامك العمر كله تحملي تاني ! 

فقالت مليكه : محدش قادر يفهم إن أم والأم بضحي بنفسها في سبيل إبنها يعيش يا حور  إنتي أم وعارفه

أنا ممكن أكون طايشه ومهمله وتشوفيني بت فافي بس لما بقيت أم إتغيرت بقا لازم عليا أختار ما بين مليكه وإبني كان نفسي في طفل من نوح إنتي متعرفش أنا بحب نوح أد إيه .

نوح يا حور هو إلا كان جانبي لما أهلي ماتو في حادث 

       

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



<>