رواية عشق لا ينسى نوح وحور الفصل الاخير بقلم شروق السيد
وبعد إنتهاء الدفن كان الحزن يعم على أرجاء القصر
وكانو يأخذون العذاء في الثلاثة أيام وبعد مرور الوقت
" بعد مرور ستة أشهر على وفاة مليكه وكان يامن يبلغ من العمر سنه وستة أشهر وكان جميل جدا وكل العائله
يجبوه ويلعبون معه ومع فهد وكانت العلاقه بين نوح وحر أخذت منحني أخر فحور فكرت في وصية مليكه بأن تعطي فرصه لها ولي نوح .
وجاء نوح وطلب الزواج من حور وأتى بالمأذون وكتب الكتاب
وتزوجت حور من نوح مره أخري ولكن كانت مازالت حزينه منه
عند فايا كانت قد إنتهت من إمتحاناتها .
وقررت نور وفايا بأن يكون فرحهم معا ووافق حمزه وصطفي على ذالك وكان المنزل مزين ويشع بهجه وسعاده من بعد وقت طويل
وكانت نور و فايا يتزينون في غرفة القاعه وبعدما إنتهو من إرتداء الفستان و الميك اب كانو كالوحه فنية في منتهى الجمال
وأحتضنو بعضهم وبعد وقت كانت حور ترتدي في المنزل فستانها وتلبس أطفالها فهد ويامن مثل بعضهم .
وجاء نوح وأقترب منها
وقال : مش ناويه تسامحيني يا حور ؟
فقالت حور : ربنا إلا بيسامح يا نوح
فقال نوح : وحياتك عندي يا حور لا هنتقم من كل واحد إذاكي
فقالت حور : اليوم إلا هتعرف تاخدلي حقي من إلا ظلموني وعذبوني هسامحك يا نوح .
فقال نوح : وأنا هاخدلك حقك يا حور وهتشوفي إن ما خليت مدحت الزيني ومروان يرحو السجن ما يبقاش أنا نوح .
فقترب نوح منها وأخرج من جيبه سلسله
عليها هلال وملاك وقال : ممكن تقبلي هديتي المتواضعه
فقالت حور : وهي تنظر له من المرآه شكراً
وجاءو أطفاله يجرون عليه وكان يامن صغير ويتحدث بعض الكلمات وحملهم نوح وظل يقبلهم .
وأستعدو لكي يذهبون إلى حفل الزفاف وذهبو معا
بعد وقت كانت العروس نور قد إستعدت وقد جاء حمزه وينزلون معا وكان حمزه منبهر بجمالها
وجاء من بعده مصطفى ورأي فايا وكانت جميله جدا ورقيقه .
وبدءت حفل الزفاف بدخول العروسين إلى القاعه وكان الجميع منبهر بجمال العروسين وبدءت رقصة العروسين
وظلو يرقصون وجاء نوح يرقص ومعه حور وكانت حور متوتره من إقتراب نوح فهي بالتأكيد إشتاقت له .
ولكن كانت لا تنظر في عيونه وقال نوح : بتداري عيونك عني يا حور !
فقالت حور : لا
فقال نوح : بحبك يا حور
ثم رفعت حور عيونها ونظرت له نظرة حب وإشتياق
فقال نوح : أنا فاهم كويس النظره دي
وظلو يتحدثون معاً وأنتهى الإحتفال وذهبو العروسين إلى المطار على الفور
وكان قد ذهبو معا يقضون شهر العسل في سويسرا
وذهبو إلى الاؤتيل هناك بعدما وصلو إلى سويسرا
وذهب حمزه حاملاً زوجته نور وذهب مصطفى حاملاً أيضا زوجته فايا .
عند حمزه ونور عندما دخلو إلى الغرفه
قالت نور : أنا تعبانه وعايزه أنام
وفجاءه رأت حمزه يقترب منها ويخلع ملابسه
وقال : تنامي مين يا ماما مفيش نوم إنهارده في قلة أدب
فقالت نور : حمزه عيب كدا
فقال حمزه : أنا هوريك العيب على أصوله وأقترب منها وهي تبتعد عنه ولكن إنقضى عليها حمزه وظل يقبلها وحملها على
السرير وذهبو في عالم أخر خاص بهم عالم الحب الذي يجمعهم سوياً .
عند العروسين مصطفى وفايا كان مصطفى قد حمل فايا على السرير ولم يضع وقت ظل يقبلها فور دخولهم الغرفه ولم يعيطها فرصه للإعتراض وذهبو في عالم خاص بهم .
عند نوح وحور كانو يجلسون معا
وأمرهم فهد بالنوم بجانبهم وكان فهد ويامن و َحور ونوح ينامون معاً .
" بعد مرور شهرين كان نوح يحاول معرفة تاريخ مدحت الزيني بأكمله لكي يحقق لي حور ما تتمناه بأن يأخذ حقها من كل ما أذوها ومن هنا وبعد تحريات كثيره في خلال شهرين
عرف الكثير عن مدحت الزيني من الممكن أن ينعدم فيها،
وكان أول الخيط مع رجل إسمه عثمان الأحمدي
ظل نوح يبحث عن رجل إسمه عثمان الأحمدي في الأسكندريه
ولكن أبلغه شخص أنه ذهب السجن منذ 25سنه .
فذهب نوح إلى السجن وكان يعرف هناك الكثير
وسأل عن رجل إسمه عثمان الأحمدي !
وذهب إلى مكانه
في سجن الإسكندرية
" ذهب أمين الشرطه لكي يجلب عثمان الأحمدي
كان عثمان الأحمدي رجل يبدو عليه كبر السن بشعره الأبيض ولكن محتفظ بهيبه وكأنه كان رجل أعمال ولكن يبدو في عيونه
غضب دفين وجاء أمين الشرطه وقال : يا عمي عثمان في حد عايزك بره وجاي يشوفك .
فقال عثمان : غريبه مين إلا جالي دا من 25سنه محدش جالي
ياترى عايز مني إيه إلا جاي ده .
فقال أمين الشرطه : والله يا عم عثمان ما أنا عارف بس باين عليه إبن ناس أوي وغني
فقال عثمان ؛ لما أروح أشوف بقا ويكون طوق نجاه ليا
وذهب عثمان الأحمدي مع أمين الشرطه لي لقاء نوح
ورأه نوح يأتي من بعيد وأستغرب الشبه الكبير بينه وبين حور
وجاء وسلم عليه عثمان .
وقال : معلش يا إبني إنت مين وعايز إيه من واحد زي
مسجون بقالو 25 سنه
فقال نوح : مدحت الزيني !
وعندما ذكر إسم مدحت الزيني إنصدم عثمان الأحمدي وظل يبكي إنت تعرفه
فقال نوح : إهدا يا حاج مدحت الزيني عمل فيك إيه وإيه هيا حكايته أنا جاي بخصوصه .
فقال عثمان : مدحت الزيني ده هو السبب في كل إلا أنا فيه
هو إلا رماني في السجن 25 سنه بتهمه أنا ماليش ذنب فيها
وغير دا كله أخد فلوسي وأخد مراتي وبنتي إلا كانت حامل فيها ونسبها ليه لأن هو كان وسخ بيبص لي مراتي وهو عقيم مبيخلفش .
كل هذا ونوح تحت تأثير الصدمه وهو يقول :إنت بتقول إيه يا حاج عثمان مدحت الزيني كان بيربي بنت مش بنته وبنسبها ليه
فقال عثمان : والله زي ما بقولك كدا
فقال نوح : ومراتك دي إسمها إيه !
مراتي كان إسمها ناديه تال اجل ده دمرني وكل السنين دي
بفكر إزاي أنتقم منه بعد كل إلا عمله فيا .
فقال نوح : إنت تعرف إن بنتك تبقى مراتي !
فنصدمت الحاج عثمان وقال : إنت بتقول إيه يا إبني إنت بتكلم جد يعني إنت عارف بنتي .
فقال نوح : مدحت الزيني دمرها وعذبها وكان هو سبب في فرقنا سنين وبنتك أمنيتها إن تنتقم من كل إلا دموروها
علشان كدا أنا بدور في تاريخه إلا من زمان علشان أمسك عليه حاجه وأخليه يتعدم .
إلا زي مدحت الزيني لازم يتعدم دا شيطان
فقال نوح : أنا يا عمي هعمل اللازم وهطلعك من هنا هيا خلاص المده تعتبر إنتهت !
" بعد مرور إسبوعين على لقاء نوح بوالد حور الحقيقي
كان هذا اليوم يوم خروج عثمان الأحمدي من السجن
وأخذه نوح وذهبو إلى أوتيل وظلو يخططون لي كيفية التخلص من مدحت الزيني ويجمعو أدله على كلامهم .
وبعدما ظلو شهرين يجمعون أدله جاء اليوم الذي سيكون
من أسعد الأيام بالنسبه لي حور .
كان عثمان الأحمدي هو ونوح قد ذهبو إلى شرم لكي يرى إبنته وأطفالها وكان لم يصدق أنه سيري إبنته بعد كل هذه السنين .
بعد وقت كان نوح قد وصل إلى القصر
وكانت حور تشعر بأنها مشتاقه لي نوح لأنه كان بعيدا ً عنها شهور واليوم هو أتى وظلت تطبخ الأكل الذي يحبه ولكن هي كانت لا تعرف أن نوح يحضر أكبر مفاجاءه في حياتها .
وكان حمزه ونور وفايا ومصطفى والجميع يتواجدون
وفجاءه جاء نوح ومعه عثمان الأحمدي ودخلو إلى القصر وكانت حور في المطبخ تحضر الطعام هيا وفايا ونور .
وسمعت صوت نوح وكانت تشعر أنها تشتاق له كثيرا وتركت ما بيديها وذهبت تجري عليه تحتضنه .
وعندما ذهبت للخارج شعرت بشئ غريب وكأن قلبها يدق كثيراً وعندما رأت نوح أخذته في حضنها أمام الجميع
ورأت معه رجل فقالت : إزيك يا عمي !
فقال : أهلاً يا بنتي فشعرت بشئ غريب لم تشعر به من قبل !
وقالت نوح : أنا محضرلك مفاجاءه هتبسطك
فقالت حور بلهفه : خلاص هتعملي أمنيتي وتنتقم من مدحت الزيني ومروان ؟
فقال نوح : في الحاجه إلا مش هتتخيليها إلا أهم من مدحت الزيني !
فقالت حور : في إيه يا نوح هو في أهم من الإنتقام من مدحت الزيني
فقال نوح : مدحت الزيني مش أبوك يا حور !
فقالت حور : إزاي يعني يا نوح مش فاهمه إنت تقصد إيه يعني
فقال نوح : مدحت الزيني حبس أبوكي في السجن وأخد فلوسه وإتجوز أمك وهي حامل فيكي ونسبك ليه يا حور علشان هو مبيخلفش وقتل مراته إلا إتجوزها قبل كدا وقتل أخوه أبو مروان .
لما إتعدي على مرات أخوه ولما إيجا يواجهه قتله
عمل جرايم كتير لازم يتعدم
فقالت حور بدموع : إنت بتكلم بجد يا نوح يعني أنا ليا أب وعايش يعني مدحت الزيني مش أبويا أنا كنت حسه مفيش أب كدا دا دمرني .
فقالت حور : طيب فين أبويا يا نوح فين أنا عايزه أشوفه خدني ليه
وكان عثمان الأحمدي يقف يبكي
فقال نوح : أبوكي واقف قدامك يا حور عثمان الأحمدي
ثم نظر ت له وأقتربت منه وهي تبكي وتقول : هو إنت أبويا
بجد وأقترب والدها منها وقام بإحتضانها وظل يقبل يداها
ونزل عند قدمها وظل يقبلها ويقول : سامحيني يا حور كان غصب عني والله يا حور كان غصب عني وأمسكته وظلت تقول : لا تلوم نفسك وتقبل يداه
وكان الجميع يبكي !
وقالت حور : شكرا يا رب إن الشيطان مدحت الزيني مطلعش أبويا شكرا يارب شكرا يارب
والله لقتلك يا مدحت يا زيني وكان أمامها سكين وفجاءه أمسكتها وذهبت مسرعه تجري إلى منزل مدحت الزيني .
وذهبو جميعا وورائها وحاولو منعها وذهبت إلى المنزل ووقفت في الأسفل وقالت : إنت يا مدحت يا زيني إنزلي فنزل مدحت الزيني ومروان والجده ووالدتها وأنصدمت والدتها عندما رأت والد حور أمامها وأنصدم مدحت الزيني عندما رأي عثمان الأحمدي .
وأقتربت حور وضربته بالسكين في كتفه وضربته القلم
وجاءت الشرطه لكي يقبضو على مدحت الزيني وعرف مروان بأنه إعتدى على والدته وقتل أخوه .
وجاءت والدت حور واعتذرت لي حور بأنها لم تخبرها بأن مدحت الزيني لم يكون والدها ولكن هو هددها بقتل حور
بعد مرور شهرين كانت والدة حور وأخيراً تطلقة من مدحت الزيني وكانت والدت حور ووالدتها عثمان الأحمدي بجانبها دائما وقضت معهم الكثير من الوقت وتم إعدام مدحت الزيني على كل جرائمه .
وتزوجت ساره من تيم وذهبت تعيش معه في دبي....
" وبعد كل هذه الأحداث وأخيراً سيجتمع نوح وحور معاً وكان نوح وحور يحتفلون بعيد زواجهم وبعد الإحتفال قام نوح بحمل حور وأخذها إلى الغرفه وظل يقبلها بحب وعشق دفين ولهفه وشوق كبير فهم وأخير سيكونو معاً بعد كل ما حدث وقامت حور بخلع ملابس نوح وقام نوح بخلع ملابسها وظل يقبلها إلى أن إستلمتحور حور بين يد نوح وذهبو في عالم خاص بهم فقط .
... بعد مرور العديد من السنوات كانت فهد قد كبر وعنده 27 سنه ويامن20سنه ونيلي 17سنه
كان فهد يدير أعمال والده ويامن كان ظابط ونيليفي الثانويه وينزلون معاً ويذهبون إلى نوح وحور
ويقبلون يديهم ويمدحون في والدتهم حور
وكان يامن متعلق بحور كثيراً وكان يامن اليوم
سيتكرم على أنه أكفئ ضابط ويتجمون جميعا
لكي يرو حفل تكريم يامن ويأتي دور يامن بأن
يقول كلمته : ويسألوه من هو داعمك الأول
في نظر إلى والدته ويقول : والدتي حور
هي داعمتي الأولى عمري ماشوفت أحن منها ولا من أبويا نوح الحسيني .
وبعد الإنتهاء من الإحتفال تقف حور أمام صورة مليكهووتقول : عايزاك ترتاحي أهو يامن بقى ضابط
وأحلى راجلفي الدنيا وعمري ما فرقت ما بيني وما بين أولادي وربنا يعلم بحبه حتىأكتر منهم .
وجاء يامن وأقترب منها وقبل رأسها ويديها وهو ينظر لي صورة والدتهوقال لي حور إنتي أحسن أم في الدنيا.
ويأتو أولادها ويحتضنوها ويأتي نوح ويكون غيران على حور من أولاده ويجلسون جميعآ مع بعضهم ويكون أسعد عائله
تمت بحمد الله
